الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود حمدون : حقائق راسخة
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون " حقائق راسخة " ==== " عبد الله " أسمر البشرة, صخريّ الملامح, طويل بنحافة بالغة. قيلت بحقه وشايات كثيرة من بينها أنه يقف وراء كافة ما يحدث بالمدينة, فما من زلزال أو وباء أو كارثة تحلّ برؤوس الخلق إلاّ بزغ اسمه خلفها .كما راجت فرية و تضخّمت حتى أصبحت حقيقة راسخة ,بمسئوليته عن القرارات العنيفة التي أضرّت و عسفت بكثيرين. لقربي منه و علمي به فقد استغربت بشدة هذه الأقاويل, سارعت للانفراد به في مقهى صغير يلاصق سور " ملجأ الأيتام " بعيدًا عن العيون. حاصرته بأسئلتي, لكنه راوغني كثعلب عجوز, نظرت في عينيه كي أستشف ما وراءهما فوجدت عمقًا لا قرار له .أخذني من عالمي إلى عالمه فحدّثني عن طفولته المشرّدة, عن يُتم مبكر و مآسي أحاطت بحياته, قال كثيرًا ثم أفاض حتى مطلع الفجر. تركته و حيرتي زادت عن ذي قبل, بينما أنا سائر بطريق عودتي تهادت إلى مسامعي أنباء عن كارثة بالطريق الصحراوي . ......
#حقائق
#راسخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753781
محمود حمدون : A.T.M
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون " A.T.M " ===== تتلاقى الرؤوس فتراها من أعلى خيمة سوداء, تتضاءل كلما بعُدت المسافة حتى تصبح نقطة شديدة السواد, كتلة بشرية تنضغط بشدة في بقعة مكانية صغيرة, يجتمعون على غاية ظاهرها الرحمة وباطنها دون ذلك بكثير. ذلك حالنا حين أصبحت ماكينة " A.T.M " كعبة نحج إليها مرغمين كلما هلّت بوادر الأشهر الميلادية, نتحلّق حولها كجيش من هوام يلتفّون حول جيفة, لا يردعنا هجير أو صقيع. الأمس القريب كان ميقات المعركة للوصول للمرتب, زحام رهيب, طابور طويل لا يغني عن حدوث تدافع, تلاصق يعقبه تلاسن, تلصص على " الشاشة", فرغبة محمومة لدى كل فرد أن يعرف " كلمة مرور" من أصابه الدور في الوصول, شغف أكبر لمعرفة الرصيد المتاح, نظرات شك و ريبة تساور الجميع حيال بعضهم.ينقسم الواقفون لفئتين: أصحاب وجوه مكفهرة, غاضبة, يضيق بهم المكان, لا تطيقهم الألة" فسرعان ما تبصق إليهم بالمقدّر و المقسوم من نقد مستحق, فيخرج كلّ منهم قابض على جنيهات قليلة في يمينه, بينما شماله تفرك بشدة "إيصال" سحب المبلغ, يكوّره, يلقيه في وجه الوجود. يقذفه في الهواء ثم يُتبعه بعينيه و هو يسب و يلعن. نحن جميعًا نعرف ما يقول, كلما أصاب أحدنا الدور إلاّ وقال مثل قول ذلك الرجل.بينما طائفة أخرى قليلة العدد, وجوهها ناضرة, لسعيها راضية. تعرفهم بسيماهم, نستدل عليهم حين يرتفع أزيز "الماكينة" لفترة حتى تنتهي من العد. مدة زمنية تطول حتى يصيبنا ملل, يضجر حارس " البنك" فيعبث بجهاز " اللاسلكي " في يده, يرعش شاربه وهو يذكّرنا بالالتزام بالدور, لا ينسى أبدًا أن ينبهنا إلى ضرورة أن نحمد الله على نعمة الأمان, ذلك الذي يفتقده آخرون, يشير بيده لبعيد جدًا.يقول لنا كل مرة أشياء كثيرة عن بركة تحل في القليل, أن خطيئة الشيطان في تمرّده على حاله, ثم يعيد فتل شاربه و الاستيثاق من استوائه تحت أنفه الغليظ."يغيب العدل عن هذه الحياة, ضاقت المعيشة علينا ", عبارة أفلتت من بين أسنان شيخ على المعاش, كان يقبض على" معاشه", قالها أثناء عبوره للطريق. رأيته ينظر حوله بيأس, تزيغ عيناه بشدة, يرقب, سيارة "أجرة" كانت قادمة من بعيد, تنهب الأرض بسرعة غريبة. كطلقة رصاص مسوّمة, تعرف طريق ضحيتها. التقت أعين الرجل و السائق فترة لم تزد عن ثانية, بعدها انفرجت أسارير أحدهما, غامت الرؤية أمام الآخر, ثم أطبق على الطرفين ظلام مُهلك . ......
