⁉️«حكم عمل وليمة للميت حين الوفاة بقصد الصدقة عنه»⁉️
✍️« السؤال » :
ما حكم الذبح عن الميت حين وفاته بقصد عمل وليمة للصدقة على هذا الميت ، كما هي العادة عندنا ؟
☑️« الجواب » :
لا يشرع للمسلم صنع وليمة لميته ، لا بالذبح ولا بغيره ، ولكن إذا مات الميت شرع لأقارب الميت وجيرانه أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً .
أما أهل الميت فلا يصنعون طعاماً ، ولا يذبحون ذبيحة من أجل الميت ، ولا يجمعون الناس عليها ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتاه نعي جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين قتل في الشام في غزوة مؤتة أمر أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً ، وقال : « اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم » ، فالسنة أن يصنع لأهل الميت طعام من جيرانهم أو أقاربهم للحديث المذكور .
وأما كون أهل الميت يصنعون الطعام ويجمعون الجيران فهذا لا يصلح ، بل هو من البدع ، ومن المآتم المنكرة ، قال جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - : « كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة » .
فأخبر جرير - رضي الله عنه - أنهم كانوا يعدون اجتماع الناس لأهل الميت ، وصنعة الطعام من أهل الميت للناس ، كانوا يعدون هذا من النياحة ، يعني يعده الصحابة - رضي الله عنهم - وأرضاهم ، فدل ذلك على أن أهل الميت لا يصنعون طعاماً للناس ، ولا يجمعونهم ، ولكن يستحب لجيرانهم أو أقاربهم أن يبعثوا لهم طعاما لكونهم مشغولين بالمصيبة .
وأما من ذبح ذبيحة لأجل الصدقة بها عن الميت على الفقراء والمساكين فلا حرج في ذلك ، لكن لا تكون في وقت مخصوص ، ولا يجمع لها أحد ، بل تذبح ويوزع لحمها على الفقراء والمساكين صدقة في أي وقت كان ، ليس لها وقت مخصوص ، وليس لها خصوصية بيوم الموت ، بل متى فعلها في أي وقت لقصد مواساة الفقراء ، أو إعطائهم نقوداً أو ملابس أو طعاماً ، فكل هذا نافع للميت ، ويؤجر عليه فاعله ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن هذا ، قال له رجل : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - « نعم » .
فالصدقة عن الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، لكن ينبغي أن تكون في غير وقت الموت حتى لا يتخذ ذلك سنة وعادة ، بل يوزعها في أوقات أخرى بين الفقراء من غير تخصيص وقت معين ، لا يوم الموت ، ولا يوم سابع الموت ، ولا يوم أربعين الموت ، فلا يكون له خصوصية ، أما ما يفعله بعض الناس من إيجاد مأتم ، في اليوم الأول ، أو في السابع ، أو في الأربعين ، ويجمعون فيها الناس ، ويذبحون فيها الغنم أو غيرها ، فهذا شيء لا أصل له بل هو من البدع فلا يجوز .
⏬|[ الشيخ ابن باز رحمه الله ]|
📜[ فتاوى نور على الدرب : ( ١ / ٤٤٣ - ٤٤٥ ) ]
✍️« السؤال » :
ما حكم الذبح عن الميت حين وفاته بقصد عمل وليمة للصدقة على هذا الميت ، كما هي العادة عندنا ؟
☑️« الجواب » :
لا يشرع للمسلم صنع وليمة لميته ، لا بالذبح ولا بغيره ، ولكن إذا مات الميت شرع لأقارب الميت وجيرانه أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً .
أما أهل الميت فلا يصنعون طعاماً ، ولا يذبحون ذبيحة من أجل الميت ، ولا يجمعون الناس عليها ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أتاه نعي جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين قتل في الشام في غزوة مؤتة أمر أهل بيته أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً ، وقال : « اصنعوا لأهل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم » ، فالسنة أن يصنع لأهل الميت طعام من جيرانهم أو أقاربهم للحديث المذكور .
وأما كون أهل الميت يصنعون الطعام ويجمعون الجيران فهذا لا يصلح ، بل هو من البدع ، ومن المآتم المنكرة ، قال جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - : « كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة » .
فأخبر جرير - رضي الله عنه - أنهم كانوا يعدون اجتماع الناس لأهل الميت ، وصنعة الطعام من أهل الميت للناس ، كانوا يعدون هذا من النياحة ، يعني يعده الصحابة - رضي الله عنهم - وأرضاهم ، فدل ذلك على أن أهل الميت لا يصنعون طعاماً للناس ، ولا يجمعونهم ، ولكن يستحب لجيرانهم أو أقاربهم أن يبعثوا لهم طعاما لكونهم مشغولين بالمصيبة .
وأما من ذبح ذبيحة لأجل الصدقة بها عن الميت على الفقراء والمساكين فلا حرج في ذلك ، لكن لا تكون في وقت مخصوص ، ولا يجمع لها أحد ، بل تذبح ويوزع لحمها على الفقراء والمساكين صدقة في أي وقت كان ، ليس لها وقت مخصوص ، وليس لها خصوصية بيوم الموت ، بل متى فعلها في أي وقت لقصد مواساة الفقراء ، أو إعطائهم نقوداً أو ملابس أو طعاماً ، فكل هذا نافع للميت ، ويؤجر عليه فاعله ، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن هذا ، قال له رجل : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - « نعم » .
فالصدقة عن الميت نافعة له بإجماع المسلمين ، لكن ينبغي أن تكون في غير وقت الموت حتى لا يتخذ ذلك سنة وعادة ، بل يوزعها في أوقات أخرى بين الفقراء من غير تخصيص وقت معين ، لا يوم الموت ، ولا يوم سابع الموت ، ولا يوم أربعين الموت ، فلا يكون له خصوصية ، أما ما يفعله بعض الناس من إيجاد مأتم ، في اليوم الأول ، أو في السابع ، أو في الأربعين ، ويجمعون فيها الناس ، ويذبحون فيها الغنم أو غيرها ، فهذا شيء لا أصل له بل هو من البدع فلا يجوز .
⏬|[ الشيخ ابن باز رحمه الله ]|
📜[ فتاوى نور على الدرب : ( ١ / ٤٤٣ - ٤٤٥ ) ]
فتاوى العقيدة السلفية
Photo
تعريف التوحيد
ماهو التوحيد لغة وشرعًا ⁉️
١)#لغة : إفراد الشَّيء عن غيره.
٢)#شرعا : فهوَّ إفراد الله تعالى بالعبادة .
ـ أنواع التوحيد الثلاثة :-
١ ـ #توحيد_الربوبيَّة : وهو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق وتدبير الخلائق ، هذا توحيد الرّبوبية ، أنه لا خالق ولا رازق ولا محيي ، ولا ضار ولا نافع إلا الله ، هذا يسمى توحيد الربوبية وهو : توحيده بأفعاله ، فلا أحد يخلق مع الله ، ولا أحد يرزق مع الله ،ولا أحد يحيي ويميت مع الله .
٢ ـ #توحيد_الألوهيَّة : إفراد الله تعالى بالعبادة ، هذا غير إفراده بالخلق والرزق والتَّدبير ، بل إفراد الله بالعبادة بأن لا يعبد إلا الله سبحانه وتعالى لا يصلى ، ولا يدعى ، ولا يذبح ، ولا ينذر ، ولا يحج ، ولا يعتمر ، ولا يتصدق ، ولا.... إلى آخره ، إلا لله سبحانه وتعالى ، يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى .
٣ ـ #توحيد_الأسماء_والصفات: أننا نثبت لله سبحانه وتعالى ما أثبته لنفسه ، أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }.
