﴿یَـٰۤأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِیࣰّا (٤٤)﴾ لأن من عبد غير الله، فقد عبد الشيطان، كما قال تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ْ﴾ ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ْ﴾ فمن اتبع خطواته، فقد اتخذه وليا وكان عاصيا لله بمنزلة الشيطان. وفي ذكر إضافة العصيان إلى اسم الرحمن، إشارة إلى أن المعاصي تمنع العبد من رحمة الله، وتغلق عليه أبوابها، كما أن الطاعة أكبر الأسباب لنيل رحمته. #السعدى
وذكر وصف: ﴿عصيًّا﴾ الذي هو من صيغ المبالغة في العصيان، مع زيادة فعل ﴿كان﴾ للدلالة على أنه لا يفارق عصيان ربه، وأنه متمكن منه. #ابن_عاشور
• تحت ستار الهوى تكون عبادة الشيطان، فلو فطن متَّبعو وساوسه وتزيينه أن ذلك من جملة عبادته، ما رضي بعضُهم بهذا المنحدر لنفسه.
• أمَا لو علم العاصي مقدارَ رحمة الله به لاستحيا من معصيته، فمَن كان عظيمَ الرحمة بالإنسان أيستحقُّ أن يواجَه بالعناد والعصيان؟ #تطبيق_مصحف_التدبر
وذكر وصف: ﴿عصيًّا﴾ الذي هو من صيغ المبالغة في العصيان، مع زيادة فعل ﴿كان﴾ للدلالة على أنه لا يفارق عصيان ربه، وأنه متمكن منه. #ابن_عاشور
• تحت ستار الهوى تكون عبادة الشيطان، فلو فطن متَّبعو وساوسه وتزيينه أن ذلك من جملة عبادته، ما رضي بعضُهم بهذا المنحدر لنفسه.
• أمَا لو علم العاصي مقدارَ رحمة الله به لاستحيا من معصيته، فمَن كان عظيمَ الرحمة بالإنسان أيستحقُّ أن يواجَه بالعناد والعصيان؟ #تطبيق_مصحف_التدبر
﴿وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰ (١) وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (٢) وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰۤ (٣) إِنَّ سَعۡیَكُمۡ لَشَتَّىٰ (٤)﴾
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
• القسَم بالليل والنهار يَلفِتُ قلبَ المؤمن إلى انتظام آيات الله تعالى في كونه، فيزيدُه خضوعا، ولجَنابه خشوعا.
• في خَلق الزَّوجين كثيرٌ من أدلَّة عظمة الله تعالى وظهور قدرته وحكمته، فبهما تتكامل الحياة، وتتوالد الأجناسُ وتبقى.
• يتباين سعيُ الناس في حياتهِمْ، بحسَب مقاصدهم ونيَّاتهِمْ، فمَن عمل لله كما أمر فهو المأجورُ المقبول، ومَن خالف ذلك فلا قيمةَ لسعيه ولا قَبول لعمله.
﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ (٧)﴾
فأمَّا مَن بذل مِن ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق ﺑ«لا إله إلا الله» وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح، ونيسِّر له أموره.
• تضمَّنت هذه الكلماتُ الثلاث مراتبَ الدِّين جميعًا، فالإعطاء فعلُ المأمور، والتقوى تركُ المحظور، والتصديق بالحسنى تصديقٌ ويقينْ، فانتظم ذلك كلَّ الدِّينْ.
• وهل بعد هذا من مَطمَعٍ للعبد؛ أن يُيسَّر لأيسر السبُل الموصلة إلى رضا الله والفلاح في الدنيا والآخرة؟
﴿وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠) وَمَا یُغۡنِی عَنۡهُ مَالُهُۥۤ إِذَا تَرَدَّىٰۤ (١١)﴾
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب ﺑ«لا إله إلا الله» وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
• البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا.
• منع الموجودْ من سوء الظنِّ بالمعبودْ، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء.
• سيأتي يومٌ يعلم فيه من بخل بماله أنه لن يدفعَ عنه ضُرًّا ولن يجلبَ له نفعًا، ولكن حين لا ينفعُه علمٌ ولا يُغني عنه عمل، فهلَّا كان قبلُ!
﴿إِنَّ عَلَیۡنَا لَلۡهُدَىٰ (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلۡـَٔاخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ (١٣)﴾
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.
• تولَّى الله هدايةَ خلقه بأن بيَّن لهم كلَّ ما يلزمهم في العقيدة والعبادة والمعاملات والأخلاق، فيا خيبةَ من حاد عن هُداه.
• أيها المسلمُ، علِّق قلبك بربِّك ولا تعلِّقه بسواه، موقنًا أنه سبحانه له وحدَه ملكُ الآخرة والأولى، ولن يُنجيَك إلا رضاه.
﴿فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ (١٤) لَا یَصۡلَىٰهَاۤ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى (١٥) ٱلَّذِی كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (١٦)﴾
فحذَّرتكم -أيها الناس- وخوَّفتكم ناراً تتوهج، وهي نار جهنم، لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمداً ﷺ، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.
• من واسع فضل الله على خَلقه ولطفه بهم أنه لا يأخذُهم بذنوبهم حتى يحذِّرَهم وينذرَهم من مواطن الهلكة والضَّلال.
• الشقاء الحقيقيُّ والأكبر في دخول النار، أمَّا ما تجده في حياتك من تعَبٍ أو نصَب أو فقر أو جزَع أو علَّة أو مرض، فقد يكون سببًا في دخولك الجنَّة إن صبَرت واحتسَبت.
• بقدر التصديق والإيمانْ، تكون السعادة والرضوانْ، أمَّا التكذيبُ والكُفرانْ، فعاقبتُه الخيبة والخُسرانْ، تلكم هي قضيَّة القضايا في القرآنْ.
﴿وَسَیُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (١٧) ٱلَّذِی یُؤۡتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰۤ (١٩) إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٠) وَلَسَوۡفَ یَرۡضَىٰ (٢١)﴾
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفاً، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
• إقبالك على الطَّاعات أيها العبدُ إنما هو توفيقٌ من الله لك، وفضلٌ منه عليك، فاشكُر الله دومًا على نَعمائه، وهل من نعمةٍ تعدل الهدايةَ والاستقامة؟
• لا شيء يزكِّي النفسَ ويرتقي بها مثلُ الكرم والسَّخاءْ، واعتياد البذل والعطاءْ، ففيها قطعٌ للنفس عن عَلائق الأرض ووصلٌ لها بعوالي السَّماءْ.
• أحسنُ العطايا ما أُريد بها وجهُ الله تعالى، لا رضا مخلوق، ولا ردُّ جميل، ولا رجاءُ خيرٍ من أحد.
• عند الصدقة جرِّد قلبك من كلِّ نيَّةٍ دنيويَّة، وارتَقِ إلى قصد رضا ربِّك الأعلى، فمَن كان مع الأعلى عزَّ وفاز وعلا.
• ما أرضى عبدٌ ربَّه بتقواه وعطائه لخلقه إلَّا كافأه الله بالرِّضا أضعافَ ما كان يؤمِّل ويرجو.
• لم يعرف ت
أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.
• القسَم بالليل والنهار يَلفِتُ قلبَ المؤمن إلى انتظام آيات الله تعالى في كونه، فيزيدُه خضوعا، ولجَنابه خشوعا.
• في خَلق الزَّوجين كثيرٌ من أدلَّة عظمة الله تعالى وظهور قدرته وحكمته، فبهما تتكامل الحياة، وتتوالد الأجناسُ وتبقى.
• يتباين سعيُ الناس في حياتهِمْ، بحسَب مقاصدهم ونيَّاتهِمْ، فمَن عمل لله كما أمر فهو المأجورُ المقبول، ومَن خالف ذلك فلا قيمةَ لسعيه ولا قَبول لعمله.
﴿فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ (٧)﴾
فأمَّا مَن بذل مِن ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق ﺑ«لا إله إلا الله» وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح، ونيسِّر له أموره.
• تضمَّنت هذه الكلماتُ الثلاث مراتبَ الدِّين جميعًا، فالإعطاء فعلُ المأمور، والتقوى تركُ المحظور، والتصديق بالحسنى تصديقٌ ويقينْ، فانتظم ذلك كلَّ الدِّينْ.
• وهل بعد هذا من مَطمَعٍ للعبد؛ أن يُيسَّر لأيسر السبُل الموصلة إلى رضا الله والفلاح في الدنيا والآخرة؟
﴿وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠) وَمَا یُغۡنِی عَنۡهُ مَالُهُۥۤ إِذَا تَرَدَّىٰۤ (١١)﴾
وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب ﺑ«لا إله إلا الله» وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.
• البخل خَصلةٌ مذمومة أيًّا كانت صورتُه، وهو يحمل صاحبَه على الاستغناء عن جزاء الله تعالى تكبُّرًا وغرورًا.
• منع الموجودْ من سوء الظنِّ بالمعبودْ، فلمَّا كذَّب المكذِّبون بجزاء ربِّهم وبخلَفه عليهم أمسكوا عن البذل، وبخلوا بالعطاء.
• سيأتي يومٌ يعلم فيه من بخل بماله أنه لن يدفعَ عنه ضُرًّا ولن يجلبَ له نفعًا، ولكن حين لا ينفعُه علمٌ ولا يُغني عنه عمل، فهلَّا كان قبلُ!
﴿إِنَّ عَلَیۡنَا لَلۡهُدَىٰ (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلۡـَٔاخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ (١٣)﴾
إن علينا بفضلنا وحكمتنا أن نبيِّن طريق الهدى الموصل إلى الله وجنته من طريق الضلال، وإن لنا ملك الحياة الآخرة والحياة الدنيا.
• تولَّى الله هدايةَ خلقه بأن بيَّن لهم كلَّ ما يلزمهم في العقيدة والعبادة والمعاملات والأخلاق، فيا خيبةَ من حاد عن هُداه.
• أيها المسلمُ، علِّق قلبك بربِّك ولا تعلِّقه بسواه، موقنًا أنه سبحانه له وحدَه ملكُ الآخرة والأولى، ولن يُنجيَك إلا رضاه.
﴿فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ (١٤) لَا یَصۡلَىٰهَاۤ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى (١٥) ٱلَّذِی كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (١٦)﴾
فحذَّرتكم -أيها الناس- وخوَّفتكم ناراً تتوهج، وهي نار جهنم، لا يدخلها إلا مَن كان شديد الشقاء، الذي كذَّب نبي الله محمداً ﷺ، وأعرض عن الإيمان بالله ورسوله، وطاعتهما.
• من واسع فضل الله على خَلقه ولطفه بهم أنه لا يأخذُهم بذنوبهم حتى يحذِّرَهم وينذرَهم من مواطن الهلكة والضَّلال.
• الشقاء الحقيقيُّ والأكبر في دخول النار، أمَّا ما تجده في حياتك من تعَبٍ أو نصَب أو فقر أو جزَع أو علَّة أو مرض، فقد يكون سببًا في دخولك الجنَّة إن صبَرت واحتسَبت.
• بقدر التصديق والإيمانْ، تكون السعادة والرضوانْ، أمَّا التكذيبُ والكُفرانْ، فعاقبتُه الخيبة والخُسرانْ، تلكم هي قضيَّة القضايا في القرآنْ.
﴿وَسَیُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (١٧) ٱلَّذِی یُؤۡتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰۤ (١٩) إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٠) وَلَسَوۡفَ یَرۡضَىٰ (٢١)﴾
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفاً، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
• إقبالك على الطَّاعات أيها العبدُ إنما هو توفيقٌ من الله لك، وفضلٌ منه عليك، فاشكُر الله دومًا على نَعمائه، وهل من نعمةٍ تعدل الهدايةَ والاستقامة؟
• لا شيء يزكِّي النفسَ ويرتقي بها مثلُ الكرم والسَّخاءْ، واعتياد البذل والعطاءْ، ففيها قطعٌ للنفس عن عَلائق الأرض ووصلٌ لها بعوالي السَّماءْ.
• أحسنُ العطايا ما أُريد بها وجهُ الله تعالى، لا رضا مخلوق، ولا ردُّ جميل، ولا رجاءُ خيرٍ من أحد.
• عند الصدقة جرِّد قلبك من كلِّ نيَّةٍ دنيويَّة، وارتَقِ إلى قصد رضا ربِّك الأعلى، فمَن كان مع الأعلى عزَّ وفاز وعلا.
• ما أرضى عبدٌ ربَّه بتقواه وعطائه لخلقه إلَّا كافأه الله بالرِّضا أضعافَ ما كان يؤمِّل ويرجو.
• لم يعرف ت
اريخُ البشر أعظمَ عطاءً من أبي بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنه، وقد زكَّاه القرآن تزكيةً باقية إلى يوم القيامة، وخاب وخسر من انتقصَه أو أساء إليه.
من مقاصد سورة الليل:
- الإشارة إلى اختلاف أعمال الخلائق وتباين طرائقهم، وبيانُ سبيل السعادة وسبيل الشقاء؛ بذكر بعض أوصاف أهل الجنة الأبرار، وبعض أوصاف أهل النار الفجار.
- نهي الناس عن الاغترار بأموالهم التي جمعوها؛ فإنها لا تنفعهم يوم القيامة، وتذكيرهم بحكمة الله في توضيحه لعباده طريقَ الهداية وطريقَ الضلالة، والتحذيرُ من عذاب الله لمن كذَّب بآيات الله ورسوله، ومقابلة ذلك بذكر صورةٍ للمؤمن الصالح الذي ينفق ماله في وجوه الخير، فينجو من العذاب، ويُجزَى أحسنَ الجزاء.
#تطبيقي_آيه_ومصحف_التدبر
من مقاصد سورة الليل:
- الإشارة إلى اختلاف أعمال الخلائق وتباين طرائقهم، وبيانُ سبيل السعادة وسبيل الشقاء؛ بذكر بعض أوصاف أهل الجنة الأبرار، وبعض أوصاف أهل النار الفجار.
- نهي الناس عن الاغترار بأموالهم التي جمعوها؛ فإنها لا تنفعهم يوم القيامة، وتذكيرهم بحكمة الله في توضيحه لعباده طريقَ الهداية وطريقَ الضلالة، والتحذيرُ من عذاب الله لمن كذَّب بآيات الله ورسوله، ومقابلة ذلك بذكر صورةٍ للمؤمن الصالح الذي ينفق ماله في وجوه الخير، فينجو من العذاب، ويُجزَى أحسنَ الجزاء.
#تطبيقي_آيه_ومصحف_التدبر
ماذا نستفيد من هذه الآيه الكريمة؟
﴿وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ إِذَا هُمۡ یَقۡنَطُونَ (٣٦) أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ (٣٧)﴾
١) ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ فالقنوط بعد ما علم أن الخير والشر من اللّه والرزق سعته وضيقه من تقديره ضائع ليس له محل. فلا تنظر أيها العاقل لمجرد الأسباب بل اجعل نظرك لمسببها ولهذا قال: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فهم الذين يعتبرون بسط اللّه لمن يشاء وقبضه، ويعرفون بذلك حكمة اللّه ورحمته وجوده وجذب القلوب لسؤاله في جميع مطالب الرزق. #السعدي
٢) ﴿وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا۟ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ انظر كيف قال هنا: ﴿وإذا﴾، وقال في الشر: ﴿وإن تصبهم سيئة﴾؛ لأن ﴿وإذا﴾ للقطع بوقوع الشرط، بخلاف ﴿إن﴾؛ فإنها للشك في وقوعه، ففي ذلك إشارة إلى أن الخير الذي يصيب به عباده أكثر من الشرّ. #ابن_جزي
٣) ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ ولما كانت المصائب مسببة عن الذنوب، قال منبهاً لهم على ذلك، منكراً قنوطهم وهم لا يرجعون عن المعاصي التي عوقبوا بسببها: ﴿بما قدمت أيديهم﴾. #البقاعي
٤) ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ قَوْلُهُ ﴿بما قدمت أيديهم﴾ لتنبيهِهِم إِلَى أَنَّ ما يصيبهم من حالَة سيئة في الدنيا إِنمَا سببها أَفْعالُهم الَّتي جعلَها اللَّه أَسبابا لمُسببات مؤثرة، لا يحيطُ بِأَسرارِها ودقَائقها إِلا اللَّه تعالَى، فَما علَى الناسِ إِلا أَن يحَاسبوا أَنْفُسهم ويجْروا أَسباب إِصابةِ السيئات، ويتداركُوا ما فَات، فَذلكَ أَنجَى لَهم من السيئات وأَجدر من الْقُنوط. وهذا أَدب جليل من آداب التنزِيلِ؛ قَال تعالَى ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾ [النساء: ٧٩]. #ابن_عاشور
٥) حكمة الله، وتدبيره في الرزق؛ توسعة وتقليلاً، وإدراك ذلك خاص بالمؤمنين، ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
﴿وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ إِذَا هُمۡ یَقۡنَطُونَ (٣٦) أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ (٣٧)﴾
١) ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ فالقنوط بعد ما علم أن الخير والشر من اللّه والرزق سعته وضيقه من تقديره ضائع ليس له محل. فلا تنظر أيها العاقل لمجرد الأسباب بل اجعل نظرك لمسببها ولهذا قال: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فهم الذين يعتبرون بسط اللّه لمن يشاء وقبضه، ويعرفون بذلك حكمة اللّه ورحمته وجوده وجذب القلوب لسؤاله في جميع مطالب الرزق. #السعدي
٢) ﴿وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا۟ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ انظر كيف قال هنا: ﴿وإذا﴾، وقال في الشر: ﴿وإن تصبهم سيئة﴾؛ لأن ﴿وإذا﴾ للقطع بوقوع الشرط، بخلاف ﴿إن﴾؛ فإنها للشك في وقوعه، ففي ذلك إشارة إلى أن الخير الذي يصيب به عباده أكثر من الشرّ. #ابن_جزي
٣) ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ ولما كانت المصائب مسببة عن الذنوب، قال منبهاً لهم على ذلك، منكراً قنوطهم وهم لا يرجعون عن المعاصي التي عوقبوا بسببها: ﴿بما قدمت أيديهم﴾. #البقاعي
٤) ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ﴾ قَوْلُهُ ﴿بما قدمت أيديهم﴾ لتنبيهِهِم إِلَى أَنَّ ما يصيبهم من حالَة سيئة في الدنيا إِنمَا سببها أَفْعالُهم الَّتي جعلَها اللَّه أَسبابا لمُسببات مؤثرة، لا يحيطُ بِأَسرارِها ودقَائقها إِلا اللَّه تعالَى، فَما علَى الناسِ إِلا أَن يحَاسبوا أَنْفُسهم ويجْروا أَسباب إِصابةِ السيئات، ويتداركُوا ما فَات، فَذلكَ أَنجَى لَهم من السيئات وأَجدر من الْقُنوط. وهذا أَدب جليل من آداب التنزِيلِ؛ قَال تعالَى ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾ [النساء: ٧٩]. #ابن_عاشور
٥) حكمة الله، وتدبيره في الرزق؛ توسعة وتقليلاً، وإدراك ذلك خاص بالمؤمنين، ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
"ربيت ولدي ثم انحرف"
من روائع الاستاذه الفاضلة / أناهيد السميري
فلَمّا تأتي إلى أولادك وهم يكبرون وينحرفون.. بدل أن يستقيموا
! أنت تُربي وتُربي وتجد آثار تربيتك تَقِل.. بدل أن تزيد!
