آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
قال #ابن_القيم :

والله سبحانه لم يشرع التصفيق للرجال وقت الحاجة إليه - في الصلاة - إذا نابهم أمر

بل أمروا بالعدول عنه إلى التسبيح ، لئلا يتشبهوا بالنساء..

فكيف إذا فعلوه ( يعني التصفيق ) لا لحاجة ، وقرنوا به أنواعاً من المعاصي قولاً وفعلاً ؟!

[ إغاثة اللهفان 1 / 423 ]
قال #ابن_القيم :

وَالْمَقْصُودُ أَنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ تَكُونُ الْعِزَّةُ وَالْكِفَايَةُ وَالنُّصْرَةُ

كَمَا أَنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَتِهِ تَكُونُ الْهِدَايَةُ وَالْفَلَاحُ وَالنَّجَاةُ

فَاللَّهُ سُبْحَانَهُ عَلَّقَ سَعَادَةَ الدَّارَيْنِ بِمُتَابَعَتِهِ

وَجَعَلَ شَقَاوَةَ الدَّارَيْنِ فِي مُخَالَفَتِهِ

فَلِأَتْبَاعِهِ الْهُدَى وَالْأَمْنُ وَالْفَلَاحُ وَالْعِزَّةُ وَالْكِفَايَةُ وَالنُّصْرَةُ وَالْوِلَايَةُ وَالتَّأْيِيدُ وَطِيبُ الْعَيْشِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

وَلِمُخَالِفِيهِ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ وَالْخَوْفُ وَالضَّلَالُ وَالْخِذْلَانُ وَالشَّقَاءُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .

[ مقدمة زاد المعاد ]
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :

تُرْفَعُ الأيدي في سبعة مواطن : [ يعني مواطن الدعاء ]

إذا قام إلى الصلاة

وإذا رأى البيت

وعلى الصفا والمروة وفي عرفات

وفي جَمْعٍ ،

وعند الجمار

[ ابن أبي شيبة ٢٤٦٥ ]
سُئِل #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :

ما بِرُّ الحج؟

قال:العَج،والثَّج

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]

قال الحافظ أبوعبيد القاسم بن سلام : في الغريب:
العج : رفع الصوت بالتلبية
والثج : سيلان دماءالهدى
كان الإمام التابعي #الحسن_البصري يقول :

أهينوا هذه الدنيا...

[ الزهد للإمام أحمد 1643 ]
قال الإمام التابعي #الحسن_البصري:

إذا نشزت المرأة على زوجها :

وعظها وذكرها ، فإن رجعت إلى ما يحب فذاك

وإن لم تفعل هجرها في المضجع ، فإن رجعت فذاك

وإن لم تفعل ضربها ضرباً غير مبرح فإن رجعت إلى ما يحب فذاك

وإلا فقد حل له أن يأخذ منها ويخلي عنها ( يعني يطلقها )

[ سنن سعيد بن منصور 1442 ]
قال الإمام التابعي #الحسن_البصري :

ما تشاور قوم , إلا هُدوا لأرشد أمرهم

[ الأدب لابن أبي شيبة 46 ]
كان الإمام التابعي #الحسن_البصري يعظ فيقول :

كَانَ يُضْرِبُ مَثَلُ ابْنِ آدَمَ

مَثَلُ رَجُلٍ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ

فَحَضَرَه أَهْلُهُ وَعَمَلُهُ

فَقَالَ لأَهْلِهِ: امْنَعُونِي ( يعني احموني )

قَالُوا: إنَّمَا كُنَّا نَمْنَعُك مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا

فَأَمَّا هَذَا فَلاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَمْنَعَك مِنْهُ ( يعني الموت )

فَقَالَ لِمَالِهِ: أَنْتَ تَمْنَعُنِي؟

قَالَ: إنِّي كُنْت زَيْنتك زَيَّنْتك فِي الدُّنْيَا

أَمَّا هَذَا فَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَمْنَعَك مِنْهُ


قَالَ: فَوَثَبَ عَمَلُهُ، فَقَالَ: أَنَا صَاحِبُك الَّذِي أَدْخُلُ مَعَك قَبْرَك وَأَزُولُ مَعَك حَيْثُمَا زُلْت.

قَالَ: أَمَا وَاللهِ لَوْ شَعَرْت، لَكُنْت آثَرَ الثَّلاَثَةِ عِنْدِي


فقَالَ الْحَسَنُ: فَالآن..َ فَآثِرُوهُ عَلَى مَا سِوَاهُ. ( يعني العمل )


[ مصنف ابن أبي شيبة 36878 ]

المعنى العام : كل شيء يذهب الا العمل الصالح...
كان الإمام #الحسن_البصري يعظ فيقول :

يَا ابْنَ آدَمَ، إنَّك نَاظِرٌ إِلَى عَمَلِكَ فزن خَيْرَهُ وَشَرَّهُ

وَلاَ تُحَقِّرْ شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ هُوَ صَغُرَ

فَإِنَّك إذَا رَأَيْته( يعني في الآخرة ) سَرَّك مَكَانَهُ


وَلاَ تُحَقِّرْ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ فَإِنَّك إذَا رَأَيْته سَاءَك مَكَانَهُ


رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا كَسَبَ طَيِّبًا وَأَنْفَقَ قَصْدًا وَوَجَّهَ فَضْلا


وَجِّهُوا هَذِهِ الْفُضُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ، وَضَعُوهَا حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ بِهَا أَنْ تُوضَعَ

فَإِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْفَضْلِ مِنَ اللهِ

وَإِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا فَفَضَحَهَا، فَوَاللهِ مَا وُجِدَ بَعْدُ ذُو لُبٍّ فَرِحًا....


[ مصنف ابن أبي شيبة 36850 ]
جزء في الآثار الواردة في الحج والعمرة وزيارة بيت الله الحرام ..👇
قال الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام :

من أمثالهم : [ معاتبة الأخ خيرٌ من فقده ]

وهذا المثل يروى عن أبي الدرداء ( رضي الله عنه )

[ كتاب الأمثال ص 34 ]

والخبر عن أبي الدرداء له أكثر من طريق عامتها في إسناده كلام ومراسيل ، ومثل هذه الأخبار يستأنس بها

والمعنى العام : عاتب أخاك وقل له حصل منك كذا وكذا ، ولا تترك العتاب حتى تحمل عليه فتهجره وتفترقان...
قال الصحابي الجليل عبد الله بن الشخير أبو مطرف :

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم هو يقرأ { ألهاكم التكاثر }
قال : يقول ابن آدم : مالي ... مالي

وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما : أكلتَ فأفنيت ... أو لبست فأبليت ... أو تصدقت فأمضيت ...

ونحوه من حديث أبي هريرة وزاد فيه : [ وما سوى ذلك ... فهو ذاهب وتاركه للناس ] ( يعني يكون ميراثا لغيره )

[ صحيح الإمام مسلم 7530 وما بعده ] #حديث
{ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ }

في صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : متوفيك مميتك

وقال الحسن : متوفيك من الأرض , وقال : رفعه إليه وهو عنده في السماء

وقال قتادة : هذا من المقدم والمؤخر : أي رافعك إلى ومتوفيك

وقال ابن جريج : رفعه إياه : توفِيتَه إياه

[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 661 - 662 ]
{ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ }

وقال ابن جريج : ناصر من اتبعه على الإسلام

وقال الربيع بن أنس : هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك إلى يوم القيامة

وعن قتادة نحوه ( يعني بعموم المسلمين فهم اتباع الأنبياء على الحقيقة )

وفي الباب حديث : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين
[ تفسير ابن أبي حاتم 2 / 662 - 663 ]
{ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا }

قال الحسن البصري : طهره من اليهود والنصارى والمجوس ومن كفار قومه

[ تفسير ابن أبي حاتم 3587 ]
{ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }

قال ابن إسحاق : هذا قولهم الذي أصابوا [ به ] الفضل من ربهم

[ تفسير ابن أبي حاتم 3574 ]
{ والفجر وليال عشر }

قال الطبري :

وَالصَّوابُ من القول في ذلك عندنا :

أَنَّهَا عشرُ الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه
قال تعالى { والشفع والوتر }

قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما :

الشفع : يوم النحر

والوتر : يوم عرفة

( تفسير الطبري )