أدهم شرقاوي
190K subscribers
2.1K photos
1.17K videos
3 files
22 links
القناة لا يديرها الكاتب بشكل رسمي بل محبيّ الكاتب
وكل البوستات مقتبسة من صفحاته الرسمية أو من بطون كتب المؤلف
Download Telegram
مقولة اليوم
‏"ومن عاشَ يقضي حوائج النَّاس
‏قضى اللهُ حوائجه" ❤️
مقولة اليوم
كأنَّها الجولة الأخيرة!

إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!

وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!

القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!

حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!

وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!

وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!

وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!

وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!

حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!

لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!

لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
"إنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً
وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً
فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان
ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ" 💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مظاهرات في تلِّ أبيب
مصداقاً لقول ربّنا:
"تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هدموا بيوت الله
ولم يعلموا أنّ الله في قلوبهم 💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أم مالك بارود" خنساء فلسطينية جديدة
تضرب أروع الأمثلة في الصبر والثبات
بعد أن استقبلت خبر ارتقاء أبنائها الأربعة بالزغاريد والحمد.
الإنسان بلا كرامة لا شيء!

في زمن الاستعمار البريطاني للهند، صفعَ ضابطٌ بريطاني رجلًا هنديًا على وجهه، فما كان من الهندي إلا أن لكمه فأوقعه أرضًا!
عاد الضابط إلى الجنرال وقص عليه الخبر، ثم قال له: قم بإعدامه يا حضرة الجنرال، لقد اعتدى على جيش صاحب الجلالة!
ولكن الجنرال قال له: خُذ خمسين ألف روبية وأعطها للهندي عربون اعتذار!
قبل الهندي الهدية التي شكّلت له رأس مال ليبدأ به تجارة طالما حلم بها، وعندما كثر ماله، وأصبح يُشار إليه بالبنان، قال الجنرال للضابط: الآن اذهب إلى بيته واصفعه أمام حرسه وخدمه!
امتثل الضابط لأمر الجنرال، وذهب إلى بيت الهندي وصفعه أمام، حرسه وخدمه، فابتسم الهندي ولم يفعل شيئًا!
عاد الضابط وأخبر الجنرال بما كان من صاحبه الهندي!
عندها قال الجنرال للضابط: في المرة الأولى لم يكن الهندي يملك إلا كرامته فدافع عنها، أما عندما باعنا كرامته وأصبح لديه تجارته ومصالحه التي يدافع عنها بعيدًا عن حكايات الكرامة!

شأن الحياة دومًا أن تراود الإنسان عن كرامته، وما أكثر بائعيها، وما أقل ممسكيها بإحسان، الذين يقولون لكل من ساوم وفاوض وزيّن وأغرى: «معاذ الله»!

نادرًا ما يكون الأمر صارخًا مكشوفًا كحالة المحتل مع صاحب الدار، رغم أني لا أصنف التنازل هنا في باب هدر الكرامة، وإنما في باب الخيانة العظمى، في الغالب تكون كرامتنا على المحك في أغلب ممارساتنا اليومية، وأدق تفاصيلنا الحياتية!

باسم الحُبّ، تجد أحدهم قد ارتضى أن يكون ممسحة، ثم يعزي نفسه قائلًا: لا كرامة بين المحبين!
نسي مدعي الحب هذا أن الذين يُخيرون بين قلوبهم وكراماتهم، فيختارون قلوبهم لا يستحقون أن يكونوا عشاقًا، ونسي ما هو أهم من ذلك، وهو أن الذين يحبوننا حقًا لا يضعوننا أمام هذا الخيار أبدًا، لأن كرامتنا من كرامتهم!

باسم تحصيل الرزق، تجد أحدهم يريق ماء وجهه، ثم يعزي نفسه قائلًا، رغيف العيش صعب!
تبًا للخبز المعجون بالذل، للرغيف الذي يحولنا إلى عبيد، وكأن الرزق بيد الناس لا بيد الله!

باسم الترقِّي في الوظيفة يعمل أحدهم جاسوسًا على زملائه عند ربّ العمل!

باسم معرفة عليَّة القوم يكثر المطبلون وماسحو الجوخ!

باسم فقه المصلحة تُباع اللحى والعمائم بدراهم معدودة، يتعلمون كلام الله ويمشون به في طريق إبليس!

في بعض المواقف يكون التجاهل فضيلة، والتغاضي قيمة أخلاقية عليا، وغض الطرف خلقًا نبيلًا يُندب إليه، كل هذا محمودٌ إن كان الهدف من ورائه محاولة الاحتفاظ بالآخرين حتى الرمق الأخير طلبًا للأجر من الله، ولكن متى ما كان هذا طلبًا للأجر من الناس فاعلم أن الكرامة قد تمرغت عند أقدامهم!

إن كرامتك أهم من حبيبك، وأهم من رغيف خبزك، وأهم منك أنتَ، إن الإنسان بلا كرامة لا شيء!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسائل من النبي ﷺ
مع أدهم شرقاوي
‏سَلْهُ الرِّضَى
فإنَّه إذَا رَضِيَ
هَانَ بعدها كلُّ شَيءٍ ! ❤️
‏"يا الله
وكَلتك أمري وحيرتي وشتاتي
وهذه التخبطات التي لا أعلمها
وكلتك قلة علمي
وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك
والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك
وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها
والمسافات التي لا أعلم حجمها
والقلوب التي لا أعلم نواياها
فإنك خير المُستودعين" ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رحم اللهُ الشَّيخ الشَّهيد:
نحن طُلاب شهادة! 💚
يوماً ما ستعرفُ هذه الأمة
أنَّ الدخول من هذا الباب
كان أوَّل خطوات التحرير بإذن الله 💚
مقولة اليوم
وُلِدَ الهُدى فالكائناتُ ضِياءُ !

أعرفُ أنّ النّبوّة الأخيرة لم تكن تليقُ إلا بكَ.. وأنّ إخوتكَ الأنبياء إذ سبقوكَ مجيئاً فقد سبقتهم مقاماً! جئتَ أخيراً لتكونَ أوَّلاً... فالرّسالاتُ لا بُدّ لها من مسكِ ختام، وحين يُراد بالمسكِ أن يكون بشراً، فمن عساه يكون غيرك!
فالسلام عليك أجمل الناس، وأطيب الناس، وأرقّ الناس، وأحنّ الناس، وسيّد الناس!

السلام على آمنة بنت وهب صبيحة الثاني عشر من ربيع الأول تُهدي هذا الكوكب الغارق في الظلمة مصباحه الذي سينيره، لا من بصرى إلى الشام كما رأتْ في منامها، وإنما من المشرق إلى المغرب كما نرى نحن يقظةً!

السلام على عبد المطلب الذي انبرى ليربي اليتيم الذي سيربي لاحقاً آباء هذا الكوكب وأمهاته!

السلام على حليمة السّعدية أخذتكَ كي لا ترجعَ خالية الوفاض، أيّ مالٍ تُصيبه مرضعةٌ من يتيم، فاكتشفتْ لاحقاً أنها كانت الأكثر ثراءً بك! حلّت البركة في ديار بني سعد يوم حللتَ، هكذا أنتَ يتبعُكَ الخيرُ كما يتبعُ النّملُ حبّات السُّكر، يا سُكّر هذا الكون!

السّلام على أبي طالبٍ على فقره يحوطكَ ويرعاكَ ويكفُلكَ، وعلى صغر سنّك لا تقبلُ أن تكون عالة، فتعمل بالرّعي لتعينه، مُذ كنتَ طفلاً وأنتَ سيّد الرّجال!

السّلام على خديجة كهفكَ وقبيلتكَ، وجيشكَ المُدجج بالحُبّ يوم عزَّ الجُنود! تأخُذكَ إلى صدرها من هول الوحي، تمسحُ على رأسكَ بيدها، وتقول لك بقلبها على هيئة كلمات: لن يخزيكَ الله! كانتْ تعرفُ أي الرّجال أنتَ، وكنتَ تعرفُ أي النساء هي، لهذا لم يكن عجباً أن تذبحَ شاةً بعد وفاتها بعشرين سنة، ثم تقول: أعطوا منها صويحبات خديجة! أيُّ الأوفياء أنتَ، أيُّ الأوفياء؟!

السلام على ورقة بن نوفل، حَبْرٌ يُحلقُ في غير سربه، إنجيل من غير مسٍّ، وتوراة من غير تحريف! قلبٌ على ملّة أبيك إبراهيم، وعقلٌ كان يعرفُ أن مبعثكَ قد حان، ولما وقعَ عليكَ، قصَّ عليك نبوءةً لن يشهدها: سيخرجكَ قومُكَ! فتسأله بدهشةٍ: أمُخرجِيَّ هُم؟! فيزيلُ عنك دهشتكَ: ما جاء أحدٌ بمثل ما جئتَ به إلا عُودي! وأخرجوك فعلا! ولكن من مشقة الدعوة إلى عِزّ الدّولة! فالسّلام على أبي بكر، صديق العمر، ورفيق الدرب، وشريك الغار في ثاني اثنين الله ثالثهما!

السلام على آل بيتك المخلوقين من طُهر، وعلى أزواجك المطهرات من قذى، وأصحابك المختارين عن اصطفاء!

السلام على الأوس والخزرج سيفكَ وعكازكَ
السلام على بدرٍ وأُحدٍ والخندق وحُنين وخيبر، ومواقع أُخر أخبرتنا فيها أن هذا الدين لم ينتشر بالسيف، ولكنه دون سيف يتطاولُ عليه النّاس!

السلام على الحديبية، الصُّلحُ الذي أنجبَ نصراً وفتحاً، اليومُ تُذلُّ العُزّى، وتُكسرُ هُبل، ويرقى بلالٌ سطحَ الكعبة، يخبرُ الكون كله أن الله أكبر!

السلام عليكَ يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولقيا ربك، فاخترتَ قائلاً: بل الرّفيق الأعلى!
السّلام عليكَ حيًّا فينا لا تموتُ أبداً، نُحبّكَ، ونحبُّ من يُحبّك، والموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنّا لنُصدّقكَ!

أدهم شرقاوي / كتاب : وإذا الصحف نُشرت
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حرب الإعلام التي تُديرها كتائب القسَّام
تستحق الاحترام والتقدير
فهم عميق لنفسية وعقلية الشارع الإسرائيلي
اختيار دقيق للمحتوى
والأجمل التوقيت المناسب لعرض المحتوى!