عالم القصص والروايات 📚
16.9K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
أسمه محمد 
يارا سرحت وجهها صار أحمرمعقوله تكون حقيقه معقوله هو الي يكون جابني هينا
بدور : يارا أسفه أذا كنت أحرجتك بس لأنه ماخبرت عندك أخوان غير ذلك هو الي أخذ شنطتك
يارا : لا عادي وأيه صح أنا ماعندي أخوان هذا يكون صديق خالي لقاني بصدفه وجابني وأنا صراحه ماكنت بوعيي أيه صح أنا مدري وين شنطتي 
بدور:يمكن نساها معاه أو تنساه {تقولها وأهي تبتسم}
يارا : ليش تقولي كذا
بدور : باين من وجهه أنه خايف عليك حيل ورفض يروح ألا لما تطمن عليك
يارا حاسه بحراره فضيعه وماتكلمت ولا بحرف وتمت تطالع أصابعها
بدور : يله قومي
يارا: وين
بدور: ماتبغين تروحين لغلا
يارا نطت من سريرها : يله دقيقه
طلعوا من الغرفه متجهين لغرفة غلا



باس أيدين أمه وجلس جنبها
رقيه (أم علي) : وش غير الحال 
مشأالله
سلمان وتضايق من كلمة أمه : تبنا توبه نصوحه
أبو علي ويدخل الصاله : الله يثبتك ياوليدي وأحنا أهلك وأكيد راح نكون أول من بيسامحك ويساعد
سلمان منزل راسه وأهوا خجلان من أفعاله الي سوها مع أبوه خاصه أنه أحن واحد عليه : أميين والله يقدرني أرد جمايلك
سلمى دخلت جايه من المدرسه : السلام عليكم 
الكل: وعليكم السلام والرحمه
سلمان تم يطالع سلمى بدهشه أول مره تسلم ولا بعد مبتسمه سبحان الله 
جلست معاهم وتسولف الكل مستغرب من التغير إلا أبوعلي 
لأنه كلمته بموضوع العياده النفسيه وفعلا ساعدها وصارت تروح جلسات والتغير واضح ومو عيب الأنسان يتعالج ولايتم يعاني ويعانون الناس من حوله
أبو علي تفهم الموضوع وشجعها على هالخطوه الأيجابيه في تغير نفسها لأنسانه أفضل وقالها عادي الأنسان يمر بضغوط بحياته تأثر فيه ولازم يتعالج من هالأثار
المهم سلمى كل يوم عن يوم تقرب أكثر من ربها وتنجح أكثر 
في حياتها 



يقلب القلم الي قدامه ومو فاهم شي من الألماني الي يتكلم من نص ساعه أصلا عقله مو معاه يفكر بوائل ليش عصب يوم شاف بيدي أغراض يارا معقوله يكوووون يحبها
لا لا بس أنا غبي ليش ماسألته مين أهوا حس بغيره من وائل 
أبعد عنه الأفكار وركز بكلام الدكتور 

@novels_stories

راحت تركض وضمتها لصدرها ودموعها ماتوقف معقوله غلا حيه صارت تتلمس أطرفها وجهها وأهيا فرحانه أنها حقيقه مو حلم 
غلا: يارا عورتيني 
يارا وأهيا تمسح دموعها : أحبك غلاتي
بدور : نحن هنا لا تنسينا مع غلاتك
يارا : ههههه وأحبك بعد أنتي يابدوره
بدور تسوي نفسها مستحيه : الله يسلمك حتى أنا أحبك
دق جوال بدور :ألوو
وائل : هلا والله وينك
بدور : عند غلا 
وائل : ياويل قلبي هي قدامك الحين بوسيها لي طلبتك
بدور: ههههه صدق أنك فضيحه وش بقوله وائل موصلك بوسات
وائل : طلبتك
بدور : والله أنك مو صاحي 
وائل : تراي قريب من الغرفه والله لدخل وأبوسها وأفشلك وهالألمان عادي عندهم ومحد رادني
غلا : ترانا بنتقهوى عنك
بدور: طيب طيب جايه
وائل : آآه ياقلبي هذا صوتها صح
بدور : أيه صح يله باي 
وائل :باي



جهزتي كل شي تأكدي 
يارا: أيه خلاص 
غلا : يله ننزل نلحق على الطياره
يارا : يسلام بروح لسعوديه ياسلام بشوف صحرائي الشهباء والشمس المحرقه والأجوا الجميله
غلا : أما جميل يله بس 
أهلهم في السعوديه كانو مستعدين لستقبالهم اللقاء كان من أجمل اللحظات دموع وضحك وشوق وكل المشاعر الحلوه
وعلى أثر هذه الليله كتبت يارا هذه الخاطره ( ، )
بعد أسبوعين 
ظلام الغرفه وتزحام البنات حول الشباك
يارا تدز غلا : أبعدي ودي أشوفه 
سارا وأهيا بعيده عن الشباك: ألحين بفهم أنا الي راح يخطبني ولا أنتم يلي متجمعين هااه
ألتفت لها سلاف : أنتي ماتركزين أنا أشد تركيز أعطيك المعلومات كامله من غير ماتتعبين عيونك
غلا : هههه والله أنك صادقه
(طبعا الي خبرهم غاده الشيطانيه لماسمعته يقول لأمها سوي قهوه بيجون خطاب)
دخلوا الرجال
سلاف شهقت: مش معقول
البنات بصوت واحد : ليش
سلاف ألتفت وعلامات الذهول على وجهه: شفت ماجد وخالي
سارا بهتت وحاسه الدنيا تدور فيها ماجد معقوله
راحت لغرفتها وتركت البنات ميتين ضحك عليها وفي الليل كلم أبوعبدالأله سارا بالموضوع 
وعطاها المهله تفكر وبعد أسبوع ردت بالموافقه وحددو كل شي وأتفقوا عليه 



بعد سنه
يارا جالسه على السرير وتكلم 
يارا : خلاص أكلمك بعدين
محمد : لا تقفلين ماخلصت سوالف
يارا : جت سارا باي
محمد : أفففف باي 
يارا : أسفه لا تزعل
محمد : ماأزعل من عيوني
يارا صار وجهها أحمر ومحمد عرف أنها أستحت : باي
محمد : باي ياقلبي
سكرت الجوال 
سارا : أنا من شفت الوجه محمر عرفت أن الأخ محمد هو الي يكلم
يارا :ههههه وش أسوي هو يخجلني
سارا : هو من يوم تملكتوا وأهو بس يكلمك ترى مراح يلقى سوالف أذا تزوجتوا
يارا : ههههه 
دخلت أبتسام الغرفه 
أبتسام :هاه وشو الخبر الحلو الي راح تقولينه لنا ياسارا
سارا : أمممم أنا
أنا
أنا
يارا : أنتي شو بسرعه
سارا :أنا حامل
ضمتها أبتسام والفرحه مو سايعتها وضمتها يارا وأهيا تقول صرت خاله أخيرا 
أبتسام

: خبرتي زوجك
سارا :لا
أبتسام ناظرتها بعتب :ليش المفروض أول واحد يعرف
سارا ألتفت لي
ارا :أنا وعدت يارا وهذاني وفيت بوعدي
يارا رجعت فيها الذاكره ٤ سنوات لورى
كانو يارا وسارا منسدحين بالحوش وخذوا أمنيات وتخيلات
على كيف كيفك
سارا :متى يكون عندي عيال
يارا : أذا تزوجتي
سارا :أدري ماجبتي شي جديد
سكتوا شوي ونطت يارا 
يارا : شوفي أول حمل لك تبشريني قبل حتى زوجك
سارا : أنشاالله
يارا: أوعديني
سارا :وعد
،، & ،، & ،، & ،،
سلمى : شلون عيدي
نجلاء ضحكت على شكل سلمى المصدوم: أيه حبيبتي صدق أنخطبتي ليش مو مصدقه
سلمى راحت لغرفتها وفرحانه لأن الي خطبها أنسان طيب وخلوق وربي وفقها وجاها نصيبها أخيرا



ماجد جالس يطالع التلفزيون 
سارا :ماجد
ماجد ألتفت لها وبحب واضح من عيونه: عيونه وش بغيتي أمري تدللي
سارا تناظر عيونه : أحبك
ماجد مسك أيديها بقوه : أنا أمووت فيك 
سارا : أيش أمنيتك
ماجد يضمها لصدره: تبقين معي للأبد
سارا : ماتحب يشاركنا بمشوار حياتنا أحد
ماجد: قصدك طفل
سارا : أيه 
ماجد : أكيد أحب بس مو أهم من تكونين أنتي بحياتي 
سارا طقته على ظهره بحمق : أفهم 
ماجد ببراءه : وش أفهم 
سارا : أنا حامل
ماجد مطير عيونه :حامل
سارا ونزلت دمعتها من يوم شافت الفرحه بعيونه: أيه
ماجد نط من الكنبه : بصير أبو
سارا تضحك على شكله: وأنا بصير أم
ماجد جلس تحت سارا ورفع راسه لها ومسك أيدينها: مبروك ياأم طلال



الكل مجتمعين في بيت الجده منيره 
والكل حاضر لأن اليوم عيد الأضحى
أحبك يادوبا قالها تركي وأهو يمد الصحن المتروس لحم لجمانه
جمانه بشهرها الأخيره وسامنه عن قبل بكثير
جمانه : لاتتطنز أشوت هاللحم 
تركي :كلش ولا ذا العلم لا تكفين لي ساعه أجمع فيه
جمانه : اجل أعقل 
تركي :خليتي فيني عقل جننتيني حتى وأنتي دبيه يابطتي الجميله
ولاء تصرخ : جمانه وينك 
تركي : ولاء ياالعله لازم تخربين علينا
جت تركض ولاء وشالت الصحن من جمانه : والله مو وقت خطاباتكم الرومنسيه ورانا شغل
تركي : والله لو أنه زوجك هالدفش عادل ماقلتي ورانا شغل
ولاء : اه اه تكفي ياقلبي عيون عدولتي تذوب الصخر من غير مايتكلم فديته عيونه تنطق بالحب
تركي : اف اف كل هذا بالدفش عدول
ولاء تمشي وأهيا رافعه راسها بكل غرور : زوجي مو دفش الله أعلم من الدفش

