ام سلمان وواضح معصبه : وين سلمـان
ليش مايرد على جواله
مـيعاد : نايــم ام سلمان صرخت عليها : بسرعه روحي قومـيه قولي له اني انتظره تحت
ميعاد تناظره بشكل بارد
ام سلمان عصبت من برودها : ويش موقفك
مـيعاد وهي نفسيتها تعبانه ماهي متحمله آحد وتكلمت بشكل بارد : تبين تقومينه روحي قومـيه آنا مالي كلام مـع ولدگ وبعدين لو سمحتي ياخالتي لاترفعين صوتك عـلي ماني ناقصتك ابد
ولفت عنها بعد ماتركت باب الجناح مـفتوح وراحت للمجلس ورمت نـفسها فيه بتعب تاركـه ام سلمان مـصدومه منها
وتناظره بحده : مااستغربت انتِ تربيت مـنصور قلة ادب دواك عندي بنت الذينـه آن ماربيتك من اول وجديد ماكون آم سلمان بس ماني فاضيه لگ
الـحين
ودخـلت ام سلمان ومشت للغرفه وراحت تقوم سلمـان : سلمان سـلمـان يمه قوم الحقني تكفى سلمـان
وتهزه وتصارخ تقومه بس لاحياة لمن تنادي كان نايم مو حاس في آحد ابدد من زود ماهـو تـعبان الرجال في عالم ثانـي
تأففت ام سلمان وطلعت نازله تحت وهي تفكر كيف توقف معاذ مستحيل تسمح له يطلع ويهجرها هو ولدها وقطعه من قلبها وجلسة بالصاله تبكـي ماتدري ويش تسوي وتعرف مـعاذ عنيدد
وراسه يابـس
بعد نص ساعه طلع من غـرفته وهو مغير ملابسه وتجهز ومعه شنطته واغراضــه ومشى بيطلع قدام عـيون امـه
وماحسب لها حـساب
ركــضت ام سلمـان بسرعــه ووقفت قبال الباب بعتراض شديددد و: والله ماتطلع كانك تبي تطلع من هذا الباب تعداني آن قدرت
مـعاذ يناظره بشكل بارد وهمس : بتجوزك بتجوزك يمه بعدي لا آوجعك
ام سلمان بكت بضيق شديد : والله العظيم لا لو كان يستاهلك علمتك من هو بس والله مايستاهلك ابد ماراح يعترف فـيگ
مـعاذ تكلم بشكل بارد : خـلصتي
ام سلمان ضمته وهي تـصيح بصوت عـالي : طلبتك يامعاذ جعلك بالجنة يا يمه الي تسويه عــقوق تغضب امك وتغضب ربگ تعوذ من بليس
معاذ: اعوذ بالله منك يابليس يمـه لو سمحتي ابعدي عن طريقي انا ماشي ماشـي دموعك كلامك ماراح تغير شيء بنـسبه لٰي
انصدمــت ام سلمــان وبكت بحسرررره : لهدرجه مالي قدر ولااحترام بـقلبگ ياولدي كيف قلبك حجر على امگ
معاذ تنهددد وابعدها عـنه بقوة ومـــشى وهو معزم يطلع
ام سلمان ماقوتــه وشـهـقت : مــعاذ لا تروح مـــعاذ
معاذ مـشى حتى وصل الــكراج وركضت ام سلمان تـلحـقه وهي منهارررره : بقولك بـعلمك من هـــو آبوك وقف لاترووووووح
والله بعلمك بس لا تروح يامعاذ والله آمـوت من حــسرتي
لــف لها مـــعاذ وترگ اغراضـه وصار يناظرها ينتظرها تتكــلم
وكانت ميعاد نازله من صراخ ام سلمان كانت بتطلع بس ووقفت تسمع لـهم
يوم تكلمت آم سلمان
ام سلمـان : آسم آبوگ الـحقيقي الله يسممه /
مـنصور بن ثامــر الـ.... مـــعــاذ جمددددددد مكانــه بصدمــه واتسعت حدقت عٰينه بـصدمه شديددددة ويبي يـستوعـب : نـــعــــــم يمه مستوعبه كلامك هـــذا
ام سلمان همست : مـستوعبه
معاذ ضحك بصدمـه وشد شعر راسه عشان يستوعب كلها دقايق ويحس فقدددد قدرت الاستيعاب حتى نطق وهو مـصدوم :
ابو ميعاد هـو آبــوي ومــرت آخوي هـي آختــي
وانسبا سلمـان هــم آهـــــلــي
وهمـس بقهر ووجـها حــمر وهو يتنفس بقوة : وزوج روابي يـصير آخــــــوي روابي تصير مرت آخوي الـحين
واختي تصير زوجة آخــــوي
ام سلمان هزت راسها فـي آيـه وصدت
ومعاذ مسك راسه وهو يتنفس بــــقوووووة عرف منهم اهله مايدري شيسوي صار عـنده آخوان كـــثار غير سلمـان وصار عنده خــوات غــير وداد
وعــمته صارت مــحرمـه عـليه وصارت حـل لـــخووووه هو الغريب عنها الـحين واخوة وهو الي محرم لـها ياثقل هل كلمة عليك يامـعاذ
ومسگ راسه وهو يــشدددد شـــعرة ويتنفس بضيق شــديدددد
رفعو روسهم من سمعو صوت شيء ينكسر داخــل ،
مـيعاد من صدمتها ارتبكت ورجعت وراء بصدمـه وكانت في مزهريه وانكسرت بدون لاتشوفهاااااا من زود صدمتــها جتـها آم الــركــب الي شلت حركتهـــا وصنمت مكأنـها ماتحس الا بقلبها
الي يضرب بــقوة شحب لونها اكثر من قــبل
رفعت عيونها لي ام سلمان ومعاذ الي ركضو جواء من سمعو صوت قزاز يتكسررررر
مـيعادددددد صارت صنممممممم وهي تناظررررر مــعاذ وجلالها طايح بالاررررررض والقزاز منثور حولهاا
كـيف معاذذذذذ اخوهاااااا كـيف كـيف احدددد يفهمهــا ماحست الا بصداع شديددددد من نهاية راسها الى اوله
ماحـست بشيء الا ان كل شيء غاب عن نــظرها وتضببت عـيونها وترنح جـسدهاااا
مـعاذ من عرف انها اختـه ماقدر يشيل عـيونــه عنها شافها وهي تناظر بــصدمـه وانخطف لونها بـشحوب واضح
يوم وضح انها راح تفقد وعيها بإي لــحظه ركـض معاذ لــهـا
وما ان وصل لها الا ومسكهااا
ابتلش ماعرف كيف يتصررف رفع عيونه يناظر امـه : يمـه ثلج ماتتحرگ يدينها بارده يمـه البنت شفايفها قلبت زرقاء
ام سلمـان الي خافت تأثر عليها الصدمة : بجيب عبايتي واجيك
بسرررعه شلها لـسياررررة
معاذ ارتبك مايدري هـي زوجة آخــوة والا آختـه يحسها غريبــه عليه كيف يشوفها كـيف يشيلها وهو يمسك جسدهاا

لو نزل سلمان بهذي الحظه كـيف بيكون مـوقفه
طرد افكاره من راسه يوم شاف وجها قـلب لبنفسجي وكأنـها تتشنج خاف وشالها ووقف بسرعه وسحب جلالها ولفها فيه : يمـــــه
طلعت ام سلمام من غرفتها وعليها عبايتها وبيدها عبايـه
معاذ طلع وركب مـيعاد بسياررررة
وجت امه ركبت ورراء مـعها وتلبسها العبايه بصعوبه وقمطت ام العافيــه وهي تشوفها صارت زرقاءءء
ومعاذ حرگ وطلع سيارته من الكراج وهو يــسررع وكل شوي يلف ويشوف وجه مـيعاد ومازالت مـزرقــه واضح راح تتشنج
جمد وهو يناظرررر قدامـه ودعـس وهو يسرررع : مااخسرك دامنـي لـقيتك مــيعاد تــحمـلي تحملي طلبتگ ياخـوگ
مامنى وصلو الا نزل معاذذذذ من مكانه وفتح الباب الي وراء
وشال ميعاد وغطاها وركـض فـيها لـجوء المستشفىىى
وصرخ طلب احددددد يساعددة
و#يتبع
توقعاتكمrawayh1 وصرخ طلب احددددد يساعدددددده
وبدورهم ركضوووو وخذوووو مـيعاد منــه وركـضو فيها يشفونها
ووقف معاذ وام سلمـان براء ينتظرونـهم
وهــووووو كانت مـلامحه جامــدددده ورايح وجاي وينتظر احد يطلع ويطمنهم وام سلمان كانت مرتبكـه مــررره
وآئــل مشى ودخـل لهذيك الــغرفه مسرع الي كانت فيها مـيعاد وهو جاهـل كل الـجهل منهي المريـضه بس طلبو منـه يجي يسعفها ماكان فيه احد قريب الا هــو
ودخـل وهو مــسرع لــهذيگ الــغرفــه ومشى لهذيك البنت الي كانت متمدده على هـذاك الـسرير الابيض والزراق خاطف
منها سمارها الهادي
وما ان رفع عـيونه حتى يقوم في وظيفته ويسعفها ما ان حط عينـه عــليها ورفع يدينـه ولممرضه واقفه جنبـه
وفتح عـيونه على وسعها وهو يناظر مـلامحها جمددد مـــكانــــه بصدمـه
وهمـس: مــيعاد ؟!!!! تنـح بجموددددد وحس في اشيء كـثيرة تراكمـت بــصدره آشتاق لها يفكرررر فـيها كـثير وهذا اول لقاء لهم من بعد ماطلقها
غمض عيونها وفتحها على صوت الممرضه : دكتور وائــل
وائـل تنهددد ومشى يشوف شغله ويسعفها من تشنجها حتى استقرت حالتها
وخذو لها تحاليل شامـله لكـل شيء
وطـلع وائـل وهو قلبه ينزف من الالم الـحب من شافها كل شيء صار يوجعه ورفع عـيونـه لمعاذ الي ركض له وواضح الارتباك الشديد على وجها وعرف وائـل : ويشش فيها وائــل
كـيفها الحين طمنـي عــنـها
وائـل رفع عـيونـه بكره شديد وصار يناظر بحـده لـمـعاذ الي من شافه عــرفـه
وصار يناظررررره بضيقه معقوله
ميعاد مالقت تتزوج الا ذا طايــش مالقت الا
مــعاذ كيف رضت فـيه كانت نظرات وائـل احتقار : حالتها مـستقره ننتظر التحاليل عشان نتطمن عـليها
وصد وهو يحس ماراح يتمالگ نـفسه اكثر لو وقف معه
هو زوجـها وانا طليـقها
استصعب هذا الشعور هــذا ومـشى يـشوف تحاليل ميعاد الي عـجل فيها
وجلس بغرفته حتى جته الـممرضه بيدها اوراق ميعاد وتمدها لوائل الي خذها وقبل لايفتحها : كيف وضعها
الممرضه : هـي بخير وهي معها مشكله في صصمات القلب وحتى لها سجل هنا واذا تعرضت لي اي ضغط تمر بحالة تشنج مؤقته
الحمدالله ضغطها زين وحتى حمـلها ماعـليـه خـوف كل شيء تمام
وائـل رفع عيونـه لها بجمودددد شديددد حس بثقل كبير من هذي الكلمة : حـامـــل
وفتح الاوراق وهو يبي يكسر ذا شيء بس صار كل شيء عكس ظنـه
وتنفس بقوة ونزل الاوراق على طاولته ومسك راسه
الممرضه خذت الاوراق منـه ومشت بتطلع
وائـل رفع عيونه : لــحظة
لفت عليه الممرضه : هلا دكتور
وائـل وقف وتنفس بضيق : انا بروح آشوف اذا صحت ووعت ولالا عطني الي في يدگ
الممرضه عقدت حواجبها : بس انتظر البنت كاشفه وانت سويت الي عيك وانتهى دورگ اغطيها واخليگ تدخـل
وائـل تنهد وهمس : طيب
ومـشى خلفها وطاحـت عيونه على مـعاذ الي كان واقف وواضح متضايق وجنبه حرمه كـبيرة في الـسن
وتنفس بضيق وصد ووقف ينتظر الممرضه
الي دخلت على ميعاد وشافتها وواعـيه وسهيانــه وبيدها الـمغذي : صحيتي
مـيعاد رفعت عيونها لها وتناظرها بصمت بعد ماهزت راسها
الممرضه تبتسم لها : تغطي عشان الدكتور بيدخل يشوفگ
مـيعاد رفعت طرحتها وتلثمت فيها
وطلعت الممرضه تنادي وائـل
آخذ نفس عـميق ودخـل لغرفتها وسكر الباب وفي يده آوراقها
وتكلم بصوته الجهوري : الـحمد الله على سلامتك ماتشوفين شير ان شاءلله
مـيعاد لـفت بسرعه وهي تـعرف هــذا الـصوت زين وما ان طاحت عينها بـعين وائـل جمدت مكـأنـهـا
وائـل قرب منها وصار يناظر عـيونها وهـمس : كـيفك اخبارك ويش مسويه في دنيتگ بدونـي
مـيعاد : عايـشه للحين مامـت مثل ماانت تـشوف احمد ربي وآشكرة
وائــل تنهد : والله بخاطري كلام كـثير آقوله لگ من شفتگ بس من بعد شفت تحاليگ وعرفة الي فيگ ماصار للكلام آي مـعنى
مـيعاد رفعت حجبها وصارت تناظره وهي فعلن مو مهتمه :
ويش فيني بـعد
وائـل حط الاوراق بحضنها ووقف بعيد عنها وتكلم بصوت هادي : مافيك الا العافيـه انتِ والـجنين بـخير تطمني
مـٰيعاد تـقشعررررر جـسدهـــا وفـــزت تناظر لـه : آيش قـلت آي آي آي جـنـ...ـين تحكـي عـــنه مــستحــيل اي جنين تحكي عـنــه انت ؟!!!
وائـل عقد حواجبه : ل