📚[ إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (صـ٢٣) ].
#الشيخ_صالح_الفوزان_حفظه_الله .
ماهو التوحيد لغة وشرعًا ⁉️
١)#لغة : إفراد الشَّيء عن غيره.
٢)#شرعا : فهوَّ إفراد الله تعالى بالعبادة .
ـ أنواع التوحيد الثلاثة :-
١ ـ #توحيد_الربوبيَّة : وهو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق وتدبير الخلائق ، هذا توحيد الرّبوبية ، أنه لا خالق ولا رازق ولا محيي ، ولا ضار ولا نافع إلا الله ، هذا يسمى توحيد الربوبية وهو : توحيده بأفعاله ، فلا أحد يخلق مع الله ، ولا أحد يرزق مع الله ،ولا أحد يحيي ويميت مع الله .
٢ ـ #توحيد_الألوهيَّة : إفراد الله تعالى بالعبادة ، هذا غير إفراده بالخلق والرزق والتَّدبير ، بل إفراد الله بالعبادة بأن لا يعبد إلا الله سبحانه وتعالى لا يصلى ، ولا يدعى ، ولا يذبح ، ولا ينذر ، ولا يحج ، ولا يعتمر ، ولا يتصدق ، ولا.... إلى آخره ، إلا لله سبحانه وتعالى ، يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى .
٣ ـ #توحيد_الأسماء_والصفات: أننا نثبت لله سبحانه وتعالى ما أثبته لنفسه ، أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }.
📚[ إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (صـ٢٣) ].
#الشيخ_صالح_الفوزان_حفظه_الله .
قال ﷺ -:
( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) #رواه_الترمذي (3000) .
قال #المناوي رحمه الله :
" أي أنهم يتعاوون فيها عواء الكلاب ، أو أنهم أخس أهلها ، وأحقرهم ، كما أن الكلاب أخس الحيوانات وأحقرها " انتهى من " فيض القدير" (1/ 528) .
#والحكمة من عقابهم بهذا العقاب : أنهم كانوا في الدنيا كلابا على المسلمين ، فيكفرونهم ويعتدون عليهم ويقتلونهم ، فعوقبوا من جنس أعمالهم ، فصاروا كلابا في الآخرة .
انظر : " فيض القدير" (3/ 509) .
( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) #رواه_الترمذي (3000) .
قال #المناوي رحمه الله :
" أي أنهم يتعاوون فيها عواء الكلاب ، أو أنهم أخس أهلها ، وأحقرهم ، كما أن الكلاب أخس الحيوانات وأحقرها " انتهى من " فيض القدير" (1/ 528) .
#والحكمة من عقابهم بهذا العقاب : أنهم كانوا في الدنيا كلابا على المسلمين ، فيكفرونهم ويعتدون عليهم ويقتلونهم ، فعوقبوا من جنس أعمالهم ، فصاروا كلابا في الآخرة .
انظر : " فيض القدير" (3/ 509) .
Forwarded from مُحارَبة الشّرك والسّحر
#الطواف_بالأضرحة...
قال ابن عثيمين رحمه الله:
“من طاف بالأضرحة (القبور)
يدعو صاحب القبر، ويستغيث به
ويستنجد به
فهو مشرك شركاً أكبر".
📖 (لقاءالباب المفتوح53/6)
......
https://t.me/welcome_DZ
قال ابن عثيمين رحمه الله:
“من طاف بالأضرحة (القبور)
يدعو صاحب القبر، ويستغيث به
ويستنجد به
فهو مشرك شركاً أكبر".
📖 (لقاءالباب المفتوح53/6)
......
https://t.me/welcome_DZ
فتاوى العقيدة السلفية
Photo
ضعف العقيدة عند كثير من الناس ادى بهم ـ و لا يزال ـ
الى تعظيم و تقديس البشر.
تذكرون هذا الرجل الذي ظهر في المسجد النبوي بلباسه العادي شبهه البعض بالصحابة و آخرون بالملائكة!إنا لله وإنا إليه راجعون
الان بدأ الخرافيون يزوروه ويسوقون لتعظيمه ويتبركون به ويسترقون منه ليحصلوا بركته ويزوروه على أنه من الأولياء العظماء وحتى الشركات التجارية تقوم بتسويقه وإهداء الأموال والعينات ويتم الإعداد ليكون وليا روحيًا عظيمًا وهكذا..
قال ابن تيمية رحمه الله :
"أن حقيقة التوحيد أن تعبد الله وحده، فلا يدعى إلا هو،
ولا يخشى إلا هو، ولا يتقى إلا هو،
ولا يتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلا له،
وألا نتخذ الملائكة والنبيين أربابا،
فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم"اهـ.
منهاج السنّة" (3/ 490)
"مقطع هذا المعتمر كشف حاجة الأمة لدراسة العقيدة كحاجتها للطعام والشراب أو أشد ووجه ذلك أن زي الرجل وهيئته فقط جعل من الناس من يقول إنه من الملائكة ومن يقول إنه من الصحابة وتبرك به البعض وتعددت التخمينات واتضح أنه رجل من عامة المسلمين وبسطائهم كيف لو ظهر للناس الدجال الذي يظهر الصلاح والنسك والزهد ويقول للسماء أمطري فتمطر ومعه جنة ونار ومخاريق أخرى ثم يدعي النبوة ثم الربوبية من تلاعب بمشاعره زي وهيئة رجل بسيط سوف تتلاعب به مخاريق الدجال العظيمة من باب أولى ويؤمن به.
اللهم سلم سلم."
✍️ #الشيخ_إبراهيم_المحيميد وفقه الله
الى تعظيم و تقديس البشر.
تذكرون هذا الرجل الذي ظهر في المسجد النبوي بلباسه العادي شبهه البعض بالصحابة و آخرون بالملائكة!إنا لله وإنا إليه راجعون
الان بدأ الخرافيون يزوروه ويسوقون لتعظيمه ويتبركون به ويسترقون منه ليحصلوا بركته ويزوروه على أنه من الأولياء العظماء وحتى الشركات التجارية تقوم بتسويقه وإهداء الأموال والعينات ويتم الإعداد ليكون وليا روحيًا عظيمًا وهكذا..
قال ابن تيمية رحمه الله :
"أن حقيقة التوحيد أن تعبد الله وحده، فلا يدعى إلا هو،
ولا يخشى إلا هو، ولا يتقى إلا هو،
ولا يتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلا له،
وألا نتخذ الملائكة والنبيين أربابا،
فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم"اهـ.
منهاج السنّة" (3/ 490)
"مقطع هذا المعتمر كشف حاجة الأمة لدراسة العقيدة كحاجتها للطعام والشراب أو أشد ووجه ذلك أن زي الرجل وهيئته فقط جعل من الناس من يقول إنه من الملائكة ومن يقول إنه من الصحابة وتبرك به البعض وتعددت التخمينات واتضح أنه رجل من عامة المسلمين وبسطائهم كيف لو ظهر للناس الدجال الذي يظهر الصلاح والنسك والزهد ويقول للسماء أمطري فتمطر ومعه جنة ونار ومخاريق أخرى ثم يدعي النبوة ثم الربوبية من تلاعب بمشاعره زي وهيئة رجل بسيط سوف تتلاعب به مخاريق الدجال العظيمة من باب أولى ويؤمن به.
اللهم سلم سلم."
✍️ #الشيخ_إبراهيم_المحيميد وفقه الله
فتاوى العقيدة السلفية
Photo
أنواع الشرك ( تفصيل قد لا تجده في مكان آخر ) ... !
" الشرك كالتوحيد, التوحيد ثلاثة أقسام يقابله الشرك ثلاثة أقسام:
- توحيد الربوبية.
