عالم القصص والروايات 📚
16.9K subscribers
377 photos
48 videos
162 files
1.94K links
لعـشآق آلقـصص والروايات

القناة الرسميـة👇👇
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
💜 @ahgeel 💜👈

📚 الارشيـف📚
💜 @hkauat 💜👈

📚روايات مستندات pdf📚
💜 @ahgeelpdf 💜👈

📚 قصص قصيرة 📚
💜 @ahgeelgsa 💜👈

📚بوت التواصل مع الادارة📚
💜 @ahgeelbot 💜👈
Download Telegram
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
ي يبه وش بغيتي ؟ آمريني
توترت وهي ما تدري وش تقول ، وضحك وهو يقرص خدها : ودي أطول معك بس عندي ملف لازم آخذه ، بعدين تقولين لي وش بخاطرك زيـن ؟
نطت قدامه مباشرة بتوتر : أجيبه لك أنا ؟ شنو الملف ؟
رفع حواجبه من إصرارها : سوار وش تخبين عني ؟
هزت راسها بالنفي برعب لكنها تفضح نفسها وكثير ، دخل بيـت الشعر ورفع حواجبه مباشرة وهو يشوف وجد تـ
_
*🎀ــــــ يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
روايـــــــــــــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ
يلي اكبر من الشعار واقلامها
🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 🖌 📖 @ahgeel 🌱🎀

*🎀ــــــــــــــــــــــــــ🎀*

..
بارت : 336

-

تسكر الأنوار ورفع حواجبه وهو يشوف شخص متمدد بالجهة الأخرى ، توردت ملامحها بتوتر وما تدري وش تقول لكن أمين إبتسم : نايم هنا ما بعد صحى ؟
رفعت أكتافها بتوتر وعدم معرفة : جيت باخذ ملف أنا
هز راسه بإيه وهو ياخذه من يدها : أدوره أنا الله يبارك فيك ، بعدين صحيه لا يخرب نومه هالثور ..
هزت راسها بزين وهي تحس بملامحها كلها إحترقت من عرفت إن أبوها بباله إن هالمتمدد سعود ، وجهت أنظارها لسوار مباشرة لجل تركض وتحبس سعود وين ماكان ولا يطلع وبالفعل ركضت بدون مقدمات تبتعد ، خرج أمين وذابت عظامها وهي تتكي على باب بيت الشعر فقط وتراقب أبوها لحد ما خرج مع البوابة وما عادت تحس بأطرافها ، قربت بتنزل خطوة وتبتعد لكن
ما مداها تفكر وترتاح وتخطي من حست فيه يحاوطها من وراها وسكر الباب بدون مقدمات وهو يرجعها معاه للخلف ، رجفت غصب عنها لأنه جاها وبجوفه موضوع وضيّع من لمحها ومن إستوعبوا إن أبوها بيجي يمهم بدون مقدمات ، كان الحل الوحيد إنه يغطي نفسه بالبطانية الموجودة وهي تصرف الموضوع قد ما تقدر وذابت على هالتغيّير يلي حست إنه بيضيع وحسّت إن أبوها بينتبه لهم لكنها ضربت هالمرة بعد ، رجفت بذهول وهي تناظره وما قدر ينطق أساساً من خوفها الواضح بعينها ، ترك خصرها بهدوء وهو يعدل بلوفرها يلي إرتفع من سحبته لها : روحي
خرجت وجد مباشرة من بيت الشعر ، وعض تميم شفايفه وهو يعاتب نفسه : إركد يابني آدم إركـد
طلع جواله وهو يرسل لتركي يستعجله ، وخرج من بيت الشعر لكن تحت أنظار أمين يلي سكنت ملامحه بدون مقدمات ورجع لسيارته فقط ما نطق بكلمة وما إستوعب أساساً ..
_
« خـط الريـاض »
كـانوا واقفين بجنب الطريق يصلون العشاء وميّل عذبي شفايفه وهو يجلس فقط ، وجلست سلاف بالمثل لأن ظهرها يوجعها من جلسة السيارة رغم إن نيّارا فاجأتها بالمخدة يلي مدتها لها لجل تحطها خلف ظهرها وما تدري ليه ، رفع تركي حواجبه : تبون نجلس شوي ؟
هز عذبي راسه بإيه : الجو حلو ، نريّح وقت ثم نكمل
هز تركي راسه بزين وهو يتوجه لشنطة السيارة ، ونزل فرشة البر حقته والتكاية الموجودة وهو يفرشها لهم ..
وجلست نيّارا يلي جابت لهم مويا من السيارة لكن داهمها عذبي يلي تمدد على فخذها مباشرة ، مدت نيّارا التكاية لسلاف وجلس تركي بجنبها لكن يده كانت متشنجة بشكل غير معقول حتى المويا ما قدر يفتحها ..
مدت إيدها تفتحها له ورفع عذبي حواجبه : شفيك
مد إيده وهو يدلكها شوي : شديّتها توي ، تخف الحين
عدلت جلستها وهي تناظره ، وتمدد بحضنها وبدورها هي مدت إيدها تضغط على إيده تدلّكها بهمس : توجعك ؟
هز راسه بالنفي لكنها تحس بتصلب عضلات ذراعه تحت إيدها ، ضغطت عليها وهي تلمح إحمرار أُذنه من الألم وكانت دقائق لحد ما خف إنشدادها ، وأخذ نفس من أعماقه فقط ..
خللت نيّارا إيدها بشعر عذبي المتمدد على رجولها ، ويتأمل بالنجوم : عذبي وش تفكر ؟
إبتسم بخفيف : ما أفكر ، اتأمـل ..
إبتسم تركي يلي كان متمدد على سلاف وهو يتأمل معاه ، وذابت حواسه كلها من كانت إيدها بشعره ، بنهاية عنقه وهو يحس فيها سكون غير معقول ورفع أنظاره لها ، كانت نظراتها له غريبة ما عرف يفهمها لكنها هزت كل كيانه..
همست نيّارا يلي إنحنت على عذبي بخفوت : تسوق إنت الحين صح ؟
هز راسه بإيه وهو يرفع أنظاره : قربي أكثر
هزت راسها بالنفي لأنها عرفت نيّته ، وتوترت من قبّلها بسرعه وهدوء لأنه يدري تركي مو يمهم نهائياً ولا سلاف ، رجفت شفايفها وهي تعدل حجابها فقط وإبتسم عذبي بهدوء وهو يتأمل الجو حولهم ، رغم الظلام ورغم السكون إلا إنه يحب هالجو ، يحبه بعيد عن الصخب وعن كل شيء آخر ، يحب هالأوقات الخفيفة عليهم ..
كانت دقائق طويلة لحد ما تنحنح عذبي : نمشي ؟
هز تركي راسه بإيه : نمشي ، نيّارا تـ
قاطعته قبل ما يكملّ : عذبي بيسوق الحين ، بركب عنده
هز راسه بإيه : إركبي عنده وسولفي له ، بجلس وراء أنا
هزت راسها بزين ، وقامت سلاف يلي حاوطها تركي لأنها أهلكت داخله كله بنظراتها : فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي لأنها ما تدري ، ومو متأكدة : مافيني شيء ، ليش هالخوف تركي ؟
نزل نقابها مباشرة وهو يبي يشوف ملامحها لجل يعرف ويتأكد لأنه ما يحسها بخير ، وسكنت ملامحه من رجفت شفايفها : برد ؟
هزت راسها بالنفي وهي ما تدري ليه سكنت ملامحها : أبي أتمدد ، بس
هز راسه بزين مباشرة وهو يشوف نظراتها يلي ما تعودها ، وركبت نيّارا بجنب عذبي وهي تحذره : عذبي
لف أنظاره لها مباشرة : سمي
ترددت بالنطق لثواني لأنها مو متأكده ، لكنها كملّت : تسوق على مهلك ولا تسرع أكثر من اللازم
هز راسه بزين بإستغراب ، وما لحق يسألها من ركبت سلاف ونزل هو يساعد تركي : تدور شيء إنت ؟
هز تركي راسه بالنفي وهو يطلع بطانية من الشنطة : لا
عذبي : بخير إنتم ؟ سلاف بخير يعني
هز
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
راسه بإيه : بخير ماعليك ، مشينا يلا
دخل عذبي بمكانه ، ودخل تركي بالخلف عندها وسكنت ملامحها كلها من ترك الوسادة بحضنه وما كانت لها قدرة مقاومة ، سكر تركي الأنوار وتمددت هي بحضنه ، على فخذه وترك البطانية على جسدها وهو ما يدري ليه يحس بكل هالقد من التوتر ، إنحنى لها وهو يقبّل جبينها : تبين شيء ؟
هزت راسها بإيه ، وسكنت ملامحه كلها من قبّلت شفايفه بكل هدوء وغمضت عيونها تنام ، ما يدري هي كانت مستوعبة أو لا لكن يلي يدري به إنها أحرقت شعوره وإتزانه كله ، شد على أكتافها بهدوء وهو يغطيها ورغم إن عذبي مستحيل ينظر ، وحتى لو نظر مستحيل يشوفها لأن راسها بحضنه وجسدها تغطيه العباية والبطانية لكنه يبي يدخلها بضلوعه مو بس بجنبه ..
شدت نيّارا على إيدها بتوتر وهي ما لفت أنظارها لهم من أول لكنها ما قدرت ما تلف أكثر ، سكنت ملامحها وهي تشوف سلاف المتمددة بحضنه ونايمة ، وتركي يلي إيده تحاوط أكتافها ورجف قلبها بضلوعها وهي تتأمل الطريق قدامها فقط لحد ما حست بإيده تفرق كفوفها المتشابكة ، شدت عليه وهي تحس برجفة ولف أنظاره لها لثواني بسيطة قدرت تبتسم فيها ويخف توترها ، وإبتسم بدوره وهو يرجع جسده للخلف ويثبّت أنظاره على الطريق ، كانت ساعات قليلة لحد ما لاحت لهم أنوار الرياض ، وصحصحت سلاف شوي لكنها ما تحركت من مكانها نهائياً ، ما تدري هالخمول ليه ولا تدري كيف نامت ولا تدري عن أي شيء لكن يلي تدري به إن إيده ما فارقتها ، نزلت للبيت وهي ما تدري كيف تخطي وكيف تتحرك وناظره عذبي يلي يساعده بالأغراض : خلاص ؟
هز تركي راسه بإيه وهو يضرب كتفه : السيارة خلها معك ، ما قصرت ياحبيبي ما قصرت ..
رمى الأغراص بالصالة وهو يصعد للأعلى مباشرة وسكنت ملامحه غصب عنه من كانت متمددة على السرير فقط ونايمة ، بجنبها شنطتها وأغراضها وعبايتها يلي نزعتها بفوضويه رغم إنها أكثر شخص يعشق الترتيب ومشى بخطاه وهو يبعد كل الأغراض عنها ، أول مره تصير بهالشكل ومد إيده لراسها ، لعنقها ، لنحرها لو كانت معاها حرارة أو شيء لكنها كانت هادية ، كان الواضح إنها تبي تنام وبس .
جلس بجنبها ، وما قدر يقاوم الإبتسامات يلي تداهمه من هدوئها يلي يحبه أكثر من كل شيء ، توجه للحمام - الله يكرمكم - ياخذ له شاور ، وخرج وهو يبدل ملابسه يمكن تصحى لكنها ما صحيت نهائياً وميّل شفايفه فقط وهو ياخذ أغراضه وينزل للأسفل ، رد على تميم يلي أزعجه : تميم حبيبي ، وش مسوي ؟
عض تميم شفايفه بغضب : إنت نايم بالعسل بس إعجل
ناظر تركي ساعته يلي تأشر على نص الليل : بتملك الحين
هز تميم راسه بالنفي : لأنك تأخرت لا ، بس تعال يميّ
هز راسه بزين : إنت وينك الحين ؟
تميم وهو يركب سيارته : بمشي من الكوفي
دخل تركي مكتبه : زين مرّني ، نشوف وش عندك !
سكر منه وهو يجلس على الكرسي ، وأخذ نفس من أعماقه وهو يفكر ومن باكر والصباح بترجع حياتهم طبيعية ، وبيرجع هو لأعظم شيء بحياته ولحلم سنينه..
خرج وهو يركب بجنب تميم يلي سلم على راسه ، وإبتسم من أعماقه : يالله حيّه !
إبتسم تميم : الله يبقيك ياعيني ، الله يبقيك
_
*🎀ــــــ يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
روايـــــــــــــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ
يلي اكبر من الشعار واقلامها
🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 🖌 📖 @ahgeel 🌱🎀

