الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : في ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين " الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي أنه لم يهدم المسجد الأقصى عام 67م، ونحن مُهمتنا أن نُصحِّح هذا الخطأ" ، تلك مقولة الحاخام الصهيوني المتطرف مائير كاهانا، مؤسس منظمة كاخ الإرهابية، والأب الروحي للإرهابي باروخ جولدشتاين الذي ارتكب مذبحة الحرم الإبراهيمي في 25 فبراير من العام 1994م. تلك المذبحة التي ارتكبها بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جموع المستوطنين الصهاينة، الذين بذهبون في العنف إلى حده الأقصي، تأسيساً على قناعات دينية متجذرة لديهم. إذ أطلق جولدشتاين النار على المُصلِّين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم صلاة الفجر، وقد استشهد في تلك المذبحة تسعة وعشرون فلسطيني وأصيب حوالي مئة وخمسين آخرين فانقض عليه المُصلّون وقتلوه، وعند تشييع جثث الشهداء استشهد عدد آخر عندما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليهم، فبلغ مجموع الشهداء خمسين شهيداً. لقد صرَّح إمام الحرم الإبراهيمي الشيخ عادل إدريس، الذي كان يؤم المصلين وقت المذبحة، أن سجودة عندما سمع أصوات الرصاص قد قلل من عدد الشهداء والجرحى، فكان يمكن أن يتزايد العدد بشكل كبير في حالة استمرار الوقوف. لقد تسببت تلك المجزرة وقتها في موجات واسعة من الاحتجاجات بكافة ربوع العالم الإسلامي، فمع بشاعتها جرى ارتكابها في شهر رمضان بل وأثناء الصلاة. كما أن الحرم الإبراهيمي يكتسب قداسة خاصة لدى المسلمين، فهو أحد أهم الأماكن المقدسة لديهم، إذ يُعتقد أنه مدفون في تلك البقعة كل من النبي إبراهيم وإسحق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء. لقد وظف الكيان الصهيوني تلك المذبحة نحو مزيد من السيطرة على المدينة، ليخلق واقعاً جديداً على الأرض في إطار سياسة التهويد السرطانية التي يتبعها هذا الكيان الغاصب. وقد ندد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بشدة بتلك المذبحة مؤكداً، من واقع إدراكة لحقيقة الكيان الصهيوني، وقوف الجيش الصهيوني خلفها، إذ قال :" مجزرة الحرم الإبراهيمي ليست نتيجة لمبادرة شخصية للفاعل بل هي بمشاركة الجيش الاسرائيلي".والحقيقة المركزية هنا أن باروخ جولدشتاين ليس نشازاً عن التوجه العام داخل الكيان الصهيوني ولا يغرد خارج السرب، بل هو نمط متكرر ومتواتر بشدة، فهناك مليون جولد شتاين داخل هذا الكيان الغاصب غير أنهم يتحينون لحظة الانقضاض المواتية.جولدشتاين وكما سبق القول هو ابن التيار الديني الصهيوني المتطرف مثله مثل كثير من المستوطنين الصهاينة، فمثله الأعلى هو الحاخام الإرهابي مائير كاهانا مؤسس رابطة الدفاع اليهودية(كاخ) تلك المنظمة التي كانت، وكما يورده غازي السعدي، قد تورطت في كثير من العمليات الإجرامية ضد الفلسطينيين، إذ تؤمن بالعنف باعتباره الوسيلة الوحيدة والمُثلى لتحقيق أهدافها. وشعار الحركة هو عبارة عن يد تمسك بالتوراة، ويد أخرى تمسك بالسيف، ومكتوب تحته كلمة"كاخ"، أي أنه هكذا وبهذا الطريق وحده(التوراة والسيف)، أي بالعنف المتأسس على قناعات دينية توراتية ستتحقق الأطماع في إقامة دولة إسرائيل الكبرى، والتي تمتد لديهم من النيل إلى الفرات، إذًا فشعار الحركة يعبر بشكل كبير عن أيديولوجيتها ومخزون العنف الكامن داخلها.ويفصح برنامج الحركة عن مجمل فكرها إذ يرتكز على ثلاثة قناعات أساسية لديهم، وهي: حدود إسرائيل غير قابلة للمساومة بل يجب أن تكون من النيل إلى الفرات، ضرورة الإسراع بالخلاص من العرب من أرض إسرائيل التورتية( طرداً أو إبادة) وإحلال اليهود محلهم، القدس كاملة هي لليهود وحدهم ومن ثم يتحتم تدمير كل ما هو إسلامي بها. و ......