ـيش ماكنتي تعرفين آنگ حامــل
مـيعاد ارتجف قلبها وحست بإلم في بطنـها ماهي مـصدقه ماهـي مــستوعـبه شيء امـس سوت عملية آجهاض كـيف يبقى فيها جنيني بعد هذيك العملية الي دمرتـها وحطمتها
وكسرتها صارت تتنفس بقوة وصارت ترمشش اكثر من مـره وترجـف وووتوقف وهي تبي تبعد المغذي عـنه : كـيف حامــل كـيفففف انا حامــل
سكتت تستوعب ورفعت عينها تتاظر حوله : دقيقه لــحظة وين سلمان وين سلمـان ناده لـي آبيـه
الممرضه مسكت ميعاد الي وقفت وهي ترتجـف وتبكي بصوت عـالي : زوجـي وينه
وتشيل المغذي من يدهاا بقوة وتبي تمــشي وصرخت بصوت عـالي وهي مـصدومــة : سلمان سٰــلمــان وينـــه
والممرضه ماسكتــها مصدومة من ردت فـعلهااااا
وميعاد طاحـت على ركبها وهي تنادي آسمـه بصوت عـــالــــي وتصرخ منهاررررره والممرضه ماسكتهاااا تبي تـهديها
بـس ميعاد كانت مـصدومـه وهمست بتعب : وين سلمان
ماتسمعون انتم نادو لــي سلمــان
وائـل كان يناظرها بـصدمـه شديده وطلـع ينادي مـعاذ الي دخـل وانصدم وهو ينـاظر ميعاد بالارض منهارررره
والممرضه تحاول توقفها وجلستها على سريرررر
مـيعاد رفعت عـيونها لــمـعاذ وطاحت عينها بعين مـعاذ وصرخـت عليه وهي فعلن مـغبونه : وين آخـوگ الـعين ويـــنـه جعلني اشوف فيه عجايب الدنيـا كـلهم وينـه عديم الاحساس
مـعاذ ارتبك : ماجاء ماقلنا لــه مابيه يعرف عــنـا
مــيعادددد تكلمت بـحده وهي مـعصبه : اتصل عـلـيه خله يــجي بسرررعـه هو على كيفك تـقررر من آنت من تكون حتى تتصرف من مـزاجگ
وطلع معاذ مابين نظرات وائـل المصدومة سلمـان زوجـها نزل عليه الخبر مثل الصاعـقه ومسح على وجها وهو مرتبگ ويحس بنارررر بصدره هـو الي خذ من كانت مـلكي ولـي
بيوم من الايام
مـيعاد خذت المويه وشربتها وهي تتنـفس بقوة ويدينها صارت ترتجـف وعيونها على بطنها وكأنـها بحلم
وحطت يدينها على بطنه وتضمه وبـكت وصوت شهاقها عـلى وصارت تبكي بشكل يوجع القلب وكل مانزلت دمعه مسحتها بسرعـه ماهي مستوعبه كـيف سلمان كذب عليها كـيف حرق لها قلبها بدون لايرحم حالها هذاك اليوم كيف له يكسر قلبها بـهذي الـطريـقه بدون لايفكر في مشاعرها
بدون لايحن عليها لـيش سوء فيها كـذا ليش ويش سوت لـه ووائــل يناظرها بصمـت شديد
مـيعاد همست للمرضه وهي ضامه بطنه : آبي آشوفهم طلبتگ
الممرضه : طيب بس اول ارتاحـي حالتگ الحين ماتسمح
مـيعاد بصوت مبحوح : مالي راحـه الا اذا تطمنت على عـيالي وشفتهم وسمعت لهم تكفين طلبتك
وائــل آبتسم بإنكسار وصارو عيالها بعدد تنهددد بضيق وصدد
ومشت الممرضه تـساعدها تاخذها للغرفـه
كـلها دقايق حتى انسدحـت على الـسرير ورفعت بلوزتها حتى حطت الجهاز على بطنها ورفعت عيونها لشاشه تنـاظر لهم وتسمع لـهم وضحكتتت بفرحـه ونزلت دمعه حاره من عيونها وتبتسم
وهـي تسمع لدقات قلبهم وهي تشوفهم في الشاشه وصارت تحس فـيهم
آطفالي مازالو في آحـشائـي
الممرضه : ارتحتي
مـيعاد مسحت دموعها : بس شوي بسمع لهم زيادددده توقعت اني خسرتهم ماتصدقين شكثر انا فرحانــه وكاني رديت من الموت
الممرضه مافهمت عـليها
ومـيعاد بعد خمس دقايق : خلاص برجع لغرفتي
ومـشت تساعدها وهي تمشي جاء لها معاذ : مـيعاد سلمان مايردد
مـيعاد عضت شفايفها وهمست : روح وجبه اكيد انه للحين نايم لاتجي هنا الا وهو معك لاتقول له شيء بس جبـه طلبتك
ومشت لغرفتها وطاحت عيونها على ام سلمان الي كانت جالسه تنتظرها : جيتي وين رحتي لها
اختفيتي فجاءة
مـيعاد كانت تناظره بحده : رحت اسوي اشاعه وجيت
ام سلمان عدلت جلستها : ابي اتكلم مـعك بخصوص الي سمعتيه
قبل يجي سلمان
مـيعاد انسدحـت وغمضت عيونها وهي تفكر بسلمـان : سمعت الي سمعته مابي اسمع شيء ثاني بعده لو سمحتي انا تعبانـه ومافيني حيل اسمع زود كلام خليه وقت ثانٰي
وقفت ام سلمـان ونطقت بحده : الي ابي اقوله يابنت منصور سلمـان لايعرف ان معاذ آخوك وانتِ سوي نفسك الي ماسمعت والي ماعرفة شيء والا قسم بالله بيجيك شيء ماعمرك شفتـيه
مـيعاد صارت تناظرها ببرود ورفعت حجبها : عشتو وتعرف تهدد بـعد خـلصتي
ام سلمان هزت راسه في آيـه ؛
مـيعاد تثاوبت وتلحفت : قضبي الباب لاهنتـي
تعبانه وماني فاضيه لا لك ولا لواحـد من عـيالگ وغمضت عـيونها بتنام
طيرت عـيونها ام سلمـان بـصدمـه منها كيف تكلمها بهذي الجراءة ؛ تربيت منصور لـيش استغرب بنت آبوهـا وقص بذا السان هو ماعرف يربيك بس دامني ام سلمن بعيد تربيتك
ميعاد ضحكت بسخريه : آيه تولمـي للحين واقفه لوسمحتي اتركيني لـحـالي
ام سلمان طلعت وهي مـعصـبه من اسلوبها وتتوعد فـيها
.
.
مـعاذ وصل للبيت وطلع جناح سـلمان ومشى لغرفته ويقومـه :ســـلمــان يارجال قوم سلمــان قم مـيعاد بالمستشفى سلمـان
سلمان فتح عـيونـه بتعب وفــز : مـيعاد؟! ويشش فيها
مـعاذ ارتبك : تعبت وطرت فيها انا وامي للمستشفى وعاد تبيك تطمن صارت آحسن
وقف سلمان وهو يـحس بـخول شديد وبالقوه ووقف ومشى وهو بصعوبه يخطي خطواتـه ولبس وكان كل

شيء صعب وهو فيه خمول بهذي الطريقـه وكانت خدوده مـحمره وعيونـه وواضح فيها الـتعب
وسحب جواله ودخله في جيبه ونزل ووقف بنص الدرج بـعد ماحـس بدوخــه وتمسگ بالسلم الي جنـبه
ووقف لـفترة
حتى صادفه مـعاذ الي ركض له : سـلمـان ويش فـيگ
سلمان كان متمسك وماقدر يرد عليه والصداع بادي من اول راسه حتى نهايته مشى له معاذ ومسكه ويناظر وجها وواضح عليه التـعب
ولمـسه كان حـار : يوووه انت تحترق يارجـال
سلمان وهو تفكيره في ميعاد : خذني للمـستشفى ودني لميعاد
وتنسد على مـعاذ ومشى مـعه وركبو السياره وحرگ مـعاذ وما ان وصلو المستشفى
مـعاذ لف لسلمان : تـقدر تمشي والا اجيب لگ كرسي متحرگ
سلمان وراسه مصدع : ويش كرسي متحرك مابعد كبرت لا تعال امسكني
ونزل معاذ وراح مسك سلمان الي مسك يده وبالقوة يمـشي يحس اطرافه منمله من التعب وظهره من اوله حتى اخررره يوجعه غير حرارت جسمـه
#يتبع
توقعاتكم
{ #رواية_حسبي_على_الي_حال_بيني_وبينك_يامشغلن_بالي_وينك }
*💜ـــــ #يتبــع👇ــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜🍃💜

{روايــــة حسبي على الي حال بيني وبينك يامشغلن بالي عن الناس وينك}
💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚
..💜
*. #البارت_التاسع_والثمانين*
..
غير حرارت جسمـه : شرايك نروح لدكتور يشوفك سلمان انت مو بخير ثم اخذك لزوجتك والله انها بخير بس آنت واضح عليگ الـتـعب سلمان هز راسه في لا : مـيعاد آول
معاذ : طيب براحتگ
ومشى فـيه حتى وصلو غرفتها وسلمان ترگ يد مـعاذ وكمل مـشيه لحاله وفتح الـباب عليها وصارت عـيونه تناظرها
ودخـل وسكر الباب ويحس بالحراره تـحرقه بكل جسمـه وضغط على نـفسه ومشى لـها
مـيعاد رفعت عـيونها ومن دخـل عدلت جلستها ووقفت وهـي تناظره بــحده ومـعصبـه وتكتفت : لا كان تأخرت بدري
سلمـان مشى حتى وقف قبالها ورفع يده بيلمس وجها : كـنت نايم
مـيعاد دفت يده عنها تكلمت بغضب وبدون وعـي :
ليتك ماقــمـت تسمع ويش قـلت لـيتگ ماقـمت
سلمـان انصدم من كلمتها وهمس : تتمنين لـي الـموت وانا زوجك وانا حـبيبگ للحين شايله باخطرك علي من بعد سالفة الاجهاض فتره قـصيرة وراح آبعد كل ذا الكدر والزعل الي بصدرك بس آصبري
مـيعاد ضحكت بسخريه وهي تناظره بحده ومشت لـه حتى مسكت ياقت ثوبــه وحطت عـينها الغاضبه القاسيه بـعيونه الي كانت تناظر لها بهدوء والتعب واضح عليها : تقولها بكل بساطـة لهدرجه سـهله على لسانـگ عادي عندك كأنهم مايخصونگ ماكنت تبيهم صـح ليش هل هو عيب فيني والا كـيف
سلمان رفع عيونه يناظرها
مـيعاد دفته من صدره اكثر من مره وصرخـت عليه بصوت عالي : تكلم تـكلم قل شيء قـل شيء يطمن قلبي قلي كلمة تخليني آسامحك
سلمـان رجع للخلف بتعب من دفها لـه ومسك الكنبه بعد ماآختل توازنـه
مـيعاد حطت يدها على فمها : ماعندك شيء تقوله ماعندك شيء تعترف فـيه ياسلمـان
سلمان ووقف ومشى لها وسحبه بيضمها بيهديها بس ميعاد دفته من صدره حتى اختل توازنه وطاح على الكنبه الي خـلفه
وحس بإلم بصدره ورفع راسه وهمـس بصوت تعبان : مـيعاد
مـيعاد صارت تناظره ودموعها ضببت روأيتها من كثر الدموع الي تجمعت فيها:
تدري ماقد كرهـت احد مـثل ماكرهتك هــذي الــحظة وماقد فكرة احقد على احد الا عليگ آنـت
على كثر ما ملكة قلبي الا آنـي آكرهـــگ
سلمان ناظرها بضيق وحس بوجع من كلمتها : تكرهيني ؟! مـيعاد صارت تناظره بـحـدة ونظراتها القاسيه ماغبت عن نـظر سلمان :
اوعدگ آنك راح تفقدني وتفقدهم وهذا وعد قطعته على نـفسي من بعد سواتگ فينـا راح تشتاق لـنـا بس بتلتفت تدورنا وماراح تشوفنـا حولگ
سلمـان وقف وهو يمسگ بطرف الكنبه ويتسند عليها وعقد حواجبه ويش تقصدد : مـيعاد انتبهي على كلامك
ميعاد ضحكت وهي منهاررره وتكلمت والغضب معميها : آبشرگ آنگ خسرتني وحتى هـم خـسرتهـم معي
وخالقي ماتونسـهم واذكرك والايام بينـا
سلمـان آبتسم بهدوء يحاول يجاريها : مـحد خسر آحـد
مـيعاد وهي تناظره من فوق لتحت بحده شديده : على حـسب ظنگ بحرق قلبگ مـثل ماحرقة قـلبي وقل ميعاد ماقالت
سلمان غمض عيونه وهو مصدع ورجع فتحهم ويناظرها وكأنها تودعه بنظراتــها
جمدددد مكانـه من نظراتها تحكي كلام كـثيررر
مشى لها سلمـان بتعب وسكر فمها وهو يحط اصبعه ؛ هـش بـس طلبتك تكفين آسكتي كلامگ يوجـع والله آنـي ماضريتك
آفهميني يختي
ميعاد شالت يده عـنه وعيونها بكت بقهر : هو سـهل الي سويتـه فيني ســلمان آنت كــذبت عـــلي
سلمـان عـقد حواجبـه وهو يناظرها : آيش هي كذبتي
مـيعاد قربت منه وحطت عيونها بـعيونه وهمست : سلمان كـيف يطاوعك قلبك تقول لي آنك آجهظت عيالي وهم للحين في بطني كيف تقهرني كيف قوى قلبك وتحرني
فيهم فهمني كـيف كذبت علي وانت تناظر لـعيوني ويش مـصلحتگ
سلمــان آتسعت حدقت عـيونه بصدمـه : عرفتي
مـيعاد انصدمت ماينكر انه يكذب عليها وصرخت عليه بعصبيه : آيـــه عرفــة ليش كنت ناوي تـخبـي عـــني
سلمان مـسگ راسه بضيق : مو وقتـه تعرفين الـحين مو وقــتـه مـيعاد ماتجلسين دقيقه وحده بالرياض لازم تسافرين من هــنـا
مـيعاد ناظرته : بـعد ماكنت تـبيني آعـرف ليش غبيه ماراح احس في التغيرات الي راح تحصل عــلي استوعب
سلمان : كانت مسألة وقـت واعلمك بنـفسي
مـيعاد راح تنجلط منـه : تكلم ويش صايررررر اشرح لــي
ليش كذبت علي ليش ماتبيني آعرف
سلمان تنفس بتعب وهمس بصوت تعبان : مو صاير شيء
مافي شيء حتى اقوله لگ
مـيعاد عصبت : مازلت تكذب عـلي حتى ماتكرمت تبرر لـي طيب ياسلمان براحتگ لا تبرر لا تقول شيء آبقى ساكـــت
ولفت وسحبت عبايتها ولبستها بسرعه
سلمان : وين وين رايحٰه مـيعاد لاتجنيني
مـيعاد : اتوقع كلامي كان واضح مـعگ انتظرت تبرر لـي تفهمني آسبابگ بس انت مصمم تـسكـت مالي جلسه معك
ومشت طالعه وهي ضايقه ومعصبه وماردت عـليه
سلمـان حس ان التعب زاد عليه آكـثر ويبي يمشي لها ويمسكها ويمنعها تتركـه صارخ يناديها بس هي طلعت
وحتى رجوله ماهي قادره تشيله وتكلم بـحدد : مـيعاددد لاتروحين
مـيعاد ماردت عــليـه وطلعـــت
ومشى بيلحقها بس ثقل رجوله ماهو ط

