ضد النِسْوية
2.06K subscribers
270 photos
18 videos
31 files
116 links
Download Telegram
__ عايزة أفكر من زاوية تانية في خطاب" لو عايز واحدة محجبة، عرس محجبة وما تعرس وحدة ما محجبة وتحجبها..الخ"
الحوار دا كويس ومقبول، لكن مشكلتو إنو بيقصي الطرف التاني من عملية الاختيار، واللهي المرأة، بنتاسى في الخطاب دا إنو المرأة هي برضو اللي بتختار الرجل، وبتكون عارفة ١٠٠% أراءو تجاه الحاجات الكبيرة زي(الوظيفة، اللبس المحتشم، الأطفال)

وعارفة إنو اراءهم ما بتتفق سوا، لكن برضو بتعرسو!

ليه؟
عشان هي مؤمنة إنو she can fix him.

يلا ركزو معاي، مشكلة فكرة "يو كن فيكس هم" أو "حيتعدل بعد الزواج" إنها عبارة بتحتمل الصواب والخطأ، يعني ممكن تصليحه وممكن لا.

بتين ممكن تصلحيه؟
لما تكون الصفة الفيهو دي عادة ما عقيدة.

كيف؟
يعني لو عندو عادة إنو يسف تمباك أو يتعطل في الجمبات أو غيرها من العادات الما حلوة _ دي الما حلوة بالنسبة لي انا ما عارفة الباقيين _ فأنتِ ممكن تصلحي الحاجات العادية دي _ من عادة _ وحتى في دي ممكن تصلحي العادة الهو أولردي شايفاها حاجة كعبة، لكن هواه غالبو، يعني لو هو شايف التمباك دا حاجة سمحة لو نططي هو ما حيتغيير ليك.

و الما بتغيير نهائي نهائي وما موضع حوار = هو العقيدة، وما قصدي العقيدة الدينية، قصدي الاعتقاد الراسخ الاتربي عليهو وماخدو كمسلمة، زي إنو ماف مرأة بتشتغل أو إنو الحجاب دا ضرورة.

العادة بتكون في مرحلة قبلها ممكن ترجعيهو ليها = يعني هو ما اتولد بسف تمباك لكن أكتسب الحاجة دي وممكن يرجع للحالة دي تاني.

أما العقيدة دي في اركان في شخصيتو مبنية عليها، تحاولي تغيريها أنتِ بتزعزي في كيانو حرفيًا وفعليًا، عشان كدة بنلقى في رجال تجربة الزواج بتحطمهم من جوه، في نساء برضو بتحصل ليهم الحاجة دي، عشان كانو مع ازواج بحاولو يغيرو في أركان شخصياتهم.

في كتاب مهم جدًا جدًا حيوفر علينا كلنا اللف والدوران دا اسمو "فن الحب" بتاع ايريك فورم
كتاب صغير بتذكر إنو ما تامي ٢٠٠ صفحة، أدوهو طلّة.
__ وانا بكتب في المنشور الفات فكرت إنو ممكن المرأة تكتب عادي وتقول إنو :"she can fix him" وإنو هي عرستو عشان تصلحو، وينظر ليها كملاك الرحمة، أو حتى المتعقلين حيقولو:" ليها ما تضيعي نفسك"

لكن لو جا راجل وقال " I can fix her" وإنو عايز يعرسا عشان يصلحا، حينظر ليهو كمتعصب وكذكوري، وإنو وحش كاسر، مع إنو نفس الخطاب، والأثنين غلط طبعًا، حتى طريقة النصح حتختلف.

لكن في ازداوجية في تقبل نفس للخطاب من الذكور والأناث، طبعًا في بنات حيشموني هسي لكن ما إشكال، الفكرة هنا إنو اغلب الشعارات النسائية دي لو عكستها بتلقاها ما جاية.

يعني مثلًا خطاب تمكين النساء عشان يتم إنصاف جميع النساء، لو مسكت مبدأ إنو تمثيل فئة معينة سياسيًا حيعني إنصاف جميع المنتمين للفئة دي = فمفترض نقول إنو تمثيل الرجال سياسيًا حيعني إنصاف جميع الرجال؟

لكن دا ما حاصل، لو مشينا لحاجات أبسط من كدة، لما مرأة بتشتغل مثلًا نادلة في مطعم فهنا هي قوية وممكنة، ولو راجل اشتغل كنادل، فما مهم أصلًا، وغالبًا ماف زول بيحتفى بيهو، مع إنها نفس الوظيفة ونفس الأجر.

