جامع الاحاديث الصحيحة
16.1K subscribers
3.79K photos
155 videos
128 files
1.1K links
🔘 تهتــم بنشـر الاحاديث الصحيحــۃُ من ڪتب الحديث

❶ ـ مسلـــم
② ـ البخــاري
❸ ـ الموطـاء
④ ـ ابـﮯ داود
❺ ـ النسائـﮯ
⑥ ـ الترمــزي
❼ ـ وغيـرها

☑️ ســار؏ بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ☑️

https://t.me/joinchat/AAAAAD8r0bkXmCRWvnH3NQ
Download Telegram
🍃 معنى حديث " لـو لم تذنبــوا لذهب اللـہ بكــم .
🔖 السُّــــــــؤَال :
🍃أرجو تفسير هذا الحديث «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ثم يأتي بآخريين يذنبون ثم يستغفرون الله» نرجو تفسيره.
🔖 الجَـــ ـــوَابُ :
🍃تفسير هذا الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام حث أمته على الاستغفار،
🍃 وبين أنه لا بد من أن يقع الذنب والخطأ من بني آدم، كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
🍃 وأنها -أعني المغفرة- من صفات الله تبارك وتعالى التي هي صفات كمال،
🍃وهو سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب التوبة على عباده، ويحب المستغفرين ويحب المغفرة،
🍃 فحكمة الله تعالى تقتضي أن يقع الذنب من بني آدم ثم يكون الاستغفار وتكون المغفرة بعد ذلك.
📚(( للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فتــاوى نــور على الــدرب الشـريط【 63 】 )).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يؤتى بأنعمِ أهلِِ الدنيا من أهل النارِ يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقالُ: يا ابن آدم ؛ هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول : لا والله يا رب. ويؤتى بأشد الناس بُوساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنةِ فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شِدة قط؟ فيقول لا والله، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيتُ شِدةً قط" رواه مسلم.
7/463- وعن المستورد بن شداد رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعلُ أحدكم أصبعه في اليم، فينظر بما يرجع؟" رواه مسلم. 8/464- وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كنفتية، فمر بجدي أسك ميتٍ ، فتناولهُ ، فأخذ بأذُنهِ، ثم قال:" أيكم يجبٌ أن يكون هذا لهُ بدرهمٍ؟" فقالوا ما نُحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ ثم قال": أتحبون أنهُ لكم؟" قالوا: والله لو كان حيا كان عيباً؛ أنه أسكٌ فكيف وهو ميت؟ فقال: فو الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم" رواه مسلم.
******
الشرح
----------
ذكر المؤلف رحمه الله أحاديث في بيان الزهد في الدنيا، وأن النعيم هو نعيم الآخرة، منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن الني صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة" يعنى العيشة الهنية الراضية الباقية هو عيش الآخرة، أما الدنيا فإنه مهما طاب عيشها فمآلها للفناء، وإذا لم يصحبها عمل صالح فإنها خسارة. ولهذا ذكر في ضمن الأحاديث هذه" أنه يؤتى بأنعم أهل الدنيا في الدنيا" يعني أشدهم نعيماً في بدنه وثيابه وأهله ومسكنه ومركوبه وغير ذلك، " فيصبغ في النار صبغة" يعني يغمس فيها غمسة واحدة ، ويقال له " يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول : لا والله يا رب ما رأيت" لأنه ينسى كل هذا النعيم، هذا وهو شيء يسير، فكيف بمن يكون مخلداً فيها والعياذ بالله أبد الآبدين. وذكر أيضاً حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ في السوق بجدي أسك. والجدي من صغار
الماعز، وهو أسك : أي مقطوع الأذنين، فأخذه النبي عليه الصلاة والسلام ورفعه وقال: " هل أحد منكم يريده بدرهم؟ قالوا يا رسول الله ، ما نريده بشي. قال: "هل أحد منكم يود أن يكون له؟ قالوا: لا. قال : إن الدنيا أهون عند الله تعالى من هذا الجدي". فهذا جدي ميت لا يساوي شيئاً، ومع ذلك فالدنيا أهون وأحقر عند الله تعالى من هذا الجدي الأسك الميت، فهي ليست بشيء عند الله ، ولكن من عمل فيها عملاً صالحاً؛ صارت مزرعة له في الأخرة، ونال فيها السعادتين: سعادة الدنيا وسعادة الآخرة. أما من غفل وتغافل وتهاون ومضت الأيام عليه وهو لم يعمل؛ فإنه يخسر الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: (ِقُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)(الزمر: 15)، وقال تعالى : (وَالْعَصْرِ) (1) (إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) (2) (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر:3:1). وكل بني آدم خاسر إلا هؤلاء الذين جمعوا هذه الأوصاف الأربعة: آمنوا، وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر. جعلنا الله وإياكم منهم.
* * *
الشيخ العثيمين -رحمه الله-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حثَّ حبيبنا صلى الله عليه وسلم على عدم الإسراف فى ماء الوضوء ولو كنا على نهر جار .. فعن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بالمُدِّ ، ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ) متفق عليه
[ سنة مهجورة ]
🔖 [ رحم الله من أحياها ] !!
❉ الدعاء عقب الوضوء بـ :
"سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " .
🔖 عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -:
❍ « من توضأ فقال :
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
❍ كتب بمارق ثم جعلت في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة » .
🔖 قال العلامة الألباني في :
📚 [ الإرواء [( 1/ 135) ] :
❉ " فائدة :
❍ يستحب أن يقول عقب الوضوء أيضا :