#ذكرى
#مذبحة
#الحرم
#الإبراهيمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748595
محمد عمارة تقي الدين : الدين والعنف..علاقة جدلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينهناك سؤال يطل برأسه من وحي هذا العنوان: هل الدين هو واحد من الأسباب التي تقف وراء العنف، وتحديداً السياسي منه؟ الإجابة قولًا واحدًا: (لا) ولكن التوظيف السياسي السلبي للدين واستغلاله هو ما يخلق أيديولوجيات العنف تلك، والتي تدّعي كذباً الحديث باسم الدين، كالأيديولوجية الصهيونية التي وظفت الكثير من عقائد الديانة اليهودية في خدمة مشروعها الاستعماري الاستيطاني، وهو ما تناولناه تفصيلًا في مقال سابق. تؤكد النظرة العميقة لأحداث العنف التاريخي على امتداد التاريخ البشري أن الـسبب الكامن وراءها والدوافع المحركة لها هي بعيدة كل البعد عن الدين. ففي دراسة بحثية قام بها كل من تشارلز فيليبس(Charles Phillips) وآلان أكسلرود (Alan Axelrod) مؤلفا موسوعة الحروب(Encyclopedia of Wars)، حاولا عبرها الوقوف على الدوافع الحقيقة وراء الحروب الكبرى التي وقعت على مدار التاريخ الإنساني والتي قاربت ألفاً وثمانمائة حربًا، وعليه توصلا إلى نتيجة مفادها أن حوالي مئة وعشرين حربًا فقط كان لها علاقة بالدين بين مباشرة وغير مباشرة، أي أقل من 7% منها، وأن 2% فقط من مجموع قتلى هذه الحروب ماتوا في حروب ذات صبغة دينية. ومن ثم أكدا أن توجيه الاتهام دائمًا للأديان فيما يحدث من عنف في هذا العالم هو أمر مجافٍ للواقع وللتقصِّي العلمي الجاد، فقط كل ما يحدث هو التلاعب بالعقائد عبر توظيفها سياسيًا وأيديولوجيًا في كثير من الصراعات والحروب. فبفعل الأطماع السياسية في أغلب الأحيان تحول الدين من (الوردة) إلى (السكين)، من كونه دعوة للسلام إلى إعلان حرب، وأضحت الصراعات الكبرى في هذا العالم تتسربل بالدين في حين أنها بالأساس صراعات سياسية جرى إقحام العقائد الدينية فيها. لقد حاولت كارين أرمسترونج الباحثة المتخصصة في تاريخ الأديان في كتابها"حقول الدم"، تفكيك تلك المعضلة، ومن ثم توصّلت إلى قناعة مؤداها، أن الدول الكبرى وعلى مر التاريخ اتخذت من الدين ذريعة لتبرير عنفها وإضفاء صبغة دينية عليه من أجل شرعنته باعتبارها حاملة لرسالة علوية ومهمة مقدسة، ومن ثم تستنكر كارين بشدة المقولة المتواترة بكثرة لدى الغرب والتي تقول:"إن الدين هو سبب جميع الحروب الكبرى على مر التاريخ". فالحقيقة التي راكمتها الخبرة التاريخية، هي أن أكثر الحروب دموية لم تكن دينية، لعل المثال الأكثر حضورًا هو الحربان العالميتان: الأولى والثانية. وإذا كانت الحملات الصليبية قد انطلقت باسم الدين؛ فإنها كانت ذات دوافع سياسية واقتصادية في جوهرها، غير أنها أضفت على نفسها مظهراً دينياً خادعاً لحشد مزيد من الأتباع، هكذا الحال في معظم الحروب التي رفعت راية الدين. ومن ثم ترى أرمسترونج أن تفشي الإرهاب والعنف في العصر الحديث في كثير من بقاع العالم، هو بالأساس نتيجة للسياسات الغربية الظالمة تجاه الآخر وعدم عدالتها، ولعل الصراع العربي الإسرائيلي هو أصدق مثال على ذلك. وبالمجمل تؤكد أرمسترونج أن المجتمع الدولي وجد كبش فداء ليُحمِّله كل خطاياه، وهو الدين، مثلما الطقس اليهودي القديم، إذ كان الكاهن اليهودي يضع يده على رأس كبش فتنتقل إليه كل آثام الأمة اليهودية وتتحرر من خطاياها. وحول الأسباب الحقيقية وراء الحروب والعنف على امتداد التاريخ تؤكد كارين أن الاستبداد السياسي هو العامل المركزي المحرك لهذا العنف، متماهية بشكل كبير مع ما طرحه العلامة والمفكر العربي الكبير عبد الرحمن الكواكبي، فقد وضع هذه الإشكالية كأم المشاكل، فالاستبداد السياسي هو أصل كل داء لديه، يقول الكواكبي في جم ......
#الدين
#والعنف..علاقة
#جدلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749015
محمد عمارة تقي الدين : شلومو ساند وتفكيك الأساطير الصهيونية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"إسرائيل هي أكثر المجتمعات عنصرية في هذا العالم.. الشعب اليهودي هو مصطلح جرى اختراعه في القرن التاسع عشر.. يهود اليوم ليس لهم أدنى علاقة بالعبرانيين القدامى". تلك هي بعض من مقولات البروفوسير الإسرائيلي شلومو ساند أحد أبرز المؤرخين الإسرائيليين الجدد في الوقت الراهن، تلك المقولات التي تأسست على دراسات تاريخية علمية جادة تمكن عبرها من نسف كثير من الأساطير الصهيونية التي جرى تعميقها في الوعي العالمي في محاولة لتسويغ المشروع الصهيوني وادعاء أحقية كاذبة للصهاينة في فلسطين. ولد شلومو ساند (Shlomo Sand) في النمسا عام 1946م لعائلة يهودية نجت من الهولوكوست، ثم هاجر إلى الكيان الصهيوني، وهو الآن يعمل أستاذاً في كلية الدراسات الشرقية بجامعة لندن، وهو مؤلف الثلاثية الشهيرة( اختراع الشعب اليهودي، اختراع أرض إسرائيل، كيف لم أعد يهوديًا). في مؤلفه الأشهر اختراع الشعب اليهوديThe Invention of the Jewish People أكد فيه أن حديث الصهيونية عن طرد الرومان لليهود من فلسطين قديمًا هو أمر لا توجد أية أدلة تاريخية أو أركيولوجية عليه، ومن ثم فدعوتهم للعودة لفلسطين باطلة فلم يكونوا فيها يوماً ما، وأن اليهود الحاليين هم في معظمهم من أحفاد إمبراطورية الخزر التاريخية بمنطقة القوقاز التي كانت قد اعتنقت اليهودية، وهو ما يدحض الأطروحة الصهيونية المعروفة بأن يهود العالم المعاصر هم أحفاد اليهود القدماء الذين كانوا يعيشون في فلسطين والذين انتشروا في العالم بعد الطرد الروماني لهم .وتساءل ساند: لماذا يتم الاعتماد على التوراة باعتبارها مرجعاً تاريخياً حقيقياً لا يجب أن تمتد إليه معاول الشك ولا يجوز نقده رغم ما تحويه من خرافات وأساطير كثيرة؟ مؤكدًا أن ذلك الخطأ هو ما ارتكبته الحركة الصهيونية عن عمد في محاولة منها لتوظيف تلك الأساطير الدينية التاريخية لإضفاء هالة من القداسة على أطروحاتها السياسية وتجذيرها في الوعي العام اليهودي.ويؤكد ساند أن البحث التاريخي قد أكد أن اليهود ينتمون إلى قوميات عديدة، ولا يؤطرهم سوى الانتساب وبشكل عام إلى الدين اليهودي، ويرى أن أسطورة النقاء العرقي لليهود لا يمكن لها أن تصمد أمام البحث العلمي والتاريخي الجاد، وأنها لا تعدو كونها اختراعًا صهيونيًا، فالشعب اليهودي تم اختراعه في القرن التاسع عشر بفعل الصهاينة عبر مجموعة من الأبحاث الملفقة التي قام بها كتاب صهاينة معروفون، فلم يكن لهذا الشعب وجود حقيقي قبل ذلك كجماعة يضمها إطار قومي واحد، يقول ساند:"حقيقة أنه وعلى مر ألفي عام خلت لم يكن اليهود شعبًا بالمعنى المعروف للكلمة، بل كانوا مجرد أقلية دينية".بل وأكد شلومو ساند أن كل جهود لجان الآثار الإسرائيلية ضاعت سدى، فلم يكتشفوا أي شيء يعزز الأساطير الصهيونية بل ما تم اكتشافه يؤكد العكس.وأنه لو قمنا بترتيب العالم كما كان قبل ألفي عام، كما فعلت الصهيونية ومنحت اليهود الحق بفلسطين، فلماذا لا نعيد العرب إلى إسبانيا وكل من استوطن بلداً في حقبة تاريخية ما وغيرها من الحالات المشابهة التي يعج بها التاريخ الإنساني.ينتقل شلومو ساند ليوجه طعنة أخرى لمصطلح أرض إسرائيل، مؤكدًا أن هذا المفهوم تم اختراعه حديثًا كجزء من المشروع الصهيوني الاستعماري لإضفاء مبررات دينية عليه، إذ يؤكد ساند أن اليهود عاشوا رُحّلاً متنقلين بين كثير من بقاع الأرض واستوطنوا بلادًا عديدة على مر التاريخ وانصهروا في كثير من الشعوب والقوميات ومن ثم يتساءل: هل استيقظ اليهود فجأة بفعل جهود الصهاينة ليكتشفوا أنهم كانوا قد ......
#شلومو
#ساند
#وتفكيك
#الأساطير
#الصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749361
محمد عمارة تقي الدين : مركزية القضية الفلسطينية في حياة البشرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين "مأساة فلسطين ليست مأساة محلية، بل هي مأساة العالم، فهي ظُلم يُهدِّد السلم العالمي"، هكذا يدفع الفيلسوف والمؤرخ الكبير أرنولد توينبي بتلك الفكرة إلى حدّها الأقصي، ففي عمق تلك المقولة بالغة الدلالة تكمن حقيقة مفادها أن ارتدادات الصراع العربي الصهيوني ستضرب العالم أجمع. فالظلم المفرط هو أمر من شأنه أن يؤجِّج العنف كقنبلة عنقودية انشطارية، وككرة ثلج مُتدحرِجة من أعلى جبلٍ حيث تكبر يومًا بعد يوم، أو كنظرية الأواني المُستطرقة حيث ينتقل الإرهاب من الأماكن الأعلى إرهابًا(الكيان الصهيوني) إلى الأدنى إرهاباً (سائر العالم). ما يدعو للأسف أنه وسط كل هذا الزَّخم المتصاعد الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من صراعات سياسية وحروب، وكنتيجة له، خسر الصراع العربي الصهيوني مكانته كأولوية مركزية في قلب أولويات السياسة العالمية، بل والإقليمية والعربية، وتراجع الاهتمام به رغم ما تشهده الأراضي الفلسطينية من جُرم وعدوان صهيوني غير مسبوق، حيث العنف المُتصاعد لحدوده القصوى ضد شعب أعزل يدافع عن وجوده وعن حقه في أرضه التاريخية.لذا فقد حان الوقت لأن نُعيد هذا الصراع العربي الصهيوني إلى مكانته المركزية في الوعي والوجدان العربي، بل والإنساني بوجه عام، إذ أخذ كثيرون في التنصُّل من هذا الصراع باعتباره صراعًا إسرائيليًا فلسطينيًا، أو شأنًا داخليًا فلسطينيًا. بل ويذهب البعض إلى أن الفلسطينيين هم من فرّطوا في حقوقهم، إما بيعًا أو تآمرًا، وبغض النظر عن كذب هذه الادعاءات ووقاحتها، فإن هذا لا يحجب حقيقة أن هذا الصراع قد أضرَّ بالعرب جميعًا، وطالما هو مُستمر بتلك الوتيرة فستظل المنطقة على حافة الهاوية. وبعبارة أخرى، إذا ما أردنا تحديدًا لكُلفة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة، وما ألحقه بالأمة العربية من أضرار، يمكن القول في عبارات مختصرة: برَّر وجود الكيان الصهيوني للعنف والتشدد الديني في المنطقة، إذ كرَّس الإحساس بالظلم المولد للعنف نتيجة كيل العالم بمكيالين فيما يتعلق بموقفه من الصراع العربي الصهيوني، ذلك الموقف شديد الانحياز لهذا الكيان الغاصب. أسهم وجود الكيان الصهيوني في تفشي ظاهرة الإرهاب الدولي، كما قاد انحياز العالم لهذا الكيان إلى تصاعد الإرهاب عالميًا، بل ورسخَّت تلك السياسة المنحازة وغير العادلة حقيقة مفادها، أن الحق لا يُؤخذ إلا بالقوة، وبالقوة وحدها. كما حالَ وجود هذا الكيان الغاصب، ومنذ لحظة انبثاقه كنبتة شيطانية من رحم الواقع، دون قيام أنظمة شوريِّة في المنطقة العربية، فقد تم القضاء على أية ملامح ديمقراطية وجرى اعتبارها بمثابة أولوية مؤجلة بحجة أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وغيرها من الشعارات الجوفاء، التي جري باسمها إهدار كرامة الأمة، وتوطين الاستبداد وغرسه كخنجر مسموم في صدر الأمة وقلبها. إذ اتخذت بعض الأنظمة بالمنطقة ذلك الصراع ومنذ بدايته كذريعة لوأد حرية شعوبها عبر الترويج لنظرية المؤامرة، باعتبار أن هناك مؤامرة صهيونية عالمية كبرى لتفتيت الأوطان باسم الدعوات لحرية الشعوب، ومن ثم رسَّخت للاستبداد وجذَّرته في الواقع العربي بزعم أن الحرية هي دعوى صهيونية ماسونية في عمقها.كذلك أسهم وجود الكيان الصهيوني في تصاعد العنف المذهبي على قاعدة الدفع بالاستقطاب السني الشيعي إلى ذروة متناقضاته. وما الكيان الصهيوني ببعيد عما يحدث في حوض النيل ومفاقمة أزمة سد النهضة الإثيوبي . أضف إلى ذلك التكلفة الاقتصادية الضخمة من حروب وتسليح ......
