‏"قد يحبّك أحدهم بشكلٍ هستيريّ دون أن يسرق منك سوى دقائق معدودة من يومك، بينما هناك من يسرق أيامك ولياليها لكنّه لا يستطيع أن يهديك العالم لأنه لم يصل إلى تلك المرحلة من الجنون في الحب.
‏لذلك أقول: "انتبه أن تظنّ الوقت الذي يقضيه معك من تحبّه مقياسًا للحب أو حتى لإثباته، أبدًا."

"في وقتٍ مضى؛كنت أعتقد أن الاتكاء على الأحبة ضرورة ومطلب حتى وجدت أنني لم أستقيم بذلك إنما كنت أميل أكثر، وكنت بطبيعتي الإنسانية أستنكر ذلك"كيف يمكن لكل هذا الحب ألا يطمئنني ويشفيني؟
حتى عبرت الأيام السيئة وهدأت نفسي وأصطدمت بقوة في برهاني أن لكل -زائف/طارئ- رغبة الاستكشاف والرحيل".

قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ
فكيفَ أغفلُ عنكم ساعةَ المطرِ ؟

أمس، حينما أسمكَ
رددهُ أحدٌ على مسمعي،
شعرتُ كما لو أنَّ وردةً
قُذفت في غرفتي
من نافذةٍ مشرعة.
- شيمبورسكا

يقول عبد الله الاحيمر:
"الدموع النظيفة
هي التي نبكيها نحن هنا
لكنها تسيلُ هناك، على خدودِ الأَحِبَّة."
ثم يُضيف:
"هذا تفسير أننا أحيانا
نبكي بوجوهٍ جافةٍ
وبلا أي بلل."

إحنا عايشين في مجتمع بيعمل حساب لحاجتين وبيخاف منهُم (الناس قالت والناس هتقول) ولازم تكون عارف أن البلد دي كتير منها بيموت وعمره معداش ٢٥ سنة بس بيدفن وهو عنده ٧٥ سنة.
ـ عادل أمام

"قرأت الكثير من الأوصاف والتشبيهات عن المبتغى من العلاقات ومقاييسها وما وجدت فيها حديث يشبهني أكثر من الذي قال عنه
أمل دنقل : إنني لا أبحثُ فيك عن الزهوِ الاجتماعي ولا عن المتعة السريعة العابرة،ولكنني أريدُ علاقة أكون معك فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة كذا ببساطة ."

في حين أنني لا أعرف لنفسي سعادةً أكبر من أن أكون لديك، دائمًا وأبدًا، بلا انقطاع، بلا نهاية، في حين أنني أحلمُ أنه لا يوجد هنا على الأرضِ مكان هادِئ لحبِّنا، لا في القرية ولا في أيّ مكان آخر، ولذا أتصوّر لحدًا، عميقًا وضيّقًا، فيه يحتضنُ كُلٌّ منا الآخر كما لو كان بكمّاشات، أخفي وجهي فيك، وأنت تخفين وجهكِ فيَّ وما من أحدٍ سوف يرانا بعد الآن في أيّ وقت كان.
-فرانز كافكا

‏"لا حميميَّةَ نظرتكِ، أو حاجبَكِ البهيَّ بهاءَ عيدٍ، ولا نَعماءَ جسدكِ، الذي ما زال غامضًا، ومحفوظًا، وطفوليًّا، ولا ما يأتي إليَّ من حياتكِ، كلامًا أو صمتًا، سوفَ يكونُ عطيَّةً غامضةً، شديدةَ الغموضِ، كمثلِ أن أراكِ نائمةً، وقد طوَّقتكِ يقظةُ ذراعيَّ."
- بورخيس