أدهم شرقاوي
190K subscribers
2.1K photos
1.17K videos
3 files
23 links
القناة لا يديرها الكاتب بشكل رسمي بل محبيّ الكاتب
وكل البوستات مقتبسة من صفحاته الرسمية أو من بطون كتب المؤلف
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يتفننون في قتلنا
لا يشبعون من دمنا
‏"أعلمُ أنك لن تتركني
وأنني في عنايتكَ
وأنك ستدلني كلما تهتُ
وستعيدني إليك كلما ابتعدتُ
وأعلمُ أنك تسامحني أكثر مما أستغفرُ
وتحرسني أكثر مما ألجأُ
وتحميني أكثر مما أحذرُ
وتُحبني أكثر مما أطيعُ
وأعلمُ أنني بئس العبدُ
وأنكَ نِعم الرّب
ولا حول ولا قوة إلا بكَ" ❤️
مقولة اليوم
357 يوماً من القتل
إيّاك أن تعتاد المشهد
الاعتياد جريمة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد تحبسُ الأنفاس!
اللهمَّ إليك نشكو ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس 💔
"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة
اكسرْ بنا شوكتهم
نكّسْ بنا رايتهم
أذلَّ بنا قادتهم
حطّمْ بنا هيبتهم
أزلْ بنا دولتهم
اللهم اجعلنا وعدَ الآخرة، لنسوءَ وجوههم، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة"
‏"أمي التي تُصلّي
في غرفتها تحت ضوءٍ خافت
وتسبيحها الذي لا يصلنِي منه
سوى حرف السّين
هذا الحرف الذي أعاد ترميمي."
مقولة اليوم
‏تخيَّلْ أن تُصبحَ رقماً!

منذ يومين سلَّمَ الاحتلالُ الصليبَ الأحمر ثماني وثمانين جثَّةً متحللة مجهولة الهويَّة، تعودُ لأهلِ غزَّة!
مرَّ الخبرُ على هذا الكوكب عابراً، ثمانيةً وثمانين إنساناً صاروا أرقاماً!

منذ يومين وأنا عالقٌ في هذا الخبر، أسألُ نفسي: ماذا لو صرتُ يوماً رقماً؟!
تخيَّلْ معي أن تغدوَ أنتَ أيضاً رقماً!
تخيَّلْ أن ترحلَ مجهولاً تاركاً غصَّةً في قلب أمَّكَ، كانتْ تريدُ منكَ عناقاً أخيراً!
تخيَّلْ فاجعةَ أبيكَ وهو لن يعرفَ أي قطعة لحمٍ من بين هذه القطع تعودُ لكَ!
تخيَّلْ أن تبكيكَ زوجتُكَ بمرارةٍ لأنها لم تستطِعْ أن تقولَ لكَ: أُحبُّكَ! حتى وإن كنتَ مضرجاً في كفنكَ!
تخيَّلْ أن يبقى ابنكَ طوال العمرِ يتمنى لو أنَّه احتفظَ بصورة وجهكَ حين غبتَ!
تخيَّلْ أن تبقى ابنتُكَ تتحسَّر لأنها لم تُقبَّل بطلها الأول قُبلةً أخيرة!
تخيَّلْ مرارة قلب صديقكَ، وأليف عمركَ، وهو لم يمشِ معكَ إلى قبركَ خُطوة!

والآن تخيَّلْ أن يُصبحَ الذي تُحبُّهم أرقاماً!
تخيَّلْ أنَّ كوم اللحمِ المختلط ببعضه من ضمنه لحم أمِّكَ ولكنكَ لن تعرفه ولن تعرفها!
تخيَّلْ أن لا يكون لأبيكَ جنازة، هذا الرَّجلُ الذي حملكَ على كتفه طوال عمركَ لن تحمله مرَّةً ولو حتى في تابوت!
تخيَّلْ أن تُصبحَ زوجتُكَ رقماً، تلكَ التي طالما ضمَّدتْ جراحكَ ستصبحُ كلها جرحاً، تلك التي طالما ضمّتكَ إلى صدرها لن يكون بإمكانكَ أن تأخذها إلى صدركَ لآخر مرَّةٍ وتعتذرُ إليها لأنكَ في زحمة الدُّنيا نسيتَ أن تُخبرها أنكَ تُحبُّها!
تخيَّلْ أن يُصبحَ ابنُكَ رقماً، هذا الذي تحفظه خليَّةً خليَّةً لن يكون بإمكانكَ أن تلمسَ وجهه لآخر مرَّة!
تخيَّلْ ابنتكَ التي تحلمُ أن تراها في فستان زفافها لن يكون بإمكانكَ حتى أن تراها في كفن، سيعطونكَ كيس لحمٍ، تعرفُ ويعرفون أن لحماً فيه ليس لحمها، ولكنهم سيقولون لكَ: هذه ابنتُكَ!
تخيَّلْ أن تشتاقَ إليهم بعد موتهم فلا تعرفُ لهم قبراً لتأتيه!

كلُّ الذين صاروا أرقاماً هم مثلي ومثلك الآن، لهم عائلاتٌ يُحبُّونها وتُحبُّهم، لهم آباء وأمهات وأصحاب، لهم أحلامٌ وأمانٍ وطموح!
لهم كلامٌ جميلٌ ماتَ في صدورهم لم يُسعفهم العمر ليقولوه!
عندهم اعتذاراتٌ لم يعتذروها، وأحبابٌ كانوا يودُّون أن يُعانقوهم ولكن الموت كان أطول من ذراعاتهم!
تخيَّلْ كم هو مفجعٌ أن يصبحَ الإنسان رقماً!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
‏من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل:
لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر،
الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل
راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة!
بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس!
هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه
الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
مقولة اليوم
‏"نحنُ أصغر من أن نفهم حكمتك
لا نعترضُ ولا نخوضُ فيما تراهُ وتقضيه
أنتَ أعلمُ، أنتَ أدرى
أنتَ ربّنا وربّ أحزاننا ومصائبنا وأوجاعنا وأقدارِنا
سُبحانك ما علِمنا ما تعلم، سُبحانك نرضى بكلّ ما تقضي
سبحانكَ رضينَا، سبحانك آمنا ♥️."
‏"لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها"
لن يغلبك التعب
لن يهلكك الحزن
ارفع من صبرك قليلاً
وستدرك أنك أكبر من أن تنهزم بكثير
سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً
و سيتلاشى عنك كل التعب
ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول
ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها
ثق بالله
مقولة اليوم
‏كان النبي ﷺ إذا خاف قوما قال:
اللهم إنا نجعلك في نحورهم،
ونعوذ بك من شرورهم!
اللهُمَّ إنّا نقولُ بقول نبيّك،
أحينا على سُنّته، وأمتنا على سُنّته! 💚
أنتَ كما ترى نفسكَ!

كانت الرَّاهبة الكاثوليكيّة الأم تريزا تزور مصنعًا في الهند، فلفتَ انتباهها عاملٌ في زاوية من زوايا المصنع ينشد الأهازيج وتعلو محياه علامات السعادة، فاقتربت منه فإذا هو يجمع البراغي ويضعها في عُلب خاصة شأنه شأن بعض رفاقه بالقرب منه، فزاد هذا الأمر استغرابها.. فسألته: ماذا تفعل؟
فقال: أنا أصنع طائرات!
فقالت له باستغراب: طائرات؟
فقال: أجل سيدتي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات العملاقة التي تركبينها لا يمكن أن تطير دون هذه البراغي الصغيرة!

نظرتنا لأنفسنا هي التي تُحدد قيمتنا في الحياة!
فرق كبير بين من يرى نفسه جامع البراغي في عُلب وبين من يرى نفسه شريكًا في صنع الطائرة!
فرق كبير بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الأثر الذي يتركه!
كل عمل مهما كان بسيطًا يترك أثرًا في هذا العالم، تحتاج فقط أن تنظر إلى هذا الأثر!
أنت لستَ مجرد كناسٍ للطريق أنتَ شخص يُجمّل وجه مدينة!
أنت لستَ مجرد نجار، أنتَ إنسان يحمي البيوت من الشمس والريح!
أنت لستَ مجرد خياط، أنتَ تهب الناس لمسة أناقة!
أنت لستَ مجرد خطيب على المنبر، أنتَ تُعبّد طريق الناس إلى الله!
أنت لستَ مجرد مُدرس صبيان أنتَ صانع رجال!
أنت لستَ مجرد مهندس وصانع جسور أنتَ منشئ الوصل بين الناس!
أنت لستَ مجرد طبيب، أنتَ مخفف آلام!
أنتِ لستِ مجرد ربة أسرة، أنتَ أهم شخص في العالم، أنتِ بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه، أنتِ أول مُربٍّ وأهمُ مُربٍّ فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان!

الذي لا يرى من عمله إلا الأجر الذي يتقاضاه فقط، هو إنسان أعمى لا يرى!
هناك أثر يجب ألا يغيب عن بالنا، وهو الذي يجعل العمل رسالة، ويهب الإنسان قيمته، وقيمة الإنسان الحقيقية هي بالطريقة التي ينظر بها إلى نفسه، لا بالطريقة التي ينظر بها إليه الآخرون، لا أحد يستطيع إذلالك ما لم تكن أنت تشعر بالإذلال في داخلك فعلًا، ولا أحد يستطيع رفع قيمتك ما لم تكن أنتَ تشعر بقيمة نفسك!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
‏"لا تدخل في معارك مع أرحامك وأقاربك
فهذه المعارك المنتصر فيها مهزوم
ثم يتوارث هذه الهزيمة الأبناء والأحفاد
لذلك أحسن إليهم
ثم تجاهل ما يزعجك
وإن أذاقوك مرارة إساءتهم
الدنيا لا تدوم لأحد
والفائز من يغادر هذه الدنيا
والجميع يذكره بالخير" ❤️
مقولة اليوم
360 يوماً من القتل
إيّاك أن تعتاد المشهد
الاعتياد جريمة!