#مركزية
#القضية
#الفلسطينية
#حياة
#البشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750608
محمد عمارة تقي الدين : علم اجتماع الاستبداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين إذا كانت أسباب انهيار الأمم، هي داخلية بالأساس، إذ أن" الأمم لا تموت قتلاً وإنما انتحاراً"، على حد قول الفيلسوف والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، فنحن نعتقد أن الكامن وراء كل هذا الانهيار الداخلي الذي ضرب كثيراً من الأمم هو الاستبداد، فهو أصل كل الشرور ومبعث كل الخطايا. وإن شئنا وصفاً أكثر دقة: هو إله الانحطاط الحضاري وخالقه ومبدعه، فقد شكَّله بكلتا يديه من طين القهر والاستعباد ونفخ فيه من روح التسليم والانقياد. وعليه يتحتم أن تترسخ لدينا حقيقة مفادها، أنه لن ننتصر في معركتنا ضد الشرور التي تجتاح العالم من دون تفكيك بنية الاستبداد ومن ثم بتر يده، بل اليد والرأس معًا، فاليد رمز لفعل الاستبداد في حين أن الرأس تعبير عن القناعة المتجذرة في عقل كثير منا حول حتمية الاستبداد كوضعية أزلية لهذه البشرية وأنه لا بديل عنه ولا مهرب منه. فوراء كل كارثة، وراء كل انكسار لعين حاق بالحضارة الإنسانية، يتحتم أن نفتش عن الاستبداد، فهو الذي أعطى لآفة الانحطاط جواز المرور لأن تنشب بمخالبها في لحم الحضارة الإنسانية. إن ما نقصده هنا هو الاستبداد بمفهومه العميق: سواء في بنية النظام العالمي ذاته، أو داخل الأوطان، أو في نطاق المؤسسة،أي مؤسسة، أو حتى داخل الأسرة، كما أنه ليس السياسي وحده بل الديني منه أو الاجتماعي، إنها الحرية إن غابت غاب معها كل شيء جميل، إن انطفأ نورها أظلمت الدنيا. هذا الاستبداد الذي أدخلنا في تلك الحالة من الانحطاط الحضاري ولياليه العتماء بعد فتن وصراعات وحروب مميتة، ونحن نعتقد أنه يكاد يكون قانونًا صارمًا من شأنه أن يسري على جميع الأمم التي ترضى بفعل الاستبداد وتنقاد له. والخطورة أن الاستبداد يكتسب طابعًا وبائيًا فينتشر انتشار النار في الهشيم ليضرب كافة تضاعيف الحياة السياسية والاجتماعية في المجتمع، فلا يقتصر على استبداد الأنظمة وحدها بل ينتقل لاستبداد كل فرد على ما هو دونه وصولًا لأدنى طبقات المجتمع، حتى داخل الأسرة ذاتها، ومن ثم تغيب الحرية وينعدم الرأي والرأي الآخر بشكل مطلق، فتتشكل ثنائية ضخمة (مُستبِدّ, ومُستبَدّ به)، تلك الثنائية التي لن ينجو منها أي فرد داخل مجتمع الاستبداد كما أن المستبد يسعى دومًا إلى قتل الخيال لدى الجماهير في محاولة منه لتثبيت الوضع القائم وتحنيطه، فيجف نبع إبداعها، ومن ثم تضمحل وتموت روحها، ويتكلس خيالها، بل وعبر وسائل إعلامه يعمد إلى صنع خيال ووعي زائف يتمركز حول أطروحة تأسيسية كاذبة مفادها أن نبض قلب الأمة مرتبط ارتباطًا شرطيًا بتواصل نبض قلب المستبد، وتصبح المحافظة عليه قابعًا في السلطة هي مسألة أمن قومي فائقة الخطورة.فهنا قد جرى تزييف الخيال الجماهيري، وهو ما يؤكده جوستاف لوبون بقوله:"إن معرفة فن صياغة مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها"، فهي إستراتيجية يجيدها كل طغاة الأرض. ولا نريد أن نغادر تلك الفكرة من دون الإشارة إلى بعض الأطروحات الرجعية التي ذهبت إلى أن هناك شعوبًا بطبيعتها تفضل الانقياد للمستبد ولا يصلح معها النظام الديمقراطي التشاركي، وهي في اعتقادنا ادعاءات عنصرية كذَّبتها الدراسات الحديثة التي غاصت في أكثر مستويات التحليل عمقًا، والتي أكدت أن الحرية هي قيمة جوهرية نائمة في أعماق كل البشر، هي فطرة الله التي فطر الناس عليها، ولكن الشعوب تمر بمراحل تطور وفق ناموس حتمي حتى تتفهم قيمة الحرية ومركزيتها في حياتها.من هنا يمكننا وبلا مبالغة تصنيف الشعوب حضاريًا بحسب موقفها من الحرية، فكلما تحضرت الشعوب كلما عظمت لديه ......
#اجتماع
#الاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752078