الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليد خليفة هداوي الخولاني : الجيش الأبيض قتال حتى النصر
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني منذ ثلاثة أشهر، يقاتل منتسبي وزارة الصحة جائحة كورونا، غير ابهين لخطورة الوباء مضحين بأرواحهم وراحتهم، هم جنود في ساحة معركة مع الفايروس اللعين، الذي يقتل الكبار والصغار، عدواه تنتقل بالملامسة وعبر الرذاذ المنطلق اثناء العطاس او السعال او حتى الكلام، حياتهم عرضة للموت في اية لحضه، يموتون ليحيا الاخرون، يجودون بالنفس والجود بالنفس أسمي غاية الجود. منهم من مضت عليه أسابيع دون ان يعود اهله وعائلته.تمر الحكومة والبلاد بضائقة مالية وصحية خطيرة، ويزداد عدد المصابين بالفايروس من المواطنين يوما بعد يوم، فمن المواطنين من لا زال يؤمن بأن فايروس كورونا هو إشاعة وليست حقيقة، رغم ان الكثير من المرضى وهم على فراش المرض أرسلوا رسائل تبين ما لاقوه من الفايروس من الويل والثبور ومن شدائد الأمور. ورغم ان الكل يعلمون انه حتى الان توفى في العراق جراء الفايروس أكثر من 250 شخصا، فهل تصل هذه الرسائل الى الجميع.المطلوب اليوم من كل مواطن عراقي مخلص وغيور وحريص على مستقبل العراق وحياة ابناءه ان يكون عونا لهذه الايادي البيضاء، وهي تواصل الليل والنهار ساهرة على حماية أرواح الناس، فاذا كان للجيش العراقي ومكافحة الإرهاب والشرطة العراقية والحشد الشعبى قد قاتلوا الإرهاب وحرروا الأجزاء التي سيطر عليها الدواعش وبذلوا دماء غالية، فالمعركة اليوم هي معركة الجيش الأبيض ضد وباء كوفيد _19، ولا يختلف هذا الفايروس عن الإرهاب شيئا، فكلاهما يحصد الأرواح ويبعث الهلع والذعر في قلوب الناس.ولا يختلف فرسان اليوم عن فرسان الامس .وقد مات العديد من الأطباء والكوادر الطبية في مختلف انحاء العالم، وفي العراق شاهدنا عبر برنامج الجيش الأبيض، الذي يقدمه الإعلامي المبدع علي الخالدي،عير قناة الشرقية ، وهو يدخل بشجاعة الى ردهات المصابين وغرف العناية المركزة لمصابي كورونا، ليظهر جهود هذا الجيش من داخل المستشفيات. حيث يرقد بعض أطباء وملاكات طبية نتيجة تعرضهم للاصابة بالعدوى نتيجة رعايتهم المصابين به . بالفايروس متحملين اعراض الفايروس المؤلمة . أضافة لعشرات المصابين بهذا الفايروس، حيث وهم يرقدون في الرهات وغرف العناية المركّزة.يقاتلون بصمت، دون ان يطمعوا في مال ولا جاه، مدركين ان هذا يومهم، هذا يوم الوفاء للبلاد وللعراق، بعيدا عن السياسة والسياسيين، والكتل والمنتفعين، لكنهم لا يقاتون بمسدس او بندقية، او دبابة او مدفعية، انما بوصفة طبية، بروتكول من دواء يساعد على الشفاء، رغم عدم وجود علاج ناجع حتى الان.هؤلاء الجنود، لا يسألون المصاب، هل هو سني ام شيعي، عربي ام كردي، صابئي ام مسيحي، انما يعاملون الجميع سواسية، أحدهم يحمل مصاب بكورونا عمره (90) عاما ولا مرافق له، من الردهة لغرفة الإنعاش، او بالعكس ،كما يحمل اباه، قواك الله وباركك ياابن العراق، ليس ذنبكم ان لم تكف الاسرّة المرضى، فالذنب ذنب من تولوا إدارة البلاد، وأمور العباد، فأكثروا فيها الفساد، فلم يبنوا مستشفى، او يضيفوا اسرة لهذه الأيام الشداد.ان هذا الجيش المقاتل، يستحق من بلده الكثير، وعلى قدر ما يعطي وأكثر، وربما هنالك أمور موجودة دون ان اعلم بها لذلك اقترح:1- اعتبار كل متوفى بهذا الفايروس من الكوادر الطبية (شهيد) فقط من الكوادر الطبية وليس ممن يتوفون بكورونا من غير الكوادر الطبية، فالموت حق، وهو مكتوب على الانسان، لكن لطبيب والكادر الصحي يقوم بواجب وموته جراء الواجب وبسببه، وهذا ما عملت به العديد من الدول.2- منح مكافأة مالية لكل كادر طبي يمرض بالفايروس ويثبت من خلال وثائق ان اصابته بسبب الواجب ورقوده في المستشفى، ثم تعاف ......
#الجيش
#الأبيض
#قتال
#النصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680009