وما يسبَحُ الإنسانُ في لُجِّ غَمْرَةٍ
مِن العِزّ، إلا بعدَ خَوْضِ الشدائدِ
أبو العلاء المعرّي
مِن العِزّ، إلا بعدَ خَوْضِ الشدائدِ
أبو العلاء المعرّي
صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟
فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ
إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا
ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُهْ
فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ
فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه*
على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ
وهل تُشرقُ الأرواحُ إلا بذكرهِ؟
فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ
إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا
ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُهْ
فيا ربّ يسر كل أمر نَرومهُ
فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه*
وربما كان مكروهُ الأمورِ إلى
مَحْبُوبِها سببًا ما مثلهُ سَبَبُ
وأزرقُ الفَجرِ يأتي قبل أبيضِهِ
وأوّلُ الغيثِ قطْرٌ، ثمّ يَنسَكِبُ
*البحتري
مَحْبُوبِها سببًا ما مثلهُ سَبَبُ
وأزرقُ الفَجرِ يأتي قبل أبيضِهِ
وأوّلُ الغيثِ قطْرٌ، ثمّ يَنسَكِبُ
*البحتري
Forwarded from مرام أباحسين
صلى الإلٰهُ على الحبيبِ وسلّما
ما حلّق الطيرُ المسبّحُ في السما
ما رفّتِ الأشواقُ في القلبِ الذي
يشتاقُ مكّةَ والمدينةَ والحِمى
فيراهما بينَ السطورِ كأنّهُ
قد عاشَ في أكنافها وتعلّما
ملأَ السماعَ من الحديثِ وصحبهِ
وكأنّهُ يروي الفؤاد من الظما
فهُنا رسول اللهِ صفّ صفوفهُ
وهُنا رسولُ اللهِ أقبلَ مُحرِما
وهُنا تحلّق صحبهُ من حولهِ
ضحكَ النبيُّ هنا ، هناكَ تبسّما
يا ليتني قد نلتُ حظّ تبسمٍ
كالشمسِ يجلو في الحياةِ المُظلِما
يا ليتني قد كنتُ درعًا عندهُ
تحميهِ أو كالجذعِ حينَ تألّما
لكن هنا "مع من أحبّ" حديثُهُ
يكفي ليبقى في حياتي بلسما
من عاشَ في كنفِ الحديث وأهلهِ
واللهِ يحيا في الحياةِ منعّما
ما حلّق الطيرُ المسبّحُ في السما
ما رفّتِ الأشواقُ في القلبِ الذي
يشتاقُ مكّةَ والمدينةَ والحِمى
فيراهما بينَ السطورِ كأنّهُ
قد عاشَ في أكنافها وتعلّما
ملأَ السماعَ من الحديثِ وصحبهِ
وكأنّهُ يروي الفؤاد من الظما
فهُنا رسول اللهِ صفّ صفوفهُ
وهُنا رسولُ اللهِ أقبلَ مُحرِما
وهُنا تحلّق صحبهُ من حولهِ
ضحكَ النبيُّ هنا ، هناكَ تبسّما
يا ليتني قد نلتُ حظّ تبسمٍ
كالشمسِ يجلو في الحياةِ المُظلِما
يا ليتني قد كنتُ درعًا عندهُ
تحميهِ أو كالجذعِ حينَ تألّما
لكن هنا "مع من أحبّ" حديثُهُ
يكفي ليبقى في حياتي بلسما
من عاشَ في كنفِ الحديث وأهلهِ
واللهِ يحيا في الحياةِ منعّما
قال الأصمعي: خطَبنا أعرابي بالبادية، فقال: أيُّها الناس، إن الدنيا دارُ ممرّ، والآخرة دار مقَرّ؛ فخذوا من ممرِّكم لمقَرِّكم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم.
وليسَ سِواكَ لِلمُضطرِّ عونٌ
إِذا نزَلت بهِ الكُرَبُ العِظامُ*
سبحان الله.
إِذا نزَلت بهِ الكُرَبُ العِظامُ*
سبحان الله.
"وإنِّي لأدعو اللهَ في كـلِّ ليلـةٍ
بها نامَ مُرتاحُ الفؤادِ ولمْ أنم
أظـنُّ بكَ اللهُمَّ خيـرًا ولا أرى
هُمومي إلَّا نعمةً منكَ لا نِقَمْ"
بها نامَ مُرتاحُ الفؤادِ ولمْ أنم
أظـنُّ بكَ اللهُمَّ خيـرًا ولا أرى
هُمومي إلَّا نعمةً منكَ لا نِقَمْ"
Forwarded from مرام أباحسين
صلى الإلٰهُ على النبيّ محمد
ما لاح طيرٌ في السماءِ وأنشدا
صلوا عليهِ لكي تنالوا رحمةً
ولكي تنالوا من شفاعتهِ غدا
🍃☁️ ﷺ
ما لاح طيرٌ في السماءِ وأنشدا
صلوا عليهِ لكي تنالوا رحمةً
ولكي تنالوا من شفاعتهِ غدا
🍃☁️ ﷺ
"بِليلةِ عمرها ندعو
لها أن تسكن القمما
ويحفظها إلهُ الكون
أُمًّا تصنعُ الأُمَما
ويجمعهم على خير
يعمّ السعد بينهما"
لها أن تسكن القمما
ويحفظها إلهُ الكون
أُمًّا تصنعُ الأُمَما
ويجمعهم على خير
يعمّ السعد بينهما"
"إنّي صعِدتُ إلى مجدي على جبلٍ
ممّا تهدّم مِن روحي ومِن جسدي"
الشاعر القروي
ممّا تهدّم مِن روحي ومِن جسدي"
الشاعر القروي
"يا ربِّ قد أشرَفَت نَفسي وقد عَلِمَتْ
علمًا يقيناً لقد أحصَيتَ آثاري
يا مُخرِجَ الرُّوحِ مِن جسمي إذا احتضَرَتْ
وفارجَ الكربِ، زحزِحني عن النّارِ"
علمًا يقيناً لقد أحصَيتَ آثاري
يا مُخرِجَ الرُّوحِ مِن جسمي إذا احتضَرَتْ
وفارجَ الكربِ، زحزِحني عن النّارِ"
"وكم في الليل من روحٍ
تُناغي حُلْمها سِرا
وتغفو مِلؤها فألٌ
وإن الفأل لا يُشرى
لئن فاتت لها فُرصٌ
فحتماً خلفها أخرى
سيُجري الله مايُجري
وفي الخير الذي أجرى
ولا والله ماباللهِ
خاب الظنُ .. والبشرى
سيُدني الله أحلاماً
ويغلبُ يُسره العسرَ"
محمد الدامغ
تُناغي حُلْمها سِرا
وتغفو مِلؤها فألٌ
وإن الفأل لا يُشرى
لئن فاتت لها فُرصٌ
فحتماً خلفها أخرى
سيُجري الله مايُجري
وفي الخير الذي أجرى
ولا والله ماباللهِ
خاب الظنُ .. والبشرى
سيُدني الله أحلاماً
ويغلبُ يُسره العسرَ"
محمد الدامغ
"وَردوا على نهرِ الحياةِ وكلهم
شربوا، وكم في الرَّكبِ من مُتضلعِ
حاشا الكريم يردهم عطشى وقد
وردوا، وأصلُ الجودِ من ذا المنبعِ
يارب لي ظنٌّ جميـلٌ وