الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آية اللة الشيخ إياد الركابي : النسخ و التناسخ
#الحوار_المتمدن
#آية_اللة_الشيخ_إياد_الركابي  هذه  الموضوعة  جدلية بإمتياز  وفيها وعليها   ،    ثمة أقوال وأراء متناقضة   ،   كما أن هناك   إسقاطات معرفية جرى فيها خلط   بين  المعنى  المعجمي  والمعنى الدلالي  للفظة   ،  من غير فرز ولا تحقيق  بينهما  مما  جُعل  من المعنى  الدلالي  هو ذاته  المعنى المعجمي   ،  وجرى هذا الخلط  في لغة أهل التراث  وإستخداماتهم  و في كتبهم ومنتجاتهم  ،  وعُمم  هذا المعنى  في الأدب  الفقهي تحت بند وحدة المعنى المُدعاة    .    لكن  اللفظ  في  الكتاب المجيد   دلالته ومعناه  بعيدين   عن المعنى المعجمي     ،   فالله  حينما  يقول   :  -  [  ما ننسخ   من آية  أو نُنسها  نأت بخير منها  أو مثلها  ]  -  البقرة 106  -   ،  نرآه  يتحدث  في   حدود  سياق  الإمكانية  والقدرة المطلقة  له تعالى ،    ( أي إن الله قادر بالفعل   وبالقوة  على  ذلك  )  ،  ولكنه  لا يريد  القول   إنه سيفعل ذلك في الكتاب  المجيد في نصوصه وأحكامه     ،   أي إن الحديث عن القدرة والإمكانية المجردة أو الخالصة    ،  بمعنى أدق   :  -  إن الله  في الكتاب يصف نفسه  بالقدير والقادر  على تغيير آيات الخلق  والكون   -     ،  وهذه  الصفة   مرتبطة بطبيعته كخالق ومكون لهذا الكون وآياته  ،  وليس بمعنى :   -  إن الله بعد ما نزل  الكتاب المجيد  قام بعملية نسخ وتبديل في الأحكام   -   ،   وهذا  الكلام يشبه قوله تعالى  :  -  (   يمحوالله  ما يشاء ويثبت   )  -  الرعد 39  -   ،  أي إن الكلام  هنا  يتمحور  حول  جهة الإمكانية والقدرة  على نحو مطلق    ،   ولا يتعلق الأمر  بما ورد  في الكتاب المجيد من نصوص وأحكام   ،   ذلك ان هذا الكلام إن أُرُيد  به نصوص الكتاب وأحكامه   ،  يكون  كلاماً   غير مقبول من الناحية الموضوعية  .    لماذا  ؟   :  -  لأن  الكتاب المجيد  لازالت  نصوصه   وأحكامه   تتنزل  على قلب محمد النبي عليه السلام   ،   والتي لم تنزل دفعة واحدة بل  جاءت تباعاً   وتدرجاً   بحسب الظروف والحاجة  ،   كذلك  ولم تطبق من الناحية الموضوعية حتى  يُقال  إن أحكامها بحاجة إلى عملية  إعادة نظر  أو تغيير  أو تبديل   ،   إذ  لم  يتم  بعد  الحكم عليها وعلى صلاحيتها وقابليتها  وموافقتها   للواقع   ،  ومعلوم بالضرورة ان الكتاب  المجيد  نزل نجوماً على بضع وعشرين سنة   ،   أي إنه أستغرق   وقتاً  حتى أستكمل مُراده  ومحتواه    ،  وفي هذه  الحالة  فلا يصح  القول    :  - ان الله قد غير وقد بدل في نفس الكتاب هذا   -  ،   (  لأن هذا النوع من الكلام  إن صح  يكون ترفاً  و عبثاً  وفوضى  )  تعالى الله عن فعل  ذلك  أو القيام به  . لماذا  :  لأن ذلك سيولد  في نفس المتلقي  الشك والريبة في علم الله    ،   لكن  الكلام  عن  النسخ  في الكتاب المجيد  ورد  وصفاً   لقدرة  الله   وإمكانيته  على ذلك  ،   تلك القدرة الأزلية  حتى من  قبل نزول الوحي على النبي محمد عليه السلام  ،  ولا يتعلق المعنى  بما هو نازل بالفعل على محمد النبي عليه السلام  .   وأما  ما ذهب إليه البعض من معاني النسخ  في الأحكام والتلاوات والقراءات  فلا معنى له   هنا  ،   ثم   إن الله  إنما   تحدث عن الآيات  وليس عن الأحكام !!    ،   ومفهوم الآيات   جدلاً   و موضوعاً  يتعلق  بالمعجزات  التي هي من  باب الخلق والتكوين ولا علاقة لهذا  بموضوعة التشريع والأحكام       .   لكن ماذا يعني النسخ  في لغة العرب ؟   ،   يقول   أبن منظور  في اللسان    :   [  نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه  ،  اكتتبه عن معارضة  ]    ،   وهذا المعنى يشبه المعنى الجديد  المتداول  ......
#النسخ
#التناسخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720053