آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
العلم والعلماء [ ٥١ ]

قال ‏ابن القيم:

حاجة العباد إلى العلم كحاجتهم إلى المطر بل أعظم وأنهم إذا فقدوا العلم فهم بمنزلة الأرض التي فقدت الغيث


[ مفتاح دار السعادةص٩٨ ]
‏قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :

ما من عام بأكثر مطرا من عام ،

ولكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء

[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق٢ ]
{ وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }

قال #الحسن_البصري :

المعصرات : السحاب ،

الثجاج : الماء الكثير ، ينبت الله به الحب .

(ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ٧٢)
‏قال ابن عباس رضي الله عنه :

إنَّ السماءَ إذا أمْطَرَتْ ،

فَتَحَتِ الأصدافُ أفْواهها ، فمنها اللُّؤْلُؤُ .

( الطبري في تفسيره ٢٠٨/٢٢ )

#عبدالله_بن_عباس
كان الصحابي الجليل #عبدالله_بن_العباس رضي الله عنهما

إذا مطرت السماء يقول :

يا جارية أخرجي سَرجي ، أخرجي ثيابي ..

ويقول : {ونزلنا من السماء ماء مباركا}

[ البخاري في الأدب المفرد ١٢٢٨ ]
قال محمد بن الحسين البرجلاني صاحب كتب الزهد رحمه الله :

حدثني الحميدي، عن سفيان رحمه الله، قال:


اجتمعوا إلى القاسم بن محمد رحمه الله في صدقة قسمها،

قال: وهو يصلي

فجعلوا يتكلمون

فقال ابنه: إنكم اجتمعتم إلى رجل والله ما نال منها درهما ولا دانقا ..

قال: فأوجز القاسم ( في صلاته )  ثم قال: قل يا بني : فيما عَلِمتُهُ .


قال سفيان: صدق ابنه .. ولكنه أراد تأديبه في المنطق وحفظه

[ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا 635 ]
حجة ابليس تردد إلى هذا اليوم !


- عَنْ قَتَادَةَ يَقُولُ قَوْلُهُ:
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
سَمِعَهَا نَاسٌ فَقَالُوا: إِنَّا مِنْ ذَلِكَ الشَّيْءِ...!
فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

تفسير ابن أبي حاتم


عن ابن جريج قال: لما نزلت: "ورحمتي وسعت كل شيء"،
قال إبليس: أنا من "كل شيء! "
قال الله: "فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون"، الآية.
فقالت اليهود: ونحن نتقي ونؤتي الزكاة!
فأنزل الله: "الذين يتبعون الرسول النبي الأمي"،
قال: نزعها الله عن إبليس، وعن اليهود،
وجعلها لأمة محمدٍ: سأكتبها للذين يتّقون من قومك.

تفسير ابن أبي حاتم

وعن قتادة قوله: " ورحمتي وسعت كل شيء"
فقال إبليس: أنا من ذلك "الشيء"!
فأنزل الله: "فسأكتبها للذين يتقون" معاصي الله= "والذين هم بآياتنا يؤمنون"
فتمنتها اليهود والنصارى، فأنزل الله شرطًا وَثيقًا بَيِّنًا
فقال: "الذين يتبعون الرسول النبيّ الأمي"، فهو نبيّكم، كان أميًّا لا يكتُب صلى الله عليه وسلم

تفسير ابن أبي حاتم

وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: لما نزلت {ورحمتي وسعت كل شيء} قال إبليس: وأنا من الشيء !
فنسخها الله فأنزل {فسأكتبها للذين يتقون} إلى آخر الآية


وأخرج البيهقي في الشعب عن سفيان بن عيينة قال:
لما نزلت هذه الآية {ورحمتي وسعت كل شيء}
مد إبليس عنقه فقال: أنا من الشيء
فنزلت {فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون}
فمدت اليهود والنصارى أعناقها فقالوا: نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل ونؤدي الزكاة
فاختلسها الله من إبليس واليهود والنصارى فجعلها لهذه الأمة خاصة فقال {الذين يتبعون} الآية...
قال البخاري في الأدب المفرد
باب أدب اليتيم
142- حدثنا مسلم، قال: حدثنا شعبة، عن شميسة العتكية قالت: ذكر أدب اليتيم عند عائشة رضي الله عنها، فقالت: إني لأضرب اليتيم حتى ينبسط.

[ مسلم الفراهيدي حافظ ثبت تقدم
شعبة بن الحجاج الإمام تقدم
شميسة ثقة صحبت عائشة وخطأ قول ابن حجر وجماعة مجهولة أو مقبولة هذا خطأ عظيم
فقد روى عنها شعبة وهشام بن حسان
وقال ابن معين ثقة
وليس لها رواية إلا عن عائشة فمثلها يقبل حديثه بلا شك ولا هي مجهولة هذا خطأ
وهذا أثر مشهور عن عائشة ....


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رَحِمَ اللهُ مَن اتَّجَرَ عَلَى يَتِيمٍ بِلَطْمَةٍ
[ ابن أبي الدنيا في كتاب العيال 628 والبيهقي في الشعب 8296 ]


يريد رضي الله عنه تأديبهم بما يُصلحهم لذا أورده ابن أبي الدنيا تحت [ باب أدب اليتامى ]

وفي ضرب الأولاد الصغار ضرباً غير مبرح تأديب وإصلاح لهم

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة [ واضربوهم عليها لعشر ] .

