عالم القصص والروايات 📚
16.9K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
📚فقرة_القصص_القصيـرة📚
📚ـــــ قصـة ــــ قصـيرة ــــ 📚
ا💜📚💜📚💜📚💜

*؏ـ🌏ـالم الـقـٰٰٰٰٖصـّّ⁽📜₎ًَۛۛـص↲الروايـٰٰٰٖ⁽📚₎ًَۛۛـۛۛات*



*ابنة المزارع الفقير وحاكم المملكة*



بقديم الزمان بإحدى القرى الألمانية كانت هناك فتاة جميلة جدا لا يضاهيها أحد في جمالها، كانت تعيش مع أبيها المزارع، وذات يوم تقدما برفع طلب إلى حاكم المملكة يشكوان من الفقر، ويطلبان من جلالته أن يمنحهما قطة أرض للزراعة ليتدبرا منها شئون حياتهما والمعيشة، ففعل الحاكم واستجاب لطلبهما، وأعطاهما قطعة الأرض؛ وأثناء عملهما الشاق لزراعة الأرض وتكلف العناء حتى يحصدا ما قدمت أيديهما جزاء ما فعلا، وجدا هاونا ذهبيا ضخما، فقرر الأب إعطائه على الفور للحاكم الذي أعطاهما قطعة الأرض، لكن الابنة الذكية اعترضت على قرار أبيها وأشارت عليه بأنه يتوجب عليهما البحث عن مدقة الهاون وإعطائهما الاثنين معا للحاكم حتى لا يعتقد الحاكم بأن المزارع احتفظ بالمدقة لنفسه وأهداه الهاون فقط؛ لكن كلامها ونصحها لأبيها كان بلا فائدة، لقد ذهب الأب بالفعل إلى حاكم المملكة ليهديه الهاون الذهبي، ففرح الحاكم بهدية الفلاح كثيرا، ولكنه استشاط غضبا عندما سأل الفلاح عن مدقة الهاون ولم يتلقى ردا من الفلاح لذلك أمر بزجه بالسجن؛ مرت بضعة أيام والفلاح المسكين بالسجن لا يقبل أي طعام، فكما يضعون له الخبز يجدونه كما هو، فتعجب الحارس من أمره، ورفع شكواه إلى الحاكم مخبرا جلالته أن الفلاح السجين لا يأكل شيئا أبدا، وأن على لسانه دائما جملة واحدة لا تتغير:” ليتني استمعت إلى ابنتي، لم أكن أعلم أنها بكل هذا الذكاء”؛ فاستدعاه الحاكم على الفور ليستفسر منه عن قصة ابنته الذكية كما يقول، ولما جاءه الفلاح المسكين وقص عليه ما حدث وما كان رأي ابنته أعجب الحاكم بذكاء الفتاة وفطنتها، وقرر أن يستدعيها ليتأكد من صحة كلام أبيها، ولما أقبلت عليه الفتاة ونظر إليها الحاكم فوجدها بغاية الجمال، واستحسن طلعتها البهية، وعرض عليها عرضا مغريا ولكنه بنفس الوقت ليس باليسير؛ إذا حلت اللغز سيفك أسر أبيها المسكين ويتزوجها إذ علم أنها بغاية الذكاء، لذلك أتاها بلغز يكاد أن يكون مستحيلا، قال الحاكم للفتاة الجميلة الذكية:” هل تستطيعين القدوم إلي بغير ملابس وألا تكوني عارية، وألا تستخدمين حصانا أو حتى عربة، وألا تسيرين بالطريق ولا تخرجين عنه؟”، فأجابته بالموافقة وقبول تحديه، وذهبت إلى المنزل مسرعة لتنفيذ خطتها المحكمة حتى تربح التحدي، وبعد لحظات خرجت من منزلها تلف جسدها كاملا بالحبال(هي لا ترتدي ملابساً وليست بالعارية)، تسير على حافة الطريق بأطراف أصابعها (لا تمتطي حصانا ولا حتى عربة) إلى أن وصلت إلى الحاكم وهو كان يراقبها عن كثب، وبذلك أنقذت الفتاة الذكية أبيها من السجن وصارت زوجة الحاكم الوسيم. كيفية إدارة الحاكم لشئون مملكته العظيمة وما دور زوجته الذكية: وبعد انقضاء ثلاث أعوام على زواجهما الناجح، وذات يوم تجادلا اثنين من الرعايا ورفعا الشكوى إلى الحاكم ليقضي بينهما، كان الأول صبي صغير حيث وُلد له مهرا صغيرا ولكن هذا المهر الصغير يفضل المكوث تحت بقرة الثاني مما يجعله معتقدا بأن المهر الصغير من حقه، فقضى الحاكم بأن المهر من حق الثاني، فحزن الصبي حزنا شديدا وقرر أن يطلب مساعدة الملكة الذكية، فأعطته فكرة جهنمية ليسترد بها حقه المسلوب راجية منه بألا يخبر أحدا عن صاحب الفكرة لكيلا يسبب لها المشاكل؛ وفي اليوم التالي قام الصبي بتنفيذ الخطة المحكمة، إذ جاء بشبكة صيد ليرميها بالشارع أثناء مرور الحاكم لهدف في باله، وعندما سأله الحاكم متعجبا من أمره، أخبره الصبي ردا على سؤاله أنه إذا كانت البقرة تستطيع أن تلد مهرا إذاً بإمكاني اصطياد سمكا من الشارع بدلا من النهر؛ فأنكر عليه الحاكم أن تكون فكرته وأصر عليه واستخدم حيلا وأساليب متعددة حتى علم أن صاحبة الفكرة هي زوجته، مما جعله غاضبا منها لدرجة أنه طلب منها الرحيل وبسبب حبه الشديد لها أعطاها الحق بأخذ أكثر شئ عزيز على قلبها بالقصر، ففكرت الزوجة الزكية بحيلة إذ أن أعز شئ على قلبها بالقصر هو زوجها الحبيب، فدعنه للاحتفال معها قبل الرحيل، وأعطته مشروبا به منوما لتتمكن من أخذه معها إلى منزلها القديم، وعندما استيقظ الحاكم من نومه وجد نفسه بمنزل الفلاح القديم فسأل زوجته عن سر قدومه
الغامض، فقصت عليه زوجته العزيزة ما فعلته مبينة دافعها وراء كل ذلك، فأعجب الحاكم بفطنة زوجته وازداد حبا لها، وجعل منها وزيرا يستشيره في كل الأمور. 
💜💜💜💜💜ا💜💜
#قصة_قبل_الصباح
*__💜____*💜__ا__
📚___💜ا_ـــ📚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتظرونا في خمس روايات سيتم نشرها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جديدنــــا وحصــريا

🔷 #الـروايـ(الـ3⃣0⃣1⃣)ــة 🔷

*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
روايــــة بعنـــوان❗️
* 🔸 #الايتـام_الثلاثة *

🔻 نوعهـا :غموض.. حب.. حزن.. تشويق ..ظلم 🔻

📗 #عـدد_الفصـ(0⃣1⃣)ــول📗

▫️اللهجة / يمنيـة▫️

ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
💜💜💜💜💜ا💜
*__💜____*💜__ا__
📚___💜__ا__💜___📚
اذا اعجبتـــكم القناة فاارســل رابطهــا لمن تحب من اصــدقائــكم ...
للتــــواصل مع ارادة القــناة او طــرح ارائـكم او طلب روايــة يرجى التواصـل مع بـــوت القنــاة
على المعــرف 👇👇👇👇👇
@ahgeelbot
💜📚💜📚💜📚💜
رابــط القناة 👇👇
https://t.me/joinchat/AAAAAFdO1y-1PZ5SzX0BWg
💜📚💜📚💜📚💜
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜الفصل 💛الــ1⃣ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
عالم القصص والروايات 📚
جديدنــــا وحصــريا 🔷 #الـروايـ(الـ3⃣0⃣1⃣)ــة 🔷 *ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* روايــــة بعنـــوان❗️ * 🔸 #الايتـام_الثلاثة * 🔻 نوعهـا :غموض.. حب.. حزن.. تشويق ..ظلم 🔻 📗 #عـدد_الفصـ(0⃣1⃣)ــول📗 ▫️اللهجة / يمنيـة▫️ ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 💜💜💜💜💜ا💜 *__💜____*💜__ا__…
*📚عـ(القصص)ـالـ(والـروايـآت)ــم📚*

*🌹#رواية_بعنوان*
*👹 #الايتام_الثلاثـة 3⃣*
*💜 #Chapter 1⃣💜*

سـمـا و ريما وأحمد.. ثلاثة أيتام.. مش اخوة ولكن اصحاب قووووووي ،عايشين في بيت (العمة كريمة) كريمة مش هي عمتهم لكن بيداعوها عمة كريمة ..العمة كريمة قبل عشر سنوات تبنت الثلاثة الأيتام بعد ان أخذتهم من الميتم وتبنت تربيتهم ..
سما: ٢٢ سنة ،عنيدة وذكية جداً ويُعتمد عليها في كل شي
ريما: ١٩ سنة ،خجولة جداً وما تفعلش اي حاجة بدون استشارة سما واحمد
وأحمد: ٢٣ سنة، اعظم من اخوهن الكبير ويحبهن قوووي وحنون وما يسخاش يرد لهن طلب..
العمة كريمة: ٤٥ سنة، متسلطة واستغلالية وحق زلط ..!

كريمة جالسة ف الصالة بتاكل قرع وفُستق ورااايقة حاطة رجل ع رجل ، فجأة جت (سما) من خارج داخلة لغرفتها بدون ما حتى تسلّم..وقفها صوت كريمة المعصب: سماآ.!
سما ببرود: نعم.!
كريمة: فين الزلط؟!!
سما باستغباء: اي زلط؟؟
كريمة رجمت القرع من يدها وسنبت وهي معصبة وبصوت عالي: سماآ ،كان ما سرتي تفعلي مع عامر؟؟!
سما فتحت لقفها تشتي ترد لكن سبقها صوت عامر اللي عادو وصل من خارج: سيدة كريمة، اول ما وصلنا المركز انا وسما، ما ابسرتها الا فجأة هربت قبل حتى ما ندخل .!! كنت اداعيها ولا ردت عليا..
كريمة وهي بتحاول تهدّي نفسها: سما ليش هربتي؟!
سما بدأت تنفعل: خلااص انا بطلت الغش والنهب اللي عودتينا عليه، أنا تُبت خلااااص ماعد اشتيش أعيش على مال حرام.
كريمة بدهشة واضحة على وجهها: انتي اكيد بتمزحي صح؟!
سما بسخرية: ومن قال لش اننا بين امزح؟!
كريمة حاولت تسيطر على أعصابها، وبابتسامة مصطنعة: يا بنتي انتي دارية انو مابش معانا مصدر دخل الا هذا الشغل..!
سما بثقة: وانا مستعدة اموت جوع ولا اكل مال حرام.. ولا تفكري انني ممكن أتراجع عن قراري.
كريمة بعصبية: وانتي لا تركنيش اننا ممكن اخليش في بيتي بدون ما تشتغلي وتشقي على بطنش..
ابتسمت سما وضحكت بسخرية: اساسا انا الان شارحلي من هانا ،.
دخلت يدها في جيبها وخرجت فلوس (حوالي ٢٠$) ومسكت يد كريمة وطرحت الفلوس في يدها وقالتلها: اتفضلي هذه باقي فلوسش الملوثة تتهني بها، خاطرش..
كريمة بغضب: فين عتسيري؟!
سما اتجاهلتها وخرجت..!
كريمة بصوت عالي: سما ارجعي قبل ما اخلي عامر يرجعش من شعرش.. ونادت عاااامر عاااامر بصوت اعلى..
سما على طول حملت وخرجت من باب الحوش وهي بتجري بكل سرعتها ..
وصل عامر ولكن بعد ما سما هربت واختفت عن الأنظار..
(عامر).. يُعتبر يد كريمة اليمنى وحقها المرافق الشخصي الدائم وواضعة فيه كل ثقتها لدرجة انها كانت تخليه يرافق (الأيتام الثلاثة) في كل تحركاتهم وشغلهم..
طبعا طبيعة الشغل اللي كانت كريمة تكلف الأولاد به (كانوا يشتروا منتجات وكريمات (أدوات تجميل) مغشوشة ورخيصة ومنتهية الصلاحية وغير مرغوب فيها وتقوم بتغيير ملصقاتها بطريقة ذكية وتزوير أسامي المنتجات على أنها ماركات عالمية ..بعدين يقوم الأولاد الثلاثة بتسويقها وبيعها من محلات ومراكز تجميل بأسعار خيالية طبعا كله بحضور عامر لعدم ثقتها في الأولاد..
ننتقل لمنزل آخر...👇
(مروان) شاب مرتاح مادياً ومعه شركة استشارات قانونية يديرها هو .. عايش مع اخته الوحيدة (روان)عمرها ١٩ سنة في منزل ارضي صغير لكن رائع وأنيق .. روان كملت الثانوية وهذه السنة جالسة ف البيت على اساس السنة الجاية داخله جامعة..

نرجع لـِ سـمـا ..،
سما بعد ما اتأكدت انها ابتعدت عن البيت ومحد عيلقاها ، خففت من مشيتها وحاولت تاخذ نفسها بعد ما تعبت من كثر ما حملت..انتبهت انو جنبها كرسي ع الرصيف ومظلل بشجرة كبيرة جلست علشان ترتاح..!
في بيت كريمة.. رجع احمد وريما من خارج ودخلوا الصالة عادي وكريمة كانت جالسة مطننة بتفكر بقلق.. انتبهوا لها لكن طنشوها ومتجهين لغُرفهم ..واتسمروا في اماكنهم اول ما سمعوا صوت كريمة القلق وهي بتقول: سما هربت.
التفتوا ف نفس اللحظة وهم مصدومين..
احمد باستغراب: كيف يعني هربت؟؟
كريمة وقفت والشرارة في عيونها: هربت يعني راحتلها يعني سما خلااص ..بح.!
ريما وعيونها مزججة التفتت لأحمد ورجعت ابسرت كريمة وقالت: فين هربت؟!
كريمة ع نفس نبرة العصبية: يووووووف ،ما صدقتونيش سيروا دوروها ..
ورفعت اصبعها بمعنى التهديد وقالت: لو فكرت سما تشتكي بي للشرطة ما شرجع الا صليكم ..ولا تنسوا انكم الثلاثة متورطين معي واذا دريت الشرطة عنحتبس كلنا مش بس انا..
ودخلت غرفتها وصرعت الباب بعدها..
ف الشارع.... بعد ساعتين..
قامت سما من فوق الكرسي ومشيت بدون ما تفكر فين عتشلها ارجلها ..وفي نهاية الشارع نفسه لقيت كافتيريا وعلى الرصيف حق المطعم كراسي وطاولات تبع الكافتيريا وناس سايري وناس جاي،. جلست سما ع الطاولة وباين في وجهها انها جاوعة وتاعبة ..صاحب الكافتيريا لاحظ وجودها وفهم من شكلها انها جاوعة ..فجأة وهي جالسة موطية راسها شافت يد طرحت قدامها ف الطاولة سندوتش وعصير..رفعت راسها باستغراب وقالتله بصوت تااعب وهي محرجة: بس انا مابش معي زلط احاسبك.!
*
📚__💜_(♻️)_💜__📚*
*🌹@ahgeel #قناتنا*
*🌹@hkauat #الارشيـــف*
*📚__💜____💜___📚*

ابتسم وقال لها: مش مشكلة ارجعي حاسبيني لما يقع لش فلوس..!
ابتسمت بحُزن: تسلم ياخي..
مـروان كان ماشي بسيارته راجع من العمل للبيت وفجأة لفت نظره بنت راقدة فوق الكرسي ع الرصيف.! واستغرب جداً لأن شكل البنت مش فقيرة.. معقول بنت بهذا الجمال والأناقة ترقد ف الشارع؟!!
سما كانت لابسة جاكت طويل لاتحت الركبة لونه احمر داكن ولابسة بنطلون جينز وحجاب مغطي راسها مخطط باللون البيج والأحمر وحاطة شال على اكتافها لونه ازرق مورّد ،ولابسة اسويرة ناعمة عليها ورود صغار لونها احمر وازرق.. المهم كانت أنيقة جداً .
جنّب بسيارته وبيفكر وجلس مطنن خمس دقايق .،واخيراً قرر ينزل من سيارته ومشي نحوها بخطوات مترددة ..وداعاها بصوت منخفض: يا بنت... ياا بنت..!


