الضار إسماً والمفترض أن تكون الأسماء التي نجمعها أو نحصيها كلها حُسنى تفيد المدح والثناء على الله بنفسها؟ وكيف يكون الضار من الأسماء المحفوظة المشهورة في حين لا يذكر فيها اسم الله الأعلى ونحن نذكره في كل سجدة، وقد نص الله عز وجل على اسميته وعَلَميته فقال:" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى " [الأعلى:1]؟ فالواجب على كل مسلم أن يقف عند النص، إن ورد فيه الاسم سمى الله به وإن لم يرد فليس لأحد الحق في تسمية الله عز وجل به وإن صح معناه في حق الله "
11) العدل:
ليس من أسماء الله ولم يرد فيه إلا الآية "إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان"(النحل:90)
فحتى لو كان الإشتقاق جائزاً ، وهذا غير صحيح ، لكن الواجب عند إشتقاق اسم لله من هذه الآية يكون من الفعل الذي نسبه الله لنفسه وهو (يأمر) ونشتق منها (الآمر) وليس العدل مطلقاً .
12) المميت :
لم يرد إلا فعلاً ولا يجوز اشتقاق أسماء الله عز وجل من أفعاله : " هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (يونس:56) ، " وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا " (النجم:44)
13) الواجد 14) الماجد
" وبخصوص تسمية الله عز وجل الواجد الماجد فهذان الاسمان لم يردا في القرآن أو صحيح السنة، أما الماجد فلم يثبت في حديث صحيح، وقد ورد في السنة عند الترمذي من حديث أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال عن رب العزة: ( ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ ) (الترمذي في صفة القيامة 4/656 (2495)،حديث ضعيف
وفي رواية عند أحمد لكنها ضعيفة: ( ذَلِكَ لأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ وَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ ) (المسند 5/154 (21406)،
وهذا الحديث ليس أصلا في إثبات اسم الله الجواد، لأنه ثبت في روايات أخرى لكن الشاهد أنه ليس من أسماء الله الواجد الماجد .
15) الوالي ،
"وأما اسم الوالي فلم يرد في القرآن أو صحيح السنة والذي ثبت هو الولي والمولى وليس لمن أدرجه في الأسماء إلا ما جاء في قوله تعالى:"وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ"[الرعد:11]،والمعنى ما لهم من دون الله ممن يلي أمرهم ويدفع عنهم،(راجع تفسير النسفي 2/212، زاد المسير 4/313، فتح القدير 3/69، وانظر الأسنى في شرح الأسماء الحسنى لأبي عبد الله القرطبي 1/253) "
16) المُقْسِط ،
" وتسمية الله عز وجل بالمقسط لا دليل عليها من القرآن أو السنة، إذ لم يرد اسما أو وصفا أو فعلا، ولكن الذي أدرجه في الحديث استند إلى أمره تعالى بالقسط ومحبته للمقسطين في قوله: " قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ " [الأعراف:29]، أو ما ورد عند مسلم من حديث أَبى موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ) صحيح مسلم ، وقوله: " وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [المائدة:42]
17) المغني
ولا دليل عليه إلا الأفعال:قال الله عز وجل:"وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"[التوبة:28]
18) المانع،
" أما اسم المانع فليس لمن أدرجه إلا الاشتقاق من الفعل منع في قوله تعالى: " وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ " [الإسراء:59]، أو ما ورد عند البخاري من حديث معاوية رضي الله عنه في أن النبي قال: ( اللهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ) (البخاري في كتاب الدعوات، باب الذكر بعد الصلاة 1/289 (808)) والحديث لا دليل فيه على علمية الاسم لا في المانع ولا في المعطي، لأن المعطي ثبتت فيه الإسمية عند البخاري في قول النبي: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) (البخاري في فرض الخمس باب قول الله تعالى: فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) ) "
19) الباقي 20) الرشيد 21) الصبور ،
" وتسمية الله بالباقي والرشيد والصبور لا دليل عليها، فلم ترد تلك الأسماء في القرآن أو السنة، ولم أجد دليلا لتسمية الله بالباقي يمكن أن يستند إليه من أدرج الأسماء في حديث الترمذي إلا ما ورد في قول الله تعالى: " وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ " [الرحمن:27]، وذلك لا يصلح دليلا لإثبات الاسم، فلا يحق لنا أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه، أما الرشيد فلا دليل عليه من كتاب أو سنة لأنه لم يرد اسما ولا وصفا أو فعلا ولا أدري من أين اشتقه ؟ وأغلب الظن عندي أنه أخذه من المعنى الوارد في قوله تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ " [الأنبياء:51]، أما الصبور فلم يرد اسما في القرآن أو السنة ويبدوا أن من أدرجه عند الترمذي استند إلى اجتهاده في الاشتقاق من صيغة أفعل التفضيل فيما ورد عند البخاري من حديث أَبى موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قا
11) العدل:
ليس من أسماء الله ولم يرد فيه إلا الآية "إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان"(النحل:90)
فحتى لو كان الإشتقاق جائزاً ، وهذا غير صحيح ، لكن الواجب عند إشتقاق اسم لله من هذه الآية يكون من الفعل الذي نسبه الله لنفسه وهو (يأمر) ونشتق منها (الآمر) وليس العدل مطلقاً .
12) المميت :
لم يرد إلا فعلاً ولا يجوز اشتقاق أسماء الله عز وجل من أفعاله : " هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (يونس:56) ، " وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا " (النجم:44)
13) الواجد 14) الماجد
" وبخصوص تسمية الله عز وجل الواجد الماجد فهذان الاسمان لم يردا في القرآن أو صحيح السنة، أما الماجد فلم يثبت في حديث صحيح، وقد ورد في السنة عند الترمذي من حديث أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال عن رب العزة: ( ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ ) (الترمذي في صفة القيامة 4/656 (2495)،حديث ضعيف
وفي رواية عند أحمد لكنها ضعيفة: ( ذَلِكَ لأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ وَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ ) (المسند 5/154 (21406)،
وهذا الحديث ليس أصلا في إثبات اسم الله الجواد، لأنه ثبت في روايات أخرى لكن الشاهد أنه ليس من أسماء الله الواجد الماجد .
15) الوالي ،
"وأما اسم الوالي فلم يرد في القرآن أو صحيح السنة والذي ثبت هو الولي والمولى وليس لمن أدرجه في الأسماء إلا ما جاء في قوله تعالى:"وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ"[الرعد:11]،والمعنى ما لهم من دون الله ممن يلي أمرهم ويدفع عنهم،(راجع تفسير النسفي 2/212، زاد المسير 4/313، فتح القدير 3/69، وانظر الأسنى في شرح الأسماء الحسنى لأبي عبد الله القرطبي 1/253) "
16) المُقْسِط ،
" وتسمية الله عز وجل بالمقسط لا دليل عليها من القرآن أو السنة، إذ لم يرد اسما أو وصفا أو فعلا، ولكن الذي أدرجه في الحديث استند إلى أمره تعالى بالقسط ومحبته للمقسطين في قوله: " قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ " [الأعراف:29]، أو ما ورد عند مسلم من حديث أَبى موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ) صحيح مسلم ، وقوله: " وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [المائدة:42]
17) المغني
ولا دليل عليه إلا الأفعال:قال الله عز وجل:"وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"[التوبة:28]
18) المانع،
" أما اسم المانع فليس لمن أدرجه إلا الاشتقاق من الفعل منع في قوله تعالى: " وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ " [الإسراء:59]، أو ما ورد عند البخاري من حديث معاوية رضي الله عنه في أن النبي قال: ( اللهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ) (البخاري في كتاب الدعوات، باب الذكر بعد الصلاة 1/289 (808)) والحديث لا دليل فيه على علمية الاسم لا في المانع ولا في المعطي، لأن المعطي ثبتت فيه الإسمية عند البخاري في قول النبي: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) (البخاري في فرض الخمس باب قول الله تعالى: فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) ) "
19) الباقي 20) الرشيد 21) الصبور ،
" وتسمية الله بالباقي والرشيد والصبور لا دليل عليها، فلم ترد تلك الأسماء في القرآن أو السنة، ولم أجد دليلا لتسمية الله بالباقي يمكن أن يستند إليه من أدرج الأسماء في حديث الترمذي إلا ما ورد في قول الله تعالى: " وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ " [الرحمن:27]، وذلك لا يصلح دليلا لإثبات الاسم، فلا يحق لنا أن نسمي الله بما لم يسم به نفسه، أما الرشيد فلا دليل عليه من كتاب أو سنة لأنه لم يرد اسما ولا وصفا أو فعلا ولا أدري من أين اشتقه ؟ وأغلب الظن عندي أنه أخذه من المعنى الوارد في قوله تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ " [الأنبياء:51]، أما الصبور فلم يرد اسما في القرآن أو السنة ويبدوا أن من أدرجه عند الترمذي استند إلى اجتهاده في الاشتقاق من صيغة أفعل التفضيل فيما ورد عند البخاري من حديث أَبى موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قا
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
خوای گەورە بڕیارێکی داوە نە ڕەت دەکرێتەوە و نە ڕێگەی لێدەگیرێت
ھەرکەسێک شتێکی خۆشبوێت جگە لەخوای گەورە سزا دەدرێت پێی و پێویستیشە
ھەر کەسێک لەغەیری خوای گەورە بترسێت ، ئەوا دەسەڵاتدار دەکرێت بەسەریدا
ھەرکەسێک سەرقاڵ بێت بە شتێکەوە جگە لە خوای گەورە ئەوا دەبێتە نالەباری بۆی
ھەرکەسێک غەیری خوای گەورە پێش خوای گەورە بخات - بەگرنگتری بزانێت - بەرەکەتی تێناکەوێت
ھەرکەسێک غەیری خوای گەورە ڕازی بکات بە توڕەبوونی خوای گەورە ، خوای گەورە لێی توڕە دەبێت بێگومان
[ الوابل الصيب : ١٩ ]
خوای گەورە بڕیارێکی داوە نە ڕەت دەکرێتەوە و نە ڕێگەی لێدەگیرێت
ھەرکەسێک شتێکی خۆشبوێت جگە لەخوای گەورە سزا دەدرێت پێی و پێویستیشە
ھەر کەسێک لەغەیری خوای گەورە بترسێت ، ئەوا دەسەڵاتدار دەکرێت بەسەریدا
ھەرکەسێک سەرقاڵ بێت بە شتێکەوە جگە لە خوای گەورە ئەوا دەبێتە نالەباری بۆی
ھەرکەسێک غەیری خوای گەورە پێش خوای گەورە بخات - بەگرنگتری بزانێت - بەرەکەتی تێناکەوێت
ھەرکەسێک غەیری خوای گەورە ڕازی بکات بە توڕەبوونی خوای گەورە ، خوای گەورە لێی توڕە دەبێت بێگومان
[ الوابل الصيب : ١٩ ]