♦️قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي:

🔹 العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف لأمتنا والهادف إلى الضغط على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم

🔹 العدو الإسرائيلي أراد أن يتفرد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك رد فعل من أي بلد مسلم

🔹 العدو الإسرائيلي يحاول استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في اليمن

🔹 مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر إطلاقا على موقف شعبنا في نصرة الشعب الفلسطيني

يديعوت أحرونوت:
الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للتوصل إلى صفقة ، حتى لو اضطرت لاستخدام "لغة دبلوماسية مخففة" - هذا ما استخلصه مسؤولون تحدّثوا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في ظل الإعلان المفاجئ الذي أدلى به الليلة إلى جانب الرئيس ترامب، حيث قال: "نحن على وشك إرسال وثيقة شروط جديدة، ولدي شعور جيد جدًا حيال الوصول إلى حل طويل الأمد."

وأكد ويتكوف أنه يأمل أن تُسلّم مسودة الاتفاق إلى الرئيس لاحقًا اليوم للاطلاع عليها، مضيفًا أنه يتوقع أن تكون هناك "تهدئة مؤقتة، تليها تسوية طويلة الأمد – سلام ينهي هذا الصراع."

ويتكوف يُتوقع أن يُرسل الليلة مسودة جديدة لإسرائيل - ووفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، فإن المقترح الحالي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن أحياء ونصف جثامين القتلى، وعلى الرغم من التفاهم المبدئي حول معظم بنود الصفقة، إلا أن ويتكوف ينوي ممارسة ضغط كبير على إسرائيل لتُبدي مرونة فيما يتعلق بـالضمانات لإنهاء الحرب – وهو مطلب دائم لحماس تسبب في رفضها للمقترحات السابقة.

إسرائيل لا تزال تعارض بشدة أي صيغة تُجبرها على إنهاء الحرب أو تقديم ضمانات لحماس، وهو ما يعرضه ويتكوف - هذه هي النقطة المركزية للخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهناك مخاوف في إسرائيل من أن يتقدّم ويتكوف بمقترح غامض يُقدّم ضمانات لحماس تمنع إسرائيل من استئناف القتال لاحقًا.

في الخلفية، تُجرى مفاوضات بين قطر والولايات المتحدة بعيدًا عن أعين إسرائيل، ويبدو أن حماس على دراية بها، بدليل إعلانها ظهراً أنها توصلت إلى "تفاهم مبدئي" مع ويتكوف – رغم أن إسرائيل لم تكن على علم بالتفاصيل. وقالت مصادر مطّلعة: "يبدو أن ترامب قد ضاق ذرعًا بطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة، وهو يريد إنهاءها."

رغم ادعاء حماس حصول "تفاهم مبدئي"، إلا أن تصريح ويتكوف يتماشى مع مقترحه الأصلي الذي تُصر عليه إسرائيل - لكن من الواضح أن مقترح ويتكوف هو واحد من عدة مقترحات مطروحة حاليًا، ومع استمرار رفض حماس، يبدو أن ويتكوف أدرك أنه يجب تعديل عرضه الأصلي. والسؤال الآن: كيف سترد إسرائيل على هذه المسودة الجديدة؟

وزير الخارجية الإسرائيلية، جدعون ساعر، يرد على سموتريتش الذي أعلن معارضته للصفقة الجزئية:
قبل 11 يومًا، قدّمت إسرائيل ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي بشأن خطة للإفراج عن الرهائن، ورفضت حماس هذا المقترح حتى اللحظة - ومع ذلك، إذا وُجد احتمال لتحرير الرهائن – من الصواب السعي لتحقيق ذلك، وهذا هو ما يريده الغالبية الساحقة من الشعب في إسرائيل - يجب العمل وفقًا للمصالح القومية، وليس استنادًا إلى ضغوط أو تهديدات سياسية.

💠 القناة 12 العبرية:
سموتريتش يدعو لإجبار حماس على صفقة أسرى شاملة، ويهدد بعدم الموافقة على صفقة جزئية.

💠 تفاصيل جديدة عن خطة ويتكوف التي أوردناها على i24NEWS:

- لم يتم نقل الاقتراح إلى "إسرائيل" وحماس حتى الآن.

- ويستند اقتراح ويتكوف إلى محادثات أجراها مع الوزير رون ديرمر في واشنطن، وأجراها مبعوث ويتكوف، بشارة بحبح، مع شخصيات من حماس في قطر.

