الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آزاد أحمد علي : متى تستغني الجبال عن السلاح؟
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي متى بدأت هذه الاضطرابات الكردية من جديد؟ في الواقع أن هذا الاضطراب لم ينته أصلا... ص13 تبدو رواية جيمس أولدريج ( الجبال والسلاح – ت: صادق الجلاد – اربيل 2006). سردية تخص الحلقة الأهم في سلسلة الاضطرابات والثورات الكوردية المستمرة... هي ليست رواية بقدر ما هي فصل من قصة طويلة، قصة مازالت تستكمل عناصرها، هي لقطة، مشهد، مجرد قصة قصيرة من سيرة ملحمية لشعب مقاتل، بل فقرة من سيرة أمة تتلاطم سفينة تاريخها بين أمواج الزمن الشرق أوسطي المهدور، حتى تنضج عوامل اختتام هذه الملحمة والسيرة الجماعية المديدة. تبدو الرواية جزء صغير من سيرة أمة خانتها الظروف الموضوعية والذاتية، خانته البنية التحتية والفوقية، خانته الكيمياء وتكنولوجيا إبادة البشر، خانته في المحصلة شبكة وفخاخ الجيوتاريخ. سيرة أمة خائبة بقدر ما خيبت كل آماله طوابير الساسة الصغار. على الرغم من أن الدراسات والمؤلفات التي كتبت عن الشعب الكردي وتاريخه وبالتالي ثوراته ليست قليلة، لكن النصوص الروائية التي تعالج قضية كوردستان وتحررها، ثوراتها وخيباتها، مازالت قليلة، بل نادرة تلك الروايات التي كتبها كاتب أجنبي مثل جميس أولدريج (الإنكليزي). ربما لن نبالغ إذا قلنا أن رواية (الجبال والسلاح) هي من أفضل النصوص الروائية التي اتخذت من المسألة الكوردية وكوردستان موضوعا وفضاءا لأحداثها، أجاد عبرها تحويل الانتفاضات القاسية الى سرد روائي سلس، سردية صعبة، هي في الجوهر سياسية وثورية وملازمة لحركات مسلحة من الصعب الكتابة عنها. تبدأ أحداث الرواية في حوامة صغيرة تتجه من طهران إلى كوردستان إيران، في الطائرة ماك غريغور كبير الخبراء في شركة نفط الإيرانية، الانكليزي الجنسية. مصطحبا زوجته كيتي. ماك رجل يساري صديق للأكراد متعاطف مع قضيتهم، وبسبب هذا التعاطف يتجه إلى كوردستان للاجتماع بالزعماء الذين يخططون للانتفاضة الجديدة، ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يتلمس القارئ جوانب من روح الكاتب (اولدريج) إذ تسمع أنفاسه المتعاطفة مع الشعب الكوردي، بدءا من تصوير حياة الجماهير القاسية وفقرها وإنتهاءا بمجازات لغته الكوردية (هذه اللغة البديعة حسب وصفه). تندمج الأحداث روائيا مع خصوصيات الكورد الاجتماعية والنفسية، لتكشف عن تفاصيل حياتيه، حتى يلقي بالقارئ في قاع الواقع، فتخيله وتصوره للواقع بالغ الدقة. لقد حاول اولدريج التقاط صور حية للقرى الكوردية البائسة، وللجبال العالية. ركز وثبت في متن النص اللقطات الحارة والمؤلمة، كتفاصيل عملية قصف الطائرات للمدنيين في إحدى القرى الكوردية: "انه النابالم أتت غشاوة النابالم السوداء مشبعة برائحة الغازلين تلتهم الطريق والحقول وأطراف القرية... من الذي اقترف هذه الجريمة؟ مر حوالي مئة من الرجال والنساء والأطفال في حلبة الدخان وهم يولولون ويزعقون وشاهد ماك غريغور وكيتي اللذان وصلا إلى حافة النيران خمسة أو ستة أجسام مرمية، كتل سوداء من اللحم المحترق، مازالت تشتعل فيها نيران النابالم اللزجة، وكان يسمع صوت الأنين والزعيق من البيوت الحجرية، والنعاج التي احترقت، كانت تشبه كتل خشبية مفحمة، امرأتان قد التهمتها اللهب كانتا تركعان بذعر وقد احترقت حتى السواد أرجلهما وأيديهما، وثمة ثالثة عادت إلى النهر، فصرخ ماك غريغور الذي كان يساعد الأكراد ويبحث عن المحروقين" ص41 أخيرا، بعد رحلة شاقة وصعوبات ومخاطر حقيقية، يلتقي ماك باللجنة القيادية الكردية (القاضي, ايلخان, علي العراقي, التاجر البيروتي...)، لكن محاولة الوصول إلى اللجنة ليس الحدث الأساسي في الرواية إذ يتكون النسيج الروائي من ترابط مستويين من ال ......
#تستغني
#الجبال
#السلاح؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683393
فاطمة شاوتي : خَوْذَةٌ تَسْتَغْنِي عَنْ رَأْسِهَا...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لأَفْتَرِضْ أنَّنِي مجردُ ذئبةٍ... أركضُ وراءَ القطيعِ أنشرُ الرعبَ في الجبلِ ... لَا أقعُ في شِباكِ الرُّعاةِ هلْ كانَ في مقدورِ حمَلٍ يثْغُو... هارباً أنْ يقذفَ عينيَّ بالْمَنْجَنِيقِ ...؟ هلْ كانَ عليَّ أنْ أكونَ التَقِيَّةَ... كيْ أسحبَ الشرَّ منْ قلبِي وأنَا أموتُ جوعاً... على مائدةِ الضيافةِ وأُحاصِرَ "البلاءَ قبلَ وقوعِهِ "...؟! هلْ كانَ الرعاةُ أهلَ " حَاتِمِ الطَّائِي"... سَيُقدِّمُونَ لِي العِجلَ الذهبِيَّ ...؟! أوْ يُنزلُ اللهُ مائدةً... عليهَا ضأْنٌ يكفِي شرارةَ الْإِسْتِذْئَابِ...؟! أمْ سأكونُ الإِسْمَاعِيلَ تفتديهِ السماءُ بكبشٍ عظيمٍ ...؟! لأَفْتَرِضْ أنَّنِي البَازُ... هلْ سَأُقنِعُ المُرَبِّيَّ أنِّي لَنْ أَفِرَّ منْ يديْهِ ...؟! وأنَا لَمْ أعرفْ معنَى الأسْرِ في الغابةِ ...؟! يمنحُنِِي القناصُ فرصتيْنِ : الطعامَ / الحريةَ / منْ طرائدَ ... تفقدُ لذةَ الحريةِ / الأمانِ / الإِطْعَامِ / حينَ يُصوِّبُ عليهَا ... أتحوَّلُ القناصَ بسلطةِ الطيرانِ وتصبحُ الفريسةَ...؟! هلْ سَيُغَيِّرُ القناصُ رأيَهُ لِأطيرَ بعيداً ...؟! أمْ أنَّ البازَ هوَ الذِي اتخذَ القرارَ...؟! ففرَّ بغريزتِهِ الْبَازِيَّةِ وسقطَ المُرَبِّيُّ ببَارُودَةٍ مُغَفَّلَةٍ...؟! لأَفْتَرِضْ أنَّنِي ذاكَ الْإِبْلِيسُ ...! هلْ سَأَرْجُمُنِي بحجَرٍ أمْ أستعِيذُ منَ الشيطانِ بحجَرٍ ...؟! وأنَا أقطعُ الشكَّ باليقينِ أنَّ النُّبُوَّةَ والْأَبْلَسَةَ همَا الإنسانُ ...؟! لأَفْتَرِضْ أنَّنِي ذاكَ الملاكُ المقْصُوصُ الجناحَيْنِ ...! هلْ كنتُ سَأُوزِّعُ الحسناتِ وأتغاضَى عنِ السيِّئَاتِ ...؟ لأنَّهُ غُرِّرَ بِي بالكلامِ المعسولِ "النِّيَّةُ أبلغُ منَ العملِ "... هلْ كنتُ سأفتحُ وَرْشاً للتدريبِ : كيفَ تكونُ خَيِّراً في سبعةِ أيامٍ / في سبعةِ قرونٍ / أربعةَ عشرَ قرناً / هلْ كنتُ ساطيرُ بالمقربينَ إليَّ وأُفْشِي السرَّ الإلاهيَّ...؟! كمَا يعترفُ المستخدمُونَ في أيةِ مافيَا بأخطاءِ الأعداءِ لينالُوا حظْوَةَ الكنزِ العظيمِ ...؟! كلُّ خوذةٍ تبحثُ عنْ رأسٍ... مجهولاً / ميتاً / مفقوداً / إلَّا رأسِي .. ......
َوْذَةٌ
َسْتَغْنِي
َنْ
َأْسِهَا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737825