فتحت سما عيونها ببطئ من كثر الإرهاق ولمّا انتبهت انو رجّال فتحت عيونها قوي وعلى طووول فززززت وجلست وكانت تتأتأ..كأنها كانت تحاول تخرج جملة مفيدة تخفي ارتباكها..لكن هو قاطعها وسألها بتعجب: ليش نايمة ف الشارع والدنيا برد هكذا؟!
حاولت تخبي توترها وقالت بصوت مليان توتر: اصلاً كنت راجعة للبيت لكن صاحبتي الله يسامحها قالت اريع لها هانا لوما تجي بالسيارة علشان توصلني معاها ع طريقها..
مروان: اوصلش ع طريقي؟! يمكن تتأخر عليش.
سما بابتسامة مصطنعة: لا لا هي قدي قريبة من هانا وعتوصل الان..
مروان حس انها بتكذب بس ما حاولش يتدخل اكثر.. اتظاهر انو مش مهتم: مممممم طيب براحتش.. ابتسم لها ورجع سيارته وشغلها ورحله.
سما نفخت بقووه وطلّعت زفير وكأنها طلّعت معه التوتر كله ..وهمست براحة: الحمدلله..ورجعت على نومها.

نرجع لأصحابها ف بيت كريمة...
ريما بتبكي قوووي على سما، واحمد بيمسح على راسها وجالس يهدّيها: وعد يا ريما لا القى سما في اقرب وقت اوثقي فيني ولا تقلقي..

في بيت مروان...
(روان) اخت مروان ..ماسكة تلفونها وجالسة تجابر حبيبها ف الماسنجر كعادتها
سمير: روان😞
روان: حيااا .. كيف انت يا روحي؟!😍
سمير: الحمدلله😢
روان: مالك😳
سمير: السيارة اتعطلت😒
روان: اهاااه ،ولا يهمك 😊 كم حق التصليح؟؟
سمير: 100$
روان: خلاص انا عد اطرحها لك عند صاحب البقالة وانت جيلها
سمير: لاا والله ما اشلها😒
روان: ليش😳
سمير: ما عتجلسيش تشقي عليا😞 او مشنا رجال😠..؟
روان: سميييير لا تكونش تقول هكذا ،لو ما وقفت ــش معك في محنتك ايحين شوقف؟!😒
سمير: بس يا روان هذا كثير عليا قوي، حاسس بنقص من كثر ما بتساعديني وتوقفي معي😞
روان: اصلاً انا دارية انك عترجع تعوضني لما يفتح الله عليك..اكيييد عيجي يوم تلقالك عمل وتجي تخطبني من اخي وانت رافع راسك😍
سمير: أوعدش يا عمري اننا اعوضش.
روان: ذلحين شاقوم اجهز الفلوس واشلها للبقالة وانت جي شلها بعد ساعة تمام😊
سمير: الله لا يحرمني منش
روان: ولا منك😍.
سمعت روان صوت باب البيت وعلى طول غلقت التلفون وخرجت من غرفتها..
مروان: مسا الخير
روان: مسا النور.. تشتي عشاء،؟
مروان: لا اسلمي انا شدخل ارقد قدنا تاعب.
روان بابتسامة: تمام نوم العوافي.
دخل مروان غرفته وهي طوووالي دخلت غرفتها تلبس عاسب تشل الفلوس..

سما بتمشي ف الشارع وأرجلها تلقائياً شلنها لنفس الكافتيريا اللي في نهاية الشارع.. المهم وصلت وجلست ع نفس الطاولة حق امس وأول ما ابسرها صاحب الكافتيريا ابتسم لها وعلى طول جهز لها ساندوتش وقهوة وطرحهن قدامها ف الطاولة ..ردت الابتسامة بإبتسامة وشكرته وأكلت ..

عامر جالس بيلبح ويدور سما في كل الشوارع ولكن بدون فايدة .. وكريمة قلقة جداً وخايفة لو تشتكي بها سما لذلك خلت عامر يدورها ..


* #نهاية_الفصل_الـ1⃣*
*💜 #Followed 💜*
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜الفصل 💛الــ2⃣ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
عالم القصص والروايات 📚
جديدنــــا وحصــريا 🔷 #الـروايـ(الـ3⃣0⃣1⃣)ــة 🔷 *ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* روايــــة بعنـــوان❗️ * 🔸 #الايتـام_الثلاثة * 🔻 نوعهـا :غموض.. حب.. حزن.. تشويق ..ظلم 🔻 📗 #عـدد_الفصـ(0⃣1⃣)ــول📗 ▫️اللهجة / يمنيـة▫️ ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 💜💜💜💜💜ا💜 *__💜____*💜__ا__…
*📚عـ(القصص)ـالـ(والـروايـآت)ــم📚*

*🌹#رواية_بعنوان*
*👹 #الايتام_الثلاثـة 3⃣*
*💜 #Chapter 2⃣💜*

نرجع لـِ سما .. الساعة ٢ بعد الظهر جالسة ع نفس الكرسي اللي ع الرصيف بتتفرج السيارات والناس وبتفكر ..
مثل عادته كان راجع لبيته (مروان) وهي لمحته وافتجعت وهربت واتخبت خلف الشجرة اللي مظللة للكرسي علشان م يبسرهاش.. وفعلاً ما ابسرهاش وجلست تراقبه بخوف لما اختفت سيارته من الشارع واطمنت ورجعت تجلس..
سما فكرت وقالت في نفسها: لازم ادور مكان ثاني ارقد فيه.. شكل الرجال هذا طريقه من هانا ولو يبسرني لا توقع حقي..بلعت ريقها من الخوف مجرد ما جا ع بالها هذا التفكير وقررت تمشي تدور مكان ثاني.. المهم مشيت كثييييير واخييييرا بعد تعب لقيت كرسي في شارع بعيد شوية ورقدت الليلة الثانية فوقه..

