الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام شعبان : رغيف العيش- وسؤال عن دور الدولة وأزمة الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان يعاود مخطط رفع سعر الخبز في مصر فتح النقاش بشأن الانحيازات الاجتماعية للسلطة، وسؤال عن دور الدولة، وما تجسّده سياساتها الاقتصادية، التي ظهرت خلال تطبيق ما يسمّونه "الإصلاح الاقتصادي" منذ 2016، الذي ارتكز، أساساً، على معالجة عجز الموازنة، عبر زيادة الإيرادات من عوائد الضرائب ورفع أسعار الخدمات، مع تخفيض النفقات المتعلقة بالدعم. وقد خلفت هذه الإجراءات أعباءً ثقيلة، خصوصاً على الطبقات الفقيرة وشرائح وسطى، تمثلت بارتفاع مستوى الأسعار والخدمات وزيادة الضرائب. وعلى الرغم من قسوتها، وهي الحقيقة التي لا تنكرها السلطة، لم تُحسن مستويات معيشة المواطنين، كما وعدت الحكومات المتعاقبة، أو ما بشّر به صندوق النقد الدولي، بل العكس ما جرى، تعمّق الخلل بين الأجور وتكاليف المعيشة أكثر مما مضى، وتجاوز ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات 400%، وهي النسبة نفسها التي تدرس الحكومة تطبيقها على رغيف الخبز.من خلال إجراءات البرنامج الاقتصادي، استطاعت الحكومة المصرية تحقيق فائض أولى العام الماضي بـ 104 مليارات جنيه، لكن هذه النتيجة لم توقف سياسات القسوة الاقتصادية المتجاورة مع نمط حكم لا يسمح بالتنظيم وحرية التعبير، هكذا لتستمر سياسات القهر الاقتصادي جناحاً ثانياً للسلطوية، والثانية لا غنى عنها في تحقيق الأولى، وتمرير إجراءات رفع أسعار الخدمات والسلع تحت سطوة الخوف وغياب هيئات شعبية معبّرة عن الناس.يبرّر المدافعون عن هذه الإجراءات موقفهم بشعاراتٍ عموميةٍ بشأن إصلاح الاقتصاد، وتعاطي الدواء المرّ، والحفاظ على الدولة، لكن الشعار الأخير، الحفاظ على الدولة، يكرّر للترهيب، ومع غموضٍ في مضمونه، أي دولة ونموذج تنموي يريد المصريون، وما الذي يريد أن يقنع به أصحاب الشعار الناس لتمرير إجراءات وسياسات قاسية، لن تُجملها شعارات دعائية وتبريرات غير مقنعة.غلب على النقاش في مصر بشأن رفع سعر الخبز تجاهل جذور الأزمة الاقتصادية التي تنجم عنها البطالة والفقر، وتعجز معها الدولة عن إنجاز كفايةٍ في الإنتاج. وبدلاً من طرح أسئلة بشأن مراجعة دور الدولة ومسار السياسات الاقتصادية، تُطلَق الشكوى ويُزجَر المواطنون بوصفهم سبباً للأزمة، يلتهمون بنود الموازنة التي تعاني عجزاً. يصوّر هؤلاء أن الاقتصاد سينتعش، إذا ما قُلِّصَت بنود الدعم، في إيهام الناس بأن سبب أزمة الاقتصاد بنود الدعم، وليس ضعف الإنتاج واعتماد الخزانة العامة على الضرائب بشكل ضخم. وفي سياق النقاش، بشأن رغيف الخبز الذي يقلقهم انخفاض سعره، لا تجري مناقشة جدّية بشأن تعزيز الإنتاج الصناعي والزراعي وزيادته، بما فيه ضرورة التوسّع في زراعة القمح، التي تُعَدّ مصر الدولة الأولى في استيراده عالمياً، وحتى بعيداً عن جذور الأزمة الاقتصادية المتعلقة بنمط الاقتصاد الحالي، يُتجاهَل البحث عن بدائل لتخفيض الدعم، وإعادة توزيع الأعباء، وبنود الدعم، بما فيها دعم الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال، بما تحتويه من بنود دعم المصدّرين، غير الإعفاءات والمزايا الاقتصادية لرجال الأعمال، وسد أبواب الفساد.ما زال بعضهم يبرّر تجاور سياسات اقتصادية قاسية مع السلطوية، ويرى أن مصر تعبّر، تبني جمهورية جديدة، لكن ظلال الكباري (الجسور) والعاصمة الجديدة لا تخفي حقائق عن معاناة متجسّدة تروي تفاصيلها أحوال الناس، ومؤشّرات الفقر والتفاوت الطبقي، والبطالة في أوساط المتعلمين، وأمراض اجتماعية مقلقة، منها عنف ظاهر وجرائم مستجدّة على الأسرة المصرية. لم يسأل أصحاب الدعاية أنفسهم عن تكلفة سلة السلع الغذائية الأساسية، وما قدر الأعباء التي يمكن أن تضيفها حركة رفع الأسعار ومنها الخبز والغذاء، ......