وهو أن تجعل مع الله إلها آخر كما جاء في حديث ابن مسعود في الصحيحين: «أن تجعل لله ندا وقد خلقك» (1) يعني شريكا في الخلق, هذا
أكبر الكبائر.
توحيد الربوبية يقابله الشرك في الربوبية, مثاله: المجوس الذين يعتقدون خالقاً للخير وخالقاً للشرـ لذلك قال عليه السلام: «القدرية مجوس هذه الأمة» (2) لأنهم يعتقدون أن الإنسان بيخلق الشر وربنا بيخلق الخير, فهذا شرك في الربوبية, فتوحيد الربوبية أول شيء يجب أن يكون المسلم مؤمن به وهذا سهل مفطور عليه الإنسان حتى الكفار في الجاهلية كما سمعتم كانوا يوحدون الله توحيد الربوبية, وقد جاء في صحيح مسلم أنهم كانوا في الجاهلية من ضلالهم يطوفون حول الكعبة عراة نساءً ورجالاً حتى كانت المرأة اللي كان عندها شوية بقية من حياء خجل لكن الجهل والعادات والتقاليد تعمي القلوب,
شوفوا اليوم أنتم المسلمين رجالاً ونساءً صباح العيد وين رايحين؟ بدل ما يروحوا إلى المصلى بيروحوا عند القبور, أنت ذهاباً وإياباً بتلاقي الناس عاكفين على القبور, (هؤلاء) كانوا يطوفون حول الكعبة عراةً نساءً ورجالاً فتقول المرأة الواحدة منهم وهي تشير إلى فرجها:
اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحله
وكانوا في أثناء هذا الطواف يقولون: لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك, إلا شريكاً تملكه وما ملَك.
شو ها الشريك هذا, تملكه وما ملك, معتقدين بتوحيد الربوبية؛ أنه ليس مع الله خالق ثاني, لكن من أين جاءهم الشرك؟ في النوعين الثانيين, الأول قلنا توحيد الربوبية.
- النوع الثاني: توحيد الألوهية.
ويسمى بتوحيد العبادة, يعني أنت أيها العبد ما دام ءامنت بأن الله هو الذي خلقك وصورك, فهذا هو الذي يستحق أن تتوجَّهَ إليه بكل عبادتك, هنا كان الكفار _كفار قريش ومن دان دينهم _يكفرون بهذا التوحيد فكانوا يعبدون مع الله آلهة أخرى وهذا أيضا كما حكاه في القرآن حكى عنهم إيمانهم بالربوبية وحكى عنهم كُفْرُهم بالألوهية {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى} (الزُّمر: 3) والذين اتخذوا من دون الله أولياء يعبدونهم من دون الله، إذا قيل لهم لماذا تعبدونهم من دون الله؟ قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى, إذاً هذا اعتراف منهم بأنهم يعبدون أولياءهم ولا يعبدونهم لذواتهم، وإنما كوسيلة تقربهم إلى الله زلفى، فكفروا بتوحيد الألوهية أو توحيد العبادة،
ولذلك أيضا حكى ربنا عز وجل عنهم أنه قال {أَجَعَلَ الآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص: 5) أجعل الآلهة: يعني المعبودات جعلها معبوداً واحداً، «إنَّ هذا لشيء عجاب» ماسمعنا بهذا في آبائنا الأولين, وقال ربنا في آية أخرى {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ} (الصَّفات: 35) تتضاعف المصيبة حينما نعلم أن الكفار كانوا يفهمون معنى لا إله إلا الله لكن لا يخضعون له أما كثير من جهلة المسلمين اليوم لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ولذلك فليس هناك استكبار وإنما هو الجهل،
فلا إله إلا الله معناها لا معبود بحق في الوجود إلا الله فهل المسلمون قاموا بحق هذه الكلمه _كلمة التوحيد _ هل هم بعد أن آمنوا بتوحيد الربوبية آمنوا بتوحيد الألوهية مع الأسف نقضوها هذا النوع من التوحيد نقضوه لماذا؟ لأنهم يأتون إلى قبور الأولياء والأنبياء والصالحين يصلون عندهم ويستغيثون بهم ويتوسلون بهم إلى الله وإذا سألتهم قالوا ما نعبدهم, لكن ما بيقولوا ما نعبدهم شوف من جهلهم لأنهم يفهمون العبادة بمعنى ضيق أنك تقعد تصلي لهذا القبر, لا هو ما بيصلي لكن بيقول: يا فلان أغثني، ما يعرف أن هذا صلاة وعبادة له, ما بيعرف لما بيقرأ في سورة الفاتحة [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] «الفاتحة: 5» أنه الاستعانة بالميت هو عبادة له، ما بيعرف أنه هذه عبادة، ولذلك إذا سألته أنت تعبد غير الله يقول أعوذ بالله، لكن هو منغمس في هذه الضلالة؛ أي: في عبادة غير الله أيضاً، هذا التوحيد الثاني توحيد الألوهية، أو توحيد العبادة.
