🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :493
‘
-قَد كنتُ أكفُر بالهُوى وبإهْلهِ .
أنت الّذي أرجَعْتَ لي إيمَانِي.
‘
‘
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها : جهّزي الفطور معاهم ، يلا يا ملاذ !
هزّت رآسها بالنفي وهي تمسك إيد جدتها وتحاول بنفس الوقت تمسك دموعها : حاكيني طيب ، وش صار ؟
مدت فاطمة إيدها لـ خدّ ملاذ بخفيف وهو تناظرها : أشوف نهيّان وشبابه بـ حاكم ، والحين أشوف نفسي فيك يا ملاذ !
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تقبّل إيد جدتها : متأكده ؟
هزّت فاطمة رآسها بـ إيه وهي تشرب مويا مدّتها لها ملاذ : الشُوق يبكيّنا يا ملاذ ، إنت أدراهم بـ قلبي
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تآخذ نفس وتُوقف لجل ما تبكي ، دخلت وهي تشوف ريف ونادين يغنّون ، وهتان تدندن معاهم ، أمها وأم حاكم يجهّزون الفطور ، وأم جابر القهوة والشاي وكلهم يسولفون طبعاً ~
أم بتّال وهي تبتسم لـ ملاذ : ملاذ ، بنِفطر بالخارج ودّنا نشوف إبداعاتك ياماما
إنحرجت ملاذ مباشرة من ضحكت أم حاكم وكمّلت أم جابر وهي شِبه تضحك : إيه لازم تورّينا السنع ، ولا علياء ناويه تزّوج حاكم عليك إنتبهي !
ضحكت ملاذ بذهول وهي تمثّل إنها ما عاد تسمع من تعالت ضحكاتهم عليها ~
،
جلس نهيّان بـ صدر الطاولة وهو يحسّ إنشرح قلبه تماماً ، تحاور مع حاكم حوارات طويلة عريضة تطمّن فيها على حياة حاكم ، وحاكم تطمّن على صحة جده كثير ، إبتسم نهيِان لثواني وهو يشوف الطاولة " تُحفة فنية " من الألوان يلي فيها ، التناسق بين المناديل والصحُون والأكل والترتيب والجُو يلي كانت كلمة " حلو " قليلة عليه : فاطمة ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تأشر على ملاذ : بنتي ، مو أنا
ضحك نهيِان غصب عنه وهو يناظرها : تعدّيتي فاطمة يا ملاذ ، تبهريني !
إبتسمت بإحراج وهي تسمع ضحك إبوها يلي إنتبه لـ إنها تحاول ما تناظر أحد من إحراجها : ما تغيّرتي يا بِكر فارس ! ما تغيرتي !
لمِحت ريف إبتسامة خفيفة بثغر حاكم يلي يحاول ما يضحك لكن إنطلقت ضحكته غصب من شرق عناد يلي كان يشرب مويا ويضحك ، كان أحلى فُطور على آل سليمان من بعد ما صحصح نهيّان ورِجع حاكم ~
،
مِشيت لـ بـيت الشعر وإيدها ترجف من ثِقل صينية الشاهي يلي بـ إيديها ، إبتسمت وهي تشوف فزاع يغسّل سيارته ويدندن والواضح إنه مروّق تماماً من كاس الشاي يلي بـ إيده و " لَيّ الغسيل " بـ إيده الثانية ~
شهقت نادين وهي تشوف حاكم يمشي مع ملاذ جاي لـ ناحية بيت الشعر وما تدري كيف طارت الصينية من إيدها من تزحلقت بـ المويا يلي ع الأرض ~
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يـ..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :493
‘
-قَد كنتُ أكفُر بالهُوى وبإهْلهِ .
أنت الّذي أرجَعْتَ لي إيمَانِي.
‘
‘
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها : جهّزي الفطور معاهم ، يلا يا ملاذ !
هزّت رآسها بالنفي وهي تمسك إيد جدتها وتحاول بنفس الوقت تمسك دموعها : حاكيني طيب ، وش صار ؟
مدت فاطمة إيدها لـ خدّ ملاذ بخفيف وهو تناظرها : أشوف نهيّان وشبابه بـ حاكم ، والحين أشوف نفسي فيك يا ملاذ !
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تقبّل إيد جدتها : متأكده ؟
هزّت فاطمة رآسها بـ إيه وهي تشرب مويا مدّتها لها ملاذ : الشُوق يبكيّنا يا ملاذ ، إنت أدراهم بـ قلبي
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تآخذ نفس وتُوقف لجل ما تبكي ، دخلت وهي تشوف ريف ونادين يغنّون ، وهتان تدندن معاهم ، أمها وأم حاكم يجهّزون الفطور ، وأم جابر القهوة والشاي وكلهم يسولفون طبعاً ~
أم بتّال وهي تبتسم لـ ملاذ : ملاذ ، بنِفطر بالخارج ودّنا نشوف إبداعاتك ياماما
إنحرجت ملاذ مباشرة من ضحكت أم حاكم وكمّلت أم جابر وهي شِبه تضحك : إيه لازم تورّينا السنع ، ولا علياء ناويه تزّوج حاكم عليك إنتبهي !
ضحكت ملاذ بذهول وهي تمثّل إنها ما عاد تسمع من تعالت ضحكاتهم عليها ~
،
جلس نهيّان بـ صدر الطاولة وهو يحسّ إنشرح قلبه تماماً ، تحاور مع حاكم حوارات طويلة عريضة تطمّن فيها على حياة حاكم ، وحاكم تطمّن على صحة جده كثير ، إبتسم نهيِان لثواني وهو يشوف الطاولة " تُحفة فنية " من الألوان يلي فيها ، التناسق بين المناديل والصحُون والأكل والترتيب والجُو يلي كانت كلمة " حلو " قليلة عليه : فاطمة ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تأشر على ملاذ : بنتي ، مو أنا
ضحك نهيِان غصب عنه وهو يناظرها : تعدّيتي فاطمة يا ملاذ ، تبهريني !
إبتسمت بإحراج وهي تسمع ضحك إبوها يلي إنتبه لـ إنها تحاول ما تناظر أحد من إحراجها : ما تغيّرتي يا بِكر فارس ! ما تغيرتي !
لمِحت ريف إبتسامة خفيفة بثغر حاكم يلي يحاول ما يضحك لكن إنطلقت ضحكته غصب من شرق عناد يلي كان يشرب مويا ويضحك ، كان أحلى فُطور على آل سليمان من بعد ما صحصح نهيّان ورِجع حاكم ~
،
مِشيت لـ بـيت الشعر وإيدها ترجف من ثِقل صينية الشاهي يلي بـ إيديها ، إبتسمت وهي تشوف فزاع يغسّل سيارته ويدندن والواضح إنه مروّق تماماً من كاس الشاي يلي بـ إيده و " لَيّ الغسيل " بـ إيده الثانية ~
شهقت نادين وهي تشوف حاكم يمشي مع ملاذ جاي لـ ناحية بيت الشعر وما تدري كيف طارت الصينية من إيدها من تزحلقت بـ المويا يلي ع الأرض ~
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يـ..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :494
‘
-أنتِ ضيائي اذا اشتدَّ الليل ظُلمه
وأنتِ فنَائي والصبحُ دونَكِ عَتمه
‘
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يغطيها " بالمويا " رغم إنها طايحة : يا بـنت !
ضحك حاكم بذهول وهو يلف مباشرة للخلف بعكس ملاذ يلي راحت لـ نادين يلي طاحت ركض ~
رمى فزاع ليِ المويا من إيده وهو يركض عندها : نادين
جات ملاذ مباشرة وهي تمسك إيدها وسرعان ما حبست ضحكتها من مدّت نادين إيدها وهي تضرب فزاع : هذا إيش !!
فزاع بغباء لحظي : أغطيك لأن حاكم موجود ، أغار
وسِعت ملاذ عيونها مباشرة وغصب عنها ضحكت من رجعت نادين تضربه : تغطيني بـ المويا يلي ترشها ! اخ ياراسي !
ملاذ وهي ترفعها معاها : بسم الله عليك ، تعورتي ؟
هزّت نادين رآسها بالنفي وهي ترفع عيونها وسرعان ما بردت ملامحها وهي تشوف جدتها " فاطمة " تتأمل أحبّ طقم أواني لـ قلبها بـ الأرض جُزيئات ~
رجع فزاع يغسّل سيارته وهو يشوف نظرات جدته بطقطقة : راح فصفص يالغالية ، بس كانك تبين الفاعل هذي نادين وهذي بِكر فارس قدامك
رفِعت فاطمة عيونها وهي تسحب عكّاز نهيان من جنبها وسرعان ما شهقت ملاذ وهي تترك نادين : باي ياحبي ، ما تعورتي الحمدلله
ضحك فزّاع غصب عنه وهو يشوف ملاذ راحت تركض للخارج لـ سيارة حاكم ، ونادين وقفت بكل براءة وهي تمسك كوعها يلي يٌوجعها من طيحتها : الحين الطقم أغلى مني ؟
إنحرجت مباشرة وهي تسمع ضحك عمامها وهتان وجابر يلي شهدوا الموقف كله لكن مع ذلك دخلت عندهم ~
جابر ووجهه حمّر من الضحك وقت رشّ فزاع المويا على نادين على أساس يغطيها : الصاحي يغطيّ بعباية ماهو مويا ياخوك !
ضحك فزاع وهو ما يقدر يدخل لأن هتان موجودة : تعورت هي ؟
نادين وهي تجلس بـ ألم : تكسّرت مو تعورت
ضحك سامي وهو يسميّ عليها ويترك المخدة خلف ظهرها : سليمة سليمة ما عليك !
نادين وهي تشوف نظرات جدتها الغاضبة : والله مو أنا ، حاكم وملاذ والله مو ذنبي !
نهيّان وهو يناظر فاطمة : دامه حاكم وملاذه ، عاد والله إنه فدا ولا يافاطمة ؟
فزاع بذهول : حاكم وزوجته فدا ، وفزاع ونادين لا ماهو فدا !
فاطمة وهي تحرك عكّاز نهيان لناحية الباب : بجلدك وبجلد زوجتك وزوجة حاكم بعد
عناد وهو يغمض عيونه : وحاكم ؟
فاطمة وهي تمرر أنظارها على نهيان : حاكم محشوم ما نقدر له ، نهيان ومتعب أولى فيه ولا ؟
ضحكت هتان وهي تلبس عبايتها وتتعدى من جنب نادين : ياروحي ياحبيبتي ، مو آخر الطيحات إن شاء الله !
ضربتها نادين مباشرة وضحكت هتان وهي تخرج من بيت الشعر لـ هذام يلي ينتظرها ~
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :494
‘
-أنتِ ضيائي اذا اشتدَّ الليل ظُلمه
وأنتِ فنَائي والصبحُ دونَكِ عَتمه
‘
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يغطيها " بالمويا " رغم إنها طايحة : يا بـنت !
ضحك حاكم بذهول وهو يلف مباشرة للخلف بعكس ملاذ يلي راحت لـ نادين يلي طاحت ركض ~
رمى فزاع ليِ المويا من إيده وهو يركض عندها : نادين
جات ملاذ مباشرة وهي تمسك إيدها وسرعان ما حبست ضحكتها من مدّت نادين إيدها وهي تضرب فزاع : هذا إيش !!
فزاع بغباء لحظي : أغطيك لأن حاكم موجود ، أغار
وسِعت ملاذ عيونها مباشرة وغصب عنها ضحكت من رجعت نادين تضربه : تغطيني بـ المويا يلي ترشها ! اخ ياراسي !
ملاذ وهي ترفعها معاها : بسم الله عليك ، تعورتي ؟
هزّت نادين رآسها بالنفي وهي ترفع عيونها وسرعان ما بردت ملامحها وهي تشوف جدتها " فاطمة " تتأمل أحبّ طقم أواني لـ قلبها بـ الأرض جُزيئات ~
رجع فزاع يغسّل سيارته وهو يشوف نظرات جدته بطقطقة : راح فصفص يالغالية ، بس كانك تبين الفاعل هذي نادين وهذي بِكر فارس قدامك
رفِعت فاطمة عيونها وهي تسحب عكّاز نهيان من جنبها وسرعان ما شهقت ملاذ وهي تترك نادين : باي ياحبي ، ما تعورتي الحمدلله
ضحك فزّاع غصب عنه وهو يشوف ملاذ راحت تركض للخارج لـ سيارة حاكم ، ونادين وقفت بكل براءة وهي تمسك كوعها يلي يٌوجعها من طيحتها : الحين الطقم أغلى مني ؟
إنحرجت مباشرة وهي تسمع ضحك عمامها وهتان وجابر يلي شهدوا الموقف كله لكن مع ذلك دخلت عندهم ~
جابر ووجهه حمّر من الضحك وقت رشّ فزاع المويا على نادين على أساس يغطيها : الصاحي يغطيّ بعباية ماهو مويا ياخوك !
