عالم القصص والروايات 📚
14.5K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :502
'
-عاذ بالله أن اكون أناني
‏الا بحبك هكذا أراني
'
كانت دائماً مع البنات وبتّال وحاكم ونهيّان بعيدين عن الكُل ، تِذكر وهي صغيرة شافت جدّها وحاكم الإثنين بـ الصفا والمروة وسط العلمين الأخضرين يشتدّون بـ السعي ويهرولون ، كانت تستغرب لأن أمها تمسكها وتشوف أغلب الرجال وحتى أبوها يبعد عنهم وينضمّ للرجال يلي يهرولون بـين العلمين ويرجعون يمشون طبيعي بعدهم ، كانت بتقلّدهم لحد ما قالت لها فاطمة " البنات ما عليهم رمَل " ، وقتها عِرفت معنى رمَل وهو "الجري البطيء ، أو الهرولة في المشي " ، إبتسمت وهي تستوعب نِصف معلوماتها من فاطمة ، وهي نفسها نِصف فاطمة ونُسختها المصغرة ~
فِتح نهيّـان باب غرفتهم هو وفاطمة وهو يدوّرها بعيونه وغصب عنه إبتسم من شافها جالسة جنب الشُباك تتأمل بـ الكعبة يلي تقابلها ، مجهّزة القهوة وتنتظر رجوعه فقط ~
تنحنح نهيّـان وهو يسلم وإبتسمت فاطمة مباشرة وهي ترد السلام : وعليكم السلام والرحمة ، تدري يا نهيّـان إن الـ
كانت تحاكيه وأنظارها ع الكعبة لحد ما لفّتها لناحيته وشافت ملاذ وحاكم ومباشرة شهقت وهي توقف ~
ضحك حاكم وملاذ بالمِثل وهم يسلّمون عليها ويجلسون يتقهوون معاهم ،فرحة نهيان وفاطمة بهاللحظة تساوي الدنيا ويلي فيها كلهم ~
نهيّـان وهو يترك فنجاله لثواني : سواقك حاكاني ، وش الموضوع
ميّل حاكم شفايفه بهدوء وهو يمرر أنظاره على الجو : كان جوّنا مغيم شوي ، بس تعدّل الحمدلله
فاطمة وهي فهمت قصد حاكم " جوّنا مغيّم شوي " ويلي يقصد فيه إن فيه أشخاص عكّروا صفوه قبل لا يجي : ووش خطّتك ؟
رفع أكتافه بهدوء : ما به خطط ، تمشي حياتنا
ملاذ وهي تناظرهم لثواني : لا تتكلمون بالألغاز طيب ؟
ضحك حاكم بخفيف وهو يشوف ملاذ وفاطمة يتبادلون الحكي عن مواضيع كثيرة ونهيان يشاركهم ، هو سرح بـ الرسالة يلي جاته على طبق من ذهب لكن من الجانب الآخر شكّ فيها " رائد الأحمد ، بـ باريس شارع الـ... العمارة يلي تعرفها ، هو قاتل قُصي آل خالد اذا ما تعرف ، أنا دليل على حكي باسل ودليل ثاني تلقاه بالأسفل "
كان الكلام من شخص مُرتبك وخايف نوعاً ما ، وحتى تهديده لـ السواق كان مُجرد " إثارة جدل " لجل يظنّ حاكم إنه شخص قوي ويهابه ، للأسف حاكم يِعرف حيل الأطفال يلي يعبثون معه ، ويعرف إن زياد أخو قصي هو يلي أرسل له هالرسالة لجل يقتل رائد ويآخذ بثأر أخوه ، أرسلها حاكم مباشرة للفريق أول وهم يتصرفون لأنه خارج الخدمة هالفترة ، ولأن عنده مخطط ثاني تماماً ~
_
مرّوا يومين على آل سليمان ، تتصِنف ضمن أيام السلام والهُدوء والرضى الكثير ، صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الـ..
_
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :503

‎-أغارُ عليكَ من نفسي ومنِّي .. ومنكَ ومن زمانكَ والمكان

صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الحال ع الأغلب بين مؤيدين الرجوع واللي يتذمّرون من إنهم ما يخرجون مثل قبل ~
سكّـرت الحزام على جسدها وهي ترجّع رآسها للخلف بشبه تزفيرة وهمس : إنبسطت هنا وإرتحت ، ما أبغى أرجع الرياض !
مد إيده بهدوء وهو يتركها فوق إيدها بدون لا يتكلم ، ما كان بالها معاها وطول فترة إنتظارهم كانت تحاكي نادين يلي رحِلتهم غير وما كانت تسمع يلي حُولها من السماعة يلي بـ إذنها ، والحين ما إنتبهت هي وين ومن بعد ما جِلست بشوي نامت بعكس حاكم يلي ظلّ يتأملها وصار فعلاً يتمنّى يكتشف ملاذه بطبيعتها ، شخصيتها اللي تخرج بـ أوقات قليلة بسبب ظروفهم ، شخصيتها الطبيعية مو شخصيتها يلي تِصقلها الظروف بكيفها ، وبنفس الوقت يبي يلقى ذاته بعدّ ما حس بقليل الضياع من كل النواحي كونه ما عاد يفكّر الا فيها ~
مدّ إيده لـ شنطتها من لِمح دفترها الصغير وهو يآخذه ، صاير ما يِمنع فضوله عن أي شيء يخصها ويخصّ رسمها ، تشوف الأشياء بـ منظور غيّر عنهم تماماً وهذا شيء عِرفه من وجوده جنبها بـ أغلب الأوقات سواءً كان حاضر بـ ذهن صافي ، أو كان ذهنه بعيد عنه ، إذا كان يحاكيها بالجوال أو حتى قريب منها بكل مرة يعرف شُوي منها ومن عوالمها ~
إبتسم بخفيف وهو يفِتح أول صفحاته ، كانت أنواع ورود كثيرة لكن وسط الدفتر أخذ قلبه ، إيده وإيدها وقتّ مد لها كأس المويا وتلامست أصابعه بـ أصابعها بطرف ، ما توقعها تنتبه أو يعلق بعقلها لكن الواضح إنها تحبّ أصغر تفصيل بينهم أكثر من الأشياء الواضحة بكثير ، إبتسم بخفيف وهو يسكّره يرجعه بـ شنطتها ويرجّع رآسه للخلف ، ينتظر الوصول ~
_
« بـيت أبـو جـابر ، العصر »
جالسين هتان ونادين وجابر مع وسن ، يلاعبونها ويضحكون كل شوي وسوو فيها هوايل كثيرة طبعاً ~
هتان بإستغراب : مشروعك يلي بمكة ، ما إفتتحته !
جابر : أجّلته لجل ما يصير فيه تخالط بالوسط ، بس بينفتح إن شاء الله
هتان وهي تشوف وسن تنعس : بتنام هالحلوة ، يا أبوها !
تمدد جابر وهو يآخذ جواله : عمّتها الحلوة تنومها ، عاد يلي تشوف نفسها شينه تجنّب !
نادين وهي تآخذها : قبل لا تنام ، باخذها معي
جابر وهو يتكيّ : فزاع جاء ؟
هزّت نادين رآسها بـ إيه وهي تشيل وسن بشويش : يس ، وده يشوف هالحلوة
ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة :..
_
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :504

‎-‏" بَلْسَمٌ أَنْتَ وَالزَّمَانُ عَبُوسٌ ، ‏قَمَرٌ أَنْتَ وَالحَيَاةُ غَيَاهِبْ "

ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة : وتطفّره من بدري ! لا تخاف أنا أكفيّ وأوفي !
ضحك جابر وهو يأشر لها بـ إيده والنوم يحتلّه تماماً : إنتِ أحسن إخت بالدنيا !
ضحكت هتان وهي تناظره : بنخليّ وسن عندنا ، روح نام
جابر وهو كان بيرفض الا إنه ما يقدر أبداً : المغرب صحيني
هزّت هتان رآسها بـ زين وسرعان ما ضحكت من هذام يلي أرسل لها إسم ،والواضح إنه إسم "لعبة "، رجع أرسل لها " حمّليها وتعالي ، نلعب " ،
دِخلت نادين المجلس وهي شايله وسن بـ إيديها وقام فزاع مباشرة بِشبه إبتسامة : اليوم وسن بكرا الله أعلم مين !
نادين وهي تناظره بطرف عينها : لا تصير وقح ! أرجّع بنت أخوي ترى !
ضحك وهو يميّل شفايفه : بشيلها ، بس تساعديني!
هزّت رآسها بـ زين وهي تبتسِم بخفيف من مد إيده يآخذها من حضنها ، ضحك بشبه ذهول وهو يتراجع للخلف : لا تبعدين !
هزّت رآسها بـ زين وغصب عنها ضِحكت من توتره وخوفه وفرحته وكل المشاعر يلي تمثّلت بملامح وجهه ، إبتسمت بحُب وهي تتكي ع الخلف تتأمله ، كان يبتسم لـ وسن وعيِونه تتأملها وعيون نادين تتأمله ، فزاع غير عن حاكم كثير وغير عن أطباع جده وباقي آل سليمان ، كتوم وغريب أكثر الأحيان ، تتذكر السنة يلي راحت وقت إرتعب وصار يبعد عن الكل والسبب كان صحار وعياله ، تتذكر لحدّ الحين كيف كانت تقرّب له خطوة وينفر ٢٠ خطوة وكله بسبب خُوفه إنها تتضرر أو يوصلها أذى ، كانت تعاتبه كثير العتب بداخلها لكن ما قِد تجرأت وحاكته وجهاً لـ وجه ، بعد ما إستردّ قوته وجزء من نفسيته رِجع فزاع " اللطيف " لكن كانت تحسّ بجوانب غامضة باقية بـ شخصيته ، سمعت من نهيان جملة فهّمتها شخصية فزاع إجمالاً " فزاع بهالدنيا ما منه إثنين ، الطرف الليّن فينا وأصلب طرف لو يمسّ الموضوع أحد منّا وخصوصاً أخوه " ، وسمعت نهيان بـ وقت من الأوقات يقول " صندوق أسود ، ما عمره يشفّ بيوم " ، ما عُمر فزّاع يفتح أبواب نفسه ويكشف أسراراه ويوضح لـ الكُل ولهالسبب يتلقّب بهاللقب من قِبل جده ~
إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نـ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :505

‎-‏أزِنُ الحديثَ أقولهُ عندَ اللِّقاء
‏فيضيعُ عندَ تقابُلِ النظراتِ"

إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نفسها والعواطف وأذّت نفسها وأهلها وفزاع معاها لكن الحين ، هي ممنونة جداً لـ وجود فزاع حولها ، ولأنها حبّته من وقت الصغر وللحين ما يتغيِر الحُب مهما تباعدو وهالشيء يطمّنها كثير ~
تُوردت ملامحها بذهول من حسّت فيه يقبّل خدها : فزاع !
إبتسم بخفيف وهو يأشر على وسن النايمة بحضنه : سرحتي واجد ، نامت
أخذتها منه وهي تبتسِم لها وتهمس : واه عمري الحلوييين ! بدخّلها عند هتان وأرجع لك
جلس ع الكنبة وهو يناظرها : أنا برأيي إنك كمان ودّك تنامين !
ناظرته بسخرية وهيّ تترك وسن عند هتان وترجع له : وكيف إستنتجت إن ودي أنام ؟
فزاع وهو يعتدل بجلسته بطقطقة : قلبي يعرف
ضحكت وهي تجلس بجنبه : بما إنه قلبك يعرف ليه ما تتوكل ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يحاوطها : الحين شفتي وسن نامت زي المؤدبين لأنها صارت بحضني ! أنا أعرض عليك عرض بسيط لأن عروضي محدودة !
ضربت إيده بذهول وهيّ تلف لناحيته : هنا !
فزاع بطقطقة وهو يوقف : والله مدري هنا لو بغرفتك يلي يريحك ،ما عندك مشكلة
وسّعت عيونها بذهول وهي توقف : ياوقح مجلس أبوي ، بعدين إنت متى صرت قليل أدب كذا !
ضحك وهو يرفع أكتافه بعدم معرفة : لا صرتي ببيتي أعلمك متى ، تآمرين على شيء ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تفتح له الباب : الله معاك
شِهقت بذهول من سكّر الباب خلفها وهو يركّز عيونه بعيونها : ما عجبتيني ، طحتي على راسك بالغلط ؟
هزّت رآسها بالنفي بإرتباك : أنا قِلت يمكن بعد الحادث تصير تستحي شوي ، الواضح حصانة تامة ماشاءالله !
ضحك وهو يبعد عنها : الله يقرّبك بس
_
« بـاريــس »
وقِفت رسل ع الشُباك تتأمل بدون أي كلام ، حسّت فيه يصير خلفها لكنها مباشرك عقدّت حواجبها بـ ألم من حسّت بـ رفسة خفيفة بـ بطنها ، مدّ إيديه بهدوء وهو يتركها على بطنها : ما بعيش أكمل الشعور ، نِصفه تسمحين ؟
تُوترت من فهمت إنه يبي يحسّ بـ طِفله وهزت رآسها بـ إيه بدون لا تتكلم ، قبّل عُنقها بهدوء وإيديه على بطنها يحاول يحسّ بـ طِفله الجاي من بدري ~
رسل بتردد : ليه صاير هادي ؟
رائد وهو يغمّض عيونه بهدوء ورآسه على كتفها من الخلف : لأني تغيّرت والوقت يجري ، وما بيدي غير الهدوء
ميّلت شفايفها لثواني بتردد :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت 506

‎-"مالي غيرك ، ومالك الا أنا حبايب
يِكرهك نصفي ، ونصفي فيك ذايب "

ميّلت شفايفها لثواني بتردد : بتجلس بـ باريس ؟
هزّ رآسه بـ إيه وهو يجلس : لحدّ ما يجي الأمر ، وبعدها إنت وغيم وولد رائد لـ الديار
إستغربت وهي تحاول تفهمه لكن بدون فائده : أي أمر ؟ وليه نرجع إنت فين بتروح ؟
رائد ببرود : إستسلمت وأنتظر قرار القبض ، ما بروح مكان لكن بيتلّوني
إرتجف جسدها مباشرة ومن كِلمته حسّت بالضياع قبل لا يروح ، هي تخاف منه ، وتكرهه ، وتتمنى الموت بدل الجلوس بـ حُضنه لكن بقدّ هالمشاعر فيه غيرها مشاعر تناقضها وتساويها بالكمّ ، بقدّ خوفها منه تأمن بجنبه ، وبقدّ كرهها له تحبه ، وبقد تمنيّها للموت تتمنى تظلّ معه ، أبسط وصف لحالة رسل إنها تحارب نفسها ومشاعرها بشكِل يضعفها كثير ، إنخذلت من أبوها وضاعت لفترة لحدّ ما قدرت تدخل بيت رائد لجل تحسّ بـ إن لها عائلة باقية ،كانت نيتها تقرب من غيم فقط بدون لا يعرف رائد ، لكن رائد عرف والحين هي حامل بـ ولده ،
رائد وهو يمسكها لعنده : كان القرار بيدي ، وكانت كل الخيارات قدامي ، ما أطلبك تحبيني ، ولا أطلبك تهتمين بـ غيمّ مثل ولد بطنك ، أطلب إنه بنتي حقّها ما يضيع وبس
ناظرته لثواني بتردد وهي صارت شبه تفهمه : بتترك ؟
هزّ راسه بـ إيه بهدوء : تعبت أحارب ، ولا عاد عندي قوة ولا حيل ولا رغبة !
تجمّعت الدموع بمحاجرها لثواني وهي تمسك إيده :رائـد
مسك وجّها وهو يناظرها وغصب عنّه حمّرت ملامح وجهه وهو يهمس بخفيف : لا تبكين ،لا عاد تبكين مِنيّ ولجلي
ما قِدرت تمسك دموعها يلي إنهمرت مباشرة من كثر الضياع يلي تحسّ فيه ، شد عليها بهدوء وهو يقبّل كتفها : أنا آسف ، لو يفيد والله أنا آسف !
بيصير خير لي ولك ولِعيالنا ، ما بتضيعين يارسل ، ما بتضيعين !
هزّت رآسها بالنفي وهي صدفه عرفت إنه قتل نفس ، ويلي قِتله كان قصي آل خالد يلي قتل حرمته وإختها وحاول يغتصبها ذاتها ، وصدفه عِرفت إن إيلاف خانت رائد مع فيصل وإن فيصل قرّب منها بعدم رضاها بسبب إنه كان بعزّ رغبته وهي تمنّعت بسبب خوفها ~
يخاف ، يخاف يصير أناني بقراره ويكمّل حياته بالهرب بـ حُكم خبرته الطويلة بالتزوير والإختباء ، وبحكم وصوله لـ أشياء كثيرة ، وبنفس الوقت لو نفّذ تفكيره يخاف يظلم رسل ، يظلم غيم ، ويظلم ولده يلي كلهم لهم حقّ يعيشون بـ وسط أرضهم وديارهم بعِزّ ، مو بديار الغرب هاربين ~
، مرّت ساعة من البكي والعواطف والحُضن الغريب بينه وبينها ، حضن مواساة تواسي فيه عقله ونفسيته ، وهو يواسي قلبها اللي كِسره بكل برود ، قبّل عُنقها وقبل لا يبعد تغيّرت كل ملامحه من ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :507

‎-أقصى أمانيَّ لو تبدين باسمةً
‏أسْتَلهِمُ الشعرَ من باهي محياك

وقبل لا يبعد تغيّرت كل ملامحه من هِمست له إنها تخاف ، تخاف ينحكم عليه وهيِ تصير " مركز إنتقام " لـ أعدائه ، تخاف تعيش مع طفلين لوحدها ولا هي بـ ديار مُسلمين لجل تقول يخافون الله فيها ، بتعيش بـ غُربة عن وطنها ، وعنه لو إنحكم عليه سجن أو قصاص ، همست له إنها ما تِقدر ترجع لـ الوطن مثل ما يخطط ، ما تقدر تخطي خطوة فيه لأنها بتظلّ زوجة رائد الأحمد هناك ، وبنت سلطان يلي تبرأ منها ، تبغى تبدأ حياة جديدة وترمي كل الماضي خلفها ، ترجع لـ شُغلها وحياتها الطبيعية ولو كان فيها أشخاص أكثر من الماضي ، بتحبّها بـ أشخاصها يلي يندرجون تحت مُسمى "عائله لها " ، إبتداءً من غيم ، قطعة قلبها وبنت أختها يلي تمُوت لجلها ، وبـ طِفلها يلي بداخلها يكبر يوم بعد يوم تنتظر خُروجه للحياة ، وإنتهاءً عند رائد ، الشخص يلي كان طيّب ولطيف وناجح وتنحسد عليه إيلاف ، والشخص الشرير الأناني معاها لكنها بكل الأحوال تحبه ، خُوفها وأمانها هو ، ما ينتبه لتصرفاته معاها لكنه بكل حركة يسويها يبيّن لها إنها تعمّقت بـ داخله بشكل أثّر بسلوكياته كثير ، والحين تأمل منه يعيشون لو بالهرب ، لكن المهم يعيشون سوا ~
_
« ديــار أُخـرى »
من وقت نُزولهم من الطيارة وإستيعابها إنهم مو راجعين الرياض إنما مكان آخر كانت مذهولة تماماً ، الى الحين مذهولة وهي تنتظر رجوعه فقط لكن بهالفترة ، ظلّت تفكر فيه بدون توقّف ، تفكّر بـ حِلم طفولتها ومرّت عليها ذكريات كثيرة ، جلست قدام المدفئه وهي تشدّ جاكيت حاكم عليها تنتظر رجُوعه ، إبتسمت بخفيف من مرّ طيف ذكرى قدامها وهي ترجع بـ ذاكرتها قبل ١٦ سنة بالزبط ~
'
" قبـل ١٦ سنـة ، بيـت فارس "
كانت تركض حول أمها يلي ترسم بـ إندماج تام وتغني ، مسكت طرف فستانها وهي تناظرها : ماما
إبتسمت نهى وهي تترك الفرشاة من إيدها : تعالي ياماما ، إنتهيت
ميّلت ملاذ شفايفها وهي تشُوف كوخ بـ وسط جبل ، منظر بديع وكأنها صورة قدامها مو رسمة ، دخل فارس مباشرة وما لفِته الكوخ لكن البنت يلي جنب الكوخ وهو يبتسم بخفيف : هايدي ؟
هزّت نهى رآسها بالنفي وهيّ تقبل ملاذ : اللي أحلى من هايدي ، بِكر فارس
إبتسم فارس وهو يشيلها من حُضن أمها ويقبّلها فوق العشرين مره لحد ما دمعت ملاذ من الضحك وهي تحاول تتكلم : يا بابا خلاص !
ضحكت نهى وهي تآخذ ملاذ من حُضن فارس وتمدّ لها كُراسة صغيرة : أبغاك ترسمي زيّه ، يلا
هزت ملاذ رآسها بالنفي وهي تقوس شفايفها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها :...
_
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :508
'
-يا بُؤرةِ الضوءِ النَّدية يا رحلتي الأبديَّة
'
هزت ملاذ رآسها بالنفي وهي تقوس شفايفها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها : ما أعرف
إبتسم فارس بخفيف وهو ينحني ع الأرض عند كُرسي نهى ويسحب قلم الرصاص يلي جنبه : تعرفين ، بترسمين أحلى من أمك يلا
هزت رآسها بالنفي وكانت نهى تضحك وتشجّعها ، وفارس يساعدها شوي شوي وبكل مرة كان يضحك ويصفق لها " ياعيني على بنتي ! ياعيني " كانت هذي جُملته ، تتذكر وقت نزلوا الإثنين معاها ع الأرض يسمحون لها ترسم ، يساعدونها الإثنين لحدّ ما إنتهت من رسمة بريئة تشابه رسمة أمها بـ المحتوى لكن مُستحيل توصل لـ نفس مستوى إبداع أمها ، كانت رسمة لطيفة طفولية بـ الألوان الخشب وبمهارة إيدها المُرتجفة كل ما يخرج اللّون عن الحدّ والإيطار ، كُوخ مايل بـ وسط الجبل ، وحوله ورود بعكس أمها يلي رسِمت أغنام حوله ، ما رسمت البنت جنبه وقالت لأبوها بكل حلاوة أخذت قلب فارس وقتها " ما أبغى أصير مو حلوة " ، كان المقصد إنها بتشّوه نفسها لو ترسمها ، وهي ما ترضى بغير الجمال لنفسها بـ حُكم تعودها ع المديح يلي كان يرضيها كثير ، تغيّرت قناعاتها من وقت الصِغر وصار الحين لا يغريها مديح ، ولا ينزّلها من مقامها ذمّ " '
نرجع لـ وقتها الحالي ، سيل المشاعر والعواطف من الذكريات كان كفيل بـ إنه يرسم على ثغرها إبتسامة عميقة ، ضحكت وهي تمسح على وجّها من حست برغبتها بالبكي وإبتسمت غصب عنها من تذكرت أبوها وقت تمدد قدامها يسلّمها وجهه تلعب فيه بالألوان لأنها كانت معصبة من أمها يلي مع بتّال طول وقتها ، للحين نُهى وفارس مثل ما هم ، عيالهم بالمقام والكل بعدهم ~
قامت من مكانها وهي تشوف ورقة فوق الطاولة وإستغربتها ، أخذتها وتوقّف العالم كله بعيونها بذهول وهي تشوفه داخل مع الباب : حاكم
إبتسم بخفيف لثواني وهو يرجع إيده خلف شعره : المفروض ما تروحين لـ أوراقي ، صح يا بِكر فارس ؟
ضحكت بذهول وهي تتأمل رسمتها ، قبل ١٦ سنة بالزبط ولا زالت مثل ماهي الا إنها تعفّطت شوي ~
تجمّعت الدموع بمحاجرها مباشرة وهي تناظره بعدم تصديق : حاكم مو كذا
إبتسم لحدّ ما وضحت غمازته وهو يناظرها مذهولة تماماً : ما هو بس إنتِ تحتفظين بالصور ، حتى حنّا لنا قلب !
ضحكت بذهول وسرعان ما بكت غصب عنها وهي تشوف صُورتها وهي صغيرة كثير تحبي قدامه ، وهو واقف خلفها ، مسحت دموعها مباشرة وهي تاخذ نفس : لا تحبني كثير ، ما أعرف
_
ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :509

‎-‏معاذَ اللهِ ظننتُها قمرًا
‏فهيَ بالحسنِ اجملُ تقديرًا
'
ضحكت بذهول وسرعان ما بكت غصب عنها وهي تشوف صُورتها وهي صغيرة كثير تحبي قدامه ، وهو واقف خلفها ، مسحت دموعها مباشرة وهي تاخذ نفس : لا تحبني كثير ، ما أعرف
إبتسم مباشرة وهو يشوفها ترفع أكتافها بعدم معرفة ، تحسّ هالحُب كثير عليها وما تِعرف إنها هي كثيرة على " حاكم " ، يحسّ إنها وردة بين رصاصات سلاحه ، يحسّها نجمة سلام وسط نيازك سماه وبروقها ، يحسها نسمة وسط أعاصير حياته ، كل أحاسيسه من أصغرها لـ أكبرها ومن أولها لـ مُنتهاها تتلخّص بـ إسمها ، هي ما تستوعب قدّ إيش غيّرته لكن هو يعرف ويعرف نفسه وقلبه ، كان سارح بعيد لحدّ ما حس فيها تسِند رآسها على صدره تحاوطه ، إنحنى وهو يقبّل رآسها بهدوء : ما تعرفين ؟
سكتت بدون لا تتكلم وهي تحسّ كل مشاعرها تضخّمت ، حسّت بـ إيده تحاوط خصرها بالزبط وهي تهمس له : ما أعرف
ظلّ حاضنها وهي بالمثل بدون لا يتكلّم شخص فيهم ، هي تفضحها أناملها يلي ترتبك على ظهره ، وهو يفضح نفسه بتقبيله المتكرر لـ رأسها ، أبعدت عنه وهي تناظره وتحسّ نفسها رجعت مثل أول ما طلب خُطبتها ، أول قُبلة وأول حُضن لهم لكن هالمرة بشكل " غير عنيف " ، بشكل بسيط مثلها ومثل هدوئها ، إبتسم بخفيف وهو يشوفها تزّم شفايفها : رجعتي تزمين ؟
هزّت رآسها بـ إيه وهي تحسّ وجّها يحترق من كثر الخجل من قرّب يقبّلها بكل هدوء ، أبعد بخفيف وهو يحسّ فيها ملاذه فعلاً وهالبُعد يلي إبتدأ توّه عن الناس سمح لها تصير ملاذ بشخصها ، وهو يصير حاكم يلي يحب ملاذ بدون شيء آخر .
إرتبكت وهي تسند إيديها على صدره بإبتسامة عبيطة وسط خجلها : بخيل ؟
هزّ راسه بالنفي ومباشرة إبتسم وهو يعرف نواياه ويعرف وش بيسويّ حق المعرفة : الكرم طبعنا يا بنت عميّ !
_
« بـ الرياض ، بـيت أبـو حاكم »
جالسة أم حاكم تجهّز مع ريف أغراضها بـ حُكم قرب زواجها ، ترددت ريف وهي تترك جوالها مباشرة من قال لها لؤي إنه بيجي لحدّها ~
إبتسمت أم حاكم بخفيف : ما ودك تحاكيني كيف حبيتيه ؟
إبتسمت ريف بتوتر لثواني :أخاف
أم حاكم وهي تميّل شفايفها : ما غلطتي ، وحنّا قبلك ما غلطنا !
إبتسمت ريف لثواني ومالت بها الذكريات لـ أول تعارف بينها وبين لؤي ، أول تعارف شخصي مباشر بـ الشركة ، قبل سنة تقريباً ~
'
"قـبل سنة ،الشـركة يلي يشتغلون فيها لؤي وريف"
إبتسمت بتردد لأنها إبتدأت دوامها وقت أغلب الموظفين بـ إجازة والحين بتزدحم الشركة لأنه وقت عودة ~
إبتسم المدير بهدوء وهو يأشر لـ...
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :510

‎-‏" ﻟﻌﻴﻨﻴﻚِ ﺳﺎﻣﺤﺖُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎن
‏ﻭﻛﻨﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻮﻳﻞَ ﺍﻟﻌَﺘﺐْ ".

إبتسم المدير بهدوء وهو يأشر لـ ريف على المقعد يلي عن يمينه وبالفعل جلست بمكانها ، عرّف بها إختصاراً " ريف متعب " ، يلي أتمّت دراستها بالخارج وإنتهت بـ عُمر الـ٢٢ سنة بـ شهادة مُشرّفة وتوظفت مباشرة بـ هالشركة ، كان فيه حوار خفيف شاركو فيه أغلب الموظفين وهي إلتزمت بالصمت تحاول تعرف الموظفين وشخصياتهم ، مين من الحزب الجدي فيهم ومين من الحزب يلي ما يهمه الشغل ولؤي كان من الحزب الثاني طبعاً وهالشيء إستنتجه من القلم يلي كان يلعب فيه بـ إيده طول الإجتماع ~
المُدير وهو يلف على لؤي : وش قولك يا لؤي ؟
ترك القلم من إيده بهدوء وهو يلف أنظاره له بعدم إهتمام : قولي إنها خطة مستهلكة ، مافيها شيء يجذب
المُدير وهو يتنحنح لثواني : ما جذبتك إنت ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يأشر بـ إيده : ولا تكّه ، إعتيادية
لف المدير أنظاره لـ ريف : ووش قولك ياريف ؟
إعتدلت بجلستها بخفيف وهي تتكِلم بكل ثقة وتحسّ بـ أنظار لؤي عليها : متكاملة ،لكن نغيّر شيئين فيها وتصير إنتقالة كبيرة بالنسبة لهالشركة
المدير وهو يرجّع جسده للخلف : وكيف ؟
ريف وهي تناظره بهدوء : موقع العمل ، والمشرفين
المدير بإستغراب : نبدّل الموقع ، ونبدّل المشرفين ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تتكلم له بشكل مُتناسق جداً يكون المشروع تحت إشراف كادر سعودي متكامل وطريقة التسويق له ما تكون مثل العادة بـ الصُحف والإعلانات التلفزيونية ، تكون عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي محدودة بـ فيديو ما يتعدى الدقيقتين من بداية وضعهم لـ حجر الأساس لـ المشروع ، لحدّ نشرهم له بالشوارع وتعاملهم مع الناس والعُملاء " ~
كان الإعجاب طاغي ع المدير من كلامها ، وعلى أغلب الموظفين يلي مباشرة صفّقوا من إبتسم المدير وهو يقوم : نقول بسم الله ياريف ، لك الموضوع ، وهالمشروع ناخذه بهالطريقة الممُتعة يمكن يرجّع الحياة لشركتنا !
لؤي وهو يرجّع رآسه للخلف : أقدر آخذ إجازة الحين ؟
هز المدير راسه بـ النفي بطقطقة : المشروع بـ إيدك يا لؤي مع ريف ، ولد المهندس وتتركنا بمشروع كذا ؟ ما تجي منكم
ضحك لؤي بنفس الطقطقة وهو يوقف للخارج وصادف ريف جنبه : إذا رتبتي وضعك ، إرسلي لي خطتك بـ المكتب !
رفعت حواجبها لثواني بإستغراب : تقدر تجي وتاخذها ولا على راسك ريشه ؟
ناظرها لثواني بذهول وهو يشوفها تعطيه ظهرها وتمشي ، وبعد ساعتين بالتمام خرج من مكتبه يشوفها جهّزت كل شيء بشكل إستغربه ، تخطيط للمشروع كامل وتصميم 3D تقريبي لكل نواحيه~
لؤي بمصارحة :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :511

‎-واذا التقتّ عين الخليل خليلها
‏وسط الحشود فليس للنطقِ ثمن

لؤي بمصارحة : كِنت مخططة للمشروع قبل ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تناظره : أنا مو من حزب المُستهترين ، اذا تبغى تثبت إسمك من أول يوم تسوي كذا
ضحك بشبه طقطقة وهو يوقف : ما قصرتي ، إسمك بيدخل بأحلامي من كثر ما سمعته
ميّلت شفايفها بعدم إعجاب وشبه سخرية : وبتسمعه أكثر إن شاءالله ، تفضل
أخذ الأوراق وهو يخرج من مكتبها ، وهي جلست بإرتياح إنها أنجزت هاليوم بـ نجاح كثير ، مرّت الأيام وقتها وتتذكر كيف كانو أغلب الموظفين والموظفات يحتكّون فيها لكن هو لا ، كان بعيد دائماً وما يعجبه الوضع وبدون أي مقدمات يحسّ إنه مسؤول عنها لأنها معاه بالمشروع ، للحين تتذكر وقت تعثّرت بـ موقع الإنشاء وهو مسكها مباشرة وكان هالموقف تحت أنظار المدير يلي إبتدأ بعده بـ يومين مُحاضرة تدقّهم بالحكي ، كان كثير يجي لـ مكتبها وهي بالمثل لكن العلاقة بينهم كانت محدودة جداً لحدّ ما صارت تِفقده لو ما داوم ، وصار يراقبها من بين كل الموظفين من بعيد لـ بعيد ، كانت تداوم بـ روح حلوة لحدّ ما تسمع إنه أخذ إجازة ويتعكّر صفوها بغرابة وبنهاية اليوم تستوعب إنه " شيء عادي " بحكم إنه الوحيد يلي تتعامل معه بخصوص المشروع وغيره ، كان أحيان يسمع إنها تظلّ بالشركة لوقت متأخر ويضطر بسبب ما يعرفه يظلّ لحد ما يتأكد إنها وصلت بيتها بسلام ، كان يراقبها بدون أي تحركات لحدّ ما لمِحها ~
كانت تعدل سلسالها وتاركه طرحتها على أكتافها ، كان نصف الباب مفتوح لكنها ما إنتبهت له ولؤي وهو مار شافها ،ما قِدر يمنع نظره عنها بذهول ووقت قِدر لفت إنتباهها كله لأنه سكّر الباب لجل ما يشوفها أحد ، لفّت طرحتها ولبست نقابها بإستعجال وهي تخرج تشوف مين يلي سكّر الباب ، ما لمحت أحد الا ظهره بـ نهاية الممر يمشي لـ مكتبه ومباشرة تولّعت من خجلها من حست إنه هو يلي سكّر الباب ، وهو يلي شافها ~
إرتبكت وقت خرجت للمواقف وشافته واقف عند سيارته وما تدري كيف حاكته : لؤي
لف لناحيتها وهو عرف إنها ريف ، أشر لها على سيارتها والإسوارة يلي فوقها : لقيتها بمكتبي
ترددت لثواني بـ إنها تتكلم لكن بتعرف هو شافها أو لا : كيف عرفت إنها لي ؟ ليه مو لـ الموظفات يلي جو معي ؟
ما جاء على باله يقول شفتها بيدك ، وقال بكُل فهاوة : لأنها مثل سلسالك
ناظرته لثواني بذهول ومباشرة ضرب جبينه بإرتباك : أنا آسف ، تآمرين على شيء ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تتوجه لـ سيارتها بإرتباك نفس إرتباكه ~
"
رجعت لـ واقعها على صوت أم حاكم يلي تهزّها : يا بنت زوجك تحت!
إبتسمت لثواني بتردد وهي توقف و..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :512

‎-‏لا تسأليني، هل أُحبُّهُما ؟
‏عينيكِ .. إنِّي منهما لهُما

رجعت لـ واقعها على صوت أم حاكم يلي تهزّها : يا بنت زوجك تحت !
إبتسمت لثواني بتردد وهي توقف ورجعت جلست مباشرة : مو لابسة عدل
أم حاكم بإبتسامة عريضة : الوجه يشفع ، لا تتأخرين ع الولد !
إبتسمت ريف بتردد لثواني وهي تعدل تيشيرتها وتنزل لحدّه ، كانت لابسة جيِنز عادي هاي ويست وتيشيرت واسع بـ اللون الأبيض ، تاركه شعرها على حُريته جنب وجّها وميكبّ يومي يتلخص بـ الرُوج والبلاشر فقط ، فتحت الباب بتردد لثواني : لؤي
إبتسم بخفيف وهو يناظرها : أنا أدري إني وقح الحين ، بس ما نسيتك
إبتسمت لثواني بذهول من شافته يمدّ لها القهوة المُفضلة عندها : تدخل ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يبتسم بخفيف : ما أدخل بيت متعب هالساعة ، أخاف
إبتسمت وهي تميّل شفايفها : بكيفك
لؤي بإبتسامة عبيطة : بس ما يمنع تخرجي لي ، تعالي
هزت رآسها بالنفي بنفس نبرته : أخاف !
ضحك وهو يرجع إيده خلف عُنقه : تعالي ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تسمع صوت أبوها من خلفها : عيب ما تقلطيّنه يا ريف ، إدخل يا لؤي !
إبتسمت وهي تبعد عن الباب وتشرب من القهوة : الله يحييك ؟
إبتسم غصب عنه وهو يتنحنح ويدخل ، يعرف إنه وقح كون الوقت الحين نِصف الليل لكنه ما قدر يجلس بالكوفي مع العيال وهو يعرف إن أحبّ قهوة لقلبها من هالمكان ، جلس أقل من الخمس دقايق سلّم فيها على متعب وفزاع وأم حاكم طبعاً ما يجوز لها تسلّم عليه لأن ريف مو بنتها إنما بنت زوجها ~
وقفت معاه وهي تشوفه يدخّل إيده بـ جيوبه وشبه إبتسمت بعبط : كيف عرفت إنها لي ؟
إبتسم بخفيف من فهم إنها تقصد إسوارتها وفهاوته : لأنه يشبه سلسالك !
ميّلت ريف شفايفها وهي تتكي ع الباب من حسّت فيه يلف أنظاره للوضع : الله معاك !
فتح ذراعه وهو يضمّها وسرعان ما توردت ملامحها بخجل من حسّت بـ إيديه على ظهرها ، إبتسم بهدوء وهو يرجّع شعرها لخلف إذنها : الله معي !
إبتسمت غصب عنها وهي تودعه بعيونها لحدّ ما مشى ولفت للخلف وهي ما ودها تصرخ لأنه دايماً يبسطها بهالشكل حتى لو بـحركة وحيدة منه ~
_
«قرية لونجيرن بـ سويسرا »'
كانت جـالسه بالخارج وتنتظر يجي حاكم لأنهم بيجلسون بهالمكان ، نـزلو المدينة والأسواق يوم واحد فقط وهي أبدت له رغبتها الكاملة إنها تبقى بـ وسط هالقرية بس ، تعيش وسط هالهدوء فترة لأنها تعرف إن بمُجرد رجوعهم للرياض حاكم بينسحب لـ شغله ،وهي بتضيع وسط أشغالها والناس ~
ابتسمت بخفيف من حسّت فيه يترك البطانية على ظهرها وأكتافها ويجلس بجنبها ، تركت دفترها وهي تناظره :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :513
'
-وعندما كنت أنت الوجهة، كانت المسافة تُقاس باللهفة.
'
ابتسمت بخفيف من حسّت فيه يترك البطانية على ظهرها وأكتافها ويجلس بجنبها ، تركت دفترها وهي تناظره : يكفينا الإثنين
حـاكم وهو يتأمل القمر يلي قدامهم بهدوء : ضميّه عليك ، الجو بارد
هزّت رآسها بالنفي وهي تناظره : لو تصير جنبي ما يصير برد ، لا تعاند
مد إيده وهو يحاوط خصرها يقربّها من حده وإبتسمت ملاذ بخفيف من صارت البطانية تغطيّ ظهره وظهرها ، سندت رآسها على كتفه وهي تمدّ إيدها لـ إيده : حاكم
نزّل أنظاره لها وهو يناظر إيدها : أسمعك
سكتت لثواني وهي تحسّ فيه مو مرتاح هنا لكن قررت المُصارحة : ما ودّك نرجع ؟
هزّ راسه بالنفي : ما صار وقت رجوع ، ودك ترجعين ؟
ميّلت شفايفها لثواني وهي تمسك إيده : إذا إنت ودّك أنا ودي ، ما أحس ترتاح هنا
إبتسم بخفيف وهو يتأمل البُحيرة يلي بـ الأسفل : أنا ما أنتمي لهالبلد ، ما بكون مثل ما أنا
إبتسمت وهي ترفع أنظارها له : قول إنك إبن الصحراء ومو عاجبتك الأماكن هنا !
إبتسم بخفيف لثواني وهو ينزل أنظاره لها ، رفعت عيونها لعيونه وهي تشوفه : ما إشتقت للناس ؟
حاكم : بعد ما صار لنا قلب ، إشتقنا
ملاذ : ما قد حكيّتني عنك ، يعني وإنت صغير رغم إني ما أتخيلك بغير هالهيئة !
إبتسم غصب عنه وهو يشتت أنظاره بعيد : ما كنت صغير لجل تتخيليني
ملاذ بإبتسامة خفيفة : أعرف ، كنت دايماً حاكم !
إبتسم لثواني وهو يلف أنظاره لها :ليه تسميت بـ حاكم برأيك؟
رفعت أكتافها بعدم معرفه وهي تشد على إيده لأنها تبرد : ما أعرف ، يمكن جدي كان عنده نظرة للمستقبل
ضحك بخفيف وهو يزفّر : بـ يوم ولدت ، تسلّم نهيان سيف الجماعة يلي يتبدّل بين الشيخ والشيخ كل فترة ، يعطونه لـ الشخص يلي يتكلّم بصفة الجمع عن الكل وشرطين فيه ، يقدر يحكم ، وبعقله حكمه
ملاذ : لهالسبب تحبّ نهيان ؟
إبتسم لثواني بخفيف : نهيان كل شيء ، إنت تربيتي تحت ظلّ فارس وانا تحت ظلّ نهيان بدون غيره
ملاذ بتردد لثواني : حتى عميّ وعمتي ؟
هز رآسه بـ إيه بهدوء وهو يشتت أنظاره بعيد : أمي وأبوي حد الـ ٨ سنين معاهم وكانت جهنّم علي ، بعدها مع نهيان
شدّت على إيده بخفيف وهي تضم أكتافها تسمعه يكمّل حكيه : ما كان الوضع بين أمي وأبوي عِدل ويسمح لي إني أجلس بينهم ، كنت مع نهيّان أغلب الوقت لجل يهتمّون أمي وأبوي بـ فزاع بس ولا ينشغلون معي ، كنت معه بالديرة أغلب الوقت وغصب عني صرت حاكم ، بـ عمر العشر كان نهيان يوقف الرجال وراي لجل احسّ بقوتي وشخصيتي ولجل يراضيني بعد الضرب ، ما كان مستنقص منهم ولا كان يرفّع لي إنما يعرف يربيّ ، كان فـ..
_
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :514

‎-وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهوى ؟
‏فَ أصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ .

شدّت على إيده بخفيف وهي تضم أكتافها تسمعه يكمّل حكيه : ما كان الوضع بين أمي وأبوي عِدل ويسمح لي إني أجلس بينهم ، كنت مع نهيّان أغلب الوقت لجل يهتمّون أمي وأبوي بـ فزاع بس ولا ينشغلون معي ، كنت معه بالديرة أغلب الوقت وغصب عني صرت حاكم ، بـ عمر العشر كان نهيان يوقف الرجال وراي لجل احسّ بقوتي وشخصيتي ولجل يراضيني بعد الضرب ، ما كان مستنقص منهم ولا كان يرفّع لي إنما يعرف يربيّ ، كان فزاع وقتها عمره ٣ سنوات وجدي يشوف إن فزاع يكون معاهم لجل يهديهم لأنه إنولد بـ وقت رخاوة بينهم ، ومن وقت ولادته للحين هو نقطة ضعفي يلي ما توضح للكل
ملاذ بإبتسامة خفيفة : ما توضح للكل ؟
هز راسه بـ إيه : نهيان الكل يعرفه ، وأمي وأبوي بدون شكّ بيصيرون ضعفي ، وإنت ما ظنتيّ به عاقل ما يشوف ضعفي منِك ولجلك ،لكن فزاع غير
إبتسمت غصب عنها وهي تحسّ فيه يحكي من قلبه ، حكّاها عن سر زعله من أمه وإنها إتهمت نهيان بـ أشياء ما سواها ، ضحك بشبه سخرية لثواني : أمي ، حرقتني مرتين بنفس الشخص يلي تعرف إني أحط العالم كله لحاله وهو لحاله
ملاذ وهي تعتدل بجلستها : يمكن لمصلحتك ، أو حكي عابر
هزّ راسه بالنفي بسخرية :1995 ، وقت إني ولد العشر قالت لجدي إنه ما يعرف يربيّ وحكي كثير طيّحه من حيله ، زعلت ورضيت ورجعت حرقتني أكثر يوم تخرجت من العسكرية
ناظرته لثواني وهي تشوف كالعادة وجهه يميل للإحمرار يلي يحاول يخبيّه وهو يحكي بهدوء : راحت لـ نهيان بمكتبه وقتها ، قالت له الرجال طول عمره رجال واللي ما هو رجال ما ترجّله عسكرية !
سكتت مباشرة بذهول وهي تمدّ إيدها لـ إيده بتردد : حاكم أكيد ما تقصد
إبتسم بخفيف لثواني وهو يسكت ، يفضّل الصمت على إنه يتكلم بـ أشياء قديمة يفكّر إنه نساها أو يمثل إنه تناساها ، نهيان طاح مرتين وكله بسبب ثقل الحكي على قلبه من علياء وبكل طيحاته ، يكون حاكم بأشدّ الحاجة له ، علمه نهيان على كل شيء الا إنه يصبر بدونه ما يقدر يعلّمه ~
تمدد بحُضنها وهو يسند راسه على فخذها : حاكيني بغير هالكلام
إبتسمت لثواني وهي تمد إيدها لشعره : أمي فاطمة قالت لي جملة عنك ، بس حكيني كيف حبيتني لهالقد الحين ! تعرف أشياء كثير عني ما أتوقع إنك كنت تحبّني وقت الطفولة لجل تلِمّ فيها كلها !
إبتسم بخفيف وهو يغمّض عيونه : بتروح ليلتنا إعترافات ؟ صعبة أقول لك ضعفين بـ ليلة وحدة
ميّلت شفايفها لثواني وهي ترجع شعرها لخلف أذنها :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :515

- إن الروح تُردُّ عند لقائِك .

ميّلت شفايفها لثواني وهي ترجع شعرها لخلف أذنها : ما صرت مثلك للحين وأعرف يلي قدامي بدون لا يعترف لي ، للحين ملاذ وإنت حاكم !
ميّل شفايفه بخفيف لثواني : يمكن من باب الفضول ، من وقت ما عرفت بشعورك لناحيتي
تُوردت ملامحها مباشرة ، ورجع حاكم يصحح جملته : أو من وقت ما عرفت إني حاكم ، الا على شيء واحد
إبتسمت لثواني بتردد وهي تشوفه يرفع عيونه لها : قلبك ؟
هزّ راسه بـ إيه وهو يرجع يغمّض عيونه ، يتذكر موقف أهلك عقله بالتفكير : كان المفروض إني عند الفريق أول من العشاء ، دخلت البيت وما كنت حاكم لا لنفسي ولا لغيري ، كِنتي قدامي بالمطبخ ، عرفتك من ظهرك وقتها
تُوردت ملامحها من عرفت أي ليلة يقصد ، أي يوم ، وأي ساعة بالتحديد ، وقت وقف قدامها بالمطبخ وتركها تلزق بالدولاب خلفها من خوفها ، وقت كان من فرط غضبه ما عرف يعصّب عليها الا إنه يعدّل بلوزتها على صدرها بنوع من الحدة ، صعد للأعلى وقتها وشافها منحنية قدام باب غرفتها تترك شيء عند الباب لـ بتال وتجمّعت كل شياطينه من فرط غيرته إنها بمُجرد الإنحناء يوضح نحرها وصدرها كله ، يذكر الغيرة الشديدة يلي إنتابته وقتها "لا تلبسّين هاللبسّ قدام غيريّ ، ولا قداميّ لحد ما تصيرين تحت سقفّ بيتي !" كانت تحاول تهديه وتستفهم منه سبب غضبه وقتها الا إنها غلطت قدام أنظاره بـ شكل يترك عقله يسافر لـ بعيد وتحلّ العواطف فوق كل شيء ، غلطت إنها تزّم شفايفها سوا قدامه وما كان منه الاّ سيول من القُبل وإنتهت ليلته إنه سحب على الفريق أول والفريق سعد ، وإنتبهوا عمامه إنه خارج من غُرفة ملاذ وقت الفجر وشكله ما يبين إنه كان مؤدب ،كان بـ قمة غضبه وحتى وقت سأله أبوه قال له " ظنكم خير ، حرمي لو أنا غلطان ! " ، كان معصّب من نفسها ومنها وقته وكيف سمح لعواطفه تحكمه لكن ما قدر يخرج من البيت بدون ما يراضيها لأنها إرتعبت كثير ، يذكر إنها كانت واقفة بهدوء قدام فاطمة وبتتوجه لـ جامعتها ، ويذكر كيف حاوط خصرها يقبّل رآسها ويمشي وهو متأكد إن فاطمة بتوضح لها مقصد حاكم من قُبلة الرأس ~
إعتدل بجلسته وهو يلف أنظاره لها :وقت جلستي تضمين نفسك لنفسك ، كانت عيونك تشكي مني لي وقتها ووقت كنتي قدام فاطمة ، عرفت إني إنحكمت من ليلة الذيب وتقيّدت من نظرة !
إبتسمت بتردد لثواني وهي تحس فيه ينحني قريب عُنقها ، أخذ نفس خفيف وهو يحسّ لو طوّل بحضنها وريحة المسك يلي بعُنقها بتظلّ تلعب بعقله ، بيكشف كل أوراقه وأسراره واحد وراء الثاني ، هالمرة بدون قهوة ، هالمرة لأنه بحضنها ولوحدهم عن العالم كلهم ~
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت : 516

‎-أمنت بأن كُل النَجوم تلألأت
‏وزينت السَّمَاء حين تبسم فاهُك .

« بـيت نهيّـان »
إبتسم بخفيف وموعد رجوع حاكم وملاذ بعد يومين ، بالأمس جمعتهم مكالمة عبّرت عن أشياء كثير ، وأبسطها كان سؤال واحد لـ حاكم " متى حبيّتها ؟ "
، جاوب حاكم بـ كل أريحية " من ليلة الذيب " ، وهنا تغيّر المنطق كله بالنسبة لنهيان " الدار تنتظرك ، يابو ذيّاب " ، ما عادّ وده بـ سميّ له ، وده بـ ولد يشيل إسم حاكم ، وإسمه يذكّر حاكم طول عمره هو متى حبّ ملاذ وبأي طريقة حبها ، يعرف حاكم ومزاجيّته الصعبة ونهيّان ما بيصير موجود كل لحظة لجل يمسك أموره ، إبتسم وهو يتكيّ على مكتبه وشبه إرتاح أن حاكم لقى لنفسه ملجأ قبل لا يفقده ، ملاذ ما بتكون مثل نهيّان بالنسبة لحاكم ، لكن ع الأقل إنها إسم على مُسمى ~
خرج من مكتبه وهو يسحب عُكازه قدامه وإبتسم وهو يشوف جابر ووسن : أقول هالبيت ليه منوّر ، أبو وسن موجود !
ضحك جابر وهو يشوف نهيّـان يجلس بصعوبة بعد ما ساعده عناد يلي كان جاي من الخارج ويناظره : هاتها
إبتسم جابر بخفيف وهو يمدّ وسن لـ جدّه يلي مباشرة إرتخت ملامحه وهو يسميّ عليها ~
جات فاطمة لعند نهيّـان وهي تجلس بجنبه : البنات ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يبتسم وأنظاره على وسن النايمة : اي والله البنات ، البنات البنات يافاطمة !
إبتسمت فاطمة غصب عنها وهي تعرف ضعف نهيّان الخفي تجاه البنات ، قضّى نصف عمره ندمان على بنته يلي ما جات ، لكن الله عوضّه كثير العوض بـ زوجات عياله وحفيداته ، كلهم مثل بناته وإن كان صارم معاهم ~
،
_
« بـيت هـذام »
خِرجت من غُرفتهم وهي تغنيّ وتدور جوالها ، ضحكت بذهول من حست فيه خلفها : يا أهلا !
إبتسم غصب عنه وهو يقبّل كتفها : يا هلا ، كيف الحال ؟
إبتسمت وهي تلفّ لناحيته : الحمدلله ، طوّلت الغيبة !
رمى نفسه ع الكنبة وهو يشوفها لابسة وجاهزة : حلوة لي ؟
هزّت رآسها بالنفي : بروح بيت جدي ، يلا
هزّ راسه بالنفي مباشرة وهو يغمّض عيونه : الحين أنا زوجك ، ولي يومين ما طبيّت البيت مداوم ، يوم أجي بتتركيني ؟
إبتسمت لثواني وهي تجلس قريب من بطنه : وإنت بتجي معي عشان تعدّل نومك ، وتنام بالليل الليل
هذام : أقول إستهدي بالرحمن ، وإلبسي بجامتك نصير عاقلين ببيتنا الحين وش رايك ؟
هتان وهي توقف : لا ، يلا الله يخليك
كشّر مباشرة وهو يسحب المخدة تحت راسه : دوريّ لك أحد يوديك
وسّعت عيونها بذهول وهي تلف لناحيته وسرعان ما كشّرت وهي ترمي المخدة يلي بجنبها عليه : دورّ لك أحد ينام معاك !
ضحك بذهول وهو يفتح عيونه وسرعان ما إبتسمت بفهاوه وهي تستوعب كلمتها :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :517

‎-لا تقلقي .. ماعدتُ في شوقٍ إلى أن نلتقي.