- التوحيد الثالث والأخير: توحيد الأسماء والصفات.
اعتقدتَّ أن الله واحد في ذاته لا شريك له في خلقه, اعتقدت أن الله واحد في عبادته لا تعبد معه سواه، بقي عليك أن تعتقد أنه واحد في صفاته، كما أنه واحد في ذاته فهو واحد في صفاته, لا تعتقد مثلاً أن هناك في البشر مهما سما أحدهم وعلا؛ بيرفع راسه هيك ويشوف بينكشف له اللوح المحفوظ وبيعرف اليوم فلان بِدُّه يموت شقي، وفلان بده يموت سعيد، فهو يعلم الغيب من دون الله عز وجل, والله يقول: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا الله} (النمل: 65)،
" الشرك كالتوحيد, التوحيد ثلاثة أقسام يقابله الشرك ثلاثة أقسام:
- توحيد الربوبية.
وهو أن تجعل مع الله إلها آخر كما جاء في حديث ابن مسعود في الصحيحين: «أن تجعل لله ندا وقد خلقك» (1) يعني شريكا في الخلق, هذا
أكبر الكبائر.
توحيد الربوبية يقابله الشرك في الربوبية, مثاله: المجوس الذين يعتقدون خالقاً للخير وخالقاً للشرـ لذلك قال عليه السلام: «القدرية مجوس هذه الأمة» (2) لأنهم يعتقدون أن الإنسان بيخلق الشر وربنا بيخلق الخير, فهذا شرك في الربوبية, فتوحيد الربوبية أول شيء يجب أن يكون المسلم مؤمن به وهذا سهل مفطور عليه الإنسان حتى الكفار في الجاهلية كما سمعتم كانوا يوحدون الله توحيد الربوبية, وقد جاء في صحيح مسلم أنهم كانوا في الجاهلية من ضلالهم يطوفون حول الكعبة عراة نساءً ورجالاً حتى كانت المرأة اللي كان عندها شوية بقية من حياء خجل لكن الجهل والعادات والتقاليد تعمي القلوب,
شوفوا اليوم أنتم المسلمين رجالاً ونساءً صباح العيد وين رايحين؟ بدل ما يروحوا إلى المصلى بيروحوا عند القبور, أنت ذهاباً وإياباً بتلاقي الناس عاكفين على القبور, (هؤلاء) كانوا يطوفون حول الكعبة عراةً نساءً ورجالاً فتقول المرأة الواحدة منهم وهي تشير إلى فرجها:
اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحله
وكانوا في أثناء هذا الطواف يقولون: لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك, إلا شريكاً تملكه وما ملَك.
شو ها الشريك هذا, تملكه وما ملك, معتقدين بتوحيد الربوبية؛ أنه ليس مع الله خالق ثاني, لكن من أين جاءهم الشرك؟ في النوعين الثانيين, الأول قلنا توحيد الربوبية.
