هل هذا حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين؟
الجواب:
حديث صحيح نعم، معناه ينبغي للمؤمن أن يأخذ حذره إذا لدغ من جحر من إنسان يأخذ حذره، إذا كان زيد خدعه مرة فليحذره حتى لا يخدعه مرة أخرى، وإذا كان عمرو ظلمه في المعاملة فليحذر أن يخدعه في .... في معاملة أخرى وهكذا، يعني: ينبغي له توقي الشر ممن خدعه أولًا أو أضره أولًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
الجواب:
حديث صحيح نعم، معناه ينبغي للمؤمن أن يأخذ حذره إذا لدغ من جحر من إنسان يأخذ حذره، إذا كان زيد خدعه مرة فليحذره حتى لا يخدعه مرة أخرى، وإذا كان عمرو ظلمه في المعاملة فليحذر أن يخدعه في .... في معاملة أخرى وهكذا، يعني: ينبغي له توقي الشر ممن خدعه أولًا أو أضره أولًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
Forwarded from خير متاع الدنيا المرأة الصالحة 🇩🇿👑
✅معنى حديث : " إن الله ينهاكم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال "
⁉️السؤال :
جزاكم الله خيراً. في آخر أسئلته يقول هذا
السائل: في الحديث الذي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال، هل السؤال هو طلب الصدقة، أم هل هو الأسئلة عن الشيء الذي لا ينبغي أن يسأله المسلم؟
✔️الجواب :
🔹الشيخ : كثرة السؤال تشمل سؤال العلم وسؤال المال، لكن سؤال المال إذا لم يكن له سبب يبيحه فهو محرم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو ليستكثر». وأخبر صلى الله عليه وسلم أن «الرجل لا يزال يسأل حتى يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم». وأما سؤال العلم فإن كان لأمر نازل وسأل عنه ليتبين له الحكم هذا أمر لابد منه ويحمد الإنسان عليه، وإن كان السؤال سؤالاً عن المعضلات وإعنات المسئول ولحوق العلماء ليسألهم حتى يضرب أقوال بعضهم ببعض فهذا مذموم، وكذلك أيضا السؤال في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كثرته منهي عنها، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن «أعظم الناس جرماً أو قال إثماً من سأل عن مسألة لم تحرم فحرمت من أجل مسألته». وأخبر أنه أهلك من كان قبلنا كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم. نعم.
📜المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [321]
الحديث وعلومه > شروح الحديث.
⁉️السؤال :
جزاكم الله خيراً. في آخر أسئلته يقول هذا
السائل: في الحديث الذي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال، هل السؤال هو طلب الصدقة، أم هل هو الأسئلة عن الشيء الذي لا ينبغي أن يسأله المسلم؟
✔️الجواب :
🔹الشيخ : كثرة السؤال تشمل سؤال العلم وسؤال المال، لكن سؤال المال إذا لم يكن له سبب يبيحه فهو محرم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو ليستكثر». وأخبر صلى الله عليه وسلم أن «الرجل لا يزال يسأل حتى يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم». وأما سؤال العلم فإن كان لأمر نازل وسأل عنه ليتبين له الحكم هذا أمر لابد منه ويحمد الإنسان عليه، وإن كان السؤال سؤالاً عن المعضلات وإعنات المسئول ولحوق العلماء ليسألهم حتى يضرب أقوال بعضهم ببعض فهذا مذموم، وكذلك أيضا السؤال في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كثرته منهي عنها، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن «أعظم الناس جرماً أو قال إثماً من سأل عن مسألة لم تحرم فحرمت من أجل مسألته». وأخبر أنه أهلك من كان قبلنا كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم. نعم.
📜المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [321]
الحديث وعلومه > شروح الحديث.