👀فتنظر إليهم وأنت عاجز،
🤚🏼دَعْ عنك ما تسمعه من الناس وألقيه خارجًا
، فعندك ربّ، رحيم، لطيف، قريب، حكيم، عليم، سيأتيك بمرادك لكن صبرًا جميلاً.
👌🏼عامل ربك كامل الصفات بالأدب، لا تيأس من رَوحهِ أبدًا،
❌لا تعاملوا أولادكم باليأس إنما استعينوا بالله على صلاحهم،
👍🏼اطلبوا مِن الله أن يُصلِحهُم.......
ولَمَّا تكون عاجز عن تربيتهم، فالمفروض أن يزيد رجاؤك بربّك ولا تيأس منهم ..ومن ربك.
🚫احذر ترك طلب الهداية والصَّلاح للأبناء،
👈🏽فهذا يأس من الله! واليأس من الله هذه كبيرة من كبائر الذنوب!
❤املأ قلبك أن المُعين لابد أن يردهم إليك سالمين، لكن اطلب منه –سبحانه وتعالى– ذلك.
وما أكثر الحالات التي يرى فيها الآباء والأمهات استقامة أبناءهم
فيتصورون أنهم ظاهرًا وباطنًا مستقيمين، ...ولا يعلمون عن الخفايا التي يمكن أن تدور في داخلهم! فينخدع العبد ويترك طلب الاستقامة لأولاده!
يَترك طلب الله أن يهديهم مُغترًّا بالصورة الظاهرة!
ففي كل الحالات
👌🏼 اِبْقَ دائمًا عند باب الله؛ لأن الله اختبرك بهم, هل تعرف ما معنى أنه اختبرك بهم؟
اختبرك: هل تثق في نفسك أنك أنت الذي تربيهم، أم تستعين به على تربيتهم؟؟
👈🏽اختبرك: هل تقف عند بابه طالبًا منه متوسِّلاً إليه،
أم تكون معتمد على نفسك،
أم تتركهم وتهملهم تركًا تامًّا؟؟
لَمّا نقول: (توكل على الله واستعين به) هذا لا يعني بصورة أن تتركهم، بل تعامل معهم بثلاث معاملات:
1- تكلم وأنت يائس أن يأتي كلامك بنتيجة -يائس أن يبلغ كلامك قلوبهم-، مُتيقِّـنًا أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم كلامك.
2- تكلم وأنت لا تنتظر أن يتغيّر تصرفهم بكلامك، بل يُغير الله أحوالهم -ولو بعد حين-، ويجعل كلامك سبب لتغيّرهم، ويكون في ميزانك، كلامك هذا يكون في ميزانك
.
3- احرص على إبعادهم عن الفساد وعن أسبابه متيقنًا أن حِرصك ليس هو سبب حِفظهم إنما يحفظهم الله ، وتبرَأ ذِمَّتك
.
يعني أنت كل تفكيرك مع الله الذي ابتلاك، تتكلم وما تتصور أن الكلام هوالذي سيأتي بنتيجة لكني أتكلم من أجل أن أقوم بما يجب عليَّ
، فَلَمّا ألقى الله أستطيع أن أدافع عن نفسي أني قلت قدر ما أستطيع.
من أجل هذا لا تيأسوا من الكلام،
أما المرحلة الأولى في الحياة التي هى إلى سن العاشرة:
فهؤلاء استمتِعوا معهم بتكرار الكلام؛ لأنهم يستطيعوا أن يستوعبوا الكلام مهما تكرر
وبعد هذا لمّا يأتي ما نُسميه بالمراهقة
، هذه المرحلة تكلم مهما صَدّوك، تكلم مهما ردّوك؛ لأن كلامك هذا من باب التعبّد.. وليس من باب التسلية..، يعني أنت تكلم وانصحهم.. وعِظهم.. وقل لهم قوموا للصلاة... مِن أجل أن تتقرّب إلى الله بهذه الكلمات وليس من أجل أنَّ هذه الكلمات هي التي تأتي بالنتيجة، واصبر، ثم يجعل الله كلامك يثقب قلوبهم.. رحمةً بك.. وبهم.
تكلم وحتى لو وجدت أنهم لا يسمعون...، تكلم حتى لو وضعوا أصابعهم في آذانهم!
تكلم لأنه هذه مسؤوليتك أن تتكلم، ليس مسؤوليتك أن تأتي بقلوبهم.. ما يأتي بقلوبهم إلاَّ الله..، سيأتي بقلوبهم.. لكن الله يختبر.. تصبر أم لا تصبر اختبرك أنت.
من أجل ذلك كُن يائساً مِن نفسك، و ضَعْ كل رجائك من ربك، وانتظر الفرج، سيأتيك ولابُد؛ لأن الله وعد بهذا.
ثالثاً: إذا آتاك الله ما تُحب، فلتكُن كما يحب الله.
مثلاً: أتاك التوفيق، أولادك وُفقوا ونجحوا في الاختبارات،
انظر للآية جيدًا وانظر
كيف حال الناس؟{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرّ
ٌ دَعَانَا} يعني استعان.. وتذلل.. وفعل كل الأفعال
{ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا} إذا جاءته النعمة، إذا نجح أولادي
{إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} يعني نحن تعبنا ونحن ذاكرنا لهم!!
اعلم أن مثل هذه الجُمَل ليست سهلة، كنت في ضُر ومنكسر وذليل.... وتقول يا رب أعطيني فلما خوَّلك نعمة.. تقول إنما أُوتيته على علم!
{بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} وهذه هي حالتنا، الآية تصفنا تمامًا.
أكثرهم لا يعلمون أن الله فتنهم لمَّا أعطاهم.. ورسبوا في الفتنة، لأنهم لما أعطاهم، نسبوا هذه النعمة إلى أنفسهم، إلى جهدهم، إلى مدرسيهم، إلى الأسئلة السهلة ... إلخ، لا تقل إلاَّ بفضل الله.
لست أنت الذي أصلحتهم.. ولا أنت الذي نجحتهم.. ولا وُفِّقوا بفضلك.. ولا أنت لك عليهم مِنَّة..
بل الله وحده المنّان الذي أعطاك وأعطاهم، وهذه المصيبة سائرة حتى عند الأتقياء!
لا يتصورون أنه يجب أن لا تنسب النعمة إلاَّ إلى الله.
من روائع الاستاذه الفاضلة / أناهيد السميري
فلَمّا تأتي إلى أولادك وهم يكبرون وينحرفون.. بدل أن يستقيموا
! أنت تُربي وتُربي وتجد آثار تربيتك تَقِل.. بدل أن تزيد!
👀فتنظر إليهم وأنت عاجز،
🤚🏼دَعْ عنك ما تسمعه من الناس وألقيه خارجًا
، فعندك ربّ، رحيم، لطيف، قريب، حكيم، عليم، سيأتيك بمرادك لكن صبرًا جميلاً.
👌🏼عامل ربك كامل الصفات بالأدب، لا تيأس من رَوحهِ أبدًا،
❌لا تعاملوا أولادكم باليأس إنما استعينوا بالله على صلاحهم،
👍🏼اطلبوا مِن الله أن يُصلِحهُم.......
ولَمَّا تكون عاجز عن تربيتهم، فالمفروض أن يزيد رجاؤك بربّك ولا تيأس منهم ..ومن ربك.
🚫احذر ترك طلب الهداية والصَّلاح للأبناء،
👈🏽فهذا يأس من الله! واليأس من الله هذه كبيرة من كبائر الذنوب!
❤املأ قلبك أن المُعين لابد أن يردهم إليك سالمين، لكن اطلب منه –سبحانه وتعالى– ذلك.
وما أكثر الحالات التي يرى فيها الآباء والأمهات استقامة أبناءهم
فيتصورون أنهم ظاهرًا وباطنًا مستقيمين، ...ولا يعلمون عن الخفايا التي يمكن أن تدور في داخلهم! فينخدع العبد ويترك طلب الاستقامة لأولاده!
يَترك طلب الله أن يهديهم مُغترًّا بالصورة الظاهرة!