*🎀ــــــــــــــــــــــــــ🎀*
..
بارت : 337

-

« بيـت محـسن »
رفعت لطيفة حواجبها لأن أمين لأول مرة يجلس بهالصالة هالوقت كله ، ولأول مره يراقب الشباك هالقد : أمين وش عندك هنا اليوم ؟
ناظرها لثواني ، وجلس بجنبها : تعالي بسألك إنتِ
رفعت حواجبها وهي تناظره لثواني ، وتنحنح أمين : وجد ما تخبي عليك شيء ، واليوم يا لطيفة شفت شيء ما عجبني الصراحة وأنتظرها تجي هي وتميم ونتفاهم
رفعت لطيفة حواجبها لثواني بإستغراب : وش شفت ؟
سكت أمين بدون رد وهو يناظر جواله ، وقامت لطيفة : تعال شوي ، نتفاهم أنا وياك أول ثم تفاهم معاهم
رفع حواجبه من توجهت للغرفة ، ودخل خلفها لكنه عصب مباشرة : أنا ما أحب الإستغفال يا لطيفة ، وش يسوون ببيت الشعر لحالهم ؟ ليش يستغفلوني إنه سعود يلي نايم وهو تميم ؟ ما أشك فيهم لكن هذا مو منظر وهي ما بعد صارت حلاله ، ماهي حلوة يا لطيفة
سكنت ملامحه مباشرة ، وهزت راسها بالنفي : يا أمين البنت تستحي وتخجل ، إنت قلت لها سعود يلي نايم ؟
هز راسه بإيه : أنا توقعته سعود ، شوي أرجع الاقيها خرجت ووراها بشوي يخرج تميم ؟
هزت لطيفة راسها بالنفي : يعني يا أمين وش بيسوون مثلاً قولي ، وجد ونعرفها تربية يدينا وتميم رجّال ما بعده رجال .. كلهم كبار وكلهم يعرفون يمكن بينهم موضوع ودهم يتفاهمون عليه قبل لا يصير كل شيء
هز أمين راسه بسخرية : خليهم يملكون بس ، ثم والله ما أكون أمين إن تركتهم يتلاقون والله
رفعت حواجبها بذهول : شلون يعني وقت تصير حلاله بتوقف بطريقهم ؟ أمين وش هالحكي ليه تحلف
هز راسه بالنفي بذهول : يا لطيفة اليوم ما بعد تملّكوا يخرجون من بيت الشعر سوا ويخبّون عني باكر لا تملكوا وش يردهم عن بعض ؟ متى بنسوي عرسهم ؟ لا صارت حامل ؟
شهقت لطيفة مباشرة وهي تناظره : تميم مو كذا يا أمين
هز راسه بإيه بتنهيدة : تميم مو كذا يا لطيفة ووجد ماهي كذا بس أنا ما ودي أتكلم ، وما بتكلم لكن شوف ما عندي شوف حتى لو هي حلاله ، تصير ببيته ثم بكيفهم
ناظرته لثواني وهي تسمع أصوات البنات ، وكان بيوقف لكنها مدت إيدها له مباشرة : لا تحرج البنت يا أمين !
عض شفايفه فقط وهو ينزل ، وتوجهت لطيفة لوجد مباشرة بهمس : وش تسوين ببيت الشعر مع تميم ؟
سكنت ملامحها مباشرة بذهول ، وما تدري كيف نطقت : كيف عرفتي !
عضّت لطيفه شفايفها بحسره : أنا دريت ؟ أبوك شافكم ياحظي أبوك يابنت الناس وش تسوون إنتم ما تعرفون ؟
شهقت وجد وهي تغطي ملامحها ، وإشتعلت من الخجل لأن الموقف بايخ ومحرج بشكل غير عادي إنه شافهم وإنها كذبت عليه بكونه سعود : عصّب ؟
هزت لطيفه راسها بالنفي : لا مروق ينتظر حفيده !
ناظرتها وجد بذهول ، وضحكت لطيفه : يقول لا ملّك عليك تميم ما بيخليكم تتقابلون ، ما يدري ياحليله !
ناظرتها وجد لثواني بعدم فهم ، وكمّلت لطيفه : يعني إن تميم يجيك بأي مكان ، هو وإنتِ ما بعد صرتي حلاله مسوي كذا وش عاد لا صار ما يرده عنك شيء ؟
ناظرتها وجد بعدم تصديق : أمي شهالكلام ؟ عيب عيب
ضحكت لطيفة وهي تتنهد : ياعزتي لك ياتميم ، تهقين يعجل العرس ؟ دام أبوك بيصير على راسكم طول الوقت
هزت راسها بالنفي بإرتعاب ، وضحكت لطيفة وهي تغمز لها وتبتعد عنها لكنها ما أبعدت بهدوء ، زغرطت وتركت وجد تتمنى تختفي بمكانها ..
دخلت للغرفة مباشرة وهي تعض شفايفها بغضب ، وإحراج وكل المشاعر المتناقضة تحسها بداخلها ..
_
« عنـد تركـي وتميـم »
تعالت ضحكاتهم وإبتسم تركي وهو يشد على كتفه : كل الأمور بتزين ، ماهو برضاها غصباً عنها بتزين ..
إبتسم تميم وهو يعدل الكوب بإيده : إنت جيت وبخير وأمورك ماشية ، باقي الأمور تمشي وراك بدون شيء
هز تركي راسه بإيه وهو يسمع آذان الفجر ، وما إستوعب إن الوقت تأخر بهالشكل ولا حس لأن السوالف أخذتهم هو وتميم بشكل ممتع وما ينملّ حتى الوقت ما حسّوا فيه ، شد على ظهره وهو يعدله : تميم تدري بشيء ؟
رفع تميم حواجبه وهو يناظره ، وناظره تركي لثواني ، وما قرر يفتح الموضوع لكنه إبتسم رغم إنه كان بيخاصمه أشدّ الخصام على حاله الأول ، وقت صار كل شيء وتملّكت وجد على خيال وإنه ما حرك ساكن وإنه قاوم نفسه وشعوره وكان يتخبى تحت " مو قد مسؤولية " تميم كان مشغول وقتها بتعبه ويعرف تركي هالشيء ، يعرف إنه كان يبي يشوف حل لنفسيته ووضعه ويمكن هالشيء كان يحسسه بعدم الإستقرار ويمنعه عن التفكير الصح : زين إنك عزّمت ..
ضحك تميم وهو يهز راسه بإيه ، ودخل المسجد يتوضى مع تركي يلي خلص وضوئه قبله وبقى يناظر أخوه ويمسح قطرات المويه من على وجهه ، ما يدري ليه إنساب السؤال من شفايفه بدون مقدمات : تحبها ؟
سكنت ملامحه المبتلة ولمح تركي الإبتسامة يلي إرتسمت بعين أخوه قبل شفايفه ، رفع تميم أكتافه بعدم معرفة وتنهد من أعماقه لأنه كل ليلة تمر عليه يفكر لو ما قدر ، لو صارت من نصيب خيال وما كان له فرصة يفهم
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
شعوره ويحدده ، أو صارت له الفرصة بعد ما تكون بعيدة عن خياله ويديه وتكون على ذمة رجل آخر ، كل ليلة يفكر هو كيف صار بهالغباء المستحيل ، وكل ليلة بكل سجدة وكل دعوة يحمد ربه إنه قدر ، وتمكّن ، وقرر وما ضاعت من يديه : ترافقني بكل وقت ، بكل دعوة وكل سجدة ياتركي ، إنّها بتصير لي ، وإني ما ضيّعتها ..
إبتسم تركي وهو يدخله تحت ذراعه ، وشد على كتفه فقط وهو يسبقه للداخل ،
_
إبتسم تميم من أعماقه وهو يدخل خلفه ووقف بجنبه وهالساعات تكفيه عن كل شيء وإنه يحس بشعور أيامهم القديمة ، يسهرون للفجر ثم يرجعون ، يهزأهم سلطان ، وتزعل منهم جهيّر لكنهم يراضونهم " صلينا الفجر وجينا " ، وفعلاً يصلون كتف بكتف ، جنب بعضهم وهالشعور دايماً يهز داخل جهيّر ويترك سلطان يبتسم ..
فاضت فيه مشاعره من تذكر كل أيامهم قبل ، حياتهم ببيتهم يلي ما تخف فيه الحركة نهائياً ، ضحكات أمه بكل وقت ، أبوه وأوراقه يلي ينقلها معاه من مكان لمكان لجل يواكب جلستهم ، نيّارا يلي دائماً تراعيهم كلهم ، ولتين يلي تضحك عليهم وتضحكهم ، تركي يلي كان يعطي كل واحد فيهم على قد جوه ويذكر تميم مثل الأمس إجتهاده ، كتبه ، أوراقه ، يصحى أول شخص بالبيت ، وينام آخر شخص لحد ما تمكّن ووصل وأخذ شهادته ورخصته بيديه ، لحد ما صار محامي ممارس وترك صيته يلوّح للكل بفترة بسيطة ، يفتخر فيه بشكل ما يوصف ، ويحبه بشكل ما يوصف ويدري إن شعور تركي له ، أو لهم كلهم بالأصح أعظم ومستحيل يوصف ..
سلّم وهو يشوف هدوء تركي الغريب ، وسكونه وعرف إن دعوات كثيرة بصدره ، شد على كتفه فقط وهو يطلع يسبقه وكانت دقائق بسيطة لحد ما طلع تركي : تميـم
تعدل تميم يلي كان متكي على السيارة : سـم
عدل تركي أكتافه : نروح لجهيّر ؟ فيك حيل نايم عدل ؟
هز راسه بإيه مباشرة : فيني حيل ونايم عدل بس إنت جاي من مشوار ؟ ما ودك ترجع البيت تريح
هز تركي راسه بالنفي : بجلس عند أمي ، ثم بروح لوزارة العدل لو ودك تجي معي ..
إبتسم تميم غصب عنه وهو يهز راسه بإيه : لو ودي ؟
إبتسم تركي وهو يعدل نفسه ، وحرك تميم متوجهين لبيت جهيّر وإبتسم غصب عنه وهو يشوف لتين نازلة من سيارة أبوها وركضت لهم مباشرة ، ضمها تميم يلي تعالت ضحكاته وإبتسم تركي : بلحقكم ..
توجه لأبوه يلي نزل من سيارته وهو يسلم عليه لكن كان لسلطان رأي آخر تماماً ، ضمه من أعماق قلبه وسكنت ملامح تركي وهو يشد على ظهر أبوه فقط ، يدري إن أبوه ما يهون عليه كل شيء صار ويدري إنه يمتلي ندم تجاه كل المواضيع ، ما بقلبه شيء على أبوه ولا بيكون لكن الشيء الوحيد يلي باقي يجرحه ويحسسه بالذنب ، هو إن طلاق أُمه وأبوه وهالتفكك صار بسبب طيحته يلي ماكان لسلطان قدرة منعها ، سكنت ملامحه وإختار إنه يبشر أبوه ما يدري ليه : عندي موعد بوزارة العدل بعد كم ساعـ
ما كمّل جملته من إبتهاج سلطان الواضح بعيونه يلي تلمع من دموعه ، من إفتخاره وغروره فيه : آسف يابـ
قاطعه تركي مباشرة وهو يقبّل راسه ، وتجمعت مشاعره بوسط جوفه : ...
_

*🎀ــــــ يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
{ روايـــــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ }
🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 🖌 📖 @ahgeel 🌱🎀

*🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀*

..
بارت : 338

-

: ما سويت شيء يبه ، ما سويت شيء
هز سلطان راسه بالنفي وهو يناظره ، أكرم منهم ، وأسمَح منهم ولا كأن حياته تبعثرت بسببهم لكنه باقي معاهم ، باقي يحترمهم ويحبهم : الله يعز شانك ، وقدرك ياتركي ..
إبتسم تركي ، وتنهد سلطان من أعماقه وهو يشوف لتين يلي تحت ذراع تميم ، وتركي يلي بجنبه ، والباب يلي إنفتح ويدري إن خلفه جهيّر وشد على كتف تركي وهو يركب سيارته ، ويراقب دخول عياله لعند أمهم ..
تنهد من أعماقه وهو يحرك ويا كثر الأماني بقلبه ..
تهلل وجه جهيّر بدون مقدمات من دخل تميم ، ولتين ، وخلفهم تركـي وهي تضم كل واحد فيهم لكن طالت أحضانها لتركي ، طالت حتى بوساتها ونزلت حتى دموعها لأن توها تشوفه من بعد رجوعه من الكويت ، إبتسمت لأنه واضح مرتاح على ملامحه ، حتى هيئته صارت أحسن من قبل وضمته من أعماقها : نورت الدار يمه ..
إبتسم تميم وهو يناظرهم من دخلها تركي تحت ذراعه : كنتي تقولين قلبك يشيّب وقت إن تركي بعيد ، الحين ؟
إبتسمت جهيّر من أعماقها وهي تضمه ، ورجفت نبرتها : الحين شيب قلبي تحنّى يا تميم ، تحنّى
إبتسم تركي وهو يقبّل راسها من أعماقه ، ودخلوا للصالة وجلس تميم ، وتركي .. وقامت لتين تساعد أمها : أمي
لفت لها جهيّر : سمي يا أمي ، آمريني
إبتسمت لتين ، وتوردت ملامحها لأنها تذكرت " سميّ ياسعود " : ليش قلتيلي سميّ يا أُمي الحين ؟
ضحكت جهيّر وهي تطلع أغراض الفطور من الثلاجة : يعني سميّ يا قلبي وعيني وكل شيء فيني ، سميّ
تورّت ملامحها أكثر وهي تتنحنح ، وضحكت جهيّر من حياها الواضح : العريس بالبال يعني بنشوف وضعك حنّا
هزت راسها بالنفي برعب : مين بيشوف وضعي ؟
ضحكت جهيّر : أنا بشوفك يعني مين ؟ تبين أخوانك
هزت لتين راسها بإيه بإرتياح : إيه زين جذي
دخل تركـي المطبخ ، وهزت جهيّر راسها بالنفي : يمه جاي من سفر وخط طويل روح إرتاح
هز راسه بالنفي وهو يساعدهم : مرتاح يمه مرتاح ..
إبتسمت لتين وهي تناظره لأن تركي دائماً يحب يساعدهم ، تذكر وقت فطورهم بالمزرعة هو كان يشيل الأغراض معاها ، والحين هو يساعدهم ودخل تميم بالمثل يساعدهم : يمه بغار تحبين تركي واجـد
ضحكت جهيّر وهي تهز راسها بالنفي ، وقبل لا تتكلم رفع تركي حواجبه : وش يعني ما تحبيني بعد ؟
هزت راسها بالنفي من مقاطعاتهم : يمه خلوني أكمل زين ! كلكم عيوني ما أفرق بينكم
ميّلت لتين شفايفها لثواني بعدم رضا : إذا تركي عين ، وتميم عين أنا ونيّارا وين نروح طيب ؟
تعالت ضحكاتهم على جهيّر يلي ميّلت لشفايفها بتمثيل للتفكير ، وشهقت لتين مباشرة : مالنا مكان يعني ؟
إبتسمت جهيّر : قلبي إنتم يمه
_
إبتسم تميم وهو يناظر لتين : إتركي الغيرة إتركيها
ضحك تركي وهو يناظره : إتركها إنت قبلها !
إبتسمت جهيّر لأنهم لحد ما طلعوا من عندها وهم يتناوشون ويطقطقون على بعض ، وعلى لتين يلي ضمت المخدة لحضنها وأعلنت الزعل منهم تماماً : ليش يمه ؟
تركي وهو يشرب الشاي يلي بيده : دلوعة هالبنت ، لتين
هزت راسها بالنفي بمعنى ما برد عليكم ، وميّل تميم شفايفه وهو يشوف جوالها يلي يرن بجنبه : زوجك يتصل
سكنت ملامحها ، وضحك تميم : لتين زعلتي منه ؟
لف تميم جوالها لتركي يوريه إنها مسميته سعود فقط وبدون أي شيء آخر : ليش تزعل مو إسمه الطبيعي ؟
رفع تميم أكتافه بعدم معرفة : إسمه دايم كذا عندك ؟
هزت راسها بإيه بإستغراب ، ورفعت جهيّر حواجبها : حطي له قلب المسكين طيب ، عطها خلها ترد
هز تميم راسه بالنفي : لا تحطين له قلب ولا شيء خله كذا ، كذا عدل وزيادة بعد وما تبين تردين عليه صح ؟
ضحك تركي بذهول من قفل تميم بوجهه وهو يرجع جوالها لمكانه لكن جهيّر ضربت إيده وهي تاخذ جوال لتين منه : باكر بتتزوج إخته ويتسلط عليك كذا وأكثر
هزت لتين راسها بتذكر : تميم تدري إن عمي معصب منكم مره ؟ قال لو تملكتوا ما بتجلسون مع بعض
رفع حواجبه مباشرة ، وتعدل تركي بهمس : سويت شيء
هز راسه بالنفي بإستغراب وسرعان ما ضحك بذهول : يسويها ؟
هزت لتين راسها بإيه : يسويها ، مره معصب منك
هز تميم راسه بزين ، وناظرته جهيّر : وش مسوي
هز راسه بالنفي : ما سويت شيء يمه ، يعصب ونراضيه دامها عالعصبية بس المهم يعطيني بنته ما يقول لا
ضحك تركي وهو يناظره ، وبدون لا يقول له تميم أصلاً صار يدري إنه جاب العيد ولهالسبب ضغط على كتفه ..
إبتسمت جهيّر وهي تناظر تركي ، وترددت بالسؤال لوهلة : يمه تركي ، سلاف وش أخبارها عساها بخير ؟
هز راسه بإيه : بخير تسلم عليك
إبتسمت جهيّر : ما قالت لك إني كلمتها ؟ قبل تمشون الكويت يعني ما قالت لك شيء ؟
رفع حواجبه لثواني وهو يهز راسه بالنفي ، وإبتسمت فقط وتنحنح هو : بريّح شوي ، ساعة بالكثير وبصحى
هزت راسها بزين وهي تناظره : عندك شيء يمه ؟
إبتسم تميم وهو يناظره ، وهز تركي راسه بإيه وهو يقبّل راسها : عندي موعد يرجّع
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
لي رخصتي ياطويلة العمر
سكنت ملامح جهيّر لثواني ، وبالمثل لتين يلي كانت تراسل سعود لكنها وقفت كتابة وهي ترفع أنظارها له ، وبكت جهيّر بدون مقدمات وهي تضمه وضحك هو بدوره من لتين يلي تجمعت الدموع بمحاجرها بدون مقدمات وهو يفتح لها ذراعه مع أُمه ، ضمته لأنها تعرف وش يعني تركي والمحاماة وتعرف كيف يحب شغله وتعرف كل الحكاية ولهالسبب كانت دعواتها دائماً إنه يرجع لشغله
_
قبّل راسها بهمس : لا تعطين سعود وجه
توردت ملامحها ، وتوجه تركي للغرفة يلي قدامه وهو يتمدد ومد إيده لجواله يكلمها ، رفع حواجبه وهو يشوف إنها ما ردت وباقي نايمة وإبتسم وهو يغمض عيونه ، ينتظر الوقت المحدد ثم بيرجع لبيته مره وحده وبيلاقيها هو ، ورخصته يلي تبيها أكثر منه ..
_
« عنـد تركـي ، وتميـم »
كان متكـي على سيارته وينتظره وبالفعل كانت دقائق قليلة لحد ما خرج من المبنى ، بإيده ملف وبعينه غرور ونشوة إنتصار مُستحيلة ، إبتسم تميم وهو يشوفه يسلم على الأشخاص يلي قدامه ويلي توضح تعابيرهم وإبتساماتهم مقدار السرور يلي فيهم بجيّته ، نظراتهم يلي تعبر عن الإعجاب الشديد لأنهم يعرفون بكل الحكايا ولأنهم يقدّرونه كيف ما ترك حلمه يضيع من يدينه وهو من أشطر ما يكون ، من أذكى ما يكون ..
إبتسم تميم وهو يناظره : حضرة المحـامي
ضحك تركي مباشرة وهو يضمه ، وضرب تميم على ظهره وهو ياخذ نفس : تستاهل ياخوك ، تستاهل
إبتسم تركي : تستاهل الطيب ياحبيبي ، مشينا ؟
هز تميم راسه بإيه : مشينا ، تحت أمرك حنّا أصلاً
ضحك تركي وهو يركب بجنبه ، وتنهد من أعماقه بإنتصار لأن الإجتماع يلي صار توه مو هيّن ، كبار المحامين ، وكبار القُضاه ، وأُسس الوزارة كلهم يشهدون له بالحق يلي هو أثبته بنفسه ، يشهدون له بقوته لأن رخصته إنسحبت بطريقة مستحيل يقدر يرجّعها له أحد ، لإن سجله إجرامي ولأن تقاريره غير سليمة لكنه قدر يثبت كل الأصل وكل الظلم يلي هو تعرّض له والمهم عنده ، قدر يثبت كل هالأشياء بدون ما يحرق أحد رغم إنه كان يقدر وبالطريق السهل يرمي محسن وآل ضاري وعمامه وأبوه بالنار ويطلع هو سليم وبتعويض لكنه ما إختار هالدرب ، طلّع نفسه من رماده لكن ما حرق أحد وصعد على نيرانه أبد ، ماهو طبعه ولا يحب..
_
« بيـت تركــي »
خلصت فطورها وهي تحاول ما تفكر ، تحاول تبقى على إحساسها يلي مو متأكدة منه للحين وما تنكر خوفها الشديد وإنها ما تبي تتأكد بهالوقت ، تتأمل التحليل يلي قدامها من وقت صحيتها لكنها ما تجرأت ولا تتوقع إنها بتتجرأ تعرف ، رجفت شفايفها وهي تصعد للأعلى ، تجفف شعرها المبلول وتعدل نفسها ولبسها وتاخذه بإيدها المرتجفة : صار الوقت سلافي ، قبل يجي تركي ..
توجهّت للحمام -الله يكرمكم- وأكلها التوتر والإرتجاف والرعب والخوف قبل لا تشوف النتيجة أساساً ، حمّرت ملامحها من الخوف والخجل والشعور العظيم يلي تحسه ومدت يديها له رغم إنها غمضت عيونها ما تبي تشوف ، فتحتها بعد ما نظّمت أنفاسها وتوترها وقلبها يلي من شدة دقاته تحسه بيطلع من محلّه وسكنت ملامحها وهي تـ
_
*🎀ــــــ #يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
روايـــــــــــــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ
يلي اكبر من الشعار واقلامها
🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 🖌 📖 @ahgeel 🌱🎀