#A.T.M

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754238
محمود حمدون : لو شكيت لحظة واحدة
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون " لو شكيت لحظة واحدة " === " لو شكيت لحظة واحدة, كنت قتلته "قال عبارته السابقة بخشونة لفظية واضحة, ثم كوّر قبضة يمينه في الهواء, سمعت أضراسه وهي تطحن الفراغ بقسوة. تقديرًا للموقف آثرت الصمت, كما أفعل دومًا في مثل هذه الحالات, فقط هززت رأسي كأنما أأسف للحادثة و أستنطقه المزيد من الكلام, ففعل دونما انتظار وقال: خرجت قبيل منتصف ليلة العيد, لأشتري طلبات للبيت, ارتديت جلبابي الفضفاض الأبيض, فأنا أجد راحتي فيه, خاصة مع ابتعادي عن الرياضة منذ عقود, فهو يخفي كثيرًا مما أرغب في مداراته عن العيون.- أدرت رأسي حوله فوجدته فعلًا أقرب إلى هضبة صغيرة تعلوها رأس بشرية!توقف هنيهة عن الكلام, كأنما تذكر أمرًا, ثم قال بحدة أكبر , عارف:" لو شكيت لحظة واحدة, كنت قتلته ", فرسمت على وجهي نظرة فارغة من أية معنى, فأنا حتى اللحظة لا أعرف ماذا حدث!لم يتركني لخيالاتي, إذ قال: وجدت من يجاورني كتفًا بكتف, يسير لصق ذراعي الأيمن, شعرت بلفح أنفاسه الساخنة, على رغم أن الشارع لم يكن مزدحما في " شارع الرملة", إلاّ أنه كان يمشي بجواري, يقف حيث أقف, يسير حيثما سرت, لعلي استغربت الرجل, غير أنني لم أعره اهتمامًا, فدومًا الحياة تزخر بأنماط من البشر لا حصر لها, ثم نظر إليّ من جديد و قد احمّرت عيناه وتطاير منهما شررًا كثيرًا, قال: " لو شكيت لحظة واحدة, كنت قتلته "," لو شكيت لحظة واحدة, كنت قتلته "استأنف حديثه,, قال: لم يكتف الرجل بذلك, بل صحبني حتى مدخل العمارة التي أقطن بها, حين مررنا ب"البواب", الذي كان يتكئ على كرسيه العتيق, بادلني نظرة استغراب كأنما يقول: من هذا الرجل؟ لكنّي كنت في شغل عنه, تجاهلته بأَنَفَة و شردت إلى عوالم بعيدة, حيث رأيت سريري يتراقص أمامي, يناديني بوّد, يدعوني للنوم بعد جهد مشوار كبير, فلمّا وصلت للسلم, وجدت الرجل يرافقني, سألته: أنت ساكن هنا؟ فقال بأدب و عينيه لا تغادران موطئ قدمه: نعم, في الدور الثاني.فقلت: غريب, فأنا ايضًا أقطن في نفس الطابق !, لكن لا يوجد غيري هنا! , باقي الشقق هي مخازن لمحلات تجارية. غير أنني رددت على نفسي, قلت: لعله يعمل في أحد تلك المتاجر, أو لربما,,, ثم طرحت تفسيرات كثيرة تبرر وجود هذا الشخص الغامض!فلمّا وصلت إلى باب " شقتي" إذا به يصرّ على اصطحابي, يقف خلفي, على عينيه نظرة شغف و تلهّف, لكني لم أهتم, همست لنفسي: لعله سائل من أولئك الذين يسألون بإلحاح, لن ألتفت إليه, فلما دفعت الباب للدخول, وجدتي ينحني لأسفل بحركة مسرحية درامية, ثم يعتدل بقامته القصيرة, يقول بدماثة خُلق كبيرة: أعتذر إليك, ثم انصرف, أتبعته بعيني حتى توارى في عتمة السلام, حين غلقت بابي, شعرت بتمزق في جيب جلبابي, فأبصرته باستغراب, تحسست موضع " محفظتي"!