ففي كل الحالات
👌🏼 اِبْقَ دائمًا عند باب الله؛ لأن الله اختبرك بهم, هل تعرف ما معنى أنه اختبرك بهم؟
اختبرك: هل تثق في نفسك أنك أنت الذي تربيهم، أم تستعين به على تربيتهم؟؟
👈🏽اختبرك: هل تقف عند بابه طالبًا منه متوسِّلاً إليه،
أم تكون معتمد على نفسك،
أم تتركهم وتهملهم تركًا تامًّا؟؟
لَمّا نقول: (توكل على الله واستعين به) هذا لا يعني بصورة أن تتركهم، بل تعامل معهم بثلاث معاملات:
1- تكلم وأنت يائس أن يأتي كلامك بنتيجة -يائس أن يبلغ كلامك قلوبهم-، مُتيقِّـنًا أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم كلامك.
2- تكلم وأنت لا تنتظر أن يتغيّر تصرفهم بكلامك، بل يُغير الله أحوالهم -ولو بعد حين-، ويجعل كلامك سبب لتغيّرهم، ويكون في ميزانك، كلامك هذا يكون في ميزانك
.
3- احرص على إبعادهم عن الفساد وعن أسبابه متيقنًا أن حِرصك ليس هو سبب حِفظهم إنما يحفظهم الله ، وتبرَأ ذِمَّتك
.
يعني أنت كل تفكيرك مع الله الذي ابتلاك، تتكلم وما تتصور أن الكلام هوالذي سيأتي بنتيجة لكني أتكلم من أجل أن أقوم بما يجب عليَّ
، فَلَمّا ألقى الله أستطيع أن أدافع عن نفسي أني قلت قدر ما أستطيع.
من أجل هذا لا تيأسوا من الكلام،
أما المرحلة الأولى في الحياة التي هى إلى سن العاشرة:
فهؤلاء استمتِعوا معهم بتكرار الكلام؛ لأنهم يستطيعوا أن يستوعبوا الكلام مهما تكرر
وبعد هذا لمّا يأتي ما نُسميه بالمراهقة
، هذه المرحلة تكلم مهما صَدّوك، تكلم مهما ردّوك؛ لأن كلامك هذا من باب التعبّد.. وليس من باب التسلية..، يعني أنت تكلم وانصحهم.. وعِظهم.. وقل لهم قوموا للصلاة... مِن أجل أن تتقرّب إلى الله بهذه الكلمات وليس من أجل أنَّ هذه الكلمات هي التي تأتي بالنتيجة، واصبر، ثم يجعل الله كلامك يثقب قلوبهم.. رحمةً بك.. وبهم.
تكلم وحتى لو وجدت أنهم لا يسمعون...، تكلم حتى لو وضعوا أصابعهم في آذانهم!
تكلم لأنه هذه مسؤوليتك أن تتكلم، ليس مسؤوليتك أن تأتي بقلوبهم.. ما يأتي بقلوبهم إلاَّ الله..، سيأتي بقلوبهم.. لكن الله يختبر.. تصبر أم لا تصبر اختبرك أنت.
من أجل ذلك كُن يائساً مِن نفسك، و ضَعْ كل رجائك من ربك، وانتظر الفرج، سيأتيك ولابُد؛ لأن الله وعد بهذا.
ثالثاً: إذا آتاك الله ما تُحب، فلتكُن كما يحب الله.
مثلاً: أتاك التوفيق، أولادك وُفقوا ونجحوا في الاختبارات،
انظر للآية جيدًا وانظر
كيف حال الناس؟{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرّ
ٌ دَعَانَا} يعني استعان.. وتذلل.. وفعل كل الأفعال
{ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا} إذا جاءته النعمة، إذا نجح أولادي
{إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ} يعني نحن تعبنا ونحن ذاكرنا لهم!!
اعلم أن مثل هذه الجُمَل ليست سهلة، كنت في ضُر ومنكسر وذليل.... وتقول يا رب أعطيني فلما خوَّلك نعمة.. تقول إنما أُوتيته على علم!
{بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} وهذه هي حالتنا، الآية تصفنا تمامًا.
أكثرهم لا يعلمون أن الله فتنهم لمَّا أعطاهم.. ورسبوا في الفتنة، لأنهم لما أعطاهم، نسبوا هذه النعمة إلى أنفسهم، إلى جهدهم، إلى مدرسيهم، إلى الأسئلة السهلة ... إلخ، لا تقل إلاَّ بفضل الله.
لست أنت الذي أصلحتهم.. ولا أنت الذي نجحتهم.. ولا وُفِّقوا بفضلك.. ولا أنت لك عليهم مِنَّة..
بل الله وحده المنّان الذي أعطاك وأعطاهم، وهذه المصيبة سائرة حتى عند الأتقياء!
لا يتصورون أنه يجب أن لا تنسب النعمة إلاَّ إلى الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا رطبك يا شتاء .... الكريسماس
للاستزادة حول مسألة مولد المسيح عليه السلام في الشتاء
https://www.google.com/amp/s/islamqa.info/amp/ar/answers/127509
للاستزادة حول مسألة مولد المسيح عليه السلام في الشتاء
https://www.google.com/amp/s/islamqa.info/amp/ar/answers/127509
في زمن الأفورة والمزايادات ،بعض الناس بقت تزايد على ربنا ،اه والله بتزايد على ربنا
بتزايد على ربنا في رحمته ،بيتعاملوا ويتكلموا كأنهم أرحم بالخلق من الرحمن الرحيم ، وكأنهم أعرف وأعلم به منه سبحانه
عارف ان كتير منهم مش مستحضر المعنى دا ، لكن هو بيعمل كدا حرفيا
-ربنا يقول "إن الله لا يغفر أن يشرك به"
=يقوم هو يقول : لالالا هتغفرلهم ، انت رحيم يارب
كأنهم بيعرّفوا ربنا بنفسه ، او يعرَفوه ويعرَفوا صفاته اكتر منه ، حاشاه سبحانه
-ربنا ينهى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين نهي واضح صريح مباشر "ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ماتبين لهم انهم أصحاب الجحيم "
= لالا يارب انت ارحم من كدا وهترحم فلان الملحد اللي كفر بيك وسبك وشتمك ونزل فديوهات بتطعن في كتابك وتشكك في وجودك وسخر من فكرة وجودك ومن نبوة انباءك ، انت رحيم يارب رحيم اوي ن رحيم جدا
.
-ربنا يقول للعقلاء المؤمنين اقتدوا بسيدنا إبراهيم ولكم فيه أسوة حسنة ،
قدوة وأسوة في ايه ؟
في اعلانه البراءة من كفار قومه إللي عاندو وأصروا على الإشراك بالله
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )
إلا حاجة واحدة بس اوعوا تقتدوا به فيها ، هي ايه؟ استغفاره لأبيه الكافر لما قاله (سلام عليك سأستغفر لك ربي) ربنا قالنا (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ )
-ولما نهى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يستغفروا لمن مات على الشرك والكفر قالهم ماحدش فيكم يحتج باستغفار ابراهيم لابيه دا كاتن وعد وعدهوله ولما ربنا نبهه انه ماينفعش وان ابوه عدو لله ، ابراهيم مش بس بطل يستغفر لأبيه ، دا تبرأ من أبيه (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
= لالا دا ربنا أرحم من كدا ،انت ارحم الراحمين يارب ،ورحمته وسعت كل شئ ،
.
-ربك يقول محدش يترحم ولا يستغفر للي مات ظاهره الكفر والردة
=يارب ارحم فلان المرتد الكافر!!
-دي مش طيبة ولا رحمة ولا حنية قلب ، دي وقاحة وصفاقة وسفالة وقلة ادب في التعامل مع الله خالق السماوات والارض،ومزايدة على رحمة ربنا وكأنكم أرحم بخلقه منه ، تعامل كدا اشبه كأنك بتتعامل مع راجل طيب اتعصب شوية فأخد يهدد ويتوعد بالانتقام والعذاب ، وانت بتقوله (لالا ياحج فلان انت قلبك طيب وانت بس بتقول كدا عشان بس ان متدايق دلوقتي ، بس انا عارفك قلبك كبير ومش هتعمل كدا وهتعدهاله وهتسامحه ، طول عمرك قلبك حنين وطيب بتتعصب شوية بس وترجع تروق وتسامح) تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
أو بتفهم كلامه زي كلام ام ولادها بيدايقوها فتشخط فيهم وتزعقلهم وتهددهم بس هي بس ماتقصدش اللي بتقوله هم ولادها في الاخر وهتهدا وتطبطب عليهم ،حاشاه سبحانه العليم الحكيم الخبير
.
-لازم تعرفو ان المشكلة مش ان ربنا يرحم فلان ولا مايرحمهوش،القضية مش كدا خالص،مش هيخس على الواحد حاجة لو ربنا رحم كل الخلق أو عذب كل الخلق ، المصيبة ولب الموضوع هو مصادمة كلام ربنا والمزايدة عليه وعلى رحمته، وتكذيب المحكمات من كلامه ،ان ربنا يقول دا مش داخل في رحمتي تقوم ترد حكمه وتقول لالا هترحم ، يقول ان لا اغفر دا ، لالا ممكن تغفر ، الجنة محرمة على اللي يعمل كدا ، لالالا انت حنين ورحيم وهتدخله الجنة ، اياكم تترحمو ولا تستغفروا للي مات مشرك بي او جاحد لربوبيتي حتى لو كان اقرب الاقربين ليك ، لالا يارب هنتطلب منك ترحمهم ، يبقى ربنا بيدلس على الخلق وبيقولهم كلام مش حقيقي وبيضللهم مش بيهديهم ،وبيقولهم هيعمل وهو مش هيعمل .
