*📌سؤال:*

من يتولى غسل الخنثى المشكل بعد الموت❓

*🔴الجواب:*
اﻟﺨﻨﺜﻰ الصغير يجوز ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻭاﻟﻨﺴﺎء ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻏﺴﻠﻪ.
واما الكبير ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣَﺤﺮﻡ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻭ اﻟﻨﺴﺎء ﻏﺴﻠﻪ. ﻓﺈﻥ ﻓﻘﺪ المحارم ﻏﺴﻠﻪ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭاﻟﻨﺴﺎء ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻭاﺳﺘﺼﺤﺎﺑﺎ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﻐﺮ. ﻛﻤﺎ ﺻﺤﺤﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻉ.
والله اعلم

https://t.me/ahkakmalfekh

*📌سؤال:*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س/ لماذا يجوز للرجل أن يتعطر خارج البيت دون النساء؟ وهل يجوز للرجل أن يتعطر حتى تفتتن به المرأة؟

*🔴الجواب:*
منع المراة من الخروج من بيتها متطيبة لما ورد عن النبي صلى الله عليه: (ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ اﺳﺘﻌﻄﺮﺕ، ﻓﻤﺮﺕ ﺑﻘﻮﻡ ﻟﻴﺠﺪﻭا ﺭﻳﺤﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺯاﻧﻴﺔ.)
ولما قد يحصل من الفتنة. ولانها مامورة بالستر.
اما الرجل فلم يُنهى من الشارع عن التطيب خارج بيته. والاصل ان المراة تقر في بيتها والرجل هو الذي يستحب له حضور الجماعات والاختلاط بالناس في غالب وقته لذلك استحب له الطيب حتى لا يادي غيره بالرائحة الكريهة.

اما ان خرج الرجل متطيبا لتفتتن النساء به ﻓﻴﺤﺮﻡ عليه ﺫﻟﻚ ﻷنه ﻗﺼﺪ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻉ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ. والله اعلم

https://t.me/ahkakmalfekh

*📌سؤال:*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك صلاة الشكر في الشرع؟ ليس سجود الشكر❓

*📌الجواب:*
نص ائمة الشافعية ان لا صلاة سببها الشكر، ونصوا ايضا على ان للمسلم اذا حصلت له نعمة او صرف عنه بلاء مثلا ان يتصدق او يصلي لاجل ذلك لكن بنية التطوع لا الشكر.

قال ابن حجر في التحفة:
ﻭﻟﻮ ﺿﻢ ﻟﻠﺴﺠﻮﺩ ﺻﺪﻗﺔ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﺃﻗﺎﻣﻬﻤﺎ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻓﺤﺴﻦ ﻭﻗﻮﻝ اﻟﺨﻮاﺭﺯﻣﻲ ﻻ ﻳﻐﻨﻴﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﺃﻱ ﻻ ﻳﺤﺼﻼﻥ اﻷﻛﻤﻞ.

قال الشرواني:
ﻳﺴﻦ ﻣﻊ ﺳﺠﺪﺓ اﻟﺸﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻉ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻟﻠﺸﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺨﻮاﺭﺯﻣﻲ ﻟﻮ ﺃﻗﺎﻡ اﻟﺘﺼﺪﻕ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻣﻘﺎﻡ اﻟﺴﺠﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﺎ اهـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻟﻠﺸﻜﺮ ﻗﺪ ﻳﻮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ع.ش ﺧﻼﻓﻪ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﺃﻱ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﻻ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺸﻜﺮ ﺃﺧﺬا ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺴﻘﺎء ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺻﻼﺓ ﺳﺒﺒﻬﺎ اﻟﺸﻜﺮ اهـ

وقال الرملي في النهاية:
ﻭﻟﻮ ﺿﻢ ﺻﺪﻗﺔ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﻟﺴﺠﻮﺩﻩ ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻟﻰ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻓﻬﻤﻪ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ اﻟﺒﻐﻮﻱ اﻟﺬاﻛﺮ ﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪﻕ ﺃﻭ اﻟﺼﻼﺓ ﺷﻜﺮا ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺴﺠﻮﺩ، ﻭاﻟﺬﻱ ﻓﻬﻤﻪ اﻟﺨﻮاﺭﺯﻣﻲ ﺗﻠﻤﻴﺬ اﻟﺒﻐﻮﻱ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ، ﻭاﻷﻭﻝ ﺃﻭﺟﻪ.

قال الشبراملسي:
(ﻗﻮﻟﻪ: ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﻟﺴﺠﻮﺩﻩ) ﺃﻱ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﻻ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺸﻜﺮ ﺃﺧﺬا ﻣﻤﺎ ﺫﻛﺮﻭﻩ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺴﻘﺎء ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺻﻼﺓ ﺳﺒﺒﻬﺎ اﻟﺸﻜﺮ.

https://t.me/ahkakmalfekh

*📌سؤال:*
السلام عليكم.
س/ما هي الأفضل من الأيام، العشر الاواخر من رمضان ام عشر ذي الحجة؟❓

*🔴الجواب:*
حقيقة اختلفت اقوال العلماء في ايها افضل العشر الاخيرة من شهر رمضان ام عشر ذي الحجة.

ففي حاشية الجمل قال:
ﻭﺷﻬﺮﻩ (اي رمضان) ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺸﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﻟﻘﻮﻟﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: «ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻴﺪ اﻟﺸﻬﻮﺭ» ﻧﻌﻢ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺴﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺣﻮا ﺑﻪ ﻓﺒﻔﺮﺽ ﺷﻤﻮﻟﻪ ﻷﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻳﺠﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﺨﺼﻮﺻﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﺻﺢ ﻓﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻔﺮﺽ ﻋﺪﻡ ﺷﻤﻮﻟﻪ ﻟﻪ ﻳﺠﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺳﻴﺪﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺳﻴﺪﺓ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻳﺎﻡ ﻓﻼ ﺗﻨﺎﻓﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
ﻭﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺃﻓﻀﻞ اﻷﻳﺎﻡ؛ ﻷﻥ ﺻﻮﻣﻪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻷﻥ اﻟﺪﻋﺎء ﻓﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻟﺨﺒﺮ ﻣﺴﻠﻢ «ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ» ﻭﺃﻣﺎ ﺧﺒﺮ «ﺧﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﻤﺲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ» ﻓﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﻘﺮﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺃﻓﺘﻰ اﻟﻮاﻟﺪ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺑﺄﻥ ﻋﺸﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻷﺧﻴﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ؛ ﻷﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻴﺪ اﻟﺸﻬﻮﺭ. اهـ. ﺷﺮﺡ ﻣ ﺭ