*🎀ــــــــــــــــــــــــــ🎀*
..
بارت : 339

-

وسكنت ملامحها وهي تحس بقلبها صار يُعتصر بضلوعها ولا تدري وش تسوي بهاللحظة من صارت الخطيّن واضحة قدام عيونها تعلن حملها ، من عرفت إن إحساسها طول المشوار ما كان عبث ومن تفاقم شعورها تجاه كل شيء بدون مقدمات ، رجفت شفايفها وهي تخفي إبتسامتها المتوترة والمرتبكة وتركته من إيدها وهي تسمع صوت مفاتيحه ، توترت ما تدري ليه وقفلت الباب مرتين من كثر توترها وهي تحاول تهدي نفسها ، أعصابها ، والمهم والأهم رجفة يديها لأنها ما تدري كيف بتقول له إنها قررت من وقت طويل بدونه تترك كل إحتياطاتهم السابقة ، رجفت شفايفها من دق عالباب ووصلتها نبرته المستغربة : سلاف ؟
تلعثمت مباشرة وهي تعدل نفسها ، وتاخذ نفس : جايـة
فتحت الباب وهي تخرج له ، وناظرها بإستغراب من إحمرار ملامحها ، وعيونها وإرتباكها وهو يمد إيده لها ، لخدها ولعنقها مباشرة ويحس بنبض عنقها تحت إيده : معاك حرارة ؟
هزت راسها بالنفي وإبتسمت تخبّي كل شيء بداخلها لأنها عرفت من منظره هو وين كان ، عرفت إن هالهيبة كلها يلي قدام عينها وهالرسمية كلها تستاهل شيء واحد ولجل شيء واحد وبالفعل طاحت عيونها عليه بالطاولة خلفه ، ملف وحيد يتوسطّه شعار العدل والميزان يلي يستحقه تركي ويلي كانت تدري إنه بياخذ نصيبه دائماً وبيعدل بنفسه قبل كل شيء وكل أحد ، إبتسمت له عيونها ورفعت أنظارها له مباشرة وهي تضمه من عُمق قلبها قبل يديها وضحكت بنبرة جابت أجله : حضرة المحامي ..
شد على ظهرها وهو يقبّل عنقها لألف مرة ونزع شماغه يرميه بعيد عنه ، قبّلها لدقائق طويلة ورجع يضمّها وياخذ نفس من أعماقه من حاوطت أكتافه ، أخذت نفس بالمثل وهي تقبّل نهاية فكه بكل شعورها ، وما تدري ليه تتراجع حروفها ما تقدر تقول له شيء : تركـي
لف أنظاره لها من نزلت نفسها ، وأبعدت عن أكتافه وصارت تقابله ونطق : لبيـه
إبتسمت له وهي ما تدري وش تقول : بتنام ؟
هز راسه بالنفي : بجي أشوف أخبارك ، بجلس معك ..
هزت راسها بزين ، وتركها وهو يدخل يغسّل يديه وسكنت ملامحها وهي نسيت التحليل على الطاولة بجنبه ، تكت عالباب وهي تناظره ورفع حواجبه : فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي بإرتباك وهي تجمع يديها وتدري إنها لو كانت واقفة حوله ما بيركز بشيء ولا بينتبه ، لمح تشابك يديها وشدتها ع الخاتم ونطقت : بس كذا
رفع حواجبه وهو ينشف يديه : زين طلعيلي ملابس ..
هزت راسها بزين وخرج هو ، ودخلت تاخذه بجيب بلوفرها وتتوجه للدولاب ، رفع حواجبه من أخذت شورت بيديها لكنها ما طلعت تيشيرت إلا بعد وقت وحاوطها بهدوء وهو يقبّل عنقها من الخلف وياخذها من بين يديها ، يلمح خجلها الشديد يلي يحبه لكنه يستغربه لأنه بهالشدة بهالوقت ولأنه يترك حالها يختلف ، يسبب لها رجفة بقلبها قبل يديها وما تخفى عنه رجفتها وترددها ..
بدل ملابسه وهو يتوجه لها ، وسكنت ملامحها من مد إيده لخصرها ، قريب بطنها وما تدري ليه حسّت بهالشعور المهيب والعظيم إن إيده تقرب لبطنها بهالشكل ، وإنها تحمل بداخلها جزء منه لكنها تعجز تقول له عنه ، رجفت شفايفها من حاوط ظهرها وهو يشيلها بدون مقدمات ، وتركها على السرير وهو يتمدد بحضنها ورجفت كل ملامحها من إيده يلي تحاوط خصرها للآن ، أخذت نفس وهي تحس بملامحها تشعّ من كثر الشعور يلي بداخلها من إيده يلي تتمرر على جسدها ويلي تبعد بلوفرها تتركها تلاقي إرتجاف لمسته ، وإرتجاف الهواء البارد ، مدت إيدها الراجفة لإيده تدلها على دربها ، تتركها تستقر على بطنها وسكنت ملامح تركي يلي متمدد على صدرها ويسمع قو نبضاتها ، كان مستمتع بشكل غير معقول لأنه يعرف قو تأثيره وحضوره عليها لكن الحين حس بشيء يبعثر عقله وشعوره وكل منطقه ، رفع عيونه لها مباشرة ، لمحاجرها يلي تمتلي دموع ويلي بمجرد ما صادفت عينه إنسابت بدون مقدمات لكنها إبتسمت ، إبتسمت تشلّ كل ظنونه وكل توقعاته وضحك بدون مقدمات وهو يناظرها ، تلعثم وهو يحاول يسألها لو كان فهمه صحيح وعدلت جلستها وهي تمد إيدها لوجهه ، لعوارضه وبالفعل قدر يصيغ سؤاله رغم همس نبرته وإرتجافها : حامل إنتِ ؟
هزت راسها بإيه ، وحست بخفوت ملامحه المباشر ونطق رغم إنه ميّت فرح بداخله لكن خوفه صار أكبر من ترددها ، من نبض عروق عنقها تحت إيده قبل شوي ومن إحمرار ملامحها : ما كنتي تبيـ
هزت راسها بالنفي مباشرة وهي تمد أناملها لشفايفه ، تسكته ونطقت بهمس : أبي ، وتركت كل شيء لأني أبي
إرتخت أكتافه بدون مقدمات وأكثر من نزلت يديها عن وجهه لإيدها ، مسكت أسفل إيده بكفها الراجف وفتحتها تترك التحليل براحة كفه ، رجّفت كل داخله وداخلها من سكنت ملامحه يتأمل التحليل يلي بإيده ، يديها يلي أسفل إيده وضحك من أعماقه وهو يمد إيده لوجهه يحاول يستدرك نفسه ، ضحك من كثر الشعور يلي يحسه وضحك أكثر من ضحكت هي معاه وهي تضمه ، أخذها كلها
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
بحضنه وغمض عيونه وهو ياخذ عطرها لأعماقه ، يدفن وجهه بعنقها وكتفها ونزلت دموعه غصب عنه لأنه ما توقع هالشعور الكبير على قلبه بالأول رخصته ثم الأعظم تبشّره سلافه بحملها ، بهالطريقة يلي شلت كل تفكيره وما تركته غير يضمها ، ياخذها بحضنه ووده يدخلها بضلوعه مو بس يضمها ..
_
« بيـت محـسـن ، العصـر »
ضمّت نيارا من أعماق قلبها ويلي بدورها ضحكت وهي تشد عليها : ياويلي لهالقد الشوق ؟ وإلا تفرغين التوتر
ضربتها وجد وهي تاخذ نفس : نيّارا لا تكلميني
ضحكت وهي تضمها : تليقون على بعض بشكل مش عادي ، وتميمي ما ياكل لو سمحتي خففي هالتوتر
رجف قلبها من أصواتهم يلي تتعالى بالسوالف ، جهيّر يلي شايله المبخرة بإيدها ويفوح المكان بريحة العود يلي يتصاعد دخانه من هالمبخرة ، أُمها يلي إبتساماتها غرقت هالمكان كله ، خالتها جميلة يلي تضحك مع فضة ويجهزون المكان ، لتين يلي تدندن وتتصور بعيد وسوار يلي تنشب لها بكل صورة ، نيّارا يلي إبتعدت تنزل عبايتها وتساعد جدتها ومو ناقصهم بهالجلسة إلا سلاف
أخذ نفس وهي تتوجه للمطبخ ورجفت لثواني وهي تحاول تثبت نفسها لكن التوتر يلي فيها يفوقها ويتعداها بشكل غير معقول ، سكنت ملامحها من دخل من الجهة الأخرى وترك كوب قهوة فقط وتحته ورقة وخضّع أنظاره غصب لجل ما يناظرها ، رجفت وهي تمسك الدولاب خلفها وهديت جزئياً من خرج وهي تتوجه للكوب ، وأخذت الورقة يلي تحته وسكنت ملامحها مباشرة وهي تناظر الباب يلي خرج منه توه لكنه ما كان موجود ، رجفت الورقة بإيدها مثل ما رجف قلبها وسط ضلوعها وشتت أنظارها مباشرة وهي تخرج من المطبخ على صوت جدتها يلي يناديها ، رفعت بهية حواجبها من إنخطاف لونها : وجد أُمي فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تشتت أنظارها بعيد : شوي أجي
رفعت بهية حواجبها بإستغراب ، وبالمثل لطيفة وهزت نيّارا راسها : بروح أشوفها
هزت بهية راسها بزين وهي تراقبها ، وصعدت نيَارا خلفها
_
وقـدام بيـت محسن ، جمعت أغراضها وهي تعدل نفسها ، وتترك الأوراق يلي شيّك عليها تركي بهاليوم للمرة الألف بالدرج ولفت أنظارها له من فتح بابها : بتعاملني كذا دايماً يعني ؟
هز راسه بالنفي : بس وقت أقولك إجلسي بالبيت وإرتاحي وتعانديني وتجين غصب ، بس هالوقت
كشرت مباشرة ، ومد إيده وهو ياخذ شنطتها وإبتسمت من مسك إيدها : تدري إنك مو طبيعي طيب ؟
هز راسه بالنفي بإستغراب : طبيعي ، وجداً طبيعي
هزت راسها بالنفي : الطبيعي وقت تقول الدكتورة كل الأمور تمام ما يرجع يسألها مية سؤال ، ووقت تقول إني بخير وإن كل أمورنا بتمشي طبيعي وحالتي أنا والجنين فوق الممتازة ما تجلس تسألها حتى عن المويا لو بتحمم تكون باردة أو حارة ، طبيعي ؟
ميّل شفايفه وهو صدّع الدكتورة بالأسئلة صدق لكنه ما حس إلا الحين من كلامها : سألتها كذا أنا صدق ؟
ضحكت وهي تحاوط ذراعه ، وهزت راسها بإيه :..
_

*🎀ــــــ يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
روايـــــــــــــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ
يلي اكبر من الشعار واقلامها
🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 🖌 📖 @ahgeel 🌱🎀

*🎀ــــــــــــــــــــــــــ🎀*

..
بارت : 340

-

ضحكت وهي تحاوط ذراعه ، وهزت راسها بإيه : كل شيء بالدنيا سألتها عنه ، لهالدرجة خوف وإهتمام يعني ؟
هز راسه بالنفي وهو يتنحنح : المعرفة شيء واجب
ضحكت وهي تناظره فقط : طيب وعرفت كل شيء يريّح خاطرك وبالك وكل شيء ، قبل شوي ليش تعاندني وتقول إجلسي بالبيت وإرتاحي بملّك لتميم وأرجع لك ؟
ميّل شفايفه وهو يناظرها : إيه لأن الحين عقد ورق بس ، بيوقعون وكل واحد بيرجع بيته مشوار عالفاضي
رفعت حواجبها بتعجب إنه للآن متمسك برأيه : تبينا نتخاصم يعني صدق ؟
هز راسه بالنفي : لا نتخاصم ، بس تكفين إهجدي لأنها وش قالت ؟ قالت ياسلاف الراحة أهم من كل شيء
هزت راسها بإيه وهي تكشر : الراحة ، بس مو الإنقطاع عن كل شيء وأربع وعشرين ساعة بالسرير ! يعني وقت نرجع للدوامات بداوم لو ما تدري ، وإجتماعات الشركة يلي تخصّني بحضرها وبعيش حياتي مثل ماهي
وسع عيونه بذهول وهو يناظرها ، وقبل لا ينطق فتحت لتين الباب وإنحرجت لأنها شافت غرور سلاف يلي تعدل نفسها وماتناظر تركي يلي نظراته مذهولة عليها وحسّت بشيء بينهم : ننتظركم داخل !
هجت مباشرة للداخل ، وضحك تركي بذهول : تستهبلين ؟
إبتسمت وهي تنزل طرحتها على أكتافها : لا طبعاً
مسك ذراعها وهو ما يسمح لها تتحرك ، وعض شفايفه وعرفت إنه يخفي هواش عظيم تحت نظراته ولهالسبب مسك شفايفه وضحكت : تركي عيب هالحركات ، نتفاهم بالبيت اليوم يوم مين ؟ يوم وجد وتميم بس يعني أنا وإنت وأخبارنا وحتى هالنظرات نخليها بعدين ممكن ؟
كان بيرد لكن سبقتهم زغاريط جهيّر ، وبهية ، وجميلة يلي جو يستقبلونهم وياخذونها بالأحضان ، إبتسم تركي وهو يسلم عليهم فقط وكانت دقائق بسيطة لحد ما جاء سيف ركض بيضمها وما حس بنفسه إلا وهو فوق عنهم ،
رفع سيف حواجبه وهو يشوف نفسه فوق ، على كتف تركي يلي رفعه بدون مقدمات : كيف وصلت هنا ؟
ضحكت سلاف بذهول ، وبالمثل بهية وجهيّر وجميلة يلي تعالت ضحكاتهم على فهاوة سيف ، وعلى تركي يلي يناظره : بتجي معي مجلس الرجال إنت ، سلم عليها
مد سيف إيده يصافح سلاف : زوجك ليش كذا ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة : مشتاق لك يمكن ؟
هز تركي راسه بإيه وهو يمشي لمجلس الرجال ولا زال سيف على كتفه ، ونزّله وهو يسلم من بعيد عليهم فقط رغم وقوفهم له وشاف نظرات محسن وخالد يلي تبيّن معرفتهم برخصته ورجوعها لكنه ما يهتم ولا يفكر يهتم أساساً ، جلس بجنب عذبي وهو يناظره لثواني طويلة ورفع عذبي حواجبه بإستغراب من نظراته : ملامحي عاجبتك حبيبي تبي زاوية أحلى ؟
ضحك تركي وهو يهز راسه بالنفي وإتفاقهم هو وسلاف إنهم بهاليوم ما بيقولون شيء عن حملها لأنها تبي الكل ينبسط بوجد وتميم ، والكل يفكر بوجد وتميم فقط ..
طبعاً كان قرار سلطان وتميم وتركي إنهم يبون الملكة الحين وبهالوقت وبلّغوا أمين بهالشيء ، ولهالسبب سكنت ملامح محسن وخالد وفهد يلي ما عندهم خبر وتذكر سلطان إنه ما بلغهم : بنملك اليوم يبه ، كل شيء تمام الحمدلله وخير البر عاجله ما ودنا نطولها ..
ضحك فهد وهو يناظر تميم : مستعجل ياتميم ؟
إبتسم له تميم فقط ، وتعالت أصواتهم يرحبون بالشيخ وإبتسم تركي لأنه يشوف إرتباك أخوه وتوتره لكن يدري بعظمة الشعور بداخله ويعجبه هالشيء وكثير لأنه يدري ماهو إنسان صبور ، ولا وده يجيها أكثر وهي مو حلاله ولهالسبب عجلّ بكل شيء وتمم كل شيء ..
خرج سعود وهو يتنحنح لجل يناديها ، ورجف قلبها بضلوعها وهي للآن بتأثير كلامه يلي جاء بشكل كبير على قلبها ، بشكل ما تتحمله ضلوعها ولا حتى عقلها ولا رجفتها ، سطّر إعتذاره قبل كل شيء ، ثم جزء من شعوره ، وآخر نص له كان " والقهوة لونها لذيذ " لجل يهديها ويروقها لأنه يدري بتحتاج شيء تشربه بعد كل هالشعور ، ما كانت بعالمهم حتى وهي تبصّم كانت حروفه تتسطر قدامها ، تتسطر بشكل يحرجها ..
" آسف ، قبل كل شيء وعلى كل شيء وعلى إني أجيك وأرجع ما قلت غايتي ، ولا سلّمتك من الإحراج ولو إن الورق ماهو طريقة ، بس يمكن يساعدني أقول إن هالوضع كله ماهو لجل إن ولد عمها أولى ، لجل إنّ شعوره أكبر وأولى ، ماني شاعر ولا حول الشعّر لكني أشوفك وأشوف شعوري وقت يقول لو لمسّت الوجد بي ولّعتني ، وأقولك إني ودي أعيش ألفين عُمر في رجاك "
هز كل أركان كيانها بهالسطور ، ثم قدر يضحكها بآخرها " القهوة لونها لذيذ ، إستمتعي وهذا المهم " ..
إبتسم سعود من رجفتها : ما تبينه ؟ ما تبين تشوفينه صح ؟ بقول لأبـ
ما كمل كلمته وهو يشوف لتين تنحنحت توضح له نفسها من خلف جدتها ، وميّل شفايفه بعدم رضا من نظراتها وهو يبتسم لوجد : مبروك ولو إنه ما يستاهلك
إبتسمت سلاف وهي تشوف توتر وجد ، وخجلها وإحمرار ملامحها من زغاريطهم وضحكاتهم ومن دخل أمين يناديها " تعالي المجلس ، تشوفين زوجك " ، رجفت خطاها قبل كل شيء ووقفت عند باب المجلس وهي تناظر أ
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
بوها برعب : وقت ثاني ، وقت ثاني ألـ
ما قدرت تكمل كلمتها بإرتعاب من فتح عمها سلطان باب المجلس وسكنت كل ملامحها بإرتعاب وهي تشوف سعود ، وعمامها وجدها وهو بينهم ، رجف قلبها لأنها تخجل تناظره وهو بينهم لكن هو ما يخجل ، ما يخجل وحست بقلبه يتجمّع بعيونه حتى وهي تحاول ما تناظره نهائياً ، تقدمت تسلم على جدها يلي ضمها بدون مقدمات ، وعلى عمامها ورجف قلبها وهي تشوف إحمرار ملامحه وسعود يلي مد إيده لياقته يفتحها له ، إبتسم عمها سلطان : سلمتيّ علينا بس تميم ماله نصيب ؟
ما كان منها رد غير نظراتها يلي توّجهت له ، وصار الصخب بالمجلس أكثر من دخلت بهيّة يلي تزغرط وتعالت ضحكاتهم وأصواتهم معاها ، كانت بعيدة عنه لكنه مد إيده لإيدها يسحبها بجنبه وسكنت ملامحها برعب من حاوط خصرها من الخلف : تمـيم !
لف أنظاره لها وهو يشد على إيدها يلي مثل قطعة ثلج بإيده : صرتي زوجتي وحلالي مالهم شيء عندي ..
إبتسمت لتين يلي عند الباب وهي تعض شفايفها بحماس لأنها لمحت إيد تميم الخفية يلي خلف وجد وعلى خصرها ،و إيده الإخرى يلي تحاوط كفها لكن سكنت ملامحها مباشرة من الشخص يلي صار خلفها : سـعود وش تسوي هنا ؟
حاوط خصرها وهو ينحني لحد أذنها : باخذك معي
وما قدرت ترد أساساً من مسك ذراعها ويسحبها معاه لمكان بعيد عنهم تماماً ، لمكانهم المفضّل وإبتسمت له ..
إبتسمت بهية وهي تاخذ أمين معاها : يمه أمين ، عشاني تخليهم لحالهم وياخذون راحتهم ويتافهمون ، صارت حلاله الحين حرام تردهم عن بعضهم لو ما تدري
كانت بوجهه لطيفة يلي رفع أنظاره لها بعتب : يا لطيفة
رفعت أكتافها بعدم معرفة وإنها ما قالت شيء : أُمي حست من نفسها ما قلت لها شيء ، صح يمه ؟
هزت بهيـة راسها بإيه بتأكيد : صح ، صح يمه صح ..
كانت دقائق لحد ما فضى المجلس ، وبردت أطرافها وهي تعدل فستانها من توجه للباب يسكره خلفهم وسكنت ملامحه قبل خطاه من لف لناحيتها وهي جات بكثرة عليه وهي بينهم كيف الحين وهي قدامه لوحدها ، يستوعب إنه ما ضيّعها من يديه ؛ وإنها حلاله الحين وكل شيء فيها ضيّع قلبه قبل عقله ، من فستانها الأبيض الهادي المهيب ومن عنقها يلي يحاوطه سلسال هادي تتراقص كريستالته الوحيدة مع رجفة عنقها لحد الخلخال يلي يحاوط قدمها ما عرف يتكلم ، ولا عرف يجمع حروفه لأنها جات أحلى من كل أمنياته بشكل يرهقه ، يهلكه لأنه باقي بمكانه مو عارف يتحرك ولا عارف ينطق ولا حتى عارف يوقف لأنه بكل خطوة يتذكر إنه كان بيضيعها وإن لُطف ربه عليه كان كبير وصارت من نصيبه رغم كل شيء ، ضحك وهو ياخذ نفس من أعماقه ومشى لناحيتها يجمّع شجاعته وأخيراً : ودك أعتذر بعد ؟
هزت راسها بالنفي بتوتر من مسك يديها : لا ، ما ودي
هز راسه بزين ، وما تدري ليه مدت إيدها تغطي عيونه لكنها تحس بإحراج غير معقول وتوتر غير معقول وإبتسم فقط لأنه حس بتوترها ، ورجفت إيدها من مد إيده بهدوء ينزل إيدها لشفايفه : لا تحرميني وإنتِ تدرين وش ورانا
_
#مكــملــين_معاكم_غـــدا. ..


*🎀ــــــ يتبع👇ــــــــ🎀*

🎀📚 @ahgeel 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البـــارتات الخاصة بيــوم الاثنين
لـ روايـــة : ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"للكاتبة ريم سليمان"
من البــــارت 321 وحتـى البــارت 340
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام للكاتبة ريم سليمان

"نبذة عن الرواية"
بعد وقوع حادث اليم لبطلتنا " سلاف بن خالد " وفقدانها لجزء من ذاكرتها كيف ستعود لممارسة حياتها ؟

المحامي " تركي بن سلطان "
بعد اختفاءه لثلاث سنوات و بعد تخلي جده عنه و اتهامه بتهم باطله و رميه بسجن كيف سيتصرف بعد خروجه من السجن ؟

كل هذا سنعرفة من خلال الرواية ..
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*