بيعــي : مـيعادددد لاتروحــيـن مــــيعاددددددد بـ...
ورمى نفسه بسرير القريب منه وهو مو قادر يمشي او يوقف ويحس صداعــه نزل على عيونه الي صارت توجــعه اكثرررررررر وبعدها ماحــس بشيء غير الـظلام الي خيم على نـظرررره
الــعنود كانت لبسه ومتكشخـه وواقفه وتناظر نفسها بالمرايه وهي تبتسم بأعجاب شديد لنفسها
دخـلت عليها حـور : بسم الله ماشاءالله ويشذا الزين جهزتي
الـعنود تناظرها وهي تبتسم : يعني شرايگ حلو
حور : انتِ اصلن لو تلبسين خـيشه بتطلع عليگ تجنن
دخـل فواز وهو ماسگ يد ريناد : قـل آعوذ برب الفلق من شر ماخلق آذكري الله والا تعالي ناخذ غسالگ الله يكفينا شر عـيونك ومثل مايقال الله يكفينا شر عين الحسود وعين الـحسود فـيها عـود
حور تخصرت : قلت ماشاءلله بسم الله اكلنـي بقشوري لاتخاف مرتك ام قليب مو جايها شيء
العنود : وجــع
ضحكت حور وفواز : ههههههههههههه
العنود شافت ريناد كاشخـه : وه وهـ وشذا الـزين يابنتي
ومشت لها وضمتها وهي تقرص خدودها
وريناد ضمتها : صايرة حـلوة
حور ضحكت وتناظر ريناد وهي تغمز لها : ليش قبل كانت شينـه
ريناد لفت عليها : انتِ الشينـه ماما احلى من الكـل
حور طيرت عيونها
وضحكو عليها فواز والعنود : هههههههههههه
حور هزت كتوفها وهي تصرف : مايوخذ بكلام البزران اصلن
فواز ضحك : صرفيها يلا مشينا جـهزتو
حور : آيـه من زمان جـدي انت لاهنت دحدح لسيارتك واحنا بنجيك
فواز : ثم تأخرو ترانـي مو سايق عندكمم
حور : زين
وطلع فواز واخذ ريناد مــعه
وحور لـفت للعنود بـسرعــه : قــلتــي لــه
العنود فزت وحمرت خدودها بخجـل : لا ماقلت لـه مدري كـيف آقوله يختي مستحـيه
حور : لاتقولين له الـحين طلبتگ خليها علي
العنود خزتها : هو زوجي والا زوجك
حور ضحكت : لا آخــوي الله يجيب زوجـي الغالي الله لا يخليني بس منـه
طلبتك انتظري كذا يومممم بليز نوددددي
العنود ضحكت : مافي فكه منـك طيب خلاصص صار
ضحكت حوررر وهي في بالها شيء ومشت تلبس عبايتها
والعنود لبست عبايتها ونـزلت تــحـت طالعه للـكراج
وركبت وركبت بعدها حور
وحرگ فواز ومـسگ يد الــعنود ورفها وباسها وهو يناظر طريقه : اشتقت لگ
العنود ضحكت وهي تناظره : ياقلبي آنت ودي اقولك تشتاق لك العافيه بس ماهي زينـه
فواز : اجل فكينا منـها
حور رفعت يدها : يارب زوج مـثل فواز يالله ياعزيز ياجبار ياقدوس يا سلام يارحـيم ياعزيز
فواز ضحك عـليها ومد يده لها : هاتي يدگ
حور ابتسمت : بتبوسها
فواز ضحك : عطيني يدك
حور بخجل مدت يدها بدلع له
وفواز مسكهـا وقربها من فمـــه وعـضها بــــقوووة
وحور طيرت عــيونـها منصدمـه ووووصرخـت وهـي توجعها يدهااااا وتسحبها بس مازال عاضها
العنود وريناد ضحكوووو: هههههههههههه
وفك يدها بعد ماوسمت من عضته
حورررر : حـسبي على عدوانكككك يعوررررر يانذل اوووفف
فواز ابتسم : اجل ياقليلة الادب تقارنين نـفسك في عنودي
حور تفرك يدها وتمسحها : يع سعبيلگ اووووف نذل
ضحك فواز
حور : آضحك آضحك بكره اتزوج وتندم وآعطيك آكبر بلوك والايام بينا ينذل ويش فيها لا حبيت يد آخــتگ الوحيدة
ووقف فواز على جنـب : طيب تعالي هاتي خدگ
وحور قربت حتى صارت بالوسططط وهي تمددد خدها له وتشيل نـقابها
فواز باسها ثم عــضه وبعد وهو يضحك وسحب راسها وباس جبينها ثم سحب نقابها وحاسه لها ورجع لوضعيته وهو يضحگ وكمل طريقه
حوررر شهقت : نـجس نجس بـعير
ان شاءلله سنونك كـلها فونديشن وبلشر احـسنننن احـٰسنننن وتفشل عند الناس استغفر الله
ضحك فواز من حركتها ولف للعنود ويفتح فمه ويصك اسنانـه في بعضهم : فيها شيء
العنود ضحكت : ماشاءلله كأنها لؤلؤ تسطع بياض
لف لها فواززز وحرگ حواجبها بطريقه مـستفززززه
حور انقهررررت ؛ بـعيرررر ثور تكذب عليگ وانت صدقها يالخروف مـبع
فواز ضحك ومسك يد العنود وصار يقبل آصابعها واحد واحــد : راضي آكون خـروف لـهـا راضي بكل شيء دامنـي آحبها وهي تحبني
صح ريناد
ريناد ضحكت : صــح حور غيورة انا اصغر منك وماآغار لـيش انتِ تغارين
حور طيرت عـيونها
ومات فواز من الــضحكككك
العنود ضحكت : حجرت لگ
فواز ميت ضحك : حتى البزر صارت تنقد عليگ استغفر الله اليوم ريناددد طيرت ام جبهتگ
حور تكتفت وهي تبسم وصاده ومطنشتهم
العنود كانت تضحگ عليهم تحب مناقرهم تحب علاقة فواز في اخته وتحب حركات حور عليه ودلعها وشطانتها عـليه
صح هو آخوها من آبوها بس الي يشوفهم يقول انـهم طلعو من رحم واحد وان امهم وابوهم واحـد بس ذا شيء ماكان يهمهم كانو اكثر من آخوان
واختفت آبتسامتـها بشكل تدريج وجــمدت مــلامــحها وصارت تناظر بصدمـه بــعد ماوقف فواز
قـبال بـيت آهلهـا
ريناد تضايقت وهي تناظر بيت بوثامر جدها : ليش جينا هنـا مو كنا بنطلع لناس مسوين لنا عزيمـه ليش جينا لبيت جدي
العنودددد تنفست بـشكل سررررريـع
وفواز صار يناظرها : ويـش فيگ مو انتظرتي اليوم الـي تدخلين فـيه ذا الــبيت م
الـعنوددد رفعت عـيونها بصدمـه مــعقولــه وصا

رت يدها تنتفض : مـدري خــايــفه
حور حطت يدها على كتف العنود : احنا مــعك ليش تخافين
فواز وهو يناظر عـيونـها وهو يبتسم :
صار الوقت الي لازم ترجع فـيه المياه لـمجاريــها
الــعنودددد لفت بسرعــه لدريشه وهي تناظر طلال الي يضربهااونزلتها
طلال آبتسم لـهـا : حياگ الله في بـيت آهلگ ياوخيتي
الـعنودددد كانت تناظره بـصدمـه
وطلال فتح بابها ومـسگ يدها : يــلا آنزلـي الكـل ينتظرك جـواء
الـعنود ارتبكت ولفت تناظر فواز
فواز ابتسم لها : كلنا بنكون مـعك انا وحور وريناد وطـلال لاتخافين مابه شيء تـخافين فـيه المفروض تكونين قويه بـمثل هـذا الـيوم
العنودددد رفعت عـيونها بجموددد شديددد
لـبوهــا الي طلع ومشى لهممم : وهو ينادي طلال
طلال وصـلو
طلال لف له : وصـلو
ابو ثامر طلع لهم ومشى بيوصلهم :
يالله آنك تحيهم وتبقيهم تو مانور الـبيت
الــعنودد نزلت من سيارة وكلهم نزلو
وفواز مشى لها ووقف جنبها
والـعنود مسگت يده بــقوة وكانت مـرتبكـه وتضغط على يـده
بو ثامـر وقف قبالها وفتح يدينـه يبيها تجي عشان يضمـها
الــعنودددد صارت تناظره من فوق لـتحت بـجمودددد
بو ثامـر : مانتي ناويه تسلمين على آبوگ
الـعنود صارت تنـاظره بشكل بارد ومدت يدها وهي واقفه مكأنـها
ولا تحركت حـتى
الابتسامه الي كانت مرسومـه بوجه بوثامر آختفت ومد يده يسلم عـليها
والعنود صافحته وسحبت يدها بسرعه ورجعت مسكت يد فواز ومازالت تـضغط عليها
بو ثامـر : شايله بخاطرگ عـلي يابنتي
الـعنود زمت شفايفها الي صارت ترتجف بـعبرة وهـمست بعتاب حاد : هو آنت خليت فـيها خاطر هو انت اهتميت في بنتگ يابوهـا رميتها بحضن رجال ماتعرفه وماعاد فكرة تشوفها مره ثانـيه زوجتها وتركتـها وتهربت من المسؤاليه ريحت راسگ مني وحطيت كل آعـتمادك على فواز وطـلال
لـيش لهدرجه آنـا شيء مايهمــك لـيش مانـي بنتگ ويحن حنان الابو على بنته اصلن عاذرتك خـلص حنانك من بلاويگ
بـس هذي تهون وكان آختياري ومستحيل اندم عـليه اني آخترت فـواز ولو يرد فيني الزمـن مره ثانـيه راح اختاره مره وثنين وثلاثـه
بـس ذبتگ لي فـي بلد الـغرب شحكي عنـه رميتني هناك بدون ولي آمر ذبيتني في بلد الكفار وماخفت علي كنت معتبرني ميته وماهميتگ حتى وانا نايمـه في غيبوبتـي
مااكتفيت بذا شيء حطيتنـي مـيته بــعيون آهــلي
بـعيون آمـي بـعيون آخوانـي بـعيون خواتـي
قهرتهم بروحـي آمتحنت صبرهم فيني آنــــا
بـو ثامر : هذا الي شفته صح عـشانهم
العنود : بسألگ سؤال بسيط واتمنى تجاوب اذا فيك رجاء بالله عليگ كـيف تقدر تنام وآنت مرتاح وغـيرگ يتألـم وغيرگ يبكي وغيرك تعبان
كـيفت عيشتني مــيتـه بـعيونـهم كـيف دفنتني بتراب وانا حـيه كيف سويت كل هذا وانت تناظر بـعيونهم كـيف سويت كل هذا وانت تنام مع امـي بنفس غرفتها اكيددد انها بكت عندك وبينت لگ حسرتها كـيف تنام جنبها وآنت تكذب عـليها ودي آقولك ماتخاف ربگ انت بس طبيعي انك ماتخاف من ربگ وانت حتى ماتركـعها شخص مايعرف درب الصلاة تنزع الرحمـه من قـلبه
بو ثامـر كان يسمـعها وكان مصدوم من جرأتها مـعه : كنتي ميتـه يالعنود الكل فقد الامـل فـيگ غيبوبتك ميؤس منـها
وباقي كلامك ماله معنى يابوگ
العنود تكلمـت وهي ترفع صوتها الـمرتجـف : بس ماتقول بنتي ماتت مو تتمنى لي الموت مو تقهرهم ترا الـقهر شين يايـبه الـقهر والحزن يـتعب من حـقهم يعرفون عني الصغيرة والـكبيره هذانـي واقفه قدامگ وبصحه وعافيـه مو آنت الي تـقرر لـحالگ آمـي الي تعبت عـلي مو من حـقيك تقهرها في بنتها
بو ثامـر همس : الله يحفظك يابنتي
الـعنود تركت يددد فواز وقربت من بو ثامر وتناظررره : آرفع وجهك وناظرني حط عينك بعيني لـيش مستحي وتصد بعيونگ عـني بشوفك بـشوف سواتك فيني
بو ثامر رفع وجها ويناظر لها بضيق وهمس : نتكلم فيما بينا معك زوجك واخته لانحكي عند الغرب
العنود رفعت صوتها وهي تضحك ولفت تآشر على فواز وحور ورجعت تناظره : الله الله الحين صارو غـرب ذولي اقرب لـي اكثر منك هذولي قلوبهم تحن علي اكثر منك يايبـه
هذولي يحبوني اكثر منك يايبـه مدري وين اودي وجـهي منگ هو لاتستحي منهم استح من نفسك ومن عـمرگ من شيب راسگ هو الي آستح منـــه رجال شكبرگ وهذي فعايلگ في بنتـگ صدقني آني آتفشل منك عند زوجي اتفشل منك لا شفت خالـي كـيف ونعم الابو لـفواز وحور
اتفشل منـگ يايبـه البنت من ينذكر ابوها ترفع راسها بـفخر فيه ونخوه وهي تـحس بالعـز وهـي تـحس بالامـان
الا آحــنـا تنحني روسنا لا آنذكر آسمــگ دوم مـفشلنــا ومنقدنا عند القريب والـبعيد لـيتني مو بنتگ
ليتك مو آبوي
بوثامر وجها حـمر بضيق ماعرف يردد عـليها تضايققق من نـفسه وهو يشوف بنته تنقد عـليه : معذوره يابوگ معذوره سامحيني
العنو : لاتطلب السماح منـي اطلبه من آمـي وخواني وخواتي
طلال : نـدخـل
العنود صارت تناظر آبوها وضغطت على آسنانها : ندخـل بس هو يعلمهم في سواته فـيني وفيهم بندخـل بس هو راح يحكي لهم كل شيء وطلال تطلعه من السالف

ه كـلها
بوثامر تكلم بـهدوء : مايصير خاطرگ الا طيب ومشى
والعنود مسكت يد فواز ومشو ودخـلو جواء كلـهم
الـعنود صارت تنقل نظراتـها في هذاك الـبيت وهي تناظر كل زاويه فيها الي كان خـلفها ذكريات مع كل فرد من اهلها
مصعب طلال ثامر ميعاد تماضر امها
طلال ابتسم لها ومد يده لها : انتهى دور فوار هنا بكمل طريقي معك
العنود تنفست بهدوء وقلبها يضرب بـقوة وتترك يد فوار وتمسگ يد طلال
ورفعت عـيونها ومشت ودخـلت مع طلال لداخـل
وصارت تضغط على يده
وفواز وحور وريناد جلسو في الجلسه الي بالحديقه
رفـعت عـيونها وهي تشوف ميـعاد ماشيه لـهم : وجيتي يـاجوري وجيتي ياكادي
الـعنوددد تركت يددد طلال وركضت لميعاد وضمـتهااااااا
ومـيعاد تعلقت فـيهااااا وهي حاسه فيها وحاسه بكل شعور جالسه تحس فيه بهذي الـحظه : خـايـفه من ردت فـعلهمم مـيعاد شسووي
مـيعاد مسكت يدها وهي تناظر عيونها : مو قلتي انك آشتقتي لـهم
العنوددد: بموت من شوقي لهم آوووف مـيعاددد ارجــف وينها وين آخوانـي مصعب ثامـر تماضر عهود عـبير
مـيعاد رفعت عــيونها لدور ثانـي : نطلع فـوق ندورهم
الـعنود عــقدت حــواجــبها : خايفه يصير لهم شيء
ورجعت خطوتين للخلف وهزت راسها في لا وهي ترتجـف ونبض قلبها ما وقف : خلااصصصص مو لازممم اشوفهم خلوه وقتتت ثانـي مــقدرررر انا مـقدررر
ومسك طلال كــتوفها : خايفه وآحنا مـعگ
مشت مـيعاد ومسكت يدها وهـي تضغط عليها
وطلال وحط ذراعه على كـتفها وضمها لـصدره وتكلم بصوتــه الــجهوري : يــــمــــــه تمــاضر مـــصعب ثامــر بنتكم جــــت يااهــل الــبيت جبنـا لـكم الـــعنـــووووووووووووود
الـعنوددد ارتبكــت وانصدمت من طلال كيف يفجعهم بـهذي الــطريقه تنفست بقوووووة
ورفعت عــيونه وهـي تـشوفهم ينزلون من الــدرج ويتسابــقون وهمممم يركــضوووووون وكلهمممممم لها ويصرخون بإسـم الـــعنودد
آخذت نفسسس عمـيقق وضغطت على يد مـــيــعاد وهي تشوف آمـها نـــازله من الــدرج وخلفها تماضر وثامـر ومـصعب ويتسابــقون لــهـــا
انصدمـــت العنودددددد وهي تـشوف ردت فعلهمممممممم ماتوقعت يكون هذا استقبالهم لــهـا آتسعت حـدقت عـيونها بــصدمـه
ما ان وصـلت لــهـا امــها الا ان سحبتها مـن بين ميعاد وطلال ووووضــمتهــاااااا بقووووووووة
بــصدرها وشـهقتتتتتتتت بـصووووووت عــالي وهي تنوح بصوت عــالي :
بــــــنتـــــــــــــــــــــيييييييييييييييي
وووطاحت على ركبـها بالارضضضض والعنوددد جلسة مـعها وهي تناظر آمــها ودموعها صارو ينزلو
ام ثامرررر يدينها ترتجــــف بشكل قووووووووووووي ومسكت وجها الــعنودددد وهي تناظرها وتتلمـسهااااا تبي تستوعـب انها الــعنوددد : هذي آنتِ خايفه اني انهبلت واتخـيل
وضحكت ولفت على عياله : تشفون الي اشوفه والا انا آنجنـيتتتتت والله اشوف الـعنوددددد هـذي بـنتي
مـصعب كانت عيونـه مـثل الجمرررررررر : هي بنتك يايمـه وخالقي نـشوف الي تشوفينــه
ثامـر مسح على وجـهاااااا ودموعه تحجرت بعيونـه : الله لايسامحه
ام ثامرررررر جمرت عيونها اكثرررر وسحبت العنودددد وضمتها وصارت تحبهااااا بشووووق والعنود تعلقت فيهاوهـي تشهقققق بصووووت عـالي وهي تردد بصوت متقطع مرتجف : يــمـه يـمـه روحي انتِ يــمـه اشش اش اش شتـقت لگ
امها:كذب عــلي عسى ربي ياخذ روحـه الله ينتقممممم مــنـه يابنتي
ومصعب وثامر وتماضر قلوبهمممم تفركك وكلهم واقفين ويلمسون العنودددد ويبكوووون كل واحد ينتظر دوره حــتى يطفي نار شوووقـه حتى يستوعـب آن الـعنود مازالت حـيه
بسسس ام ثامررر ماعطتهمممم مجال استحلت الـعنود وكلهم عذروها
طلال نزل راسـه وصدد وهو يخفي دمـعته
مـصعب وجلس خلف الـعنودددد وضمها من ظهرها وبكى : وين رحتي لـه يالكلبــه كـذا تتركيني مـع هذولي الـسكن
العنود ضحكت مابين دموعها وتركت امها ولفت لمصعب وضمته وهو تعلق فـــيها
بـــقووووووة
وصارررررر يضغط عليها زياده وماينسمع الا صوت صياحهم
والعنود انهارت
ومصعب انــهارررر قشعريره سرت بـجسمــه
تماضرر واقفه على روس رجولها وتعض شفايفها وتكلمت بصوت مبحوح : دوري دوووورررري تكفى مـصعببب
مصعب مايسمع لـحددددد وووقف وشال العنوددد وهو ضامها بــقوووة والعنود بكتتت زياده هذا هوو مـصعب اشتاقت لـه ولخفت دمــه وضحكت مابين دموعها وهي تذكر كلام مـيعاد عن مصعب الي زايغ عقله على حور وهمست باذنه وهـي تحط يدينها على راسه بصوت واطي : فضحتنا حور هـنـا راح تنفج البنت لاشافـتك كذا تبكي رجال طولگ وعـرضك وهذي حالتگ اثقل اثقل
لاتطير الـبنت
مـصعب شـهق بصدمـه ووابعد الـعنوددد عنه وصار يرمش اكثر من مــره ويناظرها وتكلم بصوت عالي : آحــــــــــــلــــفـــي قولي والله
العنود ضحكت وهي تغمز له :
والله آنا زوجت فواز وهي آخـت زوجي شرايگ
مـصعب ابتسمممم حتى بانت صفت آسنانـه العلويــه ورجـع ضمــها بقووووة ودارررر فيهااااا بسرررررعــه وهو ماسكها بيددد وحده وهوووووويضحگ : احبككككك احبكككك احبككك وآ

حـــــبهـــــا
العنودددد ضحكتتتت من كـل قلبهاااااا : نزلنـي نززززززلنـي يامجنوووون انا حامـل هـي لاتذبح بزرررررري مـصعببب
نزلها مـصعببب ودفها لثامر : ماسويت شيء خذها خذها مابي تصير لنا مشاكل مع النسيب
ام ثامرررر ضحكت بفرحها ومسحت دموعهاااا الي صارت تنزل
ثامرررر يناظر تماضر الي بتموت تبي العنود
سحب تماضر ودفها للـعنود
العنود ابتسمت لتماضر بــعبررررره وتماضرررر ضمتها بقوووووة ودفنت وجهاااااا بكتف الـعنود وبكت بدون صوت وكل جسدها ينتفـــضضضضض
ثامرررر آبتسم
ميعاد مشت وضمت امها الي ضمتها وتسند راسها على كتفها : وبنتك وجبتها لگ
ام ثامررر : لي اسبوع ماني قادره استوعب احسني بحلـم وخايفه اصحى منه بذمتك ميعاد ذي حـقيقة
ميعاد : آيه وربي ذي العنود وهذي انا ماتعرفين اصوات بناتگ
مـرت فترة وتماضررر ضامه العنود وتبيك
ثامـر همس بشوق : تماضرر
تماضر تركتها وبكت وغطت وجها ومشت لميعاد وضمتها وبكت بصدرررها وميعاددد ضمتها
والعنود رفعت عـيونها لـثامـر وثامر بحنيه فتح يدينـه للعنود الي ركضت وارتمت بحضنـه وهو ضمها وصار يحب راسـها اكثرررر من مـره
بـعد فاصل الــقـاء الحار
اجتمعو على العنود اخوانها وخواتها وامـها وسحبوها مـعهم لـــفوق لدور الــثانــي
والعنود مره مـبسوطة وهـي تـحس فيهم وهو يحسون فيهاااا حـست بالانتمـا لهذي العائلة
وانها فرد منـهم مو قبل تحس نـفسها منبوذه وماتنتمي لـهم آبددد هـي الحين بينهم وبين آخوانـها الي هم عزوتها وظـهرها وسندها الأخوة وطن وأنا من دونهم غريبـة
وبين خواتها والأخوات نعمه لا يعرف عظمها إلاّ من تمتّع به
وعندها آمـهاإذا حدثتني عن الحبّ والحنان، أشرت لقلب أمي، وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي
مصعب كان حط ذراعه على ظهرها : قبل كـل شيء غمضي عـيونك
العنودد : ويشش عــندك ليش طـيب ليش اغمض عـيوني
ثامر : هوب هوووب بدون نـقاش وسمعي كلام آخوگ
الـعنود تبتسم : طيب
وتـغمض عـيونها ومصعب مـسگ يدها وكلهم وراهــا
ومشى فـيها لصاله ووقفها قـبال شيء : يلا فتحـي
الــعنود فتحت عــيونهاااا وصارت ترمش اكثررر من مـررره وهـي تناظرر
المكان بــصدمــه وحطت يدها على فمها : انتم شيء مو طبيعي كنتم تدرون عني واني بـجيكممم وانا بموت خايفه من ردت فعلكممم
تلف على ميعاد وطلال وتناظره : احد يشرح لي ويش جالس يصير هـنا
مـيعاد وهي تبتسم : من آسبوع وهم يدرون عـنك ياوخيتي انصدمو وانفجعو لحالهم وجبنا ابوك يشرح ويفهمهم
ووريناهم اوراقيك الطبيـه واثباتات انك حـيه يعني ماحبينا تشوفينهم الا وهم دارين عـنك بفتره حتى عـقولهم تستوعـب
الوضع
العنود ابتسمـت وهي تناظر المكان وتناظر الكيكيه الكـبيرة الي كانت فيها صورهم يوم كانو صغار
والمكان قلبينه فــوق تـحـت طالع غــير وكله صورهم مـع العنوددد والتلفزيون مشغلينه فديوهات تعرض
بعض ذكرياتهمم
جلسوووو حول بـعض وتمسكين ببعضهم ويتفرجون عـليه ويضحكون مـع بعضهم وصوت ضحكم ملئ كـــل الــبيت، ،
كان بو ثامر جالس بالصاله التحتيه ويسمـع صوت ضحك عياله وبناتـه
وزوجـته كان قدامـه برواز وفـيه صورتهم كـلهم بناته وعـياله وزوجتـه محتوين بــعضهم الــبعض
عـقد حواجبـه وعـيونـه تعلقت بهذيك الـصوره لـفتره طويــله وقف مقابل هذاك الـبرواز وينـاظــر
الـصورة فيها شيء نـاقصـة ويش الناقص فـيها عقد حواجبه حتى استوعب هو الشخص الناقص بهذيك الصورة
كـلهم بهذيك الـصورة الا هـو ماهو مـوجود فــيها لـيش وهو كـبيرهم هو الشخص الاساسـي فـيهم لـيش وهو سبب وجودهم بـهذي الـحياة ولـيش وهم كـلهم من كـبيرهم الى صغيرهم يـحملون آسمــه يحملون كـنيتــه
رفـع عـيونه لـدرج الي يطلع لدور الثاني وهو يـسمـع صوت ضحكم الــعــالـي
سوالـفهم
وقــف وتنهددد بتفكـير بحاله هـو الي وصل نـفسه لـهذي الـحـاله هو الي ابتعد عـنهم هو الي انـشغل عـنهم ماحـس بشوق لـهم وبحب لـهم الا بـهذي الـحظه حـس ان وده يروح لــهم يـضمهم واحد واحد
مـن ثامــر كـبيرهم الــى تمـاضر آصغرهم وده يعلمـهم آنه يـحبهم وانهم غالين عــنده رغم آغلاطه رغم ذنوبــه رغم آهماله لـهم
بـس الحواجز صارت كــبيره في عوائـــق كــبيره تفصله بينه وبـين عـياله وبناتـه وزوجـته كـلهم ضده
كــلهم مايبونـيه كــلهم شيلين بخاطرهـم عــليه
كــلهم ضايقين مــنه وزعـلهم ماراح يــكون هــين ماراح يكون سـهل هـذي الــمره
آحس وصلت لـعمر آحتاجهم فـيه اكثر من آي وقــت مـر عـلي احتاج قربهم آحـتاج ودهم آحتاج رحمتهم وحـبهم لـــي
كـبرت بالـعمر خسرت باقي عمري وانا بعيد عـنهم وتفكير كـله في تجارتـي وبضاعاتي غير القانونـيه
الي كنت اكـسب مـنها ماحسيت آني آحتاجهم الا الـحين عيالي ماربيتهم هـم الي ربـو آنـفسهم بإنـفسه
هم الي آختارو طريقـهم آختارو الـطريق الـصحيح
دارت الدنيـا وكم تدين تدان
اكيد هـم احتاجو لــي كــثير وانا ماكنت حولهم احتاجو آبوهم يكون جنبهم ماينشغل عـنهم وانا وين كنت فـيه
انا غـرقت بال

ظلام غــرقت بالـفساد غـرقت بالــقذارات
دمرت نفسي ودمـرت شباب وبنات هذا الـمجتمع بسمومـي سممت كـثير من عيال هذا الـبلد بدون لاارحم آحـد بدون لا آفكر بشيء غير مصالحي الشخصيه قتلت سرقت نـهبت مابقى شيء الا وسويته حـتى بنتـي ماسلمت منـي ومـن شري
جلس بإقرب كـنبـه وهو يــحس بــضيق يـحس نـفسه وحـيد شخص غـير مرغوب فــيه
ربي رزقه بعيال وزقه في بنات وصار عنده آحـفاد
بـس ماقدر هذي النـعمة الي ربي رزقه فـيها
كـلهم قربين مـنه بس هو صار بـعيد عـن قلوبهم كـلهم مـايبونـه ومحد يـلومـهم
ماغير مـشوه سمعتهم عند الناس ماغير مـفشلهم بــقذاراتـه
وسمومـه
#يتبع
توقعاتكم
{ #رواية_حسبي_على_الي_حال_بيني_وبينك_يامشغلن_بالي_وينك }
*💜ـــــ #يتبــع👇ــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜🍃💜

{روايــــة حسبي على الي حال بيني وبينك يامشغلن بالي عن الناس وينك}
💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚
..💜
*. #البارت_التسعون*
..
ماغير مـفشلهم بــقذاراتـه
وسمومـه
الي دمر فيها عيال هذا الـبلد
نصحوه كـثير طلبوه كـثير يترك الي هـو عـليه عشانهم عشان خاطرهو
بـس مارد عـليهم وماحسب لكلمتهم حساب قسى عـليهم عشان شغله آهملهم عشان تجارتـه
طلال من كان صغير كان مـقرر يـكون طبيب عـشان يكفر الذنوب الي يرتكبـها آبوه بحق عيال الـناس
ومـيعاد والعنود وتماضر مـاشين عـلى طـريق طــلال
حـسين بـذنـب رغم آن مـالهم ذنـب في آفعال آبوهم
جلس على الكنبه وهو يتسمع لحكيهم وضحكهم ويبتسم وهو وده من كل قـلبه يكون بينهم بـس راحت عـليه ماله وجـه
يشاركهم جلستهم وهو السبب بـحزنهم
ماحـس بنفسه الا وهو غافــي
.
.
فواز بعد ماتطمن على الـعنود وانها بـخير ومرتاحـه طلع مـع حور وريناد يمشونها وغيرون من جوها لانها من دخلت بيت جدها وهي كارهته .
.
ساعـه ٧:٤٥ الــصباح
كان مـستلقي بجسده الهزيل على السرير الابيض والـمغذي على يدينـــه ونايم بهدوء مو حاس بـشيء من آمـس من قـوة الــتـعب بس كان يهذري في آسمــها طول آمـس
وحــس بيدين ناعــمـه تمسح على شــعره
وبشفتين دافيـه تــقـبل جبينـه
وشعر منسدل يلامـس وجــها آستنشق بهدوء ريحت شعرها وهو يبي يــستوعـب ويفتح عـيونه بشكل تدريجي وهو مضيقها
بعدت عــنـه بهدوء ورفعت يدها ومسحت على وجـها بيدينها وتناظــره بـخوف وتـهمس وهي تصحيـه : سـلمـان حـبيبي سلمـان آصــحى هذانـي جيت لگ
سلمـان فتح عـيونه بـشكل تدريجي بشكل كامـل حتى آستقرت عـيونـه بـعيونـها وهـمـس بصوت مبحوح وتـعبان :
جــيتي رجـعتي لـيش رحتي وتركتني هـنا بدونگ
مـيعاد كانت جلسه جنبه على حفت السرير وماسكـت يده : رجعت لگ وهل لي آبعد عــنگ
قلبي مايقوى على بـعدگ
سـلمـان همـس بصوت واضح عليه التـعب :
زعلتگ آعذريني قـهرتـ...
مـيعاد حطت آصابعها على شفايفه تسـكتـه وتبتسم لـه :
ماذكر شيء كل الي آبيــه آنك تـكون بـخير وتقوم على رجولگ وبصحتك وعافيتگ كلنـا نحتاجگ آنت سندنا كـلنا
امك وداد ومعاذ ورابي احنا ولاشيء بدونـگ
وهمست وهي تبتسم لـه وترفع يده وتحطها على بطنها وتضغط على يده : وعيالنـا بـعد يحتاجونگ يحتاجون آبوهم آنت قوتنـا آنت الحضن الي نـحتمـي فـيه آبونا مالنا غنى عـنگ
سلمان آبتسم وهو يلمس بطنه وهو يبين لها آنـه يبيهم وقلبه مـتشفق عـليهم
وووجلس على حـيله وميـعاد وقفت ومازالو مسكين يدين بـعضهم
سلمـان آشر لها تقرب لـه وتجلس جنـب
ومشت وجلست مـقابل لـه
سلمـان همس بصوت واطي مـره : مـيعاد ماتدرين شكـثر فرحتنـي في ثقتك فـيني طلبتگ لاتسأليني عن شيء بس ثقتك فيني تـهمني اسمعي كلامي بدون لاتسأليني اكيد بيجي الوقت الي بوضح لگ فيه كـل شيء وتفهمين ليش انا سويت كـذآ
مـيعاد وهي تهمس بنفس همـسه : آسفه على كلامي لگ امـس لاتزعل منـي بس ماقدرت آسيطر على نـفسي طلع مني كـلام ماحسبت حسابـه من ضيقتي تكلمت بدون تـفكير سامحنـي آعذرني
سلمـان ضغط على يدها وغمز لها وهو يبتسم : مااذكر شيء هو صار شيء آمـس
مـيعاد ضحكت : ابد لا ماصار الا كـل خــير
سلمان فتح صدره لها ومـيعاد رمت نـفسها بــحضنه
وسلمان ضمــها بكل مايملگ مـن قــوة وصار يرمش كثير وهو يتحامـل على دموعـه وهمـس بصوت منخفض :
شعرفك اني هنا
مـيعاد : وداد اتصلت عـلي وقالت لـي شلت نـفسي وجيت لگ
سلمان :
ميعاد انا جـهزت كـل شيء ممكن تحتاجينه
ميعاد رفعت عيونها وتناظره وترمش : جهزت ايش
سلمـان يحس بثقل بالسانه خايف من ردت فعلها الكلام ثقيل عليه هو قبل لايكون ثقيل عليها هـي :
مـيعاد انتِ بـكرة مجبوره آنگ تسافرين وتبقين خارج المملكة حتى تولدين وبعدها بشوف متى ترجعين لرياض اذا آستقرت الاوضاع عندي
مـيعاد آرتجفت ونشف الدم من راسها ونبض قلبها برتباك وصارت تناظر بـعيونه وتتعمق في عيونـه :
ماراح تـجي مـعي راح تتركنا لحالنا بـعيدين عـنگ
سـلمـان ؟! سلمان زاد من آحتضانــها وهو يبي يهديها ويبعد عينه عن عينها عيونها مصيبه لـقلبه : بنكون على تواصــل لاتخافين آنـا بكون قريب مـنگ حتى لو تبعدنا المسافات بتكونين في آمان هـناگ
مـيعاد حست راح تختنـق : كيف كذا
بفترت حمـلي بتكون بـعيد عـني
كـثير والله كـــثير مـقدر سلمان آحتاجك تكون مـعي بفترت حملي ابيك مـعي مقدر آتحمل غيابگ عني والله مااقدر كيف ماراح تشوفني بكل مرحـله امر فـيها
وتبعد عن صدره بعد مابللتـه بدموعها وحطت عيونها بـعيونـه
سـلمـان رغم ضيقته وهو الي تعود عليها كيف بيتحمل فراقها وبذات آنها حامــل
آبتسم لها بـحنـيه ومسح دموعها بكـفه : بشوفك اكيد راح تصورين وتوثقين لـي كل شيء اول بإول
مـيعاد شـهقت : سـلمـان
سلمـان : مـيعاد مو وقت ضــعگ لازم تكونين شامـخه جامده ثابتـه آنتِ بتصيرين آم واكيد راح تتحملين عـشانـهم وعشانـي ماهو سـهل علي بـعدكم عـني بس مجبور آتحمل
مـيعاد

عضت شفتها وهي تختنـق من كـلامـه : لـيش تتركنا ليش تبعدني عنك وعن كل الي حولي هنـا
سلمان ناظرها بهدوء : مـيعاد ويش قلنا
مـيعاد تنفست بضيق : وين بروح لــه
سلمان : مقدر اعلمك الـحين عشان آحافظ على سلامتك بس توصلين هناك وتـعرفين
مـيعاد وهي تتعذر : كيف بكره مايمدي آتجهز مايمدي آودع آهلي امي ابوي آخواني خواتـي على الاقل خلها بـعد آسبوع باقي كثير على موعد الولاة مااتحمل آروح بدون لااشبع منهم بدون لاآودعهم
سـلمان تنـهدددد بـضيق
وهو عارف آنه جالس يـقسى عليها ويكسر لها قلبها
بـس مجبور يبعدها عن الرياض بدون لايعرف آحــد بدون لحد يحس لازم تسافر بسكات خايف عـليها : ميعاد اعذريني آســف ماراح تودعين آحــد مابي آحد يعرف وذا شيء ضروري واغراضك جبت لگ غيرهم كل شيء تحتاجينه ماراح تاخذين معك شيء مـن البيت انا جهزت لگ كل شيء ممكن تحتاجينـه
مـيعاد فتحت عــيونـها على وســـعها وصارت تنــاظرره بصدمـه ماتدري كيف راح تتحمـل وتعارضه : لا والــف لا لازم آودع آهلي سلمان آفهمنــي مـستحـيل لازم آشوفهم تو اهلي اجتمعو بالعنود تبي مني آبعددد صـعب مقدر سـلمان طلبتگ
سلمـان تكلم بشكل جاد : شيء انـسيــه ولاتفكرين فيه حـتى مـقدر طيارتك بكرة ساعه ثمان الـصباح
مـيعاد تجمعت الدموع بمحاجرها وانتفضت بقهر وهمست بعد ماستوعبت جدية سـلمان : جــالـس توجعني جالس تحرق لـي قلبي حرام عــليگ في البدايـه حرقت قلبي على حملي والـحين تحرق قلبي على آهلي وغير كذا تجبرني آتغرب وراح تتركنـي لحالي بدون آحـد في بلد مـعرفها حـتى جـالس تـبعدني عـنكم كـلكم
صـعبـه مااقدر اتحمل مافيني آبعددد
سلمـان وهو يحترق قلبه اكثر منها ضغط على يدها ويناظر عيونها : مـجبور والله مجبور
مو سـهل عـلي بعدك عـني بـس مــجبور مقدر آعرضكم للــخطر وانتم قطعه من قلبي ومااقدر آوضح لگ شيء مـقدر
اشرح لگ مـيعاد لاتصعبين الـموضوع عـلي ساعديني آكون قوي وانتِ كوني قويه عـشانـي وعشان الي في بطنگ
خايف عليكم لازم نـتحمـل في وقت الشدايد
مـيعاد جمدت مكانها وهي تناظر عيون سلمان واضح الـهم الي فيه كــبير واضح مـقهور اكثر منها
رغم ذالگ يبتسم لـهـا
مـيعاد غمضت عيونها بضيق وهي تحاول تهدي نـفسها وتتحمـل عـشانـه عشان كذا كان رافض احمل عشان مانعيش هذي الـتجربـه مو عشان شيء ثاني طيب لـيش ابي اعرف ويش جالس يصير ويش يجبرگ ياسلمان
ويش يـجبرگ
وفتحت عيونها وسكتت لـفتره وهي ساهـيه وصاده ومنزله راسها بضيق الكون كـلـه كتمـه تحبس لها آنفاســها تـعبت كيف بتحمل خذت نـفس عـميق
ولفت له وهي تبتسم بهدوء: طـيب
سلمان كان يراقبها ثم تنهدد براحه يوم شافها وافقت على كلامه يوم شاف انها راح تساعدة بدون لاتضايقه اكثر من كذا
مـيعاد خذت المويه القريبـه وشربتـها وهـي تحس راح تختنق كيف لها تتحمل كيف راح تـصبر
سلمان مايسوي شيء الا فيه منـفعه لـي هو بعد مقهور بتحمل عشانـه
سلمـان رفع عـيونـه يناظر الساعه وابتسم لها وهو يناظرها : الـيوم بطلع من هــنـا ساعه 10:30 وبنطلع نـفطر في المكان الي تـبينه آنــت
مـيعاد صارت تناظر ابتسامتـه الهاديـه الي مافرقت شفاتـه رغم الحمل الثقيل الي شايله على ظـهره يبتسم لـي يبي يراضيني يغير من جـوي يهون علي الموضوع يبي يقضي وقت مـعي وهو بـهم آجهله مايقدر يقول لـي اكيد تعبان وهو يكتب الكلام بصدره آهـ واضح تـعبان نفسين والتعب النـفسي آثر عليه جـسدين واضح الارهاق الي تحملها ملامحك ياحـبيبي لـيش وصل حالنا لهذي الـمرحـله
تنهدت بحسره وقربت منه وحطت راسها على صدره وغمضت عيونها ويدها مسكت كتفه
وسلمان حط دقنه على راسها وحضنها بذراعـه
ميعاد غمضت عـيونها وهي الي تبي تشبع من هذا الـحضن والدفاء الي فيه الي راح تنحرم مـنه لــفتره تـجـهلها اليوم بيكون يومها الاخير مـعه
راح تـشتاق لــه كيف ببتحمل يارب صـبرگ .
.
فــهد آخـو عفاف ولد بو مـنيف كان رايح لـهذاك الـبيت الي كان بحاره قديمــه الي كان فـيها كل من يتعاون مع بو منيف
دخــل لهذاك الـبيت القديم ومشى حتى وصـل لـعند
نــاصر وسلم عليـه وجلس مقابل لـه : طلبتني خير ان شاءلله .
. [ هذا نـاصر الي تعاون مـع ابو مـنيف وهو الي يمد له القوة هو الي ساعده بكل شيء وقوى شوكتــه وهو بعد الي ناوي يقضي على بوثامر بسبب خيانة بوثامر له كان يشتغل مِعه قبل كم سنه مـضت
وكان بو ثامر يوعده يعطيه حقوقه كامله لانفذ كل طالباته كلها وكامـله بدون اي غلطه ولاتم امور التهريب يجحده وينكر ان الفضل كان لــه وحتى جاء يوم من الايام وحس بو ثامر ان بو ناصر صار عائق لـهم كثر ازعاجه وهو يطالب في حـقوقه منـه ويطلب يعطيه حق تعبه وهو ماله نـيه يعطيه شيء وعشان يتخلص منـه رسم خطه
وحطه فيها حتى مسكته الشرطة بالجرم الـمشهود وهو يهرب بضاعه حتى انسجن لـسنوات كـثيرررره
وماله طالع الا من سنتين وهذا هـو بو ثامـر من تنتهي مصلحته مع الاشخاص الي يشتغل مـعهم يتخلص منهم بطريقته
بس بومنيف كان ذكـي وفهم نـ

يته وهذا هـو جالس يلعب فيه بين اصابعه بدون لايعرف آنه حـي والحين مـعه شخص يكره بوثامـر كره العالم كـله وراح يتعاونون ضــده بدون لايحس فيهم بيحرقون قـلبه اول ثم بيتخلصون مـنه هذي هـي خطتـهم راح يستخدمون نـفس آساليبه
بس المشكلة دخلو سلمـان ضمن خطتهم عـشانه كان السبب في القبض على بو منيف وهو الوحيد الي آثبت كل الجرائم الي ارتكبها
والحين حـقد بو منيف مـعميه مايشوف شيء الا انـه راح يدمرهم والفرصه جته على صحن من ذهب جمـع اثنين يكرهمه ببـعض وصار بينهم صلع قويه وعـن طيرق مـــيعاد وضرب عصفورين بـحجر واحــد حسب ضـنـه ومايشوف شيء غير طريق الانتقام
فـهد كان عبد لبومنيف وبوناصـر مايطلع عن شورهم آبد ماله كـلمـه ممشينه على مزاجهم مـستغلين ضـعف شخصيته مستغلينه
فـهد يناظر بو نـاصر ويعيطه الاوراق الي قدر يسرقها من مكتب بوثامر
بو ناصر اخذها وجلس يقراء فـيها ورفع حجبـه : بس مافي شيء دسم
فهد : والله خوينـا لـه ٤ شهور موقف لايستلم ولايسلم هذا الي بيدي اصلن هـو مـتغير وغير كذا عياله كلهم معصبين عليه بعد سالفة العنود
ناصر : آوهـ، كسر خاطري لايكون ناوي يـتوب
فهد ؛ والله ماينعرف لـه بس انا متى اطلع من هذاك البيت تـعبت مااقدر اتحمل اجلس فيه اكثر من كـذا من بعد ماعفاف طلعت منـه مااعرف اتصرف بدونها
ناصر : خلاص مالك لزوم فـيه عندنا شيء مـهم نـحتاجگ فـيه عشان نقدر ناخذ آبوگ من سلمـان والي مـعه
فهد : للحين ماحصلتو آبوي
ناصر : لا ماندري وين مخبينــه فـيه للـحين بـس
مثل مااحتجزوه راح يتركونه برضاهم هــم عشان كذا آبيك تركز مــعي بكلامي
ناصر لـف ينادي مجموعه من شباب عشان يسمعون خـطته
ومشو لـه يسمعون حكـيه
وهو بداء يـقولهم خــطتـــه والكل مـركز فــيه .
.
بعد مرور ســاعه كان شارد بتفكـيره افكار كٰثيرة تجمعت بــراســـه مخاوفـه كـثرت اشيء كثيرة تـقيده وتجبره على اشيء مايبيها صار يناظر مـيعاد كيف بيتحمل بـعدها عـنه كيف بيصبر خاطرة يشوفها وهي حامل خاطرة يحس بكل مرحله وبكل شهره تدخـله بس واضح انه راح ينحرم من ذا شعور تنهددد مكبوت كل شيء جاء وراء بــعض
مــيعاد كانت نايمـه على ذراعــه و
سلمان رفع عـيونـه يناظر ساعـه
وهزها عشان تـقوم مـيعاد فتحت عيونها بهدوء
سلمان ابتسم : اصحي يلا بطلع من هنا
جتني ضيقه من المكان
ميعاد نزلت راسها بضيق وهي تتعدل
سلمان ابتسم : لايكون جاز لگ جو الـمستشفى
مـيعاد ماردت عـليه ووقفت وهي تعدل طرحتها وسحبت نقامها وتتغطى
ســلمـان تنفس بضيق ووقف ومشى يغير ملابسه شويات طلع حصلها مرتبه المكان وجالسه تنتظره
سلمـان مد يده لها عشان يطلعو
مـيعاد مسكت يده وطـلعت مـعه وراح للاستقبال وهو يكتب خروج وميعاد كانت واقفه جنـبه وطاحت عيونها على اثنين شباب كانو خلفهم من فتره
وشذي الـصدفه مستحيل تـكون صدفه
ميعاد ارتبكت وحاولت تبين طبيعيه وانها ماحست عليهم من هذولي الي ورانـا ويش يبون ؟! لف لها سلمـان ومسگ يدها وطلعو ومـيعاد تحس فيهم خلفهم وووصلو لمواقف الـسيارة
ومشى سلمان يدور سيارتـه حتى شافها وراح لها [ كان طالب من معاذ يجيبها له قبل ساعه ]
وركب وركبت ميعاد جنبه ورفعت عـيونـه وهي تناظرهم جمدت مكانها يوم حرگ سلمان وهـم حركو مــعهم رجف قلبها
مشى سلمان : وين تبين نروح لـه اليوم كله بنقضيه خارج البيت ولحالنا
بدون اي ازعاج
مـيعاد وعيونها على المرايه حقت سياره وتناظرهم يلحقونهم : ودنـي الـبيت
سلمان هـمس : ماتبين نطلع مكان مع بعض قبل لاتسافرين
مـيعاد ضغطت عى اسنانها وهي خايفه ماهي مركزه مع سلمان ليش يلحقونهم ماتبي تقول لسلمان وهو تعبان ماراح يقدر عليهم طوال عراض اشكالهم ماتطمن ابد : تكفى خذني للـبيت
سلمان رفع حجبه : مـيعاد ويش البيت اصلن ليش انا آسألگ بوديك لمكان بيعجبك نـقضي يومنا فـيه
مـيعاد وهي تناظر المرايات وهي
خايفه : تـكفى ودني للـبيت سلمان طلبتك مابي اروح لي اي مكان نروح لبيتنا
سـلمـان آخذ نـفس وتنهـد :طيب براحتــك الي تبينه والي يريحك
ميعاد ماردت وعيونها تناظر لهذوالي الي خـلفهم
ووصول الـبيت ونزل ومازالت هذيك الـسيارة خـلفهم مـيعاد خافت ومـشت مع سلمان وهي تمثل انها ماحست عـليهم
ودخلو لـجواء وسلمان سكر باب الشارع
مـيعاد كانت يدينها ترتـجف وبراسها الف فكرة وفكرة ومشى سلمان لداخـل ومـيعاد مـشت مــعه
وكانت ام سلمان بالصاله جالسه لحالها مشى سلمان وسلم عليها وميعاد اخذت نفس وسلمة عليها ومشت طالعه لــفوق
ام سلمان رفعت حجبها وتناظرها بحده ؛ بسم الله ماامداگ تجين الا طرتي لدعوسگ على الاقل جاملي عشان رجلك اجلسي نص ساعه عشان خاطرة ثم طسي لجحرگ
مـيعاد لفت لها وهمست : تعبانه بروح انام آعذريني خالتـي
ومشت طالعه ماتركت مجال لها تتكلم
لفت ام سلمان على سلمان وهي تناظره ومعصبه : شفت حرمك الـمصون شفت كـيف حقرتنـي بنت بليسس حتى وجودك مااحترمته قسم بالله يبي لها تربيه رب حرمتك والاقسم بالله لااربيها انا من اول وجديد
سـلمان وهو

همه مكفيه : يمـه خلاص والله مافيني آسمع كلامك البنت تعبانه ماقالت شيء غلط
ام سلمـان : ايه دافع عنها دافع جايز لگ فعلها مو كافي آنها ماتنزل تجلس معي الا اذا جيت انت ويش قصدها
سلمان مضغوط مو ناقص كلام امه : مو قصدها شيء بطلع انام توني طالع من المستشفى وابي ارتاح
ام سلمان صدت : ايه تعذر والحق زوجتگ الـحقها بنت ابليس
لقيت لگ عذر عشان تروح لـهـا
سلمان تنهد مافيه حـيل تناقش مـع امـه ووقف ومشى طالع فوق لشقتـه بدون مايرد على امـه
ودخـل وشاف مـيعاد جالسه بصاله وساهــيه
مشى وجلس مـقابل لـها
مـيعاد رفعت عيونها وتناظره وتمد يدها لـه وهو رفع يده ومسگ يدها :
أحبّك وبداخلي ألف نبضة تخاف فقدانـگ
سـلمـان : وآنا آحـبگ اكثر مما تتـصورين وبعدين محد راح يـفقد آحد كـل يوم بكلمك وبسمع آخـبارگ وبشوفك بكل حالاتك آنتِ هونيها وتـهون
مـيعاد تضغط على يده : ماقدرت آبلع الموضوع ياخي آحس متضايقه بشكل مو طبيعي ماني مرتاحـه
سلمان : شوفي فكري انك طالعه لي آجازة راح تقضين فيه وقـت وتغيرن من مـزاجك خذي الموضوع بشكل آيجابي وبدال ضيقتك انبسطي
مـيعاد تنهدت
ورفعت عيونها تناظر المكان وحبست دمعتها وعضت طرف شفتها ونزلت راسها وهي تصد عنه ماهي قادره تتـقبل الفكرة ابد ماتقبلتها مادخلت براسها
سـلمان وقف ومشى وجلس جنبها
ونزل مستواها وباس راسها : وبـعدين ويش قلنا مـيعاد لاتضيقين صـدري تراني ضعيف عند دموعگ
مـيعاد نزلت راسها ومسحت دموعها بـسرعه وورمت نـفسها بصدرررره وهي تتأفف ونفخت شفايفها بضيق
سلمان ضحك وهو يمسح على ظهرها : اليوم حضني صاير مخده لگ انتِ وراسگ جايز لگ الوضع
مـيعاد بصوت مبحوح : مالك دخـل كـيفي حضن زوجي وانا حــره اعوذ بالله حسود
ضحك سلمان وصار يلعب بـشعرها : راح تـحبين الـمكان وراح تتغير نفسيتك قدامك خضاررر يوسع الـصدر وراح تروقين هــناگ والـكوخ ريفي راح يعجبك كل شيء هناگ
مـيعاد : طيب راح تسافر معي بكره حتى توصلني هـناك وكم يوم بتجلس
سلمان انتكس وجها : لا مقدر اروح معك مابي احد يعرف انك مسافره عشان كذا مااقدر اطلع معك حتى للمطار
بس راح تكونين في آيدي آميـنه لاتخافين
مـيعاد عـبس وجها وثقل الحمل عـليها ونزلت عيونها وهي تصد راح تنفجرررر تبي تصارخ حتى تطفى النار الي بصدرها ماراح تشوف اهلها ماراح يسافر معها شيء اشبه بالسجن
سلمان رفع دقنها وهو يبتسم لها : بس بزورك كل ماسمحت لـي الـفرصـه يلا عاد لاتكشرين
مـيعاد آجبرت نفسها تبتسم عشانه وضمته وهي حاسه انها راح تفقد ذا الـحضن راح تفقد سلمان قلبها ناغزها ماهي مرتاحـه
ابــد الله يستر من الخافي ومن ذا الاحساس الي صار يراودها .
.
الــعنود صحت وصارت عيونها تناظر المكان الي نامـت فيه وابتسمـت ونتهدت بـرآحــه سكنت قـلبها كانت نايمـه بحضن آمـها بحضن الانسانه الي اشتاقت لـها الي فقدتها الي غابت عـنه آمس نـعمت بدفاء حضنها افضل مـكان ممكن تنام فـيه وجلست بكسل وهي تتمغط والابتسامه مافارقت شفايفها وتبعد البطانـيه عنها ووقامت تدور آمها بس ماحصلتها وقفت وطلعت تدورها مشت لغرفة ميعاد حصلتها خاليه مشت لغرفة تماضر نفس شيء خاليه
مـشت ونـزلت تـحت شافتهم كـلهم جالسين على طاولة الطعام ويفطرون
ثامر ، مـصعب ، طلال ، تماضر ، وعبير ، وعهود ،
وكانت آمها جالسه على راس الطاولة
وكانو يفطرون ووجيهم مـستهله مـبسوطين بـنتهم ورجعت لـهم وصارت عندهم سوالف وضحكهم مالي الـبيت
الـعنود وقفت بنص الصاله : ماشاءلله تـفطرون من دونــي
لـفوووو عليها كلهم وهو يبتسمون وكل واحد فيهم يناديها تجلس جنبه وجلسو يتهاوشون عـليها
العنود ابتسمـت وهي تشوف غلاها بقلوب اخوانها ومشت : ولاواحد انا بجلس جنب اميمتي عشان توكـلنـي
ام ثامر : تعالي ياروح آمگ مشت وجلست جنب امها
وصارت العنود تدلع عـليها وتناظر آخوانها وتطلع لسانها بدلع عفوي على اساس تقهرهم
واخوانها يضحكون عـليها والابتسامه مافرقت وجيهم
العنود : الا وين مـيعاد
تماضر : عند زوجها تقول تعبان وراحت امس بالليل ماشفتي كيف فزت كان محد تعب الا زوجها
العنود ضحكت : يووه قولي كذا صاحيه آنتِ ذا سلمان لاتسمعك مـيعاد
ام ثامر تبتسم : الله يوفقها مـعه واضح مرتاحـه معه
العنود تبتسم : اكيد مرتاحه مـعه يحبها وتـحبها طايحين على وجيه بعضهم ربي يحفضهم
ثامر وطلال طلبو الاذن بيطلعو وثامر ترك بناته عند امه وعماتهم
مـصعب وقف ومسك يد الـعنود : ابيك بكلمة راس
تماضر : الله آكبر من الحين كلمة راس شعندكم علموني
مصعب تسند على الـعنود ورفع حجبه : كلام كبار ماينفع لگ واناآخوگ
تماضر : ياكرهگ
مـصعب مشى مع العنود للغرفه والعنود تضحك : جننتگ حور
مـصعب : حــيل البنت صارووخ شلعت قلبي من صدري تكفين لمحي لـهـا كنت بكمل مهمتي مع ميعاد بس دام مصدرك قوي نايوي اسحب على ميعادوة
العنود ضحكت : هههههههههههههه مصلحجـي
مصعب : ميعاد ذلتني يختي عشان كذا مابه الا انتِ تضبطين وضعي مـعها طلبتك
انا من زمان ابي اتزوج وم

ن شفتها عزمت تكون هي زوجتي
العنود تكلمت بشكل جدي : شوف مـصعب حور وقفت مـعي كـثير سوت لي شيء محد يـسويه وصارت مـعي اكثر من الاخـت عشان كذا بعطيك قطعه من قلبي آبيك تحافظ عليها وتحطها بعيونك وتسعدها
مصعب ضحك : هو انا خذيتها عشان توصيني عـليها من الحين
العنود: لين بكره بوصيك عليها والله يتمم عليگ وياحظك فيها ناعمه رقيقه دمها خفيف قلبها آبيض واضحه ماتحب تلف وتدور دلوعه ويحق لها الدلع
مـصعب ابتسم : آيه شفقي قلبي عليها اكثر يالنذله
العنود : ههههههههههههههههههههه
زين بكلم امـي ولارجعت بيتي كلمت حور وخذيت رايها
مصعب : ويش تاخذين رايها هي بتكون حقتي وانتهى الموضوع
العنود : مصعب القرار الاول والاخير لـحور اكيد البنت راح تستخـير يعني لاتتحمس واجد حط احتمال انها ممكن ترفضك وممكن توافق
مـصعب جمدت ملامحه وكشر : احد يشوف هذي الخشه ويردها
العنود : انااحطك امام الامر الواقع عشان كذا مابيك تتحمس بزياده خل الوضع عادي
مـصعب توتر : يووووه حسيت اني اتجهاز لختبار نهائي حشى ماصار زواج
شكلي بجلس بالمسجد اروكع ودعي لنفسي العنود ضحكت : ههههههههه
الله يثبتك ويزيد ايمانك .
.
كانت طول اليوم منسدحـه على صدره ماتركته يتحرك كانت متعلقه فيه وعيونها تناظر الـساعه وكل مامرت ساعة يقترب مـوعد روحتها ويزيد ضيقـها
سلمان حط يده على عيونهاااا وهو يغطيها :
خلاص لاتناظرين الساعه وكمـلي هذرتگ
مـيعاد رفعت راسها من صدره وتنفست بضيق ورجعت شعرها لوراء : سـلمان بقى ساعتين سلمان آبي آشوف آمــي طلبتك بسلم عليها بودعها اقل شيء بس آمـي تكفى طلبتك سلمان يامال الجنه بشوف آمـي
سلمان غمض عيونه وهو يحس بضغط وهمس :
مـيعاد مـقدر افهميني مـقدر لاتضغطين عـلي مـقدر
مـيعاد ارتجفت شفتها بخنقه وهزت كتوفها في " طـيب "
سلمـان وقف وهو يناظر الساعه : تجهزي بنطلع
مـيعاد لـفت له وهي مرتبــكة يعني الموضوع جد مابه مزح راح تسافر بدون لاتشوف اهلها بدون لاتودعهم
نزلت راسها
ومـشى سلمان يـلبس ومـيعاد صارت تناظر غرفتها نظرة اخيرة ومشت ولبست عبايتها ونقابها
شويات وطلع سلمان وطلعت خـلفه وتحس في ثقل بخطواتها وصارت عيونها تدور هذيك السيارة بـس ماحصلت شيء وركبت جـنبـه
وسمعت صوت تنهيد طلعت من ســلمان رفعت عيونها تناظرررره
سلمـان صار يناظر قدامــه بضيق مو قادر يحرگ سيارتـه
مـيعاد حست فيه
سلمان تعوذ من بليسس وحركـها
ومـيعاد عيونها صارت تلمع بدموعها وماحست الا بيد سلمان الي مـسكت يدها وضغطت على يده
وسلمان كان يودعها بـشكل هادي
مـيعاد كانت تناظر قدامـها بـجمود ومحاجرها تفيض بدموعها المحبوسـه الي تعلقت مابين مدمع عينها وآهـدابــها
. { دمعة تسيل، وشمعة تنطفي، والعمر
بدونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي}
.
وقـف سلمـان قبال مـطعم فاخــر وسند ظهره على مرتبته
ولـف لها بكامـل جسدده جاء بيتكلم ووطاحت عـينه بـعينها وضاعو بـعيون بـــعضهم آنتهت كلماتهم بس حديث عيونـهم توه يبداء
مهمـا اختلفت لغات البشـر ، فإن لغة العيون واحـدة يفهمهـا جميع البشـر
قد تضيع الكلمات من الانسـان ، ولكنها تظل مرسومة في عينيه
سلمان لف عنها بعد مااوجعه قـلبه من نـظراتـها ماتحمـل ونزل من السيارة وفتح ازرير ثوبه العلويـه وهـو يبي يتنـفس انكتم من نـظراتهـا
مـيعاد مـشت له
سلمـان مـسگ يدها البارده ومشو لداخــل
مـيعاد بداخلها شعور قوي يقول لها ان هـذي لحظاتها الاخيرة مـع سلمان
مشت ودخلو المطعم ودخلو لقسم الـعوائــل
كانت فيـه كـيسه فوق الطاولة سلمان مشى وفتحها وتنهد براحه بعد ماشاف ويش داخـل الكيسه
ميعاد : اكيد احد نساها هنا
سلمان : لا هذي الكيسه انا طالبها
ميعاد جلست مقابل لـه وتناظر المنيو
سلمان : يلا افتحيه حدي مـيت جـوع
وعيالي لازم نشبعهم اكيد جوعانين
مـيعاد تنهدت وفتحته وهي تبي تستغل ساعاتها الاخيرة مــعه
وصارت تعلمـه ويش تبي وهو طلب نـفسها
ومشى يطلب لهم وبعدها رجع لها وجلس يناظر عيونها ويبتسم
مـيعاد رفعت حجبها : ويش فيك تبتسم
سلمان : ياحظني فيگ ميعاد ماتتخيلين شكثر آحبگ قبل لااخذگ كنتي مشغله بالي وتفكيري مدري كـيف حبيتك معنك ثقيلت دم مدري كيف حبيتك
ميعاد ضحكت حتى بينت صفت اسنانها العلويـه : انا ثقيلت دم
سلمان يبتسم : انتبهي لـنفسك زيـن عشان خاطري
ميعاد : من عيون آنت بـعد انتبه لـنفسگ تراني بدونك ولاشيء سلمان ابتسم بشكل هادي : مـيعاد صح ماراح آكون مـعك بس تذكري ان قلبي مـعك وفكري عـندگ وحطي في بالگ ان عندك زوج يـحبك ويعشقيك ويحب كل شيء يجي منـك
ميعاد استحت ونزلت راسها ووجها حمـر : حتى آنـا
جاء بيتكلم بس آنـضرب الـبـاب وسلمـان وقف وميعاد تلثمـت
ومشى يفتح الـباب
ودخـل النادل بالعربيـه وصار يحط الاكل على طاولـه بعد مافرغها طلع
وسلمان سكر الباب ومشى وجلس مقابل لها : نقول بسم الله
مـيعاد : يلا
وسمو بالله وجلسو ياكلون مابين سوالفهم وضحكهم خايفين ينتهي وقتهم مع بٰعض كلهم حسين بنفس الشعور .
.
بوعبد ال

عزيز يكلم فواز : هاه كل شيء جاهـز يافواز
فواز : آيه كل شيء جاهـز والشباب ينتظرون مـيعاد عشان ياخذونها للمطار
بوعبدالعزيز يوصي فواز : سلمان لاتتركـه لحاله من تطلع من عنده انت رح واجلس مـعه حتى تقلع طيارتها قلبه رهيف خايف يهون بإخر دقيقه خلگ معه وثبته يابوگ
فواز تنهد : ابشر مااقول الا الله يصبره صعبه عليه يترگ زوجته بعيده عنه وهي حامـل ومع رجالنا بـعد
بوعبدالعزيز : شنسوي ماسمعت ويش يقول ذا المهبول الي عندنا
سلمان لازم يقوي قـلبه انا منقي افضل الشباب عندي واعرف معدنهم ويخافون ربهم
فواز : الا قال ميدي سلمان يقول ان بومنيف قال له بحرق قلبگ على زوجتك ومن بعد كلامه وتهديده وهو نفسيته تعبانه وخايف عليها وعلى حملها الحمل ثقيل عليه كاسر خاطري امس كان طايح بالمستشفى وتعبان وجـها شين
بوعبدالعزيز : مصيبه وراح تزول انت خلگ جنبه وميعاد لايخاف عليها هي تحت حمايتنا
فواز : يلا مااطول عليك انا بالمطـعم اصلن انتظرها تطلع
مابقى الا نص ساعه
بوعبدالعزيز : الله ييسر يابوگ يلا آستودعتك الله
فواز : بحفظ الله وسكر منـه وتنهد
#يتبع
{ #رواية_حسبي_على_الي_حال_بيني_وبينك_يامشغلن_بالي_وينك }
*💜ـــــ #يتبــع👇ــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜🍃💜

{روايــــة حسبي على الي حال بيني وبينك يامشغلن بالي عن الناس وينك}
💜🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚
..💜
*. #البارت_الواحد_والتسعون*
..
بعد ماخلصو فـطور ميعاد مشت وجلسة بالكرسي الي جنـبه وحطت راسها على كتفه وهو حوط ظهرها وحط يده على بطنها وابتسم : وطلعت لك كرشه ويش صــغرها
مـيعاد رفعت حجبها : صـغيره حرام عليك ماهي واضحه ماراح يبرز بطني الا بشهر السادس او السابع سلمان : بالعكس بيوضح بطنك من شهر الرابـع انتِ فيك طفلين مو واحـد
ميعاد غمضت عيونه وهي تتخيل اشكالهم : تتوقع بنات والا عيال يشبهوني والا يشبهونك
سلمان : يارب عيال جهاد ومؤيد واكيد راح يشبهون ابوهم
مـيعاد ضحكت : بعد حطيت الاسامي من الحين
لا يارب بنات آنا قلبي يحب البنات وبنسميهم جود ووجد
سلمان ابتسم : دام كذه يارب بنت وولد ترضين انتِ وانا ارضى ونسميهم جهاد وجود
ميعاد : الله يــسهل ياخـي ماني مـستوعبه آني حامـل آحسه حلم مااستوعبت الا لما شفت السونار الي يجي من الله حيه الله اهم شيء كمال الخلقه والصحه والعافيه بنات عيال مو مهم
سلمان ابتسم : سبحان الله شعور غـريب
ميعاد رفعت عيونها وتناظره برتباك : لاقرب موعد الولادة آوعدنـي تكون جنبي
سلمان باس راسها بحنيه : وعد بـكون جنبگ ماني مخليگ تطمنـي وانا مهبول اخليك
مـيعاد تنهدت براحــه بعد ماطمنها
ورن جوال سـلمان وميعاد رفعت عيونها تناظر الـساعه وتخدرت حواسها بجموددددد وتناظر سلمان
وسلمان يناظر جوالها ورفع عيونه يناظرها وجمدت ملامـحه
وقبل لاينقطع رفعه ورد : هلا زين طيب اوكيه الحين بقول لها لاماقلت لها طيب عطني ١٠ دقايق بس ١٠ دقايق ماراح تتأخـر والله بس ١٠ دقايق زين سكر
وحط جواله
ورجع يناظر ميعاد الي وقفت ويدينها تنتفض
سلمان زفر بضيق : شوفي ميعاد ابيك الحين تروحين لدورة المياة وتحطين هذا الكيس تحت عبايتك عشان محد يشوفه وبداخله عبايه ونقاب يختلف عن عبايتك ونقابك ابيك تلبسينهم وتطلعين من الـمطعم وينتظرونك
الشباب تحت صالح ومحمد هم الي راح يحرسونك ويبقون معك هناگ وبيخدمونـگ
مـيعاد زادت دقات قلبها
وسلمان طلع صورتهم عشان تعرفه وصورة السيارة
وميعاد رفعت عيونها تناظرهمممم وجمددت مكانهاااا هذولي هممممم نـفسهم الي كانو يلحقونا : انت حاطهم يلحقوني من قبل
سلمان : آيـه من شهر وهم يحرسونگ
مـيعاد انصدمـت حاط خلفها بودي قارد وتوها الحين تـعرف عنهم
سلمان وعيونه على ساعه ويمد لها الكيس : يلا ميعاد
ميعاد مشت له وووضمـته بقوووة
وبكت منهاره سلمان ضمـها بقوة حتى رفعها
عن الارض وهمس في ذونها : عمر البعد ماكان بعد المسافات البعد هو بعد الـقلوب واحنا قلوبنا قريبه
مـيعاد هزت راسها وهي تجهض في البكاء وتبكي وهي تون
سلمان نزلها للارض وضمها بهدوء وغمض عيونه ورفعت ميعاد يدها وتشبك اصابعها في آصابـعه وتضغط
ورن جوال سلمان بشكل مـستمـر وانقطع ورجع يرن مره ثانـيه بشكل مـستمر سلمان آبعد ميعاد عن صدره وصدره يهبط ويعلو بضيق وهمس ومسح دموعها بكفه وباس جبينها بكل دفاء : خلاص روحي استودعتك الله انتِ وقلبگ عند الله الذي لاتضيع عنده الودائـع وآحصنك من كل شيء يؤذيگ
مـيعاد بلعت عبرتها وتركت يده بشكل تدريجي وهي تسحب اصابعها الي خللتها بين اصابعه وخذت نقابها ولبسته وهي تحس بنار تحرقها نار غربه ونار حـزن غيـاب
وسلمان كان يناظرها ويبتسم لـهـا بشكل مكسور وهمس : يلا
وحط جواله صامت يوم بداء يتصل مره ثانـيه ميعاد رفعت راسه يوم شافت الباب ينضرب
سلمان همس : روحي يلا ينتظرونك
ميعاد مسحت دموعها بقل حـيله ولبست نقابها ومـشت بتطلع بس وقفتها يد سلمـان الي مسكت ذراعه آرتخى جسدها له
بضعف ولـفت حتى سحبها بشكل اقوى من قبل وضمــهــاا وهو يزفر بصوت مــكتوم وهو يضغط عليها وميعادد تعلقت فيــه وهمست : مابي اروح مابي اروح بدونك بفقدك
سلمان شد عليها بقوة ماوعى الا على صوت فواز الي يضرب الباب عليهم : سـلمـان يــلا
سلمان تركـها بشكل تدريـجي ووصد عنها وهو يتهرب من عيونها من دموعها : يلا
وميعاددد اخذت نفس عـميق وفتحت الباب وطلعت
رايحه تسوي الي طلبه سلمان مـنها تتقدم خطوة لقدام بس لافكرة بشعورها ترجع الـف خطوة على وراء
من طلعت فواز دخـل على سلمان الي كان جلس على الكرسي وحط شماغه على كتفه وشادددد على شعرررره حيل ومنزل راسه وهو منضغط
حواسه كلها تخدرت جمدددد مكانـه وهمس وهو يردد كلماته بين طرف لسانه :
‏ربي احفظها بقدر ماهو في بالي وبقدر مااحببتها ارح قلبها
،فما يضايقها يضايقني ومايتعبها يتعبني فأبعد عنها كل ضيق وتعب
فواز جلس مقابل له وماتكلم فضل يسكت
ويناظر الـحب الكبير الي بعيون سلمان لميعاد من يصدق آنـه يحبها بـعد ماكان ناوي يستغلهامن بعد خـبثه من بعد نيته الشينـه بس قلبـه غلب
على رغبته بالانتقام حـبها ونسى آنتقامـه رجع يفكر ياخذ حق ابوه بطرق قانونيـه بعيد عن الاستغلال . { نقف في منتصف الطريق، نعشق حضورهم ونخشى غيابهم، وتنتف

ض الأماني والهواجس داخلنا، تارةً تثور وتارةً تهدأ، ونبقى نحن ساحة لهذه الفوضى تجتاحنا فوضى الحواس} .
.
مـيعاد بعد ماغيرت عبايتها طـلعت من المـطعم لشارع وشافت صالح ومـحمد واقفين ينتظرونها آخذت نـفس عمـيق ومـشت وركـبت وهي خايفه مرتبكـه
وركبو قدام وحركو للمطار
مـيعاد صارت تناظر الــمطعم الي تركـت فيـه قلبها فيه وراحــت
همٰست بكلماتها : ‏لا اعلم كيف أحميك من الاشياء التي تؤلمك و لكن استودعك الله من كل ألم يصيبك يارب اغرس في نبضاته راحه اللهم احفظه بقدر ما احبه
وعيونها صارت تناظر الـطريق بـصمـت وآرتاحت وهي تسمع صوت القرآن الي شغله لها صالح
وتسند راسها على النافذه وتراقب بصمت غطى ثغرها
كلها نص ساعـه حتى وصلو للمـطار
مـيعاد نزلت
صالح : خليگ وراي الله يرضاء عليك يابنتي
مـيعاد هزت راسها في طيب
ومـشت خلف صالح ومحمد كان خلف مـيعاد ويراقب المكان بحرص شديد
وكل هذي توصيات سلمان الي شد عليهم يحرصون على زوجته
ووقفو من ناحيت المغادرون
ومـيعاد صارت تناظر المطار على مـتداده ونبضاتها زادت دقاته صارت وحيده بدون آحـد ويش بيصبر قلب آمـي
المسكينه مالها الا ٢٤ساعه مجتمعه مع بنتها والحين بتغيب عنها بنتها الثانـيه بدون لاتودعها بتغيب عنها فتره وواضح انها ماراح تكون بسيطه
رفعت عـيونها لصالح الي طلب منها تـجي
كلها دقايق الا وركبت في الطيارة جلست على مقعدها وكانت جنبها وحده ومحمد وصالح كانو حولها ويشفونها
ميعاد لفت تناظر النافذه بسرحان اشتاقت له وهي توها طالعه من عنده
ماوعت الا على صوت الكبتن يطلب منهم ربط الاحزمـه ويعلن عـن اقلاع الـطائرة
ميعاد ربطت حزامـها وتسند ظهرها وغمضت عيونها
وهي ساهـي حتى حلقت بها تـلك الطائرة لفت تناظر النافذه كل ماارتفعت صغرة منطقة الرياض وحتى آختفت
وماصارت تشوف الا بياض الـسحب الي غطت ارض الرياض [الغلا في نجد فطره ، من يلوم القلب في حب الرياض ]

وقال الأمير محمد بن أحمد السديري :
أنا من (نجد) يكفيني هواها
ويبري علّتي شربي لماها
.
.
بالليل ساعـه 10 كانت حاطه راسها بحضن امها وتسوالف لها عن فواز وكيف تعرفة عـليه وكيف وقف مـعها سوالف كـثير تجمعت بين ثغرها ماتدري ويش تقول ويش تـخلي
وتماضر وعهود وعبير كانو جالسين ويسمعو للـعنود الي كانت تحكي لهم عن شخصية فواز وكيف كانت مبسوطه وهي تحكي عنه
وامها كانت تحمد الله وتشكره ان بنتها طاحت بواحد آجودي
العنود رفعت راسها من حضن آمـها وتمسك جوالها وتتصل على ميعاد : للحين هذي الجوالها مـغلق شلت همـها
تماضر : الله من الصباح وجوالها مـغلق
الـعنود : آيـه بكلم فواز بخليه يتصل على سلمـان ميعاد الجوال مايطيح من يدها كيف كذا مغلق من الصباح للحـين
ام سلمان : ايه شوفيه الله يرضاء عليگ خبصتي قلبي عليها حطي المكبر عشان آسمـع اخاف تكذبين علي
العنود ضحكت و هزت راسها في طيب اتصلت على فواز دقايق ووصـلها صوته الهادي : لـبيـه
الـعنود همست : تلبي في مناء فواز بطلب منك طلب
فواز كان صوته هادي بزياده : تبين تجلسين عند آمك عادي حبيبتي اجلسي متى ماحسيتي نفسك اشتقتي لـي تـعالي عاد آتحمـل
العنود آستحت وهي تناظر تماضر الي تغمز لها : آوكيه بس مو هذا طلبي
فواز : سـمي
العنود : عادي تتصل على سلمان وتسأله عن مـيعاد من الصباح اتصل عليها للحين وجوالها مـغلق
فواز رفع عـيونه ويناظر سلمان الي كان نايم عـنده في بيتـه بالملحق الخارجي والتعب كاسـيه كانت نـفسيته تـعبانـه من طلعت ميعاد من عـنده ماقدر ينام حتى تأكـد انها وصـلت وآنـها بخير
ماقدر يتركه لحاله وهو كان بهذيك الحاله ضايق صدره مـره : سلمان عـندي توه قبل شوي يسوالف يقول لي ان مـيعاد طاح منها جوالها انكسر
العنود : آيه زين آنكسر الـشر خفت فيها شيء اشتقيت المهم قل ميده يخليها تتصل علينا من جواله لا رجع لها
فواز همس بصوت هادي : آبشري تبين شيء يامي
العنود : سلامتك انتبه لـنفسگ وانتبه لريناد
فواز : بعيوني لاتشلين هم بالحفظ والصون يلا ودعتك الله
وسكر منـها
العنود عقدت حواجبها مو هذا اسلوبه معي ليش ماطار فيني
تماضررر : يالبيـه صوته فخمم فخممممم يمه يالنبره
ياحضك تصبحين وتمسين على هذي الفخمه ان شاءلله الخشه تفتح النفس نفس الصوت
العنود ضحكت : خاف اوريك صورته وتجيك جلطه قلبيـه
تماضر : لا تكفين بشووووفه ابي اتطمن على انتاجكم ومستقبلك مـعه كيف بيطلع شكل الي في بطنگ
العنود ضحكت وتفتح البوم الصور : قبل كل شيء قولي ماشاءلله
تماضر بفضول : تف تف تف تف ماشاءالله بسرعه اعجلي علي واخر شيء بيطلع ركبـه ياحسرتي عليگ ياضناء اختي
العنود تبتسم بغرور وتمد الجوال وتطلع صورت فواز وكانت هي جنبه وهو حاط يده على كتفها ورافع الجوال يصورهم سلفي ويبتسم بهدوء
تماضررررر فتحت فمها وهي تناظر ملامحه الحاده مـع حدت عيونه الرماديـه : يلبس عدسات زوجك
العنود : لاإله الا الله محمد رسوالله قل اعوذ برب الفلق من شر ماخلق
تماضررررر : ياويل حالي عيونـه عيووووونه

بسم الله ماشاءالله بذمتك هاذي عيونه
العنود ابتسمت لها وهي تهز راسها : آمـه آجنبيـه
تماضر : ياحضك تصبحين على ذي العيون وذي الخشه وشذا الجمال الي عليـه
العنود ضحكت : عز الله بينعمي زوجي
من عيونگ
تماضر : تف ماشاءلله اللهم لاحسددددد يالله من فضلگ يارب عيالك يورثون منـه بس عيونـه يارب تجبين لنا ورع لون عيونه رمادي نـفس فويزززز
العنود قرصتها وهي تضحك : تمونين اشوفك
ام ثامر ابتسمت برضاء ان بنتها خذت شخص مناسب لها وماانظلمت مـعه شكرت ربها على حال بنتها
حست براحة الكون كـلـه وهي تـشوف آن بنتها مـرتاحــه .
.
كانت تناظر جوالـهـا وغارقـه برقمـه من شــهور بتتصـل عليه ماقدرت تستوعب كيف تخلى عنـها بكل هذي الـسهوله معقوله نـسى سنينهم الحلوه الي قضوها مع بعضهم نـسى الـحب الكبير الـي بينهم تبي تكلمه بس مترددهـ،
دخلت عليها نـهال : هديل
هديل لـفت عليها بشكل بارد : نـعم
جت نهال وجلسة مقابل لها بـعد ماسكرت باب الغرفه : اذا الكل ماحس عليك وعلى تصرفاتك تراني انا حاسه عـليگ من زمان آنتظرت حالگ يتغير بس مافي شيء تـغير
هـديل ارتبكت : تحسين على آيش
نـهال همست لها بهدوء : انا آختگ سترك وغطاگ قولي لي ويش مـغيرگ منتي هـديل الي آعرفه مـتغيره حـيل ماغير ضايقه ونفسك بخشمك والا طالعه وماتجلسين معنى والا على جوالك تشوفين صور وتسهين فيها لفتره طويـله ويش فيگ بحياتك آحد
هـديل جمدت وهي تناظر نهال ثم صدت عنها : لا مافي احد بحياتي
نـهال : ودي اصدقيك بس عيونك تقول غير هذا الـكلام
هـديل نزلت راسها وهي تفرقع اصابعه بضيق : ملزمه
نهال : مره غردي انااختك اذا ماسمعت لك من بيسمع لگ والله ماراح يطلـع
هديل بكت وهي تتكلم ؛
كان يـحبنـي اكثر من كـل شيء والله كان يحبني ومجنون فيني حـتى بس انا كنت مثل الحماره آحبه بس ماكتفيت فيه كنت اكلم غيره ماخذتهم طقطقه وسوالف وضحك عادي بس هو آحـبه
ومره من المرات قهرني وحرق لي قلبي عشانه تزوج بنت عمه يقول انجبر عليها ورحت سويت فيه دقـه مـع خويه بس عشان يحس بشعوري تدرين ويش سواء فيني من قوة غيرتـه
نـهال صارت تناظره بصدمه وجمدت آطرافها : ويش سواء فـيگ
هديل تجمعت الدموع بـعيونها : حرق وجـهي لـي شوهني بس عشانه مفكر ان خويه شافني انتِ تعرفين كيف كانت نفسيتي هذيك الفتره كان يقول لي احبك بشكلك هذا الاني احبك انتِ مو احبك عشان شكلك خليك كذا عشان محد يشوفك غيري متخيليه كيف وصل فيه الجنون
كان يركض وراي حتى بعد مانحرقت يحبني يحبني
وبعدها تعالجت وهو الي عالجنـي بنـفسه
طبعان انا مااشتكيت عـليه
وانا زعلت عليه فتره بعدها رجعت علاقتنا ورجعنا لبعض بـس بعدها بفتره صار يسحب علي كـثير يصرفني مايرد علي يعطني مـشغوله وفجاءة تـغير عــلي 180 درجـه مو كآنـه رائـد حبيبي متخيله مو كآنه الي كان يعشقني من سنين من تزوجها تـغير عــلي
نـهال كانت مـصدومـه وهي تسمـع لها
هديل صارت تبكي بنيهارررر : حـبها حــبها سألته ليش ويش فيها زود عنـي
ماتحملت رحت وشفت زوجته وصورتها وهددته انشر صورها وهو جاء وهددني وحلف لايفضحني عند اخواني وعندها صور لي في ملابس كنت عاريه كنت انا مرسلتها
طلب مني مااقرب منها صار يوريني الـفرق الي بيني وبينها يانـهال
حـب بنت عـمها ونسانـي وجحدددددنـي مقدررر اتحمل قهرني
تركني وكآني شيء قذر وتخلص منــه كاني شيء وصخ ونجس
نهال ضمتها وكانت مصدومــه منهاااااااا معقوله كل هذا يطلع من هديل : مجنونه ترسلين صورگ لرجال غريب عـنگ وين كان فيه عقلگ
هديل : رائـد تـغير ماهو رائد الي عـرفته دامني بعيده عن زوجته ماراح يضرنـي
اصلن هو اخذ جوالي وكسره لي عشان صور زوجته
هديل رفعت الجوال وفيه رقمه :
ابي اتصل عليه اشتقت له اشتقت لصوته ماقدرت آنـزعه من قــلبي بس هو حلف ان اتصلت لايفضحني عند آهلي شسوي يانهال والله قطعت كل علاقاتي مع الي اكلمهم صحاني على نـفسي بس يرجع لي يجي يتقدم لي يتزوجني انااحـبه
نـهال تحس لسانها تعقد ماتدري ويش تقول لها
هديل بكت بنيهار ماهي متحمله ان رائد يتركها عشانه حب غيرها بيجن جنونها يوم ذكر عيوبها ويوم قارن بينها وبين وداد ماتحملت لهدرجه انا آنسانـه قذره
نهال ضمـتها : صدقيني نزوه وبتروح هديل ماتدرين ممكن راح الشر عنـگ وكان خير لگ حتى يصحيگ من غفلتگ
العمر قدامــگ وراح تنسينـه
هديل غطت وجها وجلسة تبكي
ونهال خذت جوالها وحذفة رقم رائد
هديل شهقت : ليشششششش تحذفينه
نهال : الرجال متزوج ويحب زوجته ومالك حاجه لرقمـه خلي عندك كرامـه ياهـديل شخص مايبيگ لاتبينه شخص حذفك من حياته احذفيه من حياتگ خلي عندگ شويت كبرياء
هـديل سكتتت بجموددد وتصددد
ونـهال مشت وتركتها تفكر مع نـفسها وهي تحس راسها مصدع من صدمتها في آختها لهدرجه ارخصت نـفسها مافكرة في سمعتنا ولا في ابوي ولا اخوانـي ولا آمـي
ان لله وإنا إليه راجعون .
.
ثامــر دخـل لـفلــته ومشى لدخـل وتنفس بهدوء وهو يـشم ريحة البخور الي يعجعج فـي الـبيت ورفع عيونه لـروابي ال

ي آقبلت لـه
روابي من شافته فازت ووقفت ومشت له :
آخـير رجـعت طفشت لـحـالـي
ثامر مشى لها وقف مقابل لها : هذانـي جيت رايقه
روابي وهي تبتسم بهدوء : آحد يشوفك ومايروق ومسگت يده وسحبته لصاله يجلسون
روابي : عطني الحكي الي على طرف لسانگ
ثامـر تنهد : مدري شقولگ مستحي منـگ وخايف آضايقيگ
روابي رفعت حجبها : مستحي مني آنـا افا شدعوة مابينا
ثامـر : مدري كيف بشرح لگ وضع العنود آختي وسالفتها مع ابوي يعني مـدري كـيف آقولگ
روابي : ثامر انااعرف سالفة العنود واعرف ابوك ويش موسي فيها عـادي كل بيت فيه مـشاكل مافي بـيت يخلى من المشاكـل
تنهد ثامر براحه كان منحرج يقولها بالسانه عن اوضاعهم العائليه بس انحرج منها : شوفي هو القرار لگ اذا تبين ولالا مابي اجبرگ على شيء عشان كذا عطني وعد انك تكونين صريحه معي
روابي : طيب قل شعندك آسمعك
وعد بكون صريحه مـعگ
ثامر : آمـي
روابي : ويش فيها خالتـي عسى ماشر
ثامر : ماتبي تجلس في بيتنا ماتبي آبوي هي وتماضر
وو....
قاطعته روابي : وتبي تجي تسكن عندنا وكل ذا الكلام ناشب بريقيك خايف تضايقني وشوله كل هذي التقديمات منحرج مني تستهبل خالتي هي الداخله وانا الطالعه مو منجدك الله يحيها يعني بقبل بالجنيه الي فوق وخالتي ماني بغيتها الله يحيهم والبيت كـبير يوسعنى كــلنا والبيت بيت ولدها وبيتها هي بعد
ثامر : خايف تتضايقين هي بس فتره بسيطة
روابي : ويش ذا الحكي خل عنك كثر الكلام ومن بكره بجهز لهم الجناح الي تحت غرفه كـثيره والفله ماشاءلله كـبيره تحتاج ناس تسكنها وتحي الصوت فيها وبعدين اكيد عبير وعهود راح ينبسطون متعودين على خالتي وفقدو حسها من جو هنا يلا زين جت عشان مايتغير نظامـهم
ثامر آبتسم لروابي ومـشى ووقف قبالها وقبل راسها وهو مقدرها
روابي جمددددت مكآنـها وحمـر وجـها :
كل يوم تكبرين بعيني في افعالگ صدق بنت ناس آجويد وحمايـل صح ماربيتي بين امك وابوگ بس آخلاقيك عاليـه ونعم التربـيه يابنت سـلمـان [ ابو روابي آسمه سلمان ]
روابي آستحت وحمرت خدودها :
ماسويت شيء ياثامر لاتحرجني
ثامر آبتسم وهو يحس نـفسه مرتاح مـعها ومسگ يدها يجلسون بالصاله وكانت روابي مجهزه الـقهوى
ومسويه معمول وتفنجله : يلا عاد عطني تقيمك يارب يعجبك
ثامر رفع حجبه ويناظرها : الحين انتِ ناجحه في شغلك الي يهد الحيـل ويتعب النفوس ويشق فيها ووشغل المطبخ بتخافين منـه روابي ضحكت : شكرا على مجاملتك آنت بس ذق وعلمني كيف الاوضاع عندك
ثامر اخذ وحطها بـفمـه يتذوقهاااا ويناظرها وكيف توترت وووتسعت حدقت عيونـه وسحـب المنديل وحطه على فمـه
روابي حست بتبكي معقوله ماضبطتها : لا عاد والله طبقت الخطوات بالحرف الواحد
ثامر شال المنديل عن شفتــه وضحگ وهو يكمل اكله للمعمول : رهــيب
روابي رمت عليه الخداديه تضربه : ياكرهكك فجعتنــي والله طبقت كل شيء
ثامر ابتسم : طيب عطي نفسك شوية ثـقه يادكتورتنـا بشغلگ والله لذيذه
روابي استحت : تسلم يابوعبير كلك ذوق
ثامر ضحك عليها : شعندك من اليوم ذربه وكل ماقلت شيء ماغير تستحين
روابي رفعت حجبها : شايف قدامك واحد من الربع يابو شباب قدامك آنثى ومن طبع الانثى الـخجل
ثامر ابتسم لها : جعل محد يستحي غيرك
روابي ضربت صدرها : هوووو ياحسرتنا تبي تخلي بناتنا منزوعات حياء عزاء الله ضاعوو بناتنا من فالگ جعل فالك بسروالك
ثامرررر ضحك عليها من قلبه :
هههههههههه
يحب سوالفه وتعليقاتها الـعفويـه روحها حلوه قـلبها نـظيف عفويه ناعمـه آنثى بكل ماتعنيه كلمة انثى
.
.
.
بـعد وصولها بساعات راحو لقرب فـندق يرتاحون فيـه و رمـت نــفسها ونامــت بـتعب شديددددد
بـعدما آكتفت وشبعت صـحت بـكـسل وهـي تتـمـغط ووقفت على رنين المنبه
وخذت جوالها وطفتــه ومشت تاخذ لها شور ينعشها وينشطها
طلعت ولبست ملابـسها
رفعت راسها للباب الي ينضرب مشت لـه وهمست في : مـين
صالح : آنا صالح يابنتي راح نمشي للـقريه الي راح تستقرين فـيها بإذن الله تجهزتي
مـيعاد : آيه شويات وبطلع
ومشت وتاخذ شنطتها وتسكر شنطتها وتلبس حجابها والبالطو الطويل وتلثمـت
بما بقى من حجابها
وطلعت لصالح الي دخل للغرفه ياخذ منها شنطتها
وميعاد مشت مـع محمد الي طلب لهم تكسي وركبت وركب محمد قدام
وجاء صالح وركب بسيارة تكسي ثانـيه ومعه اغراض مـيعاد
ومـيعاد تنهد وهي تناظر شوارع تركــيا وتفتح النافذه وتستنشق الهواء
وحرگ التكـسي ومـيعاد كانت سرحـان بالمدينة وشوارعــها
مــرت كذا ساعه آستغرقو وقــت حتى وصلو للـقريــه
مـيعاد آبتسمت من كميت لطافة الجو وكميت الراحه بالمكان وكيف يشرح الـصدر
ونزلت ومشت مع صالح للفله الي بتسكنها
صالح صار يوريها المكان وميعاد عجبها المكان مـره رايق وهادي حـتى كانت في
قرية فاراليا “Faralya Köyü”: بعطيكم تعريف بسيط عنها هــي
من اهم القرى الجميلة في منطقة فتحية في محافظو موغلا الواقعة في الجنوب الغربي من الجمهورية التركية تطل على البحر الأبيض المتوسط تتسم بالبحر ذات

اللون الفيروزي وخالي الأمواج وجميع انواع الفراشات الساحرة هي تسمى قرية الفراشات تقع بالقرب من شلال ماء بالقرب من مدينة ليكا اليونانية التاريخية القديمة ، من ابرز الانشطة هناك السباحة والقوارب والنزهة المائية والجبلية وبجانب الاستجمام وهدوء الاعصاب والراحة النفسية
..
ميعاد دخلت للفله الـصغيرة الي كانت عباره عن دورين الفله كانت ملمومـة كانت حديقتها تـفتح الـنفس وكان الورد مـحليها اكثر مع الشجريات الـصغيره وفيها آرجوحــه وجـلسة صغيره محفوفــه
مـشت مـيعاد داخل الـفله الي كانت الوانها فاتحـه وتـصميمها حـلو كان في صاله من اول ماتدخـل وعلى امتداد عيونها كان في درج يوصل لدور الثانـي وعلى يديها الثانـيه جـهت الـمطبخ كان متوسط الـحجم ويطل على الحديقه الـخلفيـه الي كانت تحتوي على جلسه خارجـيه وكانت عباره عن جلسه خشبيه والشجرر ملتف حوله ومعطيه شكـل وفيها مـسبــح حجمـه مـتوسط على جـنب
ومشت لدور الثانـي الي كان فيـه ٤ غــرف مع الجلسة الرئيسيه الي في طاولة طعام وتلفزيون في بداية الجلسـه
كان كـل شيء رايــق ومريـح
مـيعاد دخـلت للغرفه الكبيره الي كانت تـطل على الحديقه وتقدر تشوف منها جزء من الـقريـه المكان كان ريفي لبعد درجــه
كانت مستمتعه وهي تناظر المكان لوهله تمنت سـلمـان مـعها
يشاركـها هذا الرواقان ولـفت خلفها يوم حست بخطوات احد جاي لها
مـيعاد عقدت حواجبها وهي تناظر لبنت بعمر ٢٩ سنـه تقريبآ ماشيه لها وتبتسم لها بوجه بشوش : السلام عليكم
مـيعاد تناظرها وهي مستغربه : وعليكم الـسلام
سارة تبتسم بهدوء : آنا سارة الي بكون مـعگ آن شاءلله بيتي عـجبگ
مـيعاد عقدت حواجبها : بيتگ
ساره تبتسم لـهـا : انا جيت لهنا عشانگ وعشان خالي بوعبدالعزيز طلب مني ارعاگ حتى تـولدين وتقومين بالسلامة وزوجك وصانـي عليگ كـثير
مـيعاد ماهي فهمه شيء: زوجـي
سارة : هذا الـبيت هجرتـه من سـنه وبفضلگ رجعت له
كانت كل ذكرياتي الجميلة فيه
ميعاد همست : كنتي ساكنه هـنا
سارة : آيه كنت هنا آنا وطلقي ماله الاسنة متطلقين وتركت المكان بعد ماطلقني ورحت آعيش في بيت آبوي
مـيعاد صارت تناظر سارة بهدرء : الله يعوضك
سارة : امين يارب
مـيعاد : آنتِ سعوديـه ياخي آحس فيگ عرق آجنبي
كآنگ من اهل هذي الديرة بس لهجتگ نفس لهجتي
سارة آبتسمت : لا ماني سعوديه آناتركـيه بس ماما سعوديه وبابا تركي
وانا يوم كبرت وصار عمري ١٨ سنه بابا طلب مني ادرس هـنا وآكمل دراستي عنده والان ماما وبابا كانو متطلقين من كان عمري اربع سنوات
وعاد خطبني عبد العزيز ولد خـالي ورفض اني اكمل دراستي هنا لحالي يقال له خايف علي بس كذاب
كان يبي يراقبني ويتحكم فيني بالصغيرة والكبيرة
ماكان يبيني آعيش في بيت بابا وزوجته الانها ماكانت طيبه لي وعشان بعد بابا متفتح وراعي شرب وجاء مـعي بعد ماتملكنا وآشتراء لي هذي الفله كاهديه تخرج
وجلسنا فيها وهو اشتغل هنا وانا كملت دراستي وبابا كان حولي كنت آروح له واجي
بس عـبدالعزيز ماتحمـل الجلسه وكان يعصب علي لا رحت لبابا بدون علمه يبي خطي معي كل خطوه اروح لها ماتحملت تقيده لـي
وهو ماتحمل الجلسه هنا وكان يبي يرجع عند اهله ويبيني ارجع معه بس انا رفضت كنت آبي اكمل دراستي وكان من النوع الي يتحكم ويدقق على في صغيرة والكبيرة وانا ماتحملت ماني متعوده احد يتحكم فيني
تعرفين بنت عايشه بين ام واب منفصلين وبجنسيات مختلفه كنت آمشي الي براسي ومحد يقول لي شيء
من كنت صغيره وجاء عبدالعزيز وصدمني في آسلوبه مـعي
وبابا عـصب وقال ميدي ماتكملين مـعه وطلبت الطلاق بعد شق النفوس طلقني بعد مابهذلني في المحاكم
مـيعاد همست : ماكنتي تحبينه
سارة ضحكت بإنكسار : بالعكس آحـبه هو ولد خالي ومازالت آحـبه بس فهمت انو الحب مو كـل شيء تجيگ آوقات تجبرگ تتخلين عن كل شيء تحبينه عشان نـفسك ومصلحتها
آحبـه بس كان يزعلني كـثير ماقدر يفهمني يبي يمشيني على مزاجه ماحبيت الوضع هو ماتدرج بالموضوع حتى اتقبل لا صدمني من خذيته يبي هو الي يقرر وانا آنفذ وعطيه السمع والطاعه
ماما خالي كنت اشتكي لهم منه و كلهم يقلون ان عبدالعزيز يحبني بس ماعرف كيف يوضح لي حـبه
كان قاسي ماتحملت آستمر مـعه كان خالي يقول لي تحملي هو مشكلته العادات والتقاليد وراسه يابس وانتِ طيعي زوجك ياسارة بس عــز ماكانت هذي مشكلته و بس مـعي كان يبيني ارجع لرياض ولا آجي هنا
اابد يبي يقطع رجلي من جيتي لهنا حتى يمشيني على كيفه
يبي يمنعني من ديرتـي من آهلي
ليش الدنيا فوضى وعشان علاقاتي مع آهلي هنا وبابا بعد معطيني الضو الاخضر كان يكره حفلاتهم وآجتماعاتهم
وانا متعوده عليها عشاني كنت آجي كل سنه لتركـيا عند بابا بالعطل الصفيه يعني الوضع عادي عندي
ماقدرت آنفذ كلام عبد العزيز كان يحظر معي الحفلات الي تصير هنا من اول الحفله حتى اخرها وهو منكد علي ومفشلني عند آهلي
معني البس البس الي يختاره هو الجو مو عاجبه ماقدرت آنسجم معه رغم اني آحبه
ميعاد : لاتل