▪️حملة مسعورة ضد حماس والمقاومة، تحت عنوان مغاير هو:

"التحذير من جماعة الإخوان المسلمين".

▫️والسؤال لِمَ هذه الحملة ضد الإخوان في هذا الوقت بالذات؟

ولعل الجواب ببساطة هو أنّ:

طوفان الأقصى بقيادة حماس وفصائل المقاومة الأخرى، قد سحبوا البساط من تحت أرجل المداخلة الذين وقفوا في صف حكامهم عملاء الصهاينة والغرب في هذه المعركة، فانكشف زيفهم وهانوا في نظر الأمة.

وبتبنّي المداخلة لموقف لحكامهم الخائن تجاه غزة، فهم قد أيدوا، وخانوا إخوانهم في العقيدة، في غزة، فأخزاهم الله وصغُر شانهم أمام الأمة، التي صارت تشبههم بعلماء بني إسرائيل الذين كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.

والحق أن لا أحد يحسدهم على موقفهم، فأي حساب ينتظرهم؟! وويل لهم ثم ويل.

خسروا ربهم وأمتهم، لإرضاء أولياء أمورهم.

▫️ألا بئس التجارة التي اختاروها.

محمود عباس:

لإسرائيل الحق في الحصول على الأمن الكامل وهذا واجبنا.

{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.

▫️▫️"قال حذيفة:

المنافقون الذين فيكم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله ﷺ،

قيل: وكيف ذاك يا أبا عبد الله؟ قال:

(إنّ أولئك كانوا يُسِرُّون نفاقهم، وإن هؤلاء أعلنوه)".

📔 السُّنة، لأبي بكر الخلال -724/1-