كيفَ أضحكُ؟
وقَد زرعوا الألغام حول شفتيَّ؟
ياربّ !
نحنُ أبناء الأزقّة المسدودة
لدينا كلامٌ مُتعَب ..
هذهِ المرّة
أرسل نبيّاً يُصغي فقط

هو بالنهاية كلشي يتغير واحنا يبقى النه
بس الأثر والذكر الطيب

أني احتاج احد يشبهني بحياتي احد
يعرف الاشياء اللي تفرحني والشغلات اللي
تضوجني ويكون عندنا نفس الذوق وفاهم
الحالات اللي امر بيها ، احد يتفهم سكوتي
محتاج احد يشبهني بحياتي جدا

عزيزي
‏أني أفتقِد حضورك
‏ولا أخبرُكَ بشيء
‏لم أعد أستطيع مشاركتك شيء
‏سوى هذا الصمّت الذي أصبحنا
‏نتقاسمُه بكُل رضاء
‏أريد حقاً
‏البوحَ بثمة أشياء
‏ثُم أن هُنالك ثِقل، لا أعلم
‏ولكنني حينما كُنت أتي إليكَ
‏كان كُل شيء يعود يتلاشى
‏اليوم
‏أشعر أنني فقدتُ القدرة
‏على قول مرحبًا لكَ

اكو جملة عبقرية تگول (يا صاحبي إنِ
ارتخت يدي، لا تُفلتها.. إنه ارتخاء تعب، لا
استغناء) وهنا يعني مو كل عزلة معناها
رفض ، أو إن الواحد استغنى أو حيبقى
هيج للأبد ، أو إنه ما طايق حبايبه

اسوء سيئ هو حوار ان احد يعاملك
معاملة اقل من الـ انت تستحقها وبعدين
يرجع يستغرب انت ليش ابتعدت ؟ ما ينفع
تبقى تعاملني بمزاجك وكل وقت معاملة
شكل وترجع وتگول متغير ، احنا ماتغيرنا
بس هاي المُعاملة ما نستحقها

يمكن us

وبين نقاشات عائلتي الحادة
وأُغنيتي ،
وأفكاري في نهايتنا
وأعمالي المُتراكمة
" تجي بّالي ضحكتكَ وأضحك وياها "

نحن يا صاحبي !
من عشرين عام
نحن لا نكتب اشعاراً
ولكنا نُقاتل

يعني مرات نحتاج حضن بلا مُناسبة او
رسالة حلوة مكتوبة بخط ايد او اهداء
اغنية اشياء بسيطة بس تخلينا نبتسم
وننسى تعب اليوم

‏فلا أنا بمن تكاسل عن عبور الطريق،
‏ولا أنا بالذي وصل،
‏تائه أنا،
‏أتأرجح في المنتصف؛
‏لا أرى آخر الطريق فأُكّمله،
‏ولا أوله فأعود

‏على كوب الشاي
آثار أحمر شفاهكِ
أزهر وردًا

أكتشفت ان لما احد يزعلني
اكثر من مره او يسوي اكثر من موقف
يضوجني ، تتبنى جوايا حواجز بالتدريج
ناحيته ، ف بشكل مفاجئ اشوف نفسي
ماعرف اتعامل وياه واوصل لمستوى اني
ماعرف احجيله اي شي يصيرلي ، ويمكن
هاي اصعب المشاعر اللي ممكن
تحسها بحياتك

وصف دقيق للكتمان والوحده لما گال
رياض الصالح الحسين "وحيدًا في الليل
أو وحيدًا في النهار كان ينظر إلى لوحته
ويفكر بقلق النافذة مغلقة جيدًا ولا شيء
في الشارع سوى الغبار فلماذا لا أجرؤ
على البكاء أو النوم ؟

العدالة هي أن أتمشى مع حبيبتي
‏أن آكل رغيفي بهدوء
‏أن أذهب إلى السينما بهدوء
‏أن أغني بهدوء
‏أن أقبّل حبيبتي بهدوء
‏وأموت بلا ضجة