أدبْيَـاتُ عَـاشِقٍ
3.24K subscribers
1.14K photos
90 videos
11 files
7 links
‏إنّ العيون لها بوحٌ ورَقرقَةٌ
أسمى وأفصحُ مما قيل أو كُتِـبا

ابيات كتبت بماء الذهب 💛
وكتابات تحاكي القلوب 💎

للتبادل واستقبال الاراء

@zkrea400
Download Telegram
أسقيتك الشهد لكن بتْ تْسِكِبّنَيَ
من دون ذنب وتسقي اليأس شِرَيَانَيَ

وكنت أدفع عنك الحزن مٌجْتُْهدِا
فَْعدِتْ تنفخ في نيران أحُزُانَيَ

كِمٌ انتظرتك كي تسقي هوي كِبّدِيَ
وَأنَ تداوي جرحي أيها الُجْانَيَ

ما كان ضرك لو أبقيت صّحُبّتْنَا
وكنت جنة آمال وَرَيَحُانَ

اذهب فما عدت ظلا استريح بُّه
مٌا كِنَتْ الا سحابا في حُزُيَرَانَ
‏أَشْكُوكَ أَمْ أَشْكُو إِلَيْكَ فَإِنَّنِي
‏فِي ذَا وَذَا مُتَحَيِّرٌ مُتَوَقِّفُ
‏أَتْلَفْتُ رُوحِي فِي الهَوَى فَإِلَى مَتَى؟
‏تَلْهُو وَتَتْرُكُ مَنْ يُحِبُّكَ يَتْلَفُ!
.
أَيَا قَاتِلِيْ هَجْرًا أَمَا لَكَ أَوْبَةٌ
وَهَلْ مِنْ سَخَاءٍ مِنْ بَخِيلٍ مُمَانِعِ
.
أَمَا لَكَ مِنْ قَلْبٍ يَرِقُّ لِعَاشِقٍ
إِلَيْكَ يَمُدُّ الكَفَّ فِيْ ذُلِّ خَاضِعِ
.
فَإِنْ تَنْسَ مَا قَدْ كَانَ فِيْ الوَصْلِ بَيْنَنَا
وَمَا كَانَ مِنْ لَهْوٍ لَذِيذٍ وَمَاتِعِ
.
فَسَلْ خَدَّكَ المُحْمَرَّ عَنْ هَمْسِ قُبْلَتِيْ
وَسَلْ شَعْرَكَ المَنْثُورَ بَيْنَ أَصَابَعي
.
جَعَلْتُ وَفَائِيْ شَافِعِيْ لَكَ فِيْ الهَوَى
وَإِنَّ وَفَاءَ المَرْءِ أَكْبَرُ شَافِعِ
.
فَإِنْ لَمْ يُحَرِّكْ فِيكَ هَذَا مَشَاعِرًا
فَلَيْسَ عَلَى الدُّنْيَا سِوَاهُ بِنَافِعي
‏"أموتُ إذا ذكرتك، ثم أحيا
‏فكَم أحيا عليك وكَم أموتُ"
-
حذّرت قلبي ... من هواك وناره
لكن قلبي ... لا يرى أو يسمعُ

يا من لحبّك قد رهنت مشاعري
فخسرت ... عمراً لا أظنّه يرجعُ

إنّي غفرت لك .. الذنوب جَميعها
وأذيتني ظلمآً ...... فماذا أصنعُ؟

وزرعت دَربك .... بالورد فدُستها
فخسارةٌ وردي .... وما لك أزرع
الحب إيمانُ القلوب بأنها
جُبلتْ على ما اللهُ منها أرادا

فإذا رأته الناسُ عيباً إنما
عابت عليك السعدَ والإسعادا

أتعيبني أني غدوت موائماً
نفسي وفطرةَ خالقي ومرادا

وبأنني عطرت أيامي بما
من شأنه أحيا الحياةَ ودادا

تاللهِ ما أنصفتَ إذ عاتبتني
رباً أراد ولا رحمتَ فؤادا🍂
ومليكتي .. إن غابَ عنِّي نُورها ...
عَجَزَتْ شُموسُ الكونِ في الإشراقِ .
لا صُبحَ إلا أن يُنَوِّرَ عالمي ...
هذا البريقُ بهذه الاحداقِ .
والليلُ دونكِ لو علمتِ بلا سناً ...
لا بدرَ فيه على مدى الآفاقِ .
هذي العيون الساحراتُ أريدها ...
فأنا العليلُ وكُحْلها ترياقي .
رفقاً بمن يرنو إليكِ صبابةً ...
لا تقتليه بلَوعَةِ الأشواقِ .
مَنْ يطلب الودَّ ممن لا يقدِّرُه
كطالبِ البردِ عند القيظِ من نارِ

فكن على حذرٍ ممن تقرِّبُه
وامنحه ودَّكَ مِقدارًا بمقدارِ

فإن حَبَاكَ ببعضٍ منه ذو ثقةٍ
فجازِ عن كلِّ مثقالٍ بقنطارِ
لا تَحْسبِ الشِّعْرَ أوزاناً وقافِيَةً
ولا حُرُوفاً على لَوْحٍ كَتَبْناها

ما الشِّعْرُ إلا دُمُوعُ القَلْبِ مِنْ وَجَعٍ
لمَّا اخْتَنقْنا بها قهراً نَزَفْنَاها..
يحل الليل وتحل معه الوحدة القاتله
دائما ما نتالم من اولئك الذين لا نريدهم ان يتالمون

.
‏مازلتُ في شرفةِ الأيامِ مُرتقباً
حُلماً فرشتُ له قلبي رياحينا

أرنو ويأسيَ من حولي يحاصرني
حِيناً ..وأشدو بفألي باسماً حينا

وما سمعتُ بداعٍ يرتجي أمَلا
إلاّ بكيتُ وقال القلبُ: آمينا

فليتَ شِعري متى حُلمي أعانقهُ
لتزهرَ الرُّوحُ بالأفراحِ نسرينا🍀
كُن طِفلًا بالشُّعور!
أناديكِ والظلماءُ تسحبُ ثوبَها
فلا بدرُها يشدو ولا النجم يطربُ
تعالي فما للشمس بعدك مشرقٌ
وليس لشمسي حين ألقاكِ مغرِبُ
مَنْ يطلب الودَّ ممن لا يقدِّرُه
كطالبِ البردِ عند القيظِ من نارِ

فكن على حذرٍ ممن تقرِّبُه
وامنحه ودَّكَ مِقدارًا بمقدارِ

فإن حَبَاكَ ببعضٍ منه ذو ثقةٍ
فجازِ عن كلِّ مثقالٍ بقنطارِ
تبسَّمي بِاللهِ عليكِ تبسّمي

فالزَّهرُ يَرقُصُ حينما تتكلّمي

تبسَّمي حتّى تطيرَ قلوبُنا

تتعانَقُ الأغصانُ فوقَ الأنجُمِ

ميلي يساراً أو يميناً غادتي

فرياحُ حبّي قد أتَتكِ فقاومي

أو فاستريحي بين أذرُعِ حُبّنا

لِنَضيعَ بين أروِقةِ الزّمانِ المُظلمِ

يا نورَ قلبي يا بدايةَ لوعتي

ياروح قلبي بالدّلالِ تقَدَّمي

إنّي أُحبُكِ حُبَّ مجنونٍ غدى

بدونِ حُبّكِ ليس شيئاً فافهمي..
كيف الوصال وقلبُّ الحِّبِّ أحجارُ
والشمسُ قد غربت والليلُ غدّارُ

قد كان قلبي كدارٍ كان نازلها
لا يؤنس العيشُ إن لم تُسكنِ الدارُ

كانوا رحيق المدى والروحُ تألفُهم
راحوا وقد أُشعِلت من بعدهمْ نارُ

يا ليتهم بقيوا في مُقلتي وطناً
وليتهم لعذابِ القلبِ قد داروا

صادوا فؤادي بطُعمٍ من مودّتهم
كأنمّا الحبُّ للمغدورِ سنّارُ

قالوا وعوداً وهذي الريحُ تعلكُها
أن لن يفرقنا خبثٌ وأسحارُ

وأن سنكتبُ من أمجادنا قصصاً
في أشرفِ الحُبِّ لا عيبٌ ولا عارُ

نحيا القناعة ملح العيش نجمعهُ
قد يُقنِعُ النفس قُربَ الحِبِّ دينارُ

وأن يكونوا كظلّي في مُرافقتي
نحنُ الورودُ وكلّ الدهرِ أيّارُ

غدرُ الزمانِ أتانا مثلَ صاعقةٍ
فإذا الورود من الصبّارِ أشجارُ
الكيّس العاقل هو الفطن المتغافل ."
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله
كأنه رق لي فاعتل إشفاقا
والروض عن مائه الفضي مبتسم
كما شققت عن اللبات أطواقا
يوم كأيام لذات لنا انصرمت
بتنا لها حين نام الدهر سراقا
نلهو بما يستميل العين من زهر
جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذا عاينت أرقي
بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته
فازداد منه الضحى في العين إشراقا
‏حنيني إلى كفّيكِ يا نبض أحرفي
حنينُ قلبي لمجدٍ تزلزلا

كبرنا معاً في الحبّ عاماً فآخراً
وشِبنا.. وظلّ الحب طفلاً مُدللا..