كلُّ إنسانٍ يحتاجُ إلى صدمةٍ
في مرحلةٍ ما من عُمره!
لتُعدِّلَ له مفاهيمَ الحياةِ،
فيتعلَّمُ كيف يحبُّ نفسه ويسعدها،
ولا يقدّم أي تنازلاتٍ على حسابها،
ويسعى لراحته وسلامِه،
واعيًا أنَّ الانسحابَ من الفوضى غنيمة،
صدمةٌ تُعلمه أنَّ الحياة راحةٌ وسلامٌ وليستْ ساحةَ حرب!
#اقتباس
في مرحلةٍ ما من عُمره!
لتُعدِّلَ له مفاهيمَ الحياةِ،
فيتعلَّمُ كيف يحبُّ نفسه ويسعدها،
ولا يقدّم أي تنازلاتٍ على حسابها،
ويسعى لراحته وسلامِه،
واعيًا أنَّ الانسحابَ من الفوضى غنيمة،
صدمةٌ تُعلمه أنَّ الحياة راحةٌ وسلامٌ وليستْ ساحةَ حرب!
#اقتباس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأشياءُ بقيمتها لا بأثمانها!
السّلام عليكَ يا صاحبي،
تسألني: ما أروعُ إحساسٍ في الحُبِّ؟
فأقولُ لكَ: الأمان!
أن تشعرَ أن أحدهم ممسك بقلبكَ لا بيدكَ!
الأمان هو أن تمنحَ أحدهم القدرة على تدميرك، وكلكَ يقين بأنه لن يرميكَ ولو بوردة!
وأنه مهما حدث بينكما فسيبقى يخشى عليكَ من أن تجرحكَ نسمة!
وأنه رغم كل المعارك الضارية التي قد تنشأ بينكما فإنكَ لن تهون عنده!
الأمان هو أن تأخذ أحدهم إلى أعمق نقطةٍ فيك،
فتصبحَ مكشوفاً أمامه كصفحةٍ في كتاب،
وأنتَ واثقٌ تماماً أنه سيحفظ سرَّكَ كما يحفظُ عينيه!
الأمان هو أن تُطلع أحدهم على نقاط ضعفكَ،
وتخلعُ عنكَ هذا الدرع السميك الذي تحيطُ به نفسكَ كي لا تصيبكَ الحياة في مقتلٍ،
وكلكَ إيمانٌ به أنه لن يضغطَ على نقطة ضعفكَ،
ولن يضع إصبعه على موضع جرحكَ،
وأن هشاشتكَ كلها ستبقى قوية بستره لكَ!
الأمانُ هو أن تبوحَ لأحدهم وأنتَ لا تخشى يوماً أن يستخدم هذا البوح ضدَّكَ!
وأن تعطيه يدكَ وكلكَ يقين بأنه لن يُفلتها!
وأن تتحدَّثَ معه وكأنَّكَ تتحدثُ مع نفسكَ،
فلا تُرهق نفسكَ بجهد التبرير، ولا تتكلف عناء الشَّرح،
لأنكَ تعرفُ أنه سيفهمُكَ بطريقة صحيحة،
وأنه لو خانكَ تعبيركَ فلن يخونكَ فهمه لكَ،
وأنكَ لو أفسدتَ مفرداتكَ سيصلحُ هو نِيَّته!
وأن تبكي على كتفه دون أن تتحرجَ من ضعفكَ!
وأن تأوي إلى صدره منكسراً
وكل شيءٍ فيكَ يعلمُ أنه سيرممكَ!
وأن تعيشَ مشاعركَ كما هي،
تضجرُ، وتغضبُ، وتغار، وتنطوي،
وأنتَ تعرفُ أنه سيحبكَ بكل أحوالكَ!
والسّلام لقلبكَ
تسألني: ما أروعُ إحساسٍ في الحُبِّ؟
فأقولُ لكَ: الأمان!
أن تشعرَ أن أحدهم ممسك بقلبكَ لا بيدكَ!
الأمان هو أن تمنحَ أحدهم القدرة على تدميرك، وكلكَ يقين بأنه لن يرميكَ ولو بوردة!
وأنه مهما حدث بينكما فسيبقى يخشى عليكَ من أن تجرحكَ نسمة!
وأنه رغم كل المعارك الضارية التي قد تنشأ بينكما فإنكَ لن تهون عنده!
الأمان هو أن تأخذ أحدهم إلى أعمق نقطةٍ فيك،
فتصبحَ مكشوفاً أمامه كصفحةٍ في كتاب،
وأنتَ واثقٌ تماماً أنه سيحفظ سرَّكَ كما يحفظُ عينيه!
