الحوار المتمدن
3.11K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء التاسع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لم يتم الحديث عن الفن في زمن الوحي، ولم يأت على ذكره النص، وما ورد عن الرسول الكريم فمعظم الفقهاء يضعفونها على أنها أحاديث موضوعه، وكما نعلم أن تداولها كانت محظورة إلى بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب، فالصحيحين محل شك عند العديد من الفقهاء. وما يخص الطرب الوارد على لسان عائشة رضي الله عنها؛ أي الغناء والآلات الموسيقية، تناوله الفقهاء بعدة أوجه، فهي تقول (دخل عليَّ النبي &#65018-;- وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر -رضي الله عنه- فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند النبي &#65018-;-، فأقبل عليه رسول الله، فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا وفي رواية لمسلم فقال رسول الله: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا) أما ما تم تأويله وشرح الآيات، المقالة أن المقصود فيه الغناء، مشكوكة فيها، وتفسيراتهم وضعية حسب المكان والزمان والسلطة، فجميعهم فقهاء بعد الوحي وبعد الخلافة الراشدية، ولم يتم تفسير تلك الآيات في زمن الرسول ولا في عهد الراشدين، إلا بعد تطور الغناء والآلات الموسيقية في الوسط العربي، أو سمعوا الغناء من الشعوب التي دخلت الإسلام. ويقال إن أوائل المفسرين هو عبد الله بن مسعود، أي بعد الخلافة الراشدية وعند سماعه الغناء والموسيقى، والتقول مطعون فيه، فلم يظهر التفسير عنه إلا بعد أكثر من نصف قرن من الوحي، وبعده بقرن تقريبا جاء تفسير الحافظ بن كثير، وأبن جرير، وغيرهم وجلهم يبنون على آيات ثلاث، أهمها الآية السادسة من سورة لقمان (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ). ونحمد الله على عدم قدرة هؤلاء المفسرين السلفيين التكفيريين التحكم في السلطات العربية الإسلامية ومن ثم بالفنون وإلا لكانت الشعوب الإسلامية تعيش اليوم في ظلمات الفن وخسروا أحد أهم ملذات الحضارات الإنسانية. وجل الحديث تثبت أنه لم يكن للقبائل العربية فن بالمفهوم الدارج حتى في مرحلة سقوط الإمبراطورية الساسانية، وما ظهر على الساحة بعد قيام السلطة العربية الإسلامية هو سيطرة على فن الحضارة الساسانية، والتي كانت على مسافات زمنية من الرقي، تمكنت السلطات اللاحقة ألقاء الغطاء العربي عليه، وعرضه مؤرخوهم على أنه الفن العربي، ملغيين الماضي ومأثر شعوب تلك الحضارة وفي مقدمتهم الشعب الكوردي. فما قدم من الدعم لموروثهما، الأدب والفن، في عهد السلطات التي تأثرت بثقافة الحضارات المدمرة، ساهمت وسهلت في تطويرهما، فالأدب العربي توسع وتشعب على ركيزة تمجيد الرسول الكريم للشعر، وفيما بعد دعم الخلافة العباسية للنسخ وترجمة أدب وفلسفة تلك الحضارات. وأنتشر فن الغناء والآلات الموسيقية في فترة قصيرة مقارنة بالأدب، بمساعدة ومساهمة مخلفات الحضارة الساسانية، كالكورد، وفيما بعد الأمازيغية، والبيزنطية كالقبط والأراميين. وهنا يمكن القول إنه الفن العربي الجاري ومن بينه الغناء والآلات الموسيقية هي خارجية طغت عليها اللغة العربية، فالنغم والحس المتكون وعلى مدى القرون الطويلة الماضية غرزت في ذاكرة الأجيال، وهي ذاتها المتداولة في تركيا الأن، وجمعينا نسمع موسيقى وغناء شعوب شرق أسيا، والتي منهم قبائل أغور التركية، أي القريبة من الصينية والمنغولية، ولكن ما يتم من الغناء والموسيقى والأدب في تركيا على أنه تركي لا علاقة له بهم، بل أنه فن وأدب مسروق، ورغم أنهما ثقافة عالمية أممية، لكن حصرها في ذات معينة وإزالة الماضي وتحريف التاريخ، هو ما نحن بصدده، واليوم جميعنا نستمتع بما قدمه شعوب المنطقة كل من طرفه، لكن السلطات الحاكمة بمنهجيتها العنصرية ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690617
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء العاشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ومثال سند الرسول الكريم للشعر كسنده للبيان ينطبق على دور السلطات التي دعمت لغات شعوبها، وطورتها، كاللغة العربية النابعة من لغة قريش، بعد ربطها بالبعدين: الروحي؛ لغة الإسلام كدين، والدنيوي؛ لغة الإدارة والمراسلات، بعد هيمنتها على المنطقة ولعدة قرون لاحقة، إلى أن جعلتها اللغة السائدة بدون منازع، وحلت مكان اللغة الفهلوية الساسانية والأرامية مثلما قضت على لهجات ولغات شبه الجزيرة العربية، وعلى مر القرون سادت على العديد من الشعوب التي اعتنقت الإسلام، أو حتى على البعض التي ظلت محتفظة بديانتها، وبقدر ما رسخت كلغة السلطة، توسعت تأثيرها العكسي على لغات بعض الشعوب التي ساهمت في تطويرها، ومنها لغة وأدب الشعب الكوردي، التي زالت عن الساحة الأدبية والثقافية وظلت في طي الضياع كتابة قرابة ثلاثة قرون وأكثر، بدءً من القرن الأول لانهيار الإمبراطورية الساسانية. كما وغطت على لغات شعوب أخرى في المنطقة لفترات زمنية أطول، وبعمق أوسع، بينها اللغتين الأمازيغية والقبطية، واللتين ظلتها في العتمة إلى مرحلة جدا قريبة، والمسيرة تشبه في كثيره بما تمت في العقود المتأخرة وحيث الأنظمة العروبية العنصرية، مع الاختلاف ما بين هيمنة العفوية والتخطيط الممنهج، كما ويمكن مقارنتها بالمراحل التي فرض فيها المستعمرون الإنكليز لغتهم على العديد من الشعوب المستعمرة، أو كأساليب الفرنسيين في شمال أفريقيا. رغم الاختلاف في العوامل بين اللغتين؛ لكن النتائج هي ذاتها. ورغم أن العديد من الكتاب كتبوا في الإشكاليات التي رافقت هذه التغيرات، لكن كثيره ظهر مخفياً ومحرفا؛ خاصة حول كراهية السلطات الإسلامية العربية اللغات الأخرى والتي اعتبرت لغات أعجمية، ومعظم العجم كانوا كفارا في حكمهم. مع ذلك وبعد مرور قرون عديدة على تحريفات التاريخ، بدأ يدور السؤال التالي بين مثقفي الشعوب التي استيقظت من سبات طويل: ماذا لو لم تظهر الثقافة الإسلامية ولم تساهم الشعوب فيها بثقافاتهم، وظلت الثقافة السائدة في المحيط العربي إلى جانب ثقافة الشعوب الأخرى؟ وبالتالي اللغة العربية وأدبها بقيت محصورة ضمن شبه الجزيرة العربية؟ هل كانت ستبلغ ما بلغته اليوم؟ ما مدى تأثير لغة وأدب الحضارة الساسانية على اللغة العربية؟ رغم ظهور إشكاليات ومواجهات وتأويلات عديدة حول تلك الأسئلة والمشابهة لها، لكن تظل حقيقة لا يمكن أنكارها أن تطور اللغة العربية جاءت كثيره على حساب ثقافات الشعوب التي اعتنقت الإسلام، وبالتالي بيد ومساهمة مثقفي هؤلاء الشعوب، والكورد من الذين تظهر مساهمات في قمة الهرم، مثلما كانوا من أحد أكثر المتضررين من سيطرة السلطات العربية الإسلامية. وبدأت على أثر تدمير تلك الحضارة وما أتبعها من تم التعتيم على ثقافتهم وروحانياتهم، والخلاف على هذه الجدلية خلقت العشرات من الأسئلة، منها: من أين حصلت القبائل العربية على المعرفة، وكيفية مداولتهما، أو من أثر فيهم أو تأثروا بهم وغيرها من الأسئلة الشكوكية. فكما نعلم أنه ورد عن الواقدي في كتابه (فتوح البلدان) الجزء الثالث، وعند السيوطي في كتابه (تاريخ الخلفاء) والدكتور جواد علي في الجزء الثامن من كتابه (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) وغيرهم، إنه كان بين قريش في بدايات الوحي قرابة أثني عشر شخصا يعرفون الكتابة والقراءة، ونحن لا نتحدث عن اليهود والنصارى أبناء الجزيرة العربية قبل أن يتم القضاء عليهم كليا، وكتب فيهم البلاذري في كتابه (فتوح البلدان) وكيفية تعليمهم أبناء يثرب من العرب الكتابة والقراءة. ويضيف عليهم بعض الباحثين في تاريخ الإسلام، أسم الرسول الكريم، ويذكرون؛ أنه تعلم الكتابة ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#العاشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693374
