﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ».
كأنني أريد أن أبكي مثلما بكى أبا هريرة حين سُئل: يا أبا هريرة أتبكي على الدُّنيا؟
فقال: لا والله، دنياكم هذهِ لا تبكيني
إنَّما أبكي من ثِقل الحِمل، وسوء الرفيق، ومن قلّةِ الزاد، وبعدِ الطريق..
أبكي خوفًا من أن أسقط يوم القيامة من على الصراط ولا أدخل الجنة..
ووددتُ أني لم أخلق.
فقال: لا والله، دنياكم هذهِ لا تبكيني
إنَّما أبكي من ثِقل الحِمل، وسوء الرفيق، ومن قلّةِ الزاد، وبعدِ الطريق..
أبكي خوفًا من أن أسقط يوم القيامة من على الصراط ولا أدخل الجنة..
ووددتُ أني لم أخلق.
Forwarded from دِيلايتِس𓂆🇸🇩ـ (afraa🍧)
تذكير بقراءة سُورة المُلك
ﺑِﺴْﻢِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴم ِ
ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑِﻴَﺪِﻩِ ﺍﻟْﻤُﻠْﻚُ ﻭَﻫُﻮَ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ ( ١ ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕَ ﻭَﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓَ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَﻛُﻢْ ﺃَﻳُّﻜُﻢْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻋَﻤَﻠًﺎ
ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰُ ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ( ٢ ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﺎﻭَﺍﺕٍ ﻃِﺒَﺎﻗًﺎ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻯ ﻓِﻲ ﺧَﻠْﻖِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﻣِﻦْ ﺗَﻔَﺎﻭُﺕٍ ﻓَﺎﺭْﺟِﻊِ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮَ ﻫَﻞْ ﺗَﺮَﻯ ﻣِﻦْ ﻓُﻄُﻮﺭٍ ( ٣ ) ﺛُﻢَّ ﺍﺭْﺟِﻊِ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮَ ﻛَﺮَّﺗَﻴْﻦِ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮُ ﺧَﺎﺳِﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺣَﺴِﻴﺮٌ ( ٤ ) ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺯَﻳَّﻨَّﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀَ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺑِﻤَﺼَﺎﺑِﻴﺢَ ﻭَﺟَﻌَﻠْﻨَﺎﻫَﺎ ﺭُﺟُﻮﻣًﺎ ﻟِﻠﺸَّﻴَﺎﻃِﻴﻦِ ﻭَﺃَﻋْﺘَﺪْﻧَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ ( ٥ ) ﻭَﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺑِﺮَﺑِّﻬِﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏُ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻭَﺑِﺌْﺲَ ﺍﻟْﻤَﺼِﻴﺮُ ( ٦ ) ﺇِﺫَﺍ ﺃُﻟْﻘُﻮﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺳَﻤِﻌُﻮﺍ ﻟَﻬَﺎ ﺷَﻬِﻴﻘًﺎ ﻭَﻫِﻲَ ﺗَﻔُﻮﺭُ ( ٧ ) ﺗَﻜَﺎﺩُ ﺗَﻤَﻴَّﺰُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆِ ﻛُﻠَّﻤَﺎ ﺃُﻟْﻘِﻲَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻓَﻮْﺝٌ ﺳَﺄَﻟَﻬُﻢْ ﺧَﺰَﻧَﺘُﻬَﺎ ﺃَﻟَﻢْ ﻳَﺄْﺗِﻜُﻢْ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ( ٨ ) ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺑَﻠَﻰ ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻓَﻜَﺬَّﺑْﻨَﺎ ﻭَﻗُﻠْﻨَﺎ ﻣَﺎ ﻧَﺰَّﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﻦْ ﺷَﻲْﺀٍ ﺇِﻥْ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻛَﺒِﻴﺮٍ ( ٩ ) ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟَﻮْ ﻛُﻨَّﺎﻧَﺴْﻤَﻊُ ﺃَﻭْ ﻧَﻌْﻘِﻞُ ﻣَﺎ ﻛُﻨَّﺎ ﻓِﻲ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ( ١٠ )ﻓَﺎﻋْﺘَﺮَﻓُﻮﺍ ﺑِﺬَﻧْﺒِﻬِﻢْ ﻓَﺴُﺤْﻘًﺎ ﻟِﺄَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ ( ١١ ) ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺨْﺸَﻮْﻥَ ﺭَﺑَّﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻟَﻬُﻢْ ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٌ ﻭَﺃَﺟْﺮٌ ﻛَﺒِﻴﺮٌ ( ١٢ ) ﻭَﺃَﺳِﺮُّﻭﺍ ﻗَﻮْﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻭِ ﺍﺟْﻬَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ ( ١٣ ) ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ ( ١٤ ) ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﺫَﻟُﻮﻟًﺎ ﻓَﺎﻣْﺸُﻮﺍ ﻓِﻲ ﻣَﻨَﺎﻛِﺒِﻬَﺎ ﻭَﻛُﻠُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺭِﺯْﻗِﻪِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮﺭُ ( ١٥ ) ءﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺃَﻥْ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺑِﻜُﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻤُﻮﺭُ ( ١٦ ) ﺃَﻡْ ﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺃَﻥْ ﻳُﺮْﺳِﻞَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺣَﺎﺻِﺒًﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻛَﻴْﻒَ ﻧَﺬِﻳﺮِ ( ١٧ ) ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺬَّﺏَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻜَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻧَﻜِﻴﺮِ ( ١٨ ) ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﻴْﺮِ ﻓَﻮْﻗَﻬُﻢْ ﺻَﺎﻓَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﻘْﺒِﻀْﻦَ ﻣَﺎ ﻳُﻤْﺴِﻜُﻬُﻦَّ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺑَﺼِﻴﺮٌ ( ١٩ ) ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﺟُﻨْﺪٌ ﻟَﻜُﻢْ ﻳَﻨْﺼُﺮُﻛُﻢْ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺇِﻥِ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ﺇِﻟَّﺎ ﻓِﻲ ﻏُﺮُﻭﺭٍ ( ٢٠ ) ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮْﺯُﻗُﻜُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻣْﺴَﻚَ ﺭِﺯْﻗَﻪُ ﺑَﻞْ ﻟَﺠُّﻮﺍ ﻓِﻲ ﻋُﺘُﻮٍّ ﻭَﻧُﻔُﻮﺭٍ ( ٢١ ) ﺃَﻓَﻤَﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻣُﻜِﺒًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ﺃَﻫْﺪَﻯ ﺃَﻣَّﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﺳَﻮِﻳًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺻِﺮَﺍﻁٍ ﻣُﺴْﺘَﻘِﻴﻢٍ ( ٢٢ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧْﺸَﺄَﻛُﻢْ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﺴَّﻤْﻊَ ﻭَﺍﻟْﺄَﺑْﺼَﺎﺭَ ﻭَﺍﻟْﺄَﻓْﺌِﺪَﺓَ ﻗَﻠِﻴﻠًﺎ ﻣَﺎ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ ( ٢٣ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺫَﺭَﺃَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ (٢٤) ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣَﺘَﻰ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻮَﻋْﺪُ ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺻَﺎﺩِﻗِﻴﻦَ ( ٢٥ ) ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢُ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻣُﺒِﻴﻦٌ ( ٢٦ ) ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻭْﻩُ ﺯُﻟْﻔَﺔً ﺳِﻴﺌَﺖْ ﻭُﺟُﻮﻩُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺑِﻪِ ﺗَﺪَّﻋُﻮﻥَ ( ٢٧ ) ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻫْﻠَﻜَﻨِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻣَﻦْ ﻣَﻌِﻲَ ﺃَﻭْ ﺭَﺣِﻤَﻨَﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻳُﺠِﻴﺮُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ ( ٢٨ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺗَﻮَﻛَّﻠْﻨَﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ ( ٢٩ ) ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻣَﺎﺅُﻛُﻢْ ﻏَﻮْﺭًﺍ ﻓَﻤَﻦْ ﻳَﺄْﺗِﻴﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎﺀٍ ﻣَﻌِﻴﻦٍ ( ٣٠ )
"من قرأ سورة الملك كل ليله قبل النوم نجا من عذاب القبر"
♥️
ﺑِﺴْﻢِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴم ِ
ﺗَﺒَﺎﺭَﻙَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑِﻴَﺪِﻩِ ﺍﻟْﻤُﻠْﻚُ ﻭَﻫُﻮَ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ ( ١ ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕَ ﻭَﺍﻟْﺤَﻴَﺎﺓَ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَﻛُﻢْ ﺃَﻳُّﻜُﻢْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻋَﻤَﻠًﺎ
ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰُ ﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ( ٢ ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﺎﻭَﺍﺕٍ ﻃِﺒَﺎﻗًﺎ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻯ ﻓِﻲ ﺧَﻠْﻖِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﻣِﻦْ ﺗَﻔَﺎﻭُﺕٍ ﻓَﺎﺭْﺟِﻊِ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮَ ﻫَﻞْ ﺗَﺮَﻯ ﻣِﻦْ ﻓُﻄُﻮﺭٍ ( ٣ ) ﺛُﻢَّ ﺍﺭْﺟِﻊِ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮَ ﻛَﺮَّﺗَﻴْﻦِ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮُ ﺧَﺎﺳِﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺣَﺴِﻴﺮٌ ( ٤ ) ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺯَﻳَّﻨَّﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀَ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺑِﻤَﺼَﺎﺑِﻴﺢَ ﻭَﺟَﻌَﻠْﻨَﺎﻫَﺎ ﺭُﺟُﻮﻣًﺎ ﻟِﻠﺸَّﻴَﺎﻃِﻴﻦِ ﻭَﺃَﻋْﺘَﺪْﻧَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ ( ٥ ) ﻭَﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﺑِﺮَﺑِّﻬِﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏُ ﺟَﻬَﻨَّﻢَ ﻭَﺑِﺌْﺲَ ﺍﻟْﻤَﺼِﻴﺮُ ( ٦ ) ﺇِﺫَﺍ ﺃُﻟْﻘُﻮﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺳَﻤِﻌُﻮﺍ ﻟَﻬَﺎ ﺷَﻬِﻴﻘًﺎ ﻭَﻫِﻲَ ﺗَﻔُﻮﺭُ ( ٧ ) ﺗَﻜَﺎﺩُ ﺗَﻤَﻴَّﺰُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆِ ﻛُﻠَّﻤَﺎ ﺃُﻟْﻘِﻲَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻓَﻮْﺝٌ ﺳَﺄَﻟَﻬُﻢْ ﺧَﺰَﻧَﺘُﻬَﺎ ﺃَﻟَﻢْ ﻳَﺄْﺗِﻜُﻢْ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ( ٨ ) ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺑَﻠَﻰ ﻗَﺪْ ﺟَﺎﺀَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻓَﻜَﺬَّﺑْﻨَﺎ ﻭَﻗُﻠْﻨَﺎ ﻣَﺎ ﻧَﺰَّﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﻦْ ﺷَﻲْﺀٍ ﺇِﻥْ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻛَﺒِﻴﺮٍ ( ٩ ) ﻭَﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻟَﻮْ ﻛُﻨَّﺎﻧَﺴْﻤَﻊُ ﺃَﻭْ ﻧَﻌْﻘِﻞُ ﻣَﺎ ﻛُﻨَّﺎ ﻓِﻲ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ( ١٠ )ﻓَﺎﻋْﺘَﺮَﻓُﻮﺍ ﺑِﺬَﻧْﺒِﻬِﻢْ ﻓَﺴُﺤْﻘًﺎ ﻟِﺄَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺮِ ( ١١ ) ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺨْﺸَﻮْﻥَ ﺭَﺑَّﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻟَﻬُﻢْ ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٌ ﻭَﺃَﺟْﺮٌ ﻛَﺒِﻴﺮٌ ( ١٢ ) ﻭَﺃَﺳِﺮُّﻭﺍ ﻗَﻮْﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻭِ ﺍﺟْﻬَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ ( ١٣ ) ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ ( ١٤ ) ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﺫَﻟُﻮﻟًﺎ ﻓَﺎﻣْﺸُﻮﺍ ﻓِﻲ ﻣَﻨَﺎﻛِﺒِﻬَﺎ ﻭَﻛُﻠُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺭِﺯْﻗِﻪِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮﺭُ ( ١٥ ) ءﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺃَﻥْ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺑِﻜُﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻤُﻮﺭُ ( ١٦ ) ﺃَﻡْ ﺃَﻣِﻨْﺘُﻢْ ﻣَﻦْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺃَﻥْ ﻳُﺮْﺳِﻞَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺣَﺎﺻِﺒًﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻛَﻴْﻒَ ﻧَﺬِﻳﺮِ ( ١٧ ) ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺬَّﺏَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻜَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻧَﻜِﻴﺮِ ( ١٨ ) ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﻴْﺮِ ﻓَﻮْﻗَﻬُﻢْ ﺻَﺎﻓَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﻘْﺒِﻀْﻦَ ﻣَﺎ ﻳُﻤْﺴِﻜُﻬُﻦَّ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺑَﺼِﻴﺮٌ ( ١٩ ) ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﺟُﻨْﺪٌ ﻟَﻜُﻢْ ﻳَﻨْﺼُﺮُﻛُﻢْ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺇِﻥِ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ﺇِﻟَّﺎ ﻓِﻲ ﻏُﺮُﻭﺭٍ ( ٢٠ ) ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮْﺯُﻗُﻜُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻣْﺴَﻚَ ﺭِﺯْﻗَﻪُ ﺑَﻞْ ﻟَﺠُّﻮﺍ ﻓِﻲ ﻋُﺘُﻮٍّ ﻭَﻧُﻔُﻮﺭٍ ( ٢١ ) ﺃَﻓَﻤَﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻣُﻜِﺒًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ﺃَﻫْﺪَﻯ ﺃَﻣَّﻦْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﺳَﻮِﻳًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺻِﺮَﺍﻁٍ ﻣُﺴْﺘَﻘِﻴﻢٍ ( ٢٢ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧْﺸَﺄَﻛُﻢْ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﺴَّﻤْﻊَ ﻭَﺍﻟْﺄَﺑْﺼَﺎﺭَ ﻭَﺍﻟْﺄَﻓْﺌِﺪَﺓَ ﻗَﻠِﻴﻠًﺎ ﻣَﺎ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ ( ٢٣ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺫَﺭَﺃَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ (٢٤) ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣَﺘَﻰ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻮَﻋْﺪُ ﺇِﻥْ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺻَﺎﺩِﻗِﻴﻦَ ( ٢٥ ) ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢُ ﻋِﻨْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻣُﺒِﻴﻦٌ ( ٢٦ ) ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻭْﻩُ ﺯُﻟْﻔَﺔً ﺳِﻴﺌَﺖْ ﻭُﺟُﻮﻩُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺑِﻪِ ﺗَﺪَّﻋُﻮﻥَ ( ٢٧ ) ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻫْﻠَﻜَﻨِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻣَﻦْ ﻣَﻌِﻲَ ﺃَﻭْ ﺭَﺣِﻤَﻨَﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻳُﺠِﻴﺮُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ ( ٢٨ ) ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺗَﻮَﻛَّﻠْﻨَﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُﺒِﻴﻦٍ ( ٢٩ ) ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻣَﺎﺅُﻛُﻢْ ﻏَﻮْﺭًﺍ ﻓَﻤَﻦْ ﻳَﺄْﺗِﻴﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎﺀٍ ﻣَﻌِﻴﻦٍ ( ٣٠ )
"من قرأ سورة الملك كل ليله قبل النوم نجا من عذاب القبر"
♥️
اللهم لا تجعلنا من الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهُم يُحسنون صُنعاً. ♥️
Forwarded from قوم امشِي صلِّ
- حكم صوم الشيخ الكبير والعجوز إذا كانا لا يستطيعان الصوم؟
إذا كان الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يشق عليهما الصوم فلهما الإفطار، ويطعمان عن كل يوم مسكينًا، إما بتشريكه معهما في الطعام أو دفع نصف صاع من التمر أو الأرز للمسكين كل يوم، فإن كانا مريضين بقرحة أو غيرها، تأكد عليهما الفطر ولا إطعام عليهما؛ لأنهما حينئذ إنما أفطرا من أجل المرض لا من أجل الكبر، فإذا شفيا قضيا عدد الأيام التي أفطراها، فإن عجزا عن القضاء بسبب الكبر أطعما عن كل يوم مسكينًا كما تقدم.
الإمام ابن باز رحمه الله.
#فِتيا
#قوم_أمشي_صلِّ💚
إذا كان الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يشق عليهما الصوم فلهما الإفطار، ويطعمان عن كل يوم مسكينًا، إما بتشريكه معهما في الطعام أو دفع نصف صاع من التمر أو الأرز للمسكين كل يوم، فإن كانا مريضين بقرحة أو غيرها، تأكد عليهما الفطر ولا إطعام عليهما؛ لأنهما حينئذ إنما أفطرا من أجل المرض لا من أجل الكبر، فإذا شفيا قضيا عدد الأيام التي أفطراها، فإن عجزا عن القضاء بسبب الكبر أطعما عن كل يوم مسكينًا كما تقدم.
الإمام ابن باز رحمه الله.
