بسالة من عهد الصّحابة
سنوات طويلة من الإعداد والتربية والتدريب
ثم تجِدُ من يُنظّر عليهم
أحدهم يُحاضر فيهم بالولاء والبراء
وآخر يجابههم بالسُّنة والبدعة
وآخر يريدُ أن يُعلمهم من أن أين تُؤكل الكتف
ألا إنَّ رصاصة واحدة في الميدان لا تعدلها كل أطنان الكلام
فإذا أردتَ أن تنصح
فقِفْ دقيقة إعجابٍ، أَدِّ تحيّة العرفان
قُلْ لهم : كنتم لله حين كنتُ أنا لنفسي
وقتها فقط يسمعون
أما غير ذلك فلا رأي للخوالف في عمل المجاهدين!
سنوات طويلة من الإعداد والتربية والتدريب
ثم تجِدُ من يُنظّر عليهم
أحدهم يُحاضر فيهم بالولاء والبراء
وآخر يجابههم بالسُّنة والبدعة
وآخر يريدُ أن يُعلمهم من أن أين تُؤكل الكتف
ألا إنَّ رصاصة واحدة في الميدان لا تعدلها كل أطنان الكلام
فإذا أردتَ أن تنصح
فقِفْ دقيقة إعجابٍ، أَدِّ تحيّة العرفان
قُلْ لهم : كنتم لله حين كنتُ أنا لنفسي
وقتها فقط يسمعون
أما غير ذلك فلا رأي للخوالف في عمل المجاهدين!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غزَّة عظيمة بكلّ ما فيها
بمجاهديها، ورجالها، ونسائها، وأطفالها
ولكن شهادة للهِ أنَّ طاقمها الطّبيِّ جاهدَ جهاداً منقطع النّظير
هنا طبيبة تُواسي أُمًّا مكلومة 💚
بمجاهديها، ورجالها، ونسائها، وأطفالها
ولكن شهادة للهِ أنَّ طاقمها الطّبيِّ جاهدَ جهاداً منقطع النّظير
هنا طبيبة تُواسي أُمًّا مكلومة 💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سؤال من غزَّة 💔
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لكم الله يا أهل غزَّة 💔
صباحُ الخيرِ هنا غزّة
صباحُ الجرحِ الذي ما زال مفتوحاً ينزف،
صباحُ الشُّهداء الذي لهم في الجنَّةِ عِوضاً
صباحُ الفاقدين الذين ما رقَّ دمعهم
صباح البيوت المهدمة وما عند الله خير وأبقى
صباحُ الكتائب تُصبِّحُ على تلّ أبيب برشقة
صباحُ البنادق التي لن تسقط
صباحُ غزَّة التي لن تركع! 💚
صباحُ الجرحِ الذي ما زال مفتوحاً ينزف،
صباحُ الشُّهداء الذي لهم في الجنَّةِ عِوضاً
صباحُ الفاقدين الذين ما رقَّ دمعهم
صباح البيوت المهدمة وما عند الله خير وأبقى
صباحُ الكتائب تُصبِّحُ على تلّ أبيب برشقة
صباحُ البنادق التي لن تسقط
صباحُ غزَّة التي لن تركع! 💚
اللهُمَّ ربَّ الفَلق،
ربَّ الرّجالِ الذين لم يناموا،
فقد كانوا طوال الليلِ يحرسون حُلُماً ويصنعون مجداً!
اللهمَّ سلِّمْ لنا غزّة بما فيها وبمن فيها 💚
ربَّ الرّجالِ الذين لم يناموا،
فقد كانوا طوال الليلِ يحرسون حُلُماً ويصنعون مجداً!
اللهمَّ سلِّمْ لنا غزّة بما فيها وبمن فيها 💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إمَّا كرماء فوق الأرض
أو شهداء تحتها!
شعب غزَّة العظيم 💚
أو شهداء تحتها!
شعب غزَّة العظيم 💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ"
إدلب أحوج ما تكون إلى المساعدة
ولكنها تُؤثر غزّة على نفسها ❤️
إدلب أحوج ما تكون إلى المساعدة
ولكنها تُؤثر غزّة على نفسها ❤️
موقع والا العبري:
ضابط من لواء جفعاتي أصيب في العملية البرية في غزة:
نواجه أشباحا وعفاريت في غزة،
ورغم التمهيد الناري المكثف من الطائرات والمدفعية،
إلا أننا لا نعرف من أي يخرج لنا مقاتلو حماس!
ضابط من لواء جفعاتي أصيب في العملية البرية في غزة:
نواجه أشباحا وعفاريت في غزة،
ورغم التمهيد الناري المكثف من الطائرات والمدفعية،
إلا أننا لا نعرف من أي يخرج لنا مقاتلو حماس!
رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أجمل الشَّهادات هي تلك التي
تخرجُ من فم أعدائكَ!
تخرجُ من فم أعدائكَ!