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . لحديث أبي سعيد .
❉ الدعاء عقب الوضوء بـ :
" أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ "
🔖 عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رسول الله םבםב ﷺ قال :
❉ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ :
" أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "
❍ إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ".
📚 [ رواه مسلم (234) ] .
🔖 زاد الترمذي (55) :
[ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ ] .
📚 [ صححه الألباني في صحيح الترمذي ].
ستة أذكار هي سلاحك الفتاك في معركتك مع الهموم والأحزان و الأمراض والذنوب
يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله تعالى :
بعد التأمل والاستقراء ..
وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ..
كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار ..
الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!
1⃣ الذكر الأول : ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
التزم به طوال اليوم ستجد أنك في نهاية اليوم كنت (مُكثراً) .
2⃣ الذكر الثاني : كثرة الاستغفار ..
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول:(أستغفر الله) غالباً ستصل إلى 2000 مرة . 3⃣ الذكر الثالث : " ياذا الجلال والإكرام".
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا به .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألظّوا بـيا ذا الجلال والإكرام".
الراوي : أنس من مالك
صححه الالباني من صحيح الترمذي .
رقم الحديث : 3525
🔻وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا ..
وخصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم.
🔻ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة .
🔻والإكرام يعني : ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب !!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول : والإكرام .
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك!
4⃣ الذكر الرابع : " لاحول ولا قوة إلا بالله".
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة .
لو أنك حافظت على الإكثار من :
" لاحول ولا قوة إلا بالله " لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.
5⃣ الذكر الخامس :
هو دعاء نبي الله يونس عليه السلام :
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" .
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح .
6⃣ الذكر السادس : " سبحان الله، الحمدلله، لااله الاالله ،الله اكبر".
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر ..
على قدر إكثارك من ذكر الله لك .. تنال محبة الله .. وعلى قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة.. وعلى قدر تكرارك للرقية الشرعية .. يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد في الجسد ..
📘الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى .
علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/47.
🔰من السنن المهجورة ..
🌀 عن أبي ذرٍّ -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال:
« مَن قال في دُبُر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم :
” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير “
💡عشر مرات ،،
🌱كتب الله له عشر حسنات ،
🌱ومحا عنه عشر سيئات ،
🌱ورفع له عشر درجات ،
🌱وكان يومه ذلك كله في حِرْزٍ من كل مكروه ،
🌱وحُرِسَ من الشيطان ،
🌱ولم يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أن يُدرِكَه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله »
📒[ حسن لغيره - صحيح الترغيب | 472 ]
🌀 شرح موجز للحديث :
💡دُبُر الصلاة = يُراد به في بعض الأحاديث آخر الصلاة ويراد به بعد ما بعد الصلاة ، وهنا المقصود ما بعدها .
💡ثانٍ رجليه = يعني نفس جلسة التشهد .
💡مُحيَت عنه = المحو أبلغ من الغُفران .
💡الحِرزُ = الحِصْنُ والصَّوْنُ
💡يُدرِكُه = يُهْلِكَهُ وَيُبْطِلَ عَمَلَهُ
💡إلا الشِّرك بالله = يعني إلا إن عَمِل عملًا شركيا : فَسَيُهْلِك صاحبَه ويحبط عمله .
📒[ مرقاة المفاتيح -بتصرف- | 774 ].
🔖أنواع اﻷذكار بعد الصلاة .
قال العلاَّمة ابن عثيمين :
اﻷذكار بعد الصلاة أنواع :
◆النوع اﻷول : أن يقول اﻹنسان ؛ سبحان الله عشر مرات ، والحمدلله عشر مرات ، والله أكبر عشر مرات .
◆النوع الثاني : أن يقول ؛ سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، والحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، والله أكبر أربعاً وثلاثين .
◆النوع الثالث : أن يقول ؛ سبحان الله ، والحمدلله ، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين ، ثم يختم المائة بقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
◆النوع الرابع : أن يقول ؛ سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمساً وعشرين مرة .
📚[ فتاوى نور على الدرب (٥٣٣/٤) ]
قال الشيخ العلامة زيد المدخلي رحمه الله :
🔸حافظ على صلاتك إن كنت تحب نفسك ، وتريد لها النجاة من سقر الَّتي لا تبقي ولا تذر ، وتنشد لها الحياة المباركة في الدنيا ، وحياة النور في البرزخ ، وحياة النعيم المقيم في جنات في جوار الرب الكريم.
📔 [الأفنان الندية 341/1]📔.
لا تُجاهر وتُخبر بسوء ظنِّك للشخص ،،
○● ••
قال الشيخ زيد المدخلي -رحمه الله- في شرح
قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
|[ إنَّك إذا اتبعت الريبة في النَّاس أفسدتهم ]|
● ● ● ••

