🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :487
‘
-يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ؟
‘
رائد : وين غيم
رسل وهي تمشي لـ غرفة غيم : نايمة ، بتصحى الحين
سكت بدون لا يتكلم وهو يتأملها تدخل لغرفة غيم وتسكّر الباب خلفها ، بعد أقل من الساعة خِرجت غيم وبجنبها رسل يلي تُوجهت للمطبخ مباشرة لجل تسويّ لها فُطور ~
جلست غيم جنب رائد وهي تناظره لثواني : بابا
لف أنظاره لها بهدوء وهو يجلس بجنبها : سميّ
لفت رسل أنظارها بهدوء وهي تشوف غيم تهمس له ، عضّت شفايفها مباشرة وهي تشوفه جاي لناحيتها ~
وقف بهدوء قبالها : بطنك يوجعك ؟
هزت رآسها بالنفي وهي ما تدري ليه إرتجف جسدها : لا ، رفسة بس غيم خافت
ناظر بوسط عيِونها بتفحّص وهي أبعدت مباشرة ، أخذت الصينية بـ إيدها وهي توقف قدامه بهدوء : لا تهتم ، أخاف أصدق وأنخدع
مسك ذراعها وهو يرجعها قدامه : تخافين تصدقين ؟
هزّت رآسها بـ إيه بهدوء وهي ما تدري ليه تحرقها عيِونها وقت تشوفه : قلت لك ما أتحملك وما قلت كلمة وصدقت فيها قدّ هالكلمة ، يا إما إنك تطلق بعد الولادة برضاك ، أو أنا من الحين بدعي أولد وبعدها الله يحقق رغبتي !
تركته وهي تمشي لعند غيِم وتجلس بجنبها تأكلها فطورها ، " الله يحقق رغبتي " ، رغبتها الوحيدة ما تظّل عنده ، والطريقة الوحيدة لجل ما تظلّ عنده إنها تموت ، وهذا يلي تدعيه
جلس بجنبها بهدوء : لازم نتفاهم
هزت رآسها بالنفي وهي توقف : ما بيننا شيء ، ولد وبعدها الله يحلّ بيننا
قام مباشرة وهو يدخل وراها ، عاطفتها ونقطة ضعفها الأطفال وهذا يلي بيستغله : ما تركتي بنت إختك لوحدها ، بتتركين ضناك وترمينه ؟ تجلسين تدعين تموتين وتتركينه ؟
هزت رآسها بـ إيه بسخرية وهي تخفي مشاعرها : لأنه منّك ، إيه
هز رآسه بـ زين : موافق ، لكن أتركك بعد ما تنهين الأربعين وأطلقك ، ولك يلي تبينه
ناظرته لثواني بتردد : حتى يلي ببطني ؟
هز رآسه بـ إيه : يلي ببطنك ، وغيم ، واللي تبينه بعيد عني
كانت بترتسم على ثغرها إبتسامة خفيفة بعدم تصديق لكنها مباشرة تراجعت وهي تناظره بتفحّص : ووش المقابل ؟
رائـد وهو يرفع أكتافه : ماهو صعب ، أبيك
ناظرته لثواني وسرعان ما تراجعت للخلف بهدوء : وإذا رفضت ؟
رائد بسخرية : بتكمّلين طول عمرك معاي ، الله يطول فيه !
مشى لناحيتها وهو يرفع إيده لوجها : معاك هاليوم تفكّرين فيه ، يا رسل
تُوترت مباشرة وهي تحسّ بـ ايده على خدها وإبهامه على شفايفها بالزبط ، أبعد شعرها عن وجّها وهو ينحنيّ قريب من أذنها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :487
‘
-يبدو كمن يحتَسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحَهُ أم يشتكي أرقَهْ؟
‘
رائد : وين غيم
رسل وهي تمشي لـ غرفة غيم : نايمة ، بتصحى الحين
سكت بدون لا يتكلم وهو يتأملها تدخل لغرفة غيم وتسكّر الباب خلفها ، بعد أقل من الساعة خِرجت غيم وبجنبها رسل يلي تُوجهت للمطبخ مباشرة لجل تسويّ لها فُطور ~
جلست غيم جنب رائد وهي تناظره لثواني : بابا
لف أنظاره لها بهدوء وهو يجلس بجنبها : سميّ
لفت رسل أنظارها بهدوء وهي تشوف غيم تهمس له ، عضّت شفايفها مباشرة وهي تشوفه جاي لناحيتها ~
وقف بهدوء قبالها : بطنك يوجعك ؟
هزت رآسها بالنفي وهي ما تدري ليه إرتجف جسدها : لا ، رفسة بس غيم خافت
ناظر بوسط عيِونها بتفحّص وهي أبعدت مباشرة ، أخذت الصينية بـ إيدها وهي توقف قدامه بهدوء : لا تهتم ، أخاف أصدق وأنخدع
مسك ذراعها وهو يرجعها قدامه : تخافين تصدقين ؟
هزّت رآسها بـ إيه بهدوء وهي ما تدري ليه تحرقها عيِونها وقت تشوفه : قلت لك ما أتحملك وما قلت كلمة وصدقت فيها قدّ هالكلمة ، يا إما إنك تطلق بعد الولادة برضاك ، أو أنا من الحين بدعي أولد وبعدها الله يحقق رغبتي !
تركته وهي تمشي لعند غيِم وتجلس بجنبها تأكلها فطورها ، " الله يحقق رغبتي " ، رغبتها الوحيدة ما تظّل عنده ، والطريقة الوحيدة لجل ما تظلّ عنده إنها تموت ، وهذا يلي تدعيه
جلس بجنبها بهدوء : لازم نتفاهم
هزت رآسها بالنفي وهي توقف : ما بيننا شيء ، ولد وبعدها الله يحلّ بيننا
قام مباشرة وهو يدخل وراها ، عاطفتها ونقطة ضعفها الأطفال وهذا يلي بيستغله : ما تركتي بنت إختك لوحدها ، بتتركين ضناك وترمينه ؟ تجلسين تدعين تموتين وتتركينه ؟
هزت رآسها بـ إيه بسخرية وهي تخفي مشاعرها : لأنه منّك ، إيه
هز رآسه بـ زين : موافق ، لكن أتركك بعد ما تنهين الأربعين وأطلقك ، ولك يلي تبينه
ناظرته لثواني بتردد : حتى يلي ببطني ؟
هز رآسه بـ إيه : يلي ببطنك ، وغيم ، واللي تبينه بعيد عني
كانت بترتسم على ثغرها إبتسامة خفيفة بعدم تصديق لكنها مباشرة تراجعت وهي تناظره بتفحّص : ووش المقابل ؟
رائـد وهو يرفع أكتافه : ماهو صعب ، أبيك
ناظرته لثواني وسرعان ما تراجعت للخلف بهدوء : وإذا رفضت ؟
رائد بسخرية : بتكمّلين طول عمرك معاي ، الله يطول فيه !
مشى لناحيتها وهو يرفع إيده لوجها : معاك هاليوم تفكّرين فيه ، يا رسل
تُوترت مباشرة وهي تحسّ بـ ايده على خدها وإبهامه على شفايفها بالزبط ، أبعد شعرها عن وجّها وهو ينحنيّ قريب من أذنها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :488
‘
-ألا ليتَ المُراد يريدهُ فيريدني
وتريد دنيانا وقوعَ إرادتي..
‘
تُوترت مباشرة وهي تحسّ بـ ايده على خدها وإبهامه على شفايفها بالزبط ، أبعد شعرها عن وجّها وهو ينحنيّ قريب من أذنها : قدّ شعر رأسي ندمت ، مالي وقت كثير وأطلبك لا تتركيني ، هالفترة
تُوترت مباشرة وهي تناظره : مالك الفضل علي لجل ما أتركك
هز رآسه بـ إيه وهو يعرف إنها أيام وبيبدأ البحث عنه بـ حُكم قتله لـ قُصي ، بيماطل هالأيام لـشهور لجل يشوف ولده ثُم راضي بكل شيء يصير له : مالي فضل ، هالمرة كُوني أحسن مني وتعاليني
هزت رآسها بالنفي مباشرة وهي تبعد عنه : إنت نام هنا ، طيب ؟
مسكها لثواني وهو يمسك أعصابه وقلبه قبل لا يمسك إيدها ، يحاول ما يزعّلها كثير هالفترة لكنها تمتنع عنه ومن بداية حياتهم وهي تمتنع عنه ، بنظرة رائد المُجحفة ، إن الغلط عليها لو تقبّلته من البداية وجات على مزاجه ما كانت حياتهم كذا ~
وبهالنظرة ، هو تناسى تماماً كلامه لها بداية توقيعهم ع الورق ، مالها غيره ، وأخذها لجل أخ أو إخت لغيم ، تشبه إيلاف ولهالسبب حبّها ، هددها بغيم لو يصير لها شيء " أحرقك " ومن أول ليالي زواجهم يلي ما يتسمى زواج إعتدى عليها بـ حُكم إنها " مو بنت " ولأسبابه المُتحجرة ، كله نُقطة من بحر ظلمه لها والأبجح من تفكيره إنه ينتظر منها تستقبله بالأحضان ولا كأن شيء قد صار
_
« بـيـت حـاكم »
إرتمت ع الكنـب بتملل وهي تمسك جوالها ، قبل ساعتين كتب لها باقي له آخر إجتماع ويرجع البيت وللحين تنتظره ~
بدّلت ملابسها وسرعان ما تُوردت ملامحها من شافت البدي الأسود المُحبب لـ حاكم ، لبسته وقت ودّعته لـ مُهمته ووقت رجع كانت على وعدها له ولبِسته ، والحِين لبست شبيه له لكن اللُون مُختلف ، مو أسود إنما لون آخر ~
تِركت شعرها المموج على حُريته وهي تشُوف طوله يلي يوصل لتحت صدرها وقررت تقصه طبعاً ، مسكته من فوق وهي ترفع نصفه وتركت الباقي وإبتسمت لنفسها بـ حُب مباشرة ، تركت عطرها من إيده وهي تمشي لـ جوالها من سمعت صوت رسالة وصلتها وتعرف صاحبها طبعاً " بالأسفل " ~
'
نـزلت وهي تدوره بعيونها بحديقتهم ، كان واقف بعيد وما إنتبهت له لكنه إنتبه لها ، وإنبهر تماماً غصب عنه وهو يتأملها من رآسها لحدّ أقدامها ، الواضح إنه مالها نيّة ترحم قلبه ، بدّلت الأسود يلي يحبّه ، بـ أحمر يسلب قلبه كله وغصب عنه لاصار عليها ~
إبتسمت لثواني وهي تشوفه واقف : حاكم
إبتسم مباشرة وهو يمشي لحدّها : ملاذ القلب
كانت بتقول كما العادة " حاكم العزّ " ، الا إنها غيّرت كلمتها مباشرة وهي ترفع إيدها لـ ذقنه والشيب يلي فيه : شايب قلبي
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :488
‘
-ألا ليتَ المُراد يريدهُ فيريدني
وتريد دنيانا وقوعَ إرادتي..
‘
تُوترت مباشرة وهي تحسّ بـ ايده على خدها وإبهامه على شفايفها بالزبط ، أبعد شعرها عن وجّها وهو ينحنيّ قريب من أذنها : قدّ شعر رأسي ندمت ، مالي وقت كثير وأطلبك لا تتركيني ، هالفترة
تُوترت مباشرة وهي تناظره : مالك الفضل علي لجل ما أتركك
هز رآسه بـ إيه وهو يعرف إنها أيام وبيبدأ البحث عنه بـ حُكم قتله لـ قُصي ، بيماطل هالأيام لـشهور لجل يشوف ولده ثُم راضي بكل شيء يصير له : مالي فضل ، هالمرة كُوني أحسن مني وتعاليني
هزت رآسها بالنفي مباشرة وهي تبعد عنه : إنت نام هنا ، طيب ؟
مسكها لثواني وهو يمسك أعصابه وقلبه قبل لا يمسك إيدها ، يحاول ما يزعّلها كثير هالفترة لكنها تمتنع عنه ومن بداية حياتهم وهي تمتنع عنه ، بنظرة رائد المُجحفة ، إن الغلط عليها لو تقبّلته من البداية وجات على مزاجه ما كانت حياتهم كذا ~
وبهالنظرة ، هو تناسى تماماً كلامه لها بداية توقيعهم ع الورق ، مالها غيره ، وأخذها لجل أخ أو إخت لغيم ، تشبه إيلاف ولهالسبب حبّها ، هددها بغيم لو يصير لها شيء " أحرقك " ومن أول ليالي زواجهم يلي ما يتسمى زواج إعتدى عليها بـ حُكم إنها " مو بنت " ولأسبابه المُتحجرة ، كله نُقطة من بحر ظلمه لها والأبجح من تفكيره إنه ينتظر منها تستقبله بالأحضان ولا كأن شيء قد صار
_
« بـيـت حـاكم »
إرتمت ع الكنـب بتملل وهي تمسك جوالها ، قبل ساعتين كتب لها باقي له آخر إجتماع ويرجع البيت وللحين تنتظره ~
بدّلت ملابسها وسرعان ما تُوردت ملامحها من شافت البدي الأسود المُحبب لـ حاكم ، لبسته وقت ودّعته لـ مُهمته ووقت رجع كانت على وعدها له ولبِسته ، والحِين لبست شبيه له لكن اللُون مُختلف ، مو أسود إنما لون آخر ~
تِركت شعرها المموج على حُريته وهي تشُوف طوله يلي يوصل لتحت صدرها وقررت تقصه طبعاً ، مسكته من فوق وهي ترفع نصفه وتركت الباقي وإبتسمت لنفسها بـ حُب مباشرة ، تركت عطرها من إيده وهي تمشي لـ جوالها من سمعت صوت رسالة وصلتها وتعرف صاحبها طبعاً " بالأسفل " ~
'
نـزلت وهي تدوره بعيونها بحديقتهم ، كان واقف بعيد وما إنتبهت له لكنه إنتبه لها ، وإنبهر تماماً غصب عنه وهو يتأملها من رآسها لحدّ أقدامها ، الواضح إنه مالها نيّة ترحم قلبه ، بدّلت الأسود يلي يحبّه ، بـ أحمر يسلب قلبه كله وغصب عنه لاصار عليها ~
إبتسمت لثواني وهي تشوفه واقف : حاكم
إبتسم مباشرة وهو يمشي لحدّها : ملاذ القلب
كانت بتقول كما العادة " حاكم العزّ " ، الا إنها غيّرت كلمتها مباشرة وهي ترفع إيدها لـ ذقنه والشيب يلي فيه : شايب قلبي
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :489
'
-وعانق فؤادي بلُطف ولين
فقلبي يُحب العناقَ الطويل
'
ضحك غصبّ عنه وهو يحضنها وسرعان ما ضحكت بالشكل يلي هو يحبّه ، تضحك وتحضنه وتختلف نبرتها مباشرة وتميّل للبحة كثير ~
إبتسمت وهي تحسّ فيه يقبل عُنقها بشعور أربكها : حـاكم ، مو هنا
ناظر فيها لثواني وهو ما يدري كيف يفهمها إنه لأول مرة ، وبحياته كلها ، يشتاق لها كِثر شوقه بهالإسبوع ، حتى الحين وهي قدامه يحسّ يحترق من الشُوق : هنا ، وهناك ، وبكلّ مكان
صبرت كثير وكثير وكثير ، ما إحنا مضطرين نصبر أكثر صح ؟
تُوردت ملامحها مباشرة من فهمت مقصده وكُونه صبر طول فترة أربعينها بدون لا يقرّبها تمام القُرب ، هزّت رآسها بـ إيه وهي تحترق من خجلها : صح
إبتسمت وهي تحس إحترق وجهّا من الخجل من إنحنى يقبّلها ، مرة ، ومرتين ، وثلاث لحدّ ما حست بـ إيده تشدّها لناحيته ، همست لثواني وهي تحضنه : مو هنا
شدّ عليها بهدوء وهو يزفّر قريب من إذنها :البُعد نار ، وخوفي من البُعد روحي تحترق
إبتسمت لثواني وهي تخلل إيدها بشعره من الخلف : ما صِرنا بعاد ، بالحُضن الحين
خِرجت رحمة وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تشُوف حاكم حاضن ملاذ بكِل قُوته وشُعوره وملاذ بالمثل ووجهها بـ عُنقه وإيديها بشعره ، حمّر وجه حاكم يعبّر عن شعوره اللي كِبحه لـ أيام طويلة بدونها ، بدون حُضنها يتصبّر بالصُور والصُوت اللي تلعب بعقله فيه مِثل ما تِلعب بـ نبرتها ، غمضت عيونها والرغبة كلها ، يوقف الوقت بهاللحظة ، هي بحضنه وهو معاها بكِل مشاعره لها وبدون ما يفكّرون بـ أحد غيرهم ، أبعدت عنه وهي تمنع نفسها من البكي من حسّت بـ عواطف كثير ما قِدرت تترجمها أو تعبّر عنها ، عدّلت نفسها لثواني وهي تناظره وسرعان ما بِكت غصب عنها من رجع يحضنها بكل قُوته وهمس مباشرة يحاول يستوعب نفسه وإنه حاكم ، لكن هيهات تحت هالمشاعر : يا الله !
_
« العِشاء ، بـيت أبو حـاكم »
تُوترت ريف وهي تعدل ملابسها وتمشي لـ جلستهم بالخارج ، إبتسمت لـ لؤي وإشتعلت ملامحها مباشرة وهي تشوف فزاع يبتسم بالمثل ، قام فزاع وهو يأشر لـ لؤي : أنا قريب ترى
ضحك لؤي وهو يهز رآسه بـ زين لكن عيِونه وتفكيره وكِله مع اللي تمشي لناحيِته ، اللي هزّت فيه عشرين شعور من لمسة إيد ، وشيء آخر يحسّ فيه للحين من كُثر حلاوة شعوره اللي إستمّرت من لحظته للحين ~
،
"نـرجع لقبل أيام ، أيام تواجدهم بـ المزرعة "
كانت تمشي بدون هدف وتفكّر ، تفكيرها فيه لوحده وهذا عُمره بحياتها وطول علاقتهم ما حصل ، كانت تفكر فيه طول وقتها سابقاً لكن يخالطونها بالتفكير كثير ،أبوها وطريقة علاقتهم و...
_
ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :489
'
-وعانق فؤادي بلُطف ولين
فقلبي يُحب العناقَ الطويل
'
ضحك غصبّ عنه وهو يحضنها وسرعان ما ضحكت بالشكل يلي هو يحبّه ، تضحك وتحضنه وتختلف نبرتها مباشرة وتميّل للبحة كثير ~
إبتسمت وهي تحسّ فيه يقبل عُنقها بشعور أربكها : حـاكم ، مو هنا
ناظر فيها لثواني وهو ما يدري كيف يفهمها إنه لأول مرة ، وبحياته كلها ، يشتاق لها كِثر شوقه بهالإسبوع ، حتى الحين وهي قدامه يحسّ يحترق من الشُوق : هنا ، وهناك ، وبكلّ مكان
صبرت كثير وكثير وكثير ، ما إحنا مضطرين نصبر أكثر صح ؟
تُوردت ملامحها مباشرة من فهمت مقصده وكُونه صبر طول فترة أربعينها بدون لا يقرّبها تمام القُرب ، هزّت رآسها بـ إيه وهي تحترق من خجلها : صح
إبتسمت وهي تحس إحترق وجهّا من الخجل من إنحنى يقبّلها ، مرة ، ومرتين ، وثلاث لحدّ ما حست بـ إيده تشدّها لناحيته ، همست لثواني وهي تحضنه : مو هنا
شدّ عليها بهدوء وهو يزفّر قريب من إذنها :البُعد نار ، وخوفي من البُعد روحي تحترق
إبتسمت لثواني وهي تخلل إيدها بشعره من الخلف : ما صِرنا بعاد ، بالحُضن الحين
خِرجت رحمة وسرعان ما تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تشُوف حاكم حاضن ملاذ بكِل قُوته وشُعوره وملاذ بالمثل ووجهها بـ عُنقه وإيديها بشعره ، حمّر وجه حاكم يعبّر عن شعوره اللي كِبحه لـ أيام طويلة بدونها ، بدون حُضنها يتصبّر بالصُور والصُوت اللي تلعب بعقله فيه مِثل ما تِلعب بـ نبرتها ، غمضت عيونها والرغبة كلها ، يوقف الوقت بهاللحظة ، هي بحضنه وهو معاها بكِل مشاعره لها وبدون ما يفكّرون بـ أحد غيرهم ، أبعدت عنه وهي تمنع نفسها من البكي من حسّت بـ عواطف كثير ما قِدرت تترجمها أو تعبّر عنها ، عدّلت نفسها لثواني وهي تناظره وسرعان ما بِكت غصب عنها من رجع يحضنها بكل قُوته وهمس مباشرة يحاول يستوعب نفسه وإنه حاكم ، لكن هيهات تحت هالمشاعر : يا الله !
_
« العِشاء ، بـيت أبو حـاكم »
تُوترت ريف وهي تعدل ملابسها وتمشي لـ جلستهم بالخارج ، إبتسمت لـ لؤي وإشتعلت ملامحها مباشرة وهي تشوف فزاع يبتسم بالمثل ، قام فزاع وهو يأشر لـ لؤي : أنا قريب ترى
ضحك لؤي وهو يهز رآسه بـ زين لكن عيِونه وتفكيره وكِله مع اللي تمشي لناحيِته ، اللي هزّت فيه عشرين شعور من لمسة إيد ، وشيء آخر يحسّ فيه للحين من كُثر حلاوة شعوره اللي إستمّرت من لحظته للحين ~
،
"نـرجع لقبل أيام ، أيام تواجدهم بـ المزرعة "
كانت تمشي بدون هدف وتفكّر ، تفكيرها فيه لوحده وهذا عُمره بحياتها وطول علاقتهم ما حصل ، كانت تفكر فيه طول وقتها سابقاً لكن يخالطونها بالتفكير كثير ،أبوها وطريقة علاقتهم و...
_
ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :490
'
-إسقني من هواكَ بَراقي
لِيَسطعَ قلبي ويَشُعَّ بِراقي
'
كانت تفكر فيه طول وقتها سابقاً لكن يخالطونها بالتفكير كثير ،أبوها وطريقة علاقتهم وأخوانها والشغل وأشياء كثير ، لكن الحين هو لوحده بدون أي شيء ثاني ~
، مِشيت وإرتبكت مباشرة وقت شافت مكانها ، يلي قابلت فيه لؤي بعد ملكتهم وهو بـ أكثر حالته حلاوة ~
إبتسمت غصب عنها وهي تمشي لنفس المكان ، يمكن تلقاه هنا بـ حُكم إنه قال بيلاقيها قريب ~
تُوترت غصب عنها من حسّت بـ إيد تحاوطها من خلفها : لؤي
قبّل كتفها من الخلف بهدوء : لؤي
إبتسمت بتوتر لثواني وهي تِمد إيدها لـ إيديه يلي على خصرها ، ما كان مستوعب إنها بحضنه أبداً لكنه يعرف إنها هي حبيبته ، وهي يلي ما نام ليلته بالأمس من كُثر حبه لها ، كانت ملازمه تفكيره بـ أكمله والحين مرّت مثل النسيم قباله ولا قِدر ما يقوم من مكانه يحاوطها ~
لؤي وهو يلفها لناحيته : أحبك بطريقتي ، ولا بـ شيء ما أعرفه ؟
إبتسمت غصب عنها وهي تحسّ تحترق من خجلها : بكِل الطُرق ، ولا ما أستاهلها ؟
ضحك غصب عنه وهو يتأملها كلِها ، شافها مرة صُدفة بالشركة ومن وقتها طاح ومحد سمّى عليه ، كان ما يحبّ يحتك معاها أبداً لأنها صارمة وجدية فعلاً ، لكن وقت شافها تبدّلت كل المفاهيم عنها عنده ~
ريِف وهي تبتسم بشبه إحراج : يلي يكمّل الـ ٢٩ عام اليوم ، وش هديته ؟
ضحك وهو يمسك وجّها بـ إيديه : هديّته ريف المدينة ، وقلبها ، وشيء ثاني
ناظرته لثواني الا إنه قطِع كل نظرتها من إنحنى يقبّلها بكل شُعور إحتله من أول نظرة لهم ، لحدّ الحين ~
مدت إيدها من حسّت إنها تاهت تحت قيد المشاعر وهي تتركها على إيده يلي على وجها ، أبعد عنها بخفيف وهو يمسك إيدها يقبّل باطنها وتعالت ضحكاته غصب من حضنته ، ما تبي تشوف وجهه أبداً ويحس فيها ترتجف حرفياً ~
لؤي وهو يحضنها : خفتي ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تمسك إيده ولا زالت بـ حُضنه ، ريحة عطره البارد يلي تحبّه من زمان ومن أول مره مرّ فيها من جنبها إستوطن قلبها والحين هي بحُضنه وهو زوجها ~
'
رِجعت لـ واقعها من تعالت ضحكاته وهو يحضن عناد يلي قدامه : ياخي والله ماهو إنت المطلوب !
ضحك عناد وهو يشوف ريف مفهيه : ...
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :490
'
-إسقني من هواكَ بَراقي
لِيَسطعَ قلبي ويَشُعَّ بِراقي
'
كانت تفكر فيه طول وقتها سابقاً لكن يخالطونها بالتفكير كثير ،أبوها وطريقة علاقتهم وأخوانها والشغل وأشياء كثير ، لكن الحين هو لوحده بدون أي شيء ثاني ~
، مِشيت وإرتبكت مباشرة وقت شافت مكانها ، يلي قابلت فيه لؤي بعد ملكتهم وهو بـ أكثر حالته حلاوة ~
إبتسمت غصب عنها وهي تمشي لنفس المكان ، يمكن تلقاه هنا بـ حُكم إنه قال بيلاقيها قريب ~
تُوترت غصب عنها من حسّت بـ إيد تحاوطها من خلفها : لؤي
قبّل كتفها من الخلف بهدوء : لؤي
إبتسمت بتوتر لثواني وهي تِمد إيدها لـ إيديه يلي على خصرها ، ما كان مستوعب إنها بحضنه أبداً لكنه يعرف إنها هي حبيبته ، وهي يلي ما نام ليلته بالأمس من كُثر حبه لها ، كانت ملازمه تفكيره بـ أكمله والحين مرّت مثل النسيم قباله ولا قِدر ما يقوم من مكانه يحاوطها ~
لؤي وهو يلفها لناحيته : أحبك بطريقتي ، ولا بـ شيء ما أعرفه ؟
إبتسمت غصب عنها وهي تحسّ تحترق من خجلها : بكِل الطُرق ، ولا ما أستاهلها ؟
ضحك غصب عنه وهو يتأملها كلِها ، شافها مرة صُدفة بالشركة ومن وقتها طاح ومحد سمّى عليه ، كان ما يحبّ يحتك معاها أبداً لأنها صارمة وجدية فعلاً ، لكن وقت شافها تبدّلت كل المفاهيم عنها عنده ~
ريِف وهي تبتسم بشبه إحراج : يلي يكمّل الـ ٢٩ عام اليوم ، وش هديته ؟
ضحك وهو يمسك وجّها بـ إيديه : هديّته ريف المدينة ، وقلبها ، وشيء ثاني
ناظرته لثواني الا إنه قطِع كل نظرتها من إنحنى يقبّلها بكل شُعور إحتله من أول نظرة لهم ، لحدّ الحين ~
مدت إيدها من حسّت إنها تاهت تحت قيد المشاعر وهي تتركها على إيده يلي على وجها ، أبعد عنها بخفيف وهو يمسك إيدها يقبّل باطنها وتعالت ضحكاته غصب من حضنته ، ما تبي تشوف وجهه أبداً ويحس فيها ترتجف حرفياً ~
لؤي وهو يحضنها : خفتي ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تمسك إيده ولا زالت بـ حُضنه ، ريحة عطره البارد يلي تحبّه من زمان ومن أول مره مرّ فيها من جنبها إستوطن قلبها والحين هي بحُضنه وهو زوجها ~
'
رِجعت لـ واقعها من تعالت ضحكاته وهو يحضن عناد يلي قدامه : ياخي والله ماهو إنت المطلوب !
ضحك عناد وهو يشوف ريف مفهيه : ...
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت : 491
‘
-وأعذبُ الوصلِ وصلٌ كنتَ تحسبُه من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا
‘
ضحك عناد وهو يشوف ريف مفهيه : بـنت متعب ، كيف الحال !
إبتسمت لثواني وهي تناظره : بخير الله يسلمك ، وإنت ؟
إبتسم وهو يناظر لؤي : بخير طوّل الله عمرك ولو إن المشاعر تغيّرت
ريف وهي تمثّل الحزن : صرت تكرهني ؟
هز رآسه بالنفي بتنهيدة : صرت أغار عليك من هالصعلوك !
ضحكت غصب عنها وهي تناظره بذهول من حضنها : يارب بس ، لؤي إعدل ولا تميل ياخوك
ضحك لؤي وهو يأشر على قلبه : إنتِ هنا يا عناده ، ولا ؟
ضحك عناد وهو يعض إصبعه بتمثيل للحياء : أَستَحي كدا !
كشّر لؤي مباشرة وريف بالمثل من الدلع والحياء " يلي ما يليق " أبداً ~
زفر عناد وهو يشوف متعب يمشي بعيد بطقطقة : خواني يا دلالي ، الله يعزّني بعيد عنكم يا حثالة القوم !
ضحكت ريف بذهول ولؤي إكتفى إنه يبتسم بشكل يفهمه عناد عدل ، إبتسم عناد وهو يمشي لناحية أخوه متعب اللي مترسّم تماماً وبـ إيده جواله والواضح إنه وراه شغل : حيّـو أبو حاكم ! يِه يِه وش هالهيبة وش هالحلاوة ؟ عريس ماشاءالله
ضحك متعب غصب عنه وهو يمسك ذراع عناد : حيّاك يا عناد ، حلفت الإجتماع ما يحضره غيرك !
هز عناد رآسه بالنفي : لا تكفى فارقني ، أمي تبغاني
متعب وهو يمشيّه قدامه : أبوي قال عناد من اليوم ورايح يمسك دوره بالشركة ، تكِسر بخاطره ؟
إبتسم عناد بخفيف وهو خايف على حال أبوه كثير : لجل عين تكرم مدينة ، ما ينقال لـ نهيان لا !
_
« بـيت حـاكم »
جـلس بجنبها رغم إنه كان ماشي لكن فُضوله أرغمه يجلس من شافها تِرسم بإندماج ، رفعت أنظاره وهي بتبدلّ الألوان الا إنها تو تِستوعب وجوده جنبها : متى جيت ؟
حاكم وهو يتأمل تفاصيل رسمتها يلي تُوصف حضنهم بعد اللقاء ، الحُضن اللي صارت وراه ليلة عواطف طويلة قِدرت تخفف جُزء من الشوق : من وقت إحترتي بـ لون توهبينه لي
إبتسمت لثواني وهي تناظره : نوّرني ، أخاف أظلمك
مد إيده لـ اللون الأسود وهو يرفعه بـ طرف إصبعه لها : يوصف هيئتي ، وحالتي وقت جيتك
هزّت رآسها بالنفي وهي تناظره : يظلمك الأسود
إبتسم بهدوء : نكمّل بعض ، إنتِ حياة مليانة فرح
وأنا كِنت ولازلت " حاكم " ، إسم على مُسمى ، يمكن معاك غير لكن وقت حضنتك ، أنا كنت جاي من مركز ، تحت أمري عسكر وبخصري سلاح وياكثر الهوايل يلي صارت وسّويتها بـ إسبوع ، ما تركِت لـ النور منفذ لو تعرفين نُصها ، ولا يتحمّلها قلبك لو تفهمينها
لفت أنظارها له وهيّ تحس فعلاً يعبر عن إسبوعه بـ إختصار ومجمل : كيف كانت أيامك ؟
ميّل شفايفه بهدوء وهو يقوم بدندنة :...
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت : 491
‘
-وأعذبُ الوصلِ وصلٌ كنتَ تحسبُه من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا
‘
ضحك عناد وهو يشوف ريف مفهيه : بـنت متعب ، كيف الحال !
إبتسمت لثواني وهي تناظره : بخير الله يسلمك ، وإنت ؟
إبتسم وهو يناظر لؤي : بخير طوّل الله عمرك ولو إن المشاعر تغيّرت
ريف وهي تمثّل الحزن : صرت تكرهني ؟
هز رآسه بالنفي بتنهيدة : صرت أغار عليك من هالصعلوك !
ضحكت غصب عنها وهي تناظره بذهول من حضنها : يارب بس ، لؤي إعدل ولا تميل ياخوك
ضحك لؤي وهو يأشر على قلبه : إنتِ هنا يا عناده ، ولا ؟
ضحك عناد وهو يعض إصبعه بتمثيل للحياء : أَستَحي كدا !
كشّر لؤي مباشرة وريف بالمثل من الدلع والحياء " يلي ما يليق " أبداً ~
زفر عناد وهو يشوف متعب يمشي بعيد بطقطقة : خواني يا دلالي ، الله يعزّني بعيد عنكم يا حثالة القوم !
ضحكت ريف بذهول ولؤي إكتفى إنه يبتسم بشكل يفهمه عناد عدل ، إبتسم عناد وهو يمشي لناحية أخوه متعب اللي مترسّم تماماً وبـ إيده جواله والواضح إنه وراه شغل : حيّـو أبو حاكم ! يِه يِه وش هالهيبة وش هالحلاوة ؟ عريس ماشاءالله
ضحك متعب غصب عنه وهو يمسك ذراع عناد : حيّاك يا عناد ، حلفت الإجتماع ما يحضره غيرك !
هز عناد رآسه بالنفي : لا تكفى فارقني ، أمي تبغاني
متعب وهو يمشيّه قدامه : أبوي قال عناد من اليوم ورايح يمسك دوره بالشركة ، تكِسر بخاطره ؟
إبتسم عناد بخفيف وهو خايف على حال أبوه كثير : لجل عين تكرم مدينة ، ما ينقال لـ نهيان لا !
_
« بـيت حـاكم »
جـلس بجنبها رغم إنه كان ماشي لكن فُضوله أرغمه يجلس من شافها تِرسم بإندماج ، رفعت أنظاره وهي بتبدلّ الألوان الا إنها تو تِستوعب وجوده جنبها : متى جيت ؟
حاكم وهو يتأمل تفاصيل رسمتها يلي تُوصف حضنهم بعد اللقاء ، الحُضن اللي صارت وراه ليلة عواطف طويلة قِدرت تخفف جُزء من الشوق : من وقت إحترتي بـ لون توهبينه لي
إبتسمت لثواني وهي تناظره : نوّرني ، أخاف أظلمك
مد إيده لـ اللون الأسود وهو يرفعه بـ طرف إصبعه لها : يوصف هيئتي ، وحالتي وقت جيتك
هزّت رآسها بالنفي وهي تناظره : يظلمك الأسود
إبتسم بهدوء : نكمّل بعض ، إنتِ حياة مليانة فرح
وأنا كِنت ولازلت " حاكم " ، إسم على مُسمى ، يمكن معاك غير لكن وقت حضنتك ، أنا كنت جاي من مركز ، تحت أمري عسكر وبخصري سلاح وياكثر الهوايل يلي صارت وسّويتها بـ إسبوع ، ما تركِت لـ النور منفذ لو تعرفين نُصها ، ولا يتحمّلها قلبك لو تفهمينها
لفت أنظارها له وهيّ تحس فعلاً يعبر عن إسبوعه بـ إختصار ومجمل : كيف كانت أيامك ؟
ميّل شفايفه بهدوء وهو يقوم بدندنة :...
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :492
'
-من أي نافذة دخلتِ عواطفي؟
ونشرتِ هذا الطهر في بُستاني
'
لفت أنظارها له وهيّ تحس فعلاً يعبر عن إسبوعه بـ إختصار ومجمل : كيف كانت أيامك ؟
ميّل شفايفه بهدوء وهو يقوم بدندنة : يقول
مرّت بي أيام ، حسيت إن السعادة بكفيّ
ومرّت بي أيام ، ورتني الجُروح ضعفي
تركت الدفتر من إيدها وهي تناظره : تحبّ عبادي ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يقربّها من حضنه : أحب الرسامة يلي ببيتي وبحُضني ، عرفتيها ؟
تُوردت ملامحها غصب عنها : يعني كذا ، ومن بين هالأيام أنا فين ؟
حاكم : إنتِ سببها ، من أيام الفرح لين الجروح بينهم ، وش يقول بعده ؟
مدت إيدها لـ خده وهي تفكر ، تحاول تطّلع البيت يلي بعده وبالفعل إبتسمت بخفيف : ومن ذا وذا ، هذي حياة العاشقين !
ما خلصّته الا قبّلها مباشرة وهو يحاوط ظهرها ، تُوردت ملامحها وهي بكلّ مره يبتعد عنها تقول بيرجع أعقل من قبل ويقدر الأوقات أكثر الا إنها يصدمها ، يرجع بـ شُوق أكثر وكل الأوقات له ولا كِلمة تُقال وتمنعه، لأنه يتملّك بحُب وهي مِلكه وحُبه ~
_
« بـيـت نهيـان ، قـريب الفجر »
كـانت فارشة سِجادتها بالخارج وتصلي الوتر ، تدعي لـ نهيان من قلبها لأنها " ما تقوى بدونه " أبداً ، قالتها أيام الشباب ، وبدايات الحُب ، والحين تقولها بـ عزّ المشيب هي من نهيان ، ونهيان منها ~
،
إبتسمت بخفيف بعد رُبع ساعة قضّتها بالذكر وهي تسمع آذان الفجر ، تلقائياً قالت كلمة تعودّت عليها من أول ما تِسمع الآذان ، صُوت الحقّ : حقّ ، الله أكبر !
جلست بـ مكانها ، بـ حديقتها قريب الُورد وجلستها وهي تشُوف عيالها ، متِعب وفارس وسامي وعناد ، وعيالهم المُوجودين جابر وفزاع فقط خارجين للمسجد ~
إستهل وجّها مباشرة وهي تشُوف الخارج مع الباب ، عُكازه يسِبقه لكنه هالمرة غيّر كثير ، يبتسم ووجهه بشوش وبيروح المسجد ، إلتموا عليه عياله مباشرة وكان يلي يسنده متعب والباقين خلفه ~
كانت بتبكي لحدّ ما حست بـ اللي تجلس خلفها وتُحضنها : الله يتقبّل ، تدعين لي ؟
إبتسمت فاطمة بحنيّة وهي تمسك إيدها : ما قد نسيتك يابنتي ، رجع حاكم ؟
أشرت ملاذ على حاكم يلي خلف نهيّان وسرعان ما ضحكت فاطمة لكن دموعها نزلت غصب : أنا أشهد إنه روح نهيان ، وروحنا كلنا هالولد !
إبتسمت ملاذ غصب وهي تقبّل رآسها : بساعد البنات
مسكت فاطمة إيدها مباشرة وهي تجلّسها بجنبها وسرعان ما بردت ملامح ملاذ من جدّتها يلي حضنتها وأجهشت بكي ~
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :492
'
-من أي نافذة دخلتِ عواطفي؟
ونشرتِ هذا الطهر في بُستاني
'
لفت أنظارها له وهيّ تحس فعلاً يعبر عن إسبوعه بـ إختصار ومجمل : كيف كانت أيامك ؟
ميّل شفايفه بهدوء وهو يقوم بدندنة : يقول
مرّت بي أيام ، حسيت إن السعادة بكفيّ
ومرّت بي أيام ، ورتني الجُروح ضعفي
تركت الدفتر من إيدها وهي تناظره : تحبّ عبادي ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يقربّها من حضنه : أحب الرسامة يلي ببيتي وبحُضني ، عرفتيها ؟
تُوردت ملامحها غصب عنها : يعني كذا ، ومن بين هالأيام أنا فين ؟
حاكم : إنتِ سببها ، من أيام الفرح لين الجروح بينهم ، وش يقول بعده ؟
مدت إيدها لـ خده وهي تفكر ، تحاول تطّلع البيت يلي بعده وبالفعل إبتسمت بخفيف : ومن ذا وذا ، هذي حياة العاشقين !
ما خلصّته الا قبّلها مباشرة وهو يحاوط ظهرها ، تُوردت ملامحها وهي بكلّ مره يبتعد عنها تقول بيرجع أعقل من قبل ويقدر الأوقات أكثر الا إنها يصدمها ، يرجع بـ شُوق أكثر وكل الأوقات له ولا كِلمة تُقال وتمنعه، لأنه يتملّك بحُب وهي مِلكه وحُبه ~
_
« بـيـت نهيـان ، قـريب الفجر »
كـانت فارشة سِجادتها بالخارج وتصلي الوتر ، تدعي لـ نهيان من قلبها لأنها " ما تقوى بدونه " أبداً ، قالتها أيام الشباب ، وبدايات الحُب ، والحين تقولها بـ عزّ المشيب هي من نهيان ، ونهيان منها ~
،
إبتسمت بخفيف بعد رُبع ساعة قضّتها بالذكر وهي تسمع آذان الفجر ، تلقائياً قالت كلمة تعودّت عليها من أول ما تِسمع الآذان ، صُوت الحقّ : حقّ ، الله أكبر !
جلست بـ مكانها ، بـ حديقتها قريب الُورد وجلستها وهي تشُوف عيالها ، متِعب وفارس وسامي وعناد ، وعيالهم المُوجودين جابر وفزاع فقط خارجين للمسجد ~
إستهل وجّها مباشرة وهي تشُوف الخارج مع الباب ، عُكازه يسِبقه لكنه هالمرة غيّر كثير ، يبتسم ووجهه بشوش وبيروح المسجد ، إلتموا عليه عياله مباشرة وكان يلي يسنده متعب والباقين خلفه ~
كانت بتبكي لحدّ ما حست بـ اللي تجلس خلفها وتُحضنها : الله يتقبّل ، تدعين لي ؟
إبتسمت فاطمة بحنيّة وهي تمسك إيدها : ما قد نسيتك يابنتي ، رجع حاكم ؟
أشرت ملاذ على حاكم يلي خلف نهيّان وسرعان ما ضحكت فاطمة لكن دموعها نزلت غصب : أنا أشهد إنه روح نهيان ، وروحنا كلنا هالولد !
إبتسمت ملاذ غصب وهي تقبّل رآسها : بساعد البنات
مسكت فاطمة إيدها مباشرة وهي تجلّسها بجنبها وسرعان ما بردت ملامح ملاذ من جدّتها يلي حضنتها وأجهشت بكي ~
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :493
‘
-قَد كنتُ أكفُر بالهُوى وبإهْلهِ .
أنت الّذي أرجَعْتَ لي إيمَانِي.
‘
‘
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها : جهّزي الفطور معاهم ، يلا يا ملاذ !
هزّت رآسها بالنفي وهي تمسك إيد جدتها وتحاول بنفس الوقت تمسك دموعها : حاكيني طيب ، وش صار ؟
مدت فاطمة إيدها لـ خدّ ملاذ بخفيف وهو تناظرها : أشوف نهيّان وشبابه بـ حاكم ، والحين أشوف نفسي فيك يا ملاذ !
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تقبّل إيد جدتها : متأكده ؟
هزّت فاطمة رآسها بـ إيه وهي تشرب مويا مدّتها لها ملاذ : الشُوق يبكيّنا يا ملاذ ، إنت أدراهم بـ قلبي
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تآخذ نفس وتُوقف لجل ما تبكي ، دخلت وهي تشوف ريف ونادين يغنّون ، وهتان تدندن معاهم ، أمها وأم حاكم يجهّزون الفطور ، وأم جابر القهوة والشاي وكلهم يسولفون طبعاً ~
أم بتّال وهي تبتسم لـ ملاذ : ملاذ ، بنِفطر بالخارج ودّنا نشوف إبداعاتك ياماما
إنحرجت ملاذ مباشرة من ضحكت أم حاكم وكمّلت أم جابر وهي شِبه تضحك : إيه لازم تورّينا السنع ، ولا علياء ناويه تزّوج حاكم عليك إنتبهي !
ضحكت ملاذ بذهول وهي تمثّل إنها ما عاد تسمع من تعالت ضحكاتهم عليها ~
،
جلس نهيّان بـ صدر الطاولة وهو يحسّ إنشرح قلبه تماماً ، تحاور مع حاكم حوارات طويلة عريضة تطمّن فيها على حياة حاكم ، وحاكم تطمّن على صحة جده كثير ، إبتسم نهيِان لثواني وهو يشوف الطاولة " تُحفة فنية " من الألوان يلي فيها ، التناسق بين المناديل والصحُون والأكل والترتيب والجُو يلي كانت كلمة " حلو " قليلة عليه : فاطمة ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تأشر على ملاذ : بنتي ، مو أنا
ضحك نهيِان غصب عنه وهو يناظرها : تعدّيتي فاطمة يا ملاذ ، تبهريني !
إبتسمت بإحراج وهي تسمع ضحك إبوها يلي إنتبه لـ إنها تحاول ما تناظر أحد من إحراجها : ما تغيّرتي يا بِكر فارس ! ما تغيرتي !
لمِحت ريف إبتسامة خفيفة بثغر حاكم يلي يحاول ما يضحك لكن إنطلقت ضحكته غصب من شرق عناد يلي كان يشرب مويا ويضحك ، كان أحلى فُطور على آل سليمان من بعد ما صحصح نهيّان ورِجع حاكم ~
،
مِشيت لـ بـيت الشعر وإيدها ترجف من ثِقل صينية الشاهي يلي بـ إيديها ، إبتسمت وهي تشوف فزاع يغسّل سيارته ويدندن والواضح إنه مروّق تماماً من كاس الشاي يلي بـ إيده و " لَيّ الغسيل " بـ إيده الثانية ~
شهقت نادين وهي تشوف حاكم يمشي مع ملاذ جاي لـ ناحية بيت الشعر وما تدري كيف طارت الصينية من إيدها من تزحلقت بـ المويا يلي ع الأرض ~
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يـ..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :493
‘
-قَد كنتُ أكفُر بالهُوى وبإهْلهِ .
أنت الّذي أرجَعْتَ لي إيمَانِي.
‘
‘
إرتجفت نبرة ملاذ مباشرة وهي تشد على جدّتها : أمي
إبتسمت فاطمة بخفيف بعد دقايق كثيرة بِكت فيها وهي تمسح دموعها : جهّزي الفطور معاهم ، يلا يا ملاذ !
هزّت رآسها بالنفي وهي تمسك إيد جدتها وتحاول بنفس الوقت تمسك دموعها : حاكيني طيب ، وش صار ؟
مدت فاطمة إيدها لـ خدّ ملاذ بخفيف وهو تناظرها : أشوف نهيّان وشبابه بـ حاكم ، والحين أشوف نفسي فيك يا ملاذ !
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تقبّل إيد جدتها : متأكده ؟
هزّت فاطمة رآسها بـ إيه وهي تشرب مويا مدّتها لها ملاذ : الشُوق يبكيّنا يا ملاذ ، إنت أدراهم بـ قلبي
إبتسمت ملاذ بخفيف وهي تآخذ نفس وتُوقف لجل ما تبكي ، دخلت وهي تشوف ريف ونادين يغنّون ، وهتان تدندن معاهم ، أمها وأم حاكم يجهّزون الفطور ، وأم جابر القهوة والشاي وكلهم يسولفون طبعاً ~
أم بتّال وهي تبتسم لـ ملاذ : ملاذ ، بنِفطر بالخارج ودّنا نشوف إبداعاتك ياماما
إنحرجت ملاذ مباشرة من ضحكت أم حاكم وكمّلت أم جابر وهي شِبه تضحك : إيه لازم تورّينا السنع ، ولا علياء ناويه تزّوج حاكم عليك إنتبهي !
ضحكت ملاذ بذهول وهي تمثّل إنها ما عاد تسمع من تعالت ضحكاتهم عليها ~
،
جلس نهيّان بـ صدر الطاولة وهو يحسّ إنشرح قلبه تماماً ، تحاور مع حاكم حوارات طويلة عريضة تطمّن فيها على حياة حاكم ، وحاكم تطمّن على صحة جده كثير ، إبتسم نهيِان لثواني وهو يشوف الطاولة " تُحفة فنية " من الألوان يلي فيها ، التناسق بين المناديل والصحُون والأكل والترتيب والجُو يلي كانت كلمة " حلو " قليلة عليه : فاطمة ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تأشر على ملاذ : بنتي ، مو أنا
ضحك نهيِان غصب عنه وهو يناظرها : تعدّيتي فاطمة يا ملاذ ، تبهريني !
إبتسمت بإحراج وهي تسمع ضحك إبوها يلي إنتبه لـ إنها تحاول ما تناظر أحد من إحراجها : ما تغيّرتي يا بِكر فارس ! ما تغيرتي !
لمِحت ريف إبتسامة خفيفة بثغر حاكم يلي يحاول ما يضحك لكن إنطلقت ضحكته غصب من شرق عناد يلي كان يشرب مويا ويضحك ، كان أحلى فُطور على آل سليمان من بعد ما صحصح نهيّان ورِجع حاكم ~
،
مِشيت لـ بـيت الشعر وإيدها ترجف من ثِقل صينية الشاهي يلي بـ إيديها ، إبتسمت وهي تشوف فزاع يغسّل سيارته ويدندن والواضح إنه مروّق تماماً من كاس الشاي يلي بـ إيده و " لَيّ الغسيل " بـ إيده الثانية ~
شهقت نادين وهي تشوف حاكم يمشي مع ملاذ جاي لـ ناحية بيت الشعر وما تدري كيف طارت الصينية من إيدها من تزحلقت بـ المويا يلي ع الأرض ~
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يـ..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :494
‘
-أنتِ ضيائي اذا اشتدَّ الليل ظُلمه
وأنتِ فنَائي والصبحُ دونَكِ عَتمه
‘
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يغطيها " بالمويا " رغم إنها طايحة : يا بـنت !
ضحك حاكم بذهول وهو يلف مباشرة للخلف بعكس ملاذ يلي راحت لـ نادين يلي طاحت ركض ~
رمى فزاع ليِ المويا من إيده وهو يركض عندها : نادين
جات ملاذ مباشرة وهي تمسك إيدها وسرعان ما حبست ضحكتها من مدّت نادين إيدها وهي تضرب فزاع : هذا إيش !!
فزاع بغباء لحظي : أغطيك لأن حاكم موجود ، أغار
وسِعت ملاذ عيونها مباشرة وغصب عنها ضحكت من رجعت نادين تضربه : تغطيني بـ المويا يلي ترشها ! اخ ياراسي !
ملاذ وهي ترفعها معاها : بسم الله عليك ، تعورتي ؟
هزّت نادين رآسها بالنفي وهي ترفع عيونها وسرعان ما بردت ملامحها وهي تشوف جدتها " فاطمة " تتأمل أحبّ طقم أواني لـ قلبها بـ الأرض جُزيئات ~
رجع فزاع يغسّل سيارته وهو يشوف نظرات جدته بطقطقة : راح فصفص يالغالية ، بس كانك تبين الفاعل هذي نادين وهذي بِكر فارس قدامك
رفِعت فاطمة عيونها وهي تسحب عكّاز نهيان من جنبها وسرعان ما شهقت ملاذ وهي تترك نادين : باي ياحبي ، ما تعورتي الحمدلله
ضحك فزّاع غصب عنه وهو يشوف ملاذ راحت تركض للخارج لـ سيارة حاكم ، ونادين وقفت بكل براءة وهي تمسك كوعها يلي يٌوجعها من طيحتها : الحين الطقم أغلى مني ؟
إنحرجت مباشرة وهي تسمع ضحك عمامها وهتان وجابر يلي شهدوا الموقف كله لكن مع ذلك دخلت عندهم ~
جابر ووجهه حمّر من الضحك وقت رشّ فزاع المويا على نادين على أساس يغطيها : الصاحي يغطيّ بعباية ماهو مويا ياخوك !
ضحك فزاع وهو ما يقدر يدخل لأن هتان موجودة : تعورت هي ؟
نادين وهي تجلس بـ ألم : تكسّرت مو تعورت
ضحك سامي وهو يسميّ عليها ويترك المخدة خلف ظهرها : سليمة سليمة ما عليك !
نادين وهي تشوف نظرات جدتها الغاضبة : والله مو أنا ، حاكم وملاذ والله مو ذنبي !
نهيّان وهو يناظر فاطمة : دامه حاكم وملاذه ، عاد والله إنه فدا ولا يافاطمة ؟
فزاع بذهول : حاكم وزوجته فدا ، وفزاع ونادين لا ماهو فدا !
فاطمة وهي تحرك عكّاز نهيان لناحية الباب : بجلدك وبجلد زوجتك وزوجة حاكم بعد
عناد وهو يغمض عيونه : وحاكم ؟
فاطمة وهي تمرر أنظارها على نهيان : حاكم محشوم ما نقدر له ، نهيان ومتعب أولى فيه ولا ؟
ضحكت هتان وهي تلبس عبايتها وتتعدى من جنب نادين : ياروحي ياحبيبتي ، مو آخر الطيحات إن شاء الله !
ضربتها نادين مباشرة وضحكت هتان وهي تخرج من بيت الشعر لـ هذام يلي ينتظرها ~
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :494
‘
-أنتِ ضيائي اذا اشتدَّ الليل ظُلمه
وأنتِ فنَائي والصبحُ دونَكِ عَتمه
‘
وسِع فزاع عيونه بذهول وهو لا إرادياً قام يغطيها " بالمويا " رغم إنها طايحة : يا بـنت !
ضحك حاكم بذهول وهو يلف مباشرة للخلف بعكس ملاذ يلي راحت لـ نادين يلي طاحت ركض ~
رمى فزاع ليِ المويا من إيده وهو يركض عندها : نادين
جات ملاذ مباشرة وهي تمسك إيدها وسرعان ما حبست ضحكتها من مدّت نادين إيدها وهي تضرب فزاع : هذا إيش !!
فزاع بغباء لحظي : أغطيك لأن حاكم موجود ، أغار
وسِعت ملاذ عيونها مباشرة وغصب عنها ضحكت من رجعت نادين تضربه : تغطيني بـ المويا يلي ترشها ! اخ ياراسي !
ملاذ وهي ترفعها معاها : بسم الله عليك ، تعورتي ؟
هزّت نادين رآسها بالنفي وهي ترفع عيونها وسرعان ما بردت ملامحها وهي تشوف جدتها " فاطمة " تتأمل أحبّ طقم أواني لـ قلبها بـ الأرض جُزيئات ~
رجع فزاع يغسّل سيارته وهو يشوف نظرات جدته بطقطقة : راح فصفص يالغالية ، بس كانك تبين الفاعل هذي نادين وهذي بِكر فارس قدامك
رفِعت فاطمة عيونها وهي تسحب عكّاز نهيان من جنبها وسرعان ما شهقت ملاذ وهي تترك نادين : باي ياحبي ، ما تعورتي الحمدلله
ضحك فزّاع غصب عنه وهو يشوف ملاذ راحت تركض للخارج لـ سيارة حاكم ، ونادين وقفت بكل براءة وهي تمسك كوعها يلي يٌوجعها من طيحتها : الحين الطقم أغلى مني ؟
إنحرجت مباشرة وهي تسمع ضحك عمامها وهتان وجابر يلي شهدوا الموقف كله لكن مع ذلك دخلت عندهم ~
جابر ووجهه حمّر من الضحك وقت رشّ فزاع المويا على نادين على أساس يغطيها : الصاحي يغطيّ بعباية ماهو مويا ياخوك !
ضحك فزاع وهو ما يقدر يدخل لأن هتان موجودة : تعورت هي ؟
نادين وهي تجلس بـ ألم : تكسّرت مو تعورت
ضحك سامي وهو يسميّ عليها ويترك المخدة خلف ظهرها : سليمة سليمة ما عليك !
نادين وهي تشوف نظرات جدتها الغاضبة : والله مو أنا ، حاكم وملاذ والله مو ذنبي !
نهيّان وهو يناظر فاطمة : دامه حاكم وملاذه ، عاد والله إنه فدا ولا يافاطمة ؟
فزاع بذهول : حاكم وزوجته فدا ، وفزاع ونادين لا ماهو فدا !
فاطمة وهي تحرك عكّاز نهيان لناحية الباب : بجلدك وبجلد زوجتك وزوجة حاكم بعد
عناد وهو يغمض عيونه : وحاكم ؟
فاطمة وهي تمرر أنظارها على نهيان : حاكم محشوم ما نقدر له ، نهيان ومتعب أولى فيه ولا ؟
ضحكت هتان وهي تلبس عبايتها وتتعدى من جنب نادين : ياروحي ياحبيبتي ، مو آخر الطيحات إن شاء الله !
ضربتها نادين مباشرة وضحكت هتان وهي تخرج من بيت الشعر لـ هذام يلي ينتظرها ~
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :495
‘
-سأظلُ أذكرُ أن في عينيكِ قافلتي، وعاصفتي، وإيماني العميق.
‘
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها : ماشين عمرة ، جِميع
إبتسمت مباشرة وهي تلف لناحيته : كلنا ؟
هزّ رآسه بـ إيه : أي ساعة أقول لكم فيها مشينا تكونون جاهزين ، والمتأخر دقيقة ما بيجي !
إبتسمت هتان وهي تخرج مباشرة لـ هذام يلي ينتظرها بسيارته ~
,
جلس فزاع جنب نادين وهو يمسك ساقها : كيف ؟
نادين : كلّم أخوك هو يصير يتغطى ، مو إحنا
ضحك غصب عنه وهو يضربها : أخوي ما يناظر ، لو دخلتي بسرعة ما كان طحتي !
نادين وهي تكشّر : يوم شفته كان مدري كيف زي يلي معصب ومكشر غصب أطيح ! بعدين ما كنت لابسة عبايتي أو حتى جلال لجل أقول ما عليّ فيه !
ضحك غصب عنه : ما توجّعتي بالحيل وهذا يلي يهم
زفّرت لثواني وهي تناظره : سمّوك فزاع اجل ، ياليتك ما تفزع !
تعالت ضحكاتهم وسط إحراج نادين الشديد منهم والطقطقة الطبيعية منهم واللي ما زوّدوها كثير لجل ما تعصّب نادين ~
_
« بـيت هـذام »
كانت بالمطبخ تحاكي ريف عن تفاصيل العُمرة المعتادة بينهم ، بـ حُكم إنه ريف ما قد راحت معاهم وتفوّت متعة كثير دايماً ، كانت مندمجة كثير وهي تسولف معاها بعكس هذام يلي كان متكيّ ع الباب يشرب مويا ، ميّل شفايفه بخفيف وهو يتأمل الكاس يلي بـ إيده باقي منه شوي والواضح إنه على ظهر هتان بيصير ~
شهقت بذهول من حسّت بـ شيء بارد ينكبّ على ظهرها : هذام !
ضحك وهو يرجع للخلف : من عاب إبتلى !
عقّدت حواجبها لثواني وهي تمسك جوالها : راجعه لك !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تمشي لناحيته وسرعان ما ضحك بذهول وهو يركض بعيد عنها من ركضت وراه ، نطّ الكنبة وهو يصير ع الجهة الأخرى : خلاص يابزر ، آسف
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي ترمي المخدة عليه : إنت حيوان !
هذام بإبتسامة عبط وهو يمشي لعندها : تعالي نبدّل لك ، برد
هتان وهي تبعد بلوزتها عن ظهرها شوي : خسي !
شهقت بذهول من مسكها وهو يكتفّ إيديها : أنا حيوان ، وأنا أخسي ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تتذكر آخر مرة قال لها هالكلمة " أنا حيوان وأخسي ؟ " وش صار ، ما قابلت أهلها بالمزرعة يوم كامل لأنه جلس عندها ، وجلستهم طبعاً ما كانت " مؤدبة " : لا ، أنا أهايط بس
ضحك وهو يتركها : تهايطين كيف ؟
هتان وهي تدخل الغرفة قبله : ع الفاضي ، باي يا حُبي
وسّع عيونه بذهول وهو يشوفها تقفل الباب ومباشرة ضحك وهو يتمدد ع الكنبة : بتطلعين بتطلعين يا بنت سامي
إبتسمت بخفيف وهي تبدل ملابسها وتفتح نصف الباب وبـ إيدها مخدة ولحاف : لا ، هاك ما تنام عندي اليوم !
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺
📖🖌 @ahgeel 🌺🍃
📚 😍 📃
{ روايـة : يا ملاذ الحاكم يابكـر فارس }
ـــــــ
بارت :495
‘
-سأظلُ أذكرُ أن في عينيكِ قافلتي، وعاصفتي، وإيماني العميق.
‘
تنحنح نهيان قبل لا تبعد وهو يناظرها : ماشين عمرة ، جِميع
إبتسمت مباشرة وهي تلف لناحيته : كلنا ؟
هزّ رآسه بـ إيه : أي ساعة أقول لكم فيها مشينا تكونون جاهزين ، والمتأخر دقيقة ما بيجي !
إبتسمت هتان وهي تخرج مباشرة لـ هذام يلي ينتظرها بسيارته ~
,
جلس فزاع جنب نادين وهو يمسك ساقها : كيف ؟
نادين : كلّم أخوك هو يصير يتغطى ، مو إحنا
ضحك غصب عنه وهو يضربها : أخوي ما يناظر ، لو دخلتي بسرعة ما كان طحتي !
نادين وهي تكشّر : يوم شفته كان مدري كيف زي يلي معصب ومكشر غصب أطيح ! بعدين ما كنت لابسة عبايتي أو حتى جلال لجل أقول ما عليّ فيه !
ضحك غصب عنه : ما توجّعتي بالحيل وهذا يلي يهم
زفّرت لثواني وهي تناظره : سمّوك فزاع اجل ، ياليتك ما تفزع !
تعالت ضحكاتهم وسط إحراج نادين الشديد منهم والطقطقة الطبيعية منهم واللي ما زوّدوها كثير لجل ما تعصّب نادين ~
_
« بـيت هـذام »
كانت بالمطبخ تحاكي ريف عن تفاصيل العُمرة المعتادة بينهم ، بـ حُكم إنه ريف ما قد راحت معاهم وتفوّت متعة كثير دايماً ، كانت مندمجة كثير وهي تسولف معاها بعكس هذام يلي كان متكيّ ع الباب يشرب مويا ، ميّل شفايفه بخفيف وهو يتأمل الكاس يلي بـ إيده باقي منه شوي والواضح إنه على ظهر هتان بيصير ~
شهقت بذهول من حسّت بـ شيء بارد ينكبّ على ظهرها : هذام !
ضحك وهو يرجع للخلف : من عاب إبتلى !
عقّدت حواجبها لثواني وهي تمسك جوالها : راجعه لك !
ناظرها لثواني وهو يشوفها تمشي لناحيته وسرعان ما ضحك بذهول وهو يركض بعيد عنها من ركضت وراه ، نطّ الكنبة وهو يصير ع الجهة الأخرى : خلاص يابزر ، آسف
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي ترمي المخدة عليه : إنت حيوان !
هذام بإبتسامة عبط وهو يمشي لعندها : تعالي نبدّل لك ، برد
هتان وهي تبعد بلوزتها عن ظهرها شوي : خسي !
شهقت بذهول من مسكها وهو يكتفّ إيديها : أنا حيوان ، وأنا أخسي ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تتذكر آخر مرة قال لها هالكلمة " أنا حيوان وأخسي ؟ " وش صار ، ما قابلت أهلها بالمزرعة يوم كامل لأنه جلس عندها ، وجلستهم طبعاً ما كانت " مؤدبة " : لا ، أنا أهايط بس
ضحك وهو يتركها : تهايطين كيف ؟
هتان وهي تدخل الغرفة قبله : ع الفاضي ، باي يا حُبي
وسّع عيونه بذهول وهو يشوفها تقفل الباب ومباشرة ضحك وهو يتمدد ع الكنبة : بتطلعين بتطلعين يا بنت سامي
إبتسمت بخفيف وهي تبدل ملابسها وتفتح نصف الباب وبـ إيدها مخدة ولحاف : لا ، هاك ما تنام عندي اليوم !
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف :..
_
#ـــــــ
🌺📚 @ahgeel 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺
🌺🌺💜🌺🌺
البارتات الخــاصة بـ يــوم الاربعــاء ..
الــتاريــخ : 2021/12/15
لــ
✍ "رواية : ياملاذ الحاكم يابكـر فارس" / "الكاتبة : ريم سليمان"
من البــارت 461وحتى البارت 495...
#نتمـنى لكم قرأءة ممتــعة ..
لاتنســوااا التفاعل مع روايتنا ..
🌺💜🌺💜
البارتات الخــاصة بـ يــوم الاربعــاء ..
الــتاريــخ : 2021/12/15
لــ
✍ "رواية : ياملاذ الحاكم يابكـر فارس" / "الكاتبة : ريم سليمان"
من البــارت 461وحتى البارت 495...
#نتمـنى لكم قرأءة ممتــعة ..
لاتنســوااا التفاعل مع روايتنا ..
🌺💜🌺💜
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
("روايــة : يامــلاذ الحاكم يابكـر فارس")
("الكاتبـة : ريم سليـمان")
روايـة ميــزة ومكتـملة ..
("الكاتبـة : ريم سليـمان")
روايـة ميــزة ومكتـملة ..
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
روابط الرواية
②⑥② "روابط "رواية ياملاذ الحكم يابكر فارس"للكاتبة/ريم سليمان" 💙
②⑥② "روابط "رواية ياملاذ الحكم يابكر فارس"للكاتبة/ريم سليمان" 💙
Forwarded from 💜 ارشيف روايات وقصص عالمية 💜
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت : 496
‘
-فهل في الحُب من ذنبٍ
إذا أحببتُ ياربي ؟
‘
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف : إدخلي
كشّرت لثواني وهي ترمي المخدة عنده : إنت هذام
هز رآسه بـ إيه : صحيح ، أكسر رأسك بعد !
كشّرت وهو تمدد بجنبها يحاوط خصرها ، معنى إسمه " الشجاع " ، ومعنى إسمها "المطر الخفيف"
، بـ جلسة سابقة جمعتهم قالت له إن أمّها إختارت إسم "هتان" لها لأنها طُول فترة حملها فيها كانت تتحلم بـ أمطار خفيفة ، وعلى قُرب موعد ولادتها وبنفس اليوم وقت الفجر كان مطر خفيف شرح صدر شيماء بعد سلسلة الأحداث من سامي وديمة وعلاقتهم ولهالسبب تسمّت بهالإسم ، بعكسه ، سمّاه خاله والشخص الوحيد يلي كان يحبّه بين أهل أمه وأبوه بسبب العداوات بينهم ، قال له جملة للحين يذكرها هذام " إنت هذام ،بتكبر وتصير إسم على مسمى " ، وفعلاً شُجاع إنه قدر يعيش لوحده ، يتخّرج بتخصص التمريض ومرتبة تشرّف ، ويفهم حالة الطرف الآخر من همسة بـ حُكم معرفته الواسعة بـ علم النفس ، هذا غير عن مجاله بالتجارة واللي قدر فيه يكوّن ثروة تفُوق ثروة أبوه بكثير قبل لا يدخل عسكرية ، غير عن مجاله العسكري وغير عن أشياء كثير ينشهد له فيه ، غير إنه بدون أبو وعزوة وعمام رجّال ينشهد له بالمجالس بـ إسمه ، هذا " هذام " يلي له من إسمه نصيب ، ولحاله ما يحتاج أحدّ ، طول عمره كان يتخلله الخوف وحتى لو ما وضّح من أشياء كثيره وحتى وقت حبّ كان خايف ، لكن الحين لا الخُوف يمرّ هذام ولا هذام يردّ له تحية ، ما ينسى هذام صاحب عُمره والشخص يلي كان معه من طفولته وللحين يسنده ويسانده ، ولا ينسى هالبِنت يلي بحضنه ، يلي كان يشُوفها حلم بعيد المنال بسبب فرق الأعمار بينهم ، لكنها بكل مرة تثبت له إن يلي يهمها قلبه ، وإنه ما تركها وترك خوفه يتغلّب عليه ، جسّد معنى إسمه بحقّ وحقيق وهي الحين بـ حُضنه وحرمه وحبيبته ، وبِنته ~
، كانت متمددة على ظهرها وهو عن يسارها على جنبه وإيده تحاوط خصرها ، رفعت أنظارها له وهي تحاوط إيده : سرحت ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يمرر إيده على بطنها : لا
إبتسمت بخفيف من إنحنى يقبّل عُنقها ونحرها بدون لا يتكلم وهي بالمثل ، حطت إيدها على صدره لثواني بإرتباك : بنروح عمرة
أبعد إيدها بهدوء وهو يسكّر الأنوار من خلفه : عارف ، والوقت أعرفه كمان لا تخافين !
إبتسمت بخفيف وهي تتمدد بـ حُضنه ، رآسها على صدره وتتشابك إيديهم على بطنه ، أحيان يسولفون وكثير الأحيان يكون هالوقت الجزء المفضل لهم من اليوم كله ، تحسّ فيه ويحسّ فيها وإيديهم المتماسكة تدلّ على كل مشاعرهم باليوم كله ~
ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت : 496
‘
-فهل في الحُب من ذنبٍ
إذا أحببتُ ياربي ؟
‘
صار قدامها بالزبط وهو يرجّعها ع الخلف : إدخلي
كشّرت لثواني وهي ترمي المخدة عنده : إنت هذام
هز رآسه بـ إيه : صحيح ، أكسر رأسك بعد !
كشّرت وهو تمدد بجنبها يحاوط خصرها ، معنى إسمه " الشجاع " ، ومعنى إسمها "المطر الخفيف"
، بـ جلسة سابقة جمعتهم قالت له إن أمّها إختارت إسم "هتان" لها لأنها طُول فترة حملها فيها كانت تتحلم بـ أمطار خفيفة ، وعلى قُرب موعد ولادتها وبنفس اليوم وقت الفجر كان مطر خفيف شرح صدر شيماء بعد سلسلة الأحداث من سامي وديمة وعلاقتهم ولهالسبب تسمّت بهالإسم ، بعكسه ، سمّاه خاله والشخص الوحيد يلي كان يحبّه بين أهل أمه وأبوه بسبب العداوات بينهم ، قال له جملة للحين يذكرها هذام " إنت هذام ،بتكبر وتصير إسم على مسمى " ، وفعلاً شُجاع إنه قدر يعيش لوحده ، يتخّرج بتخصص التمريض ومرتبة تشرّف ، ويفهم حالة الطرف الآخر من همسة بـ حُكم معرفته الواسعة بـ علم النفس ، هذا غير عن مجاله بالتجارة واللي قدر فيه يكوّن ثروة تفُوق ثروة أبوه بكثير قبل لا يدخل عسكرية ، غير عن مجاله العسكري وغير عن أشياء كثير ينشهد له فيه ، غير إنه بدون أبو وعزوة وعمام رجّال ينشهد له بالمجالس بـ إسمه ، هذا " هذام " يلي له من إسمه نصيب ، ولحاله ما يحتاج أحدّ ، طول عمره كان يتخلله الخوف وحتى لو ما وضّح من أشياء كثيره وحتى وقت حبّ كان خايف ، لكن الحين لا الخُوف يمرّ هذام ولا هذام يردّ له تحية ، ما ينسى هذام صاحب عُمره والشخص يلي كان معه من طفولته وللحين يسنده ويسانده ، ولا ينسى هالبِنت يلي بحضنه ، يلي كان يشُوفها حلم بعيد المنال بسبب فرق الأعمار بينهم ، لكنها بكل مرة تثبت له إن يلي يهمها قلبه ، وإنه ما تركها وترك خوفه يتغلّب عليه ، جسّد معنى إسمه بحقّ وحقيق وهي الحين بـ حُضنه وحرمه وحبيبته ، وبِنته ~
، كانت متمددة على ظهرها وهو عن يسارها على جنبه وإيده تحاوط خصرها ، رفعت أنظارها له وهي تحاوط إيده : سرحت ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يمرر إيده على بطنها : لا
إبتسمت بخفيف من إنحنى يقبّل عُنقها ونحرها بدون لا يتكلم وهي بالمثل ، حطت إيدها على صدره لثواني بإرتباك : بنروح عمرة
أبعد إيدها بهدوء وهو يسكّر الأنوار من خلفه : عارف ، والوقت أعرفه كمان لا تخافين !
إبتسمت بخفيف وهي تتمدد بـ حُضنه ، رآسها على صدره وتتشابك إيديهم على بطنه ، أحيان يسولفون وكثير الأحيان يكون هالوقت الجزء المفضل لهم من اليوم كله ، تحسّ فيه ويحسّ فيها وإيديهم المتماسكة تدلّ على كل مشاعرهم باليوم كله ~
ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :497
‘
-فأنت خلقت هذا العِشق
يارباه في قلبي ‘ « بـيت حـاكم ، العصر »
جالسة بـ الغُرفة عنده وتحسّ بتوتر فضيع تحاول تفرّغه بالرسم وكل شوي تمرر أنظارها عليه هو صحى ولا بعده نايم ~
حسّ بالجوال يهز تحت مخدته وعرف مين ممكن يكون المُتصل ، رفع ذراعه بهدوء وهو يدخلها تحت رآسه : سمّ
الفريق أول محمد وهو من صُوته إستنتج إنه نايم : نوم العصر يحول بينك وبين رزقك يا حاكم ، قِمّ
حاكم بهدوء وهو يجلس : وش تآمر فيه ؟
الفريق أول : مرّنا وتشوف ، فمان الله
سكر حاكم وهو يشوفها تناظره بشبه تردد وإنتبه إنها ترجف لكن مثّل العدم ، قام بهدوء وهو يعدل شُورته ويمشي للحمام - الله يكرمكم - : كمّلي
تركت المُرسام من إيدها وهي ترجف ، كل جسدها يرجف ليه ما تدري ~
سحبت عبايتها وهي تلبسها وتجلس تنتظره يخرج ، قامت مباشرة وهي تسحب جوالها وتمدّ له المويا : بخرج مع بتّال
ناظرها لثواني بهدوء وهو يتفحّصها من رآسها لحدّ قدمها : وين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره : نتمشى
هزّ رآسه بـ زين بهدوء وهو يعرف ملاذ ، ويعرف كل تغيّر يصير بجسدها وعيونها وقت تحاول تخبّي شيء أو تِكذب : ماشين عمرة الفجر ، إجهزي
إبتسمت لثواني : كلنا ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يترك الكبك من إيده : هم المغرب وحنّا نلحقهم الفجر
هزّت رآسها بـ زين وهي تنزل لـ بتال يلي ينتظرها وهو غير اتجاهه يمشي لـ الشُباك من حسّ بـ " خطأ " بالموضوع ، كانت ترجِف أول ما صحى والحين تتوتر وتحاولّ تخبي عليه ، زفّر من حس إنها تحاول تخبيّ شيء : نشوف
_
« بـ المُسـتشفـى »
ترددت لثواني وهي تحسّ رجولها مو شايلتها لحتى تكمّل لـ مكتب دكتُورتها ، أخذت نفس وهي تشوف شخص غريب يتأمّلها من أول ما نِزلت من السيارة لحدّ دخولها لمكتب الدكتورة ~
إبتسمت الدكتورة لثواني وهي توقف تسلّم عليها : وعليكم السلام ، كيفك ؟
إبتسمت ملاذ بتردد لثواني وهي تجلس والواضح إنها إنكتمت لحدّ ماله قد من كثر المشاعر يلي تتزاحم بداخلها ، ما تِقدر تتوجه لا لـ أمها ولا لـ فاطمة وتحاكيهم ، بيقابلونها بالعتب والرفض واللُوم لكن هي تعِبت ، تحسّ روحها ملّت من نفسها كثير ~
مدّت الدكتورة إيدها لـ إيد ملاذ بهدوء وهي تضغط عليها : ملاذ ، تعالي معي
_
« المطـار ، المغـرب »
وقف نهيّـان وهو يحصنهم كلهم من سِمع النداء على رحلتهم ، حصّنهم من فاطمة أكبرهم بعده لـ هتّان أصغرهم وهو يمشي بثبات يتوسّد المكان وعياله خلفه ، لكن كالعادة ما يمشون مُجتمعين بـ حُكم كثرتهم العددية هالمرة ، الكُل ما عدا حاكم وملاذ فقط ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :497
‘
-فأنت خلقت هذا العِشق
يارباه في قلبي ‘ « بـيت حـاكم ، العصر »
جالسة بـ الغُرفة عنده وتحسّ بتوتر فضيع تحاول تفرّغه بالرسم وكل شوي تمرر أنظارها عليه هو صحى ولا بعده نايم ~
حسّ بالجوال يهز تحت مخدته وعرف مين ممكن يكون المُتصل ، رفع ذراعه بهدوء وهو يدخلها تحت رآسه : سمّ
الفريق أول محمد وهو من صُوته إستنتج إنه نايم : نوم العصر يحول بينك وبين رزقك يا حاكم ، قِمّ
حاكم بهدوء وهو يجلس : وش تآمر فيه ؟
الفريق أول : مرّنا وتشوف ، فمان الله
سكر حاكم وهو يشوفها تناظره بشبه تردد وإنتبه إنها ترجف لكن مثّل العدم ، قام بهدوء وهو يعدل شُورته ويمشي للحمام - الله يكرمكم - : كمّلي
تركت المُرسام من إيدها وهي ترجف ، كل جسدها يرجف ليه ما تدري ~
سحبت عبايتها وهي تلبسها وتجلس تنتظره يخرج ، قامت مباشرة وهي تسحب جوالها وتمدّ له المويا : بخرج مع بتّال
ناظرها لثواني بهدوء وهو يتفحّصها من رآسها لحدّ قدمها : وين ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة وهي تناظره : نتمشى
هزّ رآسه بـ زين بهدوء وهو يعرف ملاذ ، ويعرف كل تغيّر يصير بجسدها وعيونها وقت تحاول تخبّي شيء أو تِكذب : ماشين عمرة الفجر ، إجهزي
إبتسمت لثواني : كلنا ؟
هزّ راسه بالنفي وهو يترك الكبك من إيده : هم المغرب وحنّا نلحقهم الفجر
هزّت رآسها بـ زين وهي تنزل لـ بتال يلي ينتظرها وهو غير اتجاهه يمشي لـ الشُباك من حسّ بـ " خطأ " بالموضوع ، كانت ترجِف أول ما صحى والحين تتوتر وتحاولّ تخبي عليه ، زفّر من حس إنها تحاول تخبيّ شيء : نشوف
_
« بـ المُسـتشفـى »
ترددت لثواني وهي تحسّ رجولها مو شايلتها لحتى تكمّل لـ مكتب دكتُورتها ، أخذت نفس وهي تشوف شخص غريب يتأمّلها من أول ما نِزلت من السيارة لحدّ دخولها لمكتب الدكتورة ~
إبتسمت الدكتورة لثواني وهي توقف تسلّم عليها : وعليكم السلام ، كيفك ؟
إبتسمت ملاذ بتردد لثواني وهي تجلس والواضح إنها إنكتمت لحدّ ماله قد من كثر المشاعر يلي تتزاحم بداخلها ، ما تِقدر تتوجه لا لـ أمها ولا لـ فاطمة وتحاكيهم ، بيقابلونها بالعتب والرفض واللُوم لكن هي تعِبت ، تحسّ روحها ملّت من نفسها كثير ~
مدّت الدكتورة إيدها لـ إيد ملاذ بهدوء وهي تضغط عليها : ملاذ ، تعالي معي
_
« المطـار ، المغـرب »
وقف نهيّـان وهو يحصنهم كلهم من سِمع النداء على رحلتهم ، حصّنهم من فاطمة أكبرهم بعده لـ هتّان أصغرهم وهو يمشي بثبات يتوسّد المكان وعياله خلفه ، لكن كالعادة ما يمشون مُجتمعين بـ حُكم كثرتهم العددية هالمرة ، الكُل ما عدا حاكم وملاذ فقط ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :498
‘
-وأنت صنعت هذا الحُسن ، يارباه ما ذنبي ؟
‘
جلس بـ مقعده وهو يستغفر وعيونه تتأمل أحفاده كلهم ، كلهم أخذو طبعه أول ما يجلسون مكان ينفضُونه ويستغفرون تلقائياً مثله ، وحتى الأذكار دايماً يقولونها بـ الحِل والترحال ، ما كان يقول لهم وهم صغار أبداً لكنه كان يطبّق قدامهم ، وطبعهم من الصِغر فضوليين وش هالكلام اللي ينطقه جدهم بـ كِل الأحوال وبعد ما علمهم إياه مرة ما عاد ينسونه ~
مسكت هتان إيد هذام وتحسّ نفسها فُوق الغيم من كثر الرضى ، تحبّه وتحب كيف يتفاهم معاها بكل سهولة ، كيف إن ظروف زواجهم كانت موجعة لهم الإثنين لكنها تعرف إن يلي يحبّ يبقى ويتعدى كل شيء ~
مد إيده يبعد شنطتها من شافها سِرحت كثير : حزامك
هزّت رآسها بـ زين وهي تسكره وأنظارها على جابر وحنين يلي يحاكون أم لؤي ووسن قبل لا يسكّرون جوالهم ~
هذام : تدرين إن جابر عنده إفتتاح مشروع بـ مكة ؟
هزّت رآسها بالنفي : مشروع ؟
هزّ رآسه بـ إيه : مشروع وسن ، على إسم بنته
إبتسمت لثواني وهي تناظر جابر وترجّع أنظارها على هذام : تصدق ما عمري شفت أحد يحبّ مثل جابر ، تحسّ قلبه قطن وقت يحِب ، مع إنه أخوي الكبير والمفروض يكون شديد بس بالعكس ، جابر أحس هو الوحيد يلي من كثر ما أحبّه ما أعرف أعبر لو هالقد من حُبي له ! يوقف معايا ومع نادين ومع الكل بس دايماً يكون خلف الضّجه كلها ، مستحيل تحتاجه وما تلقاه بجنبك كيف ما تدري
إبتسم غصب وهو فعلاً مُعجب بـ شخصية جابر الهادئه لكنها تفرض إحترامها ع الكل بدون إجبار أو كثر كلام : جابر ما مِنه إثنين وأنا أشهد !
إبتسمت هتان بخفيف وهي ترجع أنظارها لـ قدام وضجّ داخلها بالدعوات من الحين ، قبل لا تُوصل مكة وقبل لا تِلمح سماها حسّت بـ مليون شُعور وكلهم يرتبطون بـ شعور واحد " طمأنينة " ~
،
لف جابر أنظاره على حنين : تدوخين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تآخذ نفس خفيف : لا أحسن الحين الحمدلله
إبتسم بخفيف وهو يآخذ شنطتها : الحمدلله !
كان يدور محفظته يلي رماها بـ شنطتها لكن غصب عنه إبتسم من شاف " شُرّاب ، جورب " لـ وسن وهو يطلّعه بـ طرف إيده : حنين ؟
ضحكت غصب عنها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تآخذه منه : إشتقت لها من الحين !
ضحك بذهول وهو يشوف دموعها ومباشرة صد للجهة الأخرى ما وده يدخل بـ دوامة عواطف الحين لأنه يمكن تعلّق بـ وسن أكثر من أي شيء ، وكيف ما يتعلق فيها وهي بنت قلبه اللي الدنيا كلها بكفه وهي لحالها بكفّه من كثر حُبه لها ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :498
‘
-وأنت صنعت هذا الحُسن ، يارباه ما ذنبي ؟
‘
جلس بـ مقعده وهو يستغفر وعيونه تتأمل أحفاده كلهم ، كلهم أخذو طبعه أول ما يجلسون مكان ينفضُونه ويستغفرون تلقائياً مثله ، وحتى الأذكار دايماً يقولونها بـ الحِل والترحال ، ما كان يقول لهم وهم صغار أبداً لكنه كان يطبّق قدامهم ، وطبعهم من الصِغر فضوليين وش هالكلام اللي ينطقه جدهم بـ كِل الأحوال وبعد ما علمهم إياه مرة ما عاد ينسونه ~
مسكت هتان إيد هذام وتحسّ نفسها فُوق الغيم من كثر الرضى ، تحبّه وتحب كيف يتفاهم معاها بكل سهولة ، كيف إن ظروف زواجهم كانت موجعة لهم الإثنين لكنها تعرف إن يلي يحبّ يبقى ويتعدى كل شيء ~
مد إيده يبعد شنطتها من شافها سِرحت كثير : حزامك
هزّت رآسها بـ زين وهي تسكره وأنظارها على جابر وحنين يلي يحاكون أم لؤي ووسن قبل لا يسكّرون جوالهم ~
هذام : تدرين إن جابر عنده إفتتاح مشروع بـ مكة ؟
هزّت رآسها بالنفي : مشروع ؟
هزّ رآسه بـ إيه : مشروع وسن ، على إسم بنته
إبتسمت لثواني وهي تناظر جابر وترجّع أنظارها على هذام : تصدق ما عمري شفت أحد يحبّ مثل جابر ، تحسّ قلبه قطن وقت يحِب ، مع إنه أخوي الكبير والمفروض يكون شديد بس بالعكس ، جابر أحس هو الوحيد يلي من كثر ما أحبّه ما أعرف أعبر لو هالقد من حُبي له ! يوقف معايا ومع نادين ومع الكل بس دايماً يكون خلف الضّجه كلها ، مستحيل تحتاجه وما تلقاه بجنبك كيف ما تدري
إبتسم غصب وهو فعلاً مُعجب بـ شخصية جابر الهادئه لكنها تفرض إحترامها ع الكل بدون إجبار أو كثر كلام : جابر ما مِنه إثنين وأنا أشهد !
إبتسمت هتان بخفيف وهي ترجع أنظارها لـ قدام وضجّ داخلها بالدعوات من الحين ، قبل لا تُوصل مكة وقبل لا تِلمح سماها حسّت بـ مليون شُعور وكلهم يرتبطون بـ شعور واحد " طمأنينة " ~
،
لف جابر أنظاره على حنين : تدوخين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تآخذ نفس خفيف : لا أحسن الحين الحمدلله
إبتسم بخفيف وهو يآخذ شنطتها : الحمدلله !
كان يدور محفظته يلي رماها بـ شنطتها لكن غصب عنه إبتسم من شاف " شُرّاب ، جورب " لـ وسن وهو يطلّعه بـ طرف إيده : حنين ؟
ضحكت غصب عنها ومباشرة تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تآخذه منه : إشتقت لها من الحين !
ضحك بذهول وهو يشوف دموعها ومباشرة صد للجهة الأخرى ما وده يدخل بـ دوامة عواطف الحين لأنه يمكن تعلّق بـ وسن أكثر من أي شيء ، وكيف ما يتعلق فيها وهي بنت قلبه اللي الدنيا كلها بكفه وهي لحالها بكفّه من كثر حُبه لها ~
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :499
‘
-إنِي قُبرت من لِحاظ عينيك ‘
« بـ المُسـتشفى »
خـرجت وهي تآخذ نفس عميق وتتصل ع السّواق يجيها لانها حلفت على بتّال يمشي وما يضيّع العمرة ورحلته ، رجّعت جسدها للخلف بهدوء وهي تناظره : حـاكم بالبيت ؟
هزّ السّواق رآسه بالنفي وهو كان مرعوب تماماً قبل لاتجي ، مدّ لها ظرف وإيده ترتجف : لـ حاكم
رفِعت حواجبها لثواني بإستغراب : صار شيء ؟
هزّ راسه بالنفي بإرتباك وهو يحس عُنقه للحين يوجعه من شِدة الألم ، ما يدري من وين وصله شخص يعتدي عليه ويمدّ له هالرسالة " زوجة حاكم تعطيها له ! فهمت ؟ "
زفَرت بعدم إهتمام وهي ترجع جسدها للخلف وما تعِرف عن حاكم يلي يحسّ روحه تحترق من وصله إتصال الدكتورة عليه ، ما يدري كيف تهّور لهالقد بسواقته وكيف سحب على الفريق أول وكل الإجتماع من قالت له الدكتورة إن ملاذ خرجت من عندها لـ البيت ، قالت له عن جزء من رغبة ملاذ وحسّ إنه إنهار ، كان بـ وسط إجتماع مهم لكنه ما قدر ما يردّ من شاف إتصالين من دكتورة ملاذ ، وأنهت محاولاتها بالإتصال بـ رسالة منها " لازم ترد يا حاكم ، ضروري "~ نـزل مباشرة وهو يركض للداخل : رحمة
فتحت الباب بإستغراب : فين مفاتيحك ! وش صاير !
حاكم بتسرّع وهو يدخل نِصف الصالة : ملاذ جات ؟
هزّت رحمة راسها بالنفي بإستغراب وخرج حاكم مباشرة ، وقف بذهول وهو يشوفها دخِلت مع البوابة والواضح إن تفكيِرها مو معاها ، ولا بالها موجود أصلاً ~
مشيِت لعنده وهي تمدّ له الرسالة يلي بـ إيدها : وصلت لك
اخذها منها وهو يمسكها بهدوء : ملاذ
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تحاول ما تناظره : بصعد أريّح ، ممكن ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يثبّت أكتافها بمصُارحة : ملاذ !
غصب عنها نِزلت دموعها وهي تنزل إيديه عن أكتافها وتمشي للداخل ، عضّ شفته بهدوء وهو يصعد خلفها ركض قبل لا تقفّل الباب ، نطِق بنبرة شبه حادة وهو يحدّ نظراته تجاهها : ما هو حـلّ !
هزّت رآسها بالنفي وهي ترفع أكتافها من كُثر عدم معرفتها للصواب وطريقه : حاولت ! والله حاولت !
زفّر بهدوء وهو يمسكها مع ذراعها لكنها أبعدت عنه مباشرة وهي تحسّ جسدها كله يرجف : كِنت أبغاه ! للحين ما نسيت طيب ! يمكن لو ما تراضينا يكون هو سبب رضانا ! يمكن لو ما خرجت معاك ما كان صار يلي صار !
مسحت دموعها بعشوائية وهي شِبه تضحك من كُثر قهرها : تدري وش صار ؟ لي يومين أبرد وأرجع أحترّ مثل أول مرة ! شكيت ممكن أكون حامل لكن مافيه شيء ! تدري وش اللي يقهر طيب ؟ ما أقدر ! ما أقـدر !!
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة :..
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :499
‘
-إنِي قُبرت من لِحاظ عينيك ‘
« بـ المُسـتشفى »
خـرجت وهي تآخذ نفس عميق وتتصل ع السّواق يجيها لانها حلفت على بتّال يمشي وما يضيّع العمرة ورحلته ، رجّعت جسدها للخلف بهدوء وهي تناظره : حـاكم بالبيت ؟
هزّ السّواق رآسه بالنفي وهو كان مرعوب تماماً قبل لاتجي ، مدّ لها ظرف وإيده ترتجف : لـ حاكم
رفِعت حواجبها لثواني بإستغراب : صار شيء ؟
هزّ راسه بالنفي بإرتباك وهو يحس عُنقه للحين يوجعه من شِدة الألم ، ما يدري من وين وصله شخص يعتدي عليه ويمدّ له هالرسالة " زوجة حاكم تعطيها له ! فهمت ؟ "
زفَرت بعدم إهتمام وهي ترجع جسدها للخلف وما تعِرف عن حاكم يلي يحسّ روحه تحترق من وصله إتصال الدكتورة عليه ، ما يدري كيف تهّور لهالقد بسواقته وكيف سحب على الفريق أول وكل الإجتماع من قالت له الدكتورة إن ملاذ خرجت من عندها لـ البيت ، قالت له عن جزء من رغبة ملاذ وحسّ إنه إنهار ، كان بـ وسط إجتماع مهم لكنه ما قدر ما يردّ من شاف إتصالين من دكتورة ملاذ ، وأنهت محاولاتها بالإتصال بـ رسالة منها " لازم ترد يا حاكم ، ضروري "~ نـزل مباشرة وهو يركض للداخل : رحمة
فتحت الباب بإستغراب : فين مفاتيحك ! وش صاير !
حاكم بتسرّع وهو يدخل نِصف الصالة : ملاذ جات ؟
هزّت رحمة راسها بالنفي بإستغراب وخرج حاكم مباشرة ، وقف بذهول وهو يشوفها دخِلت مع البوابة والواضح إن تفكيِرها مو معاها ، ولا بالها موجود أصلاً ~
مشيِت لعنده وهي تمدّ له الرسالة يلي بـ إيدها : وصلت لك
اخذها منها وهو يمسكها بهدوء : ملاذ
تجمّعت الدموع بمحاجرها وهي تحاول ما تناظره : بصعد أريّح ، ممكن ؟
هزّ رآسه بالنفي وهو يثبّت أكتافها بمصُارحة : ملاذ !
غصب عنها نِزلت دموعها وهي تنزل إيديه عن أكتافها وتمشي للداخل ، عضّ شفته بهدوء وهو يصعد خلفها ركض قبل لا تقفّل الباب ، نطِق بنبرة شبه حادة وهو يحدّ نظراته تجاهها : ما هو حـلّ !
هزّت رآسها بالنفي وهي ترفع أكتافها من كُثر عدم معرفتها للصواب وطريقه : حاولت ! والله حاولت !
زفّر بهدوء وهو يمسكها مع ذراعها لكنها أبعدت عنه مباشرة وهي تحسّ جسدها كله يرجف : كِنت أبغاه ! للحين ما نسيت طيب ! يمكن لو ما تراضينا يكون هو سبب رضانا ! يمكن لو ما خرجت معاك ما كان صار يلي صار !
مسحت دموعها بعشوائية وهي شِبه تضحك من كُثر قهرها : تدري وش صار ؟ لي يومين أبرد وأرجع أحترّ مثل أول مرة ! شكيت ممكن أكون حامل لكن مافيه شيء ! تدري وش اللي يقهر طيب ؟ ما أقدر ! ما أقـدر !!
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة :..
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
روايـــــــــــــة : ياملاذ الحاكم يابكر فارس للكاتبة ريم سليمان
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :500
‘
-طيـنٌ أنا، كُلما صافحتُك نبتَ فوق كفي الياسمين.
-
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة : ملاذ ، إسمعيني
هزّت رآسها بالنفي وهي تدفعه بعيد عنها ووقف بمكانه مذهول من إنفعلت بالبكي وهي تصرخ فيه ، ما كان يفهم شيء لكن يلي عرفه ، جرح فقدانها لـ جنينها للحين موجود بداخلها ، وزاد أكثر بهالوقت من عِرفت إنه حملها الجاي راح يكون شِبه خطر عليها لو صار بهالشهور ، ع الأقل تعديّ كم شهر بدون لا تِحمل لجل ما يصير أي شيء عكسي عليها أو على جنينها ، فهمت ملاذ بشكل شبه غلط ولهالسبب خافت الدكتورة وأرسلت له "مقال" كامل عن حالة ملاذ ، سليمة ١٠٠٪ لكنها متأثرة نفسياً إلى الحين ويمكن هالتأثر يضرّها كثير ~
مسكها غصبّ عنها وهو يكتفّها بهدوء : أنا مو مستعجل ، واللي يهمّني إنت بس والولد بداله عشر ، لا أنا ضعفت ولا إنتِ يأستي ، ولا فينا الشديد القوي لجل نضعف ونهون ونقول بطّلنا ! تونا وتوّ الناس وبنجيب نهيّان وأخوانه وخواته لحدّ ما تقولين آمين وتندمين على هالبكي ، طيب ؟
_
« مـكة المُـكرمة ، البـيت الحـرام »
جِـلست ريف بعد ما إنتهوا من عُمرتهم وبينتظرون صلاة الفجر يصلّونها ثم يتوجهون لـ فُندقهم ، إبتسمت من منظر الكعبة قدامها وهيّ تحس كل جسدها يرجف من فرط حلاوة الشُعور من وقت إعتلى صوت نهيّـان بـ " لبيّـك اللهُم عمرة " ، لحدّ ضحكته بهالوقت بعد ما تحلل من إحرامه ، كان يحسّ نفسه خفيف مِثـل الريش ، ومبسوط بشكل ما خِفى على شخص منهم ، وهي لأول مرة تجي عُمرة وتحس ما عاد ودها تتحرك من مكانها ، ودها تظلّ وبس ، لفّت أنظارها لـ جدتها فاطمة وما تدري ليه تجمّعت الدموع بمحاجرها من شافتها ماسكه سبِحتها وتتوارى عن أنظارهم لأنها تبكي ، فاطمة أول ما لمِست الكعبة بِكت ، ونهاية عُمرتهم بكت ، وطول وقتها وهي تدعي تبكي والحين بالذكر تبكي ، كانت حابسة نفسها كثير بالتظاهر بالقوة وقت مرض نهيان لكنّها فاضت تماماً وقت إستشعرت إن الحوار بينها وبين ربّها بدون أي مخلوق ، غابت عن الدنيا كلها وأجهشت بكي تتخالطه دعوات كثيرة من أعماقها لـ نهيان ، ولنفسها ، وعيالهم وأحفادهم وجميع ذُرياتهم ، ولجميع المُسلمين ~
،
بعد عُمرة كانت خفيفة وممتعة جداً عليهم ، توجهوا لـ فُندقهم المُطلّ مباشرة على الحرم ~
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : ...
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
ـــــــ
بارت :500
‘
-طيـنٌ أنا، كُلما صافحتُك نبتَ فوق كفي الياسمين.
-
حمّرت ملامح وجهه وهو يمسكها بتهدئة : ملاذ ، إسمعيني
هزّت رآسها بالنفي وهي تدفعه بعيد عنها ووقف بمكانه مذهول من إنفعلت بالبكي وهي تصرخ فيه ، ما كان يفهم شيء لكن يلي عرفه ، جرح فقدانها لـ جنينها للحين موجود بداخلها ، وزاد أكثر بهالوقت من عِرفت إنه حملها الجاي راح يكون شِبه خطر عليها لو صار بهالشهور ، ع الأقل تعديّ كم شهر بدون لا تِحمل لجل ما يصير أي شيء عكسي عليها أو على جنينها ، فهمت ملاذ بشكل شبه غلط ولهالسبب خافت الدكتورة وأرسلت له "مقال" كامل عن حالة ملاذ ، سليمة ١٠٠٪ لكنها متأثرة نفسياً إلى الحين ويمكن هالتأثر يضرّها كثير ~
مسكها غصبّ عنها وهو يكتفّها بهدوء : أنا مو مستعجل ، واللي يهمّني إنت بس والولد بداله عشر ، لا أنا ضعفت ولا إنتِ يأستي ، ولا فينا الشديد القوي لجل نضعف ونهون ونقول بطّلنا ! تونا وتوّ الناس وبنجيب نهيّان وأخوانه وخواته لحدّ ما تقولين آمين وتندمين على هالبكي ، طيب ؟
_
« مـكة المُـكرمة ، البـيت الحـرام »
جِـلست ريف بعد ما إنتهوا من عُمرتهم وبينتظرون صلاة الفجر يصلّونها ثم يتوجهون لـ فُندقهم ، إبتسمت من منظر الكعبة قدامها وهيّ تحس كل جسدها يرجف من فرط حلاوة الشُعور من وقت إعتلى صوت نهيّـان بـ " لبيّـك اللهُم عمرة " ، لحدّ ضحكته بهالوقت بعد ما تحلل من إحرامه ، كان يحسّ نفسه خفيف مِثـل الريش ، ومبسوط بشكل ما خِفى على شخص منهم ، وهي لأول مرة تجي عُمرة وتحس ما عاد ودها تتحرك من مكانها ، ودها تظلّ وبس ، لفّت أنظارها لـ جدتها فاطمة وما تدري ليه تجمّعت الدموع بمحاجرها من شافتها ماسكه سبِحتها وتتوارى عن أنظارهم لأنها تبكي ، فاطمة أول ما لمِست الكعبة بِكت ، ونهاية عُمرتهم بكت ، وطول وقتها وهي تدعي تبكي والحين بالذكر تبكي ، كانت حابسة نفسها كثير بالتظاهر بالقوة وقت مرض نهيان لكنّها فاضت تماماً وقت إستشعرت إن الحوار بينها وبين ربّها بدون أي مخلوق ، غابت عن الدنيا كلها وأجهشت بكي تتخالطه دعوات كثيرة من أعماقها لـ نهيان ، ولنفسها ، وعيالهم وأحفادهم وجميع ذُرياتهم ، ولجميع المُسلمين ~
،
بعد عُمرة كانت خفيفة وممتعة جداً عليهم ، توجهوا لـ فُندقهم المُطلّ مباشرة على الحرم ~
دخلت فاطمة غُرفة البنات وهي تِشوف ريف متمددة ، ونادين وهتان وحنين جالسين عندها ع السرير والواضح إنه جلستهم " مُريبة " : ...
_
#ـــــــ
*🌻ــــــ #يتبع👇ــــــــ🌻*
💛 @ahgeel✏️💛🌼
🍃💛
💛🍃💛i
🍃💛🍃💛i
💛🍃💛🍃💛i