..
بارت : 341

-

« عنـد لتـين وسعـود »
ضحكت وهي تتكي على كتفه وتركت جوالها ، وجواله من إيدها عالأرض بجنبهم وهي تعدل نفسها ، رفع حواجبه لثواني وما قدر يكمل من صرخت بذهول وهي تنط بحضنه من لمحت شيء يتحرك بجنبها لكن ما عرفت تحدد وش يكون لكن الأكيد إنه شيء مقرف ومزعج بما إنه بين العشب ، وضحك لثواني وهو يوقف وشالها بحضنه لكنها شهقت وهي تسمع صوت أبوها : نزلني بسرعة قبـل لا يجي بس بعيد عنها عشان مـ
ما كملت جملتها من ضحكات سلطان المتعالية ، وجملته يلي وصلتهم " نزل بنتي عالأرض ياسعود وراك شايلها ! " ، جاوبه سعود إنه به دودة بالأرض خافت منها لتين ، وضحك محسن يلي جاء بجنب سلطان : لسانه يقول جعل الدود يكثرون يا سلطان ، خلّهم وتعال لي
هز راسه بزين وهو يتبع أبوه ، وضحك سعود وهو يناظرها : أنزلك الحين وإلا عجبك الوضع هنا ؟
هزت راسها بالنفي وهي تتأمل حولها ، شجرتهم ومكانهم وجاكيته يلي يفرشه عالأرض دايم ، وحاوطت يديها عنقه : عجبني خليني ، باقي ما شفت كل شيء
رفع حواجبه وهو يشوفها تتأمل بالأرض ، وبالفراشة يلي جات حولهم وطارت لأغصان الشجر وقرر يعترف : تدرين
رفعت حواجبها وهي تناظره : المنظر من هنا أحلى تصدق ؟ بس لو تعبت نزلني خلاص شبعت
هز راسه بالنفي وهو يمشي للجهة الأخرى ، وغمض عيونه لكنها ضحكت : باقي عندك سخافات سويتها صح ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظرها بنص عينه ، وضحك وهو يعترف : سويت ، وهي الأكبر والأغرب غير عن كل الأشياء
ضحكت لثواني من تركها الأرض وهي تتعدل : أكبر من إنك تحب الصالة أكثر من أي مكان عشان تشوفني ؟ وأغرب من إنك تشوف كل شيء كذا غريب وسخيف وحق أطفال وتتذكرني أنا ؟ وأغرب من الهودي يلي جبته ؟
هز راسه بإيه لأنه كان يتسوق مع العيال من فترة وشاف بلوفر بقسمهم عليه رسوم عشوائية من شخصيات الكرتون يعرف بعضهم سعود وما يدري ليه تذكرها ، وأخذه بين ملابسه لها ، رغم إنه كان بقسم الرجال إلا إنه أعجبه أكثر من كل شيء بالدنيا ووقت هي أخذته أعجبها أكثر منه رغم كبر حجمه عليها إلا إنه صار من مفضلاتها .. ضحكت وهي تهز راسها بالنفي : وش طيب ؟ أغرب من إنك برضو رجعت لي تقول فيه محل ألعاب تحسه حلو ولازم نرجع له بوقت ثاني ؟ وش بعد
هز راسه بإيه وهو يفتح جواله ، وضحكت بذهول من شافت المقطع يلي يوريه إياها ، كان متمدد بالمجلس وعلى صدره جواله يتابع فيلم ، ويلي يصوره الواضح إنه رياض من الضحكات يلي كان يحاول يكتمها لحد ما قرّب عليه وتوضحت شاشة جوال سعود يلي يتابع " سندريلا " ووقتها بس تعالت ضحكاته ، ضحكت بذهول وهي تناظره من طار جوال رياض من إيده من المخدة يلي إرتمت عليه وضحك سعود : الهطف رياض ، ضحك دقيقة والدقيقة يلي بعدها منسدح جنبي يتابع
ضحكت بذهول وهي ما تصدقه : ليش تابعت سندريلا طيب
ميّل شفايفه لثواني وهو يجلس : حق الطفش ، وتذكرين اليوم يلي قلت فيه إنك مخطوبة ؟ يوم زواج عذبي
هزت راسها بإيه ، وشهقت بذهول لأنها تذكر كلامها وتذكر إن حديث لسانها وعقلها وتفكيرها بذاك اليوم إنها مثل حكاية ديزني وإن إنتظارها للأمير صاحب الفرس الأبيض ، توردت ملامحها بدون مقدمات بإحراج وضحك سعود : ماني أمير ولا لي حصان أبيض ولا جبت لك كعبك ، لكنّي أحسن منه لو ما تدرين يعني
ضحكت وهي تهز راسها بإيه : أحسن منه وكثير بعد ..
إبتسم من وصلت رسائل كثيرة على جوالها ، وعرف إنها سوار تناديها وبالفعل إبتسمت : بروح للبنات
هز راسه بزين وهو يحاول يخفي إبتسامته ، وضحك من قبّلت خده ورجعت للداخل ركض وهو يناظر مكانه وتكى على الشجرة مباشرة : ياويلك ياسعود ، ياويلك ..
_
« عنـد البنـات »
كان الإحتفال على أصوله وبهجة دواخلهم تنعكس على ملامحهم وعلى حركاتهم وحتى على رقصهم هالمرة ، حتى بهيّـة كانت ترقص وتزغرط وتصفق وكل شيء بالدنيا لجل تعبّر عن فرحتها وبالمثل جهيّر يلي تحمر ملامحها لأنها كانت تتمنى وجد لتميم والحين صار هالشيء واقع قدامها ، إبتسمت سلاف وهي تاخذ جوالها وتوجهت للمطبخ ولمحت وجد يلي دخلت مع الممر لكن خطاها تراجعت من شافت رقصهم وإحتفالهم ونادتها : تعالي !
توجهت لها وجد مباشرة وهي تضمها ، وضحكت سلاف بذهول : ياويلي وش مسوي فيك تميم إنتِ ؟
عضت شفايفها بخجل وإحراج لأن لو كلهم يغفلون سلاف ما تغفل ، وعدلت نفسها : أقدر أتراجع ؟ زر شيء
ضحكت سلاف وهي تهز راسها بالنفي : رحتي فيها خلاص ، ماكو زر وماكو طريق عودة بعد خلاص
أخذت نفس وهي ترفع يديها لعنقها وتميم ما كانت له نية يطلع من عندها لحد ما جاء سعود يمهم يسحبه ، تعالت ضحكاتهم على لتين يلي دخلت عليهم المطبخ وهي تدندن ، وترقص وسحبت وجد من يديها تضمها معاهم ، صفّرت سلاف مباشرة وهي تشوف ضحكاتهم ، تسمع صخبهم وتعالى صراخهم بحماس
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
من رقصت العروسة بنفسها ، ضحكت وهي تاخذ كأس المويا من جنبها وما قدرت ما تحرك أكتافها وتغني معاهم ، وصلتها رسالة منه " وينك ؟ " ، ردت عليه مباشرة " بعيد " ، كان يكتب ، وضحكت من إختفت كتابته وطلع من المحادثة كلها وعرفت إنه عصّب لكنها روقت وهي تشد على كوبها ، تدندن وتضحك من ضحكاتهم ..
دخل من الجهة الأخرى وإبتسم فقط من دندناتها ، من غُناها ، من تكيتها على الدولاب ومن إبتساماتها يلي روقّته بدون مقدمات .. دخلّت نيّارا ركض وهي من وقت تبي تلاقي سلاف لوحدها لأن ودها بس تعرف إحساسها كان بمحله أو لا وإبتسمت سلاف من عرفت إن ببالها سؤال ، وعرفت وش يكون أساساً من نظراتها المتوهجة ومن عضت شفايفها : بس سؤال ، إحساسي صح ؟ يعني إنك حامل ؟ ما كنت بسأل بس ما قدرت وأحس يعني مدري يـ
ضحكت سلاف وهي ما تدري ليش حمّرت ملامحها ، وهزت راسها بإيه لكن نيّارا صرخت مباشرة تضمها ، تعالت ضحكات سلاف من غطت نيّارا فمها لجل ما تصرخ أكثر ، وضحك تركي من نطت من كثر حماسها وهي تحاول تكتم فرحتها وحماسها ،ودموعها وضحك من شاف عيون سلافه تلمع، إبتسم وهو يدخل وضمته نيّارا بدون تفكير وهي تشد على كتفه تبارك له ، وقبّل رأسها ..
إبتسمت وهي تشد على إيده : قلت لعذبي ؟
هز راسه بالنفي وهو يناظر سلاف : ما قلتله ، بس الحين دامك عرفتي بقول له مره وحده
ضحكت نيّارا : بتقولون لهم كلهم معليش
هزت سلاف راسها بالنفي : نقول لهم بعدين
ضحك تركي وهو كان يحترق لجل يقول لعذبي لكن سلاف حذّرته لأن عذبي يفضح نفسه على طول ، والحين بما إن نيّارا تأكدت من إحساسها لازم عذبي يدري ..
توجه لعنده وهو يشوفه مع سيف : بوتركـي
لف عذبي له ، وتألم بطنه من ضربته الكورة لأنه ما إنتبه : إصبر ياورع
ضحك سيف بإنتصار : ما تعرف تلعب ما تعرف
كشر عذبي بوجهه وهو يناظر تركي : سم ياحبيبي آمرني
إبتسم تركي : وش تسوي هنا ؟
تنهد عذبي وهو يعدل نفسه : حسيتني مكسّل شوي قلت بقوم ألاعب هالأهبل بس مشكلته ما يتغشمر هلكني ، تعبت ياحبيبي تعبت
ضحك تركي من جلس عذبي عالأرض وهو يشرب من مويته ، وجلس هو على الكرسي بجنبه فقط لجل ما يقول شيء الحين ويحاول قد ما يقدر ينتبه لأنه يدري ردة فعل عذبي كيف بتكون ، وقف عذبي وهو يعدل نفسه وملابسه وضحك : تصدق رميت له الكورة بعيد حيل ، بصرّفه عني شوي باخذ نفس لاقيته جايب كورة جديدة ومتكتف يناظرني
وقف تركي وهو يسكر جواله ، وإبتسم عذبي : يالله عقبال سمييّ ، الاعبه هني وبهالساحة لين هو يصرفني
ضحك تركي ، وكان عذبي يسولف وتركي يسمع لحد ما سأل : ياخي متى يجيّ متى ناويين تشدون حيلكم ؟ تراك صكيت الثلاثين ياعيني تشيّب باچر مافيك حيل مطارد وملاحق
تنحنح تركي وهو يعدل أكتافه ، وقطع حلطمة عذبي : بعد ثمـان شهور إن شاء الله
كان بيكمل ، وكمل أساساً وهو يضحك : لاشيّبت إنت يجيني أنا الأعبه ، عمي عذبي وياحلوها من كلـ
سكنت ملامحه وهو يشوف نظرات تركي له ، وتو يستوعب جملته " بعد ثمان شهور " : شلون ؟
هز تركي راسه بإيه ، وتعالت ضحكاته لأن ملامح عذبي كانت مصدومة لآخر حد ووصلت صدمته حتى لنطقه وهو يسأله : شلون يعني إنت حامل ؟
_
*🍒ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍒*

🍒📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍒📖
🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒🌸🍒
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍒🌸🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒
🍒📖🖌 @ahgeel 👈🏻🍃🍒
📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
📚 😍 📃
*🍒ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍒*
..
بارت : 342

