- لا أعتقد ان هناك أرعب من أن يصل الإنسان لمرحلة الإنطفاء التام تجاه كل شيء، أن يعيش كل أيامه دون أن يشعر بالدهشة ولو لحظة واحدة.
- انا ضائع، لا أعلم وجهتي، ولا أستطيع جلب النور لنفسي، أخافُ أن يتسرب الحزن من عيني إلى العالم فيجعله هادئًا باردًا كقلبي تمامًا.
- أحنُ إلى نفسي ولستُ عائدًا إلا إليها ودعتُ كل شيءٍ حتى أسفي وندمي، وأنظُر لي الآن محاولًا أنّ أعيدني كما كُنت أعرفُني فيما سَبق.
- مُتعب مِن الوقت والصمت والأحاديث، أسافرُ فِي مخيلتي الى عالم يحوي حزني، ولكن يهزمُني فِي كُل مرة هذا الواقع فأعود منكسرًا.
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
-
[مُحَمَّد] قَلبي عَليك صَلَّى، -ﷺ-.
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
-
[مُحَمَّد] قَلبي عَليك صَلَّى، -ﷺ-.
أنا ايضاً أريد أن اعيش أيامي ببطيء .. دون أن أدوس بالغلط على يومٍ لا أحتاجه .. أريد حزناً يخصني .. فقد تعبت من الأحزان التي تركها معي الآخرين .. تعبت من سماع الكلمات الرائعة وذات المغزى الذي لا احتاج لمعرفته .. تعبت من حياتي التي يستخدمها الآخرين..
أنا لَستُ أخشىٰ المَوتَ بل أخشىٰ الذي بَعدَ المَماتِ وعُسرَةَ السُؤلانِ..
- لا شيء بوسعه أن يصف ذلك الشعور الداكن الممتد في روحي، شيء ما أجهله ولا أسميه حزنًا، لكنه شعور المتعب من كل شيء.
"مُتعب"
للحد الذي يجعلُني
أرضى بكل ما هو قبيح
للحد الذي لا أشعر بشيء أبداً
أو أبرر لك حقيقة هذا الإنهيار •
للحد الذي يجعلُني
أرضى بكل ما هو قبيح
للحد الذي لا أشعر بشيء أبداً
أو أبرر لك حقيقة هذا الإنهيار •
لدي قلق عظيم يرافقة حزن طويل وأرق يطول وشتات كبير ويأس دفين وحلم أسير •