.
-ابليس ما أنكرش وجود ربنا ابليس حتى في جداله مع ربنا كان بيقوله ربي ربي ربي ، إبليس مؤمن بوجود ربنا ، ومؤمن بوحدانيته ، ومؤمن ان ربنا القادر بأمارة انه طلب منه يمد في عمره ليوم يبعثون عشان ابليس مؤمن ان ربنا الوحيد القادر انه يديله دا ،ابليس مؤمن ان ربنا مقدر الأقدار عشان كدا احتج بالقدر ، لكن ابليس كفر عشان عارض حكم ربنا ورفضه وتعالى على أمر ربنا وشرعه ، ربنا قاله اسجد قاله مش هسجد ، ربنا حكم وابليس استكبر على حكم ربنا ورفض الخضوع له ، زايد على حكم ربنا واعتبر ان تفكيره اصح من حكم ربنا ، انا ماينفعش اسجد لطين وانا نار ، انا خير منه ، امرك ليا بالسجود ليه مش صح .
بتزايد على ربنا في رحمته ،بيتعاملوا ويتكلموا كأنهم أرحم بالخلق من الرحمن الرحيم ، وكأنهم أعرف وأعلم به منه سبحانه
عارف ان كتير منهم مش مستحضر المعنى دا ، لكن هو بيعمل كدا حرفيا
-ربنا يقول "إن الله لا يغفر أن يشرك به"
=يقوم هو يقول : لالالا هتغفرلهم ، انت رحيم يارب
كأنهم بيعرّفوا ربنا بنفسه ، او يعرَفوه ويعرَفوا صفاته اكتر منه ، حاشاه سبحانه
-ربنا ينهى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين نهي واضح صريح مباشر "ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ماتبين لهم انهم أصحاب الجحيم "
= لالا يارب انت ارحم من كدا وهترحم فلان الملحد اللي كفر بيك وسبك وشتمك ونزل فديوهات بتطعن في كتابك وتشكك في وجودك وسخر من فكرة وجودك ومن نبوة انباءك ، انت رحيم يارب رحيم اوي ن رحيم جدا
.
-ربنا يقول للعقلاء المؤمنين اقتدوا بسيدنا إبراهيم ولكم فيه أسوة حسنة ،
قدوة وأسوة في ايه ؟
في اعلانه البراءة من كفار قومه إللي عاندو وأصروا على الإشراك بالله
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )
إلا حاجة واحدة بس اوعوا تقتدوا به فيها ، هي ايه؟ استغفاره لأبيه الكافر لما قاله (سلام عليك سأستغفر لك ربي) ربنا قالنا (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ )
-ولما نهى النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يستغفروا لمن مات على الشرك والكفر قالهم ماحدش فيكم يحتج باستغفار ابراهيم لابيه دا كاتن وعد وعدهوله ولما ربنا نبهه انه ماينفعش وان ابوه عدو لله ، ابراهيم مش بس بطل يستغفر لأبيه ، دا تبرأ من أبيه (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
= لالا دا ربنا أرحم من كدا ،انت ارحم الراحمين يارب ،ورحمته وسعت كل شئ ،
.
-ربك يقول محدش يترحم ولا يستغفر للي مات ظاهره الكفر والردة
=يارب ارحم فلان المرتد الكافر!!
-دي مش طيبة ولا رحمة ولا حنية قلب ، دي وقاحة وصفاقة وسفالة وقلة ادب في التعامل مع الله خالق السماوات والارض،ومزايدة على رحمة ربنا وكأنكم أرحم بخلقه منه ، تعامل كدا اشبه كأنك بتتعامل مع راجل طيب اتعصب شوية فأخد يهدد ويتوعد بالانتقام والعذاب ، وانت بتقوله (لالا ياحج فلان انت قلبك طيب وانت بس بتقول كدا عشان بس ان متدايق دلوقتي ، بس انا عارفك قلبك كبير ومش هتعمل كدا وهتعدهاله وهتسامحه ، طول عمرك قلبك حنين وطيب بتتعصب شوية بس وترجع تروق وتسامح) تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
أو بتفهم كلامه زي كلام ام ولادها بيدايقوها فتشخط فيهم وتزعقلهم وتهددهم بس هي بس ماتقصدش اللي بتقوله هم ولادها في الاخر وهتهدا وتطبطب عليهم ،حاشاه سبحانه العليم الحكيم الخبير
.
-لازم تعرفو ان المشكلة مش ان ربنا يرحم فلان ولا مايرحمهوش،القضية مش كدا خالص،مش هيخس على الواحد حاجة لو ربنا رحم كل الخلق أو عذب كل الخلق ، المصيبة ولب الموضوع هو مصادمة كلام ربنا والمزايدة عليه وعلى رحمته، وتكذيب المحكمات من كلامه ،ان ربنا يقول دا مش داخل في رحمتي تقوم ترد حكمه وتقول لالا هترحم ، يقول ان لا اغفر دا ، لالا ممكن تغفر ، الجنة محرمة على اللي يعمل كدا ، لالالا انت حنين ورحيم وهتدخله الجنة ، اياكم تترحمو ولا تستغفروا للي مات مشرك بي او جاحد لربوبيتي حتى لو كان اقرب الاقربين ليك ، لالا يارب هنتطلب منك ترحمهم ، يبقى ربنا بيدلس على الخلق وبيقولهم كلام مش حقيقي وبيضللهم مش بيهديهم ،وبيقولهم هيعمل وهو مش هيعمل .
.
-ابليس ما أنكرش وجود ربنا ابليس حتى في جداله مع ربنا كان بيقوله ربي ربي ربي ، إبليس مؤمن بوجود ربنا ، ومؤمن بوحدانيته ، ومؤمن ان ربنا القادر بأمارة انه طلب منه يمد في عمره ليوم يبعثون عشان ابليس مؤمن ان ربنا الوحيد القادر انه يديله دا ،ابليس مؤمن ان ربنا مقدر الأقدار عشان كدا احتج بالقدر ، لكن ابليس كفر عشان عارض حكم ربنا ورفضه وتعالى على أمر ربنا وشرعه ، ربنا قاله اسجد قاله مش هسجد ، ربنا حكم وابليس استكبر على حكم ربنا ورفض الخضوع له ، زايد على حكم ربنا واعتبر ان تفكيره اصح من حكم ربنا ، انا ماينفعش اسجد لطين وانا نار ، انا خير منه ، امرك ليا بالسجود ليه مش صح .
الترغيب فى تدبر القرآن الكريم والترهيب من إهماله
أعلم تدبر القرآن غاية من غايات إنزاله:
فقال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
وقد ذم الله من لا يتدبرون القرآن وأنكر عليهم:
فقال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
وقال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
وقال تعالى: أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين
وقال تعالى: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
وترك تدبر القرآن وتفهمه من هجرانه، قال ابن القيم: هجر القرآن أنواع ... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. اهـ.
ومدح الله من تدبر وانتفع وجعلها من صفات عباد الرحمن، فقال سبحانه: والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا
وقال تعالى: ورتل القرآن ترتيلاً
قال القرطبي: أي لا تَعْجَل بقراءة القرآن، بل اقرأه في مَهَل وبيان مع تدبر المعاني
وقال ابن كثير: أي اقرأه على تمهُّل؛ فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره
قال تعالى: وقرآنًا فرَقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونّزلناه تنزيلاً
قال ابن الجوزي: اى على تؤدة وترَسُّل ليتدبروا معناه.
وهكذا كانت صفة قراءة النبي ﷺ فعن عائشة قالت: «كان يقرأ السورة، فيرتلها؛ حتى تكون أطول من أطول منها».
وقال النبي ﷺ : لقد نزلَت عليَّ الليلةَ آياتٌ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكَّرْ فيها: " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ " [آل عمران: ١٩٠] الآيةَ
وقد قام النبي ﷺ بآية حتى أصبح، يرددها، والآية: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.
وقال علي بن أبي طالب: لا خير في عبادة لا فقه فيها ، ولا في قراءة لا تدبر فيها.
وقال ابن عباس: لأن أقرأ إذا زلزلت والقارعة أتدبرهما، أحب إليّ من أقرأ البقرة وآل عمران تهذيرا.
وقال ابن مسعود: من أراد علم الأولين والآخرين ، فليتدبر القرآن.
وقال أيضا: لا تَهُذُّوا القرآن هَذَّ الشِّعْر، ولا تنَثُرُوه نَثْر الدَّقل، وقِفُوا عند عجائبه، وحَرِّكُوا به القلوب، ولا يكن هَمُّ أحدِكم آخر السورة
وقال مجاهد: أحب الناس في القراءة إلى الله أعقلهم عنه
وقال الحسن البصري: يا ابن آدم! كيف يرِقّ قلبك، وإنما هِمَّتُك في آخر السورة
وقال ابن هبيرة: ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله عن تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر
قال ابن القيم: وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه يتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن... فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب
وقال أيضا: ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر. اهـ.