-

هز تركي راسه بالنفي بتوضيح : سلاف يلي هي زوجتي حامل ، أنا بصير أبو بعد ثمان شهور وإنت بتصيـ
صرخ عذبي بدون مقدمات وهو يحاول يمنع ضحكاته : بصيـر عم أنا ! بصير عـم !!
تعالت ضحكات تركي بذهول وهو يعرف نظرات عذبي وش وراها وبالفعل توجه له يقبّل راسه بدون مقدمات وشد رجوله عالأرض وهو يناظره : عذبي لا عذبي
ضحك عذبي وهو يناظره ووده يشيله وهز تركي راسه بالنفي : لا يعني لا ياويلك تقربني
، وضحك عذبي من أعماق قلبه وهو يضمه دامه ما بيقدر يشيله وكل هالمنظر كان تحت أنظار سلاف يلي يمتليّ الشعور بقلبها بشكل غير عادي ، هي مبسوطة بحملها أساساً قبل كل شيء رغم تخوفها السابق من قرارها وإنها ما شاورت تركي فيه لكن الحين كل شيء يجي وقعه عليها وعلى شعورها مو عادي ومستحيلة العظمة يلي فيه ، ردة فعله هو بالأمس تغنيها عن كل شيء وعن خوفها كله لكنها أهلكت قلبها هو كيف يقدر يحب لهالدرجة ، كيف خاف إن حملها خطأ منه وإنها هي ما تبي وكان المهم والأهم عنده هي ، وغايتها هي وما سمح لنفسه بالفرح إلا بعد ما عرف إنها رغبتها ..
لمعت عيونها وهي تتأملهم قدامها وحتى وهي ما تسمع ضحكاتهم لكنها تتخيّلها ، تتصورها بعقلها وتسمعها من كثر شعورها لأنها ما حفظت شيء من حُبها ومن كل قلبها إلا ضحكاته الغير مع عذبي ..
عدلت عبايتها وهي تحس إنها ما ودها تبقى أكثر الحين ودها ترجع البيت وتتمدد وتنام ، والخبر للبقية يقولونه بوقت ثانـي لأنها تعرف مشاعرهم بتجي كبيرة ولا تقدر تتحمل أكثر ، توجهت لناحيته وهي تعدل نقابها وإبتسم عذبي : لولا الحياء يا أم عذبي
رفع تركي حواجبه مباشرة وهو يناظره : لولا الحياء ؟ كمّل وش لولا الحياء ما كملت ؟
تعدل عذبي وهو يكشر ، وضحكت سلاف فقط وهي ما تدري وش ترد وقت بارك لها وإبتساماته ، ضحكت من إبتعد عنهم شوي لكنه لف يناظرهم وضحك حتى تركي هالمرة وهو يأشر على عقله بمعنى إنه مو صاحي ..
دخلها تحت كتفه ، وميّلت شفايفها لثواني : ما بتودعهم ؟ يعني كنت مع عذبي هنا ما مريّت على أحد
هز راسه بالنفي لأنه لقى أبوه ، ولقى أُمه ، وتميم وعيال عمه وعذبي ، ماله داعي يرجع للمجلس الحين ويودع أحد ، فتح الباب لسلاف لكنها ما دخلت إنما ضحكت بذهول وهي تشوف رياض يرقص بعيد ، وسعود ، وتميم يلي متلثّم ويرقص بأكتافه : تركي ما قد شفتك ترقص
ضحك بذهول وهو يناظرها : شلون ؟
هزت راسها بإيه : صدق والله ، ما قد شفتك تسوي كذا
رفع حواجبه لثواني : يعني تبيني أسوي كذا ؟
هزت راسها بإيه مباشرة : حسيّت ودي ، تفضل معاهم
سكر الباب بدون رد وهو يدخل بمكانه : منتي صاحيـة
_
حطت إيدها على بطنها مباشرة وهي تناظره : يمكن مو أنا يلي ودي طيب ؟ ليش تردني كذا وما تسويها ؟
سكنت ملامحه مباشرة وهو يناظرها ، وما توقع إنها تتكلم من جدها لحد ما تأمل عيونها لثواني ونطق ولا يدري شلون نطق من نظراتها : منجدك تبيني أروح ؟
هزت راسها بإيه ، وتعالت ضحكاتها من إرتخت أكتافه بإستسلام ومن مد إيده بيفتح الباب وهي تمسك ذراعه : أحبك بشكل مو عادي طيب !
إبتسم لثواني وهو نفس عدم الإستيعاب يلي صار لعذبي قبل شوي صار له الحين ، أشرت له على الشباك خلفه ، وفتح لتميم وهو باقي للحين ما إستوعب : لبيـه عيني
إبتسم تميم وهو يهز راسه بزين : مزاجك بمحله ، ما ودك تقول لي شعر يمين يسار تسمّعني شيء ؟
رفعت سلاف حواجبها لثواني ، وإستوعب تركي توه وهز راسه بالنفي وهو يضحك : إنت بتلقى بنفسك ياحبيبي
ميّل تميم شفايفه بعدم رضا : وإن ما لقيت ؟
هز تركي راسه بالنفي : بتلقى ، وماهو تدور هي بتجي ببالك بس عط نفسك مجال إنت وبعدها الأمور طيبة ..
إبتسم له وهو يمشي من صوت رياض وسعود يلي ينادونه لجل يمشون ، وتعدل تركي لكنها داهمته بسؤال مباشر : كأني فهمت شوي ، تدخلت فيهم تركي ؟
ضحك وهو يهز راسه بإيه : مين قال لك إني تدخّلت ؟ ما سويت شيء
ميّلت شفايفها وهي تناظره ، وإبتسم لأنه لعب بشعور تميم وقت طلع معاه ووقت كانوا يلفّون بشوارع الرياض وهو يلي سمّعه " لو لمست الوجد بي ولّعتني " كأنه يبيه يثبت شعوره أكثر وكانت خطوته صحيحة فعلاً لأنه بحياته ما شاف تميم بإرتباك قد إرتباكه وقت سمع هالمقطع ، رغم إنه يعرفه ويحبه لكن جاء عليه بشعور غريب وما كان هيّن لإنه ما إرتبط بشيء يسمعه والسلام ، كان بإسمها وكان يعبّر عن حاله هو ولا يدري كيف لتركي القدرة إنه يلعب بأعصابه بهالشكل ويبقى هادي كأنه ما سوّا شيء وكأن الموضوع كله كان صدفة ..
يمكن بحياته كلها ، ما قد حس بمثل هالسعادة وهو يشوف سلاف وشخصية سلاف يلي مو على حسب الظروف ، الراحة يلي هي فيها والإنبساط يتركونها تصير غير تماماً لكنها تصير متعبة أكثر من اللازم لأنها تتركه حتى هو ما يصير ثقيل ، تتعبه
عالم القصص والروايات 📚
🌺💜🌺💜🌺💜ـ 💜🌺💜🌺ـ 🌺💜ـ 💜ـ { "رواية القصايد على مثلك صغيرة مقام .. يلي اكبـر من الشعار وأقلامها" } *🌺 الـــكــ🖌ـاتـبـــة : ريم السليمان* *🌺نــوع الروايـ📚ــة : #رومانسية #حزينة #ﺣﺐ #اثارة #تضحية #دراما #مرح #تشويق .. *🌺اللهجـــــة: #خليجية #سعودية 💙* *🌺رقـــــــم…
بالضحك يلي ما تعوّده ..
نزل من السيارة وهو يسمعها للحين تدندن ، وفتح الباب وهو ياخذ شنطتها وميّل شفايفه من بكت الدخان يلي بإيدها وقبل لا ينطق هي سألته : حق مين هذا ؟
ميّل شفايفه لثواني : حق تركي ، ما دخنت بس لا ترميـ
ما كمل جملته من رميته بالحاوية - الله يكرمكم- القريبة منها ، وإبتسمت بإعجاب بنفسها ودخل داخلها : شايف ؟ من أول محاولة
ضغطت أعصابه وهي تدري بهالشيء ، وعض شفايفه لثواني ومدت إيدها لوجهه تفك تكشيرته لإبتسامة ،
_
وإبتسم رغم إن كل ملامحه توضح إنها ضغطته وإنه ما يبي يبتسم ، دخلت قبله وهي ترمي أغراضها على الكنبة ، وتمددت وهي تاخذ نفس من أعماقها وإيدها تحاوط بطنها : فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي ، وجلس بجنبها وهو يترك أغراضه على الطاولة ومد إيده لها وميّلت شفايفها لثواني : تركي
عدل مسكته لإيدها : لبيه ، وش باقي
إبتسمت وهي ما تدري وش باقي وأبعدت له مجال لجل يتمدد بجنبها ، ميّل شفايفه : ما ودك نروح الغرفة ؟
هزت راسها بالنفي ، وتمدد بجنبها وهو يمد إيده لتحت إيدها يلي على بطنها ، أخذ نفس من أعماقه من قربها ، من تمددها ، من نظراتها يلي كانت على بطنها ويلي وقت رفعتها للسقف توضّحت له لمعتها أكثر وإنعكاس ضوّء صالتهم الخافت فيها أكثر ، توضحت له الدموع يلي بمحاجرها ويلي ما يدري وش سببها لكن إبتسامتها كانت تخرس كل حروفه وأكثر من صارت نظراتها له هو مو للسقف ، من لفت لناحيته تتأمله وتزيد غرقه فيها وبملامحها أكثر ، مو قادرة توصف الشعور يلي بداخلها لكنها ما تعوّدت من أكثر من سنة إنها تكون تحت سيطرة شعورها مو غرورها بكل الأوقات مو بس بوقت وجودها مع تركي ، من وقت رجوعه ووقت رجعت تميل له من جديد صارت تطغى عليها مشاعرها بجنبه لكنها ترجع لبرودها و اليوم حتى بعدم وجوده بجنبها وحتى وهي وسطهم ما كانت تلبس الغرور ولا كانت تسوي أي شيء ولهالسبب حسّت بشعور الماضي وأيامها قبل وتذكّرت هي كيف كانت قبل لا يصير الحادث ، حيّويتها وضحكها معاهم وإنها سلاف بدون أي شيء آخر ولحد هاللحظة تحس بهالشعور من روقانها اليوم ، ميّلت شفايفها لثواني : ليه ما زعلت إني قررت بدونك
رفع حواجبه لثواني : تبيني أزعل ؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ نفس لثواني ، وكانت بترفع إيدها لعيونها ولدموعها يلي تو تحس فيها وبنزولها لكن سبقتها إيده وهو يدري إنها بتمر بألف مزاج وألف عاصفة وقالت له الدكتورة هالشيء لهالسبب ما يستغرب لو كانت تضحك معاه بدقيقة ، ويطغى شعورها بالثانية ، أو تنزل دموعها وهز راسه بالنفي فقط وهو يتعدل ، وسكنت ملامحها من شفايفه يلي صارت على خدها تقبّلها بكل هدوء : لأن كل الأمر بكيفك وإنتِ تقررينه قبلي ، وقت تبين أنا أبي ، ووقت ما تبين ما أبي ولو قررتي بدوني بهالموضوع إنتِ تكفين لأني لو تقّطعني لهفتي على طفل منك وإنتِ ما تبين ، أتقطّع أكثر ولا أطلبك شيء ما تبينه ..
ميّلت شفايفها بزعل مباشر لأنها ما تتحمل كل هالحب ، وضحك لأنه يدري وش شعورها وإكتفى بإنه يجلس ويتعدل ، كانت دقائق بسيطة لحد ما جلست خلفه وإبتسم وهو يناظرها وقبل لا ينطق بشيء وصلت رسالة لجواله وجوالها بنفس الوقت ، رفـ
_

*🍒ــــــــ #يتبـع👇ـــــــ🍒*

🍒📚😍 @ahgeel 🍃✏️🍒📖
🌸🍒
🍒🌸🍒
🌸🍒🌸🍒
🍒🌸🍒🌸🍒