لأن الطفل يفهم أنه لا يضرب إلا على أمر مهم فيتيقن في قلبه أن الصلاة أمر مهم سيعاقب بتركه وهذا مهم جداً لحياة قلبه وتدينه

واليتيم يشعر أنه بلا أب يراقبه ويعاقبه لذلك يكون ضربه أحيانا من باب أن يشعر أن عليه رقيب وهذا مهم له ولصلاح أخلاقه

على أن يكون هذا الضرب للتربية والرحمة كضرب الأب الحقيقي , لا ضرب استضعاف واستهانة

فاليتيم له رب عزوجل ينتقم له وقد أنزل في حال وأموال اليتامى قرآنا يتلى

وفيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مما يبين أهمية معاملتهم بالحسنى

وأما ذهاب بعضهم أن الطفل لا يضرب مطلقاً ولا يعاقب فهذا فساده ظاهر لمن تأمله ويعطي الطفل انطباعا أنه لا يؤاخذ بشيء وأنه لا شيء يستحق العقوبة
وفي هذا فساد لقلبه وعقله وبالضرورة فساد لأخلاقه
فالامر وسط لا ضرب مبرح يضر ولا ينفع , ولا ترك الضرب والعقوبة مطلقاً .. كما جاءت بذلك النصوص




قال شيخ الإسلام :

يجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة ، حتى الصغار الذين لم يبلغوا
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [ مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ]

ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير
ويعزر الكبير على ذلك تعزيرا بليغا؛ لأنه عصى الله ورسوله

وكذلك من عنده مماليك كبار، أو غلمان الخيل والجمال والبزاة ( يعني الخياطون )
أو فراشون أو بابية ( يعني عمال ) يغسلون الأبدان والثياب
أو خدم، أو زوجة، أو سرية، أو إماء
فعليه أن يأمر جميع هؤلاء بالصلاة
فإن لم يفعل كان عاصيا لله ورسوله

[ الفتاوى الكبرى 2 / 32 ]


وكان يقال :

من أدب ابنه صغيراً ... قرت به عينه كبيراً

[ بهجة المجالس 1 / 19 ]

و قال البخاري في الأدب المفرد [ 880]:
حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ.


- قال الإمام أحمد في كتاب الزهد :
أخبرنا عبد الصمد ، حدثني عبد الله بن بكر المزني قال : سمعت أبي يحدث ، عن لقمان قال :
ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع.
{ وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ } [إبراهيم: 28] ،

قال #قتادة :

هُمْ قَادَةُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ ،

أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ

{ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا } :

هِيَ دَارُهُمْ فِي الْآخِرَةِ .

( عبد الرزاق في المصنف ١٤١٢ )
{ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }

قال #قتادة :

ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَعْقُوبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنزلْ بِهِ شِدَّةُ بَلاءٍ قَطُّ إِلاَّ أَتَاهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ مِنْ وَرَاءِ بَلاَءِهِ .

( ابن أبي حاتم في تفسيره ١١٩٠٦ )
قَالَ #مجاهد :

دَعْوَةُ الْوَالِدِ لَا تُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ ،
وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، لَا تُحْجَبُ دُونَ اللَّهِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَيْهِ فَيَقْضِيَ فِيهَا مَا شَاءَ .

( هناد في الزهد ٤٧٩ )
Forwarded from فقه السلف
[ فضل هذه الأيام ]

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )

- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )

وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
Forwarded from فقه السلف
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .

* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :

مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا :

- فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ .
فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى ،
وَإِنَّهُنَّ مَنْ سُنَنَ الْهُدَى .

- وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ .
وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ .

- وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ ،
إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَة
وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَة

- وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ .

- وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ .

[ صحيح مسلم ١٤٣٢ ]
قال ‏ابن الجعد ( ١٢٧٨ )  شعبة عن أبي جمرة قال :

تمتعت ( حج متمتعاً ) فنهاني الناس

فسألت #عبدالله_بن_عباس فأمرني بها

فرأيت في المنام كأن قائلا يقول حج مبرور وعمرة متقبلة

فحدثت ابن عباس

فقال الله أكبر سنة أبي القاسم

أو قال سنة النبي صلى الله عليه وسلم...
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ :

أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَبْكِي :

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ شِقْوَةً أَوْ ذَنْبًا

فَامْحُهُ ،

فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ ،

وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ ، فَاجْعَلْهُ سَعَادَةً وَمَغْفِرَةً.

[ ابن جرير في تفسيره٢٠٤٧٨ ]

#الفاروق

وصح عن ابن مسعود نحو هذا الدعاء أيضا
‏سُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما  :

ما بِرُّ الحج ؟

قال : العَج ، والثَّج

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]

قال الحافظ أبوعبيد القاسم بن سلام :
في الغريب :
العج : رفع الصوت بالتلبية
والثج : سيلان دماء الهدي
‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

يبدأ بالصفا ويستقبل البيت ،

ثم يكبر سبع تكبيرات

بين كل تكبيرتين حمدًا لله

وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،

ومسألة لنفسه ،

وعلى المروة مثل ذلك .

( ابن أبي شيبة في المصنف ١٤٧١٦ )

#الفاروق
كان #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه

إذا سعى بين الصفا والمروة يقول :

رب اغفر وارحم

إنك أنت الأعز الأكرم .

(ابن أبي شيبة في المصنف ١٥٨٠٧ )