الأمان هو أن تُطلع أحدهم على نقاط ضعفكَ،
وتخلعُ عنكَ هذا الدرع السميك الذي تحيطُ به نفسكَ كي لا تصيبكَ الحياة في مقتلٍ،
وكلكَ إيمانٌ به أنه لن يضغطَ على نقطة ضعفكَ،
ولن يضع إصبعه على موضع جرحكَ،
وأن هشاشتكَ كلها ستبقى قوية بستره لكَ!
الأمانُ هو أن تبوحَ لأحدهم وأنتَ لا تخشى يوماً أن يستخدم هذا البوح ضدَّكَ!
وأن تعطيه يدكَ وكلكَ يقين بأنه لن يُفلتها!
وأن تتحدَّثَ معه وكأنَّكَ تتحدثُ مع نفسكَ،
فلا تُرهق نفسكَ بجهد التبرير، ولا تتكلف عناء الشَّرح،
لأنكَ تعرفُ أنه سيفهمُكَ بطريقة صحيحة،
وأنه لو خانكَ تعبيركَ فلن يخونكَ فهمه لكَ،
وأنكَ لو أفسدتَ مفرداتكَ سيصلحُ هو نِيَّته!
وأن تبكي على كتفه دون أن تتحرجَ من ضعفكَ!
وأن تأوي إلى صدره منكسراً
وكل شيءٍ فيكَ يعلمُ أنه سيرممكَ!
وأن تعيشَ مشاعركَ كما هي،
تضجرُ، وتغضبُ، وتغار، وتنطوي،
وأنتَ تعرفُ أنه سيحبكَ بكل أحوالكَ!
والسّلام لقلبكَ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اِفْهَمُوا طِباع النَّاسِ الذين تتعاملون معهم تُريحون وتستريحون!
"إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَ"
وحده الحب يجعلك ترى أشياء لا يراها الجميع،
وتسمع أصواتًا لا يسمعونها،
وتشم روائح يعتقد البعض لا وجود لها،
ولكل منا يُوسفه ❤️
#اقتباس
وحده الحب يجعلك ترى أشياء لا يراها الجميع،
وتسمع أصواتًا لا يسمعونها،
وتشم روائح يعتقد البعض لا وجود لها،
ولكل منا يُوسفه ❤️
#اقتباس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تقديمُ الحُبِّ للنَّاس لا يحتاجُ مالاً، يحتاجُ قلباً فقط! ❤️
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" 💚
السّلام عليكَ يا صاحبي،
ألقوا الأمر على كاهلكَ مرَّةً أخرى، وقالوا: أنتَ لها!
أنتَ الذي تعرفُ أنك بالكاد تصلحُ لقيادة نفسكَ،
تسأل الآن: كيف أقودُ النَّاس!
يشهدُ الله أنكَ ما سعيتَ،
ولم تكُنْ راغباً،
كنتَ دوماً ترى المسؤولية تكليفاً لا تشريفاً،
وأن القائد خادمٌ لا سيِّد!
ولكن على ما يبدو أن قدر الإنسان أن يُكبَّل بالأغلال التي يُحاول أن يفكَّ نفسه منها،
يا صاحبي إنَّ ما تهربُ منه يتبعُكَ!
الجميعُ يُهنِّئكَ، بينما أنتَ تبحثُ عمَّن يُعزيكَ!
الأمانة ثقيلة يا صاحبي،
عرضها اللهُ على السماوات والأرض والجبال فرفضنَ أن يحملنها، ثم ها أنتَ تحملها،
يا لكَ من ظلومٍ جهولٍ!
تُحاولُ أن تُعزي نفسكَ بنفسكَ،
تتذكرُ قولكَ القديم بأن الله لا يضعُ ثماراً على غصنٍ لا يستطيعُ حملها،
فما دامَ قد حمَّلكَ هذا الأمر فأنتَ تستطيع،
لا تِجد الآن عزاءً غير: إنَّ الله إذا كلَّفَ أعانَ!
وفي دعاء عمر بن الخطاب عزاءٌ لكَ أيضاً،
اللهمَّ إني لا أسألك خِفَّة الحِمل، ولكن قوَّة الظهر،
فتدعو على طريقة الفاروق الأثير على قلبك،
يا الله، أنتَ صاحب الأمر، وأنا ليس لي من الأمر شيء!
أبرأ من حولي وقوتي إلى حولكَ وقوَّتك،
أنا التائه إن لم تدلَّني،
والحيران إن لم ترشدني،
والقاسي إن لم تُليِّني،
فكُن معي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ،
فإنكَ إن خلَّيتَ بيني وبين نفسي أهلكتها وأهلكتُ الناس!
ثم تعالَ إلى هنا، اِجلسْ واسمع مني أُحدِّثك،
ما المرءُ دون قضية يا صاحبي؟
إن قيمتنا الحقيقية بقدر ما نلتزم لا بقدر ما نتخلى!
التخلي سهل، يجيده الجميع، ويحترفه الجبناء،
التمسُّك هو الصّعب، ولكن في الصعب قيمتك،
ثم لِمَ تستصعبُ الأمر، ليسَ عليكَ إلا المسير!
فإن متَّ فقد قدمتَ عذركَ إلى الله،
لا شيء أنبل من أن يموت المرءُ في سبيل قضية يُؤمن بها!
وإن بقيتَ فإن حلاوة الوصول سترمم كل تعبٍ،
فتشبَّثْ بيديكَ ونواجذك ولحمكَ وعصبكَ
والسّلام لقلبكَ
ألقوا الأمر على كاهلكَ مرَّةً أخرى، وقالوا: أنتَ لها!
أنتَ الذي تعرفُ أنك بالكاد تصلحُ لقيادة نفسكَ،
تسأل الآن: كيف أقودُ النَّاس!
يشهدُ الله أنكَ ما سعيتَ،
ولم تكُنْ راغباً،
كنتَ دوماً ترى المسؤولية تكليفاً لا تشريفاً،
وأن القائد خادمٌ لا سيِّد!
ولكن على ما يبدو أن قدر الإنسان أن يُكبَّل بالأغلال التي يُحاول أن يفكَّ نفسه منها،
يا صاحبي إنَّ ما تهربُ منه يتبعُكَ!
الجميعُ يُهنِّئكَ، بينما أنتَ تبحثُ عمَّن يُعزيكَ!
الأمانة ثقيلة يا صاحبي،
عرضها اللهُ على السماوات والأرض والجبال فرفضنَ أن يحملنها، ثم ها أنتَ تحملها،
يا لكَ من ظلومٍ جهولٍ!
تُحاولُ أن تُعزي نفسكَ بنفسكَ،
تتذكرُ قولكَ القديم بأن الله لا يضعُ ثماراً على غصنٍ لا يستطيعُ حملها،
فما دامَ قد حمَّلكَ هذا الأمر فأنتَ تستطيع،
لا تِجد الآن عزاءً غير: إنَّ الله إذا كلَّفَ أعانَ!
وفي دعاء عمر بن الخطاب عزاءٌ لكَ أيضاً،
اللهمَّ إني لا أسألك خِفَّة الحِمل، ولكن قوَّة الظهر،
فتدعو على طريقة الفاروق الأثير على قلبك،
يا الله، أنتَ صاحب الأمر، وأنا ليس لي من الأمر شيء!
أبرأ من حولي وقوتي إلى حولكَ وقوَّتك،
أنا التائه إن لم تدلَّني،
والحيران إن لم ترشدني،
والقاسي إن لم تُليِّني،
فكُن معي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ،
فإنكَ إن خلَّيتَ بيني وبين نفسي أهلكتها وأهلكتُ الناس!
ثم تعالَ إلى هنا، اِجلسْ واسمع مني أُحدِّثك،
ما المرءُ دون قضية يا صاحبي؟
إن قيمتنا الحقيقية بقدر ما نلتزم لا بقدر ما نتخلى!
التخلي سهل، يجيده الجميع، ويحترفه الجبناء،
التمسُّك هو الصّعب، ولكن في الصعب قيمتك،
ثم لِمَ تستصعبُ الأمر، ليسَ عليكَ إلا المسير!
فإن متَّ فقد قدمتَ عذركَ إلى الله،
لا شيء أنبل من أن يموت المرءُ في سبيل قضية يُؤمن بها!
وإن بقيتَ فإن حلاوة الوصول سترمم كل تعبٍ،
فتشبَّثْ بيديكَ ونواجذك ولحمكَ وعصبكَ
والسّلام لقلبكَ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
والتقى الأحباب ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وما يزالُ المرءُ يُصلي على النبيّ ﷺ
حتى تأتيه أمانيه راكعة ❤️
حتى تأتيه أمانيه راكعة ❤️
سواعد الإخاء هذا الموسم
سيكون باذن الله من أجمل المواسم
كانت حلقات تصوير موفقة بفضل الله
سيكون باذن الله من أجمل المواسم
كانت حلقات تصوير موفقة بفضل الله