وفي حاشية الباجوري قال:
واعلم أن رمضان أفضل الشهور ثم شهر الله المحرم ثم رجب ثم ذوالحجة ثم ذوالقعدة ثم شعبان ثم باقي الشهور، ومقتضى ذلك أن العشر الأخير من رمضان أفضل من عشر ذي الحجة لكن يشكل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة))، وأجيب بأن أفضلية عشر ذي الحجة من جهة مخصوصة وهي اشتماله على يوم عرفة ويوم النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله حرمة، فلا ينافي أفضلية العشر الأخير من رمضان لاشتماله على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

وفي حاشية الشرواني على التحفة:
اﻟﺬﻱ ﻳﻔﻴﺪﻩ ﻛﻼﻡ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭاﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﻛﻼﻡ اﻟﺸﺎﺭﺡ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﺼﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺃﻓﻀﻞ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻻ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ.
(ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺇﻟﺦ) ﻭﺃﻓﺘﻰ اﻟﻮاﻟﺪ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺑﺄﻥ ﻋﺸﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ؛ ﻷﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻴﺪ اﻟﺸﻬﻮﺭ ﻧﻬﺎﻳﺔ.

وقال غير حاشية اعانة الطالبين:
ﻓﻲ اﻟﻜﺮﺩﻱ: اﻟﺮاﺟﺢ ﺃﻥ ﻋﺸﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻷﺧﻴﺮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ، ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ.

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان
وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
قال ابن القيم : من تامل كلام ابن تيمية وجده شافيا فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة فيها يوم عرفة وفيها يوم النحر وفيها يوم التروية وفيها الحج الاكبر،
واما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الاحياء التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيها كلها، ففيها ليلة القدر خير من الف شهر وبهذا التفصيل يزول الاشتباه ويدل على ان ليالي العشر من رمضان انما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي وعشر ذي الحجة انما فضل باعتبار أيامه إذ فيه يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر.

https://t.me/ahkakmalfekh

*📌سؤال:*

ياشيخ كيف يتم اخراج زكاة الخضروات والفواكة مثل الطماطم والحبحب الخربز او الشمام التي تزرع من مياة الابار بالمواطير❓

*🔴الجواب:*
ما ذكرته من الاصناف كالحبحبح والطماطم والشمام، لا زكاة في عينها. انما الزكاة فيما يحصل منها من نقود اذا بلغ نصابا وحال عليه الحول.

ففي المنهاج:
ﺑﺎﺏ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻨﺒﺎﺕ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻘﻮﺕ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎﺭ: اﻟﺮﻃﺐ: ﻭاﻟﻌﻨﺐ، ﻭﻣﻦ اﻟﺤﺐ: اﻟﺤﻨﻄﺔ، ﻭاﻟﺸﻌﻴﺮ، ﻭاﻷﺭﺯ، ﻭاﻟﻌﺪﺱ، ﻭﺳﺎﺋﺮ اﻟﻤﻘﺘﺎﺕ اﺧﺘﻴﺎﺭا.

قال في المغني:
(ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻘﻮﺕ) ؛ ﻷﻥ اﻻﻗﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺃﻭﺟﺐ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻷﺭﺑﺎﺏ اﻟﻀﺮﻭﺭاﺕ، ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﻞ ﺗﻨﻌﻤﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﺩﻣﺎ ﻛﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭاﻟﺴﻔﺮﺟﻞ ﻭاﻟﺮﻣﺎﻥ.

وفي بشرى الكريم:
(ﻭﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎﺭ: اﻟﺮﻃﺐ ﻭاﻟﻌﻨﺐ) ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺜﻤﺎﺭ. والله اعلم

https://t.me/ahkakmalfekh

✍🏻 سؤال:

ماهي الاضحية الواجبة
وماذا يترتب عليها من الاحكام
عندالسادة الشافعية .

✍🏻 الجواب
*اﻷضحية الواجبة*:
قال في بشرى الكريم :
[(لا تجب) الأضحية (إلا بالنذر) كسائر القرب، كـ (لله علي)، أو (علي أن أضحي بهذه أو بشاة)، أو (إن ملكت شاة .. فعلي أن أضحي بها)، بخلاف: (إن ملكت هذه .. فعلي أن أضحي بها)؛ لأن المعين لا يثبت في الذمة.
(وبقوله: "هذه أضحية"، أو "جعلتها أضحية")؛ لزوال ملكه عنها بمجرد التعيين، كما لو نذر التصدق بمال عينه، ولزمه ذبحها في وقتها أداء.
...
وخرج بقوله: (هذه أضحية) نية ذلك بلا لفظ فلغو.
ولا يحتاج مع قوله: هذه أضحية لنية، بل لا عبرة بنية خلافه؛ لأنه صريح.
فما يقع في العامة من قولهم: (هذه أضحية) جاهلين ما يترتب على ذلك، بل وإن قصدوا الإخبار.. تصير به منذورة كما في (حج) و (م ر).
لكن قال السيد عمر البصري: محله ما لم يقصد الإخبار، وإلا .. لم تتعين] اهـ بشرى الكريم.


*🔶ما يترتب على اﻷضحية الواجبة*

قال في بشرى الكريم :
[والمعينة ابتداء بنذر.. لا تجب لها نية أصلا؛ اكتفاء بالنذر عن النية، لخروجها عن ملكه.
والمعينة عن نذر في ذمته أو بالجعل.. تحتاج لنية عند الذبح.
...
(ويتصدق) حتما (بجميع المنذورة) والمعينة عن نذر في ذمته والمجعولة حتى نحو جلدها] اهـ بشرى الكريم.

https://t.me/ahkakmalfekh

عبد الله العامري:
📌 مسألة

【 حكم نقل الأضحية 】

قال الشربيني
(وَلَا يَجُوزُ نَقْلُ الْأُضْحِيَّةِ مِنْ بَلَدِهَا كَمَا فِي نَقْلِ الزَّكَاةِ)
📚مغني المحتاج

◽️ قال الشرواني
(وَلَا يَجُوزُ نَقْلُ الْأُضْحِيَّةَ عَنْ بَلَدِهَا كَمَا فِي نَقْلِ الزَّكَاةِ مُغْنِي وَنِهَايَةٌ أَيْ مُطْلَقًا سَوَاءٌ الْمَنْدُوبَةُ، وَالْوَاجِبَةُ)

⇦ ويتعلق بهذا الحكم مسائل :-
✿ الأولى :- ما الممنوع في نقل الأضحية؟
🔷 قال في إعانة الطالبين
(الممنوع نقله هو ما عين للأضحية بنذر أو جعل، أو القدر الذي يجب التصدق به من اللحم في الأضحية المندوبة.)
🔶 وقال الشرواني
(وَالْمُرَادُ مِنْ الْحُرْمَةِ فِي الْمَنْدُوبَةِ حُرْمَةُ نَقْلِ مَا يَجِبُ التَّصَدُّقُ بِهِ عَلَى الْفُقَرَاءِ)

✿ الثانية :- هل المراد بمنع نقل الأضحية قبل ذبحها أم بعد ذبحها؟
⇦ قال الرملي بحثا أن الممنوع هو نقل الأضحية بعد ذبحها فلو وجبت عليه في بلد ثم نقلها قبل ذبحها إلى بلد أخر فلا مانع.
⚪️ قال في حاشية الجمل على المنهج
(فَرْعٌ) يَمْتَنِعُ نَقْلُ الْأُضْحِيَّةِ فَهَلْ الْمُرَادُ أَنَّهُ يَجِبُ ذَبْحُهَا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَكُونُ بِهِ وَقْتَ الْوُجُوبِ أَوْ لَا يَجِبُ ذَلِكَ بَلْ فِي أَيِّ مَكَان أَرَادَ ذَبْحَهَا فِيهِ امْتَنَعَ نَقْلُهَا عَنْهُ بِخِلَافِ الْفِطْرَةِ حَيْثُ يَجِبُ إخْرَاجُهَا فِي مَكَانِ الْوُجُوبِ وَهُوَ الْمَكَانُ الَّذِي غَرُبَتْ فِيهِ الشَّمْسُ قَالَ م ر بِالثَّانِي بَحْثًا وَفَرَّقَ بِأَنَّهُ بِمُجَرَّدِ الْغُرُوبِ تَثْبُتُ الْفِطْرَةُ فِي الذِّمَّةِ وَبِمُجَرَّدِ مُضِيِّ الرَّكْعَتَيْنِ وَالْخُطْبَتَيْنِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ لَا تَثْبُتُ الْأُضْحِيَّةُ فِي الذِّمَّةِ وَلَا يَتَعَلَّقُ بِهَا حَقُّ الْفُقَرَاءِ إلَّا بَعْدَ الذَّبْحِ بِالْفِعْلِ لِأَنَّهَا غَيْرُ وَاجِبَةٍ وَيَجُوزُ تَرْكُهَا فَأُورِدَ عَلَيْهِ أَنَّهَا قَدْ تَجِبُ بِالنَّذْرِ فَقَالَ النَّذْرُ لَا يَمْتَنِعُ نَقْلُهُ فَلْيُرَاجَعْ وَلْيُحَرَّرْ جَمِيعُ ذَلِكَ اهـ سم

✿ الثالثة :- ما حكم نقل دراهم من بلد إلى بلد آخر أو توكيل شخص في بلد آخر غير بلد المضحي؟
من خلال ما سبق في المسألة السابقة يتضح أن جواز هذه الصورة أولى فإذا جاز نقل الأضحية قبل ذبحها فلأن يجوز نقل الدارهم لبلد آخر أولى
وقد نصوا على هذه المسألة بعينها
🔹 قال في اعانة الطالبين
(وأما نقل دراهم من بلد إلى بلد أخرى ليشتري بها أضحية فيها فهو جائز.)
🔸 وذكر فتوى للعلامة محمد بن سليمان الكردي حيث سئل عن أناس في بلد جاوى يقومون بتوكيل من يشتري لهم الأضحية بمكة المكرمة فهل يجوز ذلك؟
فأجاب
(نعم، يصح ذلك، ويجوز التوكيل في شراء الأضحية والعقيقة وفي ذبحها، ولو ببلد غير بلد المضحي والعاق كما أطلقوه)


•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
📱تليجرام: https://goo.gl/6K9Qaz
📱تويتر : https://twitter.com/shaf3ia

