من شغله مستقبل أبنائه عن مستقبله مع الله ، ومن حمل هم رصيد البنك وبناء البيت ، وكلف نفسه فوق طاقته ليضيع عمره فيما ضمنه الله ، ناسيا نفسه بعد أن أنساه الشيطان غاية الحياة = فلينظر..

لما عوتب عمر بن عبدالعزيز في عدم ترك مال لأولاده ، قال بكل يقين: إن كانوا صالحين = فالله يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك = تركنا لهم المال ؛ أضاعوه في غير مرضاة الله!

يشير رضي الله عنه إلى قوله تعالى: ( إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَـزَّلَ الْكِتَابَ ، وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )

وما قال عمر ما قال إلا لأن البوصلة عنده واضحة ، وعلمه بغاية الدنيا لا غبش فيه ولا تردد ولا لبس!

فغاية الحياة والزواج ليس إنجاب من تعلفهم ، بل إنجاب نسل صالح يبرك في حياتك ويكون في ميزانك بعد وفاتك .. فأولادك جزء من تجارتك مع الله ..

إن اتضحت هذه الغاية أرحنا واسترحنا ..

وإن أفضل ما يقدمه الوالد لأولاده ، أن يكون هو أولا من الصالحين ، فصلاح الآباء ينفع الأبناء ( وكان أبوهما صالحا ) ، ثم ليدعو الله لهم في صلاته أن يصلح أحوالهم وأن يهدي بالهم .. وليس الأمر مدارس عالمية ولا نواد رياضية ولا كورسات لغوية .. فإن كل هذا وسيلة لا ينبغي أن تأخذنا عن الغاية ، فإن لم نستطع وصلنا لغايتنا بوسائل أخرى!

وأن يكون ابنك حافظا للقرآن مؤمنا بارا ؛ لهو خير ما تعمل له وتحرص عليه ..

تعلموا الأدب ، فإن المرء يبلغ بالأدب ما لا يبلغ بغيره .. ومن الأدب معرفة من تحدثه لتنزله منزلته ، ومنه اختيار ما يلائمه ويلائم الموقف ، ومنه ألا يكون كلامك تحديا وتنقيصا ، بل سؤالا بذوق ، وألا يكون كلامك اتهاما بل طلبا للفهم ، ومنه أن تكون عالما بأصل ما تتحدث فيه ، وإلا فوظيفتك السؤال لا النقاش ..

أصل كل داء = نسيان المراتب ، وشيخك وإن تساهل معك وتباسط ، فلا يكون هذا داعيا لإسقاط الحرمة ، كما أن الأب وإن تباسط فلا يكون هذا داعيا لإسقاط الحقوق ..

حين تكون ضيفا فلابد أن تتأدب بأدب الضيف ، أو طالبا فأدب الطالب ، أو جارا فأدب الجيرة ، وإلا فأدب الإسلام يسع الجميع!

= ما معنى "مكر الشيوخ"؟!

== هذا مصطلح لا يعنى ما يفهمه الناس من هذه الكلمة ، وقد وردت في قول الشيخ الأكبر في( التدبيرات الإلهية ) لما تحدث عن أدب الطالب حين قال: "واجهد ألا يراك فيما لا يسرّه منك ، ولا تتمن عليه ، واحذر مكر الشيوخ ، فإنهم يمكرون بالطالب في أوقات ، فحافظ على أنفاسك في الحضور ، فإن وقعت منك زلة في حق أدب مع الشيخ ، وعرفت أنه قد عرف بها ، وسامحك فيها فاعلم أنه قد مكر بك ، وقد علم أنه لا يجيء منك شيء ، ولهذا سكت عنك ، وإذا عاقبك على الخطرة واللحظة ، وضايق عليك أنفاسك ، فأبشر بالقبول والفتح والرضا ، ولا يدلك عليه بسطة ، بل كلما انبسط فلتزد في قلبك المهابة والإجلال"

إذا فمكر الشيخ ليس معناه اللؤم ، بل إرخاء العنان والتباسط ، قبل الزلة أو بعدها ، لتظهر حقيقة الطالب أو المريد ، فيكون هذا الإرخاء سببا لظهور معدنه ، وانكشاف أمره ، فإن عاقبه ولم يتركه فهو يأمل فيه الخير ، وإن أهمل توجيهه ، وزاد تباسطا فقد تركه ولم يعبأ به ..