•|[ أي إذا اتهم الشخص النَّاس بتهم لا حقيقة لها، وواجههم بالسُّوء، وظن بهم ظن السوء، فقد آذاهم
⇙ لأن الإنسان لا يتحمَّل أن يسمع أذى في عرضه أو في نفسه، ولكن يحب أن يسمع خيرًا
وربما يجرهم إذا أسأت بهم الظَّن وواجهتهم بأنهم أهل سوء، يجرهم هذا إلى الفساد، وأن يقعوا في مثل ما ظننت بهم فيحمل من فعل ذلك الإثم ➜
ولكن حسن الظن بأهل الخير هو الواجب، ولا يجوز ظن السوء بهم، فقد ذم الله -عز وجل- من ظن السوء بالمؤمنين، قال: ﴿ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴾
[الفتح :١٢]، فذمَّهم الله، وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات :١٢] فنهى الله -عز وجل- عن ظن السوء بأهل الخير.
⇙ بخلاف أهل الشَّر، فإنهم أهل السوء، لا يُبالون بالوقوع فيه ولا يتحرَّجون من سوء الظَّن بهم، سواء أكانوا كفارًا أم أهل بدع أم مجاهرين بالمعاصي؛ لأن الله قال: ﴿إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ ما يشعر أن بعض الظَّن مما هو في محله ليس إثمَا .... ]|•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📘 عون الأحد الصَّمد شرح الأدب المفرد.
للشيخ :زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-
(( فضل صلاة الفجر في جماعة ))
قال رسول الله ﷺ :
(( من صلى الصبحَ فهو في ذمةِ اللهِ . فلايطلبنَّكم اللهُ من ذمتِه بشيٍء فيُدركُه فيكبَّهُ في نارِ جهنمَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم: (657)
أن رسول الله ﷺ قال :
(( مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ ))
البردان :صلاة الفجر وصلاة العصر
📚 صحيح البخاري - رقم: (574)
قال رسول الله ﷺ :
(( ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولوحَبوًا،،،، ))
📚 متفق عليه : (657-651)
قال رسول الله ﷺ :
(( من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ . ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ ))
📚 صحيح مسلم - رقم: 65(6)
وعنِ النَّبيِّ ﷺ :
في قولِهِ تعالى :{ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} قال ﷺ : (( تشهدُهُ ملائِكَةُ اللَّيلِ وملائِكَةُ
النَّهارِ ))
👈🏽 صححه الوادعي في
📚 صحيح المسند - رقم: (1436)
قال رسول الله ﷺ :
(( لن يلجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبها يعني الفجرَ والعصرَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم: (634)
قال رسول الله ﷺ :
(( يتعاقبونَ فيكم : ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ ، ويجتمعون في صلاةِ العصرِ
وصلاةِ الفجرِ ، ثم يعرجُ الذين باتوا فيكم ، فيسألُهم ، وهو أعلمُ بكم ، فيقول : كيف تركتُم عبادي ؟ فيقولون : تركناهُمْ وهم يُصلُّونَ ، وأتيناهم وهم يُصلُّونَ ))
📚 صحيح البخاري - رقم: (7429)
قال رسول الله ﷺ :
(( ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها ))
📚 صحيح مسلم - رقم: (725)
معنى ركعتا الفجر : هما ركعتا السُنة قبل الفريضة،فما بالكم بأجر الفريضة !
كان رسول الله ﷺ يقول :
نعمتِ السورتان يقرأُ بهما في ركعتَينِ قبلَ الفجرِ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
📚السلسلة الصحيحة رقم:(2/246)
👈🏽الألباني : إسناده جيد
قال عمرَ بنَ الخطَّابِ رضي الله عنه:
(( لأَن أشهدَ صلاةَ الصُّبحِ في جماعةٍ أحبُّ إليَّ مِن أقومَ ليلةً ))
📚 مشكاة المصابيح رقم(1038)
👈🏽الألباني : إسناده صحيح
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
(( كنَّا إذا فقدنا الإنسان في صلاةِ الصُّبحِ والعشاءِ ؛ أسأنا به الظَّنَّ ))
👈🏽صححه الألباني في
📚صحيح الموارد - رقم: (364)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الذكــر...
من الأذكار العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها في كل صباح ومساء ولا يدعها ~عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
"لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح :اللهم إني أسألكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ،اللهم إني أسألكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي،اللهم استُر عوراتي ، وآمِن رَوْعاتي،
اللهم احفظني مِن بينَ يديَّ ، ومِن خلْفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغْتالَ مِن تحتي"صححه الألباني في صحيح ابن ماجة (3121)
~