#فِتيا
#قوم_أمشي_صلِّ💚
ضع حيرتك في صلاة إستخارة؛ ضع امنيتك في صلاة قيام؛
ضع ذنبك في صلاه الفريضة؛ وضع تقصيرك في صلاة السنن
"استودع حياتك في صلاتك واسجد واقترب يا اخي"
- د / محمد الغليظ
ضع ذنبك في صلاه الفريضة؛ وضع تقصيرك في صلاة السنن
"استودع حياتك في صلاتك واسجد واقترب يا اخي"
- د / محمد الغليظ
”يا رب علمني أن أتقبّل كل هذا الذي يحصل، أن أمسح على قلبي بذكْرك، وأنّك ستعوّضني به خيراً عظيماً، وأنّ هذا الحزن ستتلوه سعادات كثيرة، يا رب علمني كيف أنفصل عن هذا العالم لأرتبط بك وحدك، أن أسجد بين يديك سجدة طويلة جداً.. ولا أرفع رأسي إلا وقد غفرت لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر.”
⭕ولاية الجزيرة.. (قصصٌ لم تُحكَ بعد)…!
عندما أراد أهلها الاستعداد للدفاع عن أنفسهم، ونفروا خِفافاً وثِقالاً، خذلتهم السلطات ومنعت عنهم السلاح.
وعندما حضر العدو المُتوحِّش، كان خيار الجيش الانسحاب لأماكن آمنة وترك أهل الجزيرة يُواجهون قوات مُدجّجة بالسلاح حتى الأسنان!!
نهب وقتل واغتصاب وإذلال وتهجير.
استباحة شاملة من ذئاب بشرية ضارية، ذات قلوب مُتصحِّرة، وأنفس مُتعطِّشة للدماء.
ذئاب لا تُفَـرِّق بين صغير وكبير، امرأة ورجل، شاب وطفل.
قرى ليس بها حتى أقسام شرطة، وقد لا توجد بها بندقية واحدة للصيد أو مسدس ماء للعب الأطفال.
تهجّـم عليها سيّارات مُدرّعَـة بالثنائي والرباعي، والدوشكات، وشهوات النهب والسلب والاغتصاب.
والآن….
مع قطع الاتصالات وغياب الصورة الكاملة للمأساة، تتسرّب المعلومات لتخبر عن مجاعة تُحاصر أهل الزرع والضرع والقدح والمُلاح.
الأرض خاليةٌ من الزرع وما كان مدخراً للأيام والشهور ذهب مع الرياح!!
الأعمال مُتعطِّلةٌ والوظائف مُتوقِّفةٌ، وعون وغوث المُغتربين والمُهاجرين انقطع مع تعطيل شبكات الاتصالات.
غداً….
حينما تعود الاتصالات، وتُحكى الحكايات، وتُروى القصص، سيكتشف العالم فداحة ما كان يحدث بعيداً عن مراصد الكاميرات، ومسامع الناس، وتجاهل المجتمع الدولي..
اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام...
عندما أراد أهلها الاستعداد للدفاع عن أنفسهم، ونفروا خِفافاً وثِقالاً، خذلتهم السلطات ومنعت عنهم السلاح.
وعندما حضر العدو المُتوحِّش، كان خيار الجيش الانسحاب لأماكن آمنة وترك أهل الجزيرة يُواجهون قوات مُدجّجة بالسلاح حتى الأسنان!!
نهب وقتل واغتصاب وإذلال وتهجير.
استباحة شاملة من ذئاب بشرية ضارية، ذات قلوب مُتصحِّرة، وأنفس مُتعطِّشة للدماء.
ذئاب لا تُفَـرِّق بين صغير وكبير، امرأة ورجل، شاب وطفل.
قرى ليس بها حتى أقسام شرطة، وقد لا توجد بها بندقية واحدة للصيد أو مسدس ماء للعب الأطفال.
تهجّـم عليها سيّارات مُدرّعَـة بالثنائي والرباعي، والدوشكات، وشهوات النهب والسلب والاغتصاب.
والآن….
مع قطع الاتصالات وغياب الصورة الكاملة للمأساة، تتسرّب المعلومات لتخبر عن مجاعة تُحاصر أهل الزرع والضرع والقدح والمُلاح.
الأرض خاليةٌ من الزرع وما كان مدخراً للأيام والشهور ذهب مع الرياح!!
الأعمال مُتعطِّلةٌ والوظائف مُتوقِّفةٌ، وعون وغوث المُغتربين والمُهاجرين انقطع مع تعطيل شبكات الاتصالات.
غداً….
حينما تعود الاتصالات، وتُحكى الحكايات، وتُروى القصص، سيكتشف العالم فداحة ما كان يحدث بعيداً عن مراصد الكاميرات، ومسامع الناس، وتجاهل المجتمع الدولي..
اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام...