القدس قضيتنا
4.79K subscribers
8.15K photos
6.1K videos
597 files
3.38K links
.
Download Telegram
📊 مياه لا تنطفئ.. العمليات البحرية توقف شركات شحن عالمية وتخرج إسرائيل من الشرق

#بقش
16 ديسمبر 2023

التطورات تتسارع في #البحر_الأحمر وتبقي المجتمع الاقتصادي العالمي في حالة ترقب، فخلال أربعة أيام وقعت عدة سفن تحت نيران قوات #صنعاء في طريقها إلى الموانئ الإسرائيلية متجاهلةً التحذيرات من المرور عبر مضيق #باب_المندب، رغم أن هيئة العمليات التجارية البريطانية UKMTO تحذر السفن باستمرار من المغامرة وتطالبها بالحذر عند العبور.

فمن السفينة النفطية النرويجية "ستريندا" يوم الثلاثاء، إلى سفينة الحاويات "ميرسيك جبرلاتر" الخميس، وصولاً إلى الجمعة باستهداف سفينتين ترفعان علم "ليبيريا" هما "إم إس سي ألانيا" و"إم إس سي بالاتيوم 3"، وذلك يُضاف لفقدان سفينة تجارية ثالثة هي السفينة "روين" التابعة للبحرية الإسبانية، ونُشر أنه تم اقتيادها من قبل "قراصنة" باتجاه #الصومال بعد الاستيلاء عليها في البحر العربي، حيث فقدت شركة "نافيبلغار" اتصالها بالسفينة التابعة لها.

استهداف السفينتين الأخيرتين من القوات البحرية التابعة لجيش صنعاء، دفع شركة الشحن البحري الألمانية "هاباغ لويد" إلى تعليق مؤقت لإبحار جميع سفنها عبر البحر الأحمر.

قرار الشركة جاء عقب قرار مماثل لشركة الشحن الدنماركية "ميرسك"، التي أوقفت جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وقررت أن تسلك مساراً حول #أفريقيا، نتيجة تهديد سفينتها "ميرسك جبل طارق" الخميس ثم عملية الهجوم الجمعة.

وتقول وكالة بلومبيرغ إن قرار "ميرسك" من شأنه توسعة الرحلات لآلاف الأميال للإبحار حول #أفريقيا، ويعطل تدفقات الطاقة إذا جرى اعتماد تلك التغييرات على نطاق واسع في السوق.

وتقوم شركة "ميرسك" بتشغيل وإدارة 131 سفينة تابعة لشركات أخرى، وهي كيان منفصل عن شركة الحاويات العملاقة "إيه بي مولر ميرسك إي إس"، عملاق شحن الحاويات.

وبينما تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل قوات صنعاء بتهديد حركة الشحن الدولية، تقول قوات صنعاء إن الوجود العسكري الأمريكي والإسرائيلي والغربي المكثف في باب المندب والبحر الأحمر هو ما يهدد الملاحة البحرية الدولية، وتشير إلى أن عملياتها "الاستراتيجية" ومحاصرتها إسرائيل تأتي نصرة لقطاع غزة ليتم إيقاف القصف وإدخال المساعدات.

آثار العمليات وإيقاف شحن الشركات

بسبب الهجمات المتصاعدة، يزداد النقص والتأخير في البضائع القادمة إلى إسرائيل من الجنوب، وتفيد بيانات الموانئ الإسرائيلية التي يتابعها مرصد بقش، بأن السفن تتأخر لأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مما يؤدي للضغط على أسواق المواد الغذائية والكهربائية والإلكترونية، التي بدأت تنعطف نحو #أوروبا كبديل للتوريد رغم ارتفاع الكلف.

وتضطر شركات الشحن إلى تحويل مسارات السفن، فعوضاً عن عبور البحر الأحمر ومن ثم قناة #السويس المصرية، تلتف السفن حول رأس الرجاء الصالح، وتدخل عبر مضيق جبل طارق، وصولاً إلى مياه البحر المتوسط، مما يؤخر وصول السفن لمدة تتراوح بين 14 إلى 21 يوماً فأكثر.

ومع قرار الشركتين "ميرسك" و"هاباغ لويد" تعليق عمليات الشحن البحرية في البحر الأحمر، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الأسواق الإسرائيلية أصبحت تواجه تزايداً في النقص والتأخير في البضائع القادمة من الشرق الأقصى، في أعقاب الهجمات في البحر على السفن المتجهة إلى إسرائيل.

وأبلغ مستوردو المواد الغذائية عن وجود نقص بالفعل، وأن سلاسل المنتجات الإلكترونية والكهربائية تتأخر، فيما يخشى تجار التجزئة من استغلال المستوردين للوضع لرفع الأسعار، حسب التقرير الإسرائيلي الذي اطلع عليه "بقش".