ضحك فزاع وهو ما يقدر يدخل لأن هتان موجودة : تعورت هي ؟
نادين وهي تجلس بـ ألم : تكسّرت مو تعورت
ضحك سامي وهو يسميّ عليها ويترك المخدة خلف ظهرها : سليمة سليمة ما عليك !
نادين وهي تشوف نظرات جدتها الغاضبة : والله مو أنا ، حاكم وملاذ والله مو ذنبي !
نهيّان وهو يناظر فاطمة : دامه حاكم وملاذه ، عاد والله إنه فدا ولا يافاطمة ؟
فزاع بذهول : حاكم وزوجته فدا ، وفزاع ونادين لا ماهو فدا !
فاطمة وهي تحرك عكّاز نهيان لناحية الباب : بجلدك وبجلد زوجتك وزوجة حاكم بعد
عناد وهو يغمض عيونه : وحاكم ؟
فاطمة وهي تمرر أنظارها على نهيان : حاكم محشوم ما نقدر له ، نهيان ومتعب أولى فيه ولا ؟
ضحكت هتان وهي تلبس عبايتها وتتعدى من جنب نادين : ياروحي ياحبيبتي ، مو آخر الطيحات إن شاء الله !
ضربتها نادين مباشرة وضحكت هتان وهي تخرج من بيت الشعر لـ هذام يلي ينتظرها ~
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :495
‘
-سأظلُ أذكرُ أن في عينيكِ قافلتي، وعاصفتي، وإيماني العميق.
‘
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها : ماشين عمرة ، جِميع
إبتسمت مباشرة وهي تلف لناحيته : كلنا ؟
هزّ رآسه بـ إيه : أي ساعة أقول لكم فيها مشينا تكونون جاهزين ، والمتأخر دقيقة ما بيجي !
إبتسمت هتان وهي تخرج مباشرة لـ هذام يلي ينتظرها بسيارته ~
,
جلس فزاع جنب نادين وهو يمسك ساقها : كيف ؟
نادين : كلّم أخوك هو يصير يتغطى ، مو إحنا
ضحك غصب عنه وهو يضربها : أخوي ما يناظر ، لو دخلتي بسرعة ما كان طحتي !
نادين وهي تكشّر : يوم شفته كان مدري كيف زي يلي معصب ومكشر غصب أطيح ! بعدين ما كنت لابسة عبايتي أو حتى جلال لجل أقول ما عليّ فيه !
ضحك غصب عنه : ما توجّعتي بالحيل وهذا يلي يهم
زفّرت لثواني وهي تناظره : سمّوك فزاع اجل ، ياليتك ما تفزع !
تعالت ضحكاتهم وسط إحراج نادين الشديد منهم والطقطقة الطبيعية منهم واللي ما زوّدوها كثير لجل ما تعصّب نادين ~
_
« بـيت هـذام »
كانت بالمطبخ تحاكي ريف عن تفاصيل العُمرة المعتادة بينهم ، بـ حُكم إنه ريف ما قد راحت معاهم وتفوّت متعة كثير دايماً ، كانت مندمجة كثير وهي تسولف معاها بعكس هذام يلي كان متكيّ ع الباب يشرب مويا ، ميّل شفايفه بخفيف وهو يتأمل الكاس يلي بـ إيده باقي منه شوي والواضح إنه على ظهر هتان بيصير ~
شهقت بذهول من حسّت بـ شيء بارد ينكبّ على ظهرها : هذام !
ضحك وهو يرجع للخلف : من عاب إبتلى !
عقّدت حواجبها لثواني وهي تمسك جوالها : راجعه لك !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تمشي لناحيته وسرعان ما ضحك بذهول وهو يركض بعيد عنها من ركضت وراه ، نطّ الكنبة وهو يصير ع الجهة الأخرى : خلاص يابزر ، آسف
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي ترمي المخدة عليه : إنت حيوان !
هذام بإبتسامة عبط وهو يمشي لعندها : تعالي نبدّل لك ، برد
هتان وهي تبعد بلوزتها عن ظهرها شوي : خسي !
شهقت بذهول من مسكها وهو يكتفّ إيديها : أنا حيوان ، وأنا أخسي ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تتذكر آخر مرة قال لها هالكلمة " أنا حيوان وأخسي ؟ " وش صار ، ما قابلت أهلها بالمزرعة يوم كامل لأنه جلس عندها ، وجلستهم طبعاً ما كانت " مؤدبة " : لا ، أنا أهايط بس
ضحك وهو يتركها : تهايطين كيف ؟
هتان وهي تدخل الغرفة قبله : ع الفاضي ، باي يا حُبي
وسّع عيونه بذهول وهو يشوفها تقفل الباب ومباشرة ضحك وهو يتمدد ع الكنبة : بتطلعين بتطلعين يا بنت سامي
إبتسمت بخفيف وهي تبدل ملابسها وتفتح نصف الباب وبـ إيدها مخدة ولحاف : لا ، هاك ما تنام عندي اليوم !
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :495
‘
-سأظلُ أذكرُ أن في عينيكِ قافلتي، وعاصفتي، وإيماني العميق.
‘
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها : ماشين عمرة ، جِميع
إبتسمت مباشرة وهي تلف لناحيته : كلنا ؟
هزّ رآسه بـ إيه : أي ساعة أقول لكم فيها مشينا تكونون جاهزين ، والمتأخر دقيقة ما بيجي !
إبتسمت هتان وهي تخرج مباشرة لـ هذام يلي ينتظرها بسيارته ~
,
جلس فزاع جنب نادين وهو يمسك ساقها : كيف ؟
نادين : كلّم أخوك هو يصير يتغطى ، مو إحنا
ضحك غصب عنه وهو يضربها : أخوي ما يناظر ، لو دخلتي بسرعة ما كان طحتي !
نادين وهي تكشّر : يوم شفته كان مدري كيف زي يلي معصب ومكشر غصب أطيح ! بعدين ما كنت لابسة عبايتي أو حتى جلال لجل أقول ما عليّ فيه !
ضحك غصب عنه : ما توجّعتي بالحيل وهذا يلي يهم
زفّرت لثواني وهي تناظره : سمّوك فزاع اجل ، ياليتك ما تفزع !
تعالت ضحكاتهم وسط إحراج نادين الشديد منهم والطقطقة الطبيعية منهم واللي ما زوّدوها كثير لجل ما تعصّب نادين ~
_
« بـيت هـذام »
كانت بالمطبخ تحاكي ريف عن تفاصيل العُمرة المعتادة بينهم ، بـ حُكم إنه ريف ما قد راحت معاهم وتفوّت متعة كثير دايماً ، كانت مندمجة كثير وهي تسولف معاها بعكس هذام يلي كان متكيّ ع الباب يشرب مويا ، ميّل شفايفه بخفيف وهو يتأمل الكاس يلي بـ إيده باقي منه شوي والواضح إنه على ظهر هتان بيصير ~
شهقت بذهول من حسّت بـ شيء بارد ينكبّ على ظهرها : هذام !
ضحك وهو يرجع للخلف : من عاب إبتلى !
عقّدت حواجبها لثواني وهي تمسك جوالها : راجعه لك !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تمشي لناحيته وسرعان ما ضحك بذهول وهو يركض بعيد عنها من ركضت وراه ، نطّ الكنبة وهو يصير ع الجهة الأخرى : خلاص يابزر ، آسف
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي ترمي المخدة عليه : إنت حيوان !
هذام بإبتسامة عبط وهو يمشي لعندها : تعالي نبدّل لك ، برد
هتان وهي تبعد بلوزتها عن ظهرها شوي : خسي !
شهقت بذهول من مسكها وهو يكتفّ إيديها : أنا حيوان ، وأنا أخسي ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تتذكر آخر مرة قال لها هالكلمة " أنا حيوان وأخسي ؟ " وش صار ، ما قابلت أهلها بالمزرعة يوم كامل لأنه جلس عندها ، وجلستهم طبعاً ما كانت " مؤدبة " : لا ، أنا أهايط بس
ضحك وهو يتركها : تهايطين كيف ؟
هتان وهي تدخل الغرفة قبله : ع الفاضي ، باي يا حُبي
وسّع عيونه بذهول وهو يشوفها تقفل الباب ومباشرة ضحك وهو يتمدد ع الكنبة : بتطلعين بتطلعين يا بنت سامي
إبتسمت بخفيف وهي تبدل ملابسها وتفتح نصف الباب وبـ إيدها مخدة ولحاف : لا ، هاك ما تنام عندي اليوم !
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🌺💜🌺🌺
البارتات الخــاصة بـ يــوم الاربعــاء ..
الــتاريــخ : 2021/12/15
لــ
✍ "رواية : ياملاذ الحاكم يابكـر فارس" / "الكاتبة : ريم سليمان"
من البــارت 461وحتى البارت 495...
#نتمـنى لكم قرأءة ممتــعة ..
لاتنســوااا التفاعل مع روايتنا ..
🌺💜🌺💜
البارتات الخــاصة بـ يــوم الاربعــاء ..
الــتاريــخ : 2021/12/15
لــ
✍ "رواية : ياملاذ الحاكم يابكـر فارس" / "الكاتبة : ريم سليمان"
من البــارت 461وحتى البارت 495...
#نتمـنى لكم قرأءة ممتــعة ..
لاتنســوااا التفاعل مع روايتنا ..
🌺💜🌺💜
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
("روايــة : يامــلاذ الحاكم يابكـر فارس")
("الكاتبـة : ريم سليـمان")
روايـة ميــزة ومكتـملة ..
("الكاتبـة : ريم سليـمان")
روايـة ميــزة ومكتـملة ..
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
روابط الرواية
②⑥② "روابط "رواية ياملاذ الحكم يابكر فارس"للكاتبة/ريم سليمان" 💙
②⑥② "روابط "رواية ياملاذ الحكم يابكر فارس"للكاتبة/ريم سليمان" 💙
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت : 496
‘
-فهل في الحُب من ذنبٍ
إذا أحببتُ ياربي ؟
‘
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف : إدخلي
كشّرت لثواني وهي ترمي المخدة عنده : إنت هذام
هز رآسه بـ إيه : صحيح ، أكسر رأسك بعد !
كشّرت وهو تمدد بجنبها يحاوط خصرها ، معنى إسمه " الشجاع " ، ومعنى إسمها "المطر الخفيف"
، بـ جلسة سابقة جمعتهم قالت له إن أمّها إختارت إسم "هتان" لها لأنها طُول فترة حملها فيها كانت تتحلم بـ أمطار خفيفة ، وعلى قُرب موعد ولادتها وبنفس اليوم وقت الفجر كان مطر خفيف شرح صدر شيماء بعد سلسلة الأحداث من سامي وديمة وعلاقتهم ولهالسبب تسمّت بهالإسم ، بعكسه ، سمّاه خاله والشخص الوحيد يلي كان يحبّه بين أهل أمه وأبوه بسبب العداوات بينهم ، قال له جملة للحين يذكرها هذام " إنت هذام ،بتكبر وتصير إسم على مسمى " ، وفعلاً شُجاع إنه قدر يعيش لوحده ، يتخّرج بتخصص التمريض ومرتبة تشرّف ، ويفهم حالة الطرف الآخر من همسة بـ حُكم معرفته الواسعة بـ علم النفس ، هذا غير عن مجاله بالتجارة واللي قدر فيه يكوّن ثروة تفُوق ثروة أبوه بكثير قبل لا يدخل عسكرية ، غير عن مجاله العسكري وغير عن أشياء كثير ينشهد له فيه ، غير إنه بدون أبو وعزوة وعمام رجّال ينشهد له بالمجالس بـ إسمه ، هذا " هذام " يلي له من إسمه نصيب ، ولحاله ما يحتاج أحدّ ، طول عمره كان يتخلله الخوف وحتى لو ما وضّح من أشياء كثيره وحتى وقت حبّ كان خايف ، لكن الحين لا الخُوف يمرّ هذام ولا هذام يردّ له تحية ، ما ينسى هذام صاحب عُمره والشخص يلي كان معه من طفولته وللحين يسنده ويسانده ، ولا ينسى هالبِنت يلي بحضنه ، يلي كان يشُوفها حلم بعيد المنال بسبب فرق الأعمار بينهم ، لكنها بكل مرة تثبت له إن يلي يهمها قلبه ، وإنه ما تركها وترك خوفه يتغلّب عليه ، جسّد معنى إسمه بحقّ وحقيق وهي الحين بـ حُضنه وحرمه وحبيبته ، وبِنته ~
، كانت متمددة على ظهرها وهو عن يسارها على جنبه وإيده تحاوط خصرها ، رفعت أنظارها له وهي تحاوط إيده : سرحت ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يمرر إيده على بطنها : لا
إبتسمت بخفيف من إنحنى يقبّل عُنقها ونحرها بدون لا يتكلم وهي بالمثل ، حطت إيدها على صدره لثواني بإرتباك : بنروح عمرة
أبعد إيدها بهدوء وهو يسكّر الأنوار من خلفه : عارف ، والوقت أعرفه كمان لا تخافين !