ترقبوا الجزء السابع من روايه بين ممرات الحياة 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص1وروايات1وحكايات.
بين_ممرات_الحياة

الكاتبه : أنسانه لا أكثر

الجزء_السابع


يارا تلحق هنوف شايله راس الخروف ( على فكره أول الصبح مايلبسون ملابس العيد ألا الظهر أو العصر عشان شغل اللحم والخرابيط ويارا لابسه قميص روز مافيه نقشه بالعالم إلا بالقميص أما هنوف لابسه بنجابي هندي رايح عمره والكل ملابسهم هالشكل)
هنوف : ياروه الله يخليك أبعديه عني
يارا : ههههه تراه ميت يالخبله 
هنوف تتخبى ورى الجده منيره: ماما منيره شوفي يارا تلاحقني براس الخروف
الجده منيره : يارا أعقلي
يارا ميته ضحك على شكل هنوف المرتعبه : هههههه
هنوف تركض تجاه حوش الرجال : يمممه 
طررررخ ضربت خالد الي كان داخل وبأيده صحن فيه راس خروف ثاني هنوف شافت راس الخروف طاح بحضناها
نقزت وضمت خالد وأهيا تصرخ بكل فزع : أبعدوووه عني يمه
يارا ماتت من الضحك وأهيا تشوف هنوف متعلقه بخالد وتصرخ وخالد مستانس حده وشكله يدعي للخروف بالرحمه لأنه سبب وناسته هالدقيقه سبحان الله حتى وأهوا ميت يسعد الخلق ههههه
هنوف حست على نفسها وهربت طيران للغرفه وتصيح وتدعي: يارب ياياروه يصير لك موقف تمنين الأرض تنشق وتبلعك 
ومن جهه ثانيه كانت دانه وسارا وحنين ودلال جالسين يقطعون لحم ويسولفون دلال أنسانه طيبه وحنونه وخدومه عكس أخوها نايف 
دانه : هااه حنين وافقتي على الي تقدم لك
حنين بخجل واضح : أيه وراح تكون الملكه بعد شهر
البنات كلهم :مبروك 
يارا :على شو مبروك
البنات يضحكون على يارا أصلا شكلها تحفه شعرها حوسه والقميص يجيب الصرعه والأبتسامه شاقه الحلج وعيونها تلمع شكلها برئ مررره
حنين : الي قلتك قبل أمس 
تحك راسها وتتذكر : وشو نسيت
حنين وخجلانه من هالسيره : مو لازم بعدين أقولك
دق جوال يارا وأهيا تسمعه بس مو عارفه وينه وحايسه تدور
دلال ميته ضحك وتأشر على صدر يارا 
الكل أنتبه لنور الي يأشر من صدرها
يارا نست أنها دخلته بستيان خخخخ وضحكت على نفسها 
ردت وأهيا تضحك : هههه ألوو
محمد : يالبى هالضحكه لعلها دوم 
يارا أبعدت عن البنات لقسم الرجال الفاضي لأن كلهم برى وهدوء : الله يسلمك 
محمد : عيدك مبارك حبي وكل عام وأنتي بخير وكل عام وأنا أمووت فيك
يارا حمرت خدودها : علينا وعليك وكل عام وأنا بعد
محمد يستهبل : وأنت شو يارا ماتت من الحياء وقلبها يدق بقوه وتمنت تنشق الأرض وتبلعها : يعني مثل ماقلت
محمد مصر تقولها : وش قلت نسيت
يارا بهمس يكاد يختنق : كل عام وأنا أحبك
محمد بشبه صرخه : والله بتقتلوني بهالبنيه أمووووت فيها 
يارا تقول في نفسها هاذي دعوتك يالهنوف 
محمد: حياتي يارا بجي أشوفك صح أنتي ببيت جدتك منيره
يارا وكأن هذا الخبر صعقها وهي تشوف شكلها بالمرايه : لا لا شو تجي
محمد : ليه قلبي مشتاقلك حيل وبعدين عادي أنا بعايدك وتركي سامحلي
يارا تورطت وش تقوله أنا حوسه : لا خلها وقت ثاني
محمد : أقولك بمووت لو ماشفتك
يارا ألتفت وأهيا تحس بصدا ورها وتشوفه واقف قدامها وأبتسامه عريضه على وجهه مبينه غمازاته 
محمد : الحين ماراح أموت
يارا منصدمه من هول المصيبه ونفسها تقتل الي دخله
محمد وعاجبه الشكل أو اللوك الي مسويته ( أمحق لوك ) : ياحلاتك وقميصك و بعد و أنتي مستحيه ومصنمه بعد
يارا بهاللحظه راحت ركض ودخلت عند هنوف وصاحت من قلب 
تركي : وين مرتك 
محمد بحزن: هجت 
تركي مات من الضحك على كلمة : وين راحت
محمد : مدري يارجال من شافت كشرتي ماشفت غير غبارها ياخي لهدرجه حيويه 
تركي يطق محمد على ظهره : هذا الزين أجل تبغها ماتستحي
محمد : ياحبي لها بعد هي وحياها 
تركي قم يارجال تغدى والعصر أقولها تطلع لك
محمد :رايك وأهدايه الله


غلا : ضي وجعوه ردي
ضي : معك
غلا : مليت
ضي : ماأحد قالك تقعدين لحالك ببيتكم
غلا : وش أسوي ماأحب اللحم وريحته
ضي : بقولك شي يفرحك 
غلا: وشو
ضي : بنطلع البر مع خوالي
غلا : صدق حتى خوال يارا بيطلعون الناس كلهم وجهتهم بر هالأجازه
ضي :والله أنك صادقه يالله مع السلامه ينادوني 
غلا : مع السلامه




بعد صلاة العصر الكل لابس ومتكشخ والناس داخل طالع في بيت الجده منيره
يارا لابسه تنوره في تموجات تفاحي وسكري وأصفر ميدي وبدي أصفر وتشيرت سكري وحاطه مكياج خفيف وكحل أخضر وروج لحمي ومسيحه شعرها وحاطه ربطه خضرا 
طالعه كأنها إيطاليه بهالألوان الزاهيه
دخلت وأهوا مانزل عينه من عليها 
جلست بأخر المجلس قام وجلس قريب منها 
محمد : كيفك كحيله 
يارا ألتفتت له بدهشه : تعرفه
محمد : عرفته من يوم شفت عيونك
نزلت راسها وخدودها ولعت
محمد : أحبك ياقمر 
يارا تعض على شفايفها بقوه و هالحركه مافاتت محمد
محمد يضحك في قلبه ومنجن على شكلها وخدودها مورده :راح الروج 
تنحنح تركي وماسك يد الجده منيره
أبتعد عن يارا وقام عشان يسلم على خالته من الرضاع منيره طلعت يارا بسرعه ومحمد يتوعدها بعيونه
منيره : ترى لازم تجون بالمخيم علم أمك وخواتك وأهلك كلهم 
محمد: أنشأالله تامرين أمر 
منيره :الله يوفقك ويهنيك ياوليدي

بدور: ع

يدك مبارك 
غلا : الله يبارك فيك وشخبارك
وش
علومك
بدور : الحمد لله بخير ونعمه
غلا : شلون أمك بعد العلاج
بدور : حمدلله تشافت ومافيها الا العافيه وهذاها مجمعه عيالها فوق راسها
غلا: ههههه حنا بنطلع البر بكرى
بدور : صدق حتى حنا طالعين بكرى أنشأالله
ألا وين يارا بعايدها 
غلا : أنا عند خوالي كلميها بالجوال
بدور تبعد وائل الي حاط أذنه : أوكي يله تمرين بشي
غلا : سلامت قلبك مع السلامه
بدور : مع السلامه