كدي نحاول نجرب الموضوع دا في المستقبل، لما يجينا خطاب للمرأة، وكلنا عارفين البطلع الخطابات دي منو، نحاول نخليهو يمشي both ways عشان المساواة وبتاع، لو لقينا إنو في إشكالية وإنو ما جاي مع الطرفين مفترض نقيف ونتأمل ونفكك.
خلاص اعتمدت اللقب
نحن نفتقر الى التنظير الشرعي الأصولي في قضايا المرأة، وجُل تركيزنا منصب في نقد النسوية ، لا في بناء رؤية جديدة في قضايا المرأة.
ولا أعني بذلك أن نكون كالنسوية الإسلامية التي وقعت في مغالطات شرعية.
أعني أن يكون لدينا رؤية واضحة منطلقة من الوحي لقضايا كالتعليم والظلم وغيرها وآلية لانزال هذه الرؤية في الواقع.
وإن غياب البديل الشرعي المتزن في قضايا المرأة سبب لتبني الفتيات للنسوية.
ولكن لا ينبغي أن نرفض نقد النسوية بالمطلق، ولكن لا نجعله موضوعنا الأساسي.
ضد النِسْوية
نحن نفتقر الى التنظير الشرعي الأصولي في قضايا المرأة، وجُل تركيزنا منصب في نقد النسوية ، لا في بناء رؤية جديدة في قضايا المرأة. ولا أعني بذلك أن نكون كالنسوية الإسلامية التي وقعت في مغالطات شرعية. أعني أن يكون لدينا رؤية واضحة منطلقة من الوحي لقضايا كالتعليم…
هذا الكلام جميل، وفي نظري أن نكبة المرأة لا تنفصل عن نكبة المسلم عمومًا في هذا الزمان، وأن أي مطالبة بحلول لمشكلات النساء لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن المطالبة بتطبيق الشريعة كلها.

نجد مثلًا أن اغلب علل النساء هي علل اقتصادية أتية من حال الأمة الإسلامية وتبعيتها القسرية لمراكز القوى العالمية العلمانية، وعليه لإصلاح اوضاع النساء = توجب علينا إصلاح اوضاع الأمة، على كبر هذه المهمة إلا أن أي رؤية أخرى لا تستصحب هذا المعنى الكبير وتعمل بجد وصدق له = هي مجرد إضاعة للوقت وتقسيم لا طائل منه للمجهود.
مُكسبات الرجولة - القواعد العشر كبداية للخروج من القالب-


الرجولة الحقيقية، والكلام الذي سيُلخص لك الأمر، وكل نُقطة سيتم ذكرها؛ لها شرح، لكننا سنُركّزها، حتى لا يطول بنا المقال، وتلك العشرة نقاط حاولنا أن تكون شاملة بقدر الاستطاعة، وستغطي أغلب إجابات الشباب اليوم بإذن الله.


القاعدة الأولى

الرجولة بدايتها عقيدة وانطلاقها من العقيدة، وكونك تُطَبِق ما تعلمته، حيثُ لا تنحصر في البُعد النظري فقط، رجولة وضبط نفس، غض البصر، والصلاة في وقتها، والاكتفاء بالله والاستغناء عن غيره، وعبادته وحده، والتعامل بهرمية (الله ثم انا ثم الناس) كما قال د.عبد الرحمن ذاكر، كل هذه الأمور تكسبك الرجولة.


القاعدة الثانية

أن تعيش مع النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة، والتابعين وأن تقرأ أشعار العرب عن أخلاق العرب وشيمهم وشرحها؛ تعمل على زيادة الرجولة، تخيل تقرأ وتتعايش مع البيئة التي تربى فيها عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد، وباقي الصحابة فتظهر رجل يفوق كل التصورات اللي بتواجه الفيمنزم على الساحة سواء الحركة المضادة أو المشايخ اللي بيتكلموا عن الرجولة.