في بيت مروان.....
الساعة٩ العشي مروان جالس يقلب التلفزيون وأخته ف غرفتها طبعا بتجابر سمير.. جا لمروان اتصال ،وطى صوت التلفزيون وشاف المكالمة.. كانت المكالمة من خطيبته (نورا)
نورا عمرها ٢١ غيووووورة وأنانية وهرررمة وعنيدة زعولة قووي.. ولذلك دايما مروان يتجنبها واحياناً يقفل تلفونه من كثر لغاجتها..
انزعج مروان من اتصالها بس اضطر يجاوب تجنباً للدحس: الوو
نورا: كيف حالك مرواني؟
مروان: الحمدلله وانتي؟
نورا: الحمدلله، فينك هذه اليومين لاعد حس ولا خبر؟!
مروان: والله مشغووول يا روحي مع الشركة سامحيني.
نورا: ممممم طيب بس انا اشتيك تفضالي بكرة ضروووري علشان نخرج نتغدى انا وانت.
مروان: اسف والله ما اقدر بس وعد اول ما افضى عد اتصلش ونخرج.
نورا عصبت: شفت كيف قدك متغير عليا وماعد تطيقنيش ولا في حسك مني؟
مروان: يا نورا افهمي انا مشغووول قوووي ومقدرش اتفرغ لش واصل افهمي.
نورا بعصبية اكبر: خلاص ماعد اشتيش اخرج معك باي..
غلقت السماعة قبل حتى ما يرد عليها..
مروان رجم تلفونه فوق الكنبه ومسح شعره بأيديه الثنتين ونفخ بضبببح وقال بعصبية: طززز فيش.
غلق التلفزيون ودخل يرقد..
اليوم الثالث...
قامت سما من النوم وهي جاااااااوعة وبدون ما تفكر سارت لنفس الكافتيريا ..اول ما وصلت ابسرت صاحب الكافتيريا وقالتله وهي محرجة: معاكم هانا حمّام؟!
قال لها بابتسامته المعتادة: اكيد اتفضلي يا اختي.. المهم دخلت الحمّام عزكم الله وأول ما خرجت لقيت أكلها قدو جاهز فوق الطاولة ..التفتت لا عنده وابتسمت بسعادة: تسلم
وهو جاوبها بابتسامة لطيفة..
كان مروان كعادته ماشي بسيارته ف نفس الشارع سايري للشركة ..لكن هذه المرة لمحها هو وجلس يدقق في تفاصيلها وفي لبسها اللي ما اتغيرش من قبل يومين فزادت صدمته..واتأكد ان البنت وراها قصة غامضة لازم يعرفها.. نزل من سيارته بسرعة ومشي متوجه لا عندها وهي جالسة بتاكل ومش منتبهة لوجوده.. ولما قدو قريب منها وقف فجأة واتردد ورجع على طووول سيارته وركنها على جنب بحيث انها ما تلاحظش وجوده، وفورا اتصل للسواق حق الشركة: الووو انور تعال الان انا في شارع .... الرئيسي اللي خلف بيتي تعال بسرعة م تتاخرش .
أنور: حاضر خمس دقايق وانا عندك..
اخيراً وصل انور ..نزل من سيارته ومشي لاعند سيارة مروان وطلع جنب مروان: خير سيد مروان .! مابه؟!
مروان أشر بإصبعه لاعند سما: شايف هاذك البنت اللي لابسة بنطلون ازرق وجاكت احمر ..؟
انور: ايوه مالها؟!
مروان: اشتيك تراقبها وتخلي عينك عليها بدون ما تخليها تحس انك بتراقبها.. وحسسسك عينك تضيعها..
انور: حاضر ولا يهمك.
مروان: الان انا معي عمل ضروري شاسير وانت راقب تحركاتها وكون على تواصل معي واديلي الأخبار اول بأول..
انور: عُلم سيدي.

الساعة٨ العشي....
سما على نفس الكرسي وأنور لا زال بيراقبها ..
نامت سما واتصل انور لمروان: سيدي البنت الان راقدة ف الرصيف في شارع ....... في كرسي عام.
مروان: اهااه لا تتحركش من مكانك عشر دقايق وانا عندك.

في بيت كريمة...
أحمد وريما راقدين كل واحد في غرفته..وكريمة جالسة ف الصالة مع عامر جالسين يخططوا ويفكروا كيف واين ممكن يقدروا يلقوا سما.. فجأة دق الباب حق البيت .. كريمة باستغراب: من بيدقدق هذا الساع؟؟
عامر: مدري شاقوم افتح ابسر منهوه.. قام وسار يفتح الباب واووول ما فتحه ابسر رجال ملثم اطلق عليه رصاصة في رجله وهرب.. عامر صااااح وكريمة سمعت صوت الرصاصة وحملت لا عند عامر وهو بيصيح ولقيته منذوق وماسك رجله وبيصيح والدم بيسيل..
خرج احمد وريما من غُرفهم وهم مرعوبين من صوت الرصاص ..

*📚__💜_(♻️)_💜__📚*
*🌹 @ahgeel #قناتنا*
*🌹 @hkauat #الارشيـــف*
*📚__💜____💜___📚*
عند سما..
وصل مروان وأول ما وصل أشر بيده لأنور (بمعنى رحلك) شغل سيارته ورحله ..اما مروان نزل من سيارته وخطي لاعند سما وهي راقدة وداعاها بهدوء: يا بنت..!
هي على طوول ذهنت وأول ما ابسرته بلعت ريقها من الخوف ولا قدرت تنطق حرف من كثر ما هي مصدومة.
مروان حس بتوترها وابتسم ابتسامة عريضة وقال لها: عادنتي مريعه لصاحبتش تجي توصلش؟!
سما فهمت من كلامه انو اكتشف كذبتها واتوترت اكثر: بس آا
.. آناا ..
مروان: شكلش في مشكلة كبيرة.

. احكيلي ماهي مشكلتش واو

عدش اساعدش وأوقف معش بقدر ما اقدر، بس

اول شي تعالي معي اوصلش لان الدنيا برد هانا.
سما: فين توصلني؟؟
وطت راسها وتمتمت: مابش معي بيت انا ولا به اين اسير.
مروان: طيب اسمعي.. انا واختي ف البيت لحالنا تعالي معي شاخليش ترقدي عند اختي للصبح وبعدين عنتحاكى.
سما بتوتر: لا عادي شرقد هانا والصبح عنتحاكى.
مروان خرج بطاقته من جيبه واشر لها تشوف البطاقة وقال لها: انا المحامي مروان ومعي شركة استشارات قانونية ..وأي قضية اقدر احلها وانا حاسس انش في مشكلة لذلك كوني على ثقة اني قادر احلها لش واعتبريه وعد مني لا تقلقيش..
ارتاحت سما لكلامه وبالذات لما ابسرت بطاقته وهزت راسها بالموافقة وسارت معه..

* #نهاية_الفصل_الـ2⃣*
*💜 #Followed 💜*
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜الفصل 💛الــ3⃣ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
عالم القصص والروايات 📚
جديدنــــا وحصــريا 🔷 #الـروايـ(الـ3⃣0⃣1⃣)ــة 🔷 *ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* روايــــة بعنـــوان❗️ * 🔸 #الايتـام_الثلاثة * 🔻 نوعهـا :غموض.. حب.. حزن.. تشويق ..ظلم 🔻 📗 #عـدد_الفصـ(0⃣1⃣)ــول📗 ▫️اللهجة / يمنيـة▫️ ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 💜💜💜💜💜ا💜 *__💜____*💜__ا__…
*📚عـ(القصص)ـالـ(والـروايـآت)ــم📚*

*🌹#رواية_بعنوان*
*👹 #الايتام_الثلاثـة 3⃣*
*💜 #Chapter 3⃣💜*


في بيت مروان... روان بتجاوب سمير ف التلفون: ها طمني كيف امك؟ قدي اشكل؟؟
سمير: الحمدلله بخير تسلميلي.. والله ما اقدر اجازي ــش يا روان ،لو ما اتكلفتي بقيمة الفحوصات والعلاجات مدري كيف كنت شفعل.
روان: ولا يهمك هذا واجبي وهذه ام الغالي ما اسخاني عليها.
سمعت دق الباب..: يلا باي هذا اكيد مروان وصل ،سلام..
سارت تفتح الباب .. مروان: مسا الخير.
روان: مسا الانوار.. انتبهت روان للبنت اللي قفى مروان وعقّدت حواجبها مستغربة ورجعت شافت لاعند مروان وهزّت راسها باستغراب (بمعنى من هذه؟) ابتسم مروان وابسر صلا سما: اتفضلي يا سما البيت بيتش.. دخلت سما،
روان: وااااو اسمش رووعة يا سما.. ردت سما بابتسامة خجولة.
مروان: سما هذه اختي روان..حبوبة وطيوبة وعسولة..
اندهشت روان من كلام اخوها اللي مش متعودة عليه: مرواان اخي يقل عني هكذا؟؟! لا لا انا اكييد بين احلم ..اسكه اقبصيني يا سما.
مروان: مش وقت اللقانة..اسمعيني اليوم سما ضيفة عندش طبعا عترقد عندش ولا تنسي ما تقربي لها عشاء لانها ماقد اتعشتش.
روان: عيووووني لها.. اتفضلي يا سما اجلسي شاقوم اجهز لش عشاء .. ابتسمت سما بخجل: تسلمي مشنا جاوعة ..
روان: لاا عييييب تكسفيني وتزعليني منش من اول يوم، خمس دقايق بس وأحلى عشاء عيكون عندش.
مروان: انا شادخل ارقد تصبحوا ع خير.
روان: وانت من اهل الخير.
دخلت روان المطبخ وخرجت تلفونها من جيبها ورسلت مسج سريع لسمير: (ما شقدرش احاكيك الليلة شاقلك السبب بكرة باي)..
العشي الساعة عشر ف المستشفى.. كريمة: الحمد لله ع سلامتك يا عامر.
عامر: الله يسلمش تسلمي على الزيارة.
كريمة بقلق: نفسي ادرى من اللي فعل بك هكذا وهرب.!
عامر: المشكلة مابش بيني وبين احد عداوة علشان يجي يطلق عليا الرصاص هكذا..
فجأة رن تلفون كريمة لكن الرقم كان غير معروف.!
كريمة: الووو
؟؟؟: كيف حال عامر؟
كريمة بتعجب: من معي؟
؟؟؟: اليوم الرصاصة في رجل عامر لكن بكرة عتدخل قلبش يا سيدة كريمة واعتبري هذا اول إنذار لش
كريمة بنبرة خوف: اول قل لي من انت؟
؟؟؟: انا عارف كل تحركاتش خطوة بخطوة وعارف ايحين بتخرجي واين بتسيري وايحين بترقدي وعارف حتى طبيعة شغلش وغشش وخداعش للناس وقادر ارميش ف الحبس طول عمرش.
انصدمت كريمة وردت بعصبية: من انت وما تشتي مني؟!
؟؟؟: خمسين الف دولار وإلا اخبارش كلها عتوصل للشرطة وقد أعذر من أنذر ..
قفل الخط مباشرة.. كريمة: الووو الوو يا حيوان جاوب..
مسكت التلفون بقوة وما قدرتش تمسك أعصابها ف رجمت التلفون للأرض لوما كسرته..
عامر: خير؟؟ من هو هذا؟! رجعت كريمة حكتله ..