الساعه ٧ الصبح 
ولاء تصارخ : بنات وجعوه قوموا مشينا
(الكل نايم بيت الجده منيره البنات والعيال والحريم )
نطت يارا من فراشها لأنه عارفه أن وراها طلعه : مشينا 
ولاء ضحكت على يارا لأن تعرف حبها للبر : أيه يله
الكل قام وركبوا السيارات كان بالجمس الكبير تركي الي يسوق وجنبه عبدالملك وولاء ورى جمانه وسارا ودانه ولدها تروك وبالأخير شايلين المرتبه الأخيره وفيها يارا وحنين ورفيف وهنوف 
والأزعاج واصل حده وش تبغون أكثر بنات مجتمعين بسيارة 
رفيف : خال شغل المسجل 
يارا نطت :أيه خالي شغل المسجل 
تركي : خربان ناشب فيه الكاست
رفيف : خلاص أنا أغني لكم 
سارا دايم تشجع رفيف : أطربينا يابنت خالتي
رفيف : ويلاه ضاق الصدر ولا فكر يسأل علي ويلاه
البنات : نساه 
رفيف : طول الهجر ولا الصبر من قسوة قساه 
تركي : ياروه غني 
يارا : داخل مزاجي وعاجبني من يوم شفته تملكني حبيت روحه وحبيته الله منه لا يحرمني
تركي يناظر جمانه من المرايه ويغني: يلومني حبيبي فيك صراحه قمة الروعه وأنا والله من يوم شفتك دخلت قلبي بسرعه
عبدالملك : خاااال أنتبه 
: : :طب طخ 
مطب خطير يارا صكت الدريشه وأصابات لاكن مافيه ضحايا وصرخت جمانه دوت بالمكان 
الكاست نط من المسجل من قوة المطب
تركي بخوف: جمانه فيك شي
جمانه ماسكه يد سارا : لا بس ألم خفيف
تركي : أوديك المستشفى
جمانه: لا لا بس شوية ألم من المطب
بهاللحظه رفعت ولاء الشريط الي نط من المسجل والكل مات ضحك كملوا الطريق ضحك ووناسه ولما وصلوا 
كانت الخيام مجهزه بكل شي 
البنات دخلوا الخيمه الي راح ينامون فيها رتبو أغراضهم وأفطروا وأنطلقوا في أرض الله الواسعه
يارا: خلونا نكمل 
حنين : تعبت خلاص خلينا نرجع المخيم
رفيف معها دربيل وتناظر المخيم: بنات جت سياره لمخيمنا 
هنوف : وشي
رفيف : جيب vx r واو نزل واحد مزيون 
هنوف أخذت الدربيل من رفيف: وريني
هنوف : كنه محمد وأهله
يارا نطت وأخذت الدربيل من هنوف: عطيني أشوف
يارا : وه ياملحه فديته هذا هو شوفيه بين خوالي وعيالهم كنه القمر
حنين عطين أشوفه ترى مالمحته غير أربع مرات بس
حنين تشوف محمد : هذا هو أبو ثوب كحلي
يارا : اه اه أيه هو 
حنين : خلينا نرجع دامه جا الأخ بالله
يارا تأشر بأيدها لعبد الملك: كنه هذا عبدالملك الي جاي بالدباب
جاهم عبدالملك : وش بغيتي يالزين
يارا :لاتتغزل لو سمحت وعطني دبابك 
عبدالملك: سمي ياسمو الأميره بس تراك بتركبين معي
يارا تمون على عبدالملك وزي أخوها : الي يسلم لي قلبك بس أستحي أركب معك وبركب معي شيخاتي 
عبدالملك : فدوه لك الدباب خوذيه
يارا وأهيا تركب : شكرا 
ركبت وراها حنين بعدها هنوف أما رفيف مالها مكان
هنوف : رفيف شكلك بترجعين لحالك ولا نسيت معك مليكو
يارا داست بقوه وتركوا رفيف لكن بعد مانزلت حنين وهنوف رجعت لرفيف وجابتها
بعد الغداء أشتغل صياح البزران أبي دباب أبي دباب
بعد ساعه من الصياح المتواصل حصل كل واحد على مبتغاه 


في مخيم مو بعيد عن مخيم خوال يارا
غلا : وجعوه سلاف ركبي غاده معاك
ضي : أركبي خلينا نلحقها ونعطيها غاده بالغصب
سلاف جايه بكل سرعه :
أبعدووووااا
بعد ماوقفت ركبت غاده مع سلاف و طارت فيها
سلاف متهوره لأبعد الحدود وينخاف من مغامراتها
غلا وضي بدباب واحد ويدورون قريب للمخيم 
غلا :شوفي هذا عبدالأله
ضي تتجه لعبد الأله : مشأالله أيش هالصدفه شكل مخيم خوالهم قريب
غلا نزلت تكلم عبدالأله 
و سياره كانت قريبه لهم 
وائل : ماكأنه هذا عبدالأله
أخوه فيصل عمره ١٨: ألا ولله وهاذي الي معه أخته
وائل : وش عرفك
فيصل يطق على صدره : أفا عليك بنات أبو عبدالأله أعرفهن وحده وحده صديقات الطفوله
وائل : طيب منهي هاذي
فيصل يقز بالحرمه : مممم هاذي غلا أعرفها أطولهم 
وائل نز لما سمع أسم غلا : ماعندك سالفه بس بنزلك بالمخيم ( يصرفه عشان يروح بروحه )
فيصل : كيفك لا تصدقني أنا أعرف واحد بالحرمه بعبايته
وائل في قلبه وهذا بلاي أنك من نظره تعرف ماتخفيه العبايه وهاذي غلاتي حقتي
فيصل: يالحبيب تراي نازل مع السلامه
راح طاير يبغى يلحق على غلا
بس مالقاها
شاف عبدالأله 
وائل : شلونك
عبدالأله : الحمدلله طيب
وائل : وين أبوك
عبدالأله: جاين مع خوالي 
وائل أستغرب ويأشر على غدي
: جايه مع مين
عبدالأله : مع خوالهم بعد بس ألتقينا خخخ شفت الصدفه
وائل : أهاا كذا أجل خلاص سلملي على أبوك 
ألتفت على على الخيام وشاف عيون الغلا 
غلا من ورى الشراع تناظر وائل :ضي ألحقي علي هذا وائل أخو بدور
ضي جت تركض :

وينه وينه
غلا حست بنظرات وائل الي ماصدق شافها : ضي نزلي
شكله عرفني معقو
له يصير عرفني
تذكرت حركات وائل ونظراته الي تفضحه
كان لما تكون طالعه تسوي تحاليل يحط لها باقة ورد ولما
عرف أنها تحب الرسم حط ألوان وكراسه وعرفت أنه هو من كلام بدور ومره دار حوار بين بدور و غلا
بدور : بسألك سؤال وجاوبيني بصراحه 
غلا : تفضلي
بدور : لو يتقدملك وائل بتوافقين
غلا منصدمه : مدري صراحه فاجئتيني بسؤالك طيب ليش تبغين تعرفين أجابتي
بدور تتدعي على وائل الي وهقها بهسؤال : أسفه بس أنا بقولك شي لازم تعرفينه وائل يحبك وشاريك
غلا برتباك واضح : بقولك شي أنا ماأعترف بشي أسمه حب قبل الزواج ولسى على الزواج وائل أنسان طيب واكيد ماينرفض بس لسى أنا الأن مريضه ولاأدري أيش مصيري 
بدور :صح كل كلامك عين العقل 
ضي صرخت بوجه غلا :
غلا وين وصلتي
أنتبهت غلا من سرحانها :هااه ماوصلت مكان
أما وائل فحس أنها عرفته وراح قبل ماأحد يشوفه قريب للمخيم
وفي مخيم خوال يارا
يارا : الله يخليك نفسي أسوق طلبتك
تركي يأشر بأصبعه السبابه بمعنى لا
دانه وشايله ولدها تركي الصغير: عشان هالطفل البرئ خلها تسوق
تركي ياخذ تركي الصغير: فديته أنا حبيب خالو 
يارا : هاه وش قلت أبي أسوق
تركي : خلاص بس سيارتي لا
يارا حطت أيدها على خصرها : أجل أروح بسيارة مين ومين بيركب معي
تركي قام : أففف صدق أنك نشبه ألحقيني
يارا بفرح تودع البنات : ياحظي بسوق شكرا خالو قلبي
تركي يبتسم أبتسامة شر 
دخل تركي خيمة الرجال ونادى محمد
محمد وبيده فنجال القهوه : سم وش بغيت
تركي : أبيك تفكني من وحده ناشبه في حلقي 
محمد : هههههه منهي
تركي : كحيله 
محمد : لعلني فدوه لعيونها وش تبي منك 
تركي : تبي تسوق وأبيك تقوم بالمهمه بس شوف تراها ماتدري أني وصيتك وأذا أرفضت أحسن
محمد فرح لكن حس بجرائتها لأن خواته خوافات عمرهن ماطلبن منه هالطلب: سم بس بكمل فنجالي ( شرق بالقهوه من زود السرعه )
يرى ملت وأهيا واقفه وتنتظر تركي وجلست سمعت صوت من ورها
محمد : شلونه العزال
لما ألتفت أنصدم بشكلها يارا لما تلبس النقاب ماتعرفها حس أنه خلطان لكن لما تكلمت عرفها
يارا : بخير الحمدلله
محمد : ماعرفت أنك يارا شكلك تغير
يارا : الكل يقول مانعرفك بالنقاب
محمد : يالله أمشي لك ماطلبتي 
يارا :وين 
محمد: ماتبين تسوقين يله 
يارا أنحرجت وتدعي على تركي: ألا بس مو معك
محمد رفع حاجب :وليش
يارا من صفاتها الصراحه: أستحي منك
محمد في قلبه هالبنت باكلها أحس فيها ملح غير طبيعي: 
خلاص مو لازم تسوقين دامك تستحين مني وأحلمي يوديك تركي
يارا :أصبر أصبر بروح واجي دقيقه 
يارا أستأذنت من أمها وشالت بزران المخيم كلهم 
محمد شاف الجيش الجاي وطارت عيونه 
محمد: ليش كل ذولا
يارا تضحك : محارم
محمد : وأنا ترى زوجك على سنة الله ورسوله
يارا أستحت من هالسالفه : خلهم يستانسون
وافق محمد وركبوا الجيب كلهم البزران يشجعون يارا بأعلى صوت محمد منزعج من اللجه بس مستانس لأن يارا مندجمه بسواقه وأهوا طايح فيها قز وعاجبته حركاتها العفويه بس أكثر شي أنتبه له عيونها كانت كاحله كحل داخلي أسود ومبين وساع عيونها اللوزيه وصايره عيونها جد ذباحه 
محمد بين الأزعاج : يارا
يارا وقفت لأنه ماتعرف تتكلم مع محمد وأهيا تسوق تخاف تصدم ألتفت له : هلا
كل البزران كانوا مركزين معاهم 
محمد : أمانه لا تفتحين نقابك عند أحد 
يارا بغباء :ليش
محمد : لأن عيونك هلاك فتانه مابي أحد غيري يهلك بهالعيون وبعدين تراني غيور 
يارا داخت من كلامه هالأنسان مدري منين يجيب هالكلام العسل
رجعوا المخيم وطبعا البنات صاروا يتطنزون على وجه يارا الطماطه من يوم مادخلت وحده من البنات الصغار الذكيات قالت كل كلام محمد وتعليقاته للبنات الكبار وعرفوا 
ليه مستحيه 