🕋ما الحـكم الشرعي إذا اجتمع العيد و الجمعة في يوم واحد ؟🕌
🖋إعلم أيُّها المسلم الحريص على دينه أنَّ الجمعة فرض عين بنص القرآن الكريم و إجماع الأُمة .. قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا نودِيَ للصَّلاةِ من يومِ الجمعةِ فسعوا إلى ذِكرِ الله ... الآية } . فأوجب السعيَ لها على كل قادرٍ ، و لم يخص اللهُ و لا رسولُهُ يوم العيد بحكم خاص و الأمر بالسعي متوجه في يوم العيد كتوجهِهِ في سائر الأيام ، وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من التهاون في ترك الجمعة
📖ففي صحيح مسلم عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال إنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لقومٍ يتخلَّفون عن الجمعة : (لقد هممْتُ أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أُحرِّق على رجالٍ يتخلَّفون عن الجمعة بيوتَهم ) ،
وفيه ايضا عن أبي هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لَيَنْتَهُنَّ أقوامٌ عن وَدعِهِم _ تركِهِم _ الجُمُعاتِ أو لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ثم لَيَكونَنَّ من الغافلين ) .
✅ وقد كانت سنَّتُه ُصلى الله عليه وآله وسلم أنَّه إذا اجتمع يوم جـمعة و عيد صلى العيدَ أوَّلاً ثم صلى الجمعة كما هو ثابتٌ عنه 📖 فقد أخرج مسلمٌ في صحيحه عن النعمان بن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في الجمعة و العيد بِـ (( سبِّح اسمَ ربك الأعلى )) و (( هل أتاك حديث الغاشية )) ، و إذا اجتمع العيد و الجمعة في يومٍ واحد قرأ بهما أيضاً في الصلاتين )) ،
⏹ و هذا صريحٌ في أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اجتمع عيدٌ و يومُ جمعةٍ صلى صلاتين لا صلاةً واحدة ، وقوله كان يفعل كذا تفيد ان ذلك كان عادته وديدنه ، فما يروِّجُهُ بعضُ الجهلةِ بين العوام من سقوط الجمعة على من حضر العيد هو رأيٌ شاذٌّ بعيدٌ كلَّ البعدِ عن قواعدِ الإسلام و قد اشْتَبَهَ على هؤلاء الناس بعض الأحاديث و الآثار و أولِعوا بحب الأقوال الشاذَّة المخالِفةِ لِهَدْيِهِ صلى الله عليه وآله وسلم مع أنَّ العلماءَ أجابوا عن تلك الأحاديث و الآثار بأقوال شافية كافية ، و نحن نذكرها مع جواب العلماء عنها حتى لا يغترَّ بها جاهِلٌ أو يرتابَ فيها عاقِلٌ و هي :
⬅ أوَّلاً : ما أخرجه أبو داود في سننه (1\281) و النسائي في سننه (3\194) و ابن ماجة في سننه (1\415) و غيرهم من طريق عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة الشامي قال شهدتُ معاويةَ بن أبي سفيان و هو يسأل زيد بن أرقم قال أشهدتَ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عيدين اجتمعا في يوم ؟ قال نعم ، قال فكيف صنع ؟ قال صلى العيد ثم رخَّص في الجمعة فقال من شاء أن يصلِّيَ فليصلِّ … و الجواب عليه من أوجُهٍ :
(1) هذا الحديث تفرَّد به عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة ، قال ابن المنذر : لا يثبت هذا - الحديث – فإنَّ إياس مجهولٌ ، قال ابن القطَّان هو كما قال أ هـ تهذيب التهذيب (1\359) و قال ابن خُزيمةَ في صحيحهِ (2\359) : لا أعرف إياس بن أبي رملة بعدالةٍ و لا بجرح أهـ 🤔 فكيف يصح في الأذهان إسقاط فرض الجمعة بمثل هذا الحديث الضعيف.
(2) ثم لو سلمنا صحته فهو غير صريح في تحديد إي العيدين آ الفطر أم الأضحى ، فيكون مجملاً و لا حجَّةَ فيه .
(3) و هو معارض أيضاً بحديث النعمان بن بشير السابق .
(4) و قد يُجاب عنه أيضاً بحمله على أهل العوالي كما سيأتي ،وكما قال ذلك الإمام الطحاوي في كتابِهِ مُشْكِل الآثار و أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد.
(5) و هو أيضاً معارض بحديث طارق بن شهاب أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (( الجمعة حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلاّ أربعة : عبد مملوك و امرأة أو صبي أو مريض )) رواه أبو داود بإسنادٍ صحيح على شرط البخاري و مسلم ، قاله الإمام النووي .
فمفهوم هذا الحديث أنَّ الجمعة لا تجب على هؤلاء الأربعة فقط و ليس من حَضَرَ العيد واحداً منهم .
⏪ ثانياً : مارواه أبو داود في سننه (1\281) و ابن ماجة في سننه (1\415) و الحاكم في مستدركه من حديث عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( قد اجتمع في يومِكُمْ هذا عيدانِ فمن شاء أجزأَهُ عن الجمعةِ و إنَّا مُجْمِعون إن شاء اللهُ تعالى )) و أُجِيْبَ عنه من أوجه ٍ :
(1) هذا الحديث ضعيف لأن الصحيح إرسالُهُ ، قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (2\88): ( صحح الدارقطني إرساله ... وكذا صحح بن حنبل إرساله ) أهـ . و في عون المعبود (3\289) قال الإمام الخطّابي في إسناد حديث أبي هريرة مقالٌ … و قال المنذري و أخرجه ابن ماجة و في إسناده بقيَّة بن الوليد و فيه مقال أهـ . و كذلك ضعَّفَهُ بن الجوزي في العلل المتناهية (1\469) و في الحديث كلامٌ لا يحتملُهُ هذا المقام و الحاصل أنَّهُ ضعيفٌ ، فإن قيل يتقوى بما قبله قلنا لا نسلم ذلك ولئن سلمنا فإن شرطه أن يتوافقا في المعنى وسنبين أن المرسل يحمل معنى ليس من محل النزاع.
(2) و لو سلمنا صحتَهُ فقد حمل العلماء ال

رخصة فيه لأهل العوالي و هي القرى حول المدينة ، قال الإمام الطحاوي في مشكل الآثار : ( إنَّ المرادين بالرخصة في ترك الجمعة في هذين الحديثين هم أهل العوالي الذين منازلهم خارج المدينة ممن ليست الجمعة عليهم واجبة ) و قال أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد ( 10\273) : ( الرخصة إنما أُريدَ بها من لم تجب عليه الجمعة ممن شهِد العيد من أهل البوادي ) و مما يـؤيِّدُ حملَهُ على أهل العوالي ما يلي :
(1) قولُهُ في الحديث ( فإنَّا مجمعون ) إشارةٌ إلى أهل المدينة و ذلك لأنَّه لا يجوز حملها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحده ، إذ الجمعة لا تصح من واحدٍ إجماعاً فكان قولُه ُصلى الله عليه وآله وسلم متوجِّهاً إلى من ليس من أهل المدينة و الله أعلم .
(2) روى البيهقيُّ في سننه هذا الحديث بعينه من طريق سفيان بن عيينة عن عبد العزيز بن رفيع موصولاً و مقيِّداً ذلك بأهل العوالي ، و إسناده و إن كان فيه ضعف إلا أنَّهُ يتأيد بما قدمنا و بما أخرجه البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عنه موقوفاً مقيِّداً ذلك بأهل العوالي .
(3) أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بعض أهل المدينة واحدٌ منهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم إجتمع في زمانه يومُ جمعةٍ و يوم فطرٍ أو يومُ جمعةٍ و يوم أضحى فأذِن للأنصارِ في الرجوع إلى العوالي و ترك الجمعة ، فلم يزل الأمر على ذلك بعدُ أهـ . و هذا و إن كان منقطعاً إلا أنَّه يُستأنس به .
(4) ما أخرجه البخاري في صحيحه (5\2116) عن أبي عبيد أنَّهُ شهد عيد يوم الأضحى مع عثمان وكان ذلك يوم الجمعة فصلى قبل الخطبة ثم خطب فقال: إنَّ هذا يومٌ قد اجتمع لكم فيه عيدان فمن أحب أن ينتظر الجمعة من ⬅ أهل العوالي➡ فلينتظر و من أحب أن يرجع فقد أذِنتُ له . أهـ
و هذا الحديث و إن كان موقوفاً على عثمان رضي الله عنه إلا أنَّه ُ لا يُقال بالرأي إذ ليس للأئمة الإذن في ترك الفرائِض و إنما ذلك بحسب العذر المنصوص عليه ، فثبت أنَّهُ قاله عن توقيف من النبي صلى الله عليه وآله وسلم و من جهةٍ أخرى فإنه قد خطب به في محضرٍ من الصحابة و لم يُنكِرُهُ أحد فيكون إجماعاً سكوتيّاً و إلى هذا ذهب أئِمتُنا الشافعيَّةُ :
قال في فتح الوهَّاب لشيخ الإسلام زكريّا ( و لو وافق يوم جمعة _ يوم _ عيد فحضر صلاته أي العيد أهل قرى يبلغهم النداء فلهم الإنصراف و ترك الجمعة ، نعم لو دخل وقتها قبل انصرافهم كأن دخل عقب سلامهم من العيد فالظاهر أنَّهُ ليس لهم تركها أي الجمعة . أهـ.
و العلة في جواز تركها لهم أنَّهم لو كُلِّفوا بالرجوع للجمعة من منازلهم البعيدة بأميالٍ عن المدينة لَشَقَّ عليهم و الجمعة تسقط بالمشقة كالمرض و الله أعلم .
⏪ ثالثاً: ما أخرجه أبو داود في سننه (1\281) من حديث عطاء و النسائي في سننه (3\194) من حديث وهب بن كيسان قال اجتمع عيدان في عهد ابن الزبير فأخَّر الخروج حتى تعالى النهار ثم خرج فخطب فأطال الخطبة ثم نزل فصلى _ ركعتين _ و لم يصلِّ بالناس يومئذٍ الجمعة ، فذُكِرَ ذلك لأبن عباسٍ فقال أصاب السُنَّةَ
و أجيب عنه من أوجهٍ :
(1) هذا الأثر عن بن الزبير معارضٌ بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد مر في حديث النعمان بن بشير عند مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسل ((كان إذا اجتمع عيدٌ و جمعةٌ صلى صلاتين )) و كذلك هو معارضٌ بحديث أبي هريرة السابق لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقام العيد ثم الجمعة .
(2) هذا الأثر إذا حمل على ظاهرِهِ فإنَّهُ يخالف إجماع العلماء إذ فيه إسقاط الظهر و الجمعة معاً بفعل العيد و هذا لم يقلْهُ أحدٌ من علماء الأمة ، قال ابن عبد البر في الإستذكار (7\23) (( و روي في هذا الباب عن ابن الزبير و عطاء قولٌ منكر أنكره فقهاء الأمصار و لم يقل به أحد منهم )) و قال أيضاً :( و على أيِّ حال كان فهو عند جماعة العلماء خطأٌ و ليس على الأصل المأخوذ به أهـ .
و قال ابن رشد في بداية المجتهد (4\253) (( و أما إسقاط فرض الظهر و الجمعة التي هي بدله لمكان صلاة العيد فخارجٌ عن الأصول جداً )) .
(3) و التحقيق أن ابن الزبير قد صلى الجمعة إلا أنَّهُ قدمها قبل الزوال على مذهب من يرى ذلك و هو أمرٌ ظاهِرٌ من الروايات و مما يدلُّ على ذلك أنّه أخَّر الخروج اليها حتى تعالى النهار و قدم الخطبة ثم صلّى ، و في رواية أذَّنَ لها ، و في رواية عطاء أنَّهُ(( جمعهما )) و كلُّ ذلك يشير إلى أنَّهُ صلى الجمعة بشروطها و اكتفى بها عن العيد على مذهب من يرى جواز تقديم الجمعة قبل الزوال و هو رأيٌ ضعيف إلا أنَّهُ محتمل ، و ممن تأوَّلَهُ على هذا النحو الإمام الخطابي قال : ( و أما صنيع ابن الزبير فإنَّهُ لا يجوز عندي إلا أنْ يُحملَ على مذهب من يرى تقديم الصلاة قبل لزوال ) اهـ . عون المعبود (3\289) ، و كذلك قاله الإمام ابن عبد البر في الإستذكار (7\24) .

و إذا احتملت هذه الآثار من التأويل ما ذكرنا فلا يجوز لمسلمٍ إسقاط فرض الجمعة و الظهر لأنَّ الله عزَ و جلَّ يق

ول { يا أيها الذين آمنوا إذا نودِيَ للصَّلاةِ من يومِ الجمعةِ فسعوا إلى ذِكرِ الله ... الآية } و لم يستثني يوم العيد بحكمٍ آخر ، و كيف يصِحُّ اسقاط فرضٍ عينيِّ بسنَّةٍ و هذا لا معهودَ لهُ في الشرع ، قال أبو محمد ابن حزم في المُحلَّى : (( إذا اجتمع عيدٌ في يوم جمعةٍ صُلِّيَ للعيد ثم للجمعة و لا بدّ ، و لا يصِحُّ أثـرٌ بخـلافِ ذلك ....... الجمعة فرض و العيد تطوُّع و التطوُّع لا يسقِطُ الفرضَ أهـ .))

و أخيراً نقولُ ... فليتَّقِ اللهَ أُناسٌ يظهرون علينا بين الحين والآخر بآراء سقيمةٍ و أقوال شاذَّةٍ عقيمة ، يريدون أن يُطفئوا نور الإيمان في صدور الموحِّدين و يُلبِسوا عليهم عبادتهم كفعل الشياطين و الله عليهم نِعْمَ المعين ..... و الحمد لله رب العالمين .. و صلى الله على سيِّدِنا محمد و آلِهِ و صحبِهِ و سلَّمَ
كتبه أبو العباس
د. حسن بن شيخ الكاف
بتاريخ : 7 \ ذو الحجَّة \ 1422هـ المكلا - حضرموت.

*من فقه الاضحية*

اهم مايتضمنه فقه الاضحية مايأتي:-
حكمها-وقتها-جنسها-سنها-عيوبها-ألوانها-وقتها-مايستحب عند ذبحها -التصرف فيها.

*الدرس الاول*
*حكمها*

الأضحية : سنة مؤكدة . فينبغي المحافظة عليها، وهذا ما ذهب إليه الإمام الشافعي والجمهور. وقال أبوحنيفة بوجوبها لكنه خص الواجب بالمقيم لا بالمسافر وبمن يمتلك نصابا وعبارة ابوحنيفة :
(إنما نوجبها على مقيم يمتلك نصابا)
"من قال بوجوب الأضحية استذل بقوله تعالى ((فصلي لربك وانحر)). وجعل الأمر الثاني يدل على الوجوب كما هو مقرر في الأصول والجواب هن هذا الدليل .إن في الكلام قيد يتوجه الأمر إليه هو (تخصيص الرب بالنحر لا للأصنام ) فالأمر متوجه لهذا القيد ولاشك في وجوب تخصيص الله بالصلاة والنحر فيعلم أن الأمر بالنحر ليس مطلقاً بل هو مقيد ان يكون خاصا لله لا لغيره فذلك هو الواجب.
"أما من قال بسنيتها فاستدل بـ:
1)قوله صلى الله وعليه وسلم: (أمرت بالنحر وهو سنة لكم ) رواه الترمذي
2)وقوله صلى الله وعليه وسلم: (كتب علي النحر وليس واجب عليكم ) رواه الدارقطني. وهو أصرح من الدليل السابق.
3)وقوله صلى الله وعليه وسلم: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) فقد علق التضحية على الإرادة في قوله: (وأراد احدكم أن يضحي ) وليس شأن الواجب أن يترك لاختيار المكلف وإرادته .
فَعُلم أن الاضحية سنة مؤكدة وليست واجبة. والخلاف في وجوبها مما يجعل الحريص على دينه أن يحافظ عليها .

*تنبيهات:*
1)وهنا ملحظ مهم هو أن الأضحية مسنونة لكنها مسنونة على الكفاية. فإذا أتى بها واحد من أهل البيت سقط الطلب عن الباقيين وثوابها يكون خاصا بالفاعل نفسه. وهذا سبيل السنية على الكفاية.
فإذا كان فرض على الكفاية، إذا قام به البعض سقط الاثم عن الباقيين، هنا الكفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب عن الباقيين فمثال فرض الكفاية: الصلاة على الجنازة .
ومثال سنة الكفاية :الأذان.
فإذا ضحى رب الأسرة سقط طلب الأضحية عن جميع أفراد أسرته. وثوابها للمضحيين .وقال الباجوري في حاشيته : ((وفي كلام الرملي مايقتضي حصول الثواب للجميع)).
2)تتوجه السنية لكل بالغ حر مستطيع .وهو من يمتلك ما يزيد عن حاجته وحاجة من ينفق عليه في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة لأن ذلك هو وقتها .
3)الأضحية مسنونة في حق الأمة وهي واجبة في حقه صلى الله عليه وسلم كما في الاحاديث السابقة

*📕فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد📕*


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*

*الدرس الثاني*

*فضلها*

فضل الاضحية عظيم وذلك من عدة أوجه :
1)أحب الأعمال في يوم النحر .
2)لم تنفق الدراهم في عمل صالح أفضل من الأضحية .
3)سبب غفران ما تقدم من الدنوب .
4)للمضحي بكل شعره حسنة.

والأحاديث في فضلها كثيرة منها:
-عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله وعليه وسلم قال: ((ماعمل ابن ادم عمل يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم _أي إرقة دم وإنه لتأتي يوم القيامه بقرونها وأظلافها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله عزوجل بمكان قبل ان يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا)) رواه ابن ماجة والترمذي .
ومعنى يقع من الله بمكان :يقع بمكان من القبول.
_وعن زيد بن أرقم .قالوا: ماهذه الأضاحي يارسول الله ؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم :قالوا :ومالنا منها؟ قال : بكل شعرة حسنة قالوا: فالصوف :قال بكل شعره من الصوف حسنة .رواه الإمام أحمد .
_وعن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : ((ما أنفقت الورق _أي الدراهم من الفضة _ في شيئ افضل من نحيرة في يوم عيد ))رواه الدار قطني
_وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله وعليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها :قومي إلى أضحيتك فأشهديها فإنه بأول قطرة منها يغفر لك ماسلف من ذنوبك))رواه الحاكم.


*📕فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد📕*


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*
*الدرس الثالث*

*جنسها :-*

الحيونات التي تجزئ في الأضحية محصورة في ثلاثة أنواع :
الإبل _البقر _الغنم .
ولاتجزئ من غيرها بالإجماع للآيات والآحاديث في ذلك .
قال الله تعالى :((ويذكروا آسم الله على مارزقهم من بهيمة ألأنعام )) وألأنعام محصورة في: الابل والبقر والغنم . ولفعله صلى الله وعليه وسلم فانه لم يضح بغيرها .


📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الأضحية*

*الدرس الرابع*

*سنها:-*

1-الغنم :وهو إما ضان وإما معز.
أ)فالضأن: يشترك فيها أن تكون جذعة. والجذعة هي التي اسقطت مقدم أسنانها. وهي مالها سنة فإذا اسقطت قبل السنة وبعد الستة الأشهر فهي جذعة.
"فمالها سنة جذعة وهذا بمنزلة البلوغ بالسن بالنسبة للادمي.
"وما سقطت اسنانها بعد الستة الأشهر ايضا جذعة وهذا بمنزلة البلوغ بالاحتلام بعد التسع السنين بالنسبة للآدمي.
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم (نعمت الأضحية الجذع من الضأن ) رواه الإمام احمد والترمذي
ب)المعز : يشترك أن تكون ثنية . وهي مالها سنتان وطعنت في الثالثة وذلك لحديث الامام مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : (( لاتذحبوا إلا مسنة ان يعسر عليكم فادبحوا جذعة من الضأن )).
والمسنة هي: الثنية من الإبل والبقر والغنم . وقضية الحديث السابق أن الضأن لاتجزي إلا إذا عجز عن المسنة والجمهور على خلاف هذا وحملوا الحديث على الندب فيكون المعنى يندب لكم أن لاتدبحوا إلا مسنة فإن عجزتم فاذبحوا جذعة من الضأن .