القاعدة الثالثة

الرجولة ليست في التعامل مع النـساء حصرًا، بل من المنظور والكتب التي قرأتها أجد أن هذا الحصر (نسونة) وتأثر بالحركة النِسوية، فكونك تتابِع النــساء في كل شيء لتحليل المـرأة؛ نسونة، ولن تصل إلى شيء عملي بعد معرفتك وانطلاقك من هذا الحصر والاختزال، أو ستتجه إلى المجتاو، وهم نفسهم يقولون أن السلف عرفوا طبيعة المـرأة، وذلك الكلام يُبطِل فِكرة تَبني الفَلسَفَة، مادام السلف عرفوا؛ فالأولى توفير الوقت والمجهود وتنقية الحق والباطل ونأخذ منهم بشكل مباشر، فالرجولة قول حق ومجاهــدة باللسان ونحن أحوج في ذلك الزمان لذلك النوع من الرجال، يجاهــدوا باللسان ويردون على الشبهات، ويوضحون الصحيح من الخطأ، ويفرقون بين الحق والباطل.

الرجولة في العبادات وبذل النفس، مش مجرد شخص تزوج وإدرك حقيقة المرأة وفهم كيف تفكر وتتصرف، وكيف يتعامل معها.


القاعدة الرابعة

الرجولة لا تقيمها ولا تحددها النــساء، ولا المال ولا عضلات...الخ مما يتم ترويجه.

]مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: (مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟)، فَقَالَ:

١- رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ،

٢- هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ،

٣- وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ...

قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ:

١- هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ،

٢- هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ،

٣- وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ،

٤- وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا[

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
]فهذان رجلان أحدهما من أشراف القوم، وممن له كلمة فيهم، وممن يجاب إذا خطب، ويسمع إذا قال، والثاني بالعكس، رجل من ضعفاء الناس ليس له قيمة، إن خطب فلا يجاب، وإن شفع فلا يشفع، وإن قال فلا يسمع.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ) أي: خير عند الله عز وجل من ملء الأرض من مثل هذا الرجل الذي له شرف وجاه في قومه؛ لأن الله سبحانه وتعالى ليس ينظر إلى الشرف، والجاه، والنسب، والمال، والصورة، واللباس، والمركوب، والمسكون، وإنما ينظر إلى القلب والعمل، فإذا صلح القلب فيما بينه وبين الله عز وجل، وأناب إلى الله، وصار ذاكراً لله تعالى خائفاً منه، مخبتاً إليه، عاملاً بما يرضي الله عز وجل، فهذا هو الكريم عند الله، وهذا هو الوجيه عنده، وهذا هو الذي لو أقسم على الله لأبره.
فيؤخذ من هذا فائدة عظيمة، وهي أن الرجل قد يكون ذا منزلة عالية في الدنيا، ولكنه ليس له قدر عند الله، وقد يكون في الدنيا ذا مرتبة منحطة، وليس له قيمة عند الناس، وهو عند الله خير من كثير ممن سواه [.[1]

الرجولة تُحدّد بمعيار السلف والدين وقول الحق والالتزام بالدين، وصفات الذكــورة التي يحددها من يتسم بها ومرجعه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والسلف.

فالرجل لايهمه كلام النــساء عنه ولا يترك نفسه كالعلامة التجارية ليقيمه أحد، فمعياره بميزان السلف، غير هذا سيبقى أسير، فإن كان معيار تقييمه زوجته مثلًا: سيبقى أسيرًا لها، تُعرّف له شيء لاتمتلكه، وهو عنده، فتكون لها القوامة حينذاك، وتكون الآمر والناهي!

https://bit.ly/3pFjHPT
Forwarded from 「 سياقات 」
طمأنينة الجواب لا تُثمر إلا بقلق السؤال.
📣 قصص من مخيم نور الثقافي بأيدي المشتركات:

🍃بسم الله الرحمن الرحيم.

المخيم و زي ما كلنا عارفين انو دة في اطلالتوا الثانية الكانت رهيبة زي النسخة الاولى أو ربما ارهب و نتمنى ليهم التقدم و التوسع لحدي م تبقى اڤنتات كبيرة و مشهورة ي رب🤲🏻.

طيب زي ما شفنا انو المخيم كان بصورة بسيطة و عفوية كأنو اسرة و الناس بتعرف بعض من زمان و الزول ياخد و يدي افكارو بكل بساطة و الناس لطيفة شديد🥺🤎

يلا المخيم فكرتو الاساسية توعية البنات الفي بداية حياتهم على الحاجات اللي ح توااجههم لي قدام لانو اغلبها بتكون أفكار مغلوطة ممسحة أو مغطية بالجانب الديني و كيفية التعامل معاها .

