الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ألفى كامل شند : وجود الشيطان حقيقي أم خرافة
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند وجود الشيطان حقيقي أم خرافة ؟عندما كنت صغيراً، كنت اتعلل لأمي حتى لا تبتعد عنى عند النوم ليلاَ مدعياً الخوف من الشيطان؛ فكانت تقول لي وهى تعي كذبى: ما شيطان إلا بنى آدم، في حين كانت تنصحني جدتي بألا أسمع كلام الشيطان أو أتعلم الاشياء الشريرة من الآخرين، ومع مرور السنين، أيقنت ما كانت تقوله أمي، ما شيطان إلا بنى آدم. ولا يزال بعض الناس في أحاديثهم ينسبون أخطاءهم، وفشلهم، وسوء حالهم إلى الشيطان الذي أعمى بصيرتهم، ولا يمل رجال الدين من الحديث عن الشيطان كمصدر كل خلل في منظومة الحياة ... وان عداءه لنا نحن البشر، لن يتوقف لأن الله لا يقبل توبته. ما حقيقة هذا الشيطان الذي يشغل حياة الناس، واهتمام رجال الدين والفلاسفة والادباء والفنانين، بل والبشرية بأسرها منذ بدء الحياة على الأرض.تذكر المراجع التاريخية، أنه مع بداية الوعي البشري، وجد الانسان نفسه في مواجهة قوى لم يستطِع السيطرة عليها، مارست تأثيرا مؤذيا او هدّاماً؛ فسعى البشر الاولون فطريا الى معرفة الاسباب، وفسَّروا قوى الطبيعة وتجلِّياتها الاخرى على انها منبثقة من كائنات عاقلة. تبنت الديانات الوثنية القديمة والأديان الوضعية تفسيرها وشرح أسبابها، ونسبت الخير منها إلى قوى فائقة سميت إله الخير ونسبت الشر إلى قوى فائقة أخرى سميت إله الشر، وبين هذين الالهين صراع، تناولته الفلسفات القديمة، وحاكت حوله الاساطير، وظلت زمنا داخل معطف الميثولوجيا. وتناولتها بعد ذلك الفلسفة المسيحية وأغلب رموز الفلسفة الحديثة تحت تأثير المسيحية. ذهب الفلاسفة المسيحيون وعلى رأسهم الفيلسوف الفرنسي " رينيه ديكارت" الذى أدخل الشك في كل شيء بما في ذلك وجود نفسه ووجود العالم الخارجي إلا وجود الشيطان، حيث أنتهى الشك عنده إلى افترض وجود الشيطان، وإن الشيطان حقيقي وليد حرية الإنسان، لولا حرية الإنسان، لما كان الشيطان وهذا ما يميِّز الكائن الإنساني عن بقية أشكال الحياة على الأرض. في حين يرى الفيلسوف الالماني "هيجل" أن الشر ينبع من طبيعة الإنسان، لكنه لم ينف أنه نتاج الخطيئة الأصلية، وفى ذلك يقول: إن الإنسان في مبدئه يتمتع بالبراءة الأولى. لكنه فقد تلك البراءة وخرج عن طبيعته، واختلف مع الله، نتيجة التدخل الشيطاني، وهذا هو معنى الوقوع في الشر، ومعاناة الألم والشقاء في العالم.وهناك من الفلاسفة من نظر للشر نظرة مختلفة عن النظرة المسيحية. فيقول الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز" إن الشيطان وليد الجهل وما يصحبه من خوف، تماماً كما يحدث في حالة الظلام الدّامس! فلمّا كان المرء لا يرى أمامه شيئاً، فإنه يلحق بخياله (قوة) غير مرئية أو (فاعلاً) غير مرئي. ويظن أنها حقيقية، ويرفض الفيلسوف الألماني "كانط"، فكرة الخطيئة الأصلية التي يؤمن بها المسيحيون. ويرى أن الميول البشرية هي التي تسمح بالانحراف نحو الشر، وقد تكون فطرية طبيعية بيد أنها غالبا ما تكون مكتسبة بسبب خطأ يقع فيه الإنسان. والميول عند الفيلسوف "كانط"، تتنوع إلى ثلاثة أنواع، هي ضعف العزيمة أو القلب، وهو ما عبر عنه بولس الرسول بدقة بقوله "لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ" (رو 7: 19(، والنجاسة أو عدم النقاء، وتحدث عندما لا يكتفي الفعل بالقاعدة الخلقية، ويحتاج إلى دوافع أخري”، وأخيرا الفساد الذي ينشأ عندما تميل الإرادة إلى تفضيل دوافع دنيا على الدوافع الخلقية.والفساد الذي ينشأ عندما تميل الإرادة إلى تفضيل دوافع دنيا على الدوافع الخلقية.ويضيف، أن هذه الميول تأخذ مجراها نت ......
#وجود
#الشيطان
#حقيقي
#خرافة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763997