والشيخ الرباني يتصرف بالله ، وهذا الفعل منه إن تأملت هو عين معاملة الله لعبده ، فإن العبد إن وجد أثر معصيته سريعا كان دليل العناية الربانية ، وإن أمهله الله فهو من مكر الله به ليزداد غرورا وبعدا ..فهو إمهال ليستحق مزيدا من الإبعاد ، أو ليظهر ما كان خفيا من معدنه ، لتقوم الحجة عليه .. والله أعلم.

#VIDEOLAR

Yangi O‘zbekiston dunyo nigohida

IMOM MOTURIDIYNING “TA’VILOTUL QUR’ON” ASARINI O‘ZBEK TILIGA TARJIMA QILISH ISHLARI BO‘YIChA QO‘YILGAN DASTLABKI QADAM

Ahmad Sa’d Damanhuriy – Imom Moturidiy xalqaro ilmiy-tadqiqot markazi ilmiy xodimi (Misr)

Manba: O’zbekiston 24

t.me/maturidicenteruz

جزء من تقريظى للترجمة الأوزبكية للجزء التاسع والعشرين من تفسير ( تأويلات القرآن ) للإمام الماتريدي 👆👆

طالب العلم لا يشغل نفسه بخلافات المذاهب والتيارات حتى يتقن واحدا منها من مصادره ، فإن أتقن فلا يحق له نقد غيره حتى يدرس هذا الغير ، ويعلم أغراض ومقاصد ومناهج أربابه ، فإن لم يفعل كان مجرد ببغاء يردد ما طرق سمعه لأول وهله ، وهي إساءة للعلم والدين ، أما العلم فظاهر ، وأما الدين فلأنه ظلم واتهام بالباطل لمن لا يعرف عنهم شيئا ، حتى إن أصاب في نقده فإنه مخطئ ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه.

إذا كان هذا هو حال طالب العلم مع العلماء والمجتهدين والمذاهب المستقرة ، فمن الحمق أن يكون مشجعا أو "ألتراس" لعالم أو مشتغل بالعلم من المعاصرين فيوالي ويعادي عليه ..

طالب العلم لا ينبغي أن ينشغل بالخلاف بقدر ما ينشغل بالبحث عن كيف ينجو بالعلم؟ وكيف ينصف الخصم؟ وقبله: كيف يفهم مذاهب الناس ومقولاتهم؟ وإلا فليبحث عن شيء آخر غير العلم ، لأنه يفسد العلم على الناس حتى يظن الناس أن العلم تناطح وتدابر وخصام وانتقام .. والحال أن العلم رحم بين أهله ، لا سيما في الظنيات ومحال الاجتهاد ، أما الخلاف في القطعيات ؛ فله آداب في البحث تنأى أن تكون ما نراه من التحامل والتصيد وأخذ الأمور على محمل شخصي .. والوقوف على توافه الأمور!

اشتغل بما يزيدك علما وفهما ، واحرص على ما ينفعك ، واجعل للعلماء حظا عظيما في قلبك ، وتأدب مع الموافق والمخالف = ينفنح لك باب من العلم لم تعهده من قبل ، فإن التأدب باب الانتفاع!

#فقه_العلم

Yangi O‘zbekiston dunyo nigohida

IMOM MOTURIDIYNING “TA’VILOTUL QUR’ON” ASARINI O‘ZBEK TILIGA TARJIMA QILISH ISHLARI BO‘YIChA QO‘YILGAN DASTLABKI QADAM

Ahmad Sa’d Damanhuriy – Imom Moturidiy xalqaro ilmiy-tadqiqot markazi ilmiy xodimi (Misr)

Manba: O’zbekiston 24

KANALGA ULANISH

عند الشافعي : لو أوصى رجل بماله لأعقل الناس = صرف المال إلى الزهاد في الدنيا!

ليس من السداد حين تسمع عن حكم فقهي أو توجيه شرعي = أن تنظر هل يطبقه الناس أو تركوه ، أو باحثا عن موقف الناس منه ؛ بل انظر للحكم في نفسه ، فالتزام الناس أو عدمه ليس دليلا على شيء ، ولا مانعا من شيء .. ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ).

من جوامع الدعاء في هذا اليوم :

(( اللهم إنا نسألك من كل خير سألك منه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من كل شر استعاذ بك منه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ))

وكل عام أنتم بخير!

كل عام أنتم بخير .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال!

الخط العربي عبر القرون

يسعى الفكر الحداثي إلى تأكيد سلطة الثقافة الغالبة أو السائدة ، وهو ما سيؤدي إلى النسبية المطلقة والسفسطة، وضياع مفهوم الحق بعدم الاعتراف بوجوده أو أهمية معرفته.

وكان من نتيجة ذلك التأكيد على سلطة الفرد ومركزيته في الوجود ، واعتبار أهوائه ورغباته مصدرا للتشريع ومرجعا للأحكام وتنظيم الحياة ، فأسقط بهذا سلطة الإله الخالق وسلطة الحق الذي يعرف عن طريق رسله وفي كتبه ..

وفي سبيل ذلك يعمل على التحرر من..

- سلطان اللغة ، لتكون وظيفه اللغة هي التلقي فقط ، أي أن يحمل السامع الكلام على ما يشاء من المعاني بغض النظر عن مراد المتكلم ، فيفهم كل إنسان ما يشاء من الألفاظ ، وهو باطنية جديدة.. والقاعدة أن "الاستعمال من صفة المتكلم، والحمل من صفة السامع، والوضع قبلهما".

- ومن سلطان الدين ، وهو واضح باد في تأليه الإنسان المعاصر ، ونقد الأديان كافة ، واعتبار الغيب خرافة ، والدين أفيونا للشعوب ، ورجاله مرتزقة يسعون خلف السيطرة على الأتباع ، كما يروجه الملحدون والعلمانيون .. وهو إن صح في حالات فإنه لا يمكن تعميمه على كل الأديان ولا كل الأشخاص.

- ومن سلطان الأسرة ؛ لتكون علاقة بين اثنين ، لا بين ذكر وأنثى بقيود أخلاقية وتعاقدية محددة ، ولتحل محلها مفاهيم الجندرية ، التي يعترف من خلالها بالشذوذ ، وليتم تغيير اللغة بناء على تلك المفاهيم الجديدة.

- ومن سلطان الدولة ليحل محلها جمعيات غير حكومية وما يسمى مؤسسات المجتمع المدني .. وفي هذا تفصيل يتفق على بعضه ويختلف في بعضه.

- ومن سلطان التاريخ وتجارب الأمم ، باعتبار أن التاريخ خط تصاعدي أبدي ، فيحكم بناء على ذلك بنهاية التاريخ ، وأن كل ماض؛ رجعية وتخلف، وكل حديث؛ تحضر وتقدم ..

قائمة بشخصيات صوفية تصلح لأن تكون موضوعا لرسائل علمية لأنهم أصحاب مؤلفات بعضها مخطوط وبعضها مطبوع والغالب أنه لم يسبق دراسة هؤلاء الأعلام دراسة أكاديمية.

وتجد في القائمة أيضا موضوعات أعم من تتعلق باعلام بعينهم.

وليست هذه قائمة حصرية، كما أنها تتعلق بالتصوفي مصر فقط:

- أبو المواهب الشاذلي
- تلميذه إبراهيم المواهبي
- الشيخ علي بن خليل المرصفي
- سبطه زين العابدين بن الغمري
- أبو الحسن البكري
- ولده الشيخ محمد البكري الكبير
افراد آخرون في السادة البكرية
ويمكن دراسة تراث البكرية الصوفي كله، ولكنه عمل يحتاج لباحث جاد

- الشيخ علي المصري وإن غلب عليه النقل عن القطب الشعراني

- البيوت الصوفية في مصر في القرنين التاسع والعاشر و الحادي عشر كبيت الغمري (وهو خلاف سبط الرصفي) وبيت الشيخ مدين الأشموني، وبيت سيدي سليمان الخضيري، وبيت الشيخ الدمرداش، وبيت الشيخ كريم الدين الخلوتي.
- الشيخ محيي الدين المليجي الشعراني، ترجم للإمام الشعراني بكتابين وله مخطوطات نادرة في المكتبات المغربية وهو من شيوخ الملوي في الإجازة.

- الأسرة الجوهرية وهما اثنان: أحمد الأب ومحمد الابن وهما شاذلية وطريقتهما موجودة حتى الآن.
- سيدي عبد الرحمن العيدروس
-التصوف في اعمال القطب الدردير
- التصوف في أعمال العلامة الشرقاوي
- التصوف في أعمال العلامة الصاوي
- الجوانب الصوفية عند الشيخ شمس الدين الأمير
- الشيخ حسن رضوان صاحب أكبر منظومة في التصوف (12000 بيت) وهو خلاف صاحب التقرير على الصبان
-شروح السيد مصطفى البكري على الاحزاب الصوفية
- شروحه على الصلوات النبوية
- الاتجاهات المختلفة في الشروح الصوفية للأحزاب و الصلوات عبر العصور وما تعكسه من تغاير في الأحوال الثقافية والاجتماعية (وأعرف عما أتحدث) وهو جنس متأخر من التأليف يبدأ مع إبن باخلا في القرن الثامن الهجري.

- مقارنة بين شروح المصريين على الحكم العطائية في القرنين الثامن والتاسع وشروحها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. والمقصود دراسة التطور في معالجة قضايا صوفية مختلفة من أهمها قضية وحدة الوجود.

- الجوانب الأسلوبية في جنس الحكم الصوفية (حكم ابن عطاء الله، حكم الشيخ الأكبر، حكم أبي مدين، حكم محمد بن علي الخروبي، حكم الشيخ محمود الكردي الخلوتي إلخ [وهذا الموضوع يستثنى من الاقتصار على المصرين).

- فروع الشاذلية في مصر (دراسة في الأسانيد وإشكالاتها، والتشابهات والاختلافات) من سيدي أبي الحسن وحتى الآن.

- فروع النقشبندية في مصر: الاتفاقات والتمايزات: (الجودية، الكردية، طريقة الشريف إسماعيل بالصعيد، البخيتية (نسبة للشيخ بخيت المطيعي، الحقانية (والأخيرة لم تتوطن بشكل كاف)

- وليت "الباحثين" إذا أخذوا أحد هذه الموضوعات لا يفسدونها هم ومشرفوهم.

هذا والباحث الأجود هو الذي يستنطق التراث بما هو أقل وضوحاً للعين مما ذكرت. وينبغي التعلم من قراءة الأبحاث التي يكتبها غير العرب في التصوف، ففيها مناهج بحثية جيدة وتحليلات عميقة كاشفة وإن لم نتفق مع كل نتائجها.

وهذا غيض من فيض.

#منقول_عن_د.محمدنصار

لاشك أن مشاهد هروب الأضاحي في الشوارع وهياجها ، وتجمع الناس حولها بالعصي والسكاكين مناف للشريعة الإسلامية ، ومخالف للإحسان في الذبح الذي أمر به رسولنا صلى الله عليه وسلم، الذي كان من هدية إراحة الدابة على جنبها الأيسر ، وإخفاء السكين عنها ، وإغماض عينها ، ثم التكبير عليها لتعلم أنها مأمورة بالخضوع كما أمرنا نحن بذبحها ..

هذه المشاهد لا توجد إلا في دول متخلفة ، لا تخصص أماكن للذبح ، وهو ما يثير الاشمئزاز حقا .. لأن إرهاف الحس ناحية ذبح الحيوان لا يعارض الشريعة ، وقد رأيت بعد الأولياء يبكى إذا تألم قط ، وربما أحضر الطعام لبعض ما لا يذبح ، وهل بعد شفقة المرأة البغي عندما سقت كلبا فشهد لها النبي بالجنة = شيء ..

ما نسمعه كل عام من إنكار الذبح من المهووسين بعض مرده لتلك المشاهد البشعة التي لا تراعي آداب الشريعة في نفس خلقها الله وسخرها لتذبح وأباح لنا الاستفادة منها ، فنحن والحيوان الأعجم تحت سيف العبودية نتقلب ..

على المضحين مراعاة الآداب العامة سواء المتعلقة بالحيوان حين يذبح ، أو المتعلقة بعدم ايذاء الناس في طرقهم .. وعلى بعض المهووسين أن يضعوا الأمور في نصابها ، ففي النبات نفس كما في الحيوان ، وقد ثبت أنه يتألم وفيه نوع شعور وإدراك .. فإن امتنعتم عن أكل الحيوان لأنكم تدركون ألمه فامتنعوا عن أكل النبات بالمنطق نفسه .. ولن تجدوا بعد ذلك شيئا تأكلونه لأنه ما من شيء ( إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ).

نحن حللنا هذه المشكلة بالنظر لمقامنا الذي هو العبودية ، وبتركنا التحسين العقلي ، فالعقول وإن حسنت وقبحت فإنها لا تعرف حسن كل شيء ولا قبحه على التفصيل ، بل العقول دراكة لظواهر الأشياء لا بواطنها ، فلما علمنا ذلك سلمنا أمرنا لله ، وتركنا لرب العالمين الأمر والنهي .. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ).

هذه المشاهد المتكررة تؤكد وجوب تعلم فقه الأضاحي على كل من نوى الأضحية ، فالكثير من مآسينا واستهزاء الناس بشريعتنا ، واختلاط الأمر عند مهاويس النباتيين = يتأتى من جهل يتيح لهم ما أرادوه من تربص وما استقر في نفوسهم من مرض ، فلا تكونوا عونا للشيطان على هؤلاء!

يحتاج الباحث العلمي في مجال الإسلاميات في عصرنا إلى الاطلاع على الإنتاج الأكاديمي الغربي لما فيه من فوائد جمة ، لا أقول لقبولها ، ولا لرفضها مطلقا ، بل نحتاج إلى تفاعل معها ، وأوجه ذلك التفاعل كثيرة.

وأكثر تلك الدراسات فائدة تلك الدراسات ذات المناهج الوصفية ، حيث تستفيد من كمية المصادر الكثيرة التي استعان بها الباحث ، مع الحذر من نتائجه في الغالب.

وهذا ما يمكن أن يتم لو نشطت حركة الترجمة من الجانبين، أو إذا أتقن الباحث لغة أجنبية واحدة على الأقل ، وهو ما ينبغي السعي إليه بجدية.

ثم علينا ضمن هذا التفاعل قي خطوة تالية = نقد أصول تلك الدراسات إن كانت دراسات تحليلية أو نقدية ؛ لأنها في الغالب محملة بنموذج معرفي خارج السياق الإسلامي ، في محاولة لمحاكمة النموذج الإسلامي للغربي السائد ، وهو خلل كبير.

نود من دارسي كلية اللغات والترجمة لاسيما أقسام الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر أن يكونوا ذلك الجسر الواصل بين الثقافتين ، بترجمة البحوث العربية إلى اللغات الأوروبية والعكس ، مع حسن اختيار لما يمكن ترجمته .. وأعتقد أن هذه هي مهمتهم الأولى.

فتنة الوهابية
..
(( وكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيها التصريح بهذه الفتنة ، كقوله صلى الله عليه وسلم "يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، سيماهم التحليق".

وهذا الحديث جاء بروايات كثيرة ، بعضها في صحيح البخاري وبعضها في غيره ، لا حاجة لنا إلى الإطالة بنقل تلك الروايات ، ولا لذكر من خرجها ، لأنها صحيحة مشهورة ، ففي قوله "سيماهم التحليق" تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ، ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء.

وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول: لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية ، بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم "سيماهم التحليق" ؛ فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم ))

[ فتنة الوهابية ، مفتي الشافعية بمكة المكرمة السيد أحمد زيني دحلان ]

#دلائل_النبوة

للمهتمين بالمدرسة الماتريدية ؛ بحثي المنشور ضمن ملتقى الإمام الماتريدي الذي نظمته جامعة غازي عثمان بعنوان: ( الإشكال الواقعي في العمل التفسيري .. دراسة ميدانية في "تأويلات القرآن" للماتريدي ) 👆👆