وأوردت الصحيفة أن الشحن من #الصين أصبح أقل أهمية، بينما جرى التوقف عن العمل من #تركيا، وأصبحت #أوروبا هي الوجهة المفضلة حالياً جراء هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.

وذلك ما أشار إليه كبير الاقتصاديين في شركة BDO الإسرائيلية، تشين هرتزوغ، الذي قال إن توقف الشحن البحري من البحر الأحمر يعني إخراج إسرائيل من الشرق إلى الغرب، وهو قرار يتخطى منع وصول السفن إلى موانئ إسرائيل.

أما قرار شركة "ميرسك" الدنماركية الكبرى للشحن، فوفقاً لهرتزوغ، سيؤخر مواعيد تسليم الشحن البحري إلى إسرائيل لمدة شهر كامل، ويرفع تكاليف النقل.

ويبلغ حجم التجارة البحرية إلى الموانئ الإسرائيلية من شرق #آسيا نحو 22 مليار دولار، ما يعني خسائر جسيمة للتجارة الإسرائيلية، حسب تقديرات الشركة.

ويذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، أن قرار "ميرسك" بإيقاف الشحن المؤقت، إذا تم اتخاذه أيضاً من قبل شركات أخرى، فإن ذلك سيزيد من رفع تكاليف التأمين، وقد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، بسبب تمديد رحلات الناقلات التي ستضطر إلى الإبحار حول #أفريقيا، ما سينجم عنه زيادة في استهلاك الوقود.
📊 بسبب الهجمات البحرية.. ميناء إيلات خارج نطاق الخدمة

#بقش
16 ديسمبر 2023

يشهد ميناء إيلات الإسرائيلي شبه توقف تام للحركة واستقبال السفن، بسبب تصاعد الهجمات من جانب قوات #صنعاء وعزوف السفن ذات الجنسيات المختلفة عن الاتجاه إلى الموانئ الإسرائيلية نتيجة استهدافها.

موقع آكسيوس الأمريكي قال إن وصول السفن التجارية إلى ميناء إيلات توقف بشكل شبه كامل نتيجة هذه الهجمات، كما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الحصار البحري اليمني له أضرار جسيمة وقد يصل إلى حد إغلاق ميناء إيلات.

وبعد أن أصبح يُنظر لما يحدث في البحر الأحمر وباب المندب بأنه "حصار بحري لإسرائيل"، تؤكد إدارة ميناء إيلات انهيار نحو 80% من إيرادات الميناء خلال شهر واحد من بدء الضربات اليمنية، في حين أدت الضربات بالفعل إلى توقف عدة شركات شحن عن زيارة الموانئ الإسرائيلية كان آخرها شركة "ميرسك" الدنماركية وشركة "هاباغ لويد" الألمانية.

ووفقاً لاعترافات مسؤولين إسرائيليين، فإن الهجمات أدت إلى تعطيل دخول وخروج 95% من البضائع.

ذلك يُضاف إلى شركات أخرى قررت التوقف عن زيارة إيلات وموانئ أخرى، مثل شركة الشحن التايوانية العملاقة "يانغ مينغ" التي أعلنت وقف زيارة ميناء "أسدود" الإسرائيلي، فيما قام بعض أصحاب السفن بحذف ميناء أسدود من مسارهم.

أمريكا تطالب صنعاء بالكف عن الهجمات

وحسب التقرير الذي اطلع عليه مرصد "بقش" لموقع آكسيوس، فإن وصول السفن التجارية إلى ميناء إيلات توقف بشكل شبه كامل نتيجة الهجمات، وجاء في التقرير أن مسؤولين أمريكيين قالا إن إدارة #بايدن بعثت رسائل إلى #صنعاء عبر عدة قنوات مؤخراً لتحذيرها من استمرار الهجمات ضد إسرائيل.

وفي حين أصبحت الحكومة الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد من هجمات الحوثيين، طلب المبعوث الأمريكي إلى #اليمن تيم ليندركينغ، من دبلوماسيين في سلطنة #عمان و #قطر نقل رسائل تحذير إلى الحوثيين، وذلك خلال زيارة أخيرة للمنطقة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تشكيل قوة متعددة الجنسيات في البحر الأحمر، لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.

لكن مجلس الحرب الإسرائيلي، حسب الموقع، قرر عدم شن عمل عسكري ضد الحوثيين في الوقت الحالي، حتى لا ينصرف انتباه الجيش عن الحرب في #غزة، ولتجنب توسع الصراع في المنطقة.

وذكر مسؤولون أمريكيون أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو وأعضاء مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.

ووافقت حكومة نتنياهو على معرفة التأثير الذي ستحدثه قوة المهام البحرية متعددة الجنسيات بمجرد أن تبدأ العمل في البحر الأحمر، وعلى عدم اتخاذ أي إجراء من جانبها في الوقت الحالي.