2)الابل: ويشترط أن يكون ثنيا وهو ماله خمس سنين وطعن في السادسة وذلك للحديث المتقدم .

3)البقر: ويشترك أن يكون ثنيا وهو ماله سنتان وطعن في الثالثة وذلك للحديث المتقدم .

*تنبيهات:-*
1)علم مما تقدم أن سن الأضحية هو :
بلوغ الضأن سنة – وبلوغ المعز سنتان- وبلوغ البقر سنتان- وبلوغ الابل خمس سنين وعبارة شيخ الاسلام في المنهج هي ((وبلوغ ضأن سنة أوجذعة وبقر ومعز سنتين وإبل خمسا))
2)هناك علامة تميز إجذاع الضأن وقد ذكرها الحصني في كتابه (كفاية الأخيار ) وهي : إن الصوف في ظهره يكون قائما فإذا نام علم أنه قد جذع وهذا من أخبار أهل البادية من ذوي الخبرة وعبارته (( قال ابن الرفعة نقل بعظهم عن اهل البادية ان الصوفة تكون على ظهره قائمة فإذا نامت علم انه جذع))
3)ذكر السيد الشيرازي في كتابه التنبيه أن سن الضأن في الأضحية ستة أشهر وسن المعز سنة فقط وعبارته ((ويجزي في الأضحية الجذعة من الضأن وهي ستة أشهر او سنة من المعز والابل والبقر والثنية من المعز ومالها سنة تامة)).


📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*

*الدرس الخامس*

*العدد الدي تجزي عنه :-*
تجزئ البدنة من الإبل عن سبعة اذا اشتركوا فيها وتجزئ البقرة عن سبعة ايضا اذا اشتركوا فيها وأما الشاة سواء كانت ضانا او معزا فلا تجزئ فيها كما اذا ضحى واحد عن نفسه وأهله بشاة واحدة اجزأت فالمضحي استقلالا هو وأهله تبعا له وقد تقدم أنها سنة كفاية والدليل على ذلك ماروى جابر رضي الله عنه :((نحرنا مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة))رواه مسلم
وعن عطاء بن يسار قال : سألت أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه :كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال كان الرجل في عهد رسول الله صلى الله وعليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن اهل بيته فياكلون ويطعمون حتى تباهلا الناس فصار كما ترى ))رواه ابن ماجة والترمذي

*تنبيهات :-*
1)لو اشترك سبعة في بقرة مثلا . بعضهم عن اضحية وبعضهم عن عقيقة وبعضهم عن هدي وبعضهم للأكل جاز ذلك.
2)لوضحى الواحد ببقرة كاملة وقع السبع فيها أضحية والباقي تطوعا.


📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الأضحية*

*الدرس السادس*

*عيوبها :-*

هناك عيوب اذا طرأت على الحيوان المراد التضحية به لم تجز تلك التضحية .وهذه العيوب كلها تدخل تحت ضابط واحد هو :
(كل ماينقص اللحم عيب في الاضحية) وذلك لأن العيوب تختلف في ابواب الفقه الأسلامي :
فعيب المبيع كل ما أنقص الثمن ، وعيب النكاح كل ما منع الاستمتاع وهكذا وعيب الاضحية هو نفسه عيب الهدي وعيب العقيقة وهو كل ما انقص اللحم .
وقد حصر ابو شجاع عيوب الاضحية في اربعة وعبارته :
((واربع لاتجزئ في الضحايا: العوراء البين عورها ---والعرجا البين عرجها
والمريضة البين مرضها—والعجفاء التي ذهب مخها من الهزال)).
وهذه الاربعة العيوب جمعها حديث واحد وهو قوله صلى الله وعليه وسلم : (( اربعة لاتجزئ في الاضاحي : العوراء البين عورها –والمريضة البين مرضها –والعرجاء البين ضلعها –والعجفاء التي لاتنقي )) رواه الترمذي
ومعنى لاتنقي :أي التي لا مخ لها لضعفها وهزالها كما في لسان العرب .
1) أما العوراء فلأنها يفوتها جزء من الماكول وهو الذي في جهة عينها العوراء . فيؤثر على لحمها.
2)وأما العرجاء فلأن غيرها من الماشية تسبقها على الكلإ الطيب وتتخلف هي فيؤثر على اكلها ثم على لحمها.
3)وأما المريضة فلان المرض يسبب لها الهزل ويدخل في المريضة : الجرباء وهي المصابة بالجدب . والهيماء : وهي التي تشرب ولاتروى من الماء.
4)وأما العجفاء التي ذهب مخها من شدة الهزال فلأنه داء يؤثر في لحمها.
ومما لايجزي أيضا:-
5)مقطوعة الأدن: فلا تجزي ماقطع كل اذنها ولا قطع بعض أذنها . وذلك لأن الأذان جزء مأكول وكل مانقص اللحم فهو عيب .
وذهب الإمام أبوحنيفة ألى جواز التضحية بمقطوعة الأذن بشرط أن يكون المقطوع دون الثلث
6)مقطوعة الذنب : فلاتجزئ مقطوعة الذنب ولايجزي حتى لو قطع جزء منه.
7)المجنونة: وهي التي تدور في المرعى ولاترعى إلا قليلا وتسمى التولاء فلاتجزئ لانه يؤثر على اكلها ثم على لحمها وقد لخص الإمام النووي العيوب المتقدمة مع ضابطها في المنهاج فقال:-
((وشروطها سلامة من عيب ينقص لحما فلاتجزئ عجفاء ومجنونة ومقطوعة بعض اذن وذات عرج وعور ومرض وجرب بين ولايضر يسيرها)).
أي لايضر اليسير من الاربع وهي العرج والعور والمرض والجرب ولعدم تاثيره في اللحم


📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*

*الدرس السابع*


*تنبيهات تابعة لعيوبها :-*

1)يجزئ التضحية بمشقوق الأذن وبمثقوبها لأن ذلك لاينقص لحماً
كما تجزئ التضحية بفاقدة القرن وتسمى الجلحاء والجماء ويجزئ ايضا الخصي .وهو الذي قطعت خصيتاه .
لأن النبي صلى الله وعليه وسلم : (ضحى بكبشين أملحين أقرنين موجوأين )
والموجوء :هو الخصي والخصاء إنما يؤثر في اللحم فيجعله طيباً.
2)استطراداً على ماسبق :
جوَّز الفقهاء خصاء الحيوان الماكول لغرض تطييب اللحم وخالفهم المنذري فقال بعدم الجواز والمعتمد هو الجواز
أما خصاء غير الماكول لايجوز. ومثله خصاء الانسان وقد شاع في بعض عصور التاريخ كالعصر العباسي فيخصون العبيد ثم يتركونهم في ديارهم يختلطون بنسائهم .وذلك حرام شرعاً بل من الكبائر.

📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*

*الدرس الثامن*

*ألوانها :-*

ذكر الفقهاء مراتب لألوان الأضحية .
واختلفوا في سبب ذلك على ثلاثة اقوال:
فقيل للتعبد- وقيل لحسن المظهر- وقيل لطيب اللحم وقد جعلوا مراتب ألألون ستة بحسب الافضلية :-
1-البيضاء 2 – الصفراء 3- العفراء 4- حمراء 5- بلقاء 6- سوداء
وجمعها بعضهم في قوله :-
((بصع حبس))
والمراد بالعفراء :التي لونها كلون الطيب.
والمراد بالبلقاء: ذات اللون الرمادي
والدليل على ذلك :ماجاء في الحديث من أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين ))ومعنى الاملح : الأبيض وعن ابي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: (لدﻡ ﻋﻔﺮاء ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺩاﻭﻳﻦ)

مفاضلات :-
يستنتج مما سبق أمور :
1- التضحية بالخصي افضل من الفحل لطيب لحم الخصي.
2-التضحية بالأقرن افضل من الأجلح لأن النبي ضحى بلأقرن.
3-التضحية بالضأن أفضل من الماعز
4-التضحية بالذكر الذي لم ينزو افضل من الانثى لأن لحمه أطيب.
5-التضحية بالأنثى أفضل من الذكر الذي ينزو.

📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156/

*من فقه الاضحية*

*الدرس التاسع*

*وقتها:-*

وقت دبح الأضحية هو:
إذا طلعت الشمس يوم النحر ومضى قدر ركعتين وخطبتين خفيفتين سواء صلى العيد الذي اراد ان يضحي ام لم يصل العيد وهذا ما ذهب اليه الإمام الشافعي . وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من دبح قبل الصلاة فإنما يدبح لنفسه ومن دبح بعد الصلاة والخطبتين فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين))رواه الشيخان
ولم يشترط الشافعية الصلاة بالفعل لأن الصلاة نفسها ليست بواجبة فلا تكون شرطاً في الأضحية
وينتهي وقتها بغروب شمس آخر أيام التشريق وهو اليوم الرابع لقوله صلى الله عليه وسلم : (أيام منى كلها منحر) أي وقت للنحر

خلاف في المسالة :-
وقد وقع للفقهاء خلاف في هذه المسألة .
فذهب مالك الى ان وقت الأضحية يبدأ بعد صلاة الامام وخطبته ودبحه . وذهب أحمد ألى أن وقت ألأضحية يبدأ بعد صلاة الإمام قبل دبحه . وذهب ابوحنيفة ألى أن الوقت يدخل في حق اهل القرى والبوادي بطلوع الفجر وفي حق اهل الحضر بصلاة الإمام وخطبتيه .
اما الخلاف في خروج الوقت فقد ذهب الجمهور مالك وابوحنيفة واحمد الى ان وقت الدبح يوم النحر ويومان بعده.
فالشافعية هم القائلون بان ايام التشريق الثلاثة يجوز الدبح فيها وغيرهم من الائمة يقول لايجوز الا في يومين فقط.
قال الشوكاني في نيل الاوطار :
(وحكى القاضي عياض عن بعض العلماء ان وقت الأضحية في جميع ذي الحجة)

📕 *فضيلة الشيخ العلامة ياسر بن محمد باعباد*📕


*على التلجرام:*

https://ⓣ.me/baebad


*على الفيس:*
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF-605433512811156

*ﺳﻨﺔ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ في العيدين :*

اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ المسنون في العيدين قسمان: ﻣﺮﺳﻞ ﻭﻣﻘﻴﺪ.
*ﻓﺎﻟﻤﺮﺳﻞ:* ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺤﺎﻝ لا بعد الصلاة ولا غيرها، ﺑﻞ يس ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭاﻟﻄﺮﻕ والاسواق.

وﻳﺴﻦ التكبير المرسل ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻏﺮﻭﺏ اﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﻠﺘﻲ اﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻡ اﻹﻣﺎﻡ ﺑﺼﻼﺓ اﻟﻌﻴﺪ. ويسن رفع الصوت به اظهارا لشعار العيد.

*ﻭاﻟﻤﻘﻴﺪ:* ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻪ ﺧﻠﻒ اﻟﻔﺮاﺋﺾ اﻟﻤﺆﺩاﺓ ﻭاﻟﻤﻘﻀﻴﺔ، ﻭاﻟﻤﻨﺬﻭﺭﺓ ﻭاﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭاﻟﻨﻮاﻓﻞ.

وﻳﺴﻦ التكبير المقيد لغير الحاج ﻓﻲ عيد اﻟﻨﺤﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ صبح يوم عرفة ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ عصر ﺁﺧﺮ يوم من ايام اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﺭاﺑﻊ اﻟﻌﻴﺪ. وﻳﺴﻦ للحاج ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻇﻬﺮ يوم اﻟﻨﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺻﺒﺢ ﺁﺧﺮ ايام اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ.

ﻭﺇﻥ ﻧﺴﻲ اﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻘﺐ اﻟﺼﻼﺓ ﻛﺒﺮ ﺇﺫا ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﺷﻌﺎﺭ ﻟﻷﻳﺎﻡ.

ﻭﺻﻴﻐﺘﻪ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻓﺈﻥ ﺯاﺩ ﻣﺎ اﻋﺘﺎﺩﻩ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﺤﺴﻦ ﻭﻫﻮ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ، وان اعقب التكبير بالصلاة على النبي فحسن.

ﻭﻟﻮ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﻌﺎﻡ ﻓﻠﻴﻜﺒﺮ بقول الله اكبر. والله اعلم

كتبه الفقير الى الله: محمد حسن باسلامة
https://t.me/ahkakmalfekh