إبتسمت بخفيف وهي تتمدد بـ حُضنه ، رآسها على صدره وتتشابك إيديهم على بطنه ، أحيان يسولفون وكثير الأحيان يكون هالوقت الجزء المفضل لهم من اليوم كله ، تحسّ فيه ويحسّ فيها وإيديهم المتماسكة تدلّ على كل مشاعرهم باليوم كله ~
ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت : 496
‘
-فهل في الحُب من ذنبٍ
إذا أحببتُ ياربي ؟
‘
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف : إدخلي
كشّرت لثواني وهي ترمي المخدة عنده : إنت هذام
هز رآسه بـ إيه : صحيح ، أكسر رأسك بعد !
كشّرت وهو تمدد بجنبها يحاوط خصرها ، معنى إسمه " الشجاع " ، ومعنى إسمها "المطر الخفيف"
، بـ جلسة سابقة جمعتهم قالت له إن أمّها إختارت إسم "هتان" لها لأنها طُول فترة حملها فيها كانت تتحلم بـ أمطار خفيفة ، وعلى قُرب موعد ولادتها وبنفس اليوم وقت الفجر كان مطر خفيف شرح صدر شيماء بعد سلسلة الأحداث من سامي وديمة وعلاقتهم ولهالسبب تسمّت بهالإسم ، بعكسه ، سمّاه خاله والشخص الوحيد يلي كان يحبّه بين أهل أمه وأبوه بسبب العداوات بينهم ، قال له جملة للحين يذكرها هذام " إنت هذام ،بتكبر وتصير إسم على مسمى " ، وفعلاً شُجاع إنه قدر يعيش لوحده ، يتخّرج بتخصص التمريض ومرتبة تشرّف ، ويفهم حالة الطرف الآخر من همسة بـ حُكم معرفته الواسعة بـ علم النفس ، هذا غير عن مجاله بالتجارة واللي قدر فيه يكوّن ثروة تفُوق ثروة أبوه بكثير قبل لا يدخل عسكرية ، غير عن مجاله العسكري وغير عن أشياء كثير ينشهد له فيه ، غير إنه بدون أبو وعزوة وعمام رجّال ينشهد له بالمجالس بـ إسمه ، هذا " هذام " يلي له من إسمه نصيب ، ولحاله ما يحتاج أحدّ ، طول عمره كان يتخلله الخوف وحتى لو ما وضّح من أشياء كثيره وحتى وقت حبّ كان خايف ، لكن الحين لا الخُوف يمرّ هذام ولا هذام يردّ له تحية ، ما ينسى هذام صاحب عُمره والشخص يلي كان معه من طفولته وللحين يسنده ويسانده ، ولا ينسى هالبِنت يلي بحضنه ، يلي كان يشُوفها حلم بعيد المنال بسبب فرق الأعمار بينهم ، لكنها بكل مرة تثبت له إن يلي يهمها قلبه ، وإنه ما تركها وترك خوفه يتغلّب عليه ، جسّد معنى إسمه بحقّ وحقيق وهي الحين بـ حُضنه وحرمه وحبيبته ، وبِنته ~
، كانت متمددة على ظهرها وهو عن يسارها على جنبه وإيده تحاوط خصرها ، رفعت أنظارها له وهي تحاوط إيده : سرحت ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يمرر إيده على بطنها : لا
إبتسمت بخفيف من إنحنى يقبّل عُنقها ونحرها بدون لا يتكلم وهي بالمثل ، حطت إيدها على صدره لثواني بإرتباك : بنروح عمرة
أبعد إيدها بهدوء وهو يسكّر الأنوار من خلفه : عارف ، والوقت أعرفه كمان لا تخافين !
إبتسمت بخفيف وهي تتمدد بـ حُضنه ، رآسها على صدره وتتشابك إيديهم على بطنه ، أحيان يسولفون وكثير الأحيان يكون هالوقت الجزء المفضل لهم من اليوم كله ، تحسّ فيه ويحسّ فيها وإيديهم المتماسكة تدلّ على كل مشاعرهم باليوم كله ~
ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :497
‘
-فأنت خلقت هذا العِشق
يارباه في قلبي ‘ « بـيت حـاكم ، العصر »
جالسة بـ الغُرفة عنده وتحسّ بتوتر فضيع تحاول تفرّغه بالرسم وكل شوي تمرر أنظارها عليه هو صحى ولا بعده نايم ~
حسّ بالجوال يهز تحت مخدته وعرف مين ممكن يكون المُتصل ، رفع ذراعه بهدوء وهو يدخلها تحت رآسه : سمّ
الفريق أول محمد وهو من صُوته إستنتج إنه نايم : نوم العصر يحول بينك وبين رزقك يا حاكم ، قِمّ
حاكم بهدوء وهو يجلس : وش تآمر فيه ؟
الفريق أول : مرّنا وتشوف ، فمان الله
سكر حاكم وهو يشوفها تناظره بشبه تردد وإنتبه إنها ترجف لكن مثّل العدم ، قام بهدوء وهو يعدل شُورته ويمشي للحمام - الله يكرمكم - : كمّلي
تركت المُرسام من إيدها وهي ترجف ، كل جسدها يرجف ليه ما تدري ~
سحبت عبايتها وهي تلبسها وتجلس تنتظره يخرج ، قامت مباشرة وهي تسحب جوالها وتمدّ له المويا : بخرج مع بتّال
ناظرها لثواني بهدوء وهو يتفحّصها من رآسها لحدّ قدمها : وين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره : نتمشى
هزّ رآسه بـ زين بهدوء وهو يعرف ملاذ ، ويعرف كل تغيّر يصير بجسدها وعيونها وقت تحاول تخبّي شيء أو تِكذب : ماشين عمرة الفجر ، إجهزي
إبتسمت لثواني : كلنا ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يترك الكبك من إيده : هم المغرب وحنّا نلحقهم الفجر
هزّت رآسها بـ زين وهي تنزل لـ بتال يلي ينتظرها وهو غير اتجاهه يمشي لـ الشُباك من حسّ بـ " خطأ " بالموضوع ، كانت ترجِف أول ما صحى والحين تتوتر وتحاولّ تخبي عليه ، زفّر من حس إنها تحاول تخبيّ شيء : نشوف
_
« بـ المُسـتشفـى »
ترددت لثواني وهي تحسّ رجولها مو شايلتها لحتى تكمّل لـ مكتب دكتُورتها ، أخذت نفس وهي تشوف شخص غريب يتأمّلها من أول ما نِزلت من السيارة لحدّ دخولها لمكتب الدكتورة ~
إبتسمت الدكتورة لثواني وهي توقف تسلّم عليها : وعليكم السلام ، كيفك ؟
إبتسمت ملاذ بتردد لثواني وهي تجلس والواضح إنها إنكتمت لحدّ ماله قد من كثر المشاعر يلي تتزاحم بداخلها ، ما تِقدر تتوجه لا لـ أمها ولا لـ فاطمة وتحاكيهم ، بيقابلونها بالعتب والرفض واللُوم لكن هي تعِبت ، تحسّ روحها ملّت من نفسها كثير ~
مدّت الدكتورة إيدها لـ إيد ملاذ بهدوء وهي تضغط عليها : ملاذ ، تعالي معي
_
« المطـار ، المغـرب »
وقف نهيّـان وهو يحصنهم كلهم من سِمع النداء على رحلتهم ، حصّنهم من فاطمة أكبرهم بعده لـ هتّان أصغرهم وهو يمشي بثبات يتوسّد المكان وعياله خلفه ، لكن كالعادة ما يمشون مُجتمعين بـ حُكم كثرتهم العددية هالمرة ، الكُل ما عدا حاكم وملاذ فقط ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :497
‘
-فأنت خلقت هذا العِشق
يارباه في قلبي ‘ « بـيت حـاكم ، العصر »
جالسة بـ الغُرفة عنده وتحسّ بتوتر فضيع تحاول تفرّغه بالرسم وكل شوي تمرر أنظارها عليه هو صحى ولا بعده نايم ~
حسّ بالجوال يهز تحت مخدته وعرف مين ممكن يكون المُتصل ، رفع ذراعه بهدوء وهو يدخلها تحت رآسه : سمّ
الفريق أول محمد وهو من صُوته إستنتج إنه نايم : نوم العصر يحول بينك وبين رزقك يا حاكم ، قِمّ
حاكم بهدوء وهو يجلس : وش تآمر فيه ؟
الفريق أول : مرّنا وتشوف ، فمان الله
سكر حاكم وهو يشوفها تناظره بشبه تردد وإنتبه إنها ترجف لكن مثّل العدم ، قام بهدوء وهو يعدل شُورته ويمشي للحمام - الله يكرمكم - : كمّلي
تركت المُرسام من إيدها وهي ترجف ، كل جسدها يرجف ليه ما تدري ~
سحبت عبايتها وهي تلبسها وتجلس تنتظره يخرج ، قامت مباشرة وهي تسحب جوالها وتمدّ له المويا : بخرج مع بتّال
ناظرها لثواني بهدوء وهو يتفحّصها من رآسها لحدّ قدمها : وين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره : نتمشى
هزّ رآسه بـ زين بهدوء وهو يعرف ملاذ ، ويعرف كل تغيّر يصير بجسدها وعيونها وقت تحاول تخبّي شيء أو تِكذب : ماشين عمرة الفجر ، إجهزي
إبتسمت لثواني : كلنا ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يترك الكبك من إيده : هم المغرب وحنّا نلحقهم الفجر
هزّت رآسها بـ زين وهي تنزل لـ بتال يلي ينتظرها وهو غير اتجاهه يمشي لـ الشُباك من حسّ بـ " خطأ " بالموضوع ، كانت ترجِف أول ما صحى والحين تتوتر وتحاولّ تخبي عليه ، زفّر من حس إنها تحاول تخبيّ شيء : نشوف
_
« بـ المُسـتشفـى »
ترددت لثواني وهي تحسّ رجولها مو شايلتها لحتى تكمّل لـ مكتب دكتُورتها ، أخذت نفس وهي تشوف شخص غريب يتأمّلها من أول ما نِزلت من السيارة لحدّ دخولها لمكتب الدكتورة ~
إبتسمت الدكتورة لثواني وهي توقف تسلّم عليها : وعليكم السلام ، كيفك ؟
إبتسمت ملاذ بتردد لثواني وهي تجلس والواضح إنها إنكتمت لحدّ ماله قد من كثر المشاعر يلي تتزاحم بداخلها ، ما تِقدر تتوجه لا لـ أمها ولا لـ فاطمة وتحاكيهم ، بيقابلونها بالعتب والرفض واللُوم لكن هي تعِبت ، تحسّ روحها ملّت من نفسها كثير ~
مدّت الدكتورة إيدها لـ إيد ملاذ بهدوء وهي تضغط عليها : ملاذ ، تعالي معي
_
« المطـار ، المغـرب »
وقف نهيّـان وهو يحصنهم كلهم من سِمع النداء على رحلتهم ، حصّنهم من فاطمة أكبرهم بعده لـ هتّان أصغرهم وهو يمشي بثبات يتوسّد المكان وعياله خلفه ، لكن كالعادة ما يمشون مُجتمعين بـ حُكم كثرتهم العددية هالمرة ، الكُل ما عدا حاكم وملاذ فقط ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :498
‘
-وأنت صنعت هذا الحُسن ، يارباه ما ذنبي ؟
‘
جلس بـ مقعده وهو يستغفر وعيونه تتأمل أحفاده كلهم ، كلهم أخذو طبعه أول ما يجلسون مكان ينفضُونه ويستغفرون تلقائياً مثله ، وحتى الأذكار دايماً يقولونها بـ الحِل والترحال ، ما كان يقول لهم وهم صغار أبداً لكنه كان يطبّق قدامهم ، وطبعهم من الصِغر فضوليين وش هالكلام اللي ينطقه جدهم بـ كِل الأحوال وبعد ما علمهم إياه مرة ما عاد ينسونه ~
مسكت هتان إيد هذام وتحسّ نفسها فُوق الغيم من كثر الرضى ، تحبّه وتحب كيف يتفاهم معاها بكل سهولة ، كيف إن ظروف زواجهم كانت موجعة لهم الإثنين لكنها تعرف إن يلي يحبّ يبقى ويتعدى كل شيء ~
مد إيده يبعد شنطتها من شافها سِرحت كثير : حزامك
هزّت رآسها بـ زين وهي تسكره وأنظارها على جابر وحنين يلي يحاكون أم لؤي ووسن قبل لا يسكّرون جوالهم ~
هذام : تدرين إن جابر عنده إفتتاح مشروع بـ مكة ؟
هزّت رآسها بالنفي : مشروع ؟
هزّ رآسه بـ إيه : مشروع وسن ، على إسم بنته
إبتسمت لثواني وهي تناظر جابر وترجّع أنظارها على هذام : تصدق ما عمري شفت أحد يحبّ مثل جابر ، تحسّ قلبه قطن وقت يحِب ، مع إنه أخوي الكبير والمفروض يكون شديد بس بالعكس ، جابر أحس هو الوحيد يلي من كثر ما أحبّه ما أعرف أعبر لو هالقد من حُبي له ! يوقف معايا ومع نادين ومع الكل بس دايماً يكون خلف الضّجه كلها ، مستحيل تحتاجه وما تلقاه بجنبك كيف ما تدري
إبتسم غصب وهو فعلاً مُعجب بـ شخصية جابر الهادئه لكنها تفرض إحترامها ع الكل بدون إجبار أو كثر كلام : جابر ما مِنه إثنين وأنا أشهد !