هذا ويؤكد مدير ميناء إيلات، جدعون غولبر، أن الانخفاض الحاد في النشاط أدى لانهيار أكثر من 80% من الإيرادات خلال شهر واحد، ويقول وفق موقع كالكاليست الإسرائيلي، إن السفن تخشى المرور في مضيق باب المندب في طريقها إلى إيلات ما أجبرها على تغيير مسارها عبر طريق يلتف حول قارة #أفريقيا بأكملها، مما يزيد من مدة الرحلة البحرية بحوالي عشرين يوماً ويكلف السفن تكاليف باهظة.
📊 #البحر_الأحمر: أكبر مواجهة منذ الحرب العالمية الثانية

#بقش
15 مايو 2024

في آخر مستجدات #البحر_الأحمر، أعلنت قوات #صنعاء عن استهداف سفينة (Destiny) في البحر بإصابة دقيقة، بسبب انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى #إسرائيل.

وتوجهت هذه السفينة إلى ميناء #إيلات في 20 أبريل الماضي بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، مما أبقاها تحت الرصد والمتابعة من جانب قوات صنعاء وفقاً لبيان عسكري صدر الأربعاء.

وتم توجيه تحذيرات إليها بعدم دخول الموانئ الإسرائيلية، إلا أنها أصرت على الدخول، ما اعتبرته قوات صنعاء انتهاكاً لقرار الحظر، فأصبحت ضمن قائمة السفن المستهدفة والممنوعة من الإبحار في منطقة العمليات العسكرية.

وحسب بيانات الشحن التي يتابعها "بقش"، تبحر سفينة البضائع السائبة DESTINY تحت علم #ليبيريا، ويبلغ طولها الإجمالي 169.99 متراً وعرضها 27 متراً.

إضافة لذلك قالت قوات صنعاء إنها استهدفت المدمرة الأمريكية ميسون في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى استمرار العمليات حتى وقف الحرب والحصار على #غزة.

من جانبها قالت البحرية الأمريكية إن السفن الحربية والطواقم المكلفة بمهمة التحالف الذي تقوده #واشنطن، لم تشهد مثل هذا الوضع منذ الحرب العالمية الثانية.

"قواتنا منخرطة في البحر الأحمر الآن"، قال الأدميرال فريد بايل، القائد في مكتب العمليات البحرية، وأضاف أن السفن التجارية والحربية تواجه مجموعة من صواريخ كروز المضادة للسفن والصواريخ البالستية المضادة للسفن التي يتم إطلاقها من #اليمن، وأن البحارة وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة على متن السفن التي يستخدمونها لاعتراض الهجمات تعمل كما هو متوقع.

ووسط حالة التأهب للبحارة التجاريين، اعتبرت الإدارة البحرية الأمريكية أن السفن التجارية التي تعبر جنوب البحر الأحمر عبر مضيق #باب_المندب وخليج #عدن لا تزال تواجه "خطراً متزايدا من الأعمال العدائية من اليمن".

وذكر مسؤولون أمريكيون أن هناك ما لا يقل عن 53 هجوماً منفصلاً لقوات صنعاء على سفن تجارية.

وكانت البعثة الأمريكية لدى #الأمم_المتحدة قالت الاثنين إن هجمات قوات صنعاء على السفن العاملة في البحر الأحمر تجعل أي نوع من التقدم نحو سلام مستدام في اليمن بعيد المنال.
📊 شحنات بحرية مصرية تغذي سلاسل الإمداد الإسرائيلية بلا توقف

#بقش
عمار خالد
07 سبتمبر 2024

أصبح يُنظر إلى عدد من الموانئ المصرية كمنافذ إمداد لـ #إسرائيل خلال حربها على #غزة، حيث تقوم هذه الموانئ بنقل سفن منتظمة لبضائع إلى #حيفا و #أشدود.

ووفقاً لمعلومات تابعها بقش ونقلها موقع عربي بوست، فإن 19 سفينة نشطت لعدة أشهر ماضية، وتنقلت ذهاباً وإياباً بين موانئ إسرائيلية وموانئ مصرية، إضافة إلى سفن أخرى بالعشرات تنقل البضائع بين الطرفين، ولم يكن نشاطها مقتصراً على التنقل بين #مصر وإسرائيل.

ولم تصل سفن من دول عربية إلى موانئ إسرائيلية سوى من مصر، علاوة على رحلات أخرى مجدولة للإبحار بانتظام بين موانئ الجانبين في الأيام المقبلة، وتُعتبر الموانئ المصرية نقاطاً حيوية لنقل البضائع من وإلى إسرائيل بسبب قُربها من الموانئ الإسرائيلية خصوصاً ميناء أشدود الذي يبعد عن قطاع غزة نحو 29 كيلومتراً، إضافة إلى ميناء حيفا الاستراتيجي، كما أن اقتراب الموانئ من بعضها يقلل من تكلفة الشحن الذي ينعكس بدوره على أسعار السلع المشحونة بالسفن.

خمسة موانئ مصرية

حسب المعلومات فإن أبرز الموانئ المصرية التي تقوم بنقل السفن إلى الموانئ الإسرائيلية هي 5 كلها تطل على البحر الأبيض المتوسط، وهي ميناء #بورسعيد، #أبوقير، #الإسكندرية، #الدخيلة، و #دمياط.

وتم تتبع نشاط السفن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (يونيو ويوليو وأغسطس 2024) وكانت معظم رحلاتها مقتصرة بين الموانئ المصرية والإسرائيلية، وتنوعت السفن الـ19 بين 7 سفن شحن لنقل حاويات البضائع، و6 سفن لنقل الإسمنت، و5 سفن شحن عامة، وسفينة لنقل البضائع السائبة مثل الحبوب والسكر والفحم.

وتنقل تلك السفن في عشرات الرحلات، حمولات متبادلة وترسو لأيام معدودة في الموانئ المصرية والإسرائيلية ما بين يوم إلى ثلاثة أيام، ثم تتجه لتفريغ حمولتها وتنتظر نفس الفترة في الموانئ التي وصلت إليها، ثم تعود مجدداً للإبحار إلى نفس الجهة التي أتت منها.

وتبحر السفن تحت أعلام #مصر و #إسرائيل و #ليبيريا و #بنماو #أنتيغوا_وباربودا و #سنغافورة و #سانت_كيتس_ونيفيس الكاريبية.

وحسب البيانات الظاهرة لدى vesselfinder لتتبع حركة السفن، فإن ملكية هذه السفن الخاصة بنقل البضائع تعود إلى شركات في مصر وإسرائيل، وكذلك #تركيا و #اليونان و #ألمانيا و #قبرص وسنغافورة.

ما هي السفن؟

تشمل السفن المبحرة باستمرار بين مصر وإسرائيل، سفينة شحن البضائع "LUCY BORCHARD" العائدة ملكيتها إلى شركة في ألمانيا، والتي أبحرت في 2023 لموانئ إسرائيلية 25 مرة، وكذا سفينة "Pan GG" المصرية، والتي أبحرت إلى ميناء أشدود في 2023 قرابة 28 مرة، وتعود ملكيتها إلى مجموعة "بان مارين" المصرية للشحن (تأسست عام 1978) وفقاً لاطلاع بقش.

كما تشمل سفناً لنقل الإسمنت الذي يعتبر حيوياً في مشاريع البناء الإسرائيلية، ويذكر أن الخط البحري الذي تعبره هذه السفن يقتصر على موانئ مصرية وهي #العريش، وأبو قير، والإسكندرية في مصر، وميناءي حيفا وأشدود الإسرائيليين، وتوجد في كل من العريش والإسكندرية مصانع لإنتاج الإسمنت المصري.

هذا وتزايد حجم التجارة بين مصر وإسرائيل خلال فترة الحرب على غزة، إذ زادت مصر من صادراتها ووارداتها مع إسرائيل، مقارنة بفترة ما قبل الحرب، وتشير بيانات رسمية إلى أن صادرات مصر إلى إسرائيل بلغت قيمتها خلال (أكتوبر 2023 - يوليو 2024) 170.1 مليون دولار، مقارنةً بـ162.8 مليون دولار في الفترة نفسها من عامي 2022 و2023.

وهذا الارتفاع في التجارة يتزامن مع الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، إذ ضاعفت مصر وارداتها من إسرائيل خلال الحرب، واستوردت من إسرائيل منذ أكتوبر وحتى يوليو ما قيمته 331.6 مليون دولار، مقارنةً بـ106.8 مليون دولار في نفس الأشهر خلال 2022 و2023.

إمداد إسرائيل بالنفط

بالنظر إلى الإمدادات التي تتلقاها إسرائيل بشكل عام، بغض النظر عن مصر، فإن "النفط" و"الوقود" يبرز خصوصاً بين هذه الإمدادات، من خلال عدد من الدول والشركات.

وحسب تقرير اطلع عليه بقش من شركة Oil Change International، فإن إمدادات النفط إلى إسرائيل مستمرة في التوسع منذ بداية الحرب، في انتهاك لرأي محكمة العدل الدولية الصادر في يناير، والذي رأى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وأن الفلسطينيين في غزة لديهم حقوق.

وهناك 65 شحنة من النفط الخام ومنتجات البترول المكررة تم تسليمها إلى إسرائيل من 21 أكتوبر 2023 حتى 12 يوليو 2024، وتتواطأ مع إسرائيل شركات نفط مملوكة للمستثمرين والقطاع الخاص من خلال عملياتها وحصص ملكيتها في مشاريع توريد النفط إلى إسرائيل.