عالم القصص والروايات 📚
16.9K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
علومك
بدور : الحمد لله بخير ونعمه
غلا : شلون أمك بعد العلاج
بدور : حمدلله تشافت ومافيها الا العافيه وهذاها مجمعه عيالها فوق راسها
غلا: ههههه حنا بنطلع البر بكرى
بدور : صدق حتى حنا طالعين بكرى أنشأالله
ألا وين يارا بعايدها 
غلا : أنا عند خوالي كلميها بالجوال
بدور تبعد وائل الي حاط أذنه : أوكي يله تمرين بشي
غلا : سلامت قلبك مع السلامه
بدور : مع السلامه



الساعه ٧ الصبح 
ولاء تصارخ : بنات وجعوه قوموا مشينا
(الكل نايم بيت الجده منيره البنات والعيال والحريم )
نطت يارا من فراشها لأنه عارفه أن وراها طلعه : مشينا 
ولاء ضحكت على يارا لأن تعرف حبها للبر : أيه يله
الكل قام وركبوا السيارات كان بالجمس الكبير تركي الي يسوق وجنبه عبدالملك وولاء ورى جمانه وسارا ودانه ولدها تروك وبالأخير شايلين المرتبه الأخيره وفيها يارا وحنين ورفيف وهنوف 
والأزعاج واصل حده وش تبغون أكثر بنات مجتمعين بسيارة 
رفيف : خال شغل المسجل 
يارا نطت :أيه خالي شغل المسجل 
تركي : خربان ناشب فيه الكاست
رفيف : خلاص أنا أغني لكم 
سارا دايم تشجع رفيف : أطربينا يابنت خالتي
رفيف : ويلاه ضاق الصدر ولا فكر يسأل علي ويلاه
البنات : نساه 
رفيف : طول الهجر ولا الصبر من قسوة قساه 
تركي : ياروه غني 
يارا : داخل مزاجي وعاجبني من يوم شفته تملكني حبيت روحه وحبيته الله منه لا يحرمني
تركي يناظر جمانه من المرايه ويغني: يلومني حبيبي فيك صراحه قمة الروعه وأنا والله من يوم شفتك دخلت قلبي بسرعه
عبدالملك : خاااال أنتبه 
: : :طب طخ 
مطب خطير يارا صكت الدريشه وأصابات لاكن مافيه ضحايا وصرخت جمانه دوت بالمكان 
الكاست نط من المسجل من قوة المطب
تركي بخوف: جمانه فيك شي
جمانه ماسكه يد سارا : لا بس ألم خفيف
تركي : أوديك المستشفى
جمانه: لا لا بس شوية ألم من المطب
بهاللحظه رفعت ولاء الشريط الي نط من المسجل والكل مات ضحك كملوا الطريق ضحك ووناسه ولما وصلوا 
كانت الخيام مجهزه بكل شي 
البنات دخلوا الخيمه الي راح ينامون فيها رتبو أغراضهم وأفطروا وأنطلقوا في أرض الله الواسعه
يارا: خلونا نكمل 
حنين : تعبت خلاص خلينا نرجع المخيم
رفيف معها دربيل وتناظر المخيم: بنات جت سياره لمخيمنا 
هنوف : وشي
رفيف : جيب vx r واو نزل واحد مزيون 
هنوف أخذت الدربيل من رفيف: وريني
هنوف : كنه محمد وأهله
يارا نطت وأخذت الدربيل من هنوف: عطيني أشوف
يارا : وه ياملحه فديته هذا هو شوفيه بين خوالي وعيالهم كنه القمر
حنين عطين أشوفه ترى مالمحته غير أربع مرات بس
حنين تشوف محمد : هذا هو أبو ثوب كحلي
يارا : اه اه أيه هو 
حنين : خلينا نرجع دامه جا الأخ بالله
يارا تأشر بأيدها لعبد الملك: كنه هذا عبدالملك الي جاي بالدباب
جاهم عبدالملك : وش بغيتي يالزين
يارا :لاتتغزل لو سمحت وعطني دبابك 
عبدالملك: سمي ياسمو الأميره بس تراك بتركبين معي
يارا تمون على عبدالملك وزي أخوها : الي يسلم لي قلبك بس أستحي أركب معك وبركب معي شيخاتي 
عبدالملك : فدوه لك الدباب خوذيه
يارا وأهيا تركب : شكرا 
ركبت وراها حنين بعدها هنوف أما رفيف مالها مكان
هنوف : رفيف شكلك بترجعين لحالك ولا نسيت معك مليكو
يارا داست بقوه وتركوا رفيف لكن بعد مانزلت حنين وهنوف رجعت لرفيف وجابتها
بعد الغداء أشتغل صياح البزران أبي دباب أبي دباب
بعد ساعه من الصياح المتواصل حصل كل واحد على مبتغاه 


في مخيم مو بعيد عن مخيم خوال يارا
غلا : وجعوه سلاف ركبي غاده معاك
ضي : أركبي خلينا نلحقها ونعطيها غاده بالغصب
سلاف جايه بكل سرعه :
أبعدووووااا
بعد ماوقفت ركبت غاده مع سلاف و طارت فيها
سلاف متهوره لأبعد الحدود وينخاف من مغامراتها
غلا وضي بدباب واحد ويدورون قريب للمخيم 
غلا :شوفي هذا عبدالأله
ضي تتجه لعبد الأله : مشأالله أيش هالصدفه شكل مخيم خوالهم قريب
غلا نزلت تكلم عبدالأله 
و سياره كانت قريبه لهم 
وائل : ماكأنه هذا عبدالأله
أخوه فيصل عمره ١٨: ألا ولله وهاذي الي معه أخته
وائل : وش عرفك
فيصل يطق على صدره : أفا عليك بنات أبو عبدالأله أعرفهن وحده وحده صديقات الطفوله
وائل : طيب منهي هاذي
فيصل يقز بالحرمه : مممم هاذي غلا أعرفها أطولهم 
وائل نز لما سمع أسم غلا : ماعندك سالفه بس بنزلك بالمخيم ( يصرفه عشان يروح بروحه )
فيصل : كيفك لا تصدقني أنا أعرف واحد بالحرمه بعبايته
وائل في قلبه وهذا بلاي أنك من نظره تعرف ماتخفيه العبايه وهاذي غلاتي حقتي
فيصل: يالحبيب تراي نازل مع السلامه
راح طاير يبغى يلحق على غلا
بس مالقاها
شاف عبدالأله 
وائل : شلونك
عبدالأله : الحمدلله طيب
وائل : وين أبوك
عبدالأله: جاين مع خوالي 
وائل أستغرب ويأشر على غدي
: جايه مع مين
عبدالأله : مع خوالهم بعد بس ألتقينا خخخ شفت الصدفه
وائل : أهاا كذا أجل خلاص سلملي على أبوك 
ألتفت على على الخيام وشاف عيون الغلا 
غلا من ورى الشراع تناظر وائل :ضي ألحقي علي هذا وائل أخو بدور
ضي جت تركض :

وينه وينه
غلا حست بنظرات وائل الي ماصدق شافها : ضي نزلي
شكله عرفني معقو
له يصير عرفني
تذكرت حركات وائل ونظراته الي تفضحه
كان لما تكون طالعه تسوي تحاليل يحط لها باقة ورد ولما
عرف أنها تحب الرسم حط ألوان وكراسه وعرفت أنه هو من كلام بدور ومره دار حوار بين بدور و غلا
بدور : بسألك سؤال وجاوبيني بصراحه 
غلا : تفضلي
بدور : لو يتقدملك وائل بتوافقين
غلا منصدمه : مدري صراحه فاجئتيني بسؤالك طيب ليش تبغين تعرفين أجابتي
بدور تتدعي على وائل الي وهقها بهسؤال : أسفه بس أنا بقولك شي لازم تعرفينه وائل يحبك وشاريك
غلا برتباك واضح : بقولك شي أنا ماأعترف بشي أسمه حب قبل الزواج ولسى على الزواج وائل أنسان طيب واكيد ماينرفض بس لسى أنا الأن مريضه ولاأدري أيش مصيري 
بدور :صح كل كلامك عين العقل 
ضي صرخت بوجه غلا :
غلا وين وصلتي
أنتبهت غلا من سرحانها :هااه ماوصلت مكان
أما وائل فحس أنها عرفته وراح قبل ماأحد يشوفه قريب للمخيم
وفي مخيم خوال يارا
يارا : الله يخليك نفسي أسوق طلبتك
تركي يأشر بأصبعه السبابه بمعنى لا
دانه وشايله ولدها تركي الصغير: عشان هالطفل البرئ خلها تسوق
تركي ياخذ تركي الصغير: فديته أنا حبيب خالو 
يارا : هاه وش قلت أبي أسوق
تركي : خلاص بس سيارتي لا
يارا حطت أيدها على خصرها : أجل أروح بسيارة مين ومين بيركب معي
تركي قام : أففف صدق أنك نشبه ألحقيني
يارا بفرح تودع البنات : ياحظي بسوق شكرا خالو قلبي
تركي يبتسم أبتسامة شر 
دخل تركي خيمة الرجال ونادى محمد
محمد وبيده فنجال القهوه : سم وش بغيت
تركي : أبيك تفكني من وحده ناشبه في حلقي 
محمد : هههههه منهي
تركي : كحيله 
محمد : لعلني فدوه لعيونها وش تبي منك 
تركي : تبي تسوق وأبيك تقوم بالمهمه بس شوف تراها ماتدري أني وصيتك وأذا أرفضت أحسن
محمد فرح لكن حس بجرائتها لأن خواته خوافات عمرهن ماطلبن منه هالطلب: سم بس بكمل فنجالي ( شرق بالقهوه من زود السرعه )
يرى ملت وأهيا واقفه وتنتظر تركي وجلست سمعت صوت من ورها
محمد : شلونه العزال
لما ألتفت أنصدم بشكلها يارا لما تلبس النقاب ماتعرفها حس أنه خلطان لكن لما تكلمت عرفها
يارا : بخير الحمدلله
محمد : ماعرفت أنك يارا شكلك تغير
يارا : الكل يقول مانعرفك بالنقاب
محمد : يالله أمشي لك ماطلبتي 
يارا :وين 
محمد: ماتبين تسوقين يله 
يارا أنحرجت وتدعي على تركي: ألا بس مو معك
محمد رفع حاجب :وليش
يارا من صفاتها الصراحه: أستحي منك
محمد في قلبه هالبنت باكلها أحس فيها ملح غير طبيعي: 
خلاص مو لازم تسوقين دامك تستحين مني وأحلمي يوديك تركي
يارا :أصبر أصبر بروح واجي دقيقه 
يارا أستأذنت من أمها وشالت بزران المخيم كلهم 
محمد شاف الجيش الجاي وطارت عيونه 
محمد: ليش كل ذولا
يارا تضحك : محارم
محمد : وأنا ترى زوجك على سنة الله ورسوله
يارا أستحت من هالسالفه : خلهم يستانسون
وافق محمد وركبوا الجيب كلهم البزران يشجعون يارا بأعلى صوت محمد منزعج من اللجه بس مستانس لأن يارا مندجمه بسواقه وأهوا طايح فيها قز وعاجبته حركاتها العفويه بس أكثر شي أنتبه له عيونها كانت كاحله كحل داخلي أسود ومبين وساع عيونها اللوزيه وصايره عيونها جد ذباحه 
محمد بين الأزعاج : يارا
يارا وقفت لأنه ماتعرف تتكلم مع محمد وأهيا تسوق تخاف تصدم ألتفت له : هلا
كل البزران كانوا مركزين معاهم 
محمد : أمانه لا تفتحين نقابك عند أحد 
يارا بغباء :ليش
محمد : لأن عيونك هلاك فتانه مابي أحد غيري يهلك بهالعيون وبعدين تراني غيور 
يارا داخت من كلامه هالأنسان مدري منين يجيب هالكلام العسل
رجعوا المخيم وطبعا البنات صاروا يتطنزون على وجه يارا الطماطه من يوم مادخلت وحده من البنات الصغار الذكيات قالت كل كلام محمد وتعليقاته للبنات الكبار وعرفوا 
ليه مستحيه 


في مخيم وائل وأهله كان جالس وسرحان بلي شافها أمس ١٠٠ سوأل وسوأل في راسه 
بدور: وين الحلو سرحان
وائل : مو بعيد من هينا بالمخيم الي قدامنا 
بدور : وش مشغلك بالمخيم الي قدامنا 
وائل ألتفت لبدور : غلا 
بدور بتعجب : مافهمت
وائل شرح لها
بدور: قول كذا من أول وأنت من رجعت أمس ومو على بعضك 
وائل : دبريني ياأختي 
بدور : الحل بيدك
وائل : أطلبها من أبوها صح
بدور : أيه
وائل : أخاف ترفضني 
بدور : أنت ألف وحده تتمناك و غلا منهم
وائل : وش دراك 
بدور : يارا مره خلطة قدامي وقالت أن غلا تحبك بس بطريقه غير مباشره 
وائل نط من مكانه :جد ليش ماقلتيلي
بدور : مو مهم أهم شي تقدم لها لأنه يمكن تروح عليك 
وائل : تروح من أيديني كلش ولا ذا العلم والله لا يجيني شي
بدور : خلاص عجل أذا كنت تبيها من جدك



الساعه ١ ليلا الكل نايم في المخيم عشان يصحون الفجر ألا سارا الي كانت تكلم
سارا : يله بنام مع السلامه
ماجد : مابي أصكر نامي
سارا : وش بتسوي 
ماجد : بسمع شخيرك هههه
سارا : أصلا أنا ما أشخر الله وأعلم من الي يزعجنا بشخيره
ماجد : ههههه أدري أنا الي أشخر
سارا : زين أعترفت 
ماجد : سارونه
سارا: عيونها
ماجد

: تسلم لي عيونك بس مشتاقلك مووت
سارا: وأنا مشتاقتلك قد الدنيا
حتى ولدك مزعجني بس يرافس مشتاقلك
ماجد ب
فرح ماينوصف : وه فديته ولدي أكيد أنه زي أمه عالطول يشتاقلي 
سارا: ههههه أكيد 
ماجد : يمكن أجيكم بكرا 
سارا مستانسه : صدق 
ماجد : أنشأالله لأني ماني قادر أصبر أكثر من كذا عن عيونك الحلوه
سارا : ههههه حتى أنا والله أنتظرك بكرا خلاص
ماجد: يله نامي لاتعبين ولدي معك
سارا :ههههه يله باي قلبي
ماجد : أموووواه باي ياحياتي



في اليوم الثاني في البر الساعه ٦ الفجر 
يارا بعد ماكلمت شادن الي تزوجت خليل قبل ٩ شهور وسولفوا وطبعا كل وحده عطت النشره الثانيه وكلمت صديقاتها كلهم [ شذى الحين هي حامل بطفلها الأول ]
[دلع الأن عروس من شهرين تزوجت ] 
[ راما برضوا تزوجت من ٣ شهور ]
[رانيه فكرت بفعالها الي مع يارا وعرفت أنها غلطانه وطيبة يارا الي خلتها تتراجع وتزوجت قبل ٦ شهور ]
[ لميس وسن غدير لسى ماتزوجوا وكلهم بخير]

بعد ما أنهت مكالمتها صحت البنات
رفيف : ياأزعاج روحي فكينا أسرحي
يارا : رفيف قلبي ماأستانس إلا لما تقومين وتروحين معنا بعدين ترى بدر نايم مع العيال بالخيمه
رفيف نطت وبتعجب : بدر وش جابه عند العيال
يارا : نسيتي أنه صديق خالد وضاري وعازمينه
رفيف في قمة الوناسه : يسلام بشوفه أخيرا بس وش دراك أنه نايم عند العيال
يارا تمشي بعيد عنها :بطرقي الخاصه
رفيف تلحق يارا : أنتظري بجيك تعلميني طرقك الخاصه عشان بشوفه من نفس الطرق الخاصه هاذي حقتك
يارا: هههههه روحي غسلي وبدلي ملابسك وتعالي
رفيف تسوي التحيه العسكريه : حاضر سيدي
طلعت يارا برى خيمة البنات كان الجو في قمة الروعه الشمس تشرق ونسيم بارد تشم ريحة القهوة كانت أبتسام تسوي القهوة و دلال تحمس حبات القهوة و ولاء تعدل الحطب الجده منيره بيدها السبحه تسبح تلتفت الجهه الثانيه تسمع صوت ضحك البنات حنين مو قادره تغسل من بروده الماء ودانه تضحك عليها تنهدت بقوه وقالت في نفسها يلموني بحبي للبر الناس كلهم مع بعض وكل واحد يساعد الثاني والكل مستانس 
راحت تجلس مع جدتها 
يارا : صباح الخير

الكل : صباح النور والسرور
يارا تلتف لجدتها منيره وتبوس يدها وراسها : شلونك يايمه
الجده منيره ببتسامتها الي ترد الروح : بخير ونعمه يابنيتي أنتي شلونك هاه نمتي ولا كنك الهنوف طول الليل تنابط تخاف يجيها شي
يارا : ههههه أفا عليك أنا أخاف أنا ما أخاف ألا من ربي
يارا وأهيا تقوم لأمها وتبوسها وتاخذ منها الدله : وأنتي شلونك ياست الحبايب
أبتسام : حمدلله بخير أنتي عساك نمتي زين
يارا : أيه والله من حطيت راسي نمت
رفيف أقبلت عليهم تركض
الجده منيره : هاذي رفيف يمن الهبال وراه تركض كذا 
يارا : ههههه ماتدرين وش وراه ياجدتي العزيزه
رفيف جلست جنب يارا و تنفس بصعوبه : السلام عليك
أبتسام : بسم الله عليك وش فيك
رفيف وباين أنها مسويه شي : هاه مافيني شي 
يارا : رفيف قومي نسوي محلى لنا ولرجال عشان ناكله مع القهوه 
رفيف قامت وراحو للمطبخ
رفيف أول مادخلت: شفته 
يارا : شلون 
رفيف تذكر : جيت بغسل ومافيه غير مويه بارده ناظرت جهة الرجال شافت أبريق مويه 
على النار رحت باخذه ماحطيت ايدي على الأبريق باخذه إلا وأسمع واحد قالي عيب تسرقين لي ساعه أحمي فيه ألتفت من الدباشه بشوف منهو إلا هو بدر جلست نص ساعه مبهته ومتسمره مكاني صاير يهبل يجنن شعره ناعم وطايح على وجهه 
يارا : المهم أخلصي
رفيف : تدرين وش قال بعد التأمل طويل الأمد
يارا : وش قال حسبي الله عليك وراك ماهجيتي صدق ماتستحين
رفيف :غصب عجزت أهج ولا حركه وقالي مو بس سرقتي الأبريق سرقتي قلبي بعد بعد هالكلمة أشتغلت محركاتي وهجيت وجيتك ركض
يارا : هههههههه تستاهلين هذا الي يسرق
رفيف : بس تصدقين أحسن مره سرقت فيها هالمره خخخخ 
يارا تضربها على ظهره : ولك سوابق بعد في السرقات



ماجد يصارخ : وصلت ياحلاة الكون 
سارا وراسها يعورها من صراخه : حياك الله بقول لخوالي يشولون السراج والمبات والكبوس لأنك بتقوم بدور 



وائل حاس بخنقه مايدري أيش سببها طلع برى المخيم يتمشى حس بصوت صياح طفل صار يتتبع الصوت لين وصل لحرمه جالسه وتاركه البنت تصارخ 
غلا ماحست بلي ورها لأنها معصبه من غدي الي ماطاعت تسكت : طلعت فيك برى المخيم عشان ماتزعجين ماسكتي لعبتك ماسكتي تركتك ماسكتي وش أسوي فيك
وائل : أقدر أساعدك
غلا مانتبهت لصوت من التعصيب
: شو تساعدني هاذي عله مراح تسكت
وائل ينظار مندهش : غلا
غلا حست أن الي قدامها رجال 
رفعت عيونها 
ونفس الدهشه الي بانت بعيون وائل بانت بعيون غلا
غلا : وائل 
وائل : أسف بس كنت بساعدك ظنيت أنك حرمه ضايعه وسمعت صوت البنت الي تصيح تعرفين ( ضاع الكلام مو قادر يتكلم شاف عيونها وضيع الدنيا) 
غلا قامت ونفس الحاله صابتها تحس بشعور غريب مو قادره توصفه شالت غدي بس كانت ثقيله حيل وائل مد أيدينه يبغى ياخذها شالها وكان يمشي بتجاه مخيمهم وغلا وراه ولما صار قريبي

ن من الباب عطها غدي الي كانت ساكته من يوم شالها وائل 
غلا : شكرا
وائل : ماسويت إلا الواجب
غلا واقفه للحين : ماتقصر مع السلامه
وائل تم واقف : مع السلامه
غلا جت بت
دخل لكنها حست أنه للحين واقف 
وائل في نفسه يبغى يدخل معها ويضل جالس عندها
غلا رفعت عيونها تبغى تودعه : مع السلامه
وائل أخيرا تحرك بعد ماشف عيونها تودعه :مع السلامه
رجع مستانس للمخيم عكس لما طلع




الجده منيره : خذهم تمشى فيهم شوي
ناصر يناظر البنات بحمق : يمه أنا مواعد العيال أطعس فيهم اليوم
حنين : العيال كل واحد معه سياره يطعسون لحالهم
ناصر ياخذ تركي الصغير وبيده الثانيه شايل بنت ولاء الصغيرونه ملكه 
ناصر: هااه تروك وأنتي يالملكه نودي هالمهبل 
تركي الصغير بكلامه المتلعثم: أروه ددي مع ماما ( نروح بسياره مع ماما ) 
ناصر : عشان خاطر هالأثنين بنروح روحو تجهزوا
راحو البنات ركض يلبسون عباياتهم وناصر راح يعلم العيال عن هالخبر
ضاري معصب : لاوالله تقدم هالبنات علينا
عبدالملك : أيه مايصير وعدتنا 
ناصر : وش أسوي يابن الحلال تعرف حنت البنات
وليد : معهم حرمتك
ناصر ببراءه : أيه 
وليد : خلصنا قل من أول كذا
ماجد : مرتي معك 
ناصر : أبتسام أحلفت عليها ولا هي بتمشي 
ماجد : الله يعافيه خالتي ولا سارا ماهمها بتمشي 
دخل تركي ومحمد وبدر
تركي : وش عندكم معصبين
خالد : أخوك هذا كشت فينا قال بطعس بكم ولما قالن البنات نبي نطعس قدمهم علينا
تركي يطق صدره :أفا وأنا وين رحت أنا أطعس بكم بس أبي سيارة سنعه
( أغلب العيال سياراتهم صغار وماتصلح لتطعيس وناصر معاه جيب ومحمد معاه جيب بعد )
بدر : خلاص البنات بجيب ناصر
والشباب بجيب محمد
محمد رفع أيده : أعترض
تركي بتعجب : ليش
محمد : أبي يارا تركب بسيارتي
تركي: فكنا زين ذي لو تركب معك فقعت أذانك من الصراخ
محمد : عادي مستانس 
ناصر قام : يله البنات ينتظروني
تركي يلحقه : يله شباب 
ركبوا بسيارة ناصر ( حنين ورفيف و يارا وهنوف وولاء ودلال ودانه ) 
وبسيارة تركي ( ضاري و وليد وخالد وعبدالملك وبدر ومحمد )
تركي يطل من شباك السيارة على ناصر: ورني شطارتك
أنطلقن السيارات والكل يشجع قائده بعد ربع ساعه من الضحك والتطعيس
يارا : خالي بسوق 
ناصر : خلاص بس لا تسرعين
يارا ركبت بمكان القائد وجنبها ناصر يرشدها
يارا بحماس وتزيد السرعه: وناسه 
وبسياره الثانيه
ضاري يصرخ :بنت تسوق مهبول ناصر مخليها تسوق
تركي : الي تعرف تسوق وتسرع هالسرعه يارا أذا ماوريتك ياناصر كيف تخلي البنات يسقون ماأكون أنا تركي
محمد يكلم تركي : طلبتك
تركي: تم
محمد : بسوق عنك
تركي خاف من طلب محمد لأنه يتهور أحيانا : خلاص بس لا تتهور 
محمد معصب من يارا ويبي يعطيها درس : لك الي تبيه 
صار محمد يزعج يارا تروح يمين يروح يمين تروح يسار يروح يسار 
يارا عصبت : مين الي يسوق بدل تركي ومتلثم بعد 
ناصر وأهوا عارف أنه محمد بس ماحب يقول : مدري 
هنوف : ماعليك منه 
يارا أسرعت أكثر تبغى تهرب من محمد لكن أنصدمت أنه جا من قدامها وخلها غصب توقف 
محمد في قلبه أتمنى أنك عرفتي الدرس زين
يارا أنصدمت أكثر لما نزل محمد وفك اللثمه ماتوقعت أبد أنه محمد ليش سوى كذا يعني يعطيني درس بسواقه 
ناصر كان عارف مقصد محمد من هالحركه لذلك كان ساكت ومخلي يارا تتصرف
محمد : هاه من غيرك يبغى يسوق 
يارا عصبت وعلى طول مشت بتجاه المخيم وخلته 


ضي:غلا من مارجعتي الفجر وأنتي مو على بعضك
غلا :هااه لا مافيني شي
ضي: علي تخبين والله ماهقيتك
غلا : لا مو كذا بس اليوم صار شي
ضي : وشو
غلا قصت على ضي أيش صار معها وكيف شافت وائل
ضي : يااااي وناسه شفتي الصدفه الحلوه
غلا تضرب ضي : أي صدفه حلوه أقولك تفشلت طاح وجهي
ضي : أيه بس أهم شي شفتيه
دخلت سلمى وبيدها شايله ولدها حمد و نجلا توها جايه 
غلا ألتفت لنجلاء : تو الناس وراك ماتأخرتي شوي
نجلاء : وش أسوي زوجي توه يطلع من دوامه 
سلمى : وين سلاف صيحت ولدي وراحت 
سلاف دخلت : ياخالتي العزيزه ولدك عله من يلمح زولي يصيح
وش أسوي فيه
€ ~ ~ ~ ~ ~€ ~ ~ ^~ ^~ ~ ~ €
يتلمس بطنها وأهوا مو مصدق أنه بيصير أبو ويناقز أذا حس بحركه الجنين
سارا : ماجد أعقل
ماجد : خليتني فيني عقل أنتي وولدك
سارا تناظر بسماء : يارب لا تحرمني من حبيبي مجود وتخليه لي ويربي ولده 
ماجد : أمييين
:
:



حنين : يارا حرام عليك ردي وبعدين أنتي الغلطانه
يارا : شغلطت فيه هو جاي يختبر قدراته علي
حنين : أنتي تهورتي وأهوا بيعلمك أنه بمكان أي رجال يسيطر على سيارتك وأذا كان هالمره محمد المره الثانيه رجال غريب
يارا تناظر الجوال الي ماطفى من رجعوا من التطعيس وردت والأبتسامه على شفايف حنين وفي قلبها أعرفك تزعلين بس مع الي تحبينهم تسامحي طلعت وتركت يارا مع مشاعرها المتلخبطه هي ماتدري غلطانه
أو أو أو نطقت أخيرا
يارا : ألوو
محمد بلهفة الكون الي كان يخفيها بس جد هو أول مره يشوف يارا معصبه وأول مره تزعل منه: يارا أنا أسف ماكان
قصدي
يارا دمع

ه متعلقه مو راضيه تنزل : نسيت الموضوع
محمد : اجل ليش ماتردين 
يارا خلاص مو قادرة تمثل أكثر خاصه أنها تعودت تصارح الي تحبهم أذا كانت عاتبه عليهم : أنت ليش سويت كذا وش قصدك
محمد أرتاح لما تكلمت : أنا أحبك أخ
اف عليك مابيك تهورين أبيك تحسين بخطر الي تسوينه أنتي منطلقة بسرعه جنونيه لو سيارة طالعه عليك وصار حادث لاقدر الله وش بيكون ردي أقول جالس أتفرج عليها
أنتي تعني لي كل حياتي لو فقدك أفقد طعم هالدنيا أفهميني أدري أن درسي قاسي شوي بس هذاني أقولك أسف سامحيني يارا حبيبتي فاهمه وش أقصد
يارا وطول كلام محمد كانت دموعها تنزل هالمواقف تهزها حيل وتخليها تطلع كل شي وبصوت مخنوق وباين فيه أنها تصيح: أنا بعد أحبك وأدري أني غلطانه بس أن ماقد شفت عيونك وأنت معصب وبلهجتك تحدي صاير تخوف 
محمد يضحك من عفوية يارا: أولا أمسحي دموعك ثانيا أذا أنتي تحبيني أنا أموت فيك وثالثا أسف أذا أرعبت 
ورابعا أنتي تهبلين تجنين حتى وأنتي معصبه
يارا تضحك من بين دموعها : لا تقول كذا أستحي
محمد : وانا وش مجنني غير هالحياء خاصه أذا صارت خدودك حمر 
يارا : هههههه عمرك مراح تتوب من حركاتك هاذي
محمد: وأحد يتوب من حبه وحياته



ماشي بطريق الرجعه لرياض وأهيا تصارخ فوق راسه : ياخي غير مليت 
وائل ولا كأن أحد يتكلم ويردد ورى الشاعر : على ذاك الطريق الي يسمونه غرام أحباب وطت رجلي على دربه ولا أدري وش نوى فيني تبعته لا أخر دروبه إلين أن القمر قد غاب
بدور سكرت المسجل : ماتدري أنك عورت راسي 
وائل ويناظر الطريق : توقعين أنها تحبني شفت بعيونها شي غير عن كل مره شي يقولي أحبك
بدور : أنا بوادي فاطمه وأنت بوادي الدواسر
وائل : ياأختي ليش أنتي عله ليش ماتخلين الواحد يحلم 
بدور : وأنا شذنبي تخليني أحلم معك
وائل : أختي و لازم تشاركيني المشاعر والمشاكل وأنا أخوك السنع
بدور تناظره وتبتسم : الله يخليك لي ولبعض الناس


مر شهرين 
ويارا مشغوله بتجهيزات الزواج 
بعد أسبوع زواجها الكل يجهز معها ويساعدها صديقتها بنات خلاتها خواتها خلاتها عماتها الناس كلها مع الأنسانه الي حبوها 
% # # % . . . . .
شادن : خلاص هذا خليل جا دققتين وأكون عندك 
يارا : يله أنتظرك ترى هبلوا فيني
حنين طلعت قميص نوم : أحط لك هذا
(يارا وحنين و ولاء يجهزون شنطتها الي بيحطونها في البيت والي بتاخذها معها الفندق )
يارا : حنين عيب مابي ألبس هذا
ولاء معصبه من يارا: حطيه ماعليك منها 
يارا بقله حيله: أستحي لاتحطينه
ولاء : غصب عليك تلبسينه
وبعد نص ساعه من الهواش حول اللبس والملابس
أبتسام دخلت ومعها شادن 
راحت يارا وضمت شادن
يارا : شوفيهم يغصبوني ألبس شي مابيه
ولاء : الأخت تبي كل شي ساتر كل ماورينها شي قالت أستحي
شادن تسحبها من يدها
وجلستها على الكرسي: حبيبتي يارا لازم كذا تلبسين وعادي قدام زوجك وبعدين وشو عيب منين مخترعتها 
يارا تفرك إيدينها : لا مو عيب بس أستحي
أبتسام : بنات أعتمد عليكم تقنعون هالعنيده
البنات : أعتمدي
حنين ميته من الضحك على شكل يارا الي يتقلب ألوان
حنين : هههههه اللحين شكلك كذا قبل ماتلبسينه أجل شلون لو لبستيه
يارا : أوريك ياحنينوه عاد من زين وجهك أذا قرب زواجك أنتي من طاريه تستحين أجل شلون أذا شفتيه قدامك
حنين وأهيا جد أستحت من جا طاري صالح الي أكتشفت بعد ماتملكوا أنه جريء عكسها تماما
! ! !



{ في يوم زواج يارا يوم المنى }
كانت الأوضاع هاديه كل شي مرتب ومنظم بشكل حلو كانت أشياء كثيره بالقاعه مختارتها يارا بمساعده سارا الذويقه 
أما الفستان الي كان في قمة الروعه والنعومه الي مضيفه لجسمها جمال أكثر ومبين تناسق جسمها والمكياج كان شكل ثاني فن بمعنى الكلمه ومساعدها أكثر جمالها الطبيعي يارا ربي معطيها عيون وساع ورموش كثيفه وخدودها ممتليه طبيعيا فمها صغير وشفايفها صغار وممتليه والتسريحه رافعه شعرها كله بشكل حلو فيه ورد باذنجني ومنزله بعض الخصل الي معطيه وجهها شكل روعه صورت صور لذكرى مع خواتها و خلاتها وبناتهم وأمها وأبوها وحتى الجده منيره والخوال

يتبع الاخيير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص1وروايات1وحكايات.
بين_ممرات_الحياة

الكاتبه : أنسانه لا أكثر

الجزء_الثامن والاخير



أما محمد كان بعالم ثاني كان واقف قدام المرايه له نص ساعه وخلص العطر الي بيده كالعاده 
دخلت عليه أخته نجود : وينك للحين تسبح بالعطر 
محمد كان سرحان وما أنتبه
نجود تأشر بيدها قدام عيونه : ياولد أبوي ينتظرك يله
محمد : يله جاي جاي 
وقبل ماتروح نجود سحب أيدها محمد : نجود اليوم حلمي بيتحقق حلمي صارلي سنتين أحلم فيه يارا بتكون لي لي أنا وبس راح تشاركني بكل شي راح تكون أم عيالي راح تكون كل شي بحياتي نجود أنا فرحان فرحان حيل ودي أدور على العالم كله وأقول اليوم حلمي تحقق اليوم الملكه راح تسكن مملكتها من اليوم يارا زوجتي و حلالي ولا أحد يقدر يمنعني منها 
نجود وعيونها مليانه دموع : الله يوفقك بس لا تصيحني ترى توي مخلصه مكياجي 



اللحظه المنتظره 
يارا تمشي وماتناظر غير للكاميرا قدامها وماتسمع غير هالكلامات 
( في أجمل ليله من عمرك يا أغلى يارا بهالكون كتبنا لك ومن الفرحه تلامع دمعنا في العين من أهلك عزوتك ناسك رسالة حب والمضمون نبارك لأطيب أنسانه وأجمل يارا في الرياض
في أجمل ليله من عمرك نبارك لك يا أجمل يارا في هالكون )
على نهاية هالأغنيه يارا جلست على الكوشه الأنظار كلها عليه يارا دايم بنتايه ونعومه وماتحب مكياج كثير عشان كذا الكل متفجأ بشكل الجديد البنات كلهم كاشخات على الأخر خاصه غلا الي اللحين صارت خطيبه وائل وقريب الملكه والزواج وسلاف
و عمة يارا ندى سارا الي بطنها صار واضح ولاء وبنتها ملوكه ودانه ولدها تركي رفيف و بدور وحنين و هنوف صديقاتها شادن ودلع وراما ورانيه وشذى الكل يرقص



ومستانس يارا حست براحه بقرب أحبابها لها لكن الي رجع لها حالة التوتر لما سمعت همسه أمها عشان تقوم لأن محمد وصل قامت يارا ودخلت الصالة الداخليه وجلست كان أبوها يتظر تتعدل عشان يدخل محمد الي يحس أن دقات قلبه يسمعها كل الي في القاعه 
محمد ماكان يشوف غير إيدينها ترتجف سلم عليها وبارك لها وكانت ترد بهمس يمكن ماسمعه وجلس جنبها والسلطه كانت الأريكه صغيره وفستان يارا ماخذ أغلب المساحه ومحمد له ساعه يبعد الفستان ويرجع مره ثانيه ويارا صنم ولا حركه
محمد: فستانك مو راضي أقعد جنبك
يارا أخفت أبتسامتها ولاحركت شي أبعده أخيرا وجلس 
المصوره كانت فوق روسهم ورقصوا تركي و ناصر وعبدالأله شوي وطلعوا كان محمد متفاجأ من شكل يارا يارا الي جمالها برىء ودايم ناعمة اليوم صايره غير على قولة صديقاتها صايره شهرزاد الشرق جمالها العربي الأصيل مبين أكثر وبعد كل هالحوسه والدوسه راحوا الفندق كان لون المفارش والخداديات أحمر لأنه يدري بحبها للون الأحمر
محمد : أجلسي 
يارا جلست وموقادرة تتنفس وأيديها تنتفض
محمد حاس بتوترها وبغير الجو
محمد مسك ايدينها وباسها وجلس قبالها
محمد : تدرين أني أحبك 
يارا تهز براسها بمعنا أيه
محمد : لا تكسحيني قولي لا
يارا وخدودها حمر من الحياء : ههههه 
محمد : فديت هالضحكه
يارا تحاول تقاوم حياها و ترفع عيونها تبغى تشوفه ولهانه عليه أخيرا رفعت عيونها وشافت حبه المفضوح من عيونه 
محمد : تبغين تذبحيني أنتي عيونك عذااااب
يارا ولا كلمه محمد يتأمل 
محمد : أبي أسمع صوتك ناديني 
يارا بهمس : محمد
يمثل وكأنه طاح 
محمد : يالبيه 
يارا تبتسم بخجل 
محمد: عندي لك مفاجأة 
يارا بحركه عفويه رفعت راسها وكأنها تدور المفاجأه ومحمد ضحك في قلبه على عفويتها ومشاعرها الي ماتقدر تخفيها
محمد وأهوا يقوم ويمسك أيدها : مو هنا هناك ( يأشر على الغرفه الثانيه )
قامت يارا وقبل مايفتح الباب ربط عيونها وفتح الباب 
محمد : وش لي أذا فتحت عيونك
يارا حايسه ولا تدري وش تقول: مدري
محمد: بس أنا أدري 
يارا : إيش تبي
محمد يبتسم : مو شي كبير بس بوسه 
يارا بتلقائيه: أستحي 
محمد : الله يخس هالحياء الي كل ماقلت شي قلتي أستحي بس أنا ببوسك وهه ( وباسها على خدودها ) لأني ماقدرت أقاوم 
فك الربطه من عيونها 
تدرون وش شافت يارا 
شافت غرفه يملاها ورد جوري أحمر و شموع وأبجورات خافته وكرسين وطاوله بالوسط فيها العشا والحلو وجنبها علبه وظرف وكان فيه شي ملفوف بتغليفه غريب شكله يارا تناظر وشي ينطق داخلها يقول أنا فرحانه
يارا تلتفت لمحمد ال مستانس لأنه عرف كيف يخليها تفرح وتبتسم : محمد 
محمد : عيونه
يارا بعد ماجزمت تقولها: أحبك
محمد كان شعوره ير أول مره تقول أحبك صريحه كانت دايم ياتقطع بوجه قبل ماتكملها يا تقولها بهمس يسمع بس حرف الألف ياتصير تصيح وأهيا تقولها يعني أول مره تقولها دون تشويش قال هالشعر وأهوا يناظر عيونها وماسك أدينها : 
أحـــبـــك. فوق معنى الحب .. وفوق كل نبضاتـــــــــــه ..
أحــبــك .. فوق نور الحرف .. وفوق اللي يقولونـــــــه ..
(*:تمنيتك مطر يروي حنيني بكل محطاته ..
وجاني حبك أمطار تفيض بروووح مجنونه .. :*)
يارا بجرأه ماتدري منين طلعت : قول ثانيه
جلس وجلسها قريب منه وأهوا للحين يناظر عيونها : ك

ل الأماكن "وطن"
وعيونك
"المنفى"
‎وأنا غريب لقى في "عيونك" دياره!!
ياساكن القلب خذني للوجع "تكفاااا" مادام ذنبي كبير أكبر من أعذاره.. البرد موحش "دخيلك" بس كيف أدفى!؟ وأعصاب جرحي من التأنيب منهاره!!
أدري مقصر لأنك دايم الأوفى..
ولأنك "إنسان" فعلآ (صعب تكراره)! 
أبتسمت يارا : حلو
محمد : أنفع أكون شاعر
يارا : أيه
محمد : أنا من يوم شفت عيونك وأنا شاعر
جلسوا وتعاشوا 
وبعد العشا
محمد يمد الصندوق ليارا : هديتك ياقلبي
يارا تفتحها : شكرا
محمد يراقبها وأهيا تفتحها
كان داخل خاتم ألماس روووعه وكرت مكتوب عليه (ابـــي أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــلك نظر عينك
ابـــي أملك نبض قلبك
ابـــي لبسك وابي مشيك
وابي نــــــــــــــــــــــــــومك على كيفي 
ابي بالنوم تـــــــــــــــــحلم بي
أبيك تصحى على شووووووقي
ابي تفكيرك بعقلي
وتنسى كل عقلك لي
ابي أمـــلكــــــك من رأسك الى موطى قدم رجلك
لأني صــــــــــــدق 

حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتك

وحبــــــــــــــــــــــــــيتك

وحبـــــــــــــــــيتك
أعيد احلف وقول اكثر لأنى صدق 

حبيييييييييييييييييييييييتك

وحبييييييييييتك

وحبيييييتك أكــــــــــــــــــــــــــثر ..... !! ؟

عجزت أحدده وش كثر
ولكن شف عناوينه
دخيلك أطلب لا تستحي مني

دخيييل أمك ..

دخيييل أخوانك ..

دخيييل عيونك الثنتين ..

دخيل اللى خلق فيك الجمــــــال وأمنه عندك ..
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعال أطلب تبي قلبي ؟! 

وربي 

وربي

وربي 

سااااااااااكن بقلبي ..
تبي عيوووويني؟! 
تعـــال كلها تفــــــدااااك
تبي عــــــــــــــــــــــــــمري ؟!
وترخص لك سنين العمر ولكن بس !
كــــــــــــــــــــــــــم عمرك ؟! 
وشوف كم انــــــــــــــــــــــــــا عمري 
أبي أهديك كل اللى تبقى لي من عمري .. على عمرك وعيش به
أبي هالعـــمـــر يتـــوقـــف.. 
على شووووقك
تبى دمــــــــــــــــــــــــــي؟!
تعـــال وأنظر دمي ليقطر من شراييني وكل قطره تلاقي
وسطها صورتـــك لأنى صدق

حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــتك ..
جنوووون الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــب حبي لك .. 


('تخيل أربعه أحرف')
أ
ح
ب
ك
عظيمة كلمة (أحبـــــــــــــــــــــــــــــك) 
حراااااااااااااااام انطق بها لغيــــــرك 
لأنى مـــووووووووت حبيتك ..
ابي أمـــلكـــك وأبيــــــــــــــــــــــع الكل !
أبيـــك أنـت حياااااتـــي وبـــس !
أبيك أنت جميع آملاك لي بالكون
لأنى بجد حبيــــــــــــــــــــــــــتك..
ابى تفهم قبل تعرف بأنى انسان قمة فرحته شووفـــك
ابي تملك مشاعر شخص محتـــاج لحنـــانـــك أنت !!

ابى حزني يعود هــــــــــــــــــــــــــمس .. 
وتشفى كل جروحي لــــــــــــــــــــــــــمس ..

ابى يوم أنظـــر عيووونـــك .. 
اشوف أمـــــــــي
اشوف أهـــــلي
اشوف النــــاس
اشوف الكـــون بعيونـــك

عشان أعرف وأحس أنى ملكت الكـــون بوجـــودك 

لأنـــي بصـــدق... 

حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيتــــــــــــك ..)

محمد بعدم صبر يبغى يعرف رايها : عجبك
يارا : يجنن 
محمد ياخذ الظرف ويمده :أفتحي هذا 
يارا تفتح الظرف وأهيا تناظرة وتبتسم 
كان الظرف يحوي تذكرتين سفر لإيطاليا البلد الي كانت يارا تحلم تروح له
يارا فرحانه: إيطاليا
محمد : لعيونك شهر العسل ياعسل بإيطاليا البلد الي تحلمين تروحي له
يارا بتعجب : كيف عرفت أني أتمنى أروح لإيطاليا
محمد بهيام: الي يحب مايصعب عليه يعرف وش يتمنى حبيبه
يارا أسكت لأن خدودها في حاله أشتعال
محمد جاب عروسه باين أنها من سنه فرعون وحطها قدام يارا المنفجعه
محمد وخلاص بيضحك: ليش هاذي جايه ماتدرين أنك تعديتي مرحله الطفوله
يارا منصدمه : عطنيها (وتسحبها من بين أيديها)
محمد يبغى يعرف قصه هالعروسه الي شافها
بدرج يارا : لهدرجه تحبينها
يارا : هاذي ميلي ليش ماحبها
محمد وجد مستغرب من تعلق يارا بهالعروسه : بعد لها أسم طيب ليش تحبينها ممكن أذا سمحتي لأن ميلي صارت تاخذ مكاني في قلبك
يارا :بقولك القصه بس ماتعلم أحد
محمد : والله ما أعلم
يارا : ميلي عروستي المفضله من كان عمري ٥ سنين جابها أبوي لي من الإمارات وضاعت ورجعت وضاعت ورجعت وضاعت ورجعت كانت أحبها أذا نمت ضميتها أسولف لها دايم أحس أنها عاشت معي كل مراحل حياتي فأخذته معي عشان تكمل معي مشوار حياتي لنهاية بس هاذي القصه 
محمد يبتسم وكأنه أكتشف شي يارا طفوليه فيها صفات طفوليه العفويه والشقاوة العناد و خيالها الواسع ودموعها الي عند الباب : ههههه جاني النوم من قصتك





بعد ٣ سنوات

يارا وبيدها ألماس الي صار عمرها شهرين 
يارا : هنوف خذيها بروح أشوف عمر له ساعه يصيح مادري شفيه
يارا راحت لعمر: عمر قوم حبيبي شوف بابا برى
عمر يضم أمه : ماما تركي ضربني
يارا : دان

ه وجعوه ضفي ولدك شوفيه يضرب عيالي
س
ارا : عمر ألعب مع راكان (ولد ولاء ) ومع ولدي طلال 
أترك هالمفترس
دانه : ياروه خلي ولدك يدافع عن نفسه 
يارا يرن جوالها : ألوو قلبو
محمد : ياهلا بهصوت
يارا : هههه الله يسلم لي قلبك
محمد : شلون أبوالشباب ولموستي
يارا : أبو الشاب متهاوش مع تركي وألماس مستناسه مع هنوف
محمد : تركي هذا كنه خاله يكفخ بعيال العالم
يارا : ماسمعك خالي تركي 
محمد : هههههه تعالي أبيك عند باب الرجال
يارا : لا تعال من الباب القديم أحسن
محمد : خلاص باي
يارا : باي
راحت لسور القديم جلست يارا على تسريحه قديمه كانت مرميه بسور جاها فضول تفتح أدراجها فتح أول درج كان فاضي وثاني فاضي برضوا والثالث كان يحوي شال رجالي ودفتر أنصدمت ماكانت تتوقع أنها حطته بهالمكان دورته بكل مكان وين تلاقيه بسور مكانه الأصلي الشال الذكرى الأولى الي خذتها من محمد ضمت الشال تحاول تشمه خنقتها ريحة الغبار لكن كأن ريحة العطر القويه تفوح بالمكان ألتفت لين شافته قدامها
شكل محمد بهالحظه شبيه بشكله أول يوم شافته نفس الجو كانت السماء مغيمه ركضت تبغى تضمه تحس أنها تشتاقله حتى وأهوا قدامها 
يارا تحاول تلمه بيدينها الي مو قادره تحاوطه كله محمد حس أنه هالدقيقه عاد له ذكريات أول مره شافها بهالمكان محمد يلمها بكل سهوله 
يارا : أحبك 
محمد يشد عليها : أحبك أكثر
أنتبه لشال الي في يدها 
محمد متفاجأ: للحين عندك 
يارا : أيه بس ضاع من قبل ماتخطبني وتوي ألاقيه
محمد : شلون
يارا تتذكر ( كانت جالسه بسور والشال على وجهها ماكان أحد يعرف بقصة السور إلا حنين وشادن سمعت صوت خطوات قريبه لها شالت الشال وحطته بدرج التسريحه القديمه وهربت لداخل البيت نست مكان الشال تمت تدور عنه لكن مالقته )
محمد : لقتي الشال بعد ماأخذتي صاحب الشال وقلبه
يارا تضرب صدره : هههه وصاحب الشال ماخذ قلبي من سرق الشكولاتة
محمد يغمز لها : من الي سرق الشكولاته من تركي هااه وبعدين بس من سرقة الشكولاته حبتيني والي ضمك وحماك من الطيحه كان شكلك 
وأنتي هاربانه مني وفجأه أصير أنا المنقذ الوحيد من الطيحه تتمسكين فيني بكل قوه 
يارا: ههههه حتى أنت شكلك يضحك وأنت فاتح عيونك وطالعني بس تصدق بساعه الي مسكتني فيها رجولي أرتفعت عن الأرض
محمد:ههههه من طولك أرتفعتي 
يارا تناظره بنص عين : تطنز 
محمد : لا عاجبني طولك
يارا بغرور: وأنا أنتظر أعجابك أصلا عارفه أن طولي زين قبل ماأشوفك
محمد : أموت على الغرور وخص لجأ على المملوح يجيله طعم ثاني وأنا الي مجربها 



تمر بنا سنين العمر تمضي وتمضي نمشي بين ممرات الحياة ويطل الحب من نوافذ القلوب ربما تنزل دمعه وتظهر بسمه تشرق الشمس لتمحي أحزان الليل نعيش مع شخصياتنا الأحداث العواطف والأحساس الأكشن والحماس 
نعيش لنحب كل الناس دعونا نطل على نجوم روايتي قبل الوداع
¤ يارا بطلة روايتي الحب عاش بداخلها وتسرب إلى محيطها 
( ولدها عمر وبنتها ألماس وزوجها وحبيبها محمد شموع حياتها )
¤ سارا حمامة الحب في روايتي ( ماجد ومزحه ولعبه وولده الي نسخه منه الي حباه تكمل هالحياة معهم ومالها غنى عنهم )
¤غلا شمعه روايتي ( تزوجت وائل الحبيب الولهان وصار عندهم فطوم الصغيرونه الي ماليه عليهم حياتهم )
أما النجوم الي سطعو في سماء روايتي
¤ حنين تزوجت صالح وحبته من كل قلبه والبيبي بطريق
¤ رفيف وبدر تملكوا وأهما يتناسبون مره
¤ هنوف وقصه الحب مع خالد الي خطبها قريب
¤ سلمان تزوج بنت حلال وطيبه وقدرت تجيب له ولده فواز
¤ ولاء بحملها الثاني وزوجها عادل مستانس لأنه يحب الصغار
¤ تركي وجمانه الي كانت علاقتهم أجمل علاقه حب تحت أيطار الزواج وصار لهم ولدين فيصل وفراس
¤ ناصر ودلال زواجهم كان تقليدي لكن هذا مامنع الحب بعد الزواج وصار عندهم بنت أسمها منيره


النهاااايه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتهت قصتنا ....

بين_ممرات_الحياة

انتظرونا بعد قليل في رواية جديدة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الرواية السادسة والعشرون
ا💜💜💜💜💜💜
جديدنا...


قصة بعنوان

غيبوبة 😴

قصة مكونة من ٤ اجزاء
بالهجة الفصحى المبسطة

تحكي عن غيبوبة الصحفي ياسين عادل... تابعوا ماذا حصل له ؟؟؟
ا🌹🌹🌹🌹🌹
ا💜💜💜💜💜💜💜
للانضام او دعوة اصدقائك او مشاركة الرابط للقناة اضغط عل الرابط
@ahgeel
https://t.me/ahgeel
#قصص1وروايات1وحكايات.
غيبوبة 😴
الجزء_الاول
رن جرس الهاتف المحمول للأستاذ عادل فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
فاستيقظ على رنينه هو وزوجته الأستاذة ماجدة وسيطر القلق عليهما فرد عادل بسرعة وتظهر على وجهه ملامح التوتر والقلق جلية
وقال من معى وبعد اجابة المتصل له أصيب بالصدمة وأنهى المكالمة بسرعة وقام لارتداء ثيابه فسألته ماجدة ماذا حدث ؟؟!
بنبرة تخفى فى طياتها كثيرا من التوتر والقلق
فأجابها بصوت متهدّج مختلط بالبكاء
لقد أصيب ياسين فى حادث سيارة ونقل للمستشفى
فصرخت الأم لا ابنى ياسين ماذا حدث له فرد عليها عادل قالوا لى أنه سيدخل غرفة العمليات الآن فانتفضت الأم من على الفراش و ذهبت لارتداء ملابسها على الفور للذهاب للمستشفى للاطمئنان على ابنها
وبالفعل ارتدى الزوجان ثيابهما وركبا سيارتهما وانطلقا بها نحو المستشفى التى نقل اليها ياسين

وما ان وصلا حتى سألت الأم فى لهفة شديدة وبصوت متهدّج مختلط بالبكاء موظف الاستقبال أين ياسين عادل أنا أمه أرجوك أخبرنى فقال لها انّه فى غرفة العمليات بالدور الثانى ولم يخرج بعد !
عليكِ بالدعاء له يا سيدتى
فأسرعت ماجدة ومعها عادل الى الدور الثانى حيث توجد غرفة العمليات التى تجرى بها عملية عاجلة لابنهما وسألت ماجدة احدى الممرضات عن العملية
فقالت لها لقد بدأت العملية من أقل من ساعة ولكن لا تقلقى يا سيدتى فعندنا أطباء مهرة وان شاء الله سيكون ابنك بخير بعد انتهاء العملية
فانفجرت ماجدة فى بكاء شديد فى حين أخذ عادل الذى يعتصر الألم قلبه يتظاهر بالتماسك ويطمأن زوجته وقال لها عليكى بالدعاء له وقراءة القرآن وسيكون على خير حال ان شاء الله
فقالت الأم مناجية ربها يا رب اتم العملية على خير فقال الأب أمين وبدأ الاثنان فى قراءة القرآن..............
وقبل هذه اللحظات بحوالى ساعة ونصف رن جرس الهاتف المحمل لياسين وبعد اجابته على المتصل وانهاء المكالمة ظهرت ملامح الخوف والقلق جلية على وجهه
وأصيب بصدمة شديدة جعلته يجرى مسرعا ليستقل سيارته وجرى بها بسرعة كبيرة للغاية على الطريق وكأنّه كان يسابق الزمن
و كانت اللهفة جليّة على وجهه و يبدو أنّ تلك المكالمة تخفى وراءها الكثير,
استمر فى الاسراع أكثر وأكثر وكان حاضرا ببدنه فى السيارة لكنّ عقله وباله كان بمكان آخر
وفجأة من شدة توتره والسرعة التى يقود بها السيارة انحرف بسيارته عن الطريق لتفادى سيارة أخرى فوجىء بها أمامه فانقلبت السيارة به و نقل على الفور الى المستشفي لانقاذه ...

ايه سر المكالمة وايه علاقة المكالمة بالحادث
هتعرفوا في الجزء الجاي ل " غيبوبة " ✌🏻

يتبع
*غيبوبة 😴*
الجزء الثاني !
كانت قراءة القرآن والدعاء هى الشغل الشاغل للأبوين أثناء وجود ابنهما فى غرفة العمليات
وكانت دموع ماجدة تسيل على خدها مع قراءتها القرآن بصوت متهدّج مختلط بالبكاء ودعاءها لولدها
بينما حاول الأب التماسك فكان الألم يعتصر قلبه لكنّه حبس دموع عينيه حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على زوجته وأخيرا خرج ياسين من غرفة العمليات فهبّ الأبوان واقفين وهتفت ماجدة بصوت مبحوح لا يكاد يخرج من حنجرتها من شدة البكاء ابنى ياسين أجبنى يا حبيبى
وخرج الدكتور الذى أجرى العملية فسأله الأب فى لهفة شديدة كيف كانت العملية يا دكتور وكيف هى حالته الآن
فأجابه الدكتور اطمأن يا أستاذ لقد نجحت العملية وتمكنا بفضل الله من ايقاف النزيف الداخلى الذى أصابه نتيجة الحادث ولكنّه الآن فى غيبوبة ولا أعلم متى تنتهى!!!
ولكن سيكون بخير ان شاء الله والأمل فى استفاقته من الغيبوبة كبير للغاية فربما هى مسألة وقت وليس أكثر فقد كان الحادث شديد للغاية وربما يستفيق فى وقت قريب ان شاء الله وسينقل الآن الى العناية المركزة لحين استقرار حالته
فاختلطت مشاعر الأبوان بين الفرح على نجاة ابنهما من الموت والحزن على اصابته بالغيبوبة
ياسين عادل هو صحفي متميز للغاية ولد في محافظة القليوبية لأسرة من الأسرالمتيسرة وكان والده مديرا
لاحدى المدارس الخاصة الكبرى هناك وكانت والدته تعمل مدرسة لغة عربية بتلك المدرسة وكانت له أخت وحيدة تصغره بعامين ولكنّه
ماان ألتحق بكلية الاعلام جامعة القاهرة حتى ترك أسرته وذهب للعيش في القاهرة حيث أشتري له
والده شقة ليسكن بها هناك وكانت تذهب أمه اليه احيانا لترعاه وتقضي حاجاته
وقضي ياسين جميع سنوات الدراسة بالقاهرة وتخرج من كليةالاعلام
قسم الصحافة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
وبعدها اراد الاستقرار بالقاهرة وتدرب في
احدي جرائد المعارضة الشهيرة الي ان استطاع ان يفرض نفسه ويكون واحد من أهم الصحفيين بهذه الجريدة في أقل من ثلاثة أعوام وبعد ثلاثة اعوام اخري أصبح مدير التحرير
بهذه الجريدةومن أهم الصحفيين بمصر وفي هذ الوقت من العام وقبل حوالي عام من الغيبوبة
قررت الجريدة تنظيم حفل التكريم السنوي لأفضل الشخصيات الفنية والرياضية والأعلامية
عبر الاستفتاء الذي تقيمه الجريدة وقررت اسناد هذا الحفل للمذيعة سلمي يحيى
والتي كان ياسين يسمع عنها ويستمع أحيانا الي احد البرامج التي تقدمها علي اذاعة ال fm وكان معجب جدا باسلوبها في التقديم وبشخصيتها
ولكنه لم يراها وجها لوجه الا في هذا الحفل
عندما قرر مسئولو تنظيم الحفل بالجريدة اسناد تقديم الحفل اليها وماان وقعت عيناه عليها وتابعها في الحفل بالكامل حتي شعر بشعور غريب تجاهها وكانت هذه هي المرة الاولي في حياته التي ينجذب
فيها لفتاة بهذه الدرجة
فانتهز هذه الفرصة وتعرّف عليها بشكل شخصي واقترب منها حتي شعر بانه يحبها ولا يقدر على الاستغناء عنها وشعر بانها تبادله هذا الشعور
فعرض عليها الخطوبة فوافقت في الحال بعد ان اعترف لها بحبه واعترفت له بحبها ومر مايقرب من عام من الخطوبة عاشا فيها الحبيبان حياة سعيدة للغاية


وفي يوم من الايام كان ياسين بالجريدة
يمارس عمله كمدير تحرير لها كالمعتاد فرن هاتفه المحمول فوجد ان الرقم الذي يطلبه غير مسجل لديه
فرد عليه فقال له المتصل أستاذ ياسين عادل معي..فاجابه نعم أنا ياسين عادل ومن
انت؟
فقال له أنا نبيل مجدي واعمل في احدي الشركات الكبري واريدك في موضوع هام للغاية
فقال له وماهو هذا الموضوع ؟
قال له لا استطيع ان اخبرك الان يجب ان تقابلني الساعة الثامنة مساءا واخبره بالمكان الذي سيقابله فيه فقال له حسنا ساكون هناك في تمام الثامنة مساء
وبالفعل ذهب ياسين في الميعاد المحدد وانتظر نصف ساعة ولم يحضر الرجل بعد !!
فقرر ياسين الاتصال به وعندما اتصل به رد عليه شخص فقال له نبيل معي فأجابه الشخص
لا ياسيدي للاسف لقد اصيب السيد نبيل في حادث سيارة وهو الأن بين الحياة والموت
وأنا موظف الاستقبال في المستشفي التي نقل اليها منذ دقائق وكنت ساتصل باحد اقاربه في الحال
فاصيب ياسين بصدمة شديدة وأنهى المكالمة مع موظف الاستقبال واسرع الي المستشفي التي نقل اليها نبيل وعند وصوله الي المستشفي سأل عن نبيل فاخبره موظف الاستقبال انه توفي
منذ دقائق قليلة فقط!!!
مين نبيل؟
والحادثة اللي عملها مدبرة ولا لا!
!وايه الموضوع المهم اللي كان عايز فيه ياسين!
رح نعرفه في الجزء الجاي✌🏻
عجبتكم؟؟
#قصص1وروايات1وحكايات.
*غيبوبة 💫*
الجز۽ الثالث

3 - كشف سبب الحادث
... وأشرقت شمس اليوم الثاني للغيبوبة...
ومازال ياسين في غيبوبته والأبوان عاكفان علي الصلاة وقراءة القرآن والدعاء لابنهما حتي يستفيق من غيبوبته ويصبح بحالة صحية جيدة
وأثناء قراءة الأم للقرآن في الساعات الأولي من الصباح رن هاتفها المحمول فتوقفت عن القراءة والتقطت هاتفها لترد علي المتصل
فوجدت ان ابنتها هايدي((وأخت ياسين الوحيدة والتي درست بكلية الطب جامعة عين شمس وأنهت دراستها العام الماضي وتوجهت بعدها الي لندن لتحضير رسالة الماجيستيروالدكتوراه هناك))
تتصل بها فردت الأم عليها
فقالت لها هايدي: مرحبا" يا أمي كيف حالك وكيف حال أبي وأخي ياسين
فأجابت الأم محاولة اخفاء نبرة الحزن بصوتها
وقالت: الحمد لله ياحبيبتي نحن جميعا" علي مايرام وكيف حالك أنتي فقالت هايدي: أنا بخير وعندي لك مفاجأة..
أنا متوجهة الأن الي المطار وخلال ساعات من الآن سأكون في القاهرة وسأتصل بأخي ياسين بعد ان أنهي المكالمة معك لأخبره بذلك ليكون في انتظاري في المطار..
يا الهى عام مر ولم أره اني أفتقده كثيرا" وأفتقدك يا أمي و أفتقدأبي أيضا"
..فلم تستطع الأم السيطرة علي نفسها بعد ماسمعته من ابنتها وهمّت بالبكاء الشديد ..
فقالت لها هايدي: ماذا بكي يا أمي هل حدث شيئا" سيئا" لأبي
فأجابت الأم: لا ياحبيبتي ولكن ياسين أصيب في حادث سيارة وهو بالمستشفي الآن ولكن لا تقلقي هو بخير
...فأصيبت هايدي بالصدمة !!
وقالت لأمها فى صوت مهزوز :أخبريني الحقيقة ياأمي هل أخي بخير أم أصابه مكروه
فأجابت الأم: لا انه بخير ولكنه في غيبوبة منذ يوم مضى وان شاء الله يستفيق منها قريبا"
فسألتها هايدي عن اسم المستشفي وعنوانها .. فأخبرتها الأم..
فقالت لها هايدي: سأكون عندكم بعد وصولي ولا تجعلي أبي ينتظرني في المطار...
فكانت صدمة هايدي شديدة جدا" فياسين هو أخوها الوحيد وليس أخوها فحسب ولكن صديقها أيضا" له قدر كبير من الحب والاحترام في قلبها فقد عاشت معه طوال سنوات الدراسة في الكلية وكان في هذه السنوات يقوم بدور الأب والأخ والصديق تجاهها فما أن أنهت المكالمة مع أمها حتي سالت الدموع من عينيها بغزارة وأخذت تدعو الله أن يشفيه وأن يفيقه من غيبوبته في أسرع وقت....
وقبل ذلك بثلاثة أيام خرج ياسين من المستشفي وتظهر علي ملامح وجهه علامات الصدمة والأسي فبالرغم أنه لم يكن يعرف نبيل من قبل اتصاله به ولم يره مطلقا" الا أنه شعر بالحزن عليه بعد موته وتوقع أن يكون حادث السيارة مدبر ولذلك اتصل بخطيبته سلمي لأنها اول من يلجأ اليه عندما يريد أن يتحدث الي أحد في أمر يخص حياته الشخصية أو العملية لأنها كانت بالنسبة له ليست مجرد خطيبته وزوجته المستقبلية بل هي كانت حبيبته وصديقته في آن واحد
وبالفعل اتصل بها واتفق علي مقابلتها في أحد الأماكن العامة وقص لها ماحدث

فقالت له سلمي: بالفعل من الواضح أن هذا الحادث ليس مجرد صدفة وربما يكون له علاقة بالأمر الذي كان يريد نبيل أن يطلعك عليه
فقال لها: أنا أرجح هذا أيضا" ولكن لا أعلم ماذا يتوجب علي فعله الآن؟
فقالت له: عليك اخبار الشرطة بما حدث أو أن تخبر أحد أفراد أسرته أو أقاربه عن هذا الأمر أولا وتستشيره فى الأمر
فقال: حسنا" عندي فكرة سأقوم بالاتصال علي هاتفه ربما يجيب أحد أفراد أسرته ولكن سأفعل ذلك في صباح الغد...
وقبل أن يتصل ياسين برقم نبيل جاءه الاتصال من الرقم ذاته في صباح اليوم التالي
فرد عليه في ذهول
فوجد أنها زوجة نبيل..
قالت له: أستاذ ياسين عادل معي
قال لها: نعم
فقالت له: أنا زوجة نبيل سأنتظرك اليوم بعد العزاء لأخبرك عما كان يريد نبيل اخبارك به فتلك وصيته ويجب عليّ تنفيذها
وبالفعل ذهب ياسين للعزاء وبعد انتهاء العزاء تحدث مع منى زوجة نبيل
فقالت له لقدكان نبيل يريد اخبارك بكم الفساد الذي اكتشفه في الشركة التي كان يعمل بها مهندس حاسبات..وهي ملك رجل الأعمال هاشم بيومي .. واكتشف فسادا" ماليا" واداريا" لأنه تشكك في بعض المعاملات التي كانت تخوضها الشركة في الفترة الأخيرة حيث تعاملت مع شركة أخرى لرجل الأعمال صالح كامل والذى كتبت عنه كثيرا وعن الفساد الذى دائما يتعامل به فى شركته من غسيل أموال
وغيره وكان نبيل متابعا جيدا لمقالاتك فأصر علي التأكد من هذا الموضوع وبالفعل حصل علي مستندات خطيرة من خلال قاعدة البيانات للشركة والتى علم الكود الخاص بها من خلال عمله
كمهندس لقواعد البيانات واحترافه فى التعامل مع مثل هذه الأمور وقام بطبع نسخة منها على سى دى كان يحمله أثناء الحادث لتسليمه لك حتى تنشر سبقا صحفيا مدعما بالمستندات وكان قد نسخ منه نسخة لتسليمها للشرطة اذا تطلب الأمر ذلك وتركها معي حتي أسلمها لك اذا لم يستطع تسليمك النسخة التى معه وكأنه كان يشعر بأنهم سيقتلوه وهذه المستندات تثبت تورط الشركة في فساد مالي واداري كبيرللغاية والخوض فى غسيل الأموال مع شركة صالح كامل وأطلب منك الآن أخذ
#غيبــوبة 😴

البارت الرابع والأخير
وصلت هايدى الى المستشفى التى يمكث بها ياسين والقلق يسيطر عليها تماما وسألت علي مكان غرفته
فأجابها موظف الاستقبال فتوجهت مسرعة اليها
فوجدت أمها وأباها يقرأان القرآن وأخاها نائما على سريره قابعا فى غيبوبته فلم تستطع حبس دموعها فانفجرت فى بكاء شديد
فى حين اتجه اليه أبواها فاحتضنتها أمها وأخذت تطمئنها على أخيها وأخذ الأب يربت على كتفها ليهدّأ من روعها فهدأت هايدى بعض الشىء وخاصة بعد أن أخبرتها أمها بأن الطبيب قال أنّه بخير وأن استمرار غيبوبته لن يطول كثيرا ان شاء الله
فسألتها هايدى وكيف حدثت تلك الحادثة ؟
فأجابتها الأم لقد انقلبت به السيارة ولا توجد أى شبهة لأن تكون الحادثة مدبّرة ,
فقالت لها هايدى أتمنى أن يستفيق ياسين من غيبوبته فى أسرع وقت
فرد عليها والدها قائلا اذا فعليك بقراءة القرآن والدعاء له لعل الله يستجيب
فنظرت هايدى الى الأعلى وتنهدت تنهيدة قوية نابعة من داخلها وقالت يارب أيقظ أخى من غيبوبته وأجعله أفضل مما كان ...
كانت رسالة مفاجئة أصابت ياسين بالصدمة حيث كتب له فيها لا تسلّم السى دى الذى معك للشرطة والا ستكون حياتك وحياة جميع المقربين منك على المحك
فقام ياسين بايقاف السارة فجأة وأخذ يفكر ماذا سيفعل فقرر كالعادة أن يلجأ الى خطيبته سلمى

فاتصل بها وقص عليها ما حدث فنصحته أن يذهب للمنزل الآن لينام ووعدته أن تقابله غدا ليناقشا الأمر معا
وبالفعل استمع ياسين الى نصيحتها وذهب للمنزل ولكنّه لم يستطع النوم الا بعد معاناة لكثرة تفكيره فى هذه الرسالة التى أرسلت اليه وفي السؤال الذى شغل باله
ألا وهو كيف سيتصرف ؟ واستيقظ فى الصباح وذهب لعمله كالمعتاد وفجأة رن هاتفه المحمول فنظر اليه فوجد أنّه رقم غير مسجّل لديه فأجاب عليه فقال له المتصل لا تفعل شيئا ربما تندم عليه بشدة واطلب ما تشاء من المال فى مقابل تسليم السى دى لنا وعدم ابلاغ الشرطة عن كل ما تعرفه وسننتظر مكالمة منك للرد علينا والا سيحدث ما لا تطيق
وقبل أن ينبس ياسين ببنت شفة كان المتصل قد أنهى اتصاله وأغلق الخط فازداد توتر ياسين وحيرته و بعدها بقليل رن هاتفه المحمول مرة أخرى ولكن هذه المرة كان رقم نبيل فرد على المكالمة
فقالت له منى كيف حالك يا أستاذ ياسين
فقال لها بخير
فسألته وهل سلمت السى دى للشرطة وأخبرتهم بما حدث
فأجابها فى توتر ملحوظ بصوت مهزوز
لا لقد أصبت بالتعب الشديد بالأمس فجأة وقررت تأجيل تسليمه
فقالت له منى اذا كنت تخشى من شىء فأعد الى السى دى وأنا سأسلمه وسأتهمهم بقتل زوجى فقال لها
ولكن !!
فقاطعته قائلة لقد كان عندى ثقة فيك وسلمتك السى دى الذى لدىّ ولكن يبدو أنها كانت ثقة زائفة وسأتركك لضميرك وأنهت المكالمة هى الأخرى ... فأصيب ياسين بالتخبط الشديد وصار مترددا للغاية
وبعد قليل اتصل بسلمى واتفق معها على مقابلته وبالفعل قابلها وأخبرها بما حدث معه اليوم
فقالت له بعد لحظات من التروى والتفكير عندى فكرة جيدة
يجب أن تصنع فخا لهم فقال لها كيف ؟ فقالت له عليك أن تتصل بهم وتطلب منهم مبلغا باهظا من المال مقابل تسليمهم السى دى وتتصل بالشرطة لكى يحضروا فى هذا التوقيت ويقومون بالقبض عليهم والتهمة تثبت عليهم حيث تقوم بتسجيل الحوار الذى يدور بينكم فقال لها
فكرة جيدة للغاية
ولكن ماذا عن التهديدات التى هددونى بها!!!
فقالت له لا تخف منهم وتوكل على الله فلن يحدث شيئا الا بارادته وعليك فعل ما يرضى ربك ويريح ضميرك فاستراح ياسين لرأيها بشدة وشكرها عليه وقرر تنفيذه
وبالفعل قام بالاتصال بالرقم المجهول وقال له أنا موافق على العرض بتسليمكم السى دى وعدم الابلاغ عنكم ولكن مقابل مليون دولار
فقال له الرجل ألا ترى أن المبلغ مبالغ فيه بعض الشىء
فقال له ياسين هذا شرطى
فقال له المتصل حسنا
ولكن اذا قمت بالمرواغة ستندم ندما شديدا
وحدّد معه مكان وزمان التسليم وبعدها اتصل ياسين بالشرطة وأبلغهم بالأمر
وبالفعل ذهب ياسين الى المكان المحدد وقبل الموعد المحدد بقليل وانتظر الشخص الذى سيحضر بالمال وحضرت الشرطة ولكن لم يأت أحد!!! فانتظروا لبعض الوقت ولم يأت أحد أيضا!!
فاتجه ضابط الشرطة الى ياسين وقال له هل أنت متأكد مما أخبرتنا به يا أستاذ ياسين؟؟
فقال له بالطبع
فقال له ولكن مر أكثر من نصف ساعة على الموعد المحدد ولم يأت أحد قط فقال له ياسين ربما شعروا بالقلق أو شىء ما
فقال له ضابط الشرطة حسنا سأضطر للذهاب الآن وحاول أن تعرف السبب وأخبرنى بالتطورات فورا فقال له ياسين حسنا يا سيدى سأحاول معرفة السبب وسأحاول ايجاد فرصة أخرى وسأخبركم بالتطورات
وبعدها أصيب ياسين بالتخبط ترى علموا أنّى أبلغت الشرطة ؟
واذا علموا ترى ماذا سيكون رد فعلهم؟؟
وكيف سأتصرف ؟
وفى ظل تفكيره الشديد رن هاتفه المحمول وظهر الرقم المحهول فأجابه ياسين وبعد اجابته على المتصل وانهاء المكالمة ظهرت ملامح الخوف والقلق جلية على وجهه وأصيب بصدمة شديدة
جعلته يجرى مسرعا ليستقل سيارته وقادها الى أن أصيب بالحادث !!!!!

بعد الغيبوبة
تلك اللحظات عندما تشعر أن الأرض تهتز من تحت قدميك وأنك فاقد الاتزان ولا تستطيع أن ترى أمامك بوضوح
هذا ما شعر به ياسين بعد تلقيه تلك المكالمة الصادمة والتى قال له فيها المتصل يالك من ساذج أيها الصحفى الماهر هل كنت تعتقد أننا سنقع فى فخك بهذه السهولة !!
لا فنحن لسنا بهذه السذاجة
وأنت بذلك لم تترك لنا مجالا للحوار وأجبرتنا على استخدام الأسلوب الذى لن تحبه مطلقا
فحبيبتك سلمى موجودة عندنا الآن وان كنت لا تصدقنى فاستمع اليها فقالت له سلمى بعد صرخة مدوية أطلقتها ياسين أبلغ الشر....
وقبل أن تنهى سلمى جملتها كتم صوتها
وأردف المتصل قائلا لا تفكر فى ابلاغ الشرطة لأنك اذا فعلت هذا فستكون قد حكمت على حبيبتك حكما سريعا بالاعدام
أما اذا كنت تريد بقاءها على قيد الحياة فعليك أن تأتى الينا فى هذا المكان (وأخبره بالمكان ) ومعك السى دى فى خلال ساعة من الآن والا فتكون حكمت على حبيبتك بالاعدام وأغلق الخط بعد الانتهاء من حديثه بينما جرى ياسين نحو سيارته وقادها بأقصى سرعة
وقرر فى هذا الوقت التخلى عن أى مبدأ والاقاء به وراء ظهره فى سبيل انقاذ حبيبته
ولكنه كان مشوشا للغاية وكانت صورة سلمى لا تفارق عينيه فضلا عن قيادته السيارة بأقصى سرعة مما أدى الى فقدانه التحكم فى عجلة القيادة والتسبب فى الحادث الذى أصابه بالغيبوبة....
وفى صباح اليوم الثالث من الغيبوبة أتت منى زوجة نبيل الى المستشفى لزيارة ياسين وأخبرت أسرته بعلاقتها به مما دعاهم الى الشك فى أن هذا الحادث ليس مجرد صدفة
وربما قد يكون مدبرا كما أخبرتهم أنها لم تعلم بخبرالحادث الا بالأمس ليلا بالصدفة
عند قراءتها لاحدى الجرائد
وفى ظل التفكير فى الأمر من جانب أسرة ياسين ومعهم منى
بدأ ياسين الاستفاقة من غيبوبته وبدأ يردد اسم سلمى خطيبته ولاحظت ذلك الأم
فصاحت فرحة لقد استفاق ياسين حمدا لله
واستدعت الطبيب على الفور فوجد أن ياسين بدأ الاستفاقة من غيبوبته بالفعل وأنّه فى خلال وقت قصير للغاية سيستفيق منها بالكامل
وبالفعل فى خلال أقل من ساعتين استفاق ياسين من غيبوبته وقال أين أنا وماذا حدث لى ؟
فأجابته الأم حمدا لله على سلامتك يا حبيبى أنت الآن فى المشفى وقد استفقت من غيبوبتك التى سببها لك حادث السيارة للتو
فتذكر ياسين ما حدث له قبل الحادث والمكالمة الصادمة التى تلقاها
وقال بصوت يشوبه القلق الشديد ومنذ كم يوم وأنا فى غيبوبة ؟
فأجابته الأم منذ حوالى ثلاثة أيام فقال علىّ أن أنهض فى الحال لانقاذ سلمى !!!
وهم بالنهوض من فراشه
ولكنّه لم يستطع ولاحظ علامات الذهول على وجوه الجميع !!!
فقال لهم لقد اختطفت سلمى وعلىّ انقاذها !
ممن اختطفوها فازدادت علامة الدهشة والذهول على وجوه جميع أفراد أسرته
وقال له والده ماذا أصابك يا ياسين لقد توفت سلمى منذ ثلاثة أشهر !!!!!
ومنذ ثلاثة أشهر كان ياسين ينتظر خطيبته سلمى فى المكان الذى تعود أن يلاقيها فيه فاذا به يتلقى مكالمة صادمة أخبر فيها بأنها أصيبت بحادث سيارة على الطريق الدائرى حيث كانت عائدة من عملها وأنها فى المستشفى فى حالة خطرة للغاية فانطلق بسيارته نحو المستشفى ولكن بمجرد وصوله كانت روح سلمى قد صعدت الى بارئها
مما أصابه بالانهيار العصبى الشديد مما اضطره للعلاج النفسى لمدة شهر فى مصحة نفسية وكان ينبغى عليه أن يتابع العلاج مع الطبيب النفسى ولكنه انقطع تماما عن العلاج .................
أصيب ياسين بالصدمة والذهول وقال لأبيه
ماذا تقول يا أبى سلمى على قيد الحياة وهى الآن مختطفة ويجب انقاذها !!
ونظر الى أمه وأخته لعل احداهما تكذب أباه وتخبره بأن سلمى على قيد الحياة فوجد نظرات الحزن على وجهيهما ولم تنبس أيا منهما ببنت شفة واكتفتا بالوجوم مع الحزن والبكاء
فنظر ياسين الى منى وأخبرها بالمكالمة الأخيرة التى دارت بينهما فنفت ما قاله لها من حديثها معه وقالت له أنها قالت له حين أخبرها بأنّه لم يذهب بالأمس لأنه شعر ببعض التعب (لا بأس وكن عندما تشعر بالتحسن عليك بالذهاب الى قسم الشرطة وتقديم السي دى لهم واتهام هاشم بيومى وصالح كامل بقتل نبيل لأنه يجب كشفهم والقبض عليهم فى أسرع وقت ممكن )
فتعجب ياسين مما قالت وقال لهم حسنا لقد سجلت كل المكالمات التى تحدثت فيها الى المختطفين وقام بتشغيل هذه المكالمات
ولكن كانت المفاجأة الصادمة له هى أنّه كان يتحدث الى نفسه فى كل هذه المكالمات !!
فأصيب بالذهول الشديد وكانت صدمته شديدة للغاية وأصيب بانهيار عصبى
فى حين كانت نظرات العطف والشفقة موجهة اليها من الجميع
فتوجه اليه الطبيب على الفور وأعطى له حقنة مهدئة وبعد أن نام تحت تأثير الحقنة المهدئة قالت هايدى للطبيب لقد أصيب بانفصام فى الشخصية (schizophrinia) أليس كذلك؟
فقال لها بالفعل هذه أعراض انفصام الشخصية ويجب عرضه على طبيب نفسى مختص
فقالت هايدى أنا أقوم بتحضير رسالة ماجيستير فى الطب النفسى وهى معتمدة بشكل أساسى على الأمراض النفسية

المختلفة ومن أهمها مرض انفصام الشخصية وأستطيع مساعدة أخى فى التعافى من هذا المرض خلال وجوده فى المستشفى خاصة أننى أخته الوحيد وهو يحبنى بشدة وهذا سيساعد بشدة فى علاجه الى أن يستطيع الخروج ويذهب للعلاج فى مصحة نفسية تحت اشراف أحد أكبر الأطباء النفسيين وسأكون أيضا بجواره ومشرفة على علاجه
فأجابها الطبيب هذا أمر جيد للغاية وسيساعده على التحسن بسرعة , وعند استيقاظ ياسين من نومه التقط هاتفه المحمول مرة أخرى وقام بفتح الصور التى كان صورها لسلمى فى احدى المرات التى كانت معه فيها من أقل من شهر
فلم يجد سلمى فى الصور
فنظرت له هايدى نظرة حانية ولاحظت تأثره الشديد ودموعه التي سالت على خده وأمسكت بيده وقالت له هذا هو القدر يا أخى ويجب عليك تقبله وتحدى حزنك والتغلب على مرض انفصام الشخصية الذى أصابك
فقال لها ياسين بصوت متهدج مختلط بالبكاء يبدو أننى أفقت من غيبوبة الحادث ولكن مازالت غيبوبة الحزن والنفصام مسيطرة علىّ
فعانقته هايدى وقالت له ولكنك ستستفيق من هذه الغيبوبة أيضا قريبا ان شاء الله وسأساعدك على ذلك يا أخى العزيز
وبالفعل بدأت هايدى فى جلسات علاجها لياسين الى أن استطاع الخروج من المستشغى وتوجه للعلاج بمصحة نفسية تحت أشراف أحد أكبر الأطباء النفسيين بمصر وبمتابعة أخته لحالته ومساعدته فى العلاج من مرضه الى أن تعافى
واستطاع الخروج من المصحة النفسية ولكن مع المتابعة المستمرة مع طبيبه النفسى
وبعد خروجه مباشرة قام بتقديم السى دى للشرطة واتهم هاشم بيومى وصالح كامل بقتل نبيل مع ادلاء منى بشهادتها
غير أنّه قام بنشر تلك الأدلة فى سبق صحفى مهم للغاية فى جريدته وبالفعل تم القبض على هاشم بيومى وصالح كامل ومعاونيهم
وسافرت هايدى لاتمام دراستها بالخارج والتى كانت حالة مرض أخيها ومساعدتها له فى علاجه منه بمثابة خطوة مهمة للغاية لمساعدتها فى اتمام رسالة الماجيستير التى تقوم بتحضيرها ومن بعدها رسالة الدكتوراة
واستمر ياسين فى عمله وتقدم فيه بشكل ملحوظ الى أن أصبح رئيس التحرير بجريدته ولكنّ لم ينس سلمى قط فهى كانت من أهم الشخصيات فى حياته ولم تكن مجرد خطيبته فقط ,
وفى يوم من الأيام وهو جالس فى مكتبه الخاص بالجريدة سمع باب مكتبه يدق فقال تفضل بالدخول وفجأة لمعت عيناه وظهرت على وجهه علامات الفرح والسرور البالغ وقال أهلا بكى يا حبيبتى لقد اشتقت اليكى كثيرا !!!!
فمازال طيف سلمى يرواده بين الحين والآخر ولكن دون تأثير سلبى على حياته .


  *☆إنـــــــتــــــــــهــــــــــت☆*