‏من أهم مُهمات الشيطان أن يصدُك عن القرآن!
‏ستظل تختلق الأعذار حتى يَمُر العُمر دون أن تشعر! ثمَّ تتقطعَ نفسك حسرات وهوَ يشفع لأصحابِه يوم القيامة وأنتَ محروم!

‏لا تغفل عن وردك من القرآن.

‏اللهُمَّ صباحًا لنا نصيبًا من شروقه، ليشرق معه الخير والتيسير والبركة علينا، ويوماً نرى بهِ كل ما يشرح الصدور، ونكون في سِعةٍ ورحابة، آمنين مُطمئنين.

‏"فيه ذكر ورد عن الرسول ﷺ ينقال للي يجيهم كسل ومافيهم حيل يسوون شي ويروح اليوم كله تعب وارهاق والله بدون مبالغه اذا قلته يجيني نشاط باليوم وقوه بشكل اعتمدوه بيومكم❤️
‏اشتكت فاطمة بنت الرسول من تعبها في أعمال بيتها للنبي ﷺ، فجاءت تسأله خادم، فقال لها ألا أدلك على خير مما سألتي :

‏"تسبحين الله عند النوم ثلاثاً وثلاثين، وتحمدينه ثلاثاً وثلاثين، وتكبرينه أربعًا وثلاثين، فهذا خير لك من خادم، فقالت فاطمة: فعملت بهذا فما وجدت تعبًا بعد ذلك"

‏تخفف من الذنوب في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، فما يكتب فيه لا يُمحى إلا إذا تبت أنت، ففيها ذنوب جارية، وفيها موبقات قد تحرمك الجنة، من القذف الذي لا يرضاه الله، اجعل وجودك فيه كغيمة تنفع ولا تضرّ، تُغيث ولا تجف، محزن أن ترى مؤمناً يرجو رضا الله ويتعدَّى على عباده!

‏الرحلة فردية على كثر ما يعيش الأنسان على هذه الأرض بزحام الأحبة، رحلته فردية، لا مال ولا بنين، لا أحبة ولا أصدقاء، سيذهب بمفرده لمصيره الذي عند الله، لذلك تزود بالأعمال الصالحة وأكثر من الاستغفار بالأسحار، واجعل جوارحك شاهدة لك بالخير، من لسان لا يعرف بذيء القول ويد لا تصافح إلا الخير.

‏سُبحانه المجيب، والله لا أذكر أني أقبلت على الله بدعوة إلا رأيتها مثل فلق الصبح، فبعضها مستحيل وبعضها صعب، لكن أمر الله فوق كل مستحيل، اقبلوا بالدعاء في كل وقت وأكثروا منه بالأسحار ففيها ينزل الله كل ليلة، وهو الكريم الذي لا يردّ من آمن بقدرته، وأتاه بقلبٍ يملؤه اليقين وحسن الظن.

‏بعض الذنوب تمنع إجابة الدعاء، قبل الدعاء اسألوا الله المغفرة عن كل الذنوب التي تحول بينكم وبين استجابة دعوتكم وهو الغفور الرحيم، وهذه من الأشياء التي قد يغفل عنها الناس، وهي قد تكون سبب عدم استجابة الدعاء.

أحب الكلام إلى الله أربع :
- سُبحان الله - الحمدُ لله
- لا إلـه إلا الله - اللهُ أكبر

اللهُم الجنة ، وأنهار الجنة ،
وظِلال أشجار الجنة ، ومالا عينٌ رأت .

اللهُم مُستقبلاً أعظَم مِمّا حَلِمت وحياة ألطَف مِمّا أردت اللهُم توفِيقاً و رِضاً و حُباً و خيرا

" لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بافضل مما جاء به إلا احد عمل اكثر من ذلك.

‏يقول ابن القيّم -رحمه الله-: «ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن وإطالة التأمل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته»

‏"ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه".

‏"إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر عليهم فإنكَ والله لا تدري ما تفعل بِك دعوةٌ صادقة رُفِعَت من أحدهم ، فربمّا كان من بينهم من لو أقسم على الله لأبرّه."

نحن الذين«إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ»،عليك نتّكِئ،ونوحِّدك ونستكين؛
‏اخرجنا من حولنا وقوِّتنا الى حولك وقوِّتك

‏﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾
‏الظاهر: ابتلاء
‏الواقع: فرَج
‏"كم خرقت لنا سفن في حياتنا فاشتكينا وبكينا ولمْ نعلمْ إلا بعد سنواتِ أنها كانت نجاةٌ منْ اللهِ، للهِ لطف خفيٍ لا تدركهُ أبصارنا"