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((سَلُوا اللهَ العفْوَ والعافيةَ، فإنّ أحدًا لمْ يُعْطَ بعدَ اليقينِ خيرًا من العافيةِ)
صححة الألباني في صحيح الجامع (3558)

العفو: محو الذنوب وسترها.
والعافية: هي تأمين الله لعبده من كل نقمة ومحنة؛ بصرف السُّوء عنه ووقايته من البلايا والأسقام وحفظه من الشرور والآثام.

وأما سؤال العافية في الدين : فهو طلب الوقاية من كل أمر يشين الدين أو يًخِلّ به.

وأما في الدنيا : فهو طلب الوقاية من كل أمر يُضّر العبد في دنياه من مصيبةٍ أو بلاءٍ أو ضراءٍ أو نحو ذلك .

وأما في الآخرة : فهو طلب الوقاية من أهوال الآخرة وشدائدها وما فيها من أنواع العقوبات.

وأما في الأهل: فبوقايتهم من الفتن وحمايتهم من البلايا والمحن.

وأما في المال: فبحفظه مما يُتلفه من غَرَق أو حرق أو سرقة أو نحو ذلك.

* فجمع في ذلك: سؤال الله الحفظَ من جميع العوارض المؤذية والأخطار المُضّرة.

اللهم استر عوراتي : عيوبي وخللي وتقصيري وكل ما يسوءَني كشفه، ويدخل في ذلك الحفظ من انكشاف العورة.

وآمن روعاتي: الأمن ضد الخوف، والروعات جمع رَوْعَة -لكثرتها وتعددها- وهو الخوف والحزن .ففي هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يُخيفه أو يُحزنه أو يُقلقه.

احفظني مِن بينَ يديَّ ، ومِن خلْفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغْتالَ مِن تحتي:فيه سؤال الله الحفظ من المهالك والشرور التي تُعرض للإنسان من الجهات الست، وهو لا يدري من أي جهة قد يَفجَأه البلاء أو تَحُلّ به المصيبة.

وفي هذا الدعاء العظيم تحصينٌ للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات؛ لأنه في حفظ الله وكفايته ورعايته.
ما أجمل الدعاء بهذا الدعاء بعد فهم معانيه العظيمة التي قد نغفل عنها ونحن ندعو!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#المصدر: مقتطف من "فقه الأدعية والأذكار" لفضيلة الشيخ المُربّي عبدالرزاق البدر -حفظه الله - / الجزء 3 / ص 27 - 29.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
100 سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .

2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]

3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]

4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .

7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].

8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .

9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].

10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .

11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].

ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .

12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .
** كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.

13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .

14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].