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام -الجزء الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس يعرف أن السلطات العربية الإسلامية بعد الرسول الكريم، قدمت خدمات جليلة للأدب والفن العربي رغم غياب مصداقيتها وفسادها مع شعوبها، وشرورها مع الشعوب الأخرى، وذلك لأنها في بدايات الاحتلال وإلى قرون لاحقة، كانت ترى أن سلطتها مرتبطة كليا بالنص ولغته، وكانت على دراية أنها تواجه هيمنة أدب ولغة الشعوب المحتلة، والتي كانت لها أبعاد حضارية، وجذور راسخة مدعومة من المراكز التعليمية والثقافية في جميع المدن المحتلة كدمشق وحلب وغيرها من المدن السورية، ومدن شعوب الإمبراطورية الساسانية، ومنهم الكورد، كمدن كندي سابور والمدائن وأربيل وأمد ونصيبين، وشنكال وماردين وميافارقين و كالينيكوس التي سماها العرب بالرقة، وغيرها، وحيث العلماء والأدباء، والمئات من الذين كانوا يجيدون الكتابة والقراءة، في الوقت الذي كانت الكتابة والقراءة بلغة النص واللغة العربية شبه معدومة، ولم تظهر الكتابة بها إلا بعد قرن من هيمنة السلطة العربية الإسلامية على المنطقة. كما نوهنا سابقا، فقد ساهمت نفس الأنظمة في تطوير فن الغناء والموسيقى، رغم أن بعض الفقهاء وكمنهج وعقيدة في بعض التأويلات وقفوا بالضد منهم ومن نشر الفن، وخاصة الغناء والآلات الموسيقية، وعلى أثرها حاولت بعض السلطات من إيجاد الثغرات في مسارات الفقه هنا، وهو ما حدى بعبدالله بن جعفر بن أبي طالب إيجاد التبرير لشرائه الجارية بضعفها عند إجادتها العزف مع الغناء، والروايات حول حبه وسماعه لطرب وغناء الجواري عديدة، كما وتاريخ ديوان هارون الرشيد في ازدهار الفن في عصره تناولها الشعراء والمؤرخون بكثرة، إلى درجة يقال أن أخته علية بنت المهدي كانت تعزف وتغني، فيقول فيها الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء الجزء العاشر ص(187) أنها كانت " أديبة ، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت" وقد اختلف الفقهاء حولها فيما بعد، ومن بينهم الغزالي وأبن الجوزية والإمام الشوكاني ومالك أبن أنس، وأبن عبد البر وأبن تيمية وغيرهم، وجلها تأويلات لا سند نصي ولا حديث. وإيرادنا لهذا المثال، تأكيد على أن الأدب والفن العربي نمى على حساب أدب وفنون الشعوب الأخرى، وليست كعملية مقايضة، بل ببناء الذات على حساب هدم الأخرين، وهو ما أدى إلى التأكيد على أنه لم تظهر حضارة في العصر الإسلامي، وليست هناك شيء أسمه الحضارة العربية ولا الإسلامية، رغم أن هذه الحقيقة تزعج الكثيرين، وخاصة الذين يدمجون الثقافات ببعضها ويفرزونها كثقافية عربية، لخلق حضارة على عتبة الإمبراطورية الإسلامية، ومن المعلوم أنه معظم الإمبراطوريات لم تبني الحضارات، والعربية الإسلامية واحدة منها، بل هدمت أركان حضارتين في منطقتنا. ففي الواقع، عنصرية معظم السلطات العربية الإسلامية، وفرضهم لغة العقيدة، كحجة فقهية دينية على أنها لغة الجنة ولا بديل عنها في العبادات، أدت إلى ظهور صراع بين الشعوب، ومن ثم انتشار عدد هائل من المذاهب في الإسلام، جعلها الشعوب حاضنات لذاتها ولثقافتها، رغم ذلك فإن معظم طفرات التطوير في اللغة العربية تم بيد رواد الشعوب الأخرى، ومثلها الأدب العربي الكتابي، إلى درجة تفوقوا فيها على أصحابها. فعلى سبيل المثال، في مجال الشعر، وأكثره في العلوم والأدبيات النثرية، رغم أنه عربي اللغة، وأصبح متفوقا على الأدب في اللغات الأخرى؛ إلى فترات زمنية طويلة، ولا ناقصة هنا، رغم أنها كانت تعرف بالثقافة الإسلامية، في روحها، والعربية في حقيقتها، وهذا ما سخرته الأنظمة للطعن في آداب الشعوب الأخرى، وعرض أدبهم وتأخرها عن اللغة العربية كناقصة كثيرا ما يطعن بها اليوم الشعوب التي اعتنقت الإسلام وساهمت في تطوير اللغة وال ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام
#-الجزء
#الحادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696040
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء الثاني عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس غابت الحركة الأدبية لشعوب الحضارة الساسانية، والأدباء الذين كانوا يكتبون باللغة الفهلوية-الكوردية، قرابة ثلاثة قرون، بعد انهيار الإمبراطورية، ولم تظهر بوادر اليقظة، وعودتها إلى الحياة، إلا بعد صراعات عميقة بين الثقافة الأصلية والقادمة، وتم ذلك على يد الرواد الأوائل من الكورد الذين تعمقوا في اللغة والثقافة الدخيلة ومسالك الدين الإسلامي، الخلفية الروحانية التي أدت إلى تشكيك المؤرخين بانتمائهم للقومية الكوردية، كثيرون من الشعراء والأدباء سبقوا الشاعر الصوفي الكوردي المعروف (بابا طاهر الهمذاني 935-1011م) والذي كتب قسم واسع من أشعاره بالكوردية؛ اللهجة اللورية إلى جانب الفارسية والتي كانت لغة السلطة؛ ورغم ذلك لم يتم أثبات انتماءه لقوميته في البدايات، وكثيرا ما عرف بالشاعر الفارسي، وهو ما فعلته سلطاتها التي نهبت من التاريخ والثقافة الكوردية أضعاف ما فعلته السلطات الإسلامية العربية والعثمانية، علما أن لغة الهمذاني، وقسم واسع من شعره رغم أبعادها الصوفية لكنها نابعة من واقع قبيلته اللورية، مستخرا الثقافة الفهلوية الساسانية، دامجا روحانياتها مع الصوفية الإسلامية، أو بالمسميات القومية، مخلفات الديانات الكوردية، فظلت محصورة ضمن جغرافية اللهجات، والتي بدأت اللغة الكوردية تعيد تشكيلتها، ليس فقط كبعد جغرافي بل ديمغرافي ولغوي ومن ثم كتكوين قومي، مواز لمحاولات القوميات التي أعادت إحياء لغاتها قبل الكورد بقرابة قرن من الزمن. رغم أن المسيرة الثقافية-الأدبية الساسانية ونتاج شعوبها، حرفت كثيرا على مر التاريخ مثلها مثل السياسية، خاصة بعد سيادة الحروف العربية، أي الحروف واللغة المنسوخة بها القرآن، حروف لغة السلطة، المفروضة لتستخدم بدون منافسة، مع الإهمال المتعمد للحروف الفهلوية، حروف لغة الكفار-العجم، والمؤدية إلى تأخرها عن ركب مسيرة الأدب والثقافة، بعد إزالة كل ما هو مكتوب بها وعلى مدى قرنين وأكثر من الزمن، إلى درجة أصبح إيجاد لوحة أو صفحات من كتاب ما تحفة أثرية لا تقرأ؛ بل تعرض في المتاحف، لكنها لم تمت، وظلت محافظة على نواتها، لأنها كانت لغة حضارة وإمبراطورية، ومراكزها العلمية والأدبية كانت تحتضن الألاف من الكتب، وهو ما كتبنا فيه سابقا وبإيجاز. وبالتالي هيمنة اللغة العربية بحروفها، والفارسية المتخلية عن الحروف الفهلوية في عهد ملوك السامانيين والغزنويين، أصبحتا مسيطرتان عن طريق سلطاتهما، وهو ما أدى إلى تراجع الأدب الكوردي وغياب اللغة الكوردية كلغة أدب، لكنهم لم يتمكنوا من القضاء عليها، رغم أنها ظلت تائهة بين الحروف ولغة الحضارة الساسانية الكوردية، ولغة الدين الجديد، لغة القرآن والسلطات الإسلامية لفترة غير قصيرة. ففي المراحل المتأخرة من الخلافة العباسية، وبعد أنتشار الممالك والسلطات غير العربية الإسلامية، أنتبه البعض من رواد الأدب بين الشعب الكوردي، مثل غيرهم من الشعوب التي تخلت عن لغتها لصالح لغة النص، على أن السلطات الحاكمة ولغاتهم ليست فقط لا تمت إلى ثقافتهم، بل تكاد أن تقضي عليها، لذلك حاول البعص من الشعراء والأمراء الكورد، كتابة نتاجهم الأدبي بلغتهم الأم، من حس الانتماء الفكري لشعب لا ينتمي إلى تلك السلطات، والبيئة الثقافية التي عاشوها ونهضوا عليها، مستخدمين بشكل جزئي في البدايات، لغة شعبهم المتداول في الريف والمدن الكوردية، إلى جانب لغة السلطة، أو دمجهما معا في العديد من أشعارهم أو نصوصهم، رغم صعوبتها، لأنها من جهة:1- تعتبر مواجهة للغة النص، لذلك حرصوا في الحفاظ على الحروف العربية.2- ومن جهة أخرى معارضة لغة السلطة الإسلامية والتي كانت ترفض لغة ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696854
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام -الجزء الثالث عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ولربما لا يعتب على الشعوب غير الكردية، والتي لم تكن الفهلوية الشرقية لغتها الأصلية، هذا الإهمال، والضياع، والتأخر في العودة إلى مسرح الحياة الثقافية باللغة الأصلية، لأن معظم الأثار لم تكن نتاج لغاتهم، ولم تهمهم إحيائها، ونحن هنا لا نتحدث عن لغة الأراميين-السريان وأدبهم الحضاري، ومثلهم الكلدانيين، والأشوريين التي تكاد أن تزول كليا. بل عن مسيرة ضياع أثار الإمبراطورية الأشكانية-السلوقية، والتي كانت اليونانية سائدة كلغة للإدارة والثقافة في المنطقة الإيرانية على مدى أكثر من عدة قرون، لهيمنة السلطات العربية الإسلامية عليها، في الوقت التي ظلت حية في الجغرافية اليونانية التي لم تطالها الغزوات، وبالتالي أصبحت منارة لثقافات شعوب العالم قاطبة. أما الفارسية والتي عادت إلى الحياة بعد هيمنة المملكة السامانية على الجغرافية الشرقية للخلافة العباسية وبعد قرنين من ظهور الإسلام، فلم تكتفي بتطويرها، بل حرفت تاريخ المنطقة والحضارات والإمبراطوريات السابقة، ونسبت معظمها إلى ذاتها، أي الفارسية التي لم تظهر على مسرح التاريخ، بعد تدمير الإسكندر المقدوني للإمبراطورية الأخمينية، إلا بعد عشرة قرون، أي عند ظهور المملكة السامانية، وما نقرأه في الكتب عن الحضارة الفارسية والأدب الفارسي، ليس سوى تحريفا للحضارات الإيرانية الاشكانية والبارثية، إلى جانب تأويلهم الساسانية للفارسية، فجميع المصادر الموثوقة والآثار المتبقية، والدارج بين المؤرخين يتم أضفاء الصفة الإيرانية على تلك الحضارات، كجامع للشعوب المساهمة في بناءها، والفرس كانوا عنصر ثانوي ضمن مكونات عديدة. والجنرال الفارسي، الذي نصب نفسه شاهنشاهاً، في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، بعد القضاء على الدولة القجارية، ألقى أسم إيران على المملكة الفارسية كخدعة سياسية حاول من خلالها تنصيب نفسه على كل الشعوب الإيرانية، وهكذا أستمر تسويق التاريخ بتحريفاته.وما يتم استخلاصه من المعلومات المتناثرة والتي لم تطالها التعتيم أو التدمير أو التحريف أو نجت من مصائب الإهمال، والواردة ضمن أمهات المصادر التاريخية، هي أن أجداد الكرد والذين عرفوا تحت أسماء قبائل مختلفة، مثل غيرهم من الشعوب المجاورة، كانوا العنصر الفعال في الإمبراطورية الساسانية، وبالتالي أصحاب الحركة الأدبية الثقافية، بعد القضاء على الإمبراطورية الاشكانية، وكانوا رواد الحضارة الساسانية، قبل الإسلام، بعكس ما يروج له اليوم العديد من المتربصين بالكرد، بتغييب العنصر الكردي والترويج للمكون الفارسي على أنهم ورثة الحضارات الثلاث المتتالية المنوهة إليها. وما تم تداولها من الكتب الأدبية المتنوعة ما بين الشعر وروايات الأساطير والدينية والعلمية، والرسائل ولغة الدواوين حتى قرابة القرن الثاني الهجري، تشهد على ما نحن بصدده، فقد ورد ذكر العديد منها ضمن كتب معظم مؤرخي تلك المرحلة، منهم من دون أسماء الكتب التي اطلعوا عليها والتي ترجمت بعضها إلى اللغة الفارسية مثلها مثل اللغات الأخرى ومنها إلى العربية. والرواية الدارجة بين، صالح بن عبد الرحمن، المعين من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي وبين مسؤوله الكوردي (زادان مرروخ) مدير الدواوين في العراق الذي قتل بعدما شكي به عامله صالح، وبقتله قضى الحجاج على اللغة الكوردية المتبقية كتتمة لمخططه، تعريب دواوين الخلافة، وأتبعها شبه فتوى إسلامية، قيل فيها أن كل من يحرق أو يتلف كتابا عجميا-مجوسيا ستكون له حسنات في الأخرة. مع ذلك استمرت اللغة الكوردية وظلت بعض الكتب متداولة حتى مرحلة الترجمة في عهد المأمون، ومنها ما تم ذكرها في حلقات سابقة (ويين كورد، أويستا، جيها ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام
#-الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697456
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء الرابع عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس طال التحريف والتعتيم والنهب، ليس فقط الأدب الكوردي، بل فنونهم وروحانياتهم. فالأولى، يشهد عليها أبن وحشية في كتابه (شوق المستهام في معرفة الأقلام) في القرن التاسع الميلادي؛ والذي حسب قوله قام بترجمة العديد من الكتب الكوردية إلى العربية، كما وينوه إلى القلم الذي كان الكورد يكتبون به رموز كتاباتهم أي أحرفهم، وهذه تؤكد على أن مجموعة الكتب تلك؛ هي من ضمن الذخيرة الثقافية المستندة عليها الحضارة الساسانية، وتعكس على أن اللغة والحروف المكتوبة بها هذه الكتب كانت لغة الدولة ودواوينها، وأبن وحشية ينسبها بشكل مباشر إلى اللغة الكوردية. إلى جانب ما حل بتراثهم المنهوب، تحت ما يسمى بتداخل الثقافات، تم سرقة الكثير من أفرع فنونهم، ومفاهيم روحانياتهم بعدما هدمت معابد أديانهم، وحظرت ثقافتهم المكتوبة تحت صيغ فقهيه عدة، منها، أنها كتب تدعوا إلى الكفر، وبعد قرون عدة نسبت السلطات المحتلة لكوردستان كل هذا التراث الأدبي والفني لشعوبها. فقد بنت الإمبراطورية العثمانية والشعب التركي فنهم الحاضر الذي نسمعه على ركائز الفن الكوردي، ومثلها الكثير من جوانب الفن العربي، خاصة في بدايات الخلافة العباسية، وقد نوهنا إليها سابقا. فكما نعلم أن الفن التركي والتركماني ينتميان إلى عائلة الفنون والموسيقى ذات الوتر الواحد، والصوت الخافت، وهي من عائلة الفنون الصينية المنغولية، وكذلك أشكال آلات العزف، وغنائهم ورقصاتهم المنتسبة إلى عائلة شعوب العرق الأصفر، ولكن الملاحظ اليوم غياب فنهم القديم بين الجمهور التركي، باستثناء حضور خجول وفي مناسبات قومية ضيقة، أو في الريف التركي، والذين بينه وبين المتشعب والدارج الآن بعدا وشرخا شاسعا. وما يساق على الساحة اليوم جلها فنون مسروقة من الشعب الكردي وبعضها من الشعوب الأخرى المجاورة كاللاظ واليوناني والبلغاري وغيرهم، وهي تشبه ما تم من خلط الجينات ليظهر الإنسان التركي بسمات مختلفة عن عروقه الأصيلة، إلى درجة يقال أنه لا يوجد إلا نسبة ديمغرافية ضئيلة من الأتراك في تركيا، بل هم أقلية فيها، فكما نعلم أن الشعب التركي من شعوب العرق الأصفر-الصينية، من حيث الملامح وشكل الوجه والقامة، وتركيبة الجسم، لكن الموجود اليوم حيث العيون الزرق، وطول القامة، وبياض الوجه وغيرها من المميزات، لا علاقة للشعب التركي به، وقد أصبح خارج أصوله مثله مثل فنه الحاضر، ويمكن القول أنه أصبح شعب خليط يحمل ثقافة الشعوب المتكونة منها تركيا والمجاورة لها، وعلى أثرها درج على أن كل من يتكلم التركية تركي. وعلى هذا النمط يستسقى الشعب العربي، خارج شبه الجزيرة العربية، ونعني الشعوب المستعربة. ولربما يدرج تحت هذه السمات؛ ساكني شبه الجزيرة العربية، فكما نعلم من التاريخ، بعد الغزوات الإسلامية العربية، أن نسبة كبيرة ينتسبون إلى أجيال سبايا شعوب الإمبراطوريات الساسانية والبيزنطية، والقبطية وشمال أفريقيا، وغيرهم، الذين تجاوز عددهم عدد العرب، الذين حملوا معهم الكثير من ثقافة وآداب وفنون شعوبهم. كما وأن الشعب الفارسي يعد من أكثر الشعوب التي كان سهلا له نهب آداب وتاريخ وحضارة الشعب الكردي والاستيلاء على مخلفات حضاراته، للخلفية التاريخية اللغوية والعرقية المتقاربة بين الشعبين، ولاشتراكهما في تكوين معظم الحضارات التي تنتسب إلى الفرس دون الكرد. ليتنا نحن شعوب الشرق اقتنعنا بمنطق ومنهجية تداخل الشعوب، وعدم التمييز بينهم من حيث اللغة، وتمكنا من وضع الحدود للأنظمة والسلطات ذات الأبعاد العرقية، وبنينا الأوطان على منطق التداخل الثقافي. وبناء على المؤشرات التاريخية، تتبين أن الحضور الكورد ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700449
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء الخامس عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس مقابل الخلافتين، والمملكة السامانية، والسلاطين العثمانيين، وحيث تطوير، وإحياء، وتكريس لغاتهم، بغض النظر عن أن العربية كانت لغة النص، لم تقوم الأمارتين الأيوبية والزندية الكورديتين بأي عمل ثقافي-سياسي لأحياء لغتهم، رغم ما ورد عند بعض المؤرخين على أنها كانت لغة الحديث الدارجة في دواوينهم، أمثال أبن خلكان، وأبن الأثير، والمقريزي، وجرجس ابن العميد، وشهاب الدين النويري، الذين أخذ منهم جرجي زيدان معلوماته عند كتابة روايته عن صلاح الدين الأيوبي. ولا شك لهذه أسبابها، منها: صدق الإيمان بالدين الجديد إلى درجة تقديس لغة القرآن، والخلافة. وثانيها الخلفية الفكرية المستقاة من البيئة الحضارية التي لم تغب عن الأسر الكوردية رغم اندثارها سياسيا وسلطة، وهي ما حضت لتكون الأولوية للسلطة العربية الإسلامية بلغتها وثقافتها رغم تناقضها مع ثقافتهم، والمؤدية إلى ظهور مذاهب داعمة للدين وكالتفاف على الثقافة العربية المهيمنة تحت غطاء الإسلام. كما يجب ألا ننسى دور الفقهاء والخلفاء في تجريم وتحريم كل ثقافة أو لغة خارج لغة النص العربية، معتمدين على تأويلاتهم لعدد من الآيات القرآنية في تفضيلها للغة العربية، كقوله تعالى "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصّلت آياته أأعجمي وعربي" وتصنيف اللغات الأخرى بلغة العجم ولغة الكفار، وثقافاتهم بثقافة دين المجوس، إلى درجة أصبحت هذه التوصيفات ترهب مثقفي وأدباء الشعوب المحتلة، خاصة بعدما تم معاقبة العديد من فقهاءهم وعلمائهم وأدباءهم بالكفر والزندقة، منهم من حرقوا وقتلوا بأساليب وحشية، وعرضت جثث البعض على أبواب المدن وأمام الجسور؛ وهي ممزقة. وبما أن اللغة الفهلوية الساسانية أي الكوردية وآدابهم كانت أحد أهم اللغات المنافسة للعربية في بدايات الاحتلال العربي الإسلامي وروحانياتهم، وكانت أكبر عائق على نشر اللغة العربية وثقافتهم، أصبحت محاربتها في العقود الأولى من أولويات السلطة العربية الإسلامية، وبدأت بتعريب الدواوين، والتي كانت بعضها تكتب بالفهلوية ومنها باليونانية الإغريقية، والديوان أصلها كلمة فهلوية شرقية، وجميع من كان يقوم بهذه التغيرات هم من الموالي، أبناء نفس الشعوب الذين فرضت عليهم تعلم العربية. وقد عربت في البدايات دواوين الخراج، تم في العراق عام 78هجرية، وفي الشام عام 81، وفي مصر عام 87، وفي خراسان عام 124. وفي هذه المرحلة لم تتم محاربة اللغة الفارسية لأنها لم تكن ذات أهمية ثقافية حينها، إلا لاحقا؛ بعدما غابت الفهلوية الشرقية عن الساحة، وبرزت الفارسية، وظلت السريانية أو الأرامية مسيطرة على قسم من المكتبات التي كانت تحفظ فيها الكتب بهذه اللغة، إلى نهايات موجة الترجمة والتي لحقتها تدمير الأصل أو ما تم النقل منه، ولهذا نجد اليوم غياب الأدب وإرث أحدى أوجه الحضارة الساسانية، ونعني الإرث المكتوب ليس فقط باللغة الكوردية بل السريانية والأرامية واليونانية والبيزنطية، في الوقت الذي خلفت الحضارات والمناطق التي لم تبلغه الغزوات، كاليونان وروما، والهند والصين، أرثا فلسفيا وثقافيا وعلميا أغنت البشرية جمعاء وتزهرها حتى يوما هذا. الإيمان النقي لقادة السلطات الكوردية-الإسلامية، دعمت وكرست مفاهيم المثقفين الكرد وروادهم، حول كتاباتهم بلغة القرآن، والمؤدي إلى إهمال الكتابة باللغة الفهلوية الشرقية، والاستمرار في العطاء الأدبي والفكري والديني؛ وتطوير الثقافة الغازية ولغتهم، وبعد قرون من السلطة العربية، وظهور السلطات الفارسية انزاحت شريحة من الكتاب والزعماء الكورد نحو اللغة الفارسية، فكتب العديد منهم إبداعاتهم عن الثقافة والتاريخ الكوردي ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701936
محمود عباس : ماذا حل بالأدب الكوردي بعد الإسلام- الجزء السادس عشر
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس إهمال الكتابة باللغة الكوردية، وبالأدب المكتوب، أدى إلى غياب الكورد عن الساحة الأدبية والسياسية والإدارية بصفاتهم القومية؛ على مدى قرون طويلة، وكرد فعل على ما ظهرت على الساحة السياسية من الطفرات القومية؛ وتحويل لغة النص إلى البعد القومي، وإزالة الغطاء الإسلامي عنه، أستيقظ البعض من الأدباء الكورد، بعدما انتبهوا إلى ما حلت بثقافتهم القومية؛ ولغتهم؛ وضياع أحرفهم؛ وكيف أصبحت متخلفة عن مجارات التطور الثقافي الحضاري. لا نستبعد أن الكوارث التي لحقت بالفكر والثقافة كانت ممنهجة، إما لجهالة المحتل أو لحقد، والثقافة التي دفعت بتلك الأنظمة على القيام بتلك الشنائع لا تزال حاضرة اليوم وتحمل السمات ذاتها، وتقوم بنفس الأفعال وبأساليب تتلاءم والعصر. هذه الإشكالية رافقت الأمة الكردية على مر التاريخ؛ منذ انهيار الحضارة الساسانية إلى اليوم؛ فالأنظمة الحالية تعمل على إعدام الحلول وديمومة ذهنية السلطات السابقة، واستمرارية الجدليات المجحفة بحق التاريخ عامة وتاريخ الشعوب المتواجدة في الشرق خاصة؛ قبل أن تكون بحق الأمة الكردية المعانية. مع ذلك فقد أنقذ رواد الحركة الثقافية الكوردية رغم قلتهم، اللغة الكوردية الثقافية، وفتحوا الدروب لإحيائها، بعد قرون من الإهمال، ربما بشكل عفوي، لكن ظهورهم بتلك العفوية أحيوا تراث الأمة، المرتبطة بلغتنا؛ ووضعوا ركيزة من ركائز وجودنا حالياً كشعب على أرضه التاريخية. المبدعون والعلماء والمفكرون الذين ضاعت ودمرت واندثرت أثارهم الأدبية والفكرية من حينها إلى اليوم، لم يكن ملك للشعب الكردي وحده، بل لشعوب المنطقة كلها، فكان مسيرة تدمير نتاجاتهم السبب الأول في القضاء على سدنة الحضارة، والركائز التي ربما كانت ستقوم عليها حضارات لاحقة، وغيابها الآن هي نتيجة ما تم بحق تلك الثروة الفكرية، والتي لم ينجى منها ما يمكن أن تبنى عليها حضارة أو مجتمع ثقافي أنساني، بل وكان السبب في الجرائم التي طالت الشعوب والأديان في المنطقة وبمسرحيات كارثية يندى لها جبين الإنسانية، والمسيرة لا تزال مستمرة. فالكثير من أنتاج الشعراء والأدباء والفلاسفة المخفي ضمن غياهب التاريخ، تعكس المآسي التي حلت بالثقافة ليست فقط الكوردية بل ثقافة شعوب المنطقة عامة، وأدبهم، وضياع نتاج فلاسفتهم وأدباءهم.