قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ] .

[ رواه البخاري 5294 ]

كان جماعة من السلف يرجون أنها بعد العصر وقبل المغرب

منهم من الصحابة :
عبدالله بن سلام
عبد الله بن عباس
وأبي هريرة
رضي الله عنهم

ومن التابعين :
مجاهد وطاوس وغيرهم

حديث : [ صوموا تصحوا ]


درجة الخبر : ضعيف جداً ذكره الصغاني في الموضوعات [ ص 3 ]

https://t.me/latnshor

قال عبد الله بن الأجلح :

كان #أبوسنان - ضرار بن مرة - يقول : لا تجئيوني جماعة ولكن يجيء الرجل وحده

فإنكم إذا جئتم تحدثتم

وإذا جاء الرجل وحده لم يخل أن يدرس من جزئه ويذكر ربه


[ الجعديات-٦٠١ ]

ضرار ثقة حافظ من طبقة أتباع التابعين

قال الحافظ يحيى بن سعيد القطان وذكر #الأعمش :

كان من النساك

وكان محافظا على الصلاة في جماعة وعلى الصف الأول

قال يحيى : وهو علامة الإسلام

قال : وكان يجيء يلتمس الحائط حتى يقوم في الصف الأول

[ الجعديات-٧٨٦ ]

الأعمش هو الحافظ أبي محمد سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي حافظ الدنيا وراوية الإسلام لا يخلو كتاب حديث من حديثه رحمه الله

قال الإمام الحافظ وكيع بن الجراح :

كان #الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى..

واختلفت إليه قريبا من سنتين فما رأيته يقضي ركعة

[ الجعديات-٧٥٥ ]

{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ
أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ }


روري عن ابن عباس قال : نسختها براءة { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم }

وعن الزهري وعكرمة والحسن البصري وقتادة نحوه

وقال ابن عباس : { حصرت صدروهم } عن هؤلاء وهؤلاء ( يعني لا يدري من يقاتل )

وقال مجاهد : نزلت في هلال بن عويمر وهو الذي حصر صدره أن يقاتل المؤمنين أو يقاتل قومه

وقال ابن عباس في صحيفة علي بن أبي طلحة : يعني ضاقت صدروهم , وعن السدي مثله

وقال قتادة : كارهة صدورهم

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1027 وما بعدها ]

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا}

قال قتادة : ثم نُسخ ذلك بعدُ , في براءة , فنبذ لكل ذي عهد عهده , وأمرَ نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقاتل المشركين
حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله فقال تعالى : { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد }

وقال الربيع بن أنس { ألقوا إليكم السلم } الصلح

وقال الطبري : إِذَا اسْتَسْلَمَ لَكُمْ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ وَصَفَ صِفَتَهُمْ صُلْحًا مِنْهُمْ لَكُمْ , فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا: أَيْ فَلَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ وَنِسَائِهِمْ طَرِيقًا إِلَى قَتْلٍ أَوْ سِبَاءٍ أَوْ غَنِيمَةٍ , بِإِبَاحَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ لَكُمْ وَلَا إِذْنٍ , فَلَا تَعَرَّضُوا لَهُمْ فِي ذَلِكَ إِلَّا سَبِيلَ خَيْرٍ. ثُمَّ نَسْخَ اللَّهُ جَمِيعَ حُكْمِ هَذِهِ الْآيَةِ وَالَّتِي بَعْدَهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}
إِلَى قَوْلِهِ: {فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

[ تفسير الطبري الآية / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1028 ]

حديث : [ خمس تفطر الصائم:الكذب والغيبة والنميمة والنظر بشهوة واليمين الفاجرة ]

الحديث المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم : كذب لا يصح

وصح عن بعض السلف في الكذب والغيبة أنها تفطر الصائم

ولعل المراد أنها تذهب بصومه حتى كأنه أفطر

وليس معناه أنه يفطر ويقضي كمن يفطر عمداً ، والله أعلم

https://t.me/latnshor

قال عبد الله بن العباس ( رضي الله عنهما ) :

كان عمر ( بن الخطاب ) كلما صلى صلاةً جلس للناس ، فمن كانت له حاجةٌ كلمه
وإلا قام فدخل ....

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٧١ ) بسند جيد ولأصل الخبر طرق

#الفاروق

قال أبو إسحاق الفزاري :

ما رأيت أحداً كان أشد تواضعاً من #الأوزاعي ، ولا أرحم بالناس منه
وإن كان الرجل يناديه ، فيقول ( الأوزاعي ) : لبيك

مسند عمر ليعقوب بن شيبة ( ٣٩ )

{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا}


قال الطبري : وَهَؤُلَاءِ فَرِيقٌ آخَرُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ لِيَأْمَنُوا بِهِ عِنْدَهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالسِّبَاءِ وَأَخْذِ الْأَمْوَالِ وَهُمْ كُفَّارٌ ، يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُمْ قَوْمُهُمْ


قال قتادة : حيًّا كانوا بتهامة قالوا : يا نبي الله إنا لا نقاتلك ، ولا نقاتل قومنا ، فأرادوا أن يأمنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمنوا قومهم
فأبى الله ذلك عليهم ، كلما عرض لهم بلاء هلكوا فيه !


وقال مجاهد : أناس من أهل مكة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون رياء ، ثم يرجعون إلى قريش فيرتكسون في الأوثان يبتغون بذلك أن يأمنوا هنا وهاهنا
فأمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا


وقال السدي وغيره : الفتنة : الشرك


وقال الربيع : الفتنة كلما ابتلوا بها عموا فيها


وقال الطبري : كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الاخْتِبَارِ لِيَرْجِعُوا إِلَى الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ رَجَعُوا إِلَيْهِ


وقال مجاهد : أمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا
وقال : نسخت ما كان قبلها


وقال ابن عباس : كل [ سلطان ] في القرآن يعني حجة

وعن أبي مالك وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك والنضر مثله


[ تفسير الطبري الآية / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1029 وما بعدها ]

قال التابعي الإمام #إبراهيم النخعي :

إِنَّمَا كُرِهَ الشُّرْبُ قَائِمًا لِدَاءٍ يَأْخُذُ الْبَطْنَ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٤٦٠٣ ]

كان #الفاروق عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ

حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلاَةِ

يَقُولُ لَهُمُ الصَّلاَةَ , الصَّلاَةَ

ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ:

{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

[ الموطأ 313 ]

حديث : [ لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان ]

درجة الخبر : كذب موضوع أورده عدد ممن صنف بالموضوعات والمناكير
يرويه : جرير بن أيوب البجلي وهو متروك ورمي بالكذب

https://t.me/latnshor

قال سفيان : لقيت #الأعمش فقلت :

عافى الله أبا محمد ( يعني الأعمش ) لقلّ ما جئته في حديث إلا حدثني به ( يعني يمدحه بسعة العلم والإطلاع )

قال : فكره ما قلتُ..

[ الجعديات-٧٥١ ]

قال الحافظ #الأعمش :

دخل علي #إبراهيم يعودني وكان يمازحني فقال :

أما أنت فيُعرف في منزله انه ليس من القريتين بعظيم..!

[ الجعديات- ٧٦٩ ] إبراهيم هو الإمام النخعي الفقيه ، ومراده أن منزله كان متواضعاً

قال الحافظ #الأعمش :

كنت آتي شقيق بن سلمة ( أبو وائل ) وبنو عمه يلعبون بالنرد والشطرنج !

ويقول : سمعت أسامة بن زيد ، وسمعت عبد الله ( يعني ابن مسعود )

وهم لا يدرون فيم نحن ..!

[ الجعديات-٧٧٨ ]