- النوع الثاني: توحيد الألوهية.
ويسمى بتوحيد العبادة, يعني أنت أيها العبد ما دام ءامنت بأن الله هو الذي خلقك وصورك, فهذا هو الذي يستحق أن تتوجَّهَ إليه بكل عبادتك, هنا كان الكفار _كفار قريش ومن دان دينهم _يكفرون بهذا التوحيد فكانوا يعبدون مع الله آلهة أخرى وهذا أيضا كما حكاه في القرآن حكى عنهم إيمانهم بالربوبية وحكى عنهم كُفْرُهم بالألوهية {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى} (الزُّمر: 3) والذين اتخذوا من دون الله أولياء يعبدونهم من دون الله، إذا قيل لهم لماذا تعبدونهم من دون الله؟ قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى, إذاً هذا اعتراف منهم بأنهم يعبدون أولياءهم ولا يعبدونهم لذواتهم، وإنما كوسيلة تقربهم إلى الله زلفى، فكفروا بتوحيد الألوهية أو توحيد العبادة،
ولذلك أيضا حكى ربنا عز وجل عنهم أنه قال {أَجَعَلَ الآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} (ص: 5) أجعل الآلهة: يعني المعبودات جعلها معبوداً واحداً، «إنَّ هذا لشيء عجاب» ماسمعنا بهذا في آبائنا الأولين, وقال ربنا في آية أخرى {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ} (الصَّفات: 35) تتضاعف المصيبة حينما نعلم أن الكفار كانوا يفهمون معنى لا إله إلا الله لكن لا يخضعون له أما كثير من جهلة المسلمين اليوم لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ولذلك فليس هناك استكبار وإنما هو الجهل،
فلا إله إلا الله معناها لا معبود بحق في الوجود إلا الله فهل المسلمون قاموا بحق هذه الكلمه _كلمة التوحيد _ هل هم بعد أن آمنوا بتوحيد الربوبية آمنوا بتوحيد الألوهية مع الأسف نقضوها هذا النوع من التوحيد نقضوه لماذا؟ لأنهم يأتون إلى قبور الأولياء والأنبياء والصالحين يصلون عندهم ويستغيثون بهم ويتوسلون بهم إلى الله وإذا سألتهم قالوا ما نعبدهم, لكن ما بيقولوا ما نعبدهم شوف من جهلهم لأنهم يفهمون العبادة بمعنى ضيق أنك تقعد تصلي لهذا القبر, لا هو ما بيصلي لكن بيقول: يا فلان أغثني، ما يعرف أن هذا صلاة وعبادة له, ما بيعرف لما بيقرأ في سورة الفاتحة [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] «الفاتحة: 5» أنه الاستعانة بالميت هو عبادة له، ما بيعرف أنه هذه عبادة، ولذلك إذا سألته أنت تعبد غير الله يقول أعوذ بالله، لكن هو منغمس في هذه الضلالة؛ أي: في عبادة غير الله أيضاً، هذا التوحيد الثاني توحيد الألوهية، أو توحيد العبادة.
- التوحيد الثالث والأخير: توحيد الأسماء والصفات.
اعتقدتَّ أن الله واحد في ذاته لا شريك له في خلقه, اعتقدت أن الله واحد في عبادته لا تعبد معه سواه، بقي عليك أن تعتقد أنه واحد في صفاته، كما أنه واحد في ذاته فهو واحد في صفاته, لا تعتقد مثلاً أن هناك في البشر مهما سما أحدهم وعلا؛ بيرفع راسه هيك ويشوف بينكشف له اللوح المحفوظ وبيعرف اليوم فلان بِدُّه يموت شقي، وفلان بده يموت سعيد، فهو يعلم الغيب من دون الله عز وجل, والله يقول: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا الله} (النمل: 65)،