ضحك بذهول وهو يفتح عيونه وسرعان ما إبتسمت بفهاوه وهي تستوعب كلمتها : لا مو كذا يعني ، أقصد أنا ما راح أنام معاك
ميّل شفايفه وهو يعقّد حواجبه : دوّر لك أحد ينام معاك ، هذي والله أعلم إنك تقصدين أشوف أحد غيرك
كشّرت لثواني وهي تجلس جنبه : إنت جرّب تميل عيونك يمين ولا يسار ، أنزع قلبك من مكانه !
إبتسم لثواني وهو يناظرها : والله انا ما قدّ ثنيت لك كلمه ، تتوقعين هالمرة أثنيها ؟
ضربت رجلها بالأرض وهي توقف : هذام !
إبتسم وهو يغمّض عيونه :أنام ثم أفكّر تروحين ولا لا
زفّرت وهي تجلس بجنبه ، كتمت إبتسامتها لثواني وهي تمدّ إيدها لـ أزرار بلوزته العلوية : بس بعدين نتزاعل !
فتح نصف عيونه وهو يناظرها : حركتك ما تجيب لك سلام ، إعقلي
فتحت الأول ، والثاني ، والثالث وهي تحسّ فيه ساكن تماماً ، كشرت وهي تضرب صدره : هذام !
قام بتزفيرة : إلبسي يا مزعجه
إبتسمت بإنتصار وهي تلبس عبايتها ، وهو بدّل بذلته حق الدوام ولبس أقرب شُورت وتيشيرت قدامه ، خرج وهو يشوفها لابسة عبايتها وتنتظره ~
ميّلت شفايفها وهي توقف قدامه : هذام
إستغرب لثواني وسرعان ما إبتسم وهو يمسكّ وجها : وش صار ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وسرعان ما حضنته بدون لاتتكلم : عادي لو أتركك ؟ ما بتزعل ؟
ضحك وهو يحضنها : بوديّك لعندهم وبرجع أنام ، من حقّك تخرجين
إبتسمت لثواني وهي تناظره : متأكد ؟
هزّ راسه بـ إيه : لك يومين بالبيت ، بتجلسين أكثر ؟
هتان وهي تبعد : ما بطوّل ، بس لأن جدي يبيني لازم أروح !
هذام وهو يناظرها بإبتسامة : ونهيّان ما ينرد له طلب ، ولا ؟
إبتسمت وهي تهز راسها بـ إيه : خسي ينردّ !
_
« بـيت نهيّــان »
دندن وهو يصعد للأعلـى : أمـي
خرجت فاطمة من غرفتها وهي تبتسم : أمك أنا ولا أمك أمك ؟
ضحك فزاع لثواني وهو يطقطق : إنت أمي ، وأمي إسمها ماما !
ضحكت فاطمة مباشرة وخرجت علياء معاها أوراق كثيرة : هاك يا فزاع
إبتسم وهو يمّيل شفايفه : كلها ؟
هزّت علياء راسها بـ إيه وهي تجلس ، لف فزاع أنظاره لـ جدته فاطمة : تدرين وش يقولون ؟ يقولون يلي بوساته باليوم ما تتعدى خمس هذا جماد من الجمادات !
إبتسمت فاطمة وهي تشوف نادين جايه : إنت إستفتح بسم الله ، وبنت سامي ما تقصّر معاك !
ضحك وهو يضمّ الأوراق لصدره : بلاي يا فاطمة خذيت وحدة ماهي مثلي ، تستحي !
ضحكت فاطمة وهي تضرب كتفه : نصّ زين البنت بحياها، ماهي من صلب متعب لجل تفصخ !
ضحك بذهول وهو يشوف ريف واقفة وشبه مصدومة : ليه هو يلي من صلب متعب قليلين حياء ؟
فزاع وهو يهزّ راسه بالنفي :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ــــــ

بارت :518

‎-‏لماذا أراك على كل شيءٍ
‏كأنكِ في الأرضِ كل البشر

ضحكت فاطمة وهي تضرب كتفه : نصّ زين البنت بحيائها ، ماهي من صلب متعب لجل تفصخ !
ضحك بذهول وهو يشوف ريف واقفة وشبه مصدومة : ليه هو يلي من صلب متعب قليلين حياء ؟
فزاع وهو يهزّ راسه بالنفي : محشومة إنت
هزت فاطمة رآسها بـ إيه : حاكم وفزاع إيه ، لكن إنتِ ما بعدّ جربناك !
فزاع وهو يدخلها تحت ذراعه : بسم الله على بنتي وحاكم ، كلنا مؤدبين بس العالم يفهمنا غلط !
ميّلت نادين شفايفها بعدم رضى : مؤدبين ، صح بس الأدب يسلم عليكم من بعيد
ضحك فزاع وهو يترك ريف : تعرفين راعي الهيبة الناس يسلمون عليه من بعيد ، مايحقّ له يقربنا ولا كيف ياريف ؟
هزّت رآسها بـ إيه وهي ما تدري عن الموضوع أصلاً ولا فهمت شيء لكن ضحكاتهم تبيّن إنها جابت العيد !
فاطمة وهي تمسك ريف : شكل الخلل بصلب متعب اللي له طرف مع علياء ، هالبنت وش زينها بس ابعدوا عنها !
ضحك فزاع وهو يشوف نادين تمشي من جنبه : تعالي بيننا حكي ، تعالي
هزّت راسها بالنفي : وش المنحنى يلي ياخذه حكيك ؟
ضحك وهو يحط إيده على صدره بـ تعهّد : منحنى الأدب والأخلاق ، حيّاك !
إبتسمت وهي تمشي قبله ، وهو رتبّ الأوراق يلي بـ إيده وميلّ شفايفه من شاف عمامه وأبوه بالصالة قدامه ~
ضحكت بذهول وهي تشوفه مو عاجبه الوضع كون عمامه موجودين بالصالة يلي ما توقع فيها أحد : روح دوامك الله يوفقك ،نظراتك ما حبيّتها !
ضحك وهو يشوفها تبعدّ عنه للداخل ، وإستلموه عمامه يسألونه ويوصونه ، بـ حُكم إنه الوحيد يلي يشتغل مع عناد بالشركة ، وبـ حُكم قرب زواج ريف يلي ما باقي عليه الاّ ثلاث أيام ~
_
« سـويسـرا »
عدّلت بلوزتها وهي تنتظر رجوعهم للرياض على أحرّ من جمر ، اليوم صار موعد رجوعهم للديار ، ورجع حاكم لـ روتينه من أول صحوتهم بالصباح ، كان يحاكي الفريق أول محمد ، وإنتهى منه إستلم الفريق سعد ، إنتهى من الفريق سعد وإستلم هجرس وإنتهى من هجرس وإستلم سعود يلي توه تنفّس وخرج من الدورة ، كان بيكمّل لأن وراه تراكم شغل فضيع ووراه ألف مكالمة ومكالمة لازم يجريها لكنه ترك الجوال من شافها ، كانت واقفة وإيديها للخلف تتكيّ ع الطاولة وأنظارها ع الشُباك ، الواضح إن تفكيرها سرح بعيد لكن لأي مدى ما يعرف ~
قام وهو يشوفها ما حسّت إنه صار قريب منها ، ترك الكوب ع الطاولة يلي خلفها ومباشرة فزت برعب : حاكم ‘
وجّه أنظاره لعيونها مباشرة : وش وراك
رفعت إيدها وهي تغطيّ عيونه : أنا ملاذ ، مو بتحقيق إحنا
رفع إيده وهو ينزّل إيدها عن عيونه لـ صدره :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :519

‎-كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
‏واني خُلقت لهذا السفر

رفع إيده وهو ينزّل إيدها عن عيونه لـ صدره : وش وراك
رِفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره لـ جُزء من الثانية وماكان منها الا إنها تحضنه ، كان يعرف إنها بتتكلم ولهالسبب فضّل الصمت على إنه يبادرها بالحكي ~
إبتسمت بخفيف وهي تشكّ بـ شيء لكن ما تعرف صحّته إلى الحين : تذكر جلستنا أمس ؟
هزّ راسه بـ إيه وهو يحسّ بأكتافها باردة مثل الثلج : نمتي قبل لا تنهين حكيك ، كمّليه ،
" بالأمـس "
جـلست بالخارج مثل ما تعوّدت من قريب الإسبوعين ، تجلس بـ وسط هالجبل قريب من كُوخهم وبـ إيدها دفترها ، يجي لجنّبها وتروح ليلتهم سوالف وإعترافات وأشياء لطيفة كثير ~
كانت لابسه فُسـتان باللّون الأحمر الهادي لفّ ويُربط من عند الخصر فقط ، جلس بجنبها وهو يرجّع إيديه للخلف يتكي : وش موضوعنا اليوم ؟
إبتسمت بخفيف وهي من كثر مشاعرها ما تدري وش تبدأ تحكي ، لفت أنظارها له بخفيف : ما قلت لي كيف حبيتني للحين !
إنحنى وهو يقبّل كتفها : ليه ودّك تعرفين ؟ ما يكفيك ؟
ملاذ وهو تبعّد شعرها عن وجها : الاّ ، بس صورتي وأنا صغيرة معاك ، صورتي مع بتّال بالبحر معاك ، ورسمتي يلي قبل ١٦ سنة معاك ، ممكن أسأل متى طيب ؟
رفع أكتافه وهو يمدّ إيده لـ خصرها : ودّك بالحق ولا ؟
ملاذ وهي تناظره : الحقّ بس
ضحك غصبّ عنه وهو يتذكر متى إنشغل فيها بالزبط ، وقت مسكت تيشيرته ليلة الذيب وصادف عيِونها ، أول سهم توسّط قلبه كان من عيِونها قبل لا يُغمى عليها ، تمتلي دموع وكأنها تخدّرت بـ شيء موجع ، ثاني السهام بـ ليلة وحدة كان وقت تركها بـ المقعد الخلفي وحللّ ملامحها كلها بـ نظرة يُقال إنها " خاطفة " ، رمى جاكيته عليها وقتها لأنه غار وخاف يشوفها أحدّ غيره وخرج من ليلة الذيب والمخطوف قلبه فقط ، وقتها حاول يمنع نفسه عن التفكير فيها لكنّه ما قدر وشبه وضّح لـ نهيّان عدم قدرته ، وقتها نهيّان مثل ما أعطى صور حاكم لـ ملاذ ، قرر يمدّ لحاكم ذكريات من ماضيها وماضيه سوا وهالصورة بالذات كانت بقلب نهيّان وعلى أساس يعطيها بنت حاكم من ملاذ وقت تُولد ، ووقت شاف إن الوقت ما يسعفه مدّها لـ حاكم يلي كان تايه بمشاعره وهالصورة متأكد إنها بتحسم كل شيء ، وقت كانت لابسة فُستان باللّون الوردي الخفيف وتحبي لـ ناحية الكاميرا ، وحاكم متكيّ ع المركى جنبه ويناظرها بدون أي تعبير بالملامح الاّ إبتسامة خفيفة بعد تركيز توضح ، لأنها كانت مبتسمة أو تضحك بهالصورة وكانت ضحكتها وقتها تضحّك الكل لأنها بريئه مثل عُمرها ~
بالأمس إعترف لها بـ...
_
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ

بارت :520

‎-إذا كنت أهرب منكِ ..إليكِ
‏فقولي بربكِ، أين المفر؟

بالأمس إعترف لها بـ اللي قدامه ودونه من وقتّ حبها ، إعترف إن أول مره نام معاها كانت غصب عنّه ولا يدري كيف نام أصلاً لكنّه كان من فرط مشاعره مو عارف يعبّر ، شرح لها كيف لعبت بقلبه وقت ضمّت اللحاف لجسدها ، كيف كانت كل ملامحها باللوّن الأحمر وعيونها توشك ع البكي ، كانت تحاكيه وإيدها على صدره وقتها : تعرف أمي فاطمة وش قالت لي ؟ قالت لي حاكم يحبّك هالقد لأنه ما حبّ أحد قبلك ، وقت شافت البطانية بـ السيارة إكتفت بـ إنها تضحك ، ووقت شافت جاكيتك عليّ ضحكت ، قالت لي جملة للحين ببالي
إبتسم لثواني وهو يشوفها تخدرت تبي تنام :ودّك تنامين ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تحضنه : بغمّض شوي ، بعدين أكمل لك !
إبتسم وقتها وهو يحضنها لكن ما كان مؤدب أبداً ، مع رغبتها بالنُوم نسيت السالفة والجُملة وكل شيء وتوسّدت حضنه فقط ~
_
بـ الوقت الحاضر ، رفعت عيونها لـ عيونه وهي شبه تبتسم : تدري وش الجملة يلي قالتها لي ؟
هزّ راسه بالنفي : من أمس كان ودك تقولينها لي ولا حكيتي ، أسمعك
إبتسمت بتردد لثواني وهي ترفع إيدها لوجهه : قالت لي ، ياويلنا من رقة القاسي إذا حبّ
ضحك مباشره وهي إكتفت إنها تبتسم لكن زفّرت : إسبوعين وإنت معي ، ولي لوحدي والحين بيرجعون كلهم يشاركوني فيك ، حتى من الحين تأثرت ، ممكن تتحملني وما تحقق ؟
ميّل شفايفه لثواني وهو ينزل إيده لخصرها : الشرود كلّه ، لجل المكالمات ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تتجنب تركّز بعيونه : تعودّت إنك معي بس ، من الصباح وإنت مشغول فيهم
حاكم وهو يبعد بهدوء : بنرجع لحياتنا ، طولّنا عنها
مـلاذ وهي تمشي لناحيته : طوّلنا كثير
رفع عيونه وباقي على رحلتهم ٤ ساعات تماماً ، وقف وهو يقفّل جوالاته كلها وسرعان ما ضحكت وهي تبعد عنّه : حاكم لا
ميّل شفايفه لثواني : زواج ريف بكرا ، وبعده يمكن ما تشوفيني
زفّرت مباشرة وهي تعرف إنه مشغول لحدّ راسه لكن ما يوضّح ، هالساعات بتُعتبر نهاية راحتهم البعيدة عن العالم ، والواضح إنها ما بتضيع هدر ~
_
« بـيت نهيّــان »
دخـلت فاطمة مكتب نهيّـان وهي تتنهد : تقول رحمة ملاذ نايمة ، وحاكم مداوم
هزّ نهيان راسه بـ إيه وهو يدري لأن الظهر كله كان يحاكي حاكم ، والفجر الشخص يلي صلّى جنبه بالمسجد كان حاكم برضو : المغرب بيكونون هنا
إبتسمت فاطمة وهي تخرج وسرعان ما تغيّرت ملامحها وهي تشوف هتان واقفة بعيد والواضح إنها خايفة تماماً ~
كانت بتروح لحدّها لحد ما شافت أمها توجّهت لها وغيّرت فاطمة وجهتها لـ غُرفة ريف ~
،
وقفت شيماء قدام..
-
#ــــــ

*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*

ـــــــ

بارت :521

‎-فمالي بُعدٌ بَعدَ بُعدِكَ بعدمَا
‏تيَّقنتُ أن القُربَ والبُعد واحِدُ

وقفت شيماء قدام هتان بإستغراب : هتان؟
إرتجفت وهي تحسّ بخوف مو طبيعي : أمي
مسكت شيماء إيدها بإستغراب وهي تسميّ عليها وسرعان ما شهقت من تجمّعت الدموع بعيون هتان ، حضنت أمها مباشرة وإنفجرت بكي من فرط خوفها من شيئين ، الأول يخص هذام لوحده ، والثاني يخصّها هي وهذام ~
شيماء وهي تمسك أكتافها بتهدئة : بسم الله عليك يابنتي ، وش صار ؟
رفعت هتان أكتافها بعدم معرفة وهي تحاول تمسك نبرتها ، تشكّ إنها حامل ومن إسبوع وهي تشكّ بهالشيء ،والحين خافت أكثر من شافت إرتباك هذام أول ما تركها بـ بيت أهلها ، كان يحاول ما يتكلّم ولا يوضح لكن كان شبه خايف ومصدوم ، كان مرتبك لدرجة إنه ناداها ٥ مرات قبل لا تنزل من السيارة بيقول لها شيء وما يقدر ويكتفي بـ " خلاص "، تكلّمت بعد ما هدّت من نفسها شوي : تجين معي ؟
هزّت شيماء رأسها بـ إيه بإستغراب : أقول لأبوك ، ولا جابر ؟
هزّت هتان رأسها بالنفي مباشرة : نروح أنا وإنت مع السواق ، أو عناد
جات نادين لحدّهم وهي تشوف هتان ترجف : هتان !
شيماء وهي تناظرها : خليك مع إختك بجيب عبايتي وأجي
هزّت نادين راسها بـ زين وهي تناظر هتان بإستغراب : وش صار ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظرها بإرتباك : أحس بـ شيء غريب ، من إسبوع
إبتسمت نادين لثواني وهي تناظرها بعبط : نقول مبروك ؟
ضحكت هتان وسط توترها وهي تضربها : نادين ! الموضوع يخوف للمعلومية !
نادين بإبتسامة : ما يخوّف ، ريحيّ وتأكدي وإرجعي مبسوطة عشان تبسطينا كلنا !
_
«بــاريـس »
توتّـرت من حست بـ إيده تحاوط أكتافها ، يتمشّون بـ الساحات من ساعات يحاكيها وهي تكتفي بالصمت ~
وقف قريب من الكُرسي وهو يميّل شفايفه : ودك نرجع ؟
هزّت رآسها بـ إيه وهي تجلس لأنها تعبت من المشي لكن غيّرت رأيها للنفي مباشرة : نجلس شوي
إبتسم بهدوء وهو يشوفها تتأمل الرايح والجاي ، تتأمل شوارع باريس وإبتسمت غصب عنهّا من مرت عينها على زاوية من زوايا البُرج ~
رجّع جسده للخلف بهدوء : لِك ذكرى هنا ؟
هزّت راسها بـ إيه وهي تضمّ المعطف عليها : كِنت مع أبوي وأمي وإيلاف هنا ، ما حكّتك ؟
هزّ راسه بالنفي ، وإبتسمت رسل بخفيف : سألنا أبوي وقتها ، وش تصيرون وقت تكبرون ، إيلاف قالت له بعيش بباريس وعاشت
رائـد : وإنتِ ؟
إبتسمت وهيّ تشتت أنظارها لجل ما تتجمّع الدموع فيها : قلت له بصير ممُرضة دايماً بجنبك ، لجل ما يتعب علينا ثاني وصرت ، لكن ما صرت جنبه
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*

💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i