و تاني برضو انو المخيم من خلال اجتماع البنات البنحسبهم و الله حسيبهم صالحات و فيهم خير انو المجتمع لسة فيهو الخير و حتى الزول الكعب هو فيهو الخير لكن م لقى التوعية و الدليل على كدة انو في ناس عرضو فكرتهم الخاطئة في حيرة و تم تصحيحها من قبل الشيخات و اتقبلوا الفكرة بكل بساطة 💙.

ثالثا لجنة التنظيم بتوريكم تلقوا الناس الكويسين وين و في ياتو مجتمعات و بتديكم بداية الخيط لما فتحت ليكم باب انو تجو الصالون (اللي انا لحد الليلة ما مصدقة اني ح امشي ليهو😂) بكل محبة و هناك لو واصلتوا معاهم حياتكم ح تتغير 180 درجة للافضل و ح تلقوا معلومات رهيبة و احسب انو بعد سنتين القاكم كلكم شيخات ♥️♥️♥️♥️

وو الله مركز و مخيم نور افكاروا و اهدافو كبيرة شديد ﴿ودي الحاجة الخلتني محتارة في انو أكتب فكرة وااااحدة من أفكار نور الثقافي﴾ ربنا يهونها عليهم و تتنفذ،،،و السلام عليكم 🖤

_ نجلاء إبراهيم
#مركز_نور_الثقافي
#مخيم_نور_الثقافي
Forwarded from Amin Ahmed
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم على جهودكم في التوعية ضد النسوية نحن مجموعة شباب عملنا قناة لمحاربة واحدة من أكبر أسباب الانحلال الأسرى ومن نتائج الأفكار النسوية نتمنى تنضمو لينا وتنشرو رابط القناة وبكرة في بث مباشر بعد صلاة العشاء للتعريف بالقناة والأعضاء والأهداف من إنشاء القناة وجزاكم الله خير الجزاء 🤍💙🤍
بُعيد تخرجي من الجامعة، كنت في زيارة لصديق ثري من أصحاب الشركات التي يعمل بها موظفون، فوجئت أن كافة الموظفين من البنات، ليس معه بعد ذلك إلا شاب أو اثنين للأعمال التي لا يستطيعها البنات!

صديقي هذا متدين، لا أشك فيه، والبنات في شركته كذلك، وملتزمات بالحجاب الشرعي.. لكن هذا الانهيار في التوازن، وانعدام المساواة 🙂 دفعني لسؤاله: ما هذا يا فلان؟ أليس في البلد شباب؟

نطق بلسان المنطق الاقتصادي البحت، وقال بلسان الحكيم ونصف الناصح: ها قد تخرجت، وستعرف حين تدخل سوق العمل أن البنت أفضل كموظفة في كل شيء: بداية من الالتزام بالعمل وحتى الراتب! فالبنت يكفيها الراتب الذي تنفق به على نفسها، أما الشاب فهو يريد الإنفاق على نفسه وعلى أهله ثم يريد تكوين بيت جديد!!

كلمته تلك كانت كلمة كاشفة، وحكيمة حقا، ولا زلت أتذكرها كواحدة من مفاتيح فهم الحياة في عصرنا الحديث!

في بيئة غير متدينة، وصاحب شركة غير متدين، تتمتع البنت -التي لن تكون متدينة أيضا- بمزية أخرى إضافية، وهي الجاذبية.. فصاحب الشركة يهمه أن يجتذب الزبائن، والفتاة الجذابة من أهم هذه الوسائل!!

هذا كله وفقا للمنطق الاقتصادي المادي البحت!

فإذا وضعنا شهوة البشر فوق هذا، فلا شك أن وجود البنت أفضل وأشهى للرجل من وجود الشاب!

في رحلتي منذ التخرج وحتى الآن، وعلى قدر ما رأيت في الأماكن التي عملت فيها، أو من خلال تجربة الأصدقاء، أشهد بحكمة صاحبنا السابق..

فالمرأة في عملها عموما تتفوق على الشاب..

فهي مطيعة وتكاد تنفذ حرفيا ما يُطلب منها وتجتهد فيه، والشاب فيه مشاغبة وتمرد وعناد..

وهي تنتبه وتسعى وتحرص على رضا المدير بدافع الإخلاص للعمل، والشاب لا يفعل ذلك إلا إن كان طامحا في منفعة أو مصلحة أو إيمانا بالعمل نفسه..

والفتاة حريصة على عملها أكثر من الشاب الذي هو على الحقيقة حريص على الترقي والنمو لا على العمل نفسه..

وهي منظمة، صبورة ومتفانية أكثر من الشاب..

وإذا وقع منها الخطأ أو وقع الخلاف استقبلت غضبة المدير بصبر وهدوء، أو حتى بغضب مكتوم، وربما خرجت تبكي أو ذهبت تشكو.. بينما الشاب لا تؤمن غضبته ولا تصرفه!!

(وبطبيعة الحال فهذا هو المشهد العام، ولا بد من استثناءات)

ماذا يعني هذا؟!

إن هذا الكلام السابق ليس مدحا لعمل المرأة.. بل هو كاشف عن ظاهرة نحتاج أن نتأمل فيها جيدا!!

لقد استنفدت المرأة طبائعها ووسائل أنوثتها في العمل ومع المدير، بينما نفس هذه المرأة قد اكتسبت نوعا من الخشونة والتمرد والجفاء على زوجها وفي بيتها!!

إن أصحاب العمل يوظفون المرأة لأنها تقوم في العمل بالدور الذي يناسب أن تقوم به في بيتها، إنها مطيعة وصبورة ومنظمة وحكيمة في معالجة مواقف الغضب أو تلافيها.. والمرأة حين استهلكت هذا الرصيد في العمل، وجد الرجل في بيته صورة أخرى لامرأة مرهقة مكدودة في أحسن الأحوال، ولامرأة متمردة وخشنة في كثير منها.

وهذا كله إذا استبعدنا -مؤقتا- الفساد الاجتماعي الذي يحصل للمرأة والرجل كليهما من الاختلاط والتباسط، وإذا استبعدنا كذلك الأعمال التي تطلب من المرأة جاذبيتها كأنثى، وإذا استبعدنا الأطماع التي تتحرك في قلوب الرجال والرؤساء والمدراء تجاه المرأة!!

أعرف مسبقا ماذا سيُقال: الظروف الاقتصادية الضاغطة، الحاجة إلى العمل لمساعدة الزواج، الحاجة إلى العمل خوفا من غدر الزوج وغدر الزمان، ضرورة عمل المرأة في مجالات مثل طب النساء وتعليم البنات... إلخ إلخ!

كل هذا حق، وكل هذا أعرفه، وكل هذا يكون عذرا مقبولا..

نعم، مجتمعاتنا انحرفت عن الإسلام كثيرا، وقلت فيها الرجولة، وتعيش ضغطا اقتصاديا صعبا، وتفرض علينا مطالب كثيرة، وفي الأعمال ما لا تقوم به إلا المرأة..

لهذا كله، فخطابي هنا متوجه بالأساس إلى المرأة التي تستطيع الاستغناء عن العمل، نحن لو وصلنا إلى قناعة تقول بأن تفرغ المرأة لبيتها وزوجها هو الأصل والواجب، وأن خروجها إلى العمل هو الاستثناء والاضطرار.. لو وصلنا إلى هذه القناعة فقد انحلت ثلاثة أرباع المشكلات!

الخروج إلى العمل هو استهلاك للمرأة واستغلال لها أكثر من كونه تحريرا أو تمكينا لها، كما يشيع ذلك في الثقافة المعاصرة.

وعمل المرأة هذا مثير لمفاسد اجتماعية ونفسية ضخمة، فوق آثاره الاقتصادية السيئة أيضا.. والواقع أن كثيرا من النساء اللاتي خرجن لمساعدة الزوج، قد استهلكت راتبها في الملابس والمواصلات وضرورات الوظيفة، فلو أنها حسبت متجردة ما تنفقه من الأموال والمجهود والوقت، في مقابل ما يضيع على زوجها وأولادها من رعايتها لهم، لرأت أن الخسارة في العمل لا في التفرغ للبيت والزوج!

تصحيح الأوضاع المعاصرة موضوع كبير وضخم ولا شك، وتدخل فيه السياسة مع القوانين مع الاقتصاد مع الوضع العالمي.. ولكن الركيزة الأساسية التي نناقشها الآن هي: هل عمل المرأة هو الأصل أم هو الاستثناء؟!
هل تدري.. لو أن المجتمع اتفق على أن عمل المرأة هو الاستثناء، فلم تعمل في المجتمع إلا امرأة مضطرة، لوجدتَ سلوكا اجتماعيا واقتصاديا مختلفا تماما.. ففي هذا المجتمع ستجد المرأة العاملة كل التعاطف، ستُكرم في المواصلات، ستُقدم في الطوابير، ستُمنح أكثر مما تريد في البيع والشراء.. لأن المجتمع يعرف أنها لم تعمل إلا مضطرة!

أما هذه المجتمعات التي تعمل فيها المرأة، لأن هذه هي المساواة، وهذا هو التحرر والتمكين، فإنها تجد بالمقابل جفاء وخشونة من الرجال.. فلماذا يقوم رجل لامرأة من كرسيه في المواصلات طالما أن المرأة مثل الرجل؟ ولماذا يكرمها في بيع أو شراء طالما أنها تكسب مثله وتنفق مثله وتوفر مثله؟ بل لماذا لا يخادعها ويسرقها ويحتال على أموالها طالما أنها قوية متحررة مستقلة؟

وفي مجتمعات يضعف فيها الدين: لماذا لا يعمل استغلال جمالها بل وعلى إفراغ شهوته معها، طالما أنها حرة ومتحررة ومتمكنة، وتستعمل هي أيضا أنوثتها لتكون أكثر جاذبية وفتنة؟!

سيتغير السلوك الاجتماعي كله إن كان عمل المرأة هو الاستثناء والضرورة.. ولكن الفساد كله هو في انتشار وعي وثقافة ترى أن عمل المرأة هو الأصل الذي يجب أن تسعى إليه وتحرص عليه، بل هو معنى النجاح في الحياة، بل هو الذي يترتب عليه أن المرأة المتفرغة لبيتها وزوجها تشعر بالضغط الاجتماعي وتشعر أن عمرها يضيع هباء وأنها "لا تعمل" شيئا!!

ونسأل الله لنا ولكم وللمسلمين عودة إلى دينه الحنيف، وإلى النظام الإسلامي الذي لا تبقى فيه امرأة بلا رعاية، ولا تكلف امرأة أن تنفق على نفسها أو على أولادها، بل هذه كلها هي مسؤولية الرجال، فإن لم يكن للمرأة رجال، فهي مسؤولية القاضي والأمير والسلطان!

ولهذا حديث آخر..

__ محمد إلهامي
القلق من ضد النسوية
#صوتية"31"
ضد النِسْوية
Voice message
انا قلت:" إشارة لفلم.." مع إنو الأنسب أقول:" استعيرت من فلم" لكن لأني ترجمت في رأسي reference ل" إشارة" بدلًا من "استعارة" فجاءت كدة

حاجة بسيطة لكن ضايقتني :)
__ كل مرة تطفو شكلة التعدد دي للسطح بتأمل في حال المفتين فيها، بلقى إنهم يقاربون أن ينطقوا بكلمة الك.فر على قضية افتراضية.

في كتاب تحديد النسل بتاع ابو الأعلى المودودي بيذكر إنو إحصائية المعددين في الدول الإسلامية لا تتجاوز ال ٥% وهي نسبة بسيطة شديد، لكن بنلقى إنو ما زالت الحشود تحشد لمدافعة المباح دا وكأنو فرض، وكل مرة يثار في الميديا وكأنو كل واحدة جازمة إنو زوجها حيعدد.

وهي غالبًا ما حيعدد، ما عشان سواد عيونك، لكن عشان هو ما عندو المقدرة الاقتصادية للتعدد، دا غير إنو عدم العدل بين الزوجات دا حسابتو كتيرة.

النساء بفكروا في التعدد إنو زوجة تانية بس، لكن الرجال بالنسبة ليهم التعدد أطفال تانين ومصاريف تانية، ومسؤولية مضاعفة، فعليه ما كل الرجال بيقدروا للحاجة دي، المعددين وسعيدين ديل صفوة بمثلوا ١% من الرجال.

فاغلب الظن وإحصائيًا كدة، راجلك ما حيعدد، ثم لنفترض إنو عدد، دي ما نهاية العالم، حتكون نهاية العالم لما أنتِ من البداية ختيتي الزوج دا في مرتبة المقدس والمنزه، ولما عمل كدة فقدتي المنطق، ودا لتصور مغلوط عن التعدد إنو لنقصان في الزوجة نفسها أو لأنو الرجال خاينين عِشرة، والقول بالكلام دا كبير وإحنا بنستهر بيه ساي، كبير لأنو بننسى إنو أفضل نساء الأمة _ أمهات المؤمنين_ عددو فيهن، وعدد فيهن الصادق الأمين.

فلما تطلقي العبارات دي عن المعددين أتذكري إنها بتنسحب على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأتقى الله في نفسك شوية.

الأسلم للمؤمنة إنو لما تمر عليها الصراعات دي أن تقول:" شرع الله _ حار وأي حاجة _ لكن شرع الله لا نكفر به ولا نشين من يفعله"
دراسة صادمة نشرتها أمس مجلة Science ونقلتها مجلة Nature وعدة مواقع إخبارية، تقول إن الباحثين فحصوا بيانات نصف مليون إنسان ولم يجدوا دليلا على ارتباط #الشذوذ الجنسي بالجينات، خلافا للدراسات المؤدلجة والمتسرعة التي نشرت منذ التسعينات لتبرير الشذوذ، والتي أقيمت على أساسها منظومات قانونية وتربوية وأخلاقية وطبية وأجندات سياسية وحملات انتخابية وجماعات ضغط (لوبيات) ومنظمات دولية وأفلام وبرامج ومسلسلات وأغاني، والتي صيغت على أساسها أيضا أسطورة #الهوموفوبيا بحيث أصبح الشاذ -علميا وقانونيا وثقافيا- هو الطبيعي، والمعترض على الشذوذ هو المريض.
اﻵن لدينا أضخم دراسة علمية في هذا المجال وهي تنفي كل ما سبق، فهل ستتنازل المنظومة الشيطانية عن أيديولوجيتها احتراما لنزاهة العلم؟!

__ أحمد دعدوش
__ في الماضي يتزوج الإنسان في سن المراهقة، بعد التكليف بقليل، ينجب قبل الثلاثين ثم يُمضي حياته في تمرير خبراته بنشاط وهمة لأبنائه، يرجع هذا الاستقرار في مراحل حياته المختلقه إلى ثبات هوية الإنسان قديمًا، يولد وهو يعرف نفسه وأرضه وأهله، ويبني على تلك المسلمات ليجد معنى أكبر في حياته، حتى سؤال الزواج والإنجاب هو سؤال شبه محسوم الإجابة، ليس شيئًا يمضي الإنسان وقتًا مقدرًا من حياته وهو يحتار فيه، حتى الطلاق كان سهلًا.

تراخت هذه المسلمات اليوم، فيمضى الإنسان وقتًا طويلًا من حياته وهو طفل شبه غائب عن نفسه، ثم يكتشف أن هنالك اسئلة كان ينبغى لها أن تكون مسلمات لأبد أن يجاوبها، ثم يبدأ في محاولة الإجابة، اثناء ذلك ينجب في سن متأخر فلا هو يملك الهمة ولا الإجابات الحاسمة ليمررها لأبناءه، الإنسان المعاصر لا يلد صغاره فقط بل يلد معهم حيرته، ويخدرهم في اثناء الطفولة ظنًا منه أنه يعطيهم "طفولتهم" قبل الغوص في الأسئلة التي ربما هو لم يجبها إلى الآن.

إنفصال الإنسان عن جماعته، شبة إختفاء الأسرة الممتدة، تساؤلات الهوية، سبب في ضعف الإنسان المعاصر، وليس دليلًا على تقدميته، أذكر ما قاله برتنارد رسل في تاريخ الفلسفة الغربية المجلد الأول عن سبب عدم استطاعة الجيوش الاوربية اختراق الحضارة الإسلامية وهي في اوجها؛ قال بالمعنى:" عرى المجتمع تمنع أن تسيطر عليه الجيوش" حينها لم أعرف ماذا يقصد، لكن اليوم وانا أعرف أن المج.اهد حينما كان يخرج للقتال لم يكن يدافع عن الارض فقط، بل كان أيضًا يدافع عن إجاباته.
لا يفتخر الرجل بمخاصمة امرأةٍ ولا يخوض ذلك أصلًا، بَلْهَ أن يفتخرَ بغَلَبَتِهِ لها! وقديمًا قالت العرب في النساء: إنهن يَغلِبنَ الكرام، ويَغلبُهُنَّ اللِّئام.

_ عماد الدين علي