مصادر مطلعة على التفاصيل: ليس الأمر أنه لا توجد فجوات - ولكن هناك شعور بإمكانية التوصل إلى اتفاق

💠 عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الشرطة اعتقلت حتى الآن 30 متظاهرا اقتحموا مقر حزب الليكود في تل أبيب

💠 عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الشرطة تحاول إخراج نحو 100 متظاهر يعتصمون داخل مقر حزب الليكود بتل أبيب

جيلي كوهين-كان:
مواجهة في المجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) حول إمكانية التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن:
سموتريتش يعارض ويؤكد: "لن يكون هناك اتفاق".
في المقابل، ساعر يصرّح: "هذه هي رغبة الشعب، ويجب العمل وفقًا للمصلحة الوطنية، وليس تحت ضغط سياسي".

عاجل:

وصول مُجمع ناصر الطبي شهيد و 4 اصابات من منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خانيونس.

✅ بيان صحفي رقم (847) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

▪️بشأن مقطع الفيديو المتداول: الاحتلال "الإسرائيلي" يُروّج أكاذيب للتغطية على جريمة "هندسة التجويع" ضد المدنيين وهو من منع المنظمات الدولية من توزيع المساعدات على العائلات الفلسطينية

▪️تابعنا انتشار مقطع فيديو يُظهر قيام عدد من المدنيين الجوعى في قطاع غزة باقتحام مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة، في المحافظة الوسطى، وهو حادث مؤسف ناتج عن الواقع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان، بفعل الحصار "الإسرائيلي" المشدد وسياسة التجويع الممنهجة.

▪️وقد سارع جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، في محاولة مكشوفة للتضليل والتغطية على جريمة التجويع، إلى إصدار رواية زائفة يدّعي فيها أنّ الحكومة في غزة تُخبّئ أطناناً من الطحين في مخازنها، متّهماً إيّاها بتجويع السكان.

▪️ونؤكد في هذا السياق ما يلي:

أولاً: الادعاء الصادر عن جيش الاحتلال هو كذب صريح وتلفيق مفضوح يندرج ضمن حملة تضليل ممنهجة، تهدف إلى الهروب من المسؤولية الدولية عن استخدام الجوع كسلاح حرب ضد المدنيين، وهي جريمة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي.

ثانياً: الحادثة التي وقعت في مستودع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لا علاقة لها بالحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أو بأي جهة محلية، بل تعود بالكامل إلى المنظمة الأممية، وهو ما أكدته صراحة وكالة الأونروا في بيانها الرسمي، الذي حمّلت فيه الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية المباشرة عن دفع السكان لاتخاذ "إجراءات يائسة" بسبب منعه إدخال الغذاء والمساعدات الإنسانية، وفرضه قيوداً مشددة على حركة الشاحنات عبر المعابر.

ثالثاً: المعلومات التي بحوزتنا والتي أطلقتها منظمات دولية تفيد بأن جيش الاحتلال هو من قام بمنع برنامج الأغذية العالمي (WFP) من توزيع الطحين والمساعدات الغذائية على العائلات الفلسطينية المحتاجة، وأمر بتوجيهها حصرياً إلى المخابز فقط ضمن ما بات يُعرف بـ"هندسة التجويع"، بهدف التحكم بمصدر القوت الوحيد للسكان، وتحويل المساعدات إلى أداة إذلال وسيطرة، وضمان استمرار تجويع المدنيين والعائلات الفلسطينية.

رابعاً: نذكّر بأن آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات متوقفة على بوابات المعابر التي يغلقها الاحتلال "الإسرائيلي" منذ قرابة 90 يوماً متواصلاً، وهو من يمنع إدخال المساعدات والغذاء، بل ويتعنت ويرفض فتح المعابر، ما يؤكد أن الكارثة الإنسانية الجارية هي بفعل سياسة الاحتلال "الإسرائيلي" الممنهجة والمتعمدة.

خامساً: نؤكد أن الاتهامات الباطلة التي يسوّقها الاحتلال بحق الحكومة في غزة أو غيرها من الجهات المحلية، لا تعدو كونها محاولات بائسة لتضليل الرأي العام الدولي، ولا تستند إلى أي دليل مادي، بل تتناقض مع تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي حمّلت الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن تفشي الجوع وغياب الأمن الغذائي.

▪️إننا نحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جريمة التجويع الجماعي التي تطال أكثر 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ونطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المعيب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.

▪️نُشيد بمواقف المنظمات الدولية والإنسانية التي تؤكد أن السكان باتوا يلجؤون إلى إجراءات يائسة بفعل سياسة الاحتلال، ونؤكد على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات عبر قنوات مستقلة ومحايدة، بعيداً عن هيمنة الاحتلال وتحكمه.

▪️نرفض بشكل قاطع محاولات الاحتلال فرض وصايته على المساعدات الإنسانية أو تحديد وجهتها أو آلية توزيعها، وإن جريمة التجويع المتعمد هو جريمة لن تسقط بالتقادم، والشعب الفلسطيني لن ينسى من تواطأ في إدامة مأساته، كما لن يغفر لمن يروّج روايات كاذبة لتجريده من كرامته حتى في لحظة الجوع والانكسار.