قال السيوطي: صفة التدبر أن يشغل القارئ قلبه بالتفكر في معنى ما يتلفظ به فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، ويعتقد قبول ذلك، فإن كان قصر عنه فيما مضى من عمره اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرع وطلب. اهـ.
قال الآجري: ومن تدبر القرآن ، عرف الربَّ ، وعرف عظيم سلطانه وقدرته، وعرف عظيم تَفَضُّله على المؤمنين، وعرف ما عليه من فَرْضِ عبادته، فألزم نفسه الواجب، فحذر مما حذَّره مولاه الكريم، ورغب فيما رَغَّبه فيه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره، كان القرآن له وأنِس بما يستوحش منه غيره، وكان هَمُّه َ شفاء، فاستغنى بلا مال، وَعَزَّ بلا عشيرة ، وكان هَمُّه عند التلاوة للسّورة إذا افتتحها: متى أتعظ بما أتلو؟! ولم يكن مراده: متى أختم السّورة؟! وإنما مراده: متى أعقل عن الله الخطاب؟! متى أزدجر؟! متى أعتبر؟! لأن تلاوته للقرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : « فإنه قد عُلِم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو النحو أو الفقه أو غير ذلك، فإنه لا بد أن يكون راغبًا في فهمه وتَصَوُّر معانيه، فكيف بمنْ قرؤوا كتاب الله تعالى المُنزل إليهم الذي ب
أعلم تدبر القرآن غاية من غايات إنزاله:
فقال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
وقد ذم الله من لا يتدبرون القرآن وأنكر عليهم:
فقال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
وقال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
وقال تعالى: أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين
وقال تعالى: وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا.
وترك تدبر القرآن وتفهمه من هجرانه، قال ابن القيم: هجر القرآن أنواع ... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. اهـ.
ومدح الله من تدبر وانتفع وجعلها من صفات عباد الرحمن، فقال سبحانه: والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا
وقال تعالى: ورتل القرآن ترتيلاً
قال القرطبي: أي لا تَعْجَل بقراءة القرآن، بل اقرأه في مَهَل وبيان مع تدبر المعاني
وقال ابن كثير: أي اقرأه على تمهُّل؛ فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره
قال تعالى: وقرآنًا فرَقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونّزلناه تنزيلاً
قال ابن الجوزي: اى على تؤدة وترَسُّل ليتدبروا معناه.
وهكذا كانت صفة قراءة النبي ﷺ فعن عائشة قالت: «كان يقرأ السورة، فيرتلها؛ حتى تكون أطول من أطول منها».
وقال النبي ﷺ : لقد نزلَت عليَّ الليلةَ آياتٌ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكَّرْ فيها: " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ " [آل عمران: ١٩٠] الآيةَ
وقد قام النبي ﷺ بآية حتى أصبح، يرددها، والآية: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم.
وقال علي بن أبي طالب: لا خير في عبادة لا فقه فيها ، ولا في قراءة لا تدبر فيها.
وقال ابن عباس: لأن أقرأ إذا زلزلت والقارعة أتدبرهما، أحب إليّ من أقرأ البقرة وآل عمران تهذيرا.
وقال ابن مسعود: من أراد علم الأولين والآخرين ، فليتدبر القرآن.
وقال أيضا: لا تَهُذُّوا القرآن هَذَّ الشِّعْر، ولا تنَثُرُوه نَثْر الدَّقل، وقِفُوا عند عجائبه، وحَرِّكُوا به القلوب، ولا يكن هَمُّ أحدِكم آخر السورة
وقال مجاهد: أحب الناس في القراءة إلى الله أعقلهم عنه
وقال الحسن البصري: يا ابن آدم! كيف يرِقّ قلبك، وإنما هِمَّتُك في آخر السورة
وقال ابن هبيرة: ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله عن تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر
قال ابن القيم: وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه يتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن... فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب
وقال أيضا: ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر. اهـ.
قال السيوطي: صفة التدبر أن يشغل القارئ قلبه بالتفكر في معنى ما يتلفظ به فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، ويعتقد قبول ذلك، فإن كان قصر عنه فيما مضى من عمره اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرع وطلب. اهـ.
قال الآجري: ومن تدبر القرآن ، عرف الربَّ ، وعرف عظيم سلطانه وقدرته، وعرف عظيم تَفَضُّله على المؤمنين، وعرف ما عليه من فَرْضِ عبادته، فألزم نفسه الواجب، فحذر مما حذَّره مولاه الكريم، ورغب فيما رَغَّبه فيه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره، كان القرآن له وأنِس بما يستوحش منه غيره، وكان هَمُّه َ شفاء، فاستغنى بلا مال، وَعَزَّ بلا عشيرة ، وكان هَمُّه عند التلاوة للسّورة إذا افتتحها: متى أتعظ بما أتلو؟! ولم يكن مراده: متى أختم السّورة؟! وإنما مراده: متى أعقل عن الله الخطاب؟! متى أزدجر؟! متى أعتبر؟! لأن تلاوته للقرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : « فإنه قد عُلِم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو النحو أو الفقه أو غير ذلك، فإنه لا بد أن يكون راغبًا في فهمه وتَصَوُّر معانيه، فكيف بمنْ قرؤوا كتاب الله تعالى المُنزل إليهم الذي ب
ه هداهم الله، وبه عَرَّفَهم الحق والباطل، والخير والشر، والهدى والضلال، والرشاد والغي؟! فمن المعلوم أن رغبتهم فِ فهمه وتصوُّرِ معانيه أعظم الرغبات، بل إذا سمع المتعلم من العالم حديثًا، فإنه يرغب في فهمه؛ فكيف بمن يسمعون كلام الله من المبلِّغ عنه؟! بل من المعلوم أن رغبة الرسول في تعريفهم معاني القرآن أعظم من رغبته في تعريفهم حروفه؛ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا تُصِّل المقصود؛ إذ اللَّفظ إنما يُرَاد للمعنى»
قال الحافظ ابن رجب: « ومن أعظم ما يُتَقَرَّب به إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكُّر وتدبر وتَفَهُّم؛ قال الصحابي خَبَّاب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه »
قال الحسن البصرى: «إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله .. وما تدبّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده .. حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى القرآن له فى خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول إنى لأقرأ السورة فى نفس! والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا؟ لا كثر الله فى الناس مثل هؤلاء» [الزهد: 274]
قال ابن القيم: أن الشيطان يُجلِب على القارئ بخيله ورَجِلِه؛ حتى يشغله عن المقصود بالقرآن، وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه، فيحرص بجهده على أن يَحول بين قلبه وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأمر عند الشروع أن يستعيذ بالله منه
وقال أيضا: « فلما كان كمال الإنسان إنما هو بالعلم النافع، والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحقِّ، وبتكميله لغيره في هذينِ الأمرين؛ كما قال تعالى: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ، أقسم سبحانه أنّ كلَّ أحد خاسر إِلا من كَمَّل قوته العلمية بالإيمان، وقوته العملية بالعمل الصالح، وكَمَّل غيره بالتوصية بالحق والصبر عليه، فالحقُّ هو الإيمان والعمل، ولا يَتِمَّان إلا بالصبر عليهما، والتواصي بهما-: كان حقيقًا بالإنسان أن ينفق ساعات عمره، بل أنفاسه، فيما ينالُ به المطالب العالية، ويخلص بهِ من الخسران المبين، وليس ذلك إلا بالإِقبال على القرآن وتَفَهُّمه وتدبره، واستخراج كنوزه، وإثارة دفائنه، وصرف العناية إليه، والعكوف بالهمة عليه، فإنه الكفيل بمصالح العباد في المَعَاش والمعاد، والمُوصِل لهم إلى سبيل الرشاد »
طريقة سهلة لتدبر القرآن الكريم لكل مسلم 👇👇👇👇👇
بداية تدبر القرآن من سورة (ق) تقرأ صفحة من المختصر فى التفسير اولا ثم قراءة نفس الصفحة من مصحف التدبر وهكذا صفحة صفحة حتى سورة (الناس)
مصحف التدبر (كتاب هدايات القرآن الكريم)
http://bit.ly/2TmijAV
المختصر في التفسير PDF
bit.ly/2MTLlo2
المختصر للقراءة عبر الانترنت
https://furqan.co/mukhtasar/50/1
المختصر كتطبيق للاندرويد
bit.ly/2O09cW5
المختصر كتطبيق للايفون
apple.co/2Go2OAi
----------------------------
ويمكنك الإستماع للدكتور أحمد عبد المنعم
bit.ly/2XZ7Goc
ولتفسير مختصر لمجموعة من العلماء
bit.ly/2xW8Num
----------------------------
وإن كنت من أقوياء العزيمة فاقرأ بالاضافة إلى ما سبق القرآن تدبر وعمل عبر الانترنت
https://furqan.co/tadabbur-wa-amal/50/1
أو PDF
altadabbur.com/download
وجعلناه نورا PDF
bit.ly/2GlrH3V
قراءة صوتية لكتاب جعلناه نورا
bit.ly/2SHDL5m
قال الحافظ ابن رجب: « ومن أعظم ما يُتَقَرَّب به إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكُّر وتدبر وتَفَهُّم؛ قال الصحابي خَبَّاب بن الأرت لرجل: تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه »
قال الحسن البصرى: «إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله .. وما تدبّر آياته إلا باتباعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده .. حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى القرآن له فى خلق ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول إنى لأقرأ السورة فى نفس! والله ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا؟ لا كثر الله فى الناس مثل هؤلاء» [الزهد: 274]
قال ابن القيم: أن الشيطان يُجلِب على القارئ بخيله ورَجِلِه؛ حتى يشغله عن المقصود بالقرآن، وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه، فيحرص بجهده على أن يَحول بين قلبه وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأمر عند الشروع أن يستعيذ بالله منه
وقال أيضا: « فلما كان كمال الإنسان إنما هو بالعلم النافع، والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحقِّ، وبتكميله لغيره في هذينِ الأمرين؛ كما قال تعالى: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ، أقسم سبحانه أنّ كلَّ أحد خاسر إِلا من كَمَّل قوته العلمية بالإيمان، وقوته العملية بالعمل الصالح، وكَمَّل غيره بالتوصية بالحق والصبر عليه، فالحقُّ هو الإيمان والعمل، ولا يَتِمَّان إلا بالصبر عليهما، والتواصي بهما-: كان حقيقًا بالإنسان أن ينفق ساعات عمره، بل أنفاسه، فيما ينالُ به المطالب العالية، ويخلص بهِ من الخسران المبين، وليس ذلك إلا بالإِقبال على القرآن وتَفَهُّمه وتدبره، واستخراج كنوزه، وإثارة دفائنه، وصرف العناية إليه، والعكوف بالهمة عليه، فإنه الكفيل بمصالح العباد في المَعَاش والمعاد، والمُوصِل لهم إلى سبيل الرشاد »
طريقة سهلة لتدبر القرآن الكريم لكل مسلم 👇👇👇👇👇
بداية تدبر القرآن من سورة (ق) تقرأ صفحة من المختصر فى التفسير اولا ثم قراءة نفس الصفحة من مصحف التدبر وهكذا صفحة صفحة حتى سورة (الناس)
مصحف التدبر (كتاب هدايات القرآن الكريم)
http://bit.ly/2TmijAV
المختصر في التفسير PDF
bit.ly/2MTLlo2
المختصر للقراءة عبر الانترنت
https://furqan.co/mukhtasar/50/1
المختصر كتطبيق للاندرويد
bit.ly/2O09cW5
المختصر كتطبيق للايفون
apple.co/2Go2OAi
----------------------------
ويمكنك الإستماع للدكتور أحمد عبد المنعم
bit.ly/2XZ7Goc
ولتفسير مختصر لمجموعة من العلماء
bit.ly/2xW8Num
----------------------------
وإن كنت من أقوياء العزيمة فاقرأ بالاضافة إلى ما سبق القرآن تدبر وعمل عبر الانترنت
https://furqan.co/tadabbur-wa-amal/50/1
أو PDF
altadabbur.com/download
وجعلناه نورا PDF
bit.ly/2GlrH3V
قراءة صوتية لكتاب جعلناه نورا
bit.ly/2SHDL5m
أحمد الباز "غريب العبد"
#كلمه_مع_نجوم_حروف
#الكاتب_أحمد_الباز
اطلالة الليلة ذات طابع خاص،مع كاتب و خبير اسري من طراز رفيع
حوارنا مع الكاتب الاستاذ أحمد الباز عن جديده كتاب
"للروح روح " والذي يحدثنا عنه فيقول :-
#وللرّوْح_رُوْح
هو ابني البكر في عالم الكتب، بعد الكتابات المقالية في المنتديات زمان والمنشورات الفيسبوكية حاليا
أنا ذكرياتي مع الكتاب لا تنسى، كنت صدقا مابدخرش أي معنى يجي في ذهني أو فكرة أو خبرة أو نصيحة، وربنا الفتاح كان بيفتح علي من واسع فضله وكرمه، وكان أحيانا يجيلي هاجس داخلي (بلاش تقول كل اللي عندك، خلي في حاجة لو هتكتب حاجة تانية بعد كدا) وكنت أقول لنفسي (ومين ضمن إنك تُمهل لحد ماتكتب حاجة تانية، وهو اللي بتكتبه دا من فهلوتك ولا من مدد الله لك وفيض من كرمه وعلم هو من علمكه وآتاك إياه، والعلم يزكو بالإنفاق، وربنا بيخلف) عشان كدا فوجئت بعدد صفحات الكتاب بعد ما خلصت 😁 وكنت بفرمل نفسي كتير من الاسترسال والإسهاب.
ستجدون بين سطوره حرصي ونصحي وشفقتي، بل ستتلمسون نبض قلب أبٍ شفوق وأخ نصوح، أودعت فيه ما جاد علي به ربي من فضله وكرمه، سائلا الإخلاص له والقبول منه سبحانه، وأن يكون قد قام في قلبي من الصدق والمحبة مايبلغني به حسن الأثر وبالغ التأثير، وألا يجعل من ذنوبي حائلا وبين الانتفاع بما فيه، فمن خالف ظاهرُه باطنه سالت موعظته من على القلوب كما تسيل حبة الماء على الصفا.
وبإذن ربي وتيسيره ألقاكم في معرض الكتاب القادم
#حروف_للنشر_والتوزيع
#وللرّوْح_رُوْح
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2020
#كلمه_مع_نجوم_حروف
#الكاتب_أحمد_الباز
اطلالة الليلة ذات طابع خاص،مع كاتب و خبير اسري من طراز رفيع
حوارنا مع الكاتب الاستاذ أحمد الباز عن جديده كتاب
"للروح روح " والذي يحدثنا عنه فيقول :-
#وللرّوْح_رُوْح
هو ابني البكر في عالم الكتب، بعد الكتابات المقالية في المنتديات زمان والمنشورات الفيسبوكية حاليا
أنا ذكرياتي مع الكتاب لا تنسى، كنت صدقا مابدخرش أي معنى يجي في ذهني أو فكرة أو خبرة أو نصيحة، وربنا الفتاح كان بيفتح علي من واسع فضله وكرمه، وكان أحيانا يجيلي هاجس داخلي (بلاش تقول كل اللي عندك، خلي في حاجة لو هتكتب حاجة تانية بعد كدا) وكنت أقول لنفسي (ومين ضمن إنك تُمهل لحد ماتكتب حاجة تانية، وهو اللي بتكتبه دا من فهلوتك ولا من مدد الله لك وفيض من كرمه وعلم هو من علمكه وآتاك إياه، والعلم يزكو بالإنفاق، وربنا بيخلف) عشان كدا فوجئت بعدد صفحات الكتاب بعد ما خلصت 😁 وكنت بفرمل نفسي كتير من الاسترسال والإسهاب.
ستجدون بين سطوره حرصي ونصحي وشفقتي، بل ستتلمسون نبض قلب أبٍ شفوق وأخ نصوح، أودعت فيه ما جاد علي به ربي من فضله وكرمه، سائلا الإخلاص له والقبول منه سبحانه، وأن يكون قد قام في قلبي من الصدق والمحبة مايبلغني به حسن الأثر وبالغ التأثير، وألا يجعل من ذنوبي حائلا وبين الانتفاع بما فيه، فمن خالف ظاهرُه باطنه سالت موعظته من على القلوب كما تسيل حبة الماء على الصفا.
وبإذن ربي وتيسيره ألقاكم في معرض الكتاب القادم
#حروف_للنشر_والتوزيع
#وللرّوْح_رُوْح
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2020
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا یَقۡرَبُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَـٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَیۡلَةࣰ فَسَوۡفَ یُغۡنِیكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۤ إِن شَاۤءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ﴾ [التوبة ٢٨]
يا أيها الذين آمنوا بالله وبرسوله واتبعوا ما شرعه لهم، إنما المشركون نجس، لما فيهم من الكفر والظلم والأخلاق الذميمة والعادات السيئة، فلا يدخلوا الحرم المكي - ومن ضمنه المسجد الحرام - ولو كانوا حُجاجًا أو معتمرين بعد عامهم هذا الذي هو سنة تسع للهجرة، وإن خفتم - أيها المؤمنون - فقرًا بسبب انقطاع ما كانوا يجلبون إليكم من الأطعمة والتجارات المختلفة فإن الله سيكفيكم من فضله إن شاء، إن الله عليم بحالكم التي أنتم عليها، حكيم فيما يدبره لكم. #المختصر
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ﴾ باللّه الذين عبدوا معه غيره ﴿نَجَسٌ﴾ أي: خبثاء في عقائدهم وأعمالهم، وأي نجاسة أبلغ ممن كان يعبد مع اللّه آلهة لا تنفع ولا تضر، ولا تغني عنه شيئا؟". وأعمالهم ما بين محاربة للّه، وصد عن سبيل اللّه ونصر للباطل، ورد للحق، وعمل بالفساد في الأرض لا في الصلاح، فعليكم أن تطهروا أشرف البيوت وأطهرها عنهم. ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ وهو سنة تسع من الهجرة، حين حج بالناس أبو بكر الصديق، وبعث النبي ﷺ ابن عمه عليا، أن يؤذن يوم الحج الأكبر ب - ﴿براءة﴾ فنادى أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وليس المراد هنا، نجاسة البدن، فإن الكافر كغيره طاهر البدن، بدليل أن اللّه تعالى أباح وطء الكتابية ومباشرتها، ولم يأمر بغسل ما أصاب منها. والمسلمون ما زالوا يباشرون أبدان الكفار، ولم ينقل عنهم أنهم تقذروا منها، تَقَذُّرَهْم من النجاسات، وإنما المراد كما تقدم نجاستهم المعنوية، بالشرك، فكما أن التوحيد والإيمان، طهارة، فالشرك نجاسة. وقوله: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ﴾ أيها المسلمون ﴿عَيْلَةً﴾ أي: فقرا وحاجة، من منع المشركين من قربان المسجد الحرام، بأن تنقطع الأسباب التي بينكم وبينهم من الأمور الدنيوية، ﴿فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ فليس الرزق مقصورا على باب واحد، ومحل واحد، بل لا ينغلق باب إلا وفتح غيره أبواب كثيرة، فإن فضل اللّه واسع، وجوده عظيم، خصوصا لمن ترك شيئا لوجهه الكريم، فإن اللّه أكرم الأكرمين. وقد أنجز اللّه وعده، فإن اللّه قد أغنى المسلمين من فضله، وبسط لهم من الأرزاق ما كانوا به من أكبر الأغنياء والملوك. وقوله: ﴿إِنْ شَاءَ﴾ تعليق للإغناء بالمشيئة، لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان، ولا يدل على محبة اللّه، فلهذا علقه اللّه بالمشيئة. فإن اللّه يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب. ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ أي: علمه واسع، يعلم من يليق به الغنى، ومن لا يليق، ويضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها. وتدل الآية الكريمة، وهي قوله ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ أن المشركين بعد ما كانوا، هم الملوك والرؤساء بالبيت، ثم صار بعد الفتح الحكم لرسول اللّه والمؤمنين، مع إقامتهم في البيت، ومكة المكرمة، ثم نزلت هذه الآية. ولما مات النبي ﷺ أمر أن يجلوا من الحجاز، فلا يبقى فيها دينان، وكل هذا لأجل بُعْدِ كل كافر عن المسجد الحرام، فيدخل في قوله ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾. #السعدي
• على قاصدِ البيت الحرام أن يُطهِّرَ باطنَه وظاهره، فإنه مكانٌ لا تصلُح فيه النجاسةُ المعنوية ولا الحسِّية.
• من تنجَّسَ بالشرك لا ينبغي أن يُقرَّب ويُحتفى به، ولو كان في ذلك فواتُ مصالحَ دُنيوية؛ ألا تراه نهى عن اقتراب المشركين من المسجد الحرام، مع ما يَجُرُّه دخولهم مكة من منافع اقتصادية.
• ما دام الرزاقُ هو اللهَ تعالى، الذي ييسِّرُ للرِّزق ما شاء من الأسباب، ويفتحُ له ما يريدُ من الأبواب، فلا يخافنَّ العبدُ انقطاعَه.
• مَن خافَ على رزقه بفعل طاعة ربِّه فليُراجع رصيدَ إيمانه.
• من تركَ الدنيا لأجل الدينِ أوصلَه اللهُ إلى مطلوبه منها، مع ما سَعِدَ به من أمر الدين.
• لا تبع دِينَك من أجل فقرٍ تخشاه؛ فكلُّ عبدٍ فاللهُ الغنيُّ مولاه، وهو الذي يتولَّى كِفايتَه، ويُذهِبُ فاقتَه.
• بعلمِه تعالى وحكمتِه شرعَ شرائعَ دينه التي بها يجتلب الناسُ منافعَ الدنيا والآخرة، فمن ظنَّ أن العملَ بما شرع اللهُ يفوِّت مصلحتَه فليتذكر أن الله عليمٌ حكيم.
#تطبيق_مصحف_التدبر
يا أيها الذين آمنوا بالله وبرسوله واتبعوا ما شرعه لهم، إنما المشركون نجس، لما فيهم من الكفر والظلم والأخلاق الذميمة والعادات السيئة، فلا يدخلوا الحرم المكي - ومن ضمنه المسجد الحرام - ولو كانوا حُجاجًا أو معتمرين بعد عامهم هذا الذي هو سنة تسع للهجرة، وإن خفتم - أيها المؤمنون - فقرًا بسبب انقطاع ما كانوا يجلبون إليكم من الأطعمة والتجارات المختلفة فإن الله سيكفيكم من فضله إن شاء، إن الله عليم بحالكم التي أنتم عليها، حكيم فيما يدبره لكم. #المختصر
يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ﴾ باللّه الذين عبدوا معه غيره ﴿نَجَسٌ﴾ أي: خبثاء في عقائدهم وأعمالهم، وأي نجاسة أبلغ ممن كان يعبد مع اللّه آلهة لا تنفع ولا تضر، ولا تغني عنه شيئا؟". وأعمالهم ما بين محاربة للّه، وصد عن سبيل اللّه ونصر للباطل، ورد للحق، وعمل بالفساد في الأرض لا في الصلاح، فعليكم أن تطهروا أشرف البيوت وأطهرها عنهم. ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ وهو سنة تسع من الهجرة، حين حج بالناس أبو بكر الصديق، وبعث النبي ﷺ ابن عمه عليا، أن يؤذن يوم الحج الأكبر ب - ﴿براءة﴾ فنادى أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وليس المراد هنا، نجاسة البدن، فإن الكافر كغيره طاهر البدن، بدليل أن اللّه تعالى أباح وطء الكتابية ومباشرتها، ولم يأمر بغسل ما أصاب منها. والمسلمون ما زالوا يباشرون أبدان الكفار، ولم ينقل عنهم أنهم تقذروا منها، تَقَذُّرَهْم من النجاسات، وإنما المراد كما تقدم نجاستهم المعنوية، بالشرك، فكما أن التوحيد والإيمان، طهارة، فالشرك نجاسة. وقوله: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ﴾ أيها المسلمون ﴿عَيْلَةً﴾ أي: فقرا وحاجة، من منع المشركين من قربان المسجد الحرام، بأن تنقطع الأسباب التي بينكم وبينهم من الأمور الدنيوية، ﴿فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ فليس الرزق مقصورا على باب واحد، ومحل واحد، بل لا ينغلق باب إلا وفتح غيره أبواب كثيرة، فإن فضل اللّه واسع، وجوده عظيم، خصوصا لمن ترك شيئا لوجهه الكريم، فإن اللّه أكرم الأكرمين. وقد أنجز اللّه وعده، فإن اللّه قد أغنى المسلمين من فضله، وبسط لهم من الأرزاق ما كانوا به من أكبر الأغنياء والملوك. وقوله: ﴿إِنْ شَاءَ﴾ تعليق للإغناء بالمشيئة، لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان، ولا يدل على محبة اللّه، فلهذا علقه اللّه بالمشيئة. فإن اللّه يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب. ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ أي: علمه واسع، يعلم من يليق به الغنى، ومن لا يليق، ويضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها. وتدل الآية الكريمة، وهي قوله ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾ أن المشركين بعد ما كانوا، هم الملوك والرؤساء بالبيت، ثم صار بعد الفتح الحكم لرسول اللّه والمؤمنين، مع إقامتهم في البيت، ومكة المكرمة، ثم نزلت هذه الآية. ولما مات النبي ﷺ أمر أن يجلوا من الحجاز، فلا يبقى فيها دينان، وكل هذا لأجل بُعْدِ كل كافر عن المسجد الحرام، فيدخل في قوله ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾. #السعدي
• على قاصدِ البيت الحرام أن يُطهِّرَ باطنَه وظاهره، فإنه مكانٌ لا تصلُح فيه النجاسةُ المعنوية ولا الحسِّية.
• من تنجَّسَ بالشرك لا ينبغي أن يُقرَّب ويُحتفى به، ولو كان في ذلك فواتُ مصالحَ دُنيوية؛ ألا تراه نهى عن اقتراب المشركين من المسجد الحرام، مع ما يَجُرُّه دخولهم مكة من منافع اقتصادية.
• ما دام الرزاقُ هو اللهَ تعالى، الذي ييسِّرُ للرِّزق ما شاء من الأسباب، ويفتحُ له ما يريدُ من الأبواب، فلا يخافنَّ العبدُ انقطاعَه.
• مَن خافَ على رزقه بفعل طاعة ربِّه فليُراجع رصيدَ إيمانه.
• من تركَ الدنيا لأجل الدينِ أوصلَه اللهُ إلى مطلوبه منها، مع ما سَعِدَ به من أمر الدين.
• لا تبع دِينَك من أجل فقرٍ تخشاه؛ فكلُّ عبدٍ فاللهُ الغنيُّ مولاه، وهو الذي يتولَّى كِفايتَه، ويُذهِبُ فاقتَه.
• بعلمِه تعالى وحكمتِه شرعَ شرائعَ دينه التي بها يجتلب الناسُ منافعَ الدنيا والآخرة، فمن ظنَّ أن العملَ بما شرع اللهُ يفوِّت مصلحتَه فليتذكر أن الله عليمٌ حكيم.
#تطبيق_مصحف_التدبر