آثار وفوائد سلفية
11.1K subscribers
876 photos
8 videos
59 files
1.02K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
ما جاء في رؤية الهلال ودخول الشهر


- قال الصحابي عبد الله بن هشام رضي الله عنه:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشهر أو السنة:

اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وجوار من الشيطان ورضوان من الرحمن.

[رواه البغوي في معجم الصحابة]


- وروى مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أنه كره أن ينتصب للهلال ، ولكن يعترض ويقول : الله أكبر ، والحمد لله الذي ذهب بهلال كذا وكذا ، وجاء بهلال كذا وكذا.


- وعن حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ :
: سَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ : أَيُّ شَيْءٍ كَانَ الْحَسَنَ يَقُولُ إذَا رَأَى الْهِلالَ ؟

قَالَ : كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَهْرَ بَرَكَةٍ وَنُورٍ وَأَجْرٍ وَمُعَافَاةٍ اللَّهُمَّ إنَّك قَاسِمٌ بَيْنَ عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ فِيهِ خَيْرًا فَاقْسِمْ لَنَا فِيهِ مِنْ خَيْرِ مَا تَقْسِمُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.


- وعَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
إذَا رَأَيْت الْهِلاَلَ فَقُلْ : رَبِّي وَرَبُّك اللَّهُ.

[مصنف ابن أبي شيبة]


- وعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ يَسِيرُ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ أَهَلَّ هِلَالٌ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ وَلَا يَرَاهُ:

اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَالْهُدَى، وَالْمَغْفِرَةِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تَرْضَى، وَالْحِفْظِ مِمَّا تَسْخَطُ، رَبِّي، وَرَبُّكَ اللَّهُ،

فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى حَفِظَهَا الرَّجُلُ.

[ مصنف عبد الرزاق ]

https://t.me/athar_doaa
قال الحافظ أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني :

حدثنا تميم بن المنتصر أخبرنا إسحاق - يعني ابن يوسف - عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله  وذكر حديثاً ثم قال :
وقال شريك وحدثنا جامع بن شداد عن أبي وائل عن عبد الله بمثله

وكان - يعني عبد الله بن مسعود - يعلمنا كلمات ( يعني ندعو بها بعد التشهد )

قال ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد

( يعني لا يلزم بها مثل تشهد الصلاة إنما هي نافلة ودعاء )



اللهم ألف بين قلوبنا
وأصلح ذات بيننا
واهدنا سبل السلام
ونجنا من الظلمات إلى النور
وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن
وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا
واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قابلينها
وأتمها علينا ..

[ سنن أبي داود 969 ]
أن رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ ؟

فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ

قَالَ : لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ ؟

قَالَ : اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ

وَيَوْمَ الْفِطْرِ

وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ

[ مسند مسدد ]
#علي_بن_أبي_طالب
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :

وجد #عمر_بن_الخطاب حلة من إستبرق تُباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ابتع هذه فتجمّل بها للعيد والوفود.

( رواه البخاري ومسلم )

قال ابن رجب في الفتح ٦٨/٦٧ عقبه : وقد دل هذا الحديث على التجمل للعيد وأنه كان معتادًا بينهم .
عن محمد بن إسحاق قال : قلت لنافع : كيف كان يصنع ابن عمر يوم العيد ؟

قال : كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام ثم يرجع إلى بيته فيغتسل غسله من الجنابة ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب بأطيب ما عنده ثم يخرج حتى يأتي المصلى فيجلس حتى يجيء الإمام فإذا جاء الإمام صلى معه ثم يرجع فيدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه ركعتين ثم يأتي بيته .

