آثار وفوائد سلفية
11.5K subscribers
899 photos
8 videos
59 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
Forwarded from فقه السلف
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
Forwarded from فقه السلف
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
Forwarded from فقه السلف
[ الغسل ]

أن رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ ؟فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ
قَالَ لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ ؟
قَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ
[ مسند مسدد ]
[ ماذا يقول المصلي بين تكبيرات العيد ؟ ]

قال ابن هانيء في مسائله للإمام أحمد ابن حنبل :
466 - سألته عن التكبير في العيدين؟
قال: يكبر سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

قلت: ماذا يقول بين التكبير؟

قال: صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما دعا به من دعاء فحسن.

قلت: أيش يقول بين التكبيرين؟

قال: يسبح، ويهلل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى

قلنا : وفيه من الآثار ما رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والبيهقي في الكبرى بإسناد قوي عن علقمة أنه قال :
أن ابن مسعود ، وأبا موسى وحذيفة ( رضي الله عنهم ) خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم : إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه ؟

قال عبد الله ابن مسعود : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة ، وتحمد ربك ، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تدعو أو تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ....
فذكر الحديث وفيه إقرار بقية الصحابة له


فذكر ابن مسعود حمد الله عزوجل , والصلاة على النبي , والدعاء

وهذا الذي أفتى به الإمام أحمد ومعه الشافعي ومن قبلهم التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح

قال البيهقي في الكبرى : لَمْ يُرْوَ خِلَافُهُ عَنْ غَيْرِهِ . انتهى

وقد ذكر في المغني أن الأثرم روى هذه الأخبار في سننه
وافتى بها الحافظ ابن معين كما في سؤالات الدوري

والحمد لله رب العالمين
[ تكبيرات العيد ]


كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

[ الزهد لابن المبارك 943 ]


وكان ابن مسعود يكبر فيقول  : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]


وكان ابن عباس يكبر فيقول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .

[ مصنف ابن أبي شيبة 5701 ]
[ #التكبير ]-٥

كان التابعي الإمام الحسن البصري ، يكرر التكبير :

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ....

( مصنف ابن أبي شيبة )
[ #التكبير ]-٧

قِيلَ للإمام أحمد :

ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ فِي الْفِطْرِ يَعْنِي مَعَ التَّكْبِيرِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا.. ؟

قَالَ: هَذَا وَاسِعٌ...

[ مسائل أبي داود ]

يعني لو زاد حمدا لله أو كلمة طيبة لا بأس فالأمر كله حمد وتكبير ودعاء وذكر
[ بابٌ في التهنئة بالعيد ]

· عن جبير بن نفير أنه قال:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعضة
تقبل الله منا ومنك

وعن محمد بن زياد الألهاني أنه قال:

رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم
قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.


وعن راشد بن سعد

أن أبا أمامة وواثلة بن الأسقع لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك


وعن عمرو السكسكي قال:

رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير يقول بعضهم لبعض في العيدين:
تقبل الله منا ومنكم


وعن شعبة، قال:

لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك


· وعن حوشب بن عقيل، قال:

لقيت الحسن في يوم عيد فقلت:
تقبل الله منا ومنك
فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك


وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال

دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.


وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال:

كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد علينا مثله، ولا ينكر ذلك.


وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه

في الرجل يلقى الرجل يوم عيد، فيقول: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: لا بأس به.

عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف لكنه يروي مسألة عن أبيه فيبعد ألا يضبطها.



· وعن حبيب بن عمر الأنصاري، عن أبيه قال: لقيت واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: «تقبل الله منا ومنك».
حبيب وأبوه مجهولان.



وعن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد «تقبل الله منا ومنك» فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأساً.
· وعنه قال: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.


· قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: «تقبل الله منا ومنك».

· وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: «تقبل الله ومنكم».
قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم.

قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا.

· وسئل أحمد عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: «تقبل الله منا ومنك» ؟ قال : يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.


· وقال الآجري -رحمه الله- عن «التهنئة بالعيد»:
فعل الصحابة، وقول العلماء.



الحواشي :
«الدعاء» للطبراني (ص288-289)، «السنن الكبرى» (3/446)، «تاريخ دمشق» (6/436) و (24/154)، «جزء تحفة عيد الفطر» للشحامي (ص129-132)، «مسائل ابن هانيء» (673)،  «الفروع» (3/216)، «المغني» (2/296)، «جزء التهنئة» (ص33-36)، «الثقات» لابن حبان (9/90).


[ منقول ]
[ #التكبير ]-٧

قِيلَ للإمام أحمد :

ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ فِي الْفِطْرِ يَعْنِي مَعَ التَّكْبِيرِ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا.. ؟

قَالَ: هَذَا وَاسِعٌ...

[ مسائل أبي داود ]

يعني لو زاد حمدا لله أو كلمة طيبة لا بأس فالأمر كله حمد وتكبير ودعاء وذكر