في بيت مروان.. في غرفة روان تحديداً،. الساعة ٦ الصبح ذهنت روان وابسرت صلا سما اللي كانت راقدة جنبها وكانت غااااااطة في النوم..
لمست جبهتها بيدها دلا دلا علشان ما تذهنهاش فحست ان حرارتها نزلت ..وهمست بصوت واطي:(الحمدلله).. وبعدين نزلت من فوق السرير وخرجت من الغرفة ع أطراف اصابيعها وغلقت الباب وراها واتجهت طوالي لغرفة اخوها..
روان بتهز كتف مروان: مروان ،ييه قوم قدو شرق.
مروان ابسر الساعة في تلفونه: مااالش عاد الساعة ست قلك شرق ..خليني ارقد.
روان بدون اي مقدمات: من هي هاذك البنت منين اديتها؟
مروان: هاااه مش وقتش خليني ارقد وشاحاكيش بعدا .
روان: والله ما ترقد الا وقد قلتلي.. قد كرهن جا الصبح علاميد أسألك ..وبعدا انت داري انهي مريضة طول الليل جلست اخرّق لها..
مروان فزززز من بقعته: للمه مالها؟!
روان: مالها شي غر شوية حمى بس قدي اشكل الحمد لله ..هياااا قل لي منين جت وبنت من هيه.!
حكالها مروان القصة ..


في بيت كريمة...
خرج احمد وريما للصالة وفي أيدهم البضاعة اللي عيسيروا يروجوها وكانوا بكامل اناقتهم كعادتهم..
كريمة كانت جالسة ف الصالة وبصوت واضح فيه العصبية: احمد..!
احمد: خير يا عمة.!
كريمة بلهجة تهديد: قولوا لصاحبتكم سما الحركات اللي بتفعلها مش عليا ،وتهديدها ما عيهز مني شعرة ..
احمد وريما اتباسروا وبصوت واحد مليان تعجُّب: سما.!!!!!
كريمة: ايووووه سماآ ..انا دارية انها بتتواصل معاكم وخلت واحد سافل يتصل لي ويهددني ولا تنكروش انكم على علم بهذا الشي ..
احمد: بس يا عمة انتي دارية انو مابش معانا تلفونات وحتى التلفون الأرضي ممنوع نعسه فكيف عتحاكينا؟! والله مالنا علم اين هيه..
كريمة اتجاهلت تبريراته وكأنها واثقة من إحساسها وبإستهتزاء قالت: بلغوووها اننا قادرة أجيبها من تحت الارض، ولا هي ولا ألف مثلها يتجرأ يهددني ..
احمد حس انو مابش فايدة للجدال معاها: هيا ريما.. مسك بيدها وخرجوا.

في بيت مروان....
بعد ما حكتله سما القصة..
مروان: اهاااه، الان فهمت.. بس لا تقلقيش انا شاتابع الموضوع واوعدش احل القضية في اقرب وقت..
سما: انا اشتي بس ابسر ريما واحمد وخايفة يتورطوا مع عمتي كريمة .
مروان: ولا تهمي شي .. انا شديهم لا عندش بنفسي ولا تقلقيش لان انتي واخوتش أبرياء .

سما: كيف أبرياء واحنا بنشتغل معاها؟!
مروان: انتوا كنتوا تشتغلوا معاها تحت الضغط والتهديد والابتزاز يعني مش برضاكم، لا تهميش انتوا مابش عليكم اي خوف ..
تنهدت سما براحة: على الله.
مروان: انا هذه اليومين مضغوط جداً في الشركة وعندي قضايا لازم اقدمهن للمحكمة ..بس أوعدش يومين ثلاث بالكثير أتفرغ تماماً وابدأ اشتغل في قضيتش ومالش الا ما يرضيش..

الساعة٢ الليل .
كريمة راقدة في غرفتها ..فجأة سمعت صوت كلب بينبح واووول ما سمعت صوته فززت وجت عينها على الطاقة المفتوحة على صرعتها.. والستاير (البردات) بيطايرين من شدة الرياح وأول ما جت عينها على الارض وتحديدا تحت الطاقة ابسرت الكلب والشي المخيف انو كان داخل غرفتها.. صاحت وهربت من الغرفة للصالة وغلقت باب غرفتها ..لحسن حظها كان الكلب مربوط عرض الطاقة..

كريمة بصياح هستيري: عااامر احمد ريماااا..
طبعا عامر معه غرفة في حوش البيت كان يرقد فيها ..
المهم سمعوا صياحها وحملوا لا عندها وهم خايفين ،وفوورا وصل اتصال لتلفون البيت اللي كان موجود ف الصالة ..عامر رفع السماعة واووول ما سمع صوت غريب يقول: الووو
هزرت كريمة السماعة من يده وجاوبت بكل عصبية: اناا دارية ان سما هي الي خلتك تتصل وتهددني وهي اللي خلتك تدخل الكلب غرفتي.. راكنين انكم هكذا عتخوفوني..؟ لاااا يا بابه مش انا اللي يخاف من شويه كلاب مثلكم وأعلى ما في خيلك انت وهي اركبوووه..
؟؟؟: ههههههه هذه المرة الكلب مربوط بس المرة الجاية عنفك الخيط ووقتها ارجعي اتفاهمي مع الكلب نفسه ههههههه ههههههه.
حست كريمة ان اعصابها وصلت لحد الغليان وعلى طوووول غلقت السماعة ووجهت نظراتها الحقودة ناحية احمد وريما.. احمد على طول مسك يد ريما ورجعوا غرفهم بعد ما حس ان كريمة مش ناوية لهم على خير.

نرجع لبيت مروان....
دخلت روان على سما وشافتها شاردة وبتفكر..
روان حبت تمزح معاها: الحلوو بيفكر في اييييه؟
ابتسمت سما بحزن: فقدت أحمد وريما..
روان: طيب وليش ما تتصلي لهم تطمني عليهم؟؟
حكتلها سما السبب طبعا..!

العشي الساعة ٧ وصل كريمة اتصال من مجهول وأول ما شافت الرقم غريب عرفت انو نفس الشخص وأول ما فتحت الخط..
؟ بسخرية: مستعدة تدفعي الفلوس او نكمل مسلسل الرعب اللي عايشة عليه.!
كريمة: ماااافيش فلوس وافعل اللي في راسك .
؟؟: هاهاهاها ..انا حذرتش وانتي اللي اخترتي تلعبي بالنار والجااي اعظم من اللي راح وورينا اذا عتقدري تتحملي اللي عتشوفيه والا لا ..
قفل الخط وكريمة يبست مكانها ..وفجأة صاحت بصوت هززز البيت: عاااامر عااامر.. عامر في لمح البصر قدو عندها: خير سيدة كريمة.
كريمة بعصبية ممزوجة بالخوف اللي كان واضح من ارتجاف اطرافها وشفايفها: حاااالاً اشتيك تدي عشرة حراس يحرسوا البيت دار ما دار وتتأكد ان الأبواب كلها مقفلة ..اشتيهم يحرسوا البيت للصبح ومشتييييش اي واحد منهم يرقد او حتى ترمش له عين ..
عامر: حاضر سيدة كريمة..

في بيت مروان... وقت العشاء..
مروان: سما بكرة ان شاء الله شاسير ادي اخوتش.
سما بفرحة كبيرة: صدق؟؟
مروان: ايوه شاسير واشل معي اثنين عساكر على اساس انحنا عنقبض على ريما واحمد بتهمة الغش والتزوير..
سما بخوف: عتحبسوهم؟؟
مروان: ههههه لا لا بس عنفعل هكذا بس قدام كريمة علشان ما تشك ..
سما ودموع الفرح ف عيونها: واخييييرا شابسر اخوتي..
روان ابتسمت وفرحت لفرحها وحجفتها.

في غرفة كريمة.. الساعة ٦ الصبح..
ذهنت كريمة وأول ما فتحت عيونها جلست و تشتي

*📚__💜_(♻️)_💜__📚*
*🌹 @ahgeel #قناتنا*
*🌹 @hkauat #الارشيـــف*
*📚__💜__💜___📚*

تتمطط وما حست الا وقد يدها لامست شي غريب.. نزلت راسها دلا دلا وابسرت يمينها دمة (قطة) مذبوحة من رقبتها ..قد هي عتصيح وتهرب شافت على يسارها قطة ثانية مذبوحة ..هاذك الساع ندعت صااايح لوما سمعوها حتى اللي خارج البيت ..
ف غمضة عين قد عامر واحمد وريما في الصالة مفتجعين ..
اوول ما خرجت من الغرفة وهي بتصيح ابسرت عامر والأولاد ووجهت كلامها لعامر: فييييين الحرااس كييف دخلين الدمم لا غرفتي ومن اللي ذبحهن؟!
عامر حمل لا داخل غرفتها وابسر الدمم واتسمر مكانه من هول المنظر..
كريمة التفتت لاعند احمد وريما وصاحت: لا هاانااا وبسس.. انقلعوا من بيتي يلااا، انتوا راكنين اننا مش داريه ان انتوا اللي بتفعلوا هذا كله..! بس حااضر انا قادرة انتقم وقادرة اخذ حقي بيدي وعتشوفوا..
احمد وريما ولا ردوا عليها بكلمة، ودخلوا غُرفهم ولفلفوا شويه لده في شنيط صغيرة وخرجوا من البيت.. بعد ما خرجوا بشويه وصل مسج لكريمة من رقم غير معروف مكتوب فيه (اذا استمريت ـي هكذا وجلستي تعاندي وما دفعتيش الفلوس، اتأكدي ان مصيرش عيكون مثل الدمم اللي شفتيهن جنبش اليوم).. كريمة كانت تسكب عرق من كثر ما خوفها الكلام اللي قريته وابسرت صلا عامر وقالتله بعصبية: ادعيلي الحراس لا هانا اشتي ادرى كيف دخلين الدمم بدون ما يحسوا.!
عامر: والله يا سيدة كريمة ما غمضت لهم عين طول الليل من كثر ما هددتهم وحذرتهم بس اكيد به سر في الموضوع وبصراحة ما استبعدش ان ريما واحمد هم ورى كل شي ، اصلا مابش احد غيرهم داريين بكل شي وقادرين بسهولة يتحركوا في البيت ويفعلوا اعظم من اللي قد شفتيه بدون ما نحس.
كريمة بغضب: طيييييب يا احمد انت وريما ،إما ذوقتكم الويل ما اكون كريمة.

في الشارع....
وهم ماشيين.. ريما: فين عنسير.؟
احمد بحيرة: والله مانا داري
ريما دخلت يدها شنطتها القماشية اللي كانت معلقة على جنب في كتفها وخرّجت 100$ : معي هذه خليها عندك.. شلها احمد من يدها ودخل يده الثانية جيبه وخرّج 200$ : كويس معانا ثلاثمية دولار عنقضّي بها لوما نبسر كيف عنفعل.
ريما بطفش: يا ريت نلقى سما
احمد ابتسم: عنلقاها اكيد

*📚__💜_(♻️)_💜__📚*
*🌹 @ahgeel #قناتنا*
*🌹 @hkauat #الارشيـــف*
*📚__💜____💜___📚*

عند سما...
كانت فارحة ومزقرررعه مريعة يجي العشي بفاارغ الصبر عاسب تبسر أخوتها اللي فقدتهم..

الساعة ٧ بعد المغرب ..مروان والاثنين العساكر وصلوا بيت كريمة.. طبعا مروان انتظر فوق السيارة وخلى العساكر يدخلوا البيت ..
عامر فتح الباب وافتجع لما ابسر العساكر: خير يا فندم؟!
العسكري: معانا امر بالقبض على احمد وريما بتهمة الغش والتزوير
عامر بخوف باين في نبرة كلامه: بس احمد وريما اليوم الصبح راحولهم من البيت.
العسكري: فين ساروا؟
عامر: مدري والله بس... قاطعته كريمة اللي سمعت نقاشهم وجت صليهم وبتحاول تنقذ الموقف: انا طردتهم من البيت لاني اكتشفت انهم غشاشين..
العسكري: اسف لكن مضطرين ندخل نفتش البيت.
دخل العساكر يفتشوا البيت ولا لقيوا احد.، وبعد ما كملوا خرجوا لا عند مروان وحكوا له باللي حصل داخل البيت.. مروان عصّب: اكيد بتكذب عليكم ، نزل من سيارته يشتي يتأكد هو بنفسه ولكن وقفه صوت بنت صغيرة عمرها ٧ سنين بتقل لامها وهي بتبكي: ماااعه اشتي ريمااا.
الأم: يا بنتي ريما راحتلها اليوم بس ان شاء الله لما ترجع عتديلش معاها شوكلاتة.. مروان بدون ما يفكر اتجه لاعند المرة وبنتها: عفوا يا اختي منين تعرفوا ريما؟
المرة: هم جيراننا وبنتي تحبها قوي ..كانت ريما كل ما تجي من خارج تدي لبنتي شوكلاتة.
مروان: وكيف عرفتي انها راحتلها اليوم؟
المرة: اليوم الصبح شفتها بالصدفة وانا خارجة من البيت لقيتها هي واحمد في ايديهم شنيط ولما سألتهم ليش عيريحولهم قالولي ان عمتهم كريمة طردتهم.. بس والله زعلت عليهم قو...
فلتها مروان ومازد ريعش حتى لوما تكمل كلامها ورجع لسيارته واليأس مسيطر على تفكيره..
وهو بيسوق جالس يفكر كيف عيكون موقف سما لما يوصل ومابحد أخوتها وما عيقل لها..

في بيت مروان..
سما وروان في الصالة .. سما بتقلب التلفزيون وروان بتتفرج معاها وفجأة وصل مسج للماسنجر حق روان.. ولما فتحت الماسنجر تشوف من من الرسالة.. وسعت عيونها من قوة الدهشة ..كانت الرسالة من (ابراهيم).. مكتوب فيها: (رعاش الله يا روان) ،، ابراهيم هذا كان صديق عندها في الفيس عرفته في قروب قبل ثلاث سنين وكانوا يدخلوا القروب ويزبجوا ويضحكوا ..لكن بعد ما اتعرفت على سمير خرجت من القروبات وماعد بتدخلش الفيس الا علشان سمير فقط .. طبعا اترددت وخافت ترد على ابراهيم لانها حست انها عتكون خيانة لثقة سمير فيها بس بعد تفكير وبعد ما أقنعت نفسها ان سمير ما عيدراش وان ابراهيم شخص محترم ومش حق لعب وعيب انها ما ترد عليه..قررت انها ترد وأرسلت: اهلًا اهلًا 😃 كيف حالك وكيف الدنيا؟؟ طبعا هاذك الساع كان اوف لاين.
عند كريمة..
كانت هي وعامر جالسين بيفكروا في طريقة يتخلصوا من التهديدات وقد كانوا حاولوا يعرفوا مصادر المكالمات ولكن بدون فايدة..