إبتسمت هتان بخفيف وهي ترجع أنظارها لـ قدام وضجّ داخلها بالدعوات من الحين ، قبل لا تُوصل مكة وقبل لا تِلمح سماها حسّت بـ مليون شُعور وكلهم يرتبطون بـ شعور واحد " طمأنينة " ~
،
لف جابر أنظاره على حنين : تدوخين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تآخذ نفس خفيف : لا أحسن الحين الحمدلله
إبتسم بخفيف وهو يآخذ شنطتها : الحمدلله !
كان يدور محفظته يلي رماها بـ شنطتها لكن غصب عنه إبتسم من شاف " شُرّاب ، جورب " لـ وسن وهو يطلّعه بـ طرف إيده : حنين ؟
ضحكت غصب عنها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تآخذه منه : إشتقت لها من الحين !
ضحك بذهول وهو يشوف دموعها ومباشرة صد للجهة الأخرى ما وده يدخل بـ دوامة عواطف الحين لأنه يمكن تعلّق بـ وسن أكثر من أي شيء ، وكيف ما يتعلق فيها وهي بنت قلبه اللي الدنيا كلها بكفه وهي لحالها بكفّه من كثر حُبه لها ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :498
‘
-وأنت صنعت هذا الحُسن ، يارباه ما ذنبي ؟
‘
جلس بـ مقعده وهو يستغفر وعيونه تتأمل أحفاده كلهم ، كلهم أخذو طبعه أول ما يجلسون مكان ينفضُونه ويستغفرون تلقائياً مثله ، وحتى الأذكار دايماً يقولونها بـ الحِل والترحال ، ما كان يقول لهم وهم صغار أبداً لكنه كان يطبّق قدامهم ، وطبعهم من الصِغر فضوليين وش هالكلام اللي ينطقه جدهم بـ كِل الأحوال وبعد ما علمهم إياه مرة ما عاد ينسونه ~
مسكت هتان إيد هذام وتحسّ نفسها فُوق الغيم من كثر الرضى ، تحبّه وتحب كيف يتفاهم معاها بكل سهولة ، كيف إن ظروف زواجهم كانت موجعة لهم الإثنين لكنها تعرف إن يلي يحبّ يبقى ويتعدى كل شيء ~
مد إيده يبعد شنطتها من شافها سِرحت كثير : حزامك
هزّت رآسها بـ زين وهي تسكره وأنظارها على جابر وحنين يلي يحاكون أم لؤي ووسن قبل لا يسكّرون جوالهم ~
هذام : تدرين إن جابر عنده إفتتاح مشروع بـ مكة ؟
هزّت رآسها بالنفي : مشروع ؟
هزّ رآسه بـ إيه : مشروع وسن ، على إسم بنته
إبتسمت لثواني وهي تناظر جابر وترجّع أنظارها على هذام : تصدق ما عمري شفت أحد يحبّ مثل جابر ، تحسّ قلبه قطن وقت يحِب ، مع إنه أخوي الكبير والمفروض يكون شديد بس بالعكس ، جابر أحس هو الوحيد يلي من كثر ما أحبّه ما أعرف أعبر لو هالقد من حُبي له ! يوقف معايا ومع نادين ومع الكل بس دايماً يكون خلف الضّجه كلها ، مستحيل تحتاجه وما تلقاه بجنبك كيف ما تدري
إبتسم غصب وهو فعلاً مُعجب بـ شخصية جابر الهادئه لكنها تفرض إحترامها ع الكل بدون إجبار أو كثر كلام : جابر ما مِنه إثنين وأنا أشهد !
إبتسمت هتان بخفيف وهي ترجع أنظارها لـ قدام وضجّ داخلها بالدعوات من الحين ، قبل لا تُوصل مكة وقبل لا تِلمح سماها حسّت بـ مليون شُعور وكلهم يرتبطون بـ شعور واحد " طمأنينة " ~
،
لف جابر أنظاره على حنين : تدوخين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تآخذ نفس خفيف : لا أحسن الحين الحمدلله
إبتسم بخفيف وهو يآخذ شنطتها : الحمدلله !
كان يدور محفظته يلي رماها بـ شنطتها لكن غصب عنه إبتسم من شاف " شُرّاب ، جورب " لـ وسن وهو يطلّعه بـ طرف إيده : حنين ؟
ضحكت غصب عنها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تآخذه منه : إشتقت لها من الحين !
ضحك بذهول وهو يشوف دموعها ومباشرة صد للجهة الأخرى ما وده يدخل بـ دوامة عواطف الحين لأنه يمكن تعلّق بـ وسن أكثر من أي شيء ، وكيف ما يتعلق فيها وهي بنت قلبه اللي الدنيا كلها بكفه وهي لحالها بكفّه من كثر حُبه لها ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :499
‘
-إنِي قُبرت من لِحاظ عينيك ‘
« بـ المُسـتشفى »
خـرجت وهي تآخذ نفس عميق وتتصل ع السّواق يجيها لانها حلفت على بتّال يمشي وما يضيّع العمرة ورحلته ، رجّعت جسدها للخلف بهدوء وهي تناظره : حـاكم بالبيت ؟
هزّ السّواق رآسه بالنفي وهو كان مرعوب تماماً قبل لاتجي ، مدّ لها ظرف وإيده ترتجف : لـ حاكم
رفِعت حواجبها لثواني بإستغراب : صار شيء ؟
هزّ راسه بالنفي بإرتباك وهو يحس عُنقه للحين يوجعه من شِدة الألم ، ما يدري من وين وصله شخص يعتدي عليه ويمدّ له هالرسالة " زوجة حاكم تعطيها له ! فهمت ؟ "
زفَرت بعدم إهتمام وهي ترجع جسدها للخلف وما تعِرف عن حاكم يلي يحسّ روحه تحترق من وصله إتصال الدكتورة عليه ، ما يدري كيف تهّور لهالقد بسواقته وكيف سحب على الفريق أول وكل الإجتماع من قالت له الدكتورة إن ملاذ خرجت من عندها لـ البيت ، قالت له عن جزء من رغبة ملاذ وحسّ إنه إنهار ، كان بـ وسط إجتماع مهم لكنه ما قدر ما يردّ من شاف إتصالين من دكتورة ملاذ ، وأنهت محاولاتها بالإتصال بـ رسالة منها " لازم ترد يا حاكم ، ضروري "~ نـزل مباشرة وهو يركض للداخل : رحمة
فتحت الباب بإستغراب : فين مفاتيحك ! وش صاير !
حاكم بتسرّع وهو يدخل نِصف الصالة : ملاذ جات ؟
هزّت رحمة راسها بالنفي بإستغراب وخرج حاكم مباشرة ، وقف بذهول وهو يشوفها دخِلت مع البوابة والواضح إن تفكيِرها مو معاها ، ولا بالها موجود أصلاً ~
مشيِت لعنده وهي تمدّ له الرسالة يلي بـ إيدها : وصلت لك
اخذها منها وهو يمسكها بهدوء : ملاذ
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تحاول ما تناظره : بصعد أريّح ، ممكن ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يثبّت أكتافها بمصُارحة : ملاذ !
غصب عنها نِزلت دموعها وهي تنزل إيديه عن أكتافها وتمشي للداخل ، عضّ شفته بهدوء وهو يصعد خلفها ركض قبل لا تقفّل الباب ، نطِق بنبرة شبه حادة وهو يحدّ نظراته تجاهها : ما هو حـلّ !
هزّت رآسها بالنفي وهي ترفع أكتافها من كُثر عدم معرفتها للصواب وطريقه : حاولت ! والله حاولت !
زفّر بهدوء وهو يمسكها مع ذراعها لكنها أبعدت عنه مباشرة وهي تحسّ جسدها كله يرجف : كِنت أبغاه ! للحين ما نسيت طيب ! يمكن لو ما تراضينا يكون هو سبب رضانا ! يمكن لو ما خرجت معاك ما كان صار يلي صار !
مسحت دموعها بعشوائية وهي شِبه تضحك من كُثر قهرها : تدري وش صار ؟ لي يومين أبرد وأرجع أحترّ مثل أول مرة ! شكيت ممكن أكون حامل لكن مافيه شيء ! تدري وش اللي يقهر طيب ؟ ما أقدر ! ما أقـدر !!
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة :..
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :499
‘
-إنِي قُبرت من لِحاظ عينيك ‘
« بـ المُسـتشفى »
خـرجت وهي تآخذ نفس عميق وتتصل ع السّواق يجيها لانها حلفت على بتّال يمشي وما يضيّع العمرة ورحلته ، رجّعت جسدها للخلف بهدوء وهي تناظره : حـاكم بالبيت ؟
هزّ السّواق رآسه بالنفي وهو كان مرعوب تماماً قبل لاتجي ، مدّ لها ظرف وإيده ترتجف : لـ حاكم
رفِعت حواجبها لثواني بإستغراب : صار شيء ؟
هزّ راسه بالنفي بإرتباك وهو يحس عُنقه للحين يوجعه من شِدة الألم ، ما يدري من وين وصله شخص يعتدي عليه ويمدّ له هالرسالة " زوجة حاكم تعطيها له ! فهمت ؟ "
زفَرت بعدم إهتمام وهي ترجع جسدها للخلف وما تعِرف عن حاكم يلي يحسّ روحه تحترق من وصله إتصال الدكتورة عليه ، ما يدري كيف تهّور لهالقد بسواقته وكيف سحب على الفريق أول وكل الإجتماع من قالت له الدكتورة إن ملاذ خرجت من عندها لـ البيت ، قالت له عن جزء من رغبة ملاذ وحسّ إنه إنهار ، كان بـ وسط إجتماع مهم لكنه ما قدر ما يردّ من شاف إتصالين من دكتورة ملاذ ، وأنهت محاولاتها بالإتصال بـ رسالة منها " لازم ترد يا حاكم ، ضروري "~ نـزل مباشرة وهو يركض للداخل : رحمة
فتحت الباب بإستغراب : فين مفاتيحك ! وش صاير !
حاكم بتسرّع وهو يدخل نِصف الصالة : ملاذ جات ؟
هزّت رحمة راسها بالنفي بإستغراب وخرج حاكم مباشرة ، وقف بذهول وهو يشوفها دخِلت مع البوابة والواضح إن تفكيِرها مو معاها ، ولا بالها موجود أصلاً ~
مشيِت لعنده وهي تمدّ له الرسالة يلي بـ إيدها : وصلت لك
اخذها منها وهو يمسكها بهدوء : ملاذ
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تحاول ما تناظره : بصعد أريّح ، ممكن ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يثبّت أكتافها بمصُارحة : ملاذ !
غصب عنها نِزلت دموعها وهي تنزل إيديه عن أكتافها وتمشي للداخل ، عضّ شفته بهدوء وهو يصعد خلفها ركض قبل لا تقفّل الباب ، نطِق بنبرة شبه حادة وهو يحدّ نظراته تجاهها : ما هو حـلّ !
هزّت رآسها بالنفي وهي ترفع أكتافها من كُثر عدم معرفتها للصواب وطريقه : حاولت ! والله حاولت !
زفّر بهدوء وهو يمسكها مع ذراعها لكنها أبعدت عنه مباشرة وهي تحسّ جسدها كله يرجف : كِنت أبغاه ! للحين ما نسيت طيب ! يمكن لو ما تراضينا يكون هو سبب رضانا ! يمكن لو ما خرجت معاك ما كان صار يلي صار !
مسحت دموعها بعشوائية وهي شِبه تضحك من كُثر قهرها : تدري وش صار ؟ لي يومين أبرد وأرجع أحترّ مثل أول مرة ! شكيت ممكن أكون حامل لكن مافيه شيء ! تدري وش اللي يقهر طيب ؟ ما أقدر ! ما أقـدر !!
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة :..
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :500
‘
-طيـنٌ أنا، كُلما صافحتُك نبتَ فوق كفي الياسمين.
-
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة : ملاذ ، إسمعيني
هزّت رآسها بالنفي وهي تدفعه بعيد عنها ووقف بمكانه مذهول من إنفعلت بالبكي وهي تصرخ فيه ، ما كان يفهم شيء لكن يلي عرفه ، جرح فقدانها لـ جنينها للحين موجود بداخلها ، وزاد أكثر بهالوقت من عِرفت إنه حملها الجاي راح يكون شِبه خطر عليها لو صار بهالشهور ، ع الأقل تعديّ كم شهر بدون لا تِحمل لجل ما يصير أي شيء عكسي عليها أو على جنينها ، فهمت ملاذ بشكل شبه غلط ولهالسبب خافت الدكتورة وأرسلت له "مقال" كامل عن حالة ملاذ ، سليمة ١٠٠٪ لكنها متأثرة نفسياً إلى الحين ويمكن هالتأثر يضرّها كثير ~
مسكها غصبّ عنها وهو يكتفّها بهدوء : أنا مو مستعجل ، واللي يهمّني إنت بس والولد بداله عشر ، لا أنا ضعفت ولا إنتِ يأستي ، ولا فينا الشديد القوي لجل نضعف ونهون ونقول بطّلنا ! تونا وتوّ الناس وبنجيب نهيّان وأخوانه وخواته لحدّ ما تقولين آمين وتندمين على هالبكي ، طيب ؟
_
« مـكة المُـكرمة ، البـيت الحـرام »
جِـلست ريف بعد ما إنتهوا من عُمرتهم وبينتظرون صلاة الفجر يصلّونها ثم يتوجهون لـ فُندقهم ، إبتسمت من منظر الكعبة قدامها وهيّ تحس كل جسدها يرجف من فرط حلاوة الشُعور من وقت إعتلى صوت نهيّـان بـ " لبيّـك اللهُم عمرة " ، لحدّ ضحكته بهالوقت بعد ما تحلل من إحرامه ، كان يحسّ نفسه خفيف مِثـل الريش ، ومبسوط بشكل ما خِفى على شخص منهم ، وهي لأول مرة تجي عُمرة وتحس ما عاد ودها تتحرك من مكانها ، ودها تظلّ وبس ، لفّت أنظارها لـ جدتها فاطمة وما تدري ليه تجمّعت الدموع بمحاجرها من شافتها ماسكه سبِحتها وتتوارى عن أنظارهم لأنها تبكي ، فاطمة أول ما لمِست الكعبة بِكت ، ونهاية عُمرتهم بكت ، وطول وقتها وهي تدعي تبكي والحين بالذكر تبكي ، كانت حابسة نفسها كثير بالتظاهر بالقوة وقت مرض نهيان لكنّها فاضت تماماً وقت إستشعرت إن الحوار بينها وبين ربّها بدون أي مخلوق ، غابت عن الدنيا كلها وأجهشت بكي تتخالطه دعوات كثيرة من أعماقها لـ نهيان ، ولنفسها ، وعيالهم وأحفادهم وجميع ذُرياتهم ، ولجميع المُسلمين ~
،
بعد عُمرة كانت خفيفة وممتعة جداً عليهم ، توجهوا لـ فُندقهم المُطلّ مباشرة على الحرم ~
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : ...
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :500
‘
-طيـنٌ أنا، كُلما صافحتُك نبتَ فوق كفي الياسمين.
-
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة : ملاذ ، إسمعيني
هزّت رآسها بالنفي وهي تدفعه بعيد عنها ووقف بمكانه مذهول من إنفعلت بالبكي وهي تصرخ فيه ، ما كان يفهم شيء لكن يلي عرفه ، جرح فقدانها لـ جنينها للحين موجود بداخلها ، وزاد أكثر بهالوقت من عِرفت إنه حملها الجاي راح يكون شِبه خطر عليها لو صار بهالشهور ، ع الأقل تعديّ كم شهر بدون لا تِحمل لجل ما يصير أي شيء عكسي عليها أو على جنينها ، فهمت ملاذ بشكل شبه غلط ولهالسبب خافت الدكتورة وأرسلت له "مقال" كامل عن حالة ملاذ ، سليمة ١٠٠٪ لكنها متأثرة نفسياً إلى الحين ويمكن هالتأثر يضرّها كثير ~
مسكها غصبّ عنها وهو يكتفّها بهدوء : أنا مو مستعجل ، واللي يهمّني إنت بس والولد بداله عشر ، لا أنا ضعفت ولا إنتِ يأستي ، ولا فينا الشديد القوي لجل نضعف ونهون ونقول بطّلنا ! تونا وتوّ الناس وبنجيب نهيّان وأخوانه وخواته لحدّ ما تقولين آمين وتندمين على هالبكي ، طيب ؟
_
« مـكة المُـكرمة ، البـيت الحـرام »
جِـلست ريف بعد ما إنتهوا من عُمرتهم وبينتظرون صلاة الفجر يصلّونها ثم يتوجهون لـ فُندقهم ، إبتسمت من منظر الكعبة قدامها وهيّ تحس كل جسدها يرجف من فرط حلاوة الشُعور من وقت إعتلى صوت نهيّـان بـ " لبيّـك اللهُم عمرة " ، لحدّ ضحكته بهالوقت بعد ما تحلل من إحرامه ، كان يحسّ نفسه خفيف مِثـل الريش ، ومبسوط بشكل ما خِفى على شخص منهم ، وهي لأول مرة تجي عُمرة وتحس ما عاد ودها تتحرك من مكانها ، ودها تظلّ وبس ، لفّت أنظارها لـ جدتها فاطمة وما تدري ليه تجمّعت الدموع بمحاجرها من شافتها ماسكه سبِحتها وتتوارى عن أنظارهم لأنها تبكي ، فاطمة أول ما لمِست الكعبة بِكت ، ونهاية عُمرتهم بكت ، وطول وقتها وهي تدعي تبكي والحين بالذكر تبكي ، كانت حابسة نفسها كثير بالتظاهر بالقوة وقت مرض نهيان لكنّها فاضت تماماً وقت إستشعرت إن الحوار بينها وبين ربّها بدون أي مخلوق ، غابت عن الدنيا كلها وأجهشت بكي تتخالطه دعوات كثيرة من أعماقها لـ نهيان ، ولنفسها ، وعيالهم وأحفادهم وجميع ذُرياتهم ، ولجميع المُسلمين ~
،
بعد عُمرة كانت خفيفة وممتعة جداً عليهم ، توجهوا لـ فُندقهم المُطلّ مباشرة على الحرم ~
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : ...
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :501
‘
-أتُحبني ؟
عجباً ما للسؤال جوابُ-
والجواب من سائلٍ مشتاقُ .
‘
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : قوموا صلّوا وإدعوا أحسن من الحكي الفاضي ، ياويلكم تتكلمون بـ أحد
نادين بطقطقة : جالسين نمدح عيالك وأحفادك ماشاءالله ، عرض وطول و
ضحكت هتان بذهول من جات لـ نادين مخدة من إيد جدتها فاطمة ~
قامت ريف من مكانها وهي تضحك : أرض جو على كيف كيفك !
زمّت حنين شفايفها لثواني بعبط وهي تتمدد مكان ريف : أشوف إنه تأثير أخوي قوي ، ولا ؟
لفت ريف أنظارها بذهول وهي تستوعب إنها نطقت مثِل لؤي بالزبط ونفس كلمته " على كيف كيفك " ومباشرة تورّدت ملامحها وهي تصد : جابر ما يناديك ؟
تعالت ضحكاتهم غصب وإبتسمت فاطمة وهي تخرج لـ غُرفتها ، لـ عند عيالها المتجمعين حدّها هي وأبوهم ~
_
« الصــباح »
جِـلست بـ مكانها بعد ما إنتهوا من العُمـرة وهي تبتسِم بخفوت ، تخجِل من نفسها وكيف إنها بسبب فِهم خاطئ لـ حكي الدكتورة ولـوهلة جِزعت تماماً وإنهارت ، ما إنهارت من فراغ إنما كانت مُحطمة ولو تظاهرت بالعدم ، وتحطّمت أكثر بعد المزرعة يلي المفروض تكون ترفيه لها لكنّها بسبب بُعد حاكم مرّت ثقيلة عليها ، تحسّ تغيرت كثير ، ما تِقدر تفضفض لـ أمها ، ولا لـ فاطمة ولا لـ أبوها ولا حتّى لـ نادين ، حتى بـ رسمها تخفف لكن ما تفرّغ يلي بجوفها كله الا عنِده ، تعرف أمها وفاطمة وأبوها ونادين يتأثرون كثير معاها ، لكن هو يتأثر ويأثر مباشرة ، يِقلب كل شيء ويغيّر الحدث كله لجلها وحتى لو تأثر بـ شيء ثقّل عليها ما يوضح ~
جلس بجنبها وهو يمدّ لها كأس المويا : سميّ
أخذته منه وهي تشوفه يتأمل بهدوء لحدّ ما لِمح شخص على عُكازه بـ الساحات بعيد ~
قام وهي بجنبه ولمِحت نهيّـان مِثله وهم يمشون لـ ناحيته ، إبتسمت غصب عنها وهي تشوف جدّها يمشي بكِل هدوئه بـ الساحات الخارجية ، عُكازه قدامه والحمام حوله يِطير كلّ ما قرب منهم ، إبتسم حاكم وهو يتقدم لناحيته : حيّ هالطول ، كيف الحال ؟
إبتسم نهيان مباشرة وهو يمسك إيده : حاكم !
ضحك حاكم وهو يضغط على إيد جده : يابعد خشمه ، سمّ
إبتسم نهيّـان غصب عنه وهو ما يدري من فرحته بهاللحظة وش يقول : تجون عندنا ؟ أنا وجدتك ؟
هزّ حاكم رآسه بـ زين وهو يبتسم بخفيف : تحت أمرك ، تحتاج العكّاز الحين ؟
ضحك نهيّـان وهو يمدّه لـ ملاذ ويستند على حاكم كالعادة ،إبتسمت ملاذ بخفُوت غصب عنّها وهي تحسّ هالعمرة وقعها غير على قلبها لانها أول مره تعتِمر مع حاكم كـ زوج ، كانت دائماً مع..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :501
‘
-أتُحبني ؟
عجباً ما للسؤال جوابُ-
والجواب من سائلٍ مشتاقُ .
‘
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : قوموا صلّوا وإدعوا أحسن من الحكي الفاضي ، ياويلكم تتكلمون بـ أحد
نادين بطقطقة : جالسين نمدح عيالك وأحفادك ماشاءالله ، عرض وطول و
ضحكت هتان بذهول من جات لـ نادين مخدة من إيد جدتها فاطمة ~
قامت ريف من مكانها وهي تضحك : أرض جو على كيف كيفك !
زمّت حنين شفايفها لثواني بعبط وهي تتمدد مكان ريف : أشوف إنه تأثير أخوي قوي ، ولا ؟
لفت ريف أنظارها بذهول وهي تستوعب إنها نطقت مثِل لؤي بالزبط ونفس كلمته " على كيف كيفك " ومباشرة تورّدت ملامحها وهي تصد : جابر ما يناديك ؟
تعالت ضحكاتهم غصب وإبتسمت فاطمة وهي تخرج لـ غُرفتها ، لـ عند عيالها المتجمعين حدّها هي وأبوهم ~
_
« الصــباح »
جِـلست بـ مكانها بعد ما إنتهوا من العُمـرة وهي تبتسِم بخفوت ، تخجِل من نفسها وكيف إنها بسبب فِهم خاطئ لـ حكي الدكتورة ولـوهلة جِزعت تماماً وإنهارت ، ما إنهارت من فراغ إنما كانت مُحطمة ولو تظاهرت بالعدم ، وتحطّمت أكثر بعد المزرعة يلي المفروض تكون ترفيه لها لكنّها بسبب بُعد حاكم مرّت ثقيلة عليها ، تحسّ تغيرت كثير ، ما تِقدر تفضفض لـ أمها ، ولا لـ فاطمة ولا لـ أبوها ولا حتّى لـ نادين ، حتى بـ رسمها تخفف لكن ما تفرّغ يلي بجوفها كله الا عنِده ، تعرف أمها وفاطمة وأبوها ونادين يتأثرون كثير معاها ، لكن هو يتأثر ويأثر مباشرة ، يِقلب كل شيء ويغيّر الحدث كله لجلها وحتى لو تأثر بـ شيء ثقّل عليها ما يوضح ~
جلس بجنبها وهو يمدّ لها كأس المويا : سميّ
أخذته منه وهي تشوفه يتأمل بهدوء لحدّ ما لِمح شخص على عُكازه بـ الساحات بعيد ~
قام وهي بجنبه ولمِحت نهيّـان مِثله وهم يمشون لـ ناحيته ، إبتسمت غصب عنها وهي تشوف جدّها يمشي بكِل هدوئه بـ الساحات الخارجية ، عُكازه قدامه والحمام حوله يِطير كلّ ما قرب منهم ، إبتسم حاكم وهو يتقدم لناحيته : حيّ هالطول ، كيف الحال ؟
إبتسم نهيان مباشرة وهو يمسك إيده : حاكم !
ضحك حاكم وهو يضغط على إيد جده : يابعد خشمه ، سمّ
إبتسم نهيّـان غصب عنه وهو ما يدري من فرحته بهاللحظة وش يقول : تجون عندنا ؟ أنا وجدتك ؟
هزّ حاكم رآسه بـ زين وهو يبتسم بخفيف : تحت أمرك ، تحتاج العكّاز الحين ؟
ضحك نهيّـان وهو يمدّه لـ ملاذ ويستند على حاكم كالعادة ،إبتسمت ملاذ بخفُوت غصب عنّها وهي تحسّ هالعمرة وقعها غير على قلبها لانها أول مره تعتِمر مع حاكم كـ زوج ، كانت دائماً مع..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :502
'
-عاذ بالله أن اكون أناني
الا بحبك هكذا أراني
'
كانت دائماً مع البنات وبتّال وحاكم ونهيّان بعيدين عن الكُل ، تِذكر وهي صغيرة شافت جدّها وحاكم الإثنين بـ الصفا والمروة وسط العلمين الأخضرين يشتدّون بـ السعي ويهرولون ، كانت تستغرب لأن أمها تمسكها وتشوف أغلب الرجال وحتى أبوها يبعد عنهم وينضمّ للرجال يلي يهرولون بـين العلمين ويرجعون يمشون طبيعي بعدهم ، كانت بتقلّدهم لحد ما قالت لها فاطمة " البنات ما عليهم رمَل " ، وقتها عِرفت معنى رمَل وهو "الجري البطيء ، أو الهرولة في المشي " ، إبتسمت وهي تستوعب نِصف معلوماتها من فاطمة ، وهي نفسها نِصف فاطمة ونُسختها المصغرة ~
فِتح نهيّـان باب غرفتهم هو وفاطمة وهو يدوّرها بعيونه وغصب عنه إبتسم من شافها جالسة جنب الشُباك تتأمل بـ الكعبة يلي تقابلها ، مجهّزة القهوة وتنتظر رجوعه فقط ~
تنحنح نهيّـان وهو يسلم وإبتسمت فاطمة مباشرة وهي ترد السلام : وعليكم السلام والرحمة ، تدري يا نهيّـان إن الـ
كانت تحاكيه وأنظارها ع الكعبة لحد ما لفّتها لناحيته وشافت ملاذ وحاكم ومباشرة شهقت وهي توقف ~
ضحك حاكم وملاذ بالمِثل وهم يسلّمون عليها ويجلسون يتقهوون معاهم ،فرحة نهيان وفاطمة بهاللحظة تساوي الدنيا ويلي فيها كلهم ~
نهيّـان وهو يترك فنجاله لثواني : سواقك حاكاني ، وش الموضوع
ميّل حاكم شفايفه بهدوء وهو يمرر أنظاره على الجو : كان جوّنا مغيم شوي ، بس تعدّل الحمدلله
فاطمة وهي فهمت قصد حاكم " جوّنا مغيّم شوي " ويلي يقصد فيه إن فيه أشخاص عكّروا صفوه قبل لا يجي : ووش خطّتك ؟
رفع أكتافه بهدوء : ما به خطط ، تمشي حياتنا
ملاذ وهي تناظرهم لثواني : لا تتكلمون بالألغاز طيب ؟
ضحك حاكم بخفيف وهو يشوف ملاذ وفاطمة يتبادلون الحكي عن مواضيع كثيرة ونهيان يشاركهم ، هو سرح بـ الرسالة يلي جاته على طبق من ذهب لكن من الجانب الآخر شكّ فيها " رائد الأحمد ، بـ باريس شارع الـ... العمارة يلي تعرفها ، هو قاتل قُصي آل خالد اذا ما تعرف ، أنا دليل على حكي باسل ودليل ثاني تلقاه بالأسفل "
كان الكلام من شخص مُرتبك وخايف نوعاً ما ، وحتى تهديده لـ السواق كان مُجرد " إثارة جدل " لجل يظنّ حاكم إنه شخص قوي ويهابه ، للأسف حاكم يِعرف حيل الأطفال يلي يعبثون معه ، ويعرف إن زياد أخو قصي هو يلي أرسل له هالرسالة لجل يقتل رائد ويآخذ بثأر أخوه ، أرسلها حاكم مباشرة للفريق أول وهم يتصرفون لأنه خارج الخدمة هالفترة ، ولأن عنده مخطط ثاني تماماً ~
_
مرّوا يومين على آل سليمان ، تتصِنف ضمن أيام السلام والهُدوء والرضى الكثير ، صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الـ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :502
'
-عاذ بالله أن اكون أناني
الا بحبك هكذا أراني
'
كانت دائماً مع البنات وبتّال وحاكم ونهيّان بعيدين عن الكُل ، تِذكر وهي صغيرة شافت جدّها وحاكم الإثنين بـ الصفا والمروة وسط العلمين الأخضرين يشتدّون بـ السعي ويهرولون ، كانت تستغرب لأن أمها تمسكها وتشوف أغلب الرجال وحتى أبوها يبعد عنهم وينضمّ للرجال يلي يهرولون بـين العلمين ويرجعون يمشون طبيعي بعدهم ، كانت بتقلّدهم لحد ما قالت لها فاطمة " البنات ما عليهم رمَل " ، وقتها عِرفت معنى رمَل وهو "الجري البطيء ، أو الهرولة في المشي " ، إبتسمت وهي تستوعب نِصف معلوماتها من فاطمة ، وهي نفسها نِصف فاطمة ونُسختها المصغرة ~
فِتح نهيّـان باب غرفتهم هو وفاطمة وهو يدوّرها بعيونه وغصب عنه إبتسم من شافها جالسة جنب الشُباك تتأمل بـ الكعبة يلي تقابلها ، مجهّزة القهوة وتنتظر رجوعه فقط ~
تنحنح نهيّـان وهو يسلم وإبتسمت فاطمة مباشرة وهي ترد السلام : وعليكم السلام والرحمة ، تدري يا نهيّـان إن الـ
كانت تحاكيه وأنظارها ع الكعبة لحد ما لفّتها لناحيته وشافت ملاذ وحاكم ومباشرة شهقت وهي توقف ~
ضحك حاكم وملاذ بالمِثل وهم يسلّمون عليها ويجلسون يتقهوون معاهم ،فرحة نهيان وفاطمة بهاللحظة تساوي الدنيا ويلي فيها كلهم ~
نهيّـان وهو يترك فنجاله لثواني : سواقك حاكاني ، وش الموضوع
ميّل حاكم شفايفه بهدوء وهو يمرر أنظاره على الجو : كان جوّنا مغيم شوي ، بس تعدّل الحمدلله
فاطمة وهي فهمت قصد حاكم " جوّنا مغيّم شوي " ويلي يقصد فيه إن فيه أشخاص عكّروا صفوه قبل لا يجي : ووش خطّتك ؟
رفع أكتافه بهدوء : ما به خطط ، تمشي حياتنا
ملاذ وهي تناظرهم لثواني : لا تتكلمون بالألغاز طيب ؟
ضحك حاكم بخفيف وهو يشوف ملاذ وفاطمة يتبادلون الحكي عن مواضيع كثيرة ونهيان يشاركهم ، هو سرح بـ الرسالة يلي جاته على طبق من ذهب لكن من الجانب الآخر شكّ فيها " رائد الأحمد ، بـ باريس شارع الـ... العمارة يلي تعرفها ، هو قاتل قُصي آل خالد اذا ما تعرف ، أنا دليل على حكي باسل ودليل ثاني تلقاه بالأسفل "
كان الكلام من شخص مُرتبك وخايف نوعاً ما ، وحتى تهديده لـ السواق كان مُجرد " إثارة جدل " لجل يظنّ حاكم إنه شخص قوي ويهابه ، للأسف حاكم يِعرف حيل الأطفال يلي يعبثون معه ، ويعرف إن زياد أخو قصي هو يلي أرسل له هالرسالة لجل يقتل رائد ويآخذ بثأر أخوه ، أرسلها حاكم مباشرة للفريق أول وهم يتصرفون لأنه خارج الخدمة هالفترة ، ولأن عنده مخطط ثاني تماماً ~
_
مرّوا يومين على آل سليمان ، تتصِنف ضمن أيام السلام والهُدوء والرضى الكثير ، صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الـ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :503
‘
-أغارُ عليكَ من نفسي ومنِّي .. ومنكَ ومن زمانكَ والمكان
‘
صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الحال ع الأغلب بين مؤيدين الرجوع واللي يتذمّرون من إنهم ما يخرجون مثل قبل ~
سكّـرت الحزام على جسدها وهي ترجّع رآسها للخلف بشبه تزفيرة وهمس : إنبسطت هنا وإرتحت ، ما أبغى أرجع الرياض !
مد إيده بهدوء وهو يتركها فوق إيدها بدون لا يتكلم ، ما كان بالها معاها وطول فترة إنتظارهم كانت تحاكي نادين يلي رحِلتهم غير وما كانت تسمع يلي حُولها من السماعة يلي بـ إذنها ، والحين ما إنتبهت هي وين ومن بعد ما جِلست بشوي نامت بعكس حاكم يلي ظلّ يتأملها وصار فعلاً يتمنّى يكتشف ملاذه بطبيعتها ، شخصيتها اللي تخرج بـ أوقات قليلة بسبب ظروفهم ، شخصيتها الطبيعية مو شخصيتها يلي تِصقلها الظروف بكيفها ، وبنفس الوقت يبي يلقى ذاته بعدّ ما حس بقليل الضياع من كل النواحي كونه ما عاد يفكّر الا فيها ~
مدّ إيده لـ شنطتها من لِمح دفترها الصغير وهو يآخذه ، صاير ما يِمنع فضوله عن أي شيء يخصها ويخصّ رسمها ، تشوف الأشياء بـ منظور غيّر عنهم تماماً وهذا شيء عِرفه من وجوده جنبها بـ أغلب الأوقات سواءً كان حاضر بـ ذهن صافي ، أو كان ذهنه بعيد عنه ، إذا كان يحاكيها بالجوال أو حتى قريب منها بكل مرة يعرف شُوي منها ومن عوالمها ~
إبتسم بخفيف وهو يفِتح أول صفحاته ، كانت أنواع ورود كثيرة لكن وسط الدفتر أخذ قلبه ، إيده وإيدها وقتّ مد لها كأس المويا وتلامست أصابعه بـ أصابعها بطرف ، ما توقعها تنتبه أو يعلق بعقلها لكن الواضح إنها تحبّ أصغر تفصيل بينهم أكثر من الأشياء الواضحة بكثير ، إبتسم بخفيف وهو يسكّره يرجعه بـ شنطتها ويرجّع رآسه للخلف ، ينتظر الوصول ~
_
« بـيت أبـو جـابر ، العصر »
جالسين هتان ونادين وجابر مع وسن ، يلاعبونها ويضحكون كل شوي وسوو فيها هوايل كثيرة طبعاً ~
هتان بإستغراب : مشروعك يلي بمكة ، ما إفتتحته !
جابر : أجّلته لجل ما يصير فيه تخالط بالوسط ، بس بينفتح إن شاء الله
هتان وهي تشوف وسن تنعس : بتنام هالحلوة ، يا أبوها !
تمدد جابر وهو يآخذ جواله : عمّتها الحلوة تنومها ، عاد يلي تشوف نفسها شينه تجنّب !
نادين وهي تآخذها : قبل لا تنام ، باخذها معي
جابر وهو يتكيّ : فزاع جاء ؟
هزّت نادين رآسها بـ إيه وهي تشيل وسن بشويش : يس ، وده يشوف هالحلوة
ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :503
‘
-أغارُ عليكَ من نفسي ومنِّي .. ومنكَ ومن زمانكَ والمكان
‘
صار وقت العودة للديار وهنا إختلف الحال ع الأغلب بين مؤيدين الرجوع واللي يتذمّرون من إنهم ما يخرجون مثل قبل ~
سكّـرت الحزام على جسدها وهي ترجّع رآسها للخلف بشبه تزفيرة وهمس : إنبسطت هنا وإرتحت ، ما أبغى أرجع الرياض !
مد إيده بهدوء وهو يتركها فوق إيدها بدون لا يتكلم ، ما كان بالها معاها وطول فترة إنتظارهم كانت تحاكي نادين يلي رحِلتهم غير وما كانت تسمع يلي حُولها من السماعة يلي بـ إذنها ، والحين ما إنتبهت هي وين ومن بعد ما جِلست بشوي نامت بعكس حاكم يلي ظلّ يتأملها وصار فعلاً يتمنّى يكتشف ملاذه بطبيعتها ، شخصيتها اللي تخرج بـ أوقات قليلة بسبب ظروفهم ، شخصيتها الطبيعية مو شخصيتها يلي تِصقلها الظروف بكيفها ، وبنفس الوقت يبي يلقى ذاته بعدّ ما حس بقليل الضياع من كل النواحي كونه ما عاد يفكّر الا فيها ~
مدّ إيده لـ شنطتها من لِمح دفترها الصغير وهو يآخذه ، صاير ما يِمنع فضوله عن أي شيء يخصها ويخصّ رسمها ، تشوف الأشياء بـ منظور غيّر عنهم تماماً وهذا شيء عِرفه من وجوده جنبها بـ أغلب الأوقات سواءً كان حاضر بـ ذهن صافي ، أو كان ذهنه بعيد عنه ، إذا كان يحاكيها بالجوال أو حتى قريب منها بكل مرة يعرف شُوي منها ومن عوالمها ~
إبتسم بخفيف وهو يفِتح أول صفحاته ، كانت أنواع ورود كثيرة لكن وسط الدفتر أخذ قلبه ، إيده وإيدها وقتّ مد لها كأس المويا وتلامست أصابعه بـ أصابعها بطرف ، ما توقعها تنتبه أو يعلق بعقلها لكن الواضح إنها تحبّ أصغر تفصيل بينهم أكثر من الأشياء الواضحة بكثير ، إبتسم بخفيف وهو يسكّره يرجعه بـ شنطتها ويرجّع رآسه للخلف ، ينتظر الوصول ~
_
« بـيت أبـو جـابر ، العصر »
جالسين هتان ونادين وجابر مع وسن ، يلاعبونها ويضحكون كل شوي وسوو فيها هوايل كثيرة طبعاً ~
هتان بإستغراب : مشروعك يلي بمكة ، ما إفتتحته !
جابر : أجّلته لجل ما يصير فيه تخالط بالوسط ، بس بينفتح إن شاء الله
هتان وهي تشوف وسن تنعس : بتنام هالحلوة ، يا أبوها !
تمدد جابر وهو يآخذ جواله : عمّتها الحلوة تنومها ، عاد يلي تشوف نفسها شينه تجنّب !
نادين وهي تآخذها : قبل لا تنام ، باخذها معي
جابر وهو يتكيّ : فزاع جاء ؟
هزّت نادين رآسها بـ إيه وهي تشيل وسن بشويش : يس ، وده يشوف هالحلوة
ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :504
‘
-" بَلْسَمٌ أَنْتَ وَالزَّمَانُ عَبُوسٌ ، قَمَرٌ أَنْتَ وَالحَيَاةُ غَيَاهِبْ "
‘
ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة : وتطفّره من بدري ! لا تخاف أنا أكفيّ وأوفي !
ضحك جابر وهو يأشر لها بـ إيده والنوم يحتلّه تماماً : إنتِ أحسن إخت بالدنيا !
ضحكت هتان وهي تناظره : بنخليّ وسن عندنا ، روح نام
جابر وهو كان بيرفض الا إنه ما يقدر أبداً : المغرب صحيني
هزّت هتان رآسها بـ زين وسرعان ما ضحكت من هذام يلي أرسل لها إسم ،والواضح إنه إسم "لعبة "، رجع أرسل لها " حمّليها وتعالي ، نلعب " ،
دِخلت نادين المجلس وهي شايله وسن بـ إيديها وقام فزاع مباشرة بِشبه إبتسامة : اليوم وسن بكرا الله أعلم مين !
نادين وهي تناظره بطرف عينها : لا تصير وقح ! أرجّع بنت أخوي ترى !
ضحك وهو يميّل شفايفه : بشيلها ، بس تساعديني!
هزّت رآسها بـ زين وهي تبتسِم بخفيف من مد إيده يآخذها من حضنها ، ضحك بشبه ذهول وهو يتراجع للخلف : لا تبعدين !
هزّت رآسها بـ زين وغصب عنها ضِحكت من توتره وخوفه وفرحته وكل المشاعر يلي تمثّلت بملامح وجهه ، إبتسمت بحُب وهي تتكي ع الخلف تتأمله ، كان يبتسم لـ وسن وعيِونه تتأملها وعيون نادين تتأمله ، فزاع غير عن حاكم كثير وغير عن أطباع جده وباقي آل سليمان ، كتوم وغريب أكثر الأحيان ، تتذكر السنة يلي راحت وقت إرتعب وصار يبعد عن الكل والسبب كان صحار وعياله ، تتذكر لحدّ الحين كيف كانت تقرّب له خطوة وينفر ٢٠ خطوة وكله بسبب خُوفه إنها تتضرر أو يوصلها أذى ، كانت تعاتبه كثير العتب بداخلها لكن ما قِد تجرأت وحاكته وجهاً لـ وجه ، بعد ما إستردّ قوته وجزء من نفسيته رِجع فزاع " اللطيف " لكن كانت تحسّ بجوانب غامضة باقية بـ شخصيته ، سمعت من نهيان جملة فهّمتها شخصية فزاع إجمالاً " فزاع بهالدنيا ما منه إثنين ، الطرف الليّن فينا وأصلب طرف لو يمسّ الموضوع أحد منّا وخصوصاً أخوه " ، وسمعت نهيان بـ وقت من الأوقات يقول " صندوق أسود ، ما عمره يشفّ بيوم " ، ما عُمر فزّاع يفتح أبواب نفسه ويكشف أسراراه ويوضح لـ الكُل ولهالسبب يتلقّب بهاللقب من قِبل جده ~
إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نـ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :504
‘
-" بَلْسَمٌ أَنْتَ وَالزَّمَانُ عَبُوسٌ ، قَمَرٌ أَنْتَ وَالحَيَاةُ غَيَاهِبْ "
‘
ضحك جابر وهو يناظرها بطقطقة : قولي له لا تعوّد إيدك ع البُخل !
هتان وهي تناظره بذهول : الحين بنتك ياطويل العمر ماشاءالله أغنى من عماتها ، وتبي فزاع يزيدها !
هز راسه بـ إيه : أخذ إختي ، لزوم يزيد
نادين بطقطقة : وتطفّره من بدري ! لا تخاف أنا أكفيّ وأوفي !
ضحك جابر وهو يأشر لها بـ إيده والنوم يحتلّه تماماً : إنتِ أحسن إخت بالدنيا !
ضحكت هتان وهي تناظره : بنخليّ وسن عندنا ، روح نام
جابر وهو كان بيرفض الا إنه ما يقدر أبداً : المغرب صحيني
هزّت هتان رآسها بـ زين وسرعان ما ضحكت من هذام يلي أرسل لها إسم ،والواضح إنه إسم "لعبة "، رجع أرسل لها " حمّليها وتعالي ، نلعب " ،
دِخلت نادين المجلس وهي شايله وسن بـ إيديها وقام فزاع مباشرة بِشبه إبتسامة : اليوم وسن بكرا الله أعلم مين !
نادين وهي تناظره بطرف عينها : لا تصير وقح ! أرجّع بنت أخوي ترى !
ضحك وهو يميّل شفايفه : بشيلها ، بس تساعديني!
هزّت رآسها بـ زين وهي تبتسِم بخفيف من مد إيده يآخذها من حضنها ، ضحك بشبه ذهول وهو يتراجع للخلف : لا تبعدين !
هزّت رآسها بـ زين وغصب عنها ضِحكت من توتره وخوفه وفرحته وكل المشاعر يلي تمثّلت بملامح وجهه ، إبتسمت بحُب وهي تتكي ع الخلف تتأمله ، كان يبتسم لـ وسن وعيِونه تتأملها وعيون نادين تتأمله ، فزاع غير عن حاكم كثير وغير عن أطباع جده وباقي آل سليمان ، كتوم وغريب أكثر الأحيان ، تتذكر السنة يلي راحت وقت إرتعب وصار يبعد عن الكل والسبب كان صحار وعياله ، تتذكر لحدّ الحين كيف كانت تقرّب له خطوة وينفر ٢٠ خطوة وكله بسبب خُوفه إنها تتضرر أو يوصلها أذى ، كانت تعاتبه كثير العتب بداخلها لكن ما قِد تجرأت وحاكته وجهاً لـ وجه ، بعد ما إستردّ قوته وجزء من نفسيته رِجع فزاع " اللطيف " لكن كانت تحسّ بجوانب غامضة باقية بـ شخصيته ، سمعت من نهيان جملة فهّمتها شخصية فزاع إجمالاً " فزاع بهالدنيا ما منه إثنين ، الطرف الليّن فينا وأصلب طرف لو يمسّ الموضوع أحد منّا وخصوصاً أخوه " ، وسمعت نهيان بـ وقت من الأوقات يقول " صندوق أسود ، ما عمره يشفّ بيوم " ، ما عُمر فزّاع يفتح أبواب نفسه ويكشف أسراراه ويوضح لـ الكُل ولهالسبب يتلقّب بهاللقب من قِبل جده ~
إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نـ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :505
‘
-أزِنُ الحديثَ أقولهُ عندَ اللِّقاء
فيضيعُ عندَ تقابُلِ النظراتِ"
‘
إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نفسها والعواطف وأذّت نفسها وأهلها وفزاع معاها لكن الحين ، هي ممنونة جداً لـ وجود فزاع حولها ، ولأنها حبّته من وقت الصغر وللحين ما يتغيِر الحُب مهما تباعدو وهالشيء يطمّنها كثير ~
تُوردت ملامحها بذهول من حسّت فيه يقبّل خدها : فزاع !
إبتسم بخفيف وهو يأشر على وسن النايمة بحضنه : سرحتي واجد ، نامت
أخذتها منه وهي تبتسِم لها وتهمس : واه عمري الحلوييين ! بدخّلها عند هتان وأرجع لك
جلس ع الكنبة وهو يناظرها : أنا برأيي إنك كمان ودّك تنامين !
ناظرته بسخرية وهيّ تترك وسن عند هتان وترجع له : وكيف إستنتجت إن ودي أنام ؟
فزاع وهو يعتدل بجلسته بطقطقة : قلبي يعرف
ضحكت وهي تجلس بجنبه : بما إنه قلبك يعرف ليه ما تتوكل ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يحاوطها : الحين شفتي وسن نامت زي المؤدبين لأنها صارت بحضني ! أنا أعرض عليك عرض بسيط لأن عروضي محدودة !
ضربت إيده بذهول وهيّ تلف لناحيته : هنا !
فزاع بطقطقة وهو يوقف : والله مدري هنا لو بغرفتك يلي يريحك ،ما عندك مشكلة
وسّعت عيونها بذهول وهي توقف : ياوقح مجلس أبوي ، بعدين إنت متى صرت قليل أدب كذا !
ضحك وهو يرفع أكتافه بعدم معرفة : لا صرتي ببيتي أعلمك متى ، تآمرين على شيء ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تفتح له الباب : الله معاك
شِهقت بذهول من سكّر الباب خلفها وهو يركّز عيونه بعيونها : ما عجبتيني ، طحتي على راسك بالغلط ؟
هزّت رآسها بالنفي بإرتباك : أنا قِلت يمكن بعد الحادث تصير تستحي شوي ، الواضح حصانة تامة ماشاءالله !
ضحك وهو يبعد عنها : الله يقرّبك بس
_
« بـاريــس »
وقِفت رسل ع الشُباك تتأمل بدون أي كلام ، حسّت فيه يصير خلفها لكنها مباشرك عقدّت حواجبها بـ ألم من حسّت بـ رفسة خفيفة بـ بطنها ، مدّ إيديه بهدوء وهو يتركها على بطنها : ما بعيش أكمل الشعور ، نِصفه تسمحين ؟
تُوترت من فهمت إنه يبي يحسّ بـ طِفله وهزت رآسها بـ إيه بدون لا تتكلم ، قبّل عُنقها بهدوء وإيديه على بطنها يحاول يحسّ بـ طِفله الجاي من بدري ~
رسل بتردد : ليه صاير هادي ؟
رائد وهو يغمّض عيونه بهدوء ورآسه على كتفها من الخلف : لأني تغيّرت والوقت يجري ، وما بيدي غير الهدوء
ميّلت شفايفها لثواني بتردد :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت :505
‘
-أزِنُ الحديثَ أقولهُ عندَ اللِّقاء
فيضيعُ عندَ تقابُلِ النظراتِ"
‘
إعتراها الخجل من تذكّرت رائد وكيف إنها وقفت بوجه كل أهلها لجل تفهم منه شيء واحد فقط ، "ديمه لأي سبب تخلّت عنها " ، كانت بـ وقت صعب وكأن كل سنينها يلي عاشتها كذبة وسراب ولهالسبب ما كانت تتصرف بـ عقلها ، كانت تناقض نفسها والعواطف وأذّت نفسها وأهلها وفزاع معاها لكن الحين ، هي ممنونة جداً لـ وجود فزاع حولها ، ولأنها حبّته من وقت الصغر وللحين ما يتغيِر الحُب مهما تباعدو وهالشيء يطمّنها كثير ~
تُوردت ملامحها بذهول من حسّت فيه يقبّل خدها : فزاع !
إبتسم بخفيف وهو يأشر على وسن النايمة بحضنه : سرحتي واجد ، نامت
أخذتها منه وهي تبتسِم لها وتهمس : واه عمري الحلوييين ! بدخّلها عند هتان وأرجع لك
جلس ع الكنبة وهو يناظرها : أنا برأيي إنك كمان ودّك تنامين !
ناظرته بسخرية وهيّ تترك وسن عند هتان وترجع له : وكيف إستنتجت إن ودي أنام ؟
فزاع وهو يعتدل بجلسته بطقطقة : قلبي يعرف
ضحكت وهي تجلس بجنبه : بما إنه قلبك يعرف ليه ما تتوكل ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يحاوطها : الحين شفتي وسن نامت زي المؤدبين لأنها صارت بحضني ! أنا أعرض عليك عرض بسيط لأن عروضي محدودة !
ضربت إيده بذهول وهيّ تلف لناحيته : هنا !
فزاع بطقطقة وهو يوقف : والله مدري هنا لو بغرفتك يلي يريحك ،ما عندك مشكلة
وسّعت عيونها بذهول وهي توقف : ياوقح مجلس أبوي ، بعدين إنت متى صرت قليل أدب كذا !
ضحك وهو يرفع أكتافه بعدم معرفة : لا صرتي ببيتي أعلمك متى ، تآمرين على شيء ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تفتح له الباب : الله معاك
شِهقت بذهول من سكّر الباب خلفها وهو يركّز عيونه بعيونها : ما عجبتيني ، طحتي على راسك بالغلط ؟
هزّت رآسها بالنفي بإرتباك : أنا قِلت يمكن بعد الحادث تصير تستحي شوي ، الواضح حصانة تامة ماشاءالله !
ضحك وهو يبعد عنها : الله يقرّبك بس
_
« بـاريــس »
وقِفت رسل ع الشُباك تتأمل بدون أي كلام ، حسّت فيه يصير خلفها لكنها مباشرك عقدّت حواجبها بـ ألم من حسّت بـ رفسة خفيفة بـ بطنها ، مدّ إيديه بهدوء وهو يتركها على بطنها : ما بعيش أكمل الشعور ، نِصفه تسمحين ؟
تُوترت من فهمت إنه يبي يحسّ بـ طِفله وهزت رآسها بـ إيه بدون لا تتكلم ، قبّل عُنقها بهدوء وإيديه على بطنها يحاول يحسّ بـ طِفله الجاي من بدري ~
رسل بتردد : ليه صاير هادي ؟
رائد وهو يغمّض عيونه بهدوء ورآسه على كتفها من الخلف : لأني تغيّرت والوقت يجري ، وما بيدي غير الهدوء
ميّلت شفايفها لثواني بتردد :..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت 506
‘
-"مالي غيرك ، ومالك الا أنا حبايب
يِكرهك نصفي ، ونصفي فيك ذايب "
‘
ميّلت شفايفها لثواني بتردد : بتجلس بـ باريس ؟
هزّ رآسه بـ إيه وهو يجلس : لحدّ ما يجي الأمر ، وبعدها إنت وغيم وولد رائد لـ الديار
إستغربت وهي تحاول تفهمه لكن بدون فائده : أي أمر ؟ وليه نرجع إنت فين بتروح ؟
رائد ببرود : إستسلمت وأنتظر قرار القبض ، ما بروح مكان لكن بيتلّوني
إرتجف جسدها مباشرة ومن كِلمته حسّت بالضياع قبل لا يروح ، هي تخاف منه ، وتكرهه ، وتتمنى الموت بدل الجلوس بـ حُضنه لكن بقدّ هالمشاعر فيه غيرها مشاعر تناقضها وتساويها بالكمّ ، بقدّ خوفها منه تأمن بجنبه ، وبقدّ كرهها له تحبه ، وبقد تمنيّها للموت تتمنى تظلّ معه ، أبسط وصف لحالة رسل إنها تحارب نفسها ومشاعرها بشكِل يضعفها كثير ، إنخذلت من أبوها وضاعت لفترة لحدّ ما قدرت تدخل بيت رائد لجل تحسّ بـ إن لها عائلة باقية ،كانت نيتها تقرب من غيم فقط بدون لا يعرف رائد ، لكن رائد عرف والحين هي حامل بـ ولده ،
رائد وهو يمسكها لعنده : كان القرار بيدي ، وكانت كل الخيارات قدامي ، ما أطلبك تحبيني ، ولا أطلبك تهتمين بـ غيمّ مثل ولد بطنك ، أطلب إنه بنتي حقّها ما يضيع وبس
ناظرته لثواني بتردد وهي صارت شبه تفهمه : بتترك ؟
هزّ راسه بـ إيه بهدوء : تعبت أحارب ، ولا عاد عندي قوة ولا حيل ولا رغبة !
تجمّعت الدموع بمحاجرها لثواني وهي تمسك إيده :رائـد
مسك وجّها وهو يناظرها وغصب عنّه حمّرت ملامح وجهه وهو يهمس بخفيف : لا تبكين ،لا عاد تبكين مِنيّ ولجلي
ما قِدرت تمسك دموعها يلي إنهمرت مباشرة من كثر الضياع يلي تحسّ فيه ، شد عليها بهدوء وهو يقبّل كتفها : أنا آسف ، لو يفيد والله أنا آسف !
بيصير خير لي ولك ولِعيالنا ، ما بتضيعين يارسل ، ما بتضيعين !
هزّت رآسها بالنفي وهي صدفه عرفت إنه قتل نفس ، ويلي قِتله كان قصي آل خالد يلي قتل حرمته وإختها وحاول يغتصبها ذاتها ، وصدفه عِرفت إن إيلاف خانت رائد مع فيصل وإن فيصل قرّب منها بعدم رضاها بسبب إنه كان بعزّ رغبته وهي تمنّعت بسبب خوفها ~
يخاف ، يخاف يصير أناني بقراره ويكمّل حياته بالهرب بـ حُكم خبرته الطويلة بالتزوير والإختباء ، وبحكم وصوله لـ أشياء كثيرة ، وبنفس الوقت لو نفّذ تفكيره يخاف يظلم رسل ، يظلم غيم ، ويظلم ولده يلي كلهم لهم حقّ يعيشون بـ وسط أرضهم وديارهم بعِزّ ، مو بديار الغرب هاربين ~
، مرّت ساعة من البكي والعواطف والحُضن الغريب بينه وبينها ، حضن مواساة تواسي فيه عقله ونفسيته ، وهو يواسي قلبها اللي كِسره بكل برود ، قبّل عُنقها وقبل لا يبعد تغيّرت كل ملامحه من ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ــــــ
بارت 506
‘
-"مالي غيرك ، ومالك الا أنا حبايب
يِكرهك نصفي ، ونصفي فيك ذايب "
‘
ميّلت شفايفها لثواني بتردد : بتجلس بـ باريس ؟
هزّ رآسه بـ إيه وهو يجلس : لحدّ ما يجي الأمر ، وبعدها إنت وغيم وولد رائد لـ الديار
إستغربت وهي تحاول تفهمه لكن بدون فائده : أي أمر ؟ وليه نرجع إنت فين بتروح ؟
رائد ببرود : إستسلمت وأنتظر قرار القبض ، ما بروح مكان لكن بيتلّوني
إرتجف جسدها مباشرة ومن كِلمته حسّت بالضياع قبل لا يروح ، هي تخاف منه ، وتكرهه ، وتتمنى الموت بدل الجلوس بـ حُضنه لكن بقدّ هالمشاعر فيه غيرها مشاعر تناقضها وتساويها بالكمّ ، بقدّ خوفها منه تأمن بجنبه ، وبقدّ كرهها له تحبه ، وبقد تمنيّها للموت تتمنى تظلّ معه ، أبسط وصف لحالة رسل إنها تحارب نفسها ومشاعرها بشكِل يضعفها كثير ، إنخذلت من أبوها وضاعت لفترة لحدّ ما قدرت تدخل بيت رائد لجل تحسّ بـ إن لها عائلة باقية ،كانت نيتها تقرب من غيم فقط بدون لا يعرف رائد ، لكن رائد عرف والحين هي حامل بـ ولده ،
رائد وهو يمسكها لعنده : كان القرار بيدي ، وكانت كل الخيارات قدامي ، ما أطلبك تحبيني ، ولا أطلبك تهتمين بـ غيمّ مثل ولد بطنك ، أطلب إنه بنتي حقّها ما يضيع وبس
ناظرته لثواني بتردد وهي صارت شبه تفهمه : بتترك ؟
هزّ راسه بـ إيه بهدوء : تعبت أحارب ، ولا عاد عندي قوة ولا حيل ولا رغبة !
تجمّعت الدموع بمحاجرها لثواني وهي تمسك إيده :رائـد
مسك وجّها وهو يناظرها وغصب عنّه حمّرت ملامح وجهه وهو يهمس بخفيف : لا تبكين ،لا عاد تبكين مِنيّ ولجلي
ما قِدرت تمسك دموعها يلي إنهمرت مباشرة من كثر الضياع يلي تحسّ فيه ، شد عليها بهدوء وهو يقبّل كتفها : أنا آسف ، لو يفيد والله أنا آسف !
بيصير خير لي ولك ولِعيالنا ، ما بتضيعين يارسل ، ما بتضيعين !
هزّت رآسها بالنفي وهي صدفه عرفت إنه قتل نفس ، ويلي قِتله كان قصي آل خالد يلي قتل حرمته وإختها وحاول يغتصبها ذاتها ، وصدفه عِرفت إن إيلاف خانت رائد مع فيصل وإن فيصل قرّب منها بعدم رضاها بسبب إنه كان بعزّ رغبته وهي تمنّعت بسبب خوفها ~
يخاف ، يخاف يصير أناني بقراره ويكمّل حياته بالهرب بـ حُكم خبرته الطويلة بالتزوير والإختباء ، وبحكم وصوله لـ أشياء كثيرة ، وبنفس الوقت لو نفّذ تفكيره يخاف يظلم رسل ، يظلم غيم ، ويظلم ولده يلي كلهم لهم حقّ يعيشون بـ وسط أرضهم وديارهم بعِزّ ، مو بديار الغرب هاربين ~
، مرّت ساعة من البكي والعواطف والحُضن الغريب بينه وبينها ، حضن مواساة تواسي فيه عقله ونفسيته ، وهو يواسي قلبها اللي كِسره بكل برود ، قبّل عُنقها وقبل لا يبعد تغيّرت كل ملامحه من ..
_
#ــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i