حينما توقف " سمير" , عن سرد بقية حكايته مع اللص, الذي تبعه كظله, ليكرر عبارته الخالدة, ليرى تأثير كلماته علىّ, أيقنت ما يرمي, و قبل أن أسأل من جديد, وقبيل أن يشنّف أذنيّ بمأثورته ,فوجئت بأننا على أعتاب ميدان " الشيخ سالم", الذي امتلأ عن بكرة أبيه, كما توقفت سيارات أجرة لخطيّ " 4,5" عن الذهاب و إلى و العودة من حي" الصوفي", نزل جميع ركابها, تجمهر زبائن المحلات وأصحابها على الجانبين, جميعهم وقفوا و بصوت واحد, قد سبقوا " أبو سمرة " و قالوا: " لو شكيت لحظة واحدة, كنت قتلته"حينئذ ارتسمت على وجهه بسمة شملت الخلق المتحلّقين حولنا, استقرت بين عينيه نظرة تجمع بين براءة شديدة و سذاجة لم تتنزّل إلاّ على بضعة نفر منذ أن هبط أبينا " آدم" على الأرض, قال و على وجهه نظرة استغراب: هو " الحرا ......
#شكيت
#لحظة
#واحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762129
محمود حمدون : - سرير بروكرست- رؤية انطباعة عن رواية -مقتل دميه-
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون للروائي : حامد أحمد الشريفالصادرة عن دار غراب للنشر و التوزيع 2020====على قناعة بأن النقد مهنة لها أهلها, صنعة يجيدها أصحابها, بالتالي لا تتقيد رؤيتي حول رواية " مقتل دمية" هنا بنظرية أو منهج نقدي محدد.أبدأ بالقول بأن" العقل" أو " الوعي" هو المنحة الإلهية أو السر الغامض المودع في بني آدم, كما أنه منحة فهو بمرور الوقت يصبح محنة على بعض أصحابه إن لم يكن على كل البشر." الوعي" في أبسط تعريف له, هو الدراية بالوجود الداخلي و الخارجي, وهو أيضًا جوهر الإنسان وخاصيته التي تميزّه عن باقي الكائنات الحيّة الأخرى، إذ إنّ الوعي يصاحب كل أفكار الإنسان وسلوكه، وهو ما يطلق عليه اسم (الوعي التلقائي(كما أنه ) أي الوعي ) يرتبطٌ بمجموعة الأحاسيس والمشاعر التي تكمن في أعماق الذات وهذا ما يطلق عليه (وعي سيكولوجي)، وقد يظهر في الحياة العمليّة الذي يتجسد على شكل وعي سياسي أو أخلاقي أو ديني.غير أن الإنسان تتنازعه صفتان أو تركيبتان, الطينية التي خُلق منها, الروحية ,التي هي النفخة الإلهية التي تميّزه عن باقي الكائنات الحية الأخرى, فيتغلب بعد فترة تكوينه الطيني في صورة قالب معرفي محدد الأبعاد, يضع فيه رؤيته الواعية لما حوله, يقيس عليها كافة أشكال الوعي الأخرى. بخاصة الدينية منها.القصد من الدين هنا, هي تلك الممارسات الحياتية التي تقع في المسافة الفاصلة بين التأويل البشري للنص المقدس و التطبيق العملي له, وكلاهما كما قلنا فعل بشري صرف, فيطوّع الفرد تأويله بما يحقق مصلحته أو وعيه الذاتي فقط. لعل تلك هي أخطر مأساة يواجهها البشر جرّاء استغلال الوعي بصورة مباشرة.حتى لا يتوه السامع منّي بين أودية و شعاب حديثي , فإنني أعيد تلخيص فكرتي عن راوية " مقتل دمية " على النحو الآتي:" مقتل دميه", رواية تتلاعب بالقارئ كثيرًا, فهي تأخذه لمرتفع عال أقرب لقمة جبل, تُرهقه من أمره, تحمل بين صفحاتها الكثيرة قدرًا لا بأس به من الإثارة و التشويق حتى تظنّها من أول وهلة أنها رواية بوليسية تبحث في جريمة قتل, غير أنك عندما تغوص فيها حتى أذنيك, تجدك تنفصل عن عالمك, تلامس برفق جانبًا " رومانسيًا" صيغ بحرفية, تتماس بشدة مع أدب " احسان عبد القدوس" فغيره و حتى وقوع " مقتل دمية" في يدي, لم أجد من يكتب عن دخائل المرأة و صراعاتها النفسية كما فعل " احسان".غير أن " مقتل دمية" تتقاطع فيها خطوط درامية سردية كثيرة, ما بين العاطفة المتصاعدة بنفسِ الراوية (سارة , البطلة الرئيس في الرواية). رؤيتها للبيئة الجديدة( سويسرا) . مقارنتها المستمرة الداخلية بين بيئتها الصحراوية القاسية والأوروبية الهادئة. الكوابيس اليومية. تأرجحها بين الشك و اليقين عن الدمية التي تزورها في أحلامها, هل هي فتاة قتلت حقيقة غيلة وغدرًا ؟ هل هي ابنة الخادمة ؟ ما علاقة الدمية بالقبر, التابوت؟ لمَ إصرار " الدمية" أن تأتي كل ليلة للراوية في نومها لتجذبها من يدها, تأخذها لأطراف البلدة حتى المقابل, لترى قبرًا مفتوحة فوهته كأنما تنتظر ضيفًا جديدًا؟!فتندفع " سارة" خلف الكابوس, محاولة منها لإماطة اللثام عن جريمة أيقنت بوقوعها وإن ساورتها الظنون حول الفاعل و الأسباب !ثم يرتد بنا الكاتب من خلال الراوية( سارة) لماض قريب, فنرى علاقات أسريّة جافة, لا تقيم أهمية لمشاعر الأنثى, فالأب وحتى رحيله لا تتذكر البطلة أنه احتضنها مرة واحدة أو ربت على كتفيها, وإن رأت في عينيه أكثر من هذا!, هي مشاعر قد تتوهج في الأعين لوقت قصير لكنها سرعان ما تخبو و تنطفئ بتأثير الموروث السائد عن المرأة أو الأنثى على وجه العموم. ......
#سرير
#بروكرست-
#رؤية
#انطباعة
#رواية
#-مقتل
#دميه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762937
محمود حمدون : اعترافات الملك قبيل الرحيل
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون " اعترافات الملك قبيل الرحيل" ==== عندما سمعت منذ أربعين سنة بعبارة " ملكيون أكثر من الملك", تملّكتني دهشة إلى حد ما, قلت وقتها: هل يوجد شخص عاقل يتبنّى موقفًا ويؤمن بمعتقد أكثر من صاحبه؟ هل يوجد إنسان على وجه البسيطة يدافع بحرارة عن آخر, بينما ذلك الآخر في واد بعيد ؟كنت في مقتبل حياتي أنفي وجود مثل هذا الشخص, لكن بمرور الزمن, قابلت العشرات, المئات بل الآلاف ممن يتبنّون نزعة ملكية أكثر من الملك. رأيت منهم كُثر يدافعون عن سياسة أو قرار يضرّهم بصفة مباشرة, منهم من يمتشق سيف المنطق الواهي, على استعداد أن يقاتل بالوكالة عن الملك.. لقد وضعت نفسي ذات مرة مكان" أحد هؤلاء الملوك", فوضعت على رأسي تاجًا ورقيًّا, استعرت عصا خشبية من جارة عجوز تتوكأ عليها, رحت أتذكر هؤلاء المدافعين عنّي, رأيتهم وسمعتهم يهلّلون لسياساتي, يحمدون فضل قرارتي عليهم, التي زادتهم بؤسًا على بؤسهم, فوجدتني أتقيأ عليهم ثم أدير لهم ظهري, أيمم وجهي شطر من يعارضني بعقل, تساروني مخاوف من يصمت ولا يبد حراكًا, فقررت أن أحزم حقائبي وأتحين فرصة للفرار. حين أزف الموعد, هرولت إلى للصعود طائرة يهدر محركها منذ فترة بعيدة, لأن المرتقى صعب والوصول لباب الطائرة شاق فكان ينبغي أن أطأ ظهور الملكيين, فلا يوجد سلّم يتحمل ثقلي و وزن حقائبي . ......
#اعترافات
#الملك
#قبيل
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767436