ريما واحمد حجزوا يومين في الفندق لان الفلوس اللي معاهم ما عتكفيش يجلسوا اكثر، وجالسين بيفكروا فين عيعيشوا بعد ما يخرجوا من الفندق.

نرجع لبيت مروان.....
سما بتبكي بعد ما دريت

ان أخوتها اختفوا.. ومروان وروان جالسين بيهدوها.
مروان: اتاكدي اننا شلقاهم قريب واعتبريه وعد مني.
روان وهي بتحاول تلطف الجو: اخي محامي شاطر وانا اضمن لش انو عيلقاهم قريب ..ابسري كيف كوده فوق الكتب بيذاكر يعني عيحل قضيتش بدون ما احد يغششه هههههه .
سما ابسرتها و غطت على وجهها ورجعت تبكي مرة ثانية.، فجأة رن تلفون مروان وأول ما ابسر اسم المتصل بان في ملامحه الانزعاج: هذا وقتهاا.
روان: من?

* #نهاية_الفصل_الـ3⃣*
*💜 #Followed 💜*
💛💜💛💜💛💜💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛 💛💜💛 💛ا
💜الفصل 💛الــ4⃣ 💛
💛 💛💜💛 💛ا
💜💛💜💛💜💛💜ا
💛💜💛💜💛💜💛ا
عالم القصص والروايات 📚
جديدنــــا وحصــريا 🔷 #الـروايـ(الـ3⃣0⃣1⃣)ــة 🔷 *ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* روايــــة بعنـــوان❗️ * 🔸 #الايتـام_الثلاثة * 🔻 نوعهـا :غموض.. حب.. حزن.. تشويق ..ظلم 🔻 📗 #عـدد_الفصـ(0⃣1⃣)ــول📗 ▫️اللهجة / يمنيـة▫️ ا🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 💜💜💜💜💜ا💜 *__💜____*💜__ا__…
*📚عـ(القصص)ـالـ(والـروايـآت)ــم📚*

*🌹#رواية_بعنوان*
*👹 #الايتام_الثلاثـة 4⃣*
*💜 #Chapter 4⃣💜*

مروان: نورا ..من غيرها
سما رفعت راسها اول ما سمعت اسم بنت على لسان مروان.
روان: هههههههههه هيا جاوبها قبل ما تفعل لك محاضرة .
دخل غرفته يجاوب...
روان ابسرت صلا سما وكأنها لقيت موضوع تجابرها فيه عاسب تخرجها من جو الحزن اللي هي فيه..
روان: هذه نورا فيها لغاجه اعووووذ بالله
سما: من نورا؟!
روان: خطيبة مروان
سما حست قلبها بيدق بسررعه وكأن الخبر كان صاعق بس حاولت تخفي انزعاجها: اهاا.. ههههههه
روان: بس بيني وبينش اخي ما يحبهاش
سما: اذا ما يحبهاش ليش خطبها؟
روان: ابوها وصى مروان على بنته قبل ما يتوفى اضطر مروان يخطبها.. بس البنت فعلاً محد يطيقها من كثر دلعها وانانيتها وسماجتها الزايدة.. الله يرحمه ابوها ودف بأخي ..
وفجأة سمعين صوت مروان واصل لاعندهن وهو بيقل: انا مشغووول افهمي ارحميني شويه
روان: صدقتيني ههههه .. وجلسين يضحكين الثنتين.

كريمة وصلها اتصال وأعطاها مهلة أسبوع فقط يا اما تدفع المبلغ اللي طلبه ويا اما عتوصل أخبارها للشرطة..

بعد يومين....
مروان: سما انا اتواصلت مع وسائل إعلام معروفة وعيتم اليوم عرض صور احمد وريما اللي اديتيها لي في التلفزيون والصحف وعيعرضوا معاها رقم تلفون شغلته خصيصا علشانهم وان شاء الله اخوتش يشوفوا الإعلان ويتواصلوا معانا..
سما وهي محرجة: تسلم والله تعبتك معي مدري كيف اقدر اجازيك
مروان: لا لا هذا واجبي مابش بيننا هذا الخبر.

ريما واحمد ف الفندق بيلفلفوا لداتهم عاسب يريحولهم.. كان التلفزيون مفتوح على قناة إخبارية .. ريما سبقت احمد لا نازل واحمد كمل وغلق الشنيط وقدو عيلحقها بس لفته خبر..كان بخصوص بنت بيدوروها اهلها ومدري كيف سار حسه عند سما ورفع راسه وهو بيقل: يارب نلقاها.. رجع شل شنطته وخرج.. لو انتظر دقيقة واحدة كان سمع الإعلان حق سما بس للاسف مابش نصيب يشوف الخبر.

كريمة وعامر كانوا جالسين في الصالة وشغلهم الشاغل التهديدات المتواصلة ..واثناء الحديث، فجأة لفت انتباه كريمة صورة ريما واحمد المعروضة في التلفزيون،، شلت الريموت وفتحت الصوت طوووالي وشافت الإعلان وعرفت ان سما بتدور اخوتها ،بعكس ما كانت تظن..
كريمة بصدمة: معقووول يا عامر سما مش دايه اين اخوتها؟! هذا يعني انو مالهمش دخل بالتهديدات اللي كانت توصلني..! مسكت راسها وتمتمت: آاآآخ يا راسي ماعد قدرتش افكر خلااااص ،ما باقي الا خمسة ايام يا عامر لازم اتصرف قبل ما يضروني..
عامر: لا تقلقيش انا شاحاول ادي جهدي واتتبع المكالمات ولازم ألاقي خيط حتى لو كان رفيع المهم يوصلني لهذا الشخص.
في بيت مروان...
بعد العصر.، سما بتتحمم وروان جالسة بتعطف لداتها..وصلها مسج من سمير (انا تاعب قوي) .. قلبها انقبض اول ما ابسرتها وعلى طوول اتصلت له
سمير بصوت تاعب: آلو
روان: مالك؟
سمير: تاعب قوي يا روان
روان: سلامتك ما بوجعك؟
سمير بيتألم ويصيح: آآآه
روان بخوف: اتحاكى مالك لا تفجعنيش
سمير: الكلى بتوجعني قوي قد سرت اتعاين قالوا حصوات آآآه
روان: يوووه جعلي مكسر وما فعلولك؟
سمير: ما فعلولي شي قالوا مابلا عملية يفتتوا الحصوات بالليزر
روان: افعلها ليش صابر على نفسك
سمير: منيييييين ادي حق العملية انتي داريه بالبير وغطاه.
روان: انا عد اديها لا تهم ولا شي..
سمير قاطعها: ساميحني مقدرش احاكيش ذلحين آآآه.. وطوالي غلق تلفونه
روان: سمير سميييير الوو جاوبني قوووى..
ضبحت وحاولت تتصل له مرة ثانية بس قد قفل تلفونه ..قلقت روان قوووي

ريما واحمد جالسين فوق كرسي ع الرصيف بياكلوا سندوتشات ملفوفه بجرايد .. وأول ما كملوا ياكلوا سنبوا علشان يطرحوا القراطيس(الجرايد) اللي كان ملفوف فيها السندوتشات في السلة اللي جنب الكرسي وعلى قفايتهم انتبه احمد لصورة كان باين جزء منها في واحدة من الجرايد اللي رجموهن وفووراً مد يده لا داخل السلة وبز الجريدة وكاااانت المفاجأة..!
احمد بيداعي ريما وعيونه مبهررات فوق الجريدة: ريماآ
ريما اصتوت صليه: هاه.؟
احمد وهو في قمة سعادته: لقيت سما يا ريما لقيتهاا ..
ريما اتفاجأت وجالسة بتتلفت حولها: فين لقيتها فين هيه؟؟
وراها الجريدة وقالها: ابسري
هزرت ريما الجريدة بعد ما ابسرت الصورة وقريت الإعلان وضحكتها باينة ع ملامح وشها مش مصدقة اللي بتقراه..
احمد: الإعلان واضح بس الجريدة مشطوطة ، ما باين من رقم التلفون الا نصه،، ريعي شقطع الرصطه لاعند ذيكه الكشك اشتري جريدة عاسب اقدر اقرا الرقم ونتصل لها..
قطع الرصطه واشترى الجريدة وريما بتنتظره قدامه ف الشارع اللي قدامه.. وعلى رجعته لاعندها رفع الجريدة بيده واشر لها بها وهو في قمة سعادته (بمعنى يوريها انو لقي الجريدة)
ومن شدة فرحه مازد انتبهش للطريق فجت سيارة مسرررعة وصدمته..
ريما صاااحت بطول الصوت: أحماآآآآد.

