شهيد وعدد من الإصابات في استهداف طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين في شارع الشفاء غرب مدينة غزة

موقع والا العبري:
وافقت الحكومة اليوم على اقتراح وزير القضاء ياريف ليفين لتغيير إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف ميارا، وذلك رغم تحذيرها من أن الخطوة غير دستورية وتتعارض مع قرارات المحكمة العليا.

🤔 يسرائيل كاتس:
أوعزتُ للجيش بالعمل على منع وصول سفينة كسر الحصار "مادلين" من شواطئ غزة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.

وقال: إلى غريتا تونبرغ المعادية للسامية وأصدقائها، أقول بوضوح: من الأفضل أن تعودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة.

رونين بيرجمان-يديعوت:
إسرائيل والمنطقة بأكملها عالقة في حلقة زمنية تراجيدية تدور باستمرار وتعود دائما إلى نقطة البداية.

من أين جاءت كل التقارير التي تحدثت عن "صفقة وشيكة"؟ في الغالب، مصدرها جهات داخل المؤسسة الإسرائيلية، وأحيانا نادرة من الجانب الأميركي، التي زوّدت وسائل الإعلام بمعلومات مضللة، مدفوعة بآمال في عناوين درامية.

ما شهدناه في الأسبوع الأخير، منذ رد حماس على اقتراح ويتكوف، هو محاولة لخلق أجواء مصطنعة، محاولة لترتيب وفود تسافر إلى الدوحة لإجراء محادثات، هذا ديكور ووسيلة لكسب الوقت.

هدف المفاوضات يجب أن يكون تحرير الأسرى، وليس التظاهر باللعب في مفاوضات وهمية.

السؤال هو: هل تقوم إسرائيل بكل ما في وسعها لدفع حماس للإفراج عن الأسرى؟ المشكلة هي أن إسرائيل — سواء المستوى السياسي أو الجيش — مشغولة بالشكل والصورة، وتشارك في هذه المسرحية منذ أكثر من 600 يوم.

لا مصلحة لحماس في قبول مقترح ويتكوف، من وجهة نظرهم، لا توجد ضمانات كافية لإنهاء الحرب، هذ بحسب مصدر مطّلع.

ما الرسالة التي توجهها إسرائيل فعليا لحماس؟: أعطونا جزءا من الأسرى، تحصلون على وقف إطلاق نار لبضعة أسابيع — ثم نعود لنقتلكم.

أو لا توقّعوا على المرحلة التالية، ولا تطلقوا بعض الأسرى — وسنعود أيضا لقتلكم"، يقول المصدر.

يضيف المصدر: نُقل عن رئيس الأركان قوله إنه إذا لم تتم صفقة، فإن الجيش سيتجه نحو "حسم حماس"، ليكن على الأقل صريحا ويقول إن معنى ذلك هو تصفية الأسرى، وعلى الأرجح الإعلان عن معظمهم كمفقودين تُجهل أماكن دفنهم.

العقيد احتياط دورون هدار، القائد السابق لوحدة التفاوض في هيئة الأركان وأحد أكثر الخبراء خبرة في موضوع الأسرى والمفقودين:

الرأي العام ووسائل الإعلام منشغلة بالسؤال عما إذا كانت إسرائيل ستوقع على صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب، وهو أمر غير مرجّح بدون ضغط كبير من الولايات المتحدة، أو أنها ستقرر مواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى.

لكن هناك أيضا احتمال أن يمارس الوسطاء ضغطا كافيا كي يتم قبول مقترح ويتكوف بصيغة ما وأن تُفرج حماس عن دفعة إضافية من الأسرى مقابل تعهد إسرائيلي مدعوم بضمانات أميركية قوية للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.

احتمال آخر هو أن يؤدي الضغط الدولي إلى إجبار الولايات المتحدة لإلزام إسرائيل بإنهاء الحرب من دون صفقة، ببساطة لأن الأميركيين سئموا الوضع.

في كلا السيناريوهين، ستكون النتيجة متطابقة ومأساوية: إسرائيل ستفقد الورقة الأساسية التي بيدها اليوم — التهديد بالعودة لشن حرب شاملة في غزة.

💠 القناة 12 العبرية عن مسؤولين:

- اعتراض السفينة مادلين بعنف قد يفتح جبهة ضد إسرائيل كما حصل في تجربة مرمرة

- اعتقال عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن واعتقالها أو التعرض لها قد يعقد الحدث

مشاهد من هبوط مروحية في مستشفى سوروكا قادمة من قطاع غزة بعد الحدث الأمني صباح اليوم في خانيونس

القناة 12 العبرية :

وحدة كوماندوز بحرية تستعد لاعتراض السفينة "مادلين"، ومسؤولون إسرائيليون يقولون إن اعتراض السفينة بعنف قد يفتح جبهة ضد إسرائيل كما حصل في تجربة "مرمرة".

هيلل بيتون روزين - القناة 14 :

إذا قرر المشاركون في سفينة "مادلين" العودة من حيث أتوا، فلن تعيقهم إسرائيل. أما إذا رفضوا، فسيتم اعتقالهم. وفي حال شكلوا تهديدًا أمنيًا، فسيتم التعامل معهم بشكل حاسم قد يصل إلى القتل.