هذه الحقائق المؤلمة إلى جانب ما تم تقديمه في الحلقات السابقة، والمواضيع المعروضة بشكل موجز، يدفع بنا على عرض الأسئلة التالية، والتي لا بد وأنها ستؤدي إلى دراسات واسعة وأبحاث في مجالات أدبية ثقافية متنوعة، بمنهجية مغايرة لما تم بأوامر من الأنظمة الفاسدة، تتعلق ليس فقط بالتاريخ، بل بالمسيرة الثقافية الروحية والعلاقات الاجتماعية. والأسئلة عديدة، بالإمكان أن نوجزها بالتالي:1- لماذا وعلى مدى عشرات القرون لم يولد لشعب، يمتد حضوره على جغرافية تراكمت عليها الحضارات، وحافظ على ديمغرافيته بالملايين رغم الكوارث والمخططات الموجهة لإذابته، سوى عدة شعراء؟ 2- هل حقا لم يكن هناك رواد ومبدعين كورد سوى الذين كتبوا باللغة الكردية، على مر القرون اللاحقة لانهيار الحضارة الساسانية وحتى ظهور (بابا طاهر الهمذاني)؟3- هل حقا على مدى عدة أجيال؛ ومسافة قرن من الزمن على وفاة (ملا أحمد جزيري 1407-1481م وولادة أحمدي خاني 1570-1640م) لم يتخرج من التكيات والمدارس التي تعلموا فيها، شعراء وأدباء أخرين غيرهما؟4- هل حقا لم يكن هناك شعراء وأدباء، يكتبون باللغة الكوردية أو غيرها، في عصر (بابا طاهر الهمداني) و(عليّ حريري 1009-1080م) سواهما، في كل كردستان؟5- ألم يكن هناك فلاسفة وأدباء في كل م ......
#ماذا
#بالأدب
#الكوردي
#الإسلام-
#الجزء
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702330
محمد قاسم علي : مُعجب بالأدب الإنجليزي
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي الأدب الإنجليزي يشمل ما يكتبه الكُتَّاب من إنجلترا و اسكتلندا و ويلز باللغة الانجليرية، يُستثنى من ذلك الولايات المتحدة وكندا و نيوزيلندا و إيرلندا. هو ادب غني وزاخر بالاعمال الفنية في مجال القصة والرواية والشعر والمسرح، أدب يعكس روح الكاتب او الشاعر او الممثل التي تنبثق من رحِم المجتمع فتعطي للمتلقي انطباع إيجابي و نظرة من زاوية جميلة الى المجتمع الذي ينتج مثل هذه الإنعكاسات الطريفة والجادة منها. إلا أن اكثر ما يستوقفني و يشد انتباهي مؤخراً هي الطريقة المبدعة و الخلاقة في كتابات الرواية في مجال الخيال العلمي، نتناول على سبيل المثال رواية الهوبيت للكاتب والشاعر والفقيه اللغوي جون رونالد تولكين ، رواية الخيال و المغامرة، إن ما يكتبه الكاتب هو بالضرورة إنعكاس البيئة المحيطة به على ذاته، في كثير من الاحيان لا يستطيع الكاتب الإبتعاد عن بيئته او مجتمعه او حتى النمط السائد في عصره و حقبته و الطريقة المعتمدة في السرد والكتابة، إلا أن المدهش في الامر حيال الكُتَّاب الإنجليز إنهم قد يشذون عن القاعدة المعتمدة في إتباع النمط السائد في السرد. فتخرج كتاباتهم عن تجربة شاملة عن الشعوب و محاكاة تفاصيل الإنسان في الجانب الآخر من العالم و يُعزى السبب في ذلك الى سيطرة بريطانيا العظمى على دول ومناطق شاسعة حول العالم، هذا التوسع ساعدهم على نقل الافكار ومعرفة التقاليد المختلفة وانماط التفكير المتنوعة مما انتج عقلية مرنة متفتحة على ماهو مختلف وجديد. رواية الهوبيت التي تبدأ من قرية صغيرة يعيش بها الهوبيت حياة بسيطة آمنة، ينعمون بألاسترخاء والروتين الهادئ. تُجسد شخصية الهوبيت بيلبو باجنز الشخصية المحافظة المحترمة التي تُعنى ب مواعيد روتينها اليومي وتُحب قراءة الكُتب و العذوبة في الفكاهة شيئاً من شخصية الفرد الإنجليزي.ففي سرد هذه الشخصية (بلبو) في الرواية ادرج تولكين شخصية الفرد الإنجليزي في اسطر الرواية وبذلك فهو قد إلتزم بقاعدة الفن من رحَم المجتمع، إلا أن الرواية ك كل فهي تشمل نظرة من زاوية اخرى على ما إكتسبته شخصية الإنجليزي في ظل تجربتها الواسعة مع الشعوب المختلفة والثقافات المتباعدة. إلا انه معى ذلك القى هوية الفرد الإنجليزي بين احداث وشخصيات الرواية تارة تلو الاُخرى كأنه بذلك يقول انه زمان الإنجليز و الحظارة الإنجلوساكسونية. تكاد تكون علامة الجودة ل الأدب الراقي الرقيق هو اقترانه بالأدب الانجليزي. ......
ُعجب
#بالأدب
#الإنجليزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706104