الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : اعتراف وجيه مسعود -بين يدي فاطمة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اعتراف وجيه مسعود"بين يدي فاطمة"يكمل "وجيه مسعود" مشروعه الأدبي، مقدما نصا يحمل رؤيته الحياة، ما أخذ وما يريده منها ويحاجه، فهو يرى أن العمر استهلك ولم يتبقى منه إلا القليل، رغم أن الفكرة واضحة، إلا أننا نجد بين الكلمات ما يأخذنا إلى ما هو أبعد من السطح، وأن يبدأ النص بحرف الجزم "لم" فهذا تأكيدا على (حقيقة) رؤيته لما كان وما سيكون: لم يتبقى في العمر الا تسع تسعه الاخير واود لو انهيه في سقيفة, طين, وقش, وحنيناحط فيها حط الحمامفي عينها موقد يصل الدفء بالنجوموالسماء والجار والهمومبيت كبير كبيرمطبخه يطل على ما بين قهوة الهيل والحصيرمضافته مشرعة’’ لا سواتر , وتفضي القال فيها الى ما تقول الريحسقيفة طين قبتها معشوشبة بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرةكسقف مطبخ "شهلة-----"هناك مجموعة ألفاظ تشير إلى أن الشاعر شارف على الامتلاء من الحياة: "لم يتبقى، أنهيه، أحط (مكررة)" فيبدو وكأنه أكتفى من الحياة، ويريد أن يرتاح، فيذكر تفاصيل المكان الذي يريد أن يكون/يرتاح فيه، يسكنه، "سقيفة" لكنه لا يصفها ماديا: "قش، طين" فقط ، بل يقرنها بما هو روحي "حنين"، وهذا ساعد الشاعر الخروج مما هو مادي وواقعي إلى ما هو متخيل، فيخرج من السقيفة (الضيقة) إلى عالم واسع، وكأنه امام قصر: "حط فيها الحمام، بيت كبير كبير، مطبخه، مضافته" فنحن أمام بيت واسع، ولم يكتفي الشاعر بالاتساع المادي فحسب، بل تعداه إلى الاتساع الروحي والجمالي أيضا: "الدفء بالنجوم، يطل، مشرعة، بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرة، معشوشبة" ويقدمنا أكثر من المكان "السقيفة، البيت" الذي يعمر بالناس، لهذا يستحضر "شهلة" وكأنه بذكرها يريدنا أن نلتفت إلى الناحية الاجتماعية/الإنسانية لهذه السقيفة/البيت.وإذا ما توقفنا عند سلاسة وانسيابية ألفاظ "طين وقش وحنين" نجد فيها هدوء الشاعر، فهو يتقدم من البساطة والسهولة، مبتعدا عن التعقيد والتشابك، وهذا ما نجده في الألفاظ الريفية المستخدمة: "قهوة، هيل، حصير، معشوشبة، بالحنون والنعناع والزعتر والكزبرة" وهذا ما يجعل المقطع متناسق في أكثر من ناحية، الألفاظ المجردة، الفكرة/المعنى، الكلمات، وهذه اشارة إلى أن الشاعر يتوحد ويتماهى مع نصه. المقطع الثاني هو الاطول في النص: "ود لو ابتني بيتاً بخوابي للطحين والعدس والحمصوغدر السنينكبيت فاطمة تتدلى من سقفه ارجوحةله نافذة تطل على الطريقتأتيها "خضور" جدتي ما بين الحين والحينتخبئ فيها بيضة مسلوقةكما لو اننا ( نبيله رائد وامي ) فراخ عشكما لو اننا موال حصاد, حزين:( يا ظريف الطول ذكر الحمام في الغربة ونحن اغرب من غريب )واريد ان ازرع شجرة توت لجدتي مريم , تتوضأ على حوضها قبيل الفجر ثم تقطف ما يطيبوفي الجانب اريد ان ابني سقيفة عاليةفي قلبها كانون للقهوة والشاي والسمركموقد سيدي جميل---------"حجم المقطع يجعلنا نتساءل، عن سبب هذا اطول؟، والاجابة نجدها في أن الشاعر لا يكتب النص، بل النص هو الذي يُكتبه، فالبناء، التي نجده في ألفاظ: "ابتني، بيتا، كبيت فاطمة، سقفه، نافذة، أزرع شجرة، ابني سقيفة عالية" يحتاج إلى وقت وجهد وتفكير والبحث في تفاصيل البناء، من هنا يمكننا تفسير طول المقطع. ونجد التركيز على فعل البناء من خلال استخدمه لأكثر من لفظ "أبتني، أبني، بيتا، كبيت" فهذا العمار أسهم في تماهي الشاعر مع ......
#اعتراف
#وجيه
#مسعود
#-بين
#فاطمة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684687