الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يانيس فاروفاكيس : من أجل نقود «ديموقراطية»
#الحوار_المتمدن
#يانيس_فاروفاكيس تاريخ «النقد» كان مليئاً بالصراعات على السيطرة على نظام الدفع و«شجرة المال» العالمية. أما اليوم، وقد رست السيطرة على كليهما بين أيدي المصرفيين، أصبحت الجهود التي تبذلها المصارف المركزية لتعزيز الأعمال التجارية تؤدّي إلى تعميق فجوات التفاوت، بينما تفشل في معالجة الركود الاقتصادي أو الكارثة المناخية الوشيكة. لكن الآن، حان الوقت لإنهاء هذه السيطرة الاحتكارية الفاضحة، والسبيل إلى تحقيق ذلك يتلخص في إنشاء عملة رقمية مشفرة يصدرها المصرف المركزي.سواء كنت تدفع ثمن فنجان من القهوة ببطاقة مصرفية أو تحوّل أموالك من مصرف إلى آخر، فإن المعاملة يجب أن تمرّ عبر نظام رقمي مملوك بالكامل للمصرفيين. فمثلاً، ما ينبغي أن يكون منفعة عامة، مثل الطرقات أو شبكات الصرف الصحي، هو في حقيقة الأمر كيان احتكاري مربح. فمع كل قرض يقدّمه المصرفيون، هم يرفعون رصيد حساب المقترض، فيخلقون بالتالي نقوداً جديدة. لذا، فإن الدولارات، والجنيهات، واليورو، والين، وما إلى ذلك تُخلق في أغلبها من قِبَل مصرفيين تجاريين من لا شيء.أركاديو ــ كوستاريكاقد يتحجج المدافعون عن الوضع الراهن بأن قدرة المصرفيين على الوصول إلى «شجرة المال» يقيدها المصرف المركزي. ومن خلال فرض نسبة دنيا من الديون الآمنة (مثل سندات الحكومة الأميركية أو الضمانات العقارية) على المصرفيين، مقابل كل قرض يقدمونه، يكون المصرف المركزي قد قلّص من إنتاج نقود جديدة. ورغم أن هذا قد يكون صحيحاً من الناحية النظرية، إلا أن الديون أثناء الأزمات تسلك منعطفاً سيئاً على الصعيد الجماعي، ما يدفع المصرف المركزي إلى الاختيار بين السماح للمصارف بالإفلاس أو قبول ضمانات عديمة القيمة.إن اعتماد المجتمع على المصارف لإدارة أنظمة الدفع يعني أن المصرفيين الخاصين كانوا منذ عام 2008، وبخاصّة أثناء الجائحة، يمطرون أصحاب الثراء الفاحش بأموال المصارف المركزية، في حين يعاني الآخرون من الركود والتقشف. وبمجرد الوقوع في هذا الفخ، بات مستحيلاً أن تتمكن المصارف المركزية من إحياء الاقتصاد والإبقاء على الممولين تحت السيطرة في الوقت نفسه. وللإفلات من هذا الفخ، من الضروري، وحتى لو لم يكن كافياً، إنهاء احتكار المصرفيين المزدوج لنظام الدفع و«شجرة المال». ولكن كيف؟تهدّد العملات الرقمية المشفرة غير التابعة لدولة، مثل بالبيتكوين، احتكار المصرفيين لنظام الدفع، المحلي والدولي. لكنها تشكل بديلاً سيئاً في كل الجوانب الأخرى. ومن بين تأثيراتها العديدة، تبرز مشكلة أن المعروض من النقود الرقمية المشفرة لا يمكن ضبطه وتعديله ليعكس النشاط الاقتصادي.فمثلاً لو كانت مثل هذه العملات قد سادت قبل الجائحة، لما كانت الحكومات لتتمكن من دعم العمال والشركات أثناء الإغلاقات المتتالية. أما بالنسبة للبلدان النامية، التي لا تقترض بعملاتها الخاصة، فإن تحويل عملة مشفرة مثل البيتكوين إلى نقود قانونية، كما فعلت السلفادور أخيراً، يعد بإحداث مشكلات أشد سوءاً من تلك التي تسببت الدولرة في إحداثها.يجب أن يكون الهدف إنهاء احتكار المصرفيين لنظم الدفع وخلق النقود حتى ولو تم ذلك من دون تمرير سلطتهم الباهظة إلى البيروقراطيين في المصارف المركزيةلذا، يجب أن يكون الهدف إنهاء احتكار المصرفيين لنظم الدفع وخلق النقود، حتى ولو تم ذلك من دون تمرير سلطتهم الباهظة إلى البيروقراطيين في البنوك المركزية. في الواقع، يُعَدّ إصدار عملات رقمية تابعة للمصارف المركزية، تقوم على تكنولوجيات تعزيز الشفافية الشبيهة بالبيتكوين، طريقة واعدة لتحقيق ثلاثة أهداف: تحرير نظام الدفع من الباحثين ......
#نقود
#«ديموقراطية»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727839