في بيت مروان...
سما: مابش خبر من احمد و ريما؟ ماقد احد اتصل؟!
مروان: ماشي والله، بعدين عادحنا نزلنا الإعلان اليوم اكيد اول ما
يبسروه عيتصلوا.
سما رفعت راسها: يارب يتصلوا..
فجأة وصل مروان اتصال من رقم مش مسجل عنده.. وسما عيونها على تلفون مروان وكأنها حست ان الاتصال من اخوتها..
مروان جاوب: الوو، ...من معي؟! .... انتي ريما؟!

*📚__💜_(♻️)_💜__📚*
*🌹 @ahgeel #قناتنا*
*🌹 @hkauat #الارشيـــف*
*📚__💜____💜___📚*

سما فرررررحت قوووي وسرعان ما تغيرت ملامح وجهها من فرح الا توتر وخوف بعد ما لاحظت وجه مروان اقتلب وكأنو سمع خبر شوعه...

عند كريمة...
عامر: سيدة كريمة الفلوس جاهزة.
كريمة: هات الشنطة اشوفها..
فتحت الشنطة وقلبت الفلوس المزورة في ايديها عاسب تتأكد انها مرتبة بطريقة ما يقدرش اي واحد يكتشف ان كل رزمة داخلها ورق عادي والفلوس المزورة فعلتها فقط في وش وقفى كل رزمة للتمويه.. أخذت نفس عمييييق بكل راحة وغلقت الشنطة ورجعت رزحت ظهرها وقالت: برافوو عليك يا عامر .. هكذا الشغل الصح..

نرجع لـِ بيت مروان...
روان جالسة بتهدي سما وريما.. ومروان سار يصلي على احمد ويدفنه ..
ريما في حضن سما بتبكي قووي على احمد اللي مات فور وقوع الحادث..وسما مكبودة من اووول ما سمعت الخبر ولا قدرت تبكي خاالص بس كانت ساكتة وكأن عقلها ماعادوش معاها..
ريما وهي بتصيح وتبكي: كان يشتي يبسرش يا سما ..خلاااص سار وفلتنا ..فلت خواته للأبد ..
ورجعت تبكي

سما فجأة ندعت صااايح هززز البيت وكأنها نفضت جبل كان كاتم على صدرها..

الساعة ١١ العشي...
سما وريما بعد يوم كان الأسوأ والأكثر فاجعة في حياتهن كلها.. من كثر التعب والبكاء رقدين.. وروان جلست مطننة وضيقة.. شوية تتفقد تلفونها او عسى الله سمير يتصل او يرسل ، وشوية تبسر البنات تطمن عليهن.. (طبعاً كانت سما وريما راقدات فوق سرير روان وروان فرشت لها في القاع ..
المهم بينما هي شاردة بتفكر وصلها مسج للماسنجر،. روان فوراً فتحت الرسالة لان حست ان المسج من سمير ..

بس طبعاً طلع المرسل (ابراهيم)
ابراهيم: كيف حالش يا غالية؟! فين انتي ،ثلاث سنين ولا حس ولا خبر ..! قد قلت يمكن قد متتي هههههه
روان ردت: تخيل ان عادنا عايشة😞
ابراهيم: كيف انتي وما اخبارش؟
روان: والله مانا داريه ماقلك😒
ابراهيم: خير .!
روان: ضاااابحة طافحة شاقرح😭
ابراهيم: ليش مابه؟😳 سلامات
روان حكت له كووول حاجة..حكتله عن سمير وقلقها عليه وعن سما وريما وموت اخوهن..
وأثناء ما هي بتجابره وصلتها رسالة من سمير (اتصل بي) ..روان فرررحت قوي ورسلت لابراهيم: تصدق ان وشك خير عليا😍
ابراهيم: ههههه ليش؟
روان؛ سمير الان رسل لي اتصل بي 😃.. لحظة اتصل له وارجع
ابراهيم: اوك منتظر.

خرجت روان من الغرفة ع أطراف اصابيعها للمكان الثاني عاسب تتصل لسمير..
روان: الووو كيف حالك؟
سمير: عادنا تاعب والله ..الحمدلله ع كل حال وانتي كيف انتي؟
روان بصوت زعلان: الحمدلله.. قل لي لييييش مغلق تلفونك؟ الله المستعان بس
سمير: مشتيش اغثيش ولا اقلقش عليا..
روان: يعني قصدك ما شغثاش ولا اقلق وانت مغلق تلفونك؟!
سمير: الا وانا ليش فعلت لش اتصل بي الا علشان تطمني.
روان: الله يسامحك بس..، ذلحين قل لي عتفعل العملية او ماشي؟
سمير: ماشي..
روان: ليييش؟
سمير: ان شاء الله لوما أوفر حق العملية
روان: كم عتكلف؟
سمير بضبح: ١٥٠ الف ريال بس لا تهمينيش ما عليش الا ادبرها.
روان: سهل انا شرسلها لك وانت ايحين ما دبرتها اقضيني
سمير: بس يا روان كم جهدش؟
روان: الخير خيرات الحمدلله ..اسمعني ، اليوم مات احمد اخو سما وريما ولو تبسر كيف حالتهن لا تبكي دم عليهن ..
سمير: اوووه الله يعصم قلوبهن يارب ،عظم الله آجركم ..
روان: الحمدلله.. المهم انا تيه اليومين ما شاقدرش افلتهن بس ان شاء الله يومين ثلاث والزلط عندك.
سمير: سهل خذي وقتش
روان: بكره سير لاعند الدكتور وخليه يحدد موعد العملية وبلغني تمام.
سمير: اوكي حياتي الله لا يحرمني منش يارب
روان: وانت الله يجبرني بعافيتك ،يلا باي.

رجعت روان لغرفتها وابسرت صلا البنات وانهن غاطات في النوم واطمنت ورجعت اتمددت في بقعتها وفتحت الماسنجر مرة ثانية..
روان: بااك
ابراهيم: حياا
روان: لك الحياة😊
ابراهيم: هيا مه كيف حاله؟
روان: عادو تاعب بس الحمد لله اخيرا اقتنع ارسل له بعد يومين تكاليف العملية.
ابراهيم: 😳😳 انتي تديله حق العملية؟؟ليش؟
روان: اصلا هو ماقد لقيش وظيفة وما معه الا السيارة الأجرة تشقى عليه هو وأمه 😒 وانا بصراحة مسخاش ابسره مريض هكذا واتفرج عليه😔
ابراهيم: انتي قد اديتي له فلوس من قبل؟
روان: مممممم ايوه😁 اصلا احيانا تتعطل سيارته واحياناً امه تمرض 😢
ابراهيم: وبيرضى يشلها منش😤😤
روان: ماشي والله ما بيرضى يشلها الا بعد ما احلف 😞
ابراهيم: 😏😏 طبيعي يفعل هذه الحركات علشان ما تحسيش انو بيستغلش وينهبش
روان: 😳 ليش بتقل عليه هكذا 😡
ابراهيم: يا روان انتي ع نياتش وماقد تعرفيش الشباب لما يلفوا ويدوروا على البنات ..انا اللي أعرفهم اكثر منش ..لا تزعليش اذا قلتلش طالما وهو بيشل منش فلوس تحت اي ظرف فاتأكدي ان هذا الش