الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كميل أبو حنيش والأدب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رغم ميل العديد من القراء والكتاب إلى الرواية والشعر، إلا أن هناك من يقدم (نصوصا) أدبية، بعيدا عما هو سائد، الأديب كميل أبو حنيش متعدد المواهب، يكتب الشعر والرواية والنقد والمقال السياسي والرسائل الأدبية، ورغم أنه أسير منذ ما يقارب العشرين خريفا، إلا أننا نجد الصوت الإنساني في أعماله، واللغة الأدبية الهادئة والناعمة، بعيدا عن (الصخب والصوت العالي)، وهذا ما يميز أدب كميل.في هذه الرسالة يتحدث الأديب عن اتصال الأدبية "حنان باكير" الآتي من النرويج، فتتدفق فيه المشاعر والاحاسيس كماء نهر هادئ، "...كان رقماً دولياً، أضع السماعة فوق أذني وإذا بصوت حنان ينسكب كشلال موسيقى في أذني" مثل هذه اللغة تؤكد على أن صوت الأديبة حرر الأسير من وقع الجدران عليه، وجعله يتحدث بلغة وصور أدبية بعيدا عن واقع الأسر.وحتى عندما تفرض عليه الجداران ذاتها وتذكره بأنه أسير، يبقى محافظا على اللغة الإنسانية الهادئة: "...تعلن أن الغربة والشتات وجدران السجون لن تمنعنا من صناعة لحظات من الفرح وأن فلسطين واحدة يلتقي أبناؤها ولو في لحظة في الأثير رغماً عن أنف الزمن" فهنا يجمع الأديب الهموم الإنسانية والوطنية والشخصية، بحيث لا يمكن فصل أيا منها، فتبدو كأنها ثوب نسج بعدة الوان، تعطيه رونقا خاصا ومتميزا، وهذا يلبي طموح مجموعة القارئ، الفلسطيني والعربي، والقارئ الأممي الذي يبحث عما هو إنساني، وأيضا طموح القارئ القريب من كميل ـ أهله وأصدقائه ـ (الشخصي)، وهذا ما يجعل الرسالة تصل إلى قلب كل قارئ، بصرف النظر عن مكانة الجغرافي وتوجهاته.وعندما يتقدم الأديب من الواقع ـ علان معاهدة التفاهم بين الإمارات ودولة الاحتلال ـ نراه يتحدث عنها بهذه الصورة: "قد سقط الهاتف منتحراً ومحتجاً وغاضباً. إذ كيف يمكن أن يتسنى له أن يصور مشهد فرح في ذلك اليوم التعيس. حتى الهواتف يا حنان انتحرت وأحجمت عن رسم صورة مشرقة على خلفية قاتمة." بمثل هذه الصورة يؤكد الأديب على الطابع الأدبي للرسالة، رغم أنها تتناول حدث سياسي ساخن ومؤلم، وهذه الطريقة الأدبية في تقديم الموضوع السياسي تؤكد على أن الأديب يحافظ على نهجه الأدبي الهادئ والممتع، فيبقى المتلقي منسجما معها ومستمتعا بها.الفلسطيني مسكون بالفلسطينية، فلسطينية المكان وفلسطينية الاجتماع، ورغم أن "كميل" أسير، ورغم الحرمان من التواصل الاجتماعي مع الآخرين، إلا أننا نجده يتحدث كإنسان يمتاز سلوك اجتماعي فريد: "... ويا حنان أعلم أن عكا تحتل كامل مساحة روحك. وأن فردوس المنافي لا يغنيك عن حبة رمل فيها. وكم نحن متشابهون لأننا متورطون بعشق بلادنا الأزلي. نعشق رائحة الأرض"، وهنا يجمع الأديب ومشاعره ومشاعر "حنان" معا، ولكنه جمعها بطريقة هادئة وناعمة، وليست بالصوت العالي المدوي، لهذا نجد عدد الكلمات البيضاء يتجاوز بكثير تلك السوداء والتي تقتصر على "تحتل، المنافي، لا، متورطون" وبقية الفقرة جاءت بألفاظ بيضاء وناعمة، وكأن الأديب يؤكد بها على تحرره من واقع الأسر والجدران، ويريد أن يبقي الصفاء والهدوء للقاء (الصوتي) الذي جمعه بالأديبة "حنان باكير".وعندما يريد "كميل" أن يقدم رغبته باتصال آخر من "حنان" يقدمه بطريقة غير مباشرة: ويا حنان أسعدني صوتك القادم من بعيد، صوت فتح كوة شاسعة في جدار السجن السميك." وبهذا يكون "كميل أبو حنيش" أحسن الحديث عن مشاعره الشخصية والوطنية والإنسانية، وقدم نصا أدبيا يعد نموذجا في تجاوز الواقع القاسي، ونموذجا في كيفية الحديث بلغة أدبية تحمل مشاعر وأفكار شخصية وطنية وإنسانية. الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش. ......
#كميل
#حنيش
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689468
رائدة أبو الصوي : المطلقة والأدب الواقعي
#الحوار_المتمدن
#رائدة_أبو_الصوي عن مكتبة كلّ شيء في حيفا صدرت قبل أيّام رواية "المطلقة" للأديب المقدسيّ جميل السلحوت، وتقع الرّواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ محمد نصرالله، ومنتجها شربل الياس في 192 صفحة من الحجم المتوسّط.في هذه الرّواية يؤكّد السلحوت من جديد أنّه نصير المرأة بامتياز. لم نجد المرأة ضعيفة في هذه الرّواية رغم الظّروف التي عاشتها شخصيّاتها إضافة لجمانة شخصيّة الرّواية الرّئيسية. حسب وجهة نظري جمانة تسرّعت بطلب الطّلاق من أسامة ، فلو صبرت قليلا وعرفت كيف تتعامل مع أسامة؛ لعاشت حياة أفضل من حياة الكثيرات في المجتمع، ولو أنّها أحبّته وتحمّلته رغم تزمّته الدّينيّ لتغيّر. حماتها شرّيرة ومتسلّطة. لكنّالمشكلة أنّ جمانة لم تحبّ أسامة.ومن خلال القراءة التي أقدّمها حول رواية المطلقة أبعث رسالة للزّوجات أن لا يتسرّعن بطلب الطّلاق من أزواجهنّ.ليس سهلا على المرأة أن تحمل لقب مطلقة، ومهما وصلت المرأة من درجات وحققت نجاحات أكاديميّة، فإنّ حياتها لن تكون كما يجب عندما تكون مطلّقة. وأنا أقولها بصراحة، حتى لو تزوّجت المطلقة من رجل آخر ستضطرّ إلى التّنازل والتّضحية حتى لا تفشل مرة ثانية. وهنا أسأل المرأة:لماذا من البداية لم تتحمّل ولم تحاول إصلاح زوجها؟ لماذا لم تجد له الأعذار عند وجود اختلاف في وجهات النظر؟ما أكثر القصص المطابقة لقصة جمانة كما وردت في روايتي "الخاصرة الرّخوة" و"المطلّقة"!الصّور في رواية "المطلّقة" جميلة جدّا، عنصر المكان من أجمل ما يكون ،القدس وقدسيّتها ،مصداقيّة الطرح، أسلوب السّرد في الرّواية واسترسال الأحداث في هذا الوقت بالذّات، ونحن نعيش في ظلّ جائحة الكورونا يساعد في إطلاق الخيال .عشت أحداث الرّواية كما لو أنّني أعيش مع شخصيّاتها. شعرت بتشابه بين قوّة جذب هذه الرّواية ورواية بين القصرين لنجيب محفوظ.أتوقّع أن يكتب أديبنا جزءا ثالثا بعد "الخاصرة الرّخوة" و"المطلقة".يرسم شخصيّات رواياته بدقّة متناهية، فيشعر المتلقّي أنّها حيّة تتحرّك وتتنقّل أمامه، يترك شخصيّات الرّواية تتنقّل من مكان لآخر بإتقان شديد دون تدخّل منه، يسرد فيها أدقّ التّفاصيل التي تجذب القارئ. في الرّواية طرح لمعاناة مرضى السّرطان ، وقضيّة الشّعوذة والدّجل، في هذه النقطة لفت نظري وصف المشعوذ الحاج عدي بن كعب ذقنه مسترسلة إلى ما تحت السّرّة، فهل يعقل هذا؟ وأعتقد هنا أنّ خيال الكاتب شطّ ونطّ!اختيار اسم الشّارع شارع مسيلمة اختيار مناسب جدا، ذكّرني بقصة مسيلمة الكذّاب، اسم الشّارع يتماهى مع القضيّة المطروحة.دجل المشعوذ واستغلال أمّ أسامة وغيرها في سبيل تحقيق مكاسب ماديّة منهنّ،مع العلم أنّ قضايا المشعوذين في القدس قليلة نسبيا مقارنة مع بقيّة المناطق. دعم الأحداث والمواقف في الرّواية بآيات قرآنيّة، وبأحاديث نبويّة وأمثال شعبيّة تشي بسعة اطّلاع الكاتب وسعة ثقافته ومعلوماته.تعامل الكاتب مع شخصيّات روايته حسب نفسيّاتهم، بحيث لا يجد القاريء أيّ خلل، وإذا ما قارن المتلقّي بين شخصيّات الرّواية وشخصيّات موجودة على أرض الواقع فسيتفاجأ بدقّة التّوظيف، وهذا يعني أنّنا أمام رواية واقعيّة.تطرّقت الرّواية لقضيّة المثليّة والتّحوّل الجنسيّ، وعدم وجود قناة اتّصال بين الأهل وبين أبنائهم الذين أتعسهم الحظّ، ووجدوا أنفسهم في هذه الدّوامة التي لا يعرف من وقعوا في شراكها هويتّهم الجنسيّة. ومجتمعاتنا لا ترحم هكذا حالات، وتضع اللوم على الأهل أو على أبنائهم المرضى. حبّذا لو أنّ الكاتب أو غيره من كتّابنا يطرحون ق ......
#المطلقة
#والأدب
#الواقعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694141
فواد الكنجي : كورونا في محور الفن والأدب
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي بعد إن شهدت دول العالم اجمع حالة من الاضطراب والارتباك اثر تفشي الجائحة الوبائية لـ(كورونا) مست جميع أنشطة الحياة السياسية.. والاقتصادية.. والاجتماعية؛ ليأخذ قطاع الأدب.. والفن.. و المسرح.. والغناء.. والثقافة.. والتربية.. والتعليم.. والرياضة.. والإعلام.. حصتها كنتيجة فرضها الواقع الصحي، ولمتطلبات الوقاية كان (التباعد الاجتماعي) احد أهم مؤثرات المفروضة على تجمعات الإفراد؛ فبموجبه تم إلغاء وتقيد وتأجيل كل أنشطة هذه القطاعات الإبداعية من تقديم عروضهم ومهرجاناتهم الأدبية.. والفنية.. والمسرحية.. والسينمائية.. والرياضية.. ومعارض الكتب والفن؛ والى إشعار أخر، ولكون هذه المجالات التي لا يمكن الإبداع وتقديم عروضها وروائعها بمعزل عما يحدث حول محيطها؛ بكون أفعالها ما هي إلا ردود فعل لمتغيرات طارئة تحدث في العالم وفي بيئتها بفعل اثر وتأثير التي تظهر في خصائصها؛ ويقينا لان هذه المجالات الإبداعية تعيش واقع (الصدمة) كما تعيش مجتمعات الأرض اجمعها؛ فان ردود فعل قد لا تظهر جلية في إبداعاتها المقدمة في هذه المرحلة إلا بعد إن تتجذر مفاهيم التي تفرزها تأثيرات جائحة (كورونا) على (النظام الدولي) وما ستحدثه وما سيحدث من متغيرات مجتمعية وفي الأنظمة السياسية؛ فحينها – لا محال – ستكون لها انعكاسات فعلية وانفعالات وأفعال وردود فعل تحدد ملامح النزعات والأساليب المستحدثة في طبيعة حركة (الفن والأدب) الإبداعية المصاحبة لهذه التغيرات، لان أية قراءة لتاريخ (الفن والأدب) سنجد بان حركات الإبداعية التي فجرت عبر (مدارس الفن الحديثة) قد أتت نتيجة لتغيرات اجتماعية.. وسياسية.. واقتصادية؛ التي أتت نتيجة (الثورة الصناعية) التي فجرت في (عصر التنوير) في منتصف (القرن السابع عشر) وما بعده؛ والتي كان لها دورا بارزا في إحداث تغيرات جذرية في المنظومة الدولية، فتمرد الفنانين والأدباء والمبدعين على أساليب (الفن والأدب) القديمة واستحداث مفاهيم واكبت التحضر وتطلعاتها بمدارس ومذاهب فنية متعددة؛ ولا محال فإن ما سيحدث من تغيرات التي ستطرأ على (المنظومة الدولية) التي تعيش اليوم واقع (الصدمة النفسية) لجائحة (كورونا)؛ أربكت مشهد حياة الشعوب وأصابها نوع من الجمود والشلل مس صميم مرافقها الاجتماعية، بعد إن دخلت الحياة العامة لكل المجتمعات البشرية على كوكبنا دائرة الحجر الصحي الوقائي الطوعي والإجباري، وهذا ما قاد المبدعين إلى (الانعزال) ليتفرغوا إلى التأمل والى تحليل ما يحدث حولهم من مظاهر لم يعتاد عليها الإنسان؛ لتتكرس لديه سلوكيات اجتماعية غريبة فرضها (التباعد الاجتماعي الوقائي)، لتظهر عند كل (المجتمعات) ثقافة غريبة عن طبائع التي كانت قد رسخت في ذهن الإنسان والمجتمعات وحضارة الإنسان؛ بما عكست هذه الثقافة صدمة نفسية؛ سيستيقظ منها المبدعون بإبداعات تعكس هذا الواقع المرير في شتى مجالات الحياة؛ ليخلقوا منها تعبيرات (حداثية) ستغير الكثير من المفاهيم (الفن والأدب) وستجدد وستضيف لها بانعكاسات المشاهد للازمة الكارثية التي حلت على البشرية بجائحة (كورونا)، باعتبار (الفن والأدب) انعكاس للمتغيرات؛ وان تغيير التي ستحدثه جائحة (كورونا) سيجد لها انعكاس في (الفن والأدب) وأساليبهما؛ وستكون هذه الإبداعات صدى لهذا (الصدمة) التي عاشتها وستعيشها المجتمعات في العالم؛ والتي ستستحدث بعد الجائحة الوبائية لـ(كورونا)، لان المعانات التي تتجذر يوميا في نفوس المجتمعات؛ وما يترتب عنها من الآم الروح والجسد ومعانات وعذاب وفقدان الملايين من بني البشر بعد رحلة الم وشقاء مع المرض الذي عاشها ويعيشها الإنسان وهو يعاني اختناقات تنفس بطيئة تطب ......
#كورونا
#محور
#الفن
#والأدب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698996