( رواه الحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث ٢٠٧)

#عبدالله_بن_عمر
‏كان #عبدالله_بن_مسعود ( رضي الله عنه )

يكبر فيقول :

اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ،
وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

[ مصنف ابن أبي شيبة 5697 ]


‏كان ترجمان القرآن #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما  يكبر :

اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ
اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ

( مصنف ابن أبي شيبة )

‏كان #سلمان_الفارسي رضي الله عنه يكبر في العيد :

اللَّه أكبر اللهم ربنا لك الحمد
أنت أعلى وأجلُّ أنْ تتخذَ صاحبة أو ولدًا
أو يكون لك شريك في الملك
ولم يكن لك وليٌّ من الذُّل
وكبرهُ تكبيرًا
اللَّهُ أكبر كبيرا اللَّهُ أكبر تكبيرًا
اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا

(الزهد لابن المبارك 943 )
‏قال #إبراهيم_النخعي :

‏كانوا يستحبون للمعتكف

‏أن يبيت ليلة الفطر في مسجده ،

‏حتى يكون غدوه منه..

‏(ابن أبي شيبة٩٧٧١)

يعني يذهب من المعتكف إلى مصلى العيد مباشرة
‏عَنِ #الحسن_البصري :

أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْكَلاَمَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ .

( ابن أبي شيبة في المصنف ٥٧٣٧ )
‏قال التابعي #عروة_بن_الزبير :

إطعَم يوم الفطر قبل أن تخرج .

- قال ابن عون : كان ابن سيرين يؤتى يوم العيد بفالوذج فكان يأكل منه قبل أن يغدو .

[ مصنف ابن أبي شيبة 2 / 160 - باب [ 412 ] : فِي الطِّعَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى ..

#محمد_بن_سيرين
ذكر الإمام الشافعي مرسل مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحري إجابة الدعاء عند نزول المطر

ثم قال رحمه الله :

قد حفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث ، وإقامة الصلاة

[ الأم ٢ / ٢٦٥ ط العصرية ]
 
1- إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس: "أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه))"؛ رواه مسلم.

وصح ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه

2- أن يقول إذا رأى المطر: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا))؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).



٣- أن يقول بعد المطر: ((مُطرنا بفضل الله ورحمته))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: ((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).



٤- إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر))؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال: ((اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر))؛ متفق عليه. 

حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.



( منقول بتصرف يسير )
في الدعاء المروي : وأن تجعل القرآن ربيع قلبي


قال شيخ الإسلام :

الربيع هو المطر الذي ينبت ربيع الأرض

فسأل أن يجعل القرآن ماء ونوراً لقلبه

فيحيى به قلبه كما تحيى الأرض بوابل السماء وينور الله به قلبه

والحياة والنور جماع الخير

كما قال تعالى { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ }

[ جامع المسائل ٩ / ١٣٠ ]
{ فأصابه وابلٌ }

الوابل المطر قاله عكرمة ، والحسن وقتادة والسدي ووهب بن منبه وعطاء الخراساني وغيرهم

غير أن الربيع بن أنس وقتادة قالا : المطر الشديد

[ تفسير ابن أبي حاتم 2748 ]
العلم والعلماء [ ٥١ ]

قال ‏ابن القيم:

حاجة العباد إلى العلم كحاجتهم إلى المطر بل أعظم وأنهم إذا فقدوا العلم فهم بمنزلة الأرض التي فقدت الغيث


[ مفتاح دار السعادةص٩٨ ]
‏قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :

ما من عام بأكثر مطرا من عام ،

ولكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء

[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق٢ ]
{ وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }

قال #الحسن_البصري :

المعصرات : السحاب ،

الثجاج : الماء الكثير ، ينبت الله به الحب .

(ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ٧٢)
‏قال ابن عباس رضي الله عنه :

إنَّ السماءَ إذا أمْطَرَتْ ،

فَتَحَتِ الأصدافُ أفْواهها ، فمنها اللُّؤْلُؤُ .

( الطبري في تفسيره ٢٠٨/٢٢ )

#عبدالله_بن_عباس
كان الصحابي الجليل #عبدالله_بن_العباس رضي الله عنهما

إذا مطرت السماء يقول :

يا جارية أخرجي سَرجي ، أخرجي ثيابي ..

ويقول : {ونزلنا من السماء ماء مباركا}

[ البخاري في الأدب المفرد ١٢٢٨ ]