في مخيم وائل وأهله كان جالس وسرحان بلي شافها أمس ١٠٠ سوأل وسوأل في راسه 
بدور: وين الحلو سرحان
وائل : مو بعيد من هينا بالمخيم الي قدامنا 
بدور : وش مشغلك بالمخيم الي قدامنا 
وائل ألتفت لبدور : غلا 
بدور بتعجب : مافهمت
وائل شرح لها
بدور: قول كذا من أول وأنت من رجعت أمس ومو على بعضك 
وائل : دبريني ياأختي 
بدور : الحل بيدك
وائل : أطلبها من أبوها صح
بدور : أيه
وائل : أخاف ترفضني 
بدور : أنت ألف وحده تتمناك و غلا منهم
وائل : وش دراك 
بدور : يارا مره خلطة قدامي وقالت أن غلا تحبك بس بطريقه غير مباشره 
وائل نط من مكانه :جد ليش ماقلتيلي
بدور : مو مهم أهم شي تقدم لها لأنه يمكن تروح عليك 
وائل : تروح من أيديني كلش ولا ذا العلم والله لا يجيني شي
بدور : خلاص عجل أذا كنت تبيها من جدك



الساعه ١ ليلا الكل نايم في المخيم عشان يصحون الفجر ألا سارا الي كانت تكلم
سارا : يله بنام مع السلامه
ماجد : مابي أصكر نامي
سارا : وش بتسوي 
ماجد : بسمع شخيرك هههه
سارا : أصلا أنا ما أشخر الله وأعلم من الي يزعجنا بشخيره
ماجد : ههههه أدري أنا الي أشخر
سارا : زين أعترفت 
ماجد : سارونه
سارا: عيونها
ماجد

: تسلم لي عيونك بس مشتاقلك مووت
سارا: وأنا مشتاقتلك قد الدنيا
حتى ولدك مزعجني بس يرافس مشتاقلك
ماجد ب
فرح ماينوصف : وه فديته ولدي أكيد أنه زي أمه عالطول يشتاقلي 
سارا: ههههه أكيد 
ماجد : يمكن أجيكم بكرا 
سارا مستانسه : صدق 
ماجد : أنشأالله لأني ماني قادر أصبر أكثر من كذا عن عيونك الحلوه
سارا : ههههه حتى أنا والله أنتظرك بكرا خلاص
ماجد: يله نامي لاتعبين ولدي معك
سارا :ههههه يله باي قلبي
ماجد : أموووواه باي ياحياتي



في اليوم الثاني في البر الساعه ٦ الفجر 
يارا بعد ماكلمت شادن الي تزوجت خليل قبل ٩ شهور وسولفوا وطبعا كل وحده عطت النشره الثانيه وكلمت صديقاتها كلهم [ شذى الحين هي حامل بطفلها الأول ]
[دلع الأن عروس من شهرين تزوجت ] 
[ راما برضوا تزوجت من ٣ شهور ]
[رانيه فكرت بفعالها الي مع يارا وعرفت أنها غلطانه وطيبة يارا الي خلتها تتراجع وتزوجت قبل ٦ شهور ]
[ لميس وسن غدير لسى ماتزوجوا وكلهم بخير]

بعد ما أنهت مكالمتها صحت البنات
رفيف : ياأزعاج روحي فكينا أسرحي
يارا : رفيف قلبي ماأستانس إلا لما تقومين وتروحين معنا بعدين ترى بدر نايم مع العيال بالخيمه
رفيف نطت وبتعجب : بدر وش جابه عند العيال
يارا : نسيتي أنه صديق خالد وضاري وعازمينه
رفيف في قمة الوناسه : يسلام بشوفه أخيرا بس وش دراك أنه نايم عند العيال
يارا تمشي بعيد عنها :بطرقي الخاصه
رفيف تلحق يارا : أنتظري بجيك تعلميني طرقك الخاصه عشان بشوفه من نفس الطرق الخاصه هاذي حقتك
يارا: هههههه روحي غسلي وبدلي ملابسك وتعالي
رفيف تسوي التحيه العسكريه : حاضر سيدي
طلعت يارا برى خيمة البنات كان الجو في قمة الروعه الشمس تشرق ونسيم بارد تشم ريحة القهوة كانت أبتسام تسوي القهوة و دلال تحمس حبات القهوة و ولاء تعدل الحطب الجده منيره بيدها السبحه تسبح تلتفت الجهه الثانيه تسمع صوت ضحك البنات حنين مو قادره تغسل من بروده الماء ودانه تضحك عليها تنهدت بقوه وقالت في نفسها يلموني بحبي للبر الناس كلهم مع بعض وكل واحد يساعد الثاني والكل مستانس 
راحت تجلس مع جدتها 
يارا : صباح الخير

الكل : صباح النور والسرور
يارا تلتف لجدتها منيره وتبوس يدها وراسها : شلونك يايمه
الجده منيره ببتسامتها الي ترد الروح : بخير ونعمه يابنيتي أنتي شلونك هاه نمتي ولا كنك الهنوف طول الليل تنابط تخاف يجيها شي
يارا : ههههه أفا عليك أنا أخاف أنا ما أخاف ألا من ربي
يارا وأهيا تقوم لأمها وتبوسها وتاخذ منها الدله : وأنتي شلونك ياست الحبايب
أبتسام : حمدلله بخير أنتي عساك نمتي زين
يارا : أيه والله من حطيت راسي نمت
رفيف أقبلت عليهم تركض
الجده منيره : هاذي رفيف يمن الهبال وراه تركض كذا 
يارا : ههههه ماتدرين وش وراه ياجدتي العزيزه
رفيف جلست جنب يارا و تنفس بصعوبه : السلام عليك
أبتسام : بسم الله عليك وش فيك
رفيف وباين أنها مسويه شي : هاه مافيني شي 
يارا : رفيف قومي نسوي محلى لنا ولرجال عشان ناكله مع القهوه 
رفيف قامت وراحو للمطبخ
رفيف أول مادخلت: شفته 
يارا : شلون 
رفيف تذكر : جيت بغسل ومافيه غير مويه بارده ناظرت جهة الرجال شافت أبريق مويه 
على النار رحت باخذه ماحطيت ايدي على الأبريق باخذه إلا وأسمع واحد قالي عيب تسرقين لي ساعه أحمي فيه ألتفت من الدباشه بشوف منهو إلا هو بدر جلست نص ساعه مبهته ومتسمره مكاني صاير يهبل يجنن شعره ناعم وطايح على وجهه 
يارا : المهم أخلصي
رفيف : تدرين وش قال بعد التأمل طويل الأمد
يارا : وش قال حسبي الله عليك وراك ماهجيتي صدق ماتستحين
رفيف :غصب عجزت أهج ولا حركه وقالي مو بس سرقتي الأبريق سرقتي قلبي بعد بعد هالكلمة أشتغلت محركاتي وهجيت وجيتك ركض
يارا : هههههههه تستاهلين هذا الي يسرق
رفيف : بس تصدقين أحسن مره سرقت فيها هالمره خخخخ 
يارا تضربها على ظهره : ولك سوابق بعد في السرقات



ماجد يصارخ : وصلت ياحلاة الكون 
سارا وراسها يعورها من صراخه : حياك الله بقول لخوالي يشولون السراج والمبات والكبوس لأنك بتقوم بدور 



وائل حاس بخنقه مايدري أيش سببها طلع برى المخيم يتمشى حس بصوت صياح طفل صار يتتبع الصوت لين وصل لحرمه جالسه وتاركه البنت تصارخ 
غلا ماحست بلي ورها لأنها معصبه من غدي الي ماطاعت تسكت : طلعت فيك برى المخيم عشان ماتزعجين ماسكتي لعبتك ماسكتي تركتك ماسكتي وش أسوي فيك
وائل : أقدر أساعدك
غلا مانتبهت لصوت من التعصيب
: شو تساعدني هاذي عله مراح تسكت
وائل ينظار مندهش : غلا
غلا حست أن الي قدامها رجال 
رفعت عيونها 
ونفس الدهشه الي بانت بعيون وائل بانت بعيون غلا
غلا : وائل 
وائل : أسف بس كنت بساعدك ظنيت أنك حرمه ضايعه وسمعت صوت البنت الي تصيح تعرفين ( ضاع الكلام مو قادر يتكلم شاف عيونها وضيع الدنيا) 
غلا قامت ونفس الحاله صابتها تحس بشعور غريب مو قادره توصفه شالت غدي بس كانت ثقيله حيل وائل مد أيدينه يبغى ياخذها شالها وكان يمشي بتجاه مخيمهم وغلا وراه ولما صار قريبي

ن من الباب عطها غدي الي كانت ساكته من يوم شالها وائل 
غلا : شكرا
وائل : ماسويت إلا الواجب
غلا واقفه للحين : ماتقصر مع السلامه
وائل تم واقف : مع السلامه
غلا جت بت
دخل لكنها حست أنه للحين واقف 
وائل في نفسه يبغى يدخل معها ويضل جالس عندها
غلا رفعت عيونها تبغى تودعه : مع السلامه
وائل أخيرا تحرك بعد ماشف عيونها تودعه :مع السلامه
رجع مستانس للمخيم عكس لما طلع




الجده منيره : خذهم تمشى فيهم شوي
ناصر يناظر البنات بحمق : يمه أنا مواعد العيال أطعس فيهم اليوم
حنين : العيال كل واحد معه سياره يطعسون لحالهم
ناصر ياخذ تركي الصغير وبيده الثانيه شايل بنت ولاء الصغيرونه ملكه 
ناصر: هااه تروك وأنتي يالملكه نودي هالمهبل 
تركي الصغير بكلامه المتلعثم: أروه ددي مع ماما ( نروح بسياره مع ماما ) 
ناصر : عشان خاطر هالأثنين بنروح روحو تجهزوا
راحو البنات ركض يلبسون عباياتهم وناصر راح يعلم العيال عن هالخبر
ضاري معصب : لاوالله تقدم هالبنات علينا
عبدالملك : أيه مايصير وعدتنا 
ناصر : وش أسوي يابن الحلال تعرف حنت البنات
وليد : معهم حرمتك
ناصر ببراءه : أيه 
وليد : خلصنا قل من أول كذا
ماجد : مرتي معك 
ناصر : أبتسام أحلفت عليها ولا هي بتمشي 
ماجد : الله يعافيه خالتي ولا سارا ماهمها بتمشي 
دخل تركي ومحمد وبدر
تركي : وش عندكم معصبين
خالد : أخوك هذا كشت فينا قال بطعس بكم ولما قالن البنات نبي نطعس قدمهم علينا
تركي يطق صدره :أفا وأنا وين رحت أنا أطعس بكم بس أبي سيارة سنعه
( أغلب العيال سياراتهم صغار وماتصلح لتطعيس وناصر معاه جيب ومحمد معاه جيب بعد )
بدر : خلاص البنات بجيب ناصر
والشباب بجيب محمد
محمد رفع أيده : أعترض
تركي بتعجب : ليش
محمد : أبي يارا تركب بسيارتي
تركي: فكنا زين ذي لو تركب معك فقعت أذانك من الصراخ
محمد : عادي مستانس 
ناصر قام : يله البنات ينتظروني
تركي يلحقه : يله شباب 
ركبوا بسيارة ناصر ( حنين ورفيف و يارا وهنوف وولاء ودلال ودانه ) 
وبسيارة تركي ( ضاري و وليد وخالد وعبدالملك وبدر ومحمد )
تركي يطل من شباك السيارة على ناصر: ورني شطارتك
أنطلقن السيارات والكل يشجع قائده بعد ربع ساعه من الضحك والتطعيس
يارا : خالي بسوق 
ناصر : خلاص بس لا تسرعين
يارا ركبت بمكان القائد وجنبها ناصر يرشدها
يارا بحماس وتزيد السرعه: وناسه 
وبسياره الثانيه
ضاري يصرخ :بنت تسوق مهبول ناصر مخليها تسوق
تركي : الي تعرف تسوق وتسرع هالسرعه يارا أذا ماوريتك ياناصر كيف تخلي البنات يسقون ماأكون أنا تركي
محمد يكلم تركي : طلبتك
تركي: تم
محمد : بسوق عنك
تركي خاف من طلب محمد لأنه يتهور أحيانا : خلاص بس لا تتهور 
محمد معصب من يارا ويبي يعطيها درس : لك الي تبيه 
صار محمد يزعج يارا تروح يمين يروح يمين تروح يسار يروح يسار 
يارا عصبت : مين الي يسوق بدل تركي ومتلثم بعد 
ناصر وأهوا عارف أنه محمد بس ماحب يقول : مدري 
هنوف : ماعليك منه 
يارا أسرعت أكثر تبغى تهرب من محمد لكن أنصدمت أنه جا من قدامها وخلها غصب توقف 
محمد في قلبه أتمنى أنك عرفتي الدرس زين
يارا أنصدمت أكثر لما نزل محمد وفك اللثمه ماتوقعت أبد أنه محمد ليش سوى كذا يعني يعطيني درس بسواقه 
ناصر كان عارف مقصد محمد من هالحركه لذلك كان ساكت ومخلي يارا تتصرف
محمد : هاه من غيرك يبغى يسوق 
يارا عصبت وعلى طول مشت بتجاه المخيم وخلته 


ضي:غلا من مارجعتي الفجر وأنتي مو على بعضك
غلا :هااه لا مافيني شي
ضي: علي تخبين والله ماهقيتك
غلا : لا مو كذا بس اليوم صار شي
ضي : وشو
غلا قصت على ضي أيش صار معها وكيف شافت وائل
ضي : يااااي وناسه شفتي الصدفه الحلوه
غلا تضرب ضي : أي صدفه حلوه أقولك تفشلت طاح وجهي
ضي : أيه بس أهم شي شفتيه
دخلت سلمى وبيدها شايله ولدها حمد و نجلا توها جايه 
غلا ألتفت لنجلاء : تو الناس وراك ماتأخرتي شوي
نجلاء : وش أسوي زوجي توه يطلع من دوامه 
سلمى : وين سلاف صيحت ولدي وراحت 
سلاف دخلت : ياخالتي العزيزه ولدك عله من يلمح زولي يصيح
وش أسوي فيه
€ ~ ~ ~ ~ ~€ ~ ~ ^~ ^~ ~ ~ €
يتلمس بطنها وأهوا مو مصدق أنه بيصير أبو ويناقز أذا حس بحركه الجنين
سارا : ماجد أعقل
ماجد : خليتني فيني عقل أنتي وولدك
سارا تناظر بسماء : يارب لا تحرمني من حبيبي مجود وتخليه لي ويربي ولده 
ماجد : أمييين
:
:



حنين : يارا حرام عليك ردي وبعدين أنتي الغلطانه
يارا : شغلطت فيه هو جاي يختبر قدراته علي
حنين : أنتي تهورتي وأهوا بيعلمك أنه بمكان أي رجال يسيطر على سيارتك وأذا كان هالمره محمد المره الثانيه رجال غريب
يارا تناظر الجوال الي ماطفى من رجعوا من التطعيس وردت والأبتسامه على شفايف حنين وفي قلبها أعرفك تزعلين بس مع الي تحبينهم تسامحي طلعت وتركت يارا مع مشاعرها المتلخبطه هي ماتدري غلطانه
أو أو أو نطقت أخيرا
يارا : ألوو
محمد بلهفة الكون الي كان يخفيها بس جد هو أول مره يشوف يارا معصبه وأول مره تزعل منه: يارا أنا أسف ماكان
قصدي
يارا دمع

ه متعلقه مو راضيه تنزل : نسيت الموضوع
محمد : اجل ليش ماتردين 
يارا خلاص مو قادرة تمثل أكثر خاصه أنها تعودت تصارح الي تحبهم أذا كانت عاتبه عليهم : أنت ليش سويت كذا وش قصدك
محمد أرتاح لما تكلمت : أنا أحبك أخ
اف عليك مابيك تهورين أبيك تحسين بخطر الي تسوينه أنتي منطلقة بسرعه جنونيه لو سيارة طالعه عليك وصار حادث لاقدر الله وش بيكون ردي أقول جالس أتفرج عليها
أنتي تعني لي كل حياتي لو فقدك أفقد طعم هالدنيا أفهميني أدري أن درسي قاسي شوي بس هذاني أقولك أسف سامحيني يارا حبيبتي فاهمه وش أقصد
يارا وطول كلام محمد كانت دموعها تنزل هالمواقف تهزها حيل وتخليها تطلع كل شي وبصوت مخنوق وباين فيه أنها تصيح: أنا بعد أحبك وأدري أني غلطانه بس أن ماقد شفت عيونك وأنت معصب وبلهجتك تحدي صاير تخوف 
محمد يضحك من عفوية يارا: أولا أمسحي دموعك ثانيا أذا أنتي تحبيني أنا أموت فيك وثالثا أسف أذا أرعبت 
ورابعا أنتي تهبلين تجنين حتى وأنتي معصبه
يارا تضحك من بين دموعها : لا تقول كذا أستحي
محمد : وانا وش مجنني غير هالحياء خاصه أذا صارت خدودك حمر 
يارا : هههههه عمرك مراح تتوب من حركاتك هاذي
محمد: وأحد يتوب من حبه وحياته



ماشي بطريق الرجعه لرياض وأهيا تصارخ فوق راسه : ياخي غير مليت 
وائل ولا كأن أحد يتكلم ويردد ورى الشاعر : على ذاك الطريق الي يسمونه غرام أحباب وطت رجلي على دربه ولا أدري وش نوى فيني تبعته لا أخر دروبه إلين أن القمر قد غاب
بدور سكرت المسجل : ماتدري أنك عورت راسي 
وائل ويناظر الطريق : توقعين أنها تحبني شفت بعيونها شي غير عن كل مره شي يقولي أحبك
بدور : أنا بوادي فاطمه وأنت بوادي الدواسر
وائل : ياأختي ليش أنتي عله ليش ماتخلين الواحد يحلم 
بدور : وأنا شذنبي تخليني أحلم معك
وائل : أختي و لازم تشاركيني المشاعر والمشاكل وأنا أخوك السنع
بدور تناظره وتبتسم : الله يخليك لي ولبعض الناس


مر شهرين 
ويارا مشغوله بتجهيزات الزواج 
بعد أسبوع زواجها الكل يجهز معها ويساعدها صديقتها بنات خلاتها خواتها خلاتها عماتها الناس كلها مع الأنسانه الي حبوها 
% # # % . . . . .
شادن : خلاص هذا خليل جا دققتين وأكون عندك 
يارا : يله أنتظرك ترى هبلوا فيني
حنين طلعت قميص نوم : أحط لك هذا
(يارا وحنين و ولاء يجهزون شنطتها الي بيحطونها في البيت والي بتاخذها معها الفندق )
يارا : حنين عيب مابي ألبس هذا
ولاء معصبه من يارا: حطيه ماعليك منها 
يارا بقله حيله: أستحي لاتحطينه
ولاء : غصب عليك تلبسينه
وبعد نص ساعه من الهواش حول اللبس والملابس
أبتسام دخلت ومعها شادن 
راحت يارا وضمت شادن
يارا : شوفيهم يغصبوني ألبس شي مابيه
ولاء : الأخت تبي كل شي ساتر كل ماورينها شي قالت أستحي
شادن تسحبها من يدها
وجلستها على الكرسي: حبيبتي يارا لازم كذا تلبسين وعادي قدام زوجك وبعدين وشو عيب منين مخترعتها 
يارا تفرك إيدينها : لا مو عيب بس أستحي
أبتسام : بنات أعتمد عليكم تقنعون هالعنيده
البنات : أعتمدي
حنين ميته من الضحك على شكل يارا الي يتقلب ألوان
حنين : هههههه اللحين شكلك كذا قبل ماتلبسينه أجل شلون لو لبستيه
يارا : أوريك ياحنينوه عاد من زين وجهك أذا قرب زواجك أنتي من طاريه تستحين أجل شلون أذا شفتيه قدامك
حنين وأهيا جد أستحت من جا طاري صالح الي أكتشفت بعد ماتملكوا أنه جريء عكسها تماما
! ! !



{ في يوم زواج يارا يوم المنى }
كانت الأوضاع هاديه كل شي مرتب ومنظم بشكل حلو كانت أشياء كثيره بالقاعه مختارتها يارا بمساعده سارا الذويقه 
أما الفستان الي كان في قمة الروعه والنعومه الي مضيفه لجسمها جمال أكثر ومبين تناسق جسمها والمكياج كان شكل ثاني فن بمعنى الكلمه ومساعدها أكثر جمالها الطبيعي يارا ربي معطيها عيون وساع ورموش كثيفه وخدودها ممتليه طبيعيا فمها صغير وشفايفها صغار وممتليه والتسريحه رافعه شعرها كله بشكل حلو فيه ورد باذنجني ومنزله بعض الخصل الي معطيه وجهها شكل روعه صورت صور لذكرى مع خواتها و خلاتها وبناتهم وأمها وأبوها وحتى الجده منيره والخوال

يتبع الاخيير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص1وروايات1وحكايات.
بين_ممرات_الحياة

الكاتبه : أنسانه لا أكثر

الجزء_الثامن والاخير



أما محمد كان بعالم ثاني كان واقف قدام المرايه له نص ساعه وخلص العطر الي بيده كالعاده 
دخلت عليه أخته نجود : وينك للحين تسبح بالعطر 
محمد كان سرحان وما أنتبه
نجود تأشر بيدها قدام عيونه : ياولد أبوي ينتظرك يله
محمد : يله جاي جاي 
وقبل ماتروح نجود سحب أيدها محمد : نجود اليوم حلمي بيتحقق حلمي صارلي سنتين أحلم فيه يارا بتكون لي لي أنا وبس راح تشاركني بكل شي راح تكون أم عيالي راح تكون كل شي بحياتي نجود أنا فرحان فرحان حيل ودي أدور على العالم كله وأقول اليوم حلمي تحقق اليوم الملكه راح تسكن مملكتها من اليوم يارا زوجتي و حلالي ولا أحد يقدر يمنعني منها 
نجود وعيونها مليانه دموع : الله يوفقك بس لا تصيحني ترى توي مخلصه مكياجي 



اللحظه المنتظره 
يارا تمشي وماتناظر غير للكاميرا قدامها وماتسمع غير هالكلامات 
( في أجمل ليله من عمرك يا أغلى يارا بهالكون كتبنا لك ومن الفرحه تلامع دمعنا في العين من أهلك عزوتك ناسك رسالة حب والمضمون نبارك لأطيب أنسانه وأجمل يارا في الرياض
في أجمل ليله من عمرك نبارك لك يا أجمل يارا في هالكون )
على نهاية هالأغنيه يارا جلست على الكوشه الأنظار كلها عليه يارا دايم بنتايه ونعومه وماتحب مكياج كثير عشان كذا الكل متفجأ بشكل الجديد البنات كلهم كاشخات على الأخر خاصه غلا الي اللحين صارت خطيبه وائل وقريب الملكه والزواج وسلاف
و عمة يارا ندى سارا الي بطنها صار واضح ولاء وبنتها ملوكه ودانه ولدها تركي رفيف و بدور وحنين و هنوف صديقاتها شادن ودلع وراما ورانيه وشذى الكل يرقص



ومستانس يارا حست براحه بقرب أحبابها لها لكن الي رجع لها حالة التوتر لما سمعت همسه أمها عشان تقوم لأن محمد وصل قامت يارا ودخلت الصالة الداخليه وجلست كان أبوها يتظر تتعدل عشان يدخل محمد الي يحس أن دقات قلبه يسمعها كل الي في القاعه 
محمد ماكان يشوف غير إيدينها ترتجف سلم عليها وبارك لها وكانت ترد بهمس يمكن ماسمعه وجلس جنبها والسلطه كانت الأريكه صغيره وفستان يارا ماخذ أغلب المساحه ومحمد له ساعه يبعد الفستان ويرجع مره ثانيه ويارا صنم ولا حركه
محمد: فستانك مو راضي أقعد جنبك
يارا أخفت أبتسامتها ولاحركت شي أبعده أخيرا وجلس 
المصوره كانت فوق روسهم ورقصوا تركي و ناصر وعبدالأله شوي وطلعوا كان محمد متفاجأ من شكل يارا يارا الي جمالها برىء ودايم ناعمة اليوم صايره غير على قولة صديقاتها صايره شهرزاد الشرق جمالها العربي الأصيل مبين أكثر وبعد كل هالحوسه والدوسه راحوا الفندق كان لون المفارش والخداديات أحمر لأنه يدري بحبها للون الأحمر
محمد : أجلسي 
يارا جلست وموقادرة تتنفس وأيديها تنتفض
محمد حاس بتوترها وبغير الجو
محمد مسك ايدينها وباسها وجلس قبالها
محمد : تدرين أني أحبك 
يارا تهز براسها بمعنا أيه
محمد : لا تكسحيني قولي لا
يارا وخدودها حمر من الحياء : ههههه 
محمد : فديت هالضحكه
يارا تحاول تقاوم حياها و ترفع عيونها تبغى تشوفه ولهانه عليه أخيرا رفعت عيونها وشافت حبه المفضوح من عيونه 
محمد : تبغين تذبحيني أنتي عيونك عذااااب
يارا ولا كلمه محمد يتأمل 
محمد : أبي أسمع صوتك ناديني 
يارا بهمس : محمد
يمثل وكأنه طاح 
محمد : يالبيه 
يارا تبتسم بخجل 
محمد: عندي لك مفاجأة 
يارا بحركه عفويه رفعت راسها وكأنها تدور المفاجأه ومحمد ضحك في قلبه على عفويتها ومشاعرها الي ماتقدر تخفيها
محمد وأهوا يقوم ويمسك أيدها : مو هنا هناك ( يأشر على الغرفه الثانيه )
قامت يارا وقبل مايفتح الباب ربط عيونها وفتح الباب 
محمد : وش لي أذا فتحت عيونك
يارا حايسه ولا تدري وش تقول: مدري
محمد: بس أنا أدري 
يارا : إيش تبي
محمد يبتسم : مو شي كبير بس بوسه 
يارا بتلقائيه: أستحي 
محمد : الله يخس هالحياء الي كل ماقلت شي قلتي أستحي بس أنا ببوسك وهه ( وباسها على خدودها ) لأني ماقدرت أقاوم 
فك الربطه من عيونها 
تدرون وش شافت يارا 
شافت غرفه يملاها ورد جوري أحمر و شموع وأبجورات خافته وكرسين وطاوله بالوسط فيها العشا والحلو وجنبها علبه وظرف وكان فيه شي ملفوف بتغليفه غريب شكله يارا تناظر وشي ينطق داخلها يقول أنا فرحانه
يارا تلتفت لمحمد ال مستانس لأنه عرف كيف يخليها تفرح وتبتسم : محمد 
محمد : عيونه
يارا بعد ماجزمت تقولها: أحبك
محمد كان شعوره ير أول مره تقول أحبك صريحه كانت دايم ياتقطع بوجه قبل ماتكملها يا تقولها بهمس يسمع بس حرف الألف ياتصير تصيح وأهيا تقولها يعني أول مره تقولها دون تشويش قال هالشعر وأهوا يناظر عيونها وماسك أدينها : 
أحـــبـــك. فوق معنى الحب .. وفوق كل نبضاتـــــــــــه ..
أحــبــك .. فوق نور الحرف .. وفوق اللي يقولونـــــــه ..
(*:تمنيتك مطر يروي حنيني بكل محطاته ..
وجاني حبك أمطار تفيض بروووح مجنونه .. :*)
يارا بجرأه ماتدري منين طلعت : قول ثانيه
جلس وجلسها قريب منه وأهوا للحين يناظر عيونها : ك

ل الأماكن "وطن"
وعيونك
"المنفى"
‎وأنا غريب لقى في "عيونك" دياره!!
ياساكن القلب خذني للوجع "تكفاااا" مادام ذنبي كبير أكبر من أعذاره.. البرد موحش "دخيلك" بس كيف أدفى!؟ وأعصاب جرحي من التأنيب منهاره!!
أدري مقصر لأنك دايم الأوفى..
ولأنك "إنسان" فعلآ (صعب تكراره)! 
أبتسمت يارا : حلو
محمد : أنفع أكون شاعر
يارا : أيه
محمد : أنا من يوم شفت عيونك وأنا شاعر
جلسوا وتعاشوا 
وبعد العشا
محمد يمد الصندوق ليارا : هديتك ياقلبي
يارا تفتحها : شكرا
محمد يراقبها وأهيا تفتحها
كان داخل خاتم ألماس روووعه وكرت مكتوب عليه (ابـــي أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــلك نظر عينك
ابـــي أملك نبض قلبك
ابـــي لبسك وابي مشيك
وابي نــــــــــــــــــــــــــومك على كيفي 
ابي بالنوم تـــــــــــــــــحلم بي
أبيك تصحى على شووووووقي
ابي تفكيرك بعقلي
وتنسى كل عقلك لي
ابي أمـــلكــــــك من رأسك الى موطى قدم رجلك
لأني صــــــــــــدق 

حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتك

وحبــــــــــــــــــــــــــيتك

وحبـــــــــــــــــيتك
أعيد احلف وقول اكثر لأنى صدق 

حبيييييييييييييييييييييييتك

وحبييييييييييتك

وحبيييييتك أكــــــــــــــــــــــــــثر ..... !! ؟

عجزت أحدده وش كثر
ولكن شف عناوينه
دخيلك أطلب لا تستحي مني

دخيييل أمك ..

دخيييل أخوانك ..

دخيييل عيونك الثنتين ..

دخيل اللى خلق فيك الجمــــــال وأمنه عندك ..
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــعال أطلب تبي قلبي ؟! 

وربي 

وربي

وربي 

سااااااااااكن بقلبي ..
تبي عيوووويني؟! 
تعـــال كلها تفــــــدااااك
تبي عــــــــــــــــــــــــــمري ؟!
وترخص لك سنين العمر ولكن بس !
كــــــــــــــــــــــــــم عمرك ؟! 
وشوف كم انــــــــــــــــــــــــــا عمري 
أبي أهديك كل اللى تبقى لي من عمري .. على عمرك وعيش به
أبي هالعـــمـــر يتـــوقـــف.. 
على شووووقك
تبى دمــــــــــــــــــــــــــي؟!
تعـــال وأنظر دمي ليقطر من شراييني وكل قطره تلاقي
وسطها صورتـــك لأنى صدق

حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــتك ..
جنوووون الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــب حبي لك .. 


('تخيل أربعه أحرف')
أ
ح
ب
ك
عظيمة كلمة (أحبـــــــــــــــــــــــــــــك) 
حراااااااااااااااام انطق بها لغيــــــرك 
لأنى مـــووووووووت حبيتك ..
ابي أمـــلكـــك وأبيــــــــــــــــــــــع الكل !
أبيـــك أنـت حياااااتـــي وبـــس !
أبيك أنت جميع آملاك لي بالكون
لأنى بجد حبيــــــــــــــــــــــــــتك..
ابى تفهم قبل تعرف بأنى انسان قمة فرحته شووفـــك
ابي تملك مشاعر شخص محتـــاج لحنـــانـــك أنت !!

ابى حزني يعود هــــــــــــــــــــــــــمس .. 
وتشفى كل جروحي لــــــــــــــــــــــــــمس ..

ابى يوم أنظـــر عيووونـــك .. 
اشوف أمـــــــــي
اشوف أهـــــلي
اشوف النــــاس
اشوف الكـــون بعيونـــك

عشان أعرف وأحس أنى ملكت الكـــون بوجـــودك 

لأنـــي بصـــدق... 

حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيــــــــــــــــــــــــــتك ..

وحبيتــــــــــــك ..)

محمد بعدم صبر يبغى يعرف رايها : عجبك
يارا : يجنن 
محمد ياخذ الظرف ويمده :أفتحي هذا 
يارا تفتح الظرف وأهيا تناظرة وتبتسم 
كان الظرف يحوي تذكرتين سفر لإيطاليا البلد الي كانت يارا تحلم تروح له
يارا فرحانه: إيطاليا
محمد : لعيونك شهر العسل ياعسل بإيطاليا البلد الي تحلمين تروحي له
يارا بتعجب : كيف عرفت أني أتمنى أروح لإيطاليا
محمد بهيام: الي يحب مايصعب عليه يعرف وش يتمنى حبيبه
يارا أسكت لأن خدودها في حاله أشتعال
محمد جاب عروسه باين أنها من سنه فرعون وحطها قدام يارا المنفجعه
محمد وخلاص بيضحك: ليش هاذي جايه ماتدرين أنك تعديتي مرحله الطفوله
يارا منصدمه : عطنيها (وتسحبها من بين أيديها)
محمد يبغى يعرف قصه هالعروسه الي شافها
بدرج يارا : لهدرجه تحبينها
يارا : هاذي ميلي ليش ماحبها
محمد وجد مستغرب من تعلق يارا بهالعروسه : بعد لها أسم طيب ليش تحبينها ممكن أذا سمحتي لأن ميلي صارت تاخذ مكاني في قلبك
يارا :بقولك القصه بس ماتعلم أحد
محمد : والله ما أعلم
يارا : ميلي عروستي المفضله من كان عمري ٥ سنين جابها أبوي لي من الإمارات وضاعت ورجعت وضاعت ورجعت وضاعت ورجعت كانت أحبها أذا نمت ضميتها أسولف لها دايم أحس أنها عاشت معي كل مراحل حياتي فأخذته معي عشان تكمل معي مشوار حياتي لنهاية بس هاذي القصه 
محمد يبتسم وكأنه أكتشف شي يارا طفوليه فيها صفات طفوليه العفويه والشقاوة العناد و خيالها الواسع ودموعها الي عند الباب : ههههه جاني النوم من قصتك





بعد ٣ سنوات

يارا وبيدها ألماس الي صار عمرها شهرين 
يارا : هنوف خذيها بروح أشوف عمر له ساعه يصيح مادري شفيه
يارا راحت لعمر: عمر قوم حبيبي شوف بابا برى
عمر يضم أمه : ماما تركي ضربني
يارا : دان

ه وجعوه ضفي ولدك شوفيه يضرب عيالي
س
ارا : عمر ألعب مع راكان (ولد ولاء ) ومع ولدي طلال 
أترك هالمفترس
دانه : ياروه خلي ولدك يدافع عن نفسه 
يارا يرن جوالها : ألوو قلبو
محمد : ياهلا بهصوت
يارا : هههه الله يسلم لي قلبك
محمد : شلون أبوالشباب ولموستي
يارا : أبو الشاب متهاوش مع تركي وألماس مستناسه مع هنوف
محمد : تركي هذا كنه خاله يكفخ بعيال العالم
يارا : ماسمعك خالي تركي 
محمد : هههههه تعالي أبيك عند باب الرجال
يارا : لا تعال من الباب القديم أحسن
محمد : خلاص باي
يارا : باي
راحت لسور القديم جلست يارا على تسريحه قديمه كانت مرميه بسور جاها فضول تفتح أدراجها فتح أول درج كان فاضي وثاني فاضي برضوا والثالث كان يحوي شال رجالي ودفتر أنصدمت ماكانت تتوقع أنها حطته بهالمكان دورته بكل مكان وين تلاقيه بسور مكانه الأصلي الشال الذكرى الأولى الي خذتها من محمد ضمت الشال تحاول تشمه خنقتها ريحة الغبار لكن كأن ريحة العطر القويه تفوح بالمكان ألتفت لين شافته قدامها
شكل محمد بهالحظه شبيه بشكله أول يوم شافته نفس الجو كانت السماء مغيمه ركضت تبغى تضمه تحس أنها تشتاقله حتى وأهوا قدامها 
يارا تحاول تلمه بيدينها الي مو قادره تحاوطه كله محمد حس أنه هالدقيقه عاد له ذكريات أول مره شافها بهالمكان محمد يلمها بكل سهوله 
يارا : أحبك 
محمد يشد عليها : أحبك أكثر
أنتبه لشال الي في يدها 
محمد متفاجأ: للحين عندك 
يارا : أيه بس ضاع من قبل ماتخطبني وتوي ألاقيه
محمد : شلون
يارا تتذكر ( كانت جالسه بسور والشال على وجهها ماكان أحد يعرف بقصة السور إلا حنين وشادن سمعت صوت خطوات قريبه لها شالت الشال وحطته بدرج التسريحه القديمه وهربت لداخل البيت نست مكان الشال تمت تدور عنه لكن مالقته )
محمد : لقتي الشال بعد ماأخذتي صاحب الشال وقلبه
يارا تضرب صدره : هههه وصاحب الشال ماخذ قلبي من سرق الشكولاتة
محمد يغمز لها : من الي سرق الشكولاته من تركي هااه وبعدين بس من سرقة الشكولاته حبتيني والي ضمك وحماك من الطيحه كان شكلك 
وأنتي هاربانه مني وفجأه أصير أنا المنقذ الوحيد من الطيحه تتمسكين فيني بكل قوه 
يارا: ههههه حتى أنت شكلك يضحك وأنت فاتح عيونك وطالعني بس تصدق بساعه الي مسكتني فيها رجولي أرتفعت عن الأرض
محمد:ههههه من طولك أرتفعتي 
يارا تناظره بنص عين : تطنز 
محمد : لا عاجبني طولك
يارا بغرور: وأنا أنتظر أعجابك أصلا عارفه أن طولي زين قبل ماأشوفك
محمد : أموت على الغرور وخص لجأ على المملوح يجيله طعم ثاني وأنا الي مجربها 



تمر بنا سنين العمر تمضي وتمضي نمشي بين ممرات الحياة ويطل الحب من نوافذ القلوب ربما تنزل دمعه وتظهر بسمه تشرق الشمس لتمحي أحزان الليل نعيش مع شخصياتنا الأحداث العواطف والأحساس الأكشن والحماس 
نعيش لنحب كل الناس دعونا نطل على نجوم روايتي قبل الوداع
¤ يارا بطلة روايتي الحب عاش بداخلها وتسرب إلى محيطها 
( ولدها عمر وبنتها ألماس وزوجها وحبيبها محمد شموع حياتها )
¤ سارا حمامة الحب في روايتي ( ماجد ومزحه ولعبه وولده الي نسخه منه الي حباه تكمل هالحياة معهم ومالها غنى عنهم )
¤غلا شمعه روايتي ( تزوجت وائل الحبيب الولهان وصار عندهم فطوم الصغيرونه الي ماليه عليهم حياتهم )
أما النجوم الي سطعو في سماء روايتي
¤ حنين تزوجت صالح وحبته من كل قلبه والبيبي بطريق
¤ رفيف وبدر تملكوا وأهما يتناسبون مره
¤ هنوف وقصه الحب مع خالد الي خطبها قريب
¤ سلمان تزوج بنت حلال وطيبه وقدرت تجيب له ولده فواز
¤ ولاء بحملها الثاني وزوجها عادل مستانس لأنه يحب الصغار
¤ تركي وجمانه الي كانت علاقتهم أجمل علاقه حب تحت أيطار الزواج وصار لهم ولدين فيصل وفراس
¤ ناصر ودلال زواجهم كان تقليدي لكن هذا مامنع الحب بعد الزواج وصار عندهم بنت أسمها منيره


النهاااايه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتهت قصتنا ....

بين_ممرات_الحياة

انتظرونا بعد قليل في رواية جديدة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الرواية السادسة والعشرون
ا💜💜💜💜💜💜
جديدنا...


قصة بعنوان

غيبوبة 😴

قصة مكونة من ٤ اجزاء
بالهجة الفصحى المبسطة

تحكي عن غيبوبة الصحفي ياسين عادل... تابعوا ماذا حصل له ؟؟؟
ا🌹🌹🌹🌹🌹
ا💜💜💜💜💜💜💜
للانضام او دعوة اصدقائك او مشاركة الرابط للقناة اضغط عل الرابط
@ahgeel
https://t.me/ahgeel
#قصص1وروايات1وحكايات.
غيبوبة 😴
الجزء_الاول
رن جرس الهاتف المحمول للأستاذ عادل فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
فاستيقظ على رنينه هو وزوجته الأستاذة ماجدة وسيطر القلق عليهما فرد عادل بسرعة وتظهر على وجهه ملامح التوتر والقلق جلية
وقال من معى وبعد اجابة المتصل له أصيب بالصدمة وأنهى المكالمة بسرعة وقام لارتداء ثيابه فسألته ماجدة ماذا حدث ؟؟!
بنبرة تخفى فى طياتها كثيرا من التوتر والقلق
فأجابها بصوت متهدّج مختلط بالبكاء
لقد أصيب ياسين فى حادث سيارة ونقل للمستشفى
فصرخت الأم لا ابنى ياسين ماذا حدث له فرد عليها عادل قالوا لى أنه سيدخل غرفة العمليات الآن فانتفضت الأم من على الفراش و ذهبت لارتداء ملابسها على الفور للذهاب للمستشفى للاطمئنان على ابنها
وبالفعل ارتدى الزوجان ثيابهما وركبا سيارتهما وانطلقا بها نحو المستشفى التى نقل اليها ياسين

وما ان وصلا حتى سألت الأم فى لهفة شديدة وبصوت متهدّج مختلط بالبكاء موظف الاستقبال أين ياسين عادل أنا أمه أرجوك أخبرنى فقال لها انّه فى غرفة العمليات بالدور الثانى ولم يخرج بعد !
عليكِ بالدعاء له يا سيدتى
فأسرعت ماجدة ومعها عادل الى الدور الثانى حيث توجد غرفة العمليات التى تجرى بها عملية عاجلة لابنهما وسألت ماجدة احدى الممرضات عن العملية
فقالت لها لقد بدأت العملية من أقل من ساعة ولكن لا تقلقى يا سيدتى فعندنا أطباء مهرة وان شاء الله سيكون ابنك بخير بعد انتهاء العملية
فانفجرت ماجدة فى بكاء شديد فى حين أخذ عادل الذى يعتصر الألم قلبه يتظاهر بالتماسك ويطمأن زوجته وقال لها عليكى بالدعاء له وقراءة القرآن وسيكون على خير حال ان شاء الله
فقالت الأم مناجية ربها يا رب اتم العملية على خير فقال الأب أمين وبدأ الاثنان فى قراءة القرآن..............
وقبل هذه اللحظات بحوالى ساعة ونصف رن جرس الهاتف المحمل لياسين وبعد اجابته على المتصل وانهاء المكالمة ظهرت ملامح الخوف والقلق جلية على وجهه
وأصيب بصدمة شديدة جعلته يجرى مسرعا ليستقل سيارته وجرى بها بسرعة كبيرة للغاية على الطريق وكأنّه كان يسابق الزمن
و كانت اللهفة جليّة على وجهه و يبدو أنّ تلك المكالمة تخفى وراءها الكثير,
استمر فى الاسراع أكثر وأكثر وكان حاضرا ببدنه فى السيارة لكنّ عقله وباله كان بمكان آخر
وفجأة من شدة توتره والسرعة التى يقود بها السيارة انحرف بسيارته عن الطريق لتفادى سيارة أخرى فوجىء بها أمامه فانقلبت السيارة به و نقل على الفور الى المستشفي لانقاذه ...

ايه سر المكالمة وايه علاقة المكالمة بالحادث
هتعرفوا في الجزء الجاي ل " غيبوبة " ✌🏻

يتبع
*غيبوبة 😴*
الجزء الثاني !
كانت قراءة القرآن والدعاء هى الشغل الشاغل للأبوين أثناء وجود ابنهما فى غرفة العمليات
وكانت دموع ماجدة تسيل على خدها مع قراءتها القرآن بصوت متهدّج مختلط بالبكاء ودعاءها لولدها
بينما حاول الأب التماسك فكان الألم يعتصر قلبه لكنّه حبس دموع عينيه حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على زوجته وأخيرا خرج ياسين من غرفة العمليات فهبّ الأبوان واقفين وهتفت ماجدة بصوت مبحوح لا يكاد يخرج من حنجرتها من شدة البكاء ابنى ياسين أجبنى يا حبيبى
وخرج الدكتور الذى أجرى العملية فسأله الأب فى لهفة شديدة كيف كانت العملية يا دكتور وكيف هى حالته الآن
فأجابه الدكتور اطمأن يا أستاذ لقد نجحت العملية وتمكنا بفضل الله من ايقاف النزيف الداخلى الذى أصابه نتيجة الحادث ولكنّه الآن فى غيبوبة ولا أعلم متى تنتهى!!!
ولكن سيكون بخير ان شاء الله والأمل فى استفاقته من الغيبوبة كبير للغاية فربما هى مسألة وقت وليس أكثر فقد كان الحادث شديد للغاية وربما يستفيق فى وقت قريب ان شاء الله وسينقل الآن الى العناية المركزة لحين استقرار حالته
فاختلطت مشاعر الأبوان بين الفرح على نجاة ابنهما من الموت والحزن على اصابته بالغيبوبة
ياسين عادل هو صحفي متميز للغاية ولد في محافظة القليوبية لأسرة من الأسرالمتيسرة وكان والده مديرا
لاحدى المدارس الخاصة الكبرى هناك وكانت والدته تعمل مدرسة لغة عربية بتلك المدرسة وكانت له أخت وحيدة تصغره بعامين ولكنّه
ماان ألتحق بكلية الاعلام جامعة القاهرة حتى ترك أسرته وذهب للعيش في القاهرة حيث أشتري له
والده شقة ليسكن بها هناك وكانت تذهب أمه اليه احيانا لترعاه وتقضي حاجاته
وقضي ياسين جميع سنوات الدراسة بالقاهرة وتخرج من كليةالاعلام
قسم الصحافة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
وبعدها اراد الاستقرار بالقاهرة وتدرب في
احدي جرائد المعارضة الشهيرة الي ان استطاع ان يفرض نفسه ويكون واحد من أهم الصحفيين بهذه الجريدة في أقل من ثلاثة أعوام وبعد ثلاثة اعوام اخري أصبح مدير التحرير
بهذه الجريدةومن أهم الصحفيين بمصر وفي هذ الوقت من العام وقبل حوالي عام من الغيبوبة
قررت الجريدة تنظيم حفل التكريم السنوي لأفضل الشخصيات الفنية والرياضية والأعلامية
عبر الاستفتاء الذي تقيمه الجريدة وقررت اسناد هذا الحفل للمذيعة سلمي يحيى
والتي كان ياسين يسمع عنها ويستمع أحيانا الي احد البرامج التي تقدمها علي اذاعة ال fm وكان معجب جدا باسلوبها في التقديم وبشخصيتها
ولكنه لم يراها وجها لوجه الا في هذا الحفل
عندما قرر مسئولو تنظيم الحفل بالجريدة اسناد تقديم الحفل اليها وماان وقعت عيناه عليها وتابعها في الحفل بالكامل حتي شعر بشعور غريب تجاهها وكانت هذه هي المرة الاولي في حياته التي ينجذب
فيها لفتاة بهذه الدرجة
فانتهز هذه الفرصة وتعرّف عليها بشكل شخصي واقترب منها حتي شعر بانه يحبها ولا يقدر على الاستغناء عنها وشعر بانها تبادله هذا الشعور
فعرض عليها الخطوبة فوافقت في الحال بعد ان اعترف لها بحبه واعترفت له بحبها ومر مايقرب من عام من الخطوبة عاشا فيها الحبيبان حياة سعيدة للغاية


وفي يوم من الايام كان ياسين بالجريدة
يمارس عمله كمدير تحرير لها كالمعتاد فرن هاتفه المحمول فوجد ان الرقم الذي يطلبه غير مسجل لديه
فرد عليه فقال له المتصل أستاذ ياسين عادل معي..فاجابه نعم أنا ياسين عادل ومن
انت؟
فقال له أنا نبيل مجدي واعمل في احدي الشركات الكبري واريدك في موضوع هام للغاية
فقال له وماهو هذا الموضوع ؟
قال له لا استطيع ان اخبرك الان يجب ان تقابلني الساعة الثامنة مساءا واخبره بالمكان الذي سيقابله فيه فقال له حسنا ساكون هناك في تمام الثامنة مساء
وبالفعل ذهب ياسين في الميعاد المحدد وانتظر نصف ساعة ولم يحضر الرجل بعد !!
فقرر ياسين الاتصال به وعندما اتصل به رد عليه شخص فقال له نبيل معي فأجابه الشخص
لا ياسيدي للاسف لقد اصيب السيد نبيل في حادث سيارة وهو الأن بين الحياة والموت
وأنا موظف الاستقبال في المستشفي التي نقل اليها منذ دقائق وكنت ساتصل باحد اقاربه في الحال
فاصيب ياسين بصدمة شديدة وأنهى المكالمة مع موظف الاستقبال واسرع الي المستشفي التي نقل اليها نبيل وعند وصوله الي المستشفي سأل عن نبيل فاخبره موظف الاستقبال انه توفي
منذ دقائق قليلة فقط!!!
مين نبيل؟
والحادثة اللي عملها مدبرة ولا لا!
!وايه الموضوع المهم اللي كان عايز فيه ياسين!
رح نعرفه في الجزء الجاي✌🏻
عجبتكم؟؟