قناة القارئ أحمد النفيس
62.8K subscribers
48 photos
940 videos
4 files
48 links
قناة تهتم بنشر تلاوات ومنشورات
القارئ أحمد النفيس
Download Telegram
أخبِرينا بأعجَبِ شيءٍ رأَيْتِه مِن رسولِ اللهِ ﷺ ؟!
عندما تقرأ عن تضحية الرسول ﷺ وصحابته لهذا الدين ، ستخجل من نفسك ، فقد سالت الدماء وسحقت الجماجم لأجل وصول هذا الدين إلينا ،
‏قل لي بربك ماذا قدمت لهذا الدين ؟
‏كيف حالك مع الصلوات أقمتها كما يريد الله أم ضيعتها ولم تقم لها وزنا ؟!
‏"ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة"
ستنتهي العشر أعظم أيام الدنيا على الإطلاق وسنقف بإذن الله تعالى على تكبيرات أفراح العيد فقل لي بالله عليك هل تخيلت الفارق بين إنسان صام التسع وحافظ على الفريضة ، وأكثر من النافلة ، وختم القرآن وأكثر من الصدقة والبر وآخر تصرّمت أيامه دون شيء!
‏لله كم من فائز ومغبون في الخواتيم!
إياك أن تزهو بنفسك ولو كنت من كنت .. الأيام تدور !
وكيف إن كانت هذه الإضاعة في خير أيام الدنيا ؟ خمس أيام مضت.. وبقي النصف!
‏إن قصّرت فلا زال هناك مُتسع، والأعمال بالخواتيم ، وإن أحسنت فزِد وأكثر ، فالله أرحمُ وأكرم.
أنت تعيش الآن خير أيام الدّنيا، هل استشعرت الغبطة والغنيمة !
‏كلّ الأعمال الصالحة تُقاس اليوم بمكيالٍ مختلف، سابق ولا تستصغرنّ من الطاعات شيئا؛ أيّامٌ عظيمة وأجورٌ مضاعفة وربٌّ شكور.
إن حُبـست عـن الحـج ، فلم تُحبـس عـن العـبادات الأخرى ، وقعـودك عنه وأنـت له راغب لعـلَّ الله أن يُبلغك إياه - بصدق نيتك - واعلـم أنه حتى الحـزن تؤجر عليه.

‏-رزقنا اللّه وإياكم حجَةّ مقبولة وتقبلّ اللّه لحجاجّ هذا العَام.
عن أسامة بن زيد:
كنتُ رَديفَ رسولِ اللهِ ﷺ بعَرَفاتٍ، فرَفَعَ يدَيه يَدعو، فمالتْ به ناقتُه، فسَقَطَ خِطامُها.
قال: فتَناوَلَ الخِطامَ بإحدى يدَيه وهو رافعٌ يدَه الأُخرى".

يا ربِّ صلِّ وسَلِّم وبارك على نبينا محمد وآله، وزدْنا له حبًّا وتعظيمًا وتوقيرًا.

وارضَ اللهم عن أصحابه الذين لاحظوا بعين الحب والتعظيم حركاتِه وسَكَناته ﷺ فبلَّغونا إياها أحسنَ بلاغٍ وأوفاه.
عيدكم مبارك
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب 🤍
‏يوم القَرّ من أعظَّمِ الأيَّام عند الله بعد يومِ النَّحر، فَحريٌ بِالمُؤمن الفَطِن استِغلاله بالإكثَار مِنَ الأعمَالِ الصَّالحةِ مِن صلاةٍ وذكرٍ وتكبيرٍ ودعاءٍ!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم-: "‎أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ"
رَواه مُسلم.
ستمكث تحت الأرض زمناً لا يعلم مداه إلا الله ، لن نتمكن فيه من أي عمل تنتفع به ولو تسبيحة!

‏فخذ من حياتك لموتك، هناك أناس بسطاء يعيشون معنا على الأرض، لا مال، ولا جاه، ولا منصب في هذه الدنيا الفانية ولكن أملاكهم في السماء عظيمة قصورهم تُبنى وبساتينهم تُزرع ،
فأكثروا من الباقيات الصالحات :
‏سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله والله أكبر.
كلما ضاقت عليك حياتك ، وخاب أملُك ، وشارفتَ على الاستسلام ، تذكر أنك في ذمَّة من لا ينام ، كل ندبةٍ حبستَها داخلك نهايتُها الالتئام ، كل صعبٍ بثقتِك وعزمِك مصيره الانهزام ، كُن كما تريد وتحب ولا يهمك الكلام ولا أذى الأنام..
لا تحزن ! ما خُلقت لتشقى، وعلى قلبِك من الله السلام !
(قيل لَهَا ادخُلِي الصَّرحَ فَلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ‏ لُجَّةً
وَكَشَفَت عن ساقَيها)
‏المرأة مِن قديم الزمان شيمَتُها التَّسَتُّر
‏لأنَّ قوله:﴿وَكَشَفَت عَن ساقَيها﴾
‏دليلٌ على أنَّ الأصل أنَّها مَستورة
تخيل هذه امرأة كانت تعبد الشمس ،،
وكانت تستر جسدها !
وهل يبلغ المرءُ نعيمَ الرِّضى إلَّا بعد وخزات الآلام، أو يعرِف لذَّةَ المعيَّة حتَّى يتجرَّع مرارةَ التّيه، أو يذوق برد المُناجاة إلا بعد حرِّ المعاناة، أو يستشعِر قَرار الآخرة إلَّا بفيحِ مصائب الدُّنيا؟!
إنِّها العِثار الَّتي يُقدُّرها الله في دُروبِنا لتدلّنا إليه، وتُعرِّفُنا عليه، وتردَّنا إليه الردّ الجَميل .
انتهتِ المواسمُ يا صاحبي وقد خَلَتْ أيام الله؛ ذهبَ رمضان ومرّتِ العشرُ الأواخر، وقد مضَتْ ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمنِ الاعتكاف، انتهتْ في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة
وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها..

‏انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينتهِ القرآن بعد، ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والصدق مع اللهِ،