#رغيف
#العيش-
#وسؤال
#الدولة
#وأزمة
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728514
ياسين المصري : الركض وراء لقمة العيش في مصر
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: «إن الشعوب المقهورة، تسوء أخلاقها، وكلما طال تهميش إنسانها، يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة». وعن أبسط تعريف لكرامة الإنسان، تقول الدكتورة وفاء سلطان، هي: سقف آمن ولقمة نظيفة وعيش بحرية. نحن نعرف جميعًا أنَّ المصريين هم وحدهم الذين يطلقون على الخبز إسم العيش من ”العيشة والحياة“، وقطعة منه هي ”لقمة العيش“ التي تمسك رمقهم (ولا تسُدُّه كما هو شائع لغويًا) وتبقيهم على قيد الحياة، وذلك لخوفهم من الجوع، إذْ لم يعانِ أي شعب في العالم من المجاعات مثلما عانى منها المصريون، فنقرأ في بردية من 17 صفحة كتب الحكيم المصري القديم أيبوور عن أحداث أول ”ثورة جياع“ وقعت في مصر، تلك البردية تم العثور عليها عام 1828، وموجودة الآن في متحف لاهاي بهولاندا. يحكي فيها أيبوور كيف أصبحت البلاد في عهد بيبي الثاني ( 2278-2247 ق.م,) في حالة ضعف وفوضى شاملة، « فامتلأت البلاد بالعصابات، وامتنع الناس عن الذهاب للحقول ودفع الضرائب، وتوقفت التجارة مع البلاد المحيطة، وهجم الناس على مخازن الحكومة، واعتدوا على مقابر الموتى، وصبوا غضبهم على قصور الأغنياء، وانهارت الحكومة المركزية، وظهرت مقولات مثل “الأرض لمن يحرثها”، حتى اضطر رجال الدين ومَنْ تبقى من الأغنياء للهجرة»، المرجع:https://de-de.facebook.com/Archaeology55/posts/2405633592878030وذكر المؤرخ المصري المعروف باسم «تقي الدين المقريزي (1364 - 1445م)»، في كتابه: ”إغاثة الأمة بكشف الغمة“، قرابة ستة وعشرين مجاعة تعرَّض لها المصريون حتى تاريخ ظهور الكتاب، ووصف كل منها بالتفاصيل، وحمَّل مسؤولية حدوثها للحُكَّام الغافلين عن مصالح العباد، ووضح بأن المصائب والمحن تعاظمت على الناس فى مصر بحيث أنهم استحالوا زوالها.. وغفلوا انها من سوء تدبير الزعماء والحكام.وقال المقريزي إن إحدى أولى المجاعات فى التاريخ حدثت فى مصر القديمة خلال زمن (النبي المزعوم) يوسف.. واستمرت سبع سنوات لكنها لم تؤد إلى موت اعداد كبيرة من الناس لأنه قد تم الإنباء عنها قبل حدوثها بسبع سنوات، فخزَّن المصريون كميات كبيرة جداً من القمح.. حتى صار الغذاء مؤمناً ليس فقط للمصريين بل لأهل الأرض بأسرها (على حد قوله).. كذلك شهدت الدولة المصرية القديمة، فى العام الثامن عشر من حكم الملك زوسر ((https://ar.wikipedia.org/wiki/زوسر، إحدى المجاعات التى تركت علامة واضحة فى الشعب، حيث زاد الضيق بالبلاد لقلة مياه الفيضان لمدة سبع سنوات وقلت الحبوب آنذاك.. واستشعر شيوخ البلاد وأطفالها الجوع.. حتى أن الفرعون نفسه لحق به الهم.. فأرسل إلى حاكم البلاد العليا ورئيس معابد الجنوب وأمير النوبيين يطلب منه المساعدة واحتكم زوسر الى رئيس الكهنة وايمحوتب وأشاروا عليه بتقديم الأضاحى والقرابين إلى أرباب وربات أبو (أسوان الحالية). وتشهد على هذه المجاعة «لوحة المجاعة» التي أشادت بعهد زوسر من خلال نقوش تم تدوينها على صخرة كبيرة باقية حتى الآن فى جزيرة سهيل جنوب مدينة اسوان.. وأشار المقريزي إلى أن المجاعات فى مصر استمرت منذ إنهيار الدولة القديمة حتى بدايات الأسرة 12، حتى أنه فى القرن العشرين قبل الميلاد بدأ كل أمير يعزل مقاطعته عن بقية المقاطعات الجائعة.. وظهر على المسلات تفاخر الأمراء بإبقائهم رجالهم ومحاصيلهم وحيواناتهم على قيد الحياة.. وفي زمن حكم الفاطميين في مصر (1036-1094م ......
#الركض
#وراء
#لقمة
#العيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729522
حمه الهمامي : مَا أغرب العيش… وما أعذبه في وطني
#الحوار_المتمدن
#حمه_الهمامي في “ليلة الليالي” بالمستشفى العسكري:يتساءل البعض لماذا أُكْثِرُ من الكتابة منذ أن تدهورت حالة راضية الصحية.إنني أفعل ذلك حتى لا يقتلني ما يبقى محبوسا في داخلي…(1)ليلة الأربعاء 20 أكتوبر وأنا جالس قرب راضية بالغرفة التي نقيم بها في المستشفى العسكري بالطابق الحادي عشر، انهالت علي فجأة المكالمات الهاتفية للسؤال عن راضية وعن أحوالها وعن حقيقة ما “يروج” عنها في “الفايسبوك…” دون الإفصاح عن هذا الذي “يروّج”… كنت أشعر أنّ مخاطبيّ حذرون، “يلفّون ويدورون”، وكأنّهم يريدون التثبّت، بشكل غير مباشر، في أمر ما… وكان العديد منه يختم كلامه بالقول: “المهم راضية لاباس”. ولم أستوعب حقيقة الأمور إلا حين بدأت تصلني بعض رسائل التعزية… راضية موّتوها في “الفايسبوك”…قتلوها افتراضيّا… ومن ثمّة انتشر “الخبر” كالنار في الهشيم. من بادر بنشر الإشاعة؟ وما هو غرضه؟ وهل أننا أصبحنا شعبا يعيش بالإشاعة وعلى الإشاعة أو بالأحرى بالكذب وعلى الكذب؟ أم هل أن البعض أراد أن يُنْسِيَ النّاس، ولو لساعات، “فقدان الزيت النباتي وغلاء اللحوم البيضاء وعدم بث مقابلات البطولة ويوميات الفصل 80…” ليلتفوا حول “راهبة النضال” كما سمّاها الصديق الإعلامي العزيز فطين حفصيّة ويدعون لها بالجنة في انتظار العودة سريعا إلى جحيم الواقع المتردّي؟يا لها من أوضاع “تقلب المخّ” يعيشها بلدي… ويا لها من أوضاع عشناها، راضية وأنا، تكشف ما في “القاع” من عفن لا بدّ من سيل جارف لتطهيره… ولكنها تكشف أيضا ما في عمق الشعب من طهر ينبغي تطويره… ليعمّ ويسود…(2)في بلدي، في هذه الأيام بالذات،… تُعْلن وفاة العزيزة عليك ويترحّم عليها الناس ويعدّدون مناقبها وتتلقى أنت التعازي الحارّة… عبر رسائل قصيرة وهي بجانبك… حيّة ترزق… لمْ تُسجّل بَعْدُ في قائمة “عزرائيل” ملك الموت، لا “الأوّلية” ولا “التكميلية”، حسب ما لدينا من “تسريبات” من “مصادر موثوقة”… قيس سعيّد نفسه العليم بكل المؤامرات التي تجري في الليل والنهار، في الداخل والخارج، وصاحب الصواريخ المعدّة للإطلاق دوما والمتابع لكل شاردة وواردة أرضا وجوّا وبحْرا، لم يشر إلى هذا الموضوع ولو مجرّد إشارة في مجلس الوزراء الأخير الذي تعرّض فيه إلى دقائق الأمور… يُحّوّلُونَكَ إِلَى مِلْيَارْدِيرْ ويقدمون جرْدا في أملاكك وأملاك سلالتك منذ عهد نوح وأنت تعْجز أحيانا عن شِراء دواء بسيط لزوجة أو ابنة مريضة. يُسْرُونَ بِكَ كلّ عام إِلَى “رولان غاروس” ويسكنونك أفخم النزل ويطوفون بك في أبهى حدائق باريس ومغازاتها وكلّ ما في الأمر أنّك تفرّجت ذات مرّة على أنس جابر، الصديقة العزيزة، في ملعب التنس بشارع ألان سافاري، قرب سَاحة باستور فغيّروا ما غيّروا في الصورة وفي الإطار (عاش الفوتوشوب الذي غلّط حتى رئيسنا رغم جاهزية منصاته الصاروخية) وشغّلوا الماكينة لتشوّه وتغالط وتتلاعب بأصحاب العقول الصغيرة. من جهة أخرى يقسمون بأغلظ الأيمان، وعلى رؤوس الملإ بأنّهم رأوك تسوق سيارة من نوع “بورش كايان” في شارع محمد الخامس بالعاصمة وأنت لا تملك حتى رخصة سياقة… يُهنئك الناس بشراء القصر الجديد بالمرسى بِجوار إقامة السفير الفرنسي تحْديدا وأنت “كاري”، كغالبية شعبك تشقى، لدفع الكراء في رأس كلّ شهر… المهمّ هو أنّك لست “ابن الشعب” كما يقول عنك الناس لإحساس لديهم بأنّك قريب منهم وتدافع عن مصالحهم. وحتى “المرحومة الحيّة” راضية طالها ما طالها من هذه الإشاعات والأكاذيب حتّى ممّن أنقذتهم من مخالب “الذئاب” المفترسة في عهد الدكتاتورية.(3)ما أغرب الأحوال في بلدي… حتى في الحياة العامة لنا غرائب وعجائب… ......
#أغرب
#العيش
#أعذبه
#وطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735552
عماد عبد اللطيف سالم : نماذجَ العَيْشِ والحُكم في عراق الرماد
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كلّ وزارة، أو"دائرة" أو "مؤسّسة"، أو "هيئة"، أو جامعة ، أو كُليّة(حكوميةً أكانت أم أهليّة)هي عراقٌ مُصغّرٌ، بكلّ ما يحملهُ ذلك من معنى وتفاصيل.وعندما يتدهور وضع العراق"العام"، يتدهورُ الوضع"الخاص" لهذه التشكيلات، بدرجةٍ أكبر بكثير من تدهور أوضاع العراق ذاته.. و في "أفضل" الأحوال يتماهى الوضعان معاً، ويصلان معاً إلى حدود المهزلة.لا أطالبُ هنا لنفسي أو لأبناء جيلي بشيء، فـ"نحنُ" جزءٌ رئيس من هذا الخراب"الحاليّ"الذي قوّض كلّ مرافق هذا البلد، وفي جميع المجالات .. وحدث ذلك أمّا بصمتنا، أو بتواطئنا، أو بعجزنا وتكاسلنا عن فعل أيّ شيءٍ ذي قيمة، باستثناء الكثير من اللغو، و المزيد من الهراء الذي لامعنى له، ولا جدوى منه ، ولا نفع فيه.. أو أنّ عجزنا هذا(في أفضل تقييم لنا)كان بسبب ضعف قوّتنا، و قلّة حيلتنا، وهواننا على الناس.أنا ، و "جيلي" (إلاّ ما رحمَ ربّي .. ومهما كانت الأسباب)، تنَكّرنا لدورنا(في مراحل مهمّة من تاريخ هذا البلد) في صناعة مستقبلٍ أفضل لنا، ولأبنائنا، و تركنا مصير الأجيال الشابّة رهينةً لدى سياسيّين فاسدين وطائفيّين وخونة، و رجال دينٍ باعوا قيم السماء لأرباب الثروة والسلطة، وزعماء قبليين تخلّوا عن "منظومة" الأخلاق العشائريّة التي يتباهون بها بين الأمم المتحضّرة، وباتوا يستثمرون مكانتهم، وصعودهم السريع في سلّم الحراك الإجتماعي "الزائف" كأداةٍ في الصراع من أجل المال، والنفوذ السياسي، و"الهيبة" الفارغة. و هذه "القوى" الصاعدة في تاريخ العراق الراهن(والمُلتَبِس الآن)، ليست معنيّةً بالتنمية الإقتصادية - الإجتماعية الشاملة والمُستدامة، ولا ببناء دولة مؤسّات رصينة وقويّة، ولا بتعزيز قيم المواطنة والحَداثة، ولا بترسيخ نظام تعليم متطوّر، ولا حتّى ببناء مرافق خدميّة حديثة.إنّ هذه "القوى" الغاشمة، والمُتعسِّفة في استخدام العُنف واحتكارهِ بشراسةٍ تفوق شراسة "النظام" السابق عليها، تلجأُ في سياق دفاعها المستميت عن "حقوقها" و "مكتسباتها" و "غنائمها"، إلى استمالة السُذّج والتغرير بهم واستغلالهم بكلّ نذالة، وإلى كسب رضا الأوغاد الصغار، وفتيان العصابات الجوّالة، و إلى تعزيز وترسيخ قوّة ودور و وظيفة "نظام" المافيّات التي تغلغلت عميقاً في كلّ شيء .. هذه المافيات التي تبدو في الظاهر مستقرّةً ومُتعايشةً ومُتصالحة مع نفسها ومع غيرها من المافيات، غير أنّها في حقيقة الأمر ما تزالُ أسيرةً لعُقَد النقص الغائرةِ عميقاً في الروح، و لمرارات الجوع القديم التي لا ترحم.اتركونا ، (نحنُ الجيلُ البائدُ)للنسيان.. ولتأنيب الضمير الذي سيقضُّ مضاجعنا إلى أن نموت.. وأرحَموا جيل الشباب في هذا البلد المنكوب.لن نقولَ لكم .. إرحلوا.هذا يفوقُ الانَ قدراتنا بكثير ..ولكنّنا سنطلبُ منكم فقط ، بل ونرجوكم(كعادتنا دائماً) أن تُخفّفوا من ضغط أذرعكم الغليظة على أعناق هذا الجيل، الذي لا يجدُ لهُ أُفُقاً ولا أمل، بينما أنتم تجثمون فوقه، وتقطعون عليه سبل الخلاص.إنّهُم ليسوا أبناءنا وأحفادنا فقط .أنّهُم ليسوا"أبناءهم" و "أحفادهم" فقط.أنّهُم ليسو أبناء وأحفاد "جماعةٍ" دون أخرى.إنّهُم أبناءكم وأحفادكم في نهاية المطاف .. فأمنحوهم سلامهم الممكن الوحيد في "وطنٍ" مُعافى من الرمادِ والسَبَخِ والسَخام.. رمادنا وسَبَخَنا وسَخامنا .. ورمادَكُم و سَبَخَكُم وسَخامكم ، على حدٍّ سواء..وأتركوا عار التاريخ لنا، ولكم، ففيه من التفاصيل ما يكفي لأن يتذكّرنا العالم إلى الأبد، كأسوأ نماذج الحُكمِ و العيش التي مرّت على هذا الكون. ......
#نماذجَ
#العَيْشِ
#والحُكم
#عراق
#الرماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736477
رزان الحُسيني : العودة إلى بُطء العيش
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحُسيني العودة إلى بُطءِ العيشحيث تغيّر الزمان، وقصَر الوقت، وأصبح العُمر يعدو مثل خيولٍ جامحة، زادت الحاجة بنا إلى أن نضغط زر التوقّف المؤقت، ونتأمل ما يجري حولنا قليلاً. متى أصبح الطعام غذاءً جسدياً فحسب، متى أصبحت الدراسة عبئاً ثقيلاً ليس لها جوّها الخاص سوى النعاس والتذمّر، متى أصبح وقت التلفاز العائلي هو لمّ شملٍ متفرّق، يجلس الجميع في الغرفةِ ذاتها وبأيديهم تلفازهم الصغير، لم أصبحَ نهارنا للشقاء ومساءنا للسهر الوحيد، ولماذا نُنهي مسلسلاتنا وأفلامنا بسرعة حتى ننتقل إلى ما بعدها، لماذا نستيقظ متأخرين وننطلق بسرعة إلى أشغالنا وننظر كل نصف ساعة للوقت، إلى أن ينتهي الأمر بسرعة؟ أصبحت العجلة هي المفهوم العام، وروّاد البُطء سحقتهم عجلة السرعة وهي في طريقها إلى العمل..يقول ميلان كونديرا في كتابه البُطء: "ثمة وشيجة سرّية بين البُطء والذاكرة، كما بين السرعة والنسيان. لنذكر، بهذا الصدد، وضعية قد تبدو عادية للغاية: رجلٌ يسيرُ في الشارع، ثم فجأة يريد تذكّر أمر ما، لكن الذاكرة لا تُسعفه. في تلك اللحظة، بطريقة آلية يتمهّل في الخطو. أما من يسعى إلى نسيان طارئ شاق وقع له تواً، على العكس يُسرع، لا شعورياً، في مشيته، كما لو أنه يروم اللابتعاد عن طارئٍ ما زال، من حيث الزمن، قريباً جداً منه" لطالما تعرضنا كثيراً لمثل هذا الموقف الذي نحثُّ فيه الخطى مسرعين كأننا نهرب مما حصل للتو، ونُبطئُ -في المقابل- حين لا نودُّ مغادرة اللحظة. ولكن للوهلة الأولى يبدو أن -فجأةً- أصبح جميعنا يُريد النسيان، وحث الخطى، وانتهاء اللحظة، أصبحت حيواتنا هي المركبة التي نسوقها بسرعةٍ عالية لنشعر بالريح تتخلل شعرنا، ونشوة النسيان التي تبعثها السرعة في عقولنا.لقد تخلّينا عن الجَمعات التي لا يوجد أنترنت فيها، ولا يتخللها غير الضحك والأحاديث الكسولة والمُكسّرات. تخلّينا أيضاً عن المشي البطيء، والوصول إلى أماكننا بحرية، دون أن يضغط غلّ الوقت بحدّهِ على أعناقنا ومعاصمنا، تخلّينا عن الحُب وتفاصيلهِ البطيئة المُشعّة، وأصبحنا ننتقل من مرحلةٍ إلى أخرى بعجلةٍ كأن الحياة سباق، ومن يتأخر في فعل أحد أمورها، يتخلّف عن الركب الراكض. فيشعر بالنقص والخسارة، ويُنظر له نظرة: يا لك من مسكين، مُتأخر.. حتى ولو أنجز ما عليه أخيراً، بحبٍ ومُتعة، يبقى متأخراً بالنسبة للجميع، وإنجازهُ عادياً وبلا طعم..كانوا يخبروننا أن من شبَّ على شيءٍ شاب عليه، لم شَبَبنا على أكل الخُبز الحار بجانب صوبة علاء الدين قبل الذهاب إلى المدرسة ببطء وضحكاتٍ خاملة، وشِبنا على العجلة الصارخة بالذهاب للأعمال وإنجازها بوقتٍ قياسي، وتفحّصنا للساعة حتى أصبحت لدينا ساعة محددة للنوم، ساعة محددة للطعام، والصداقة، والحب، كأن هذه المفاهيم الحياتية ضيوف نستقبلهم على مضضٍ بأوقات معينة. وكما قال كونديرا: "أين اختفت لذة البُطء؟ أين هم متسكعو الزمن الغابر؟ أين أبطال الأغاني الشعبية الكسالى؟" أين ذهبت لذة الاستمتاع باللحظة، والعيش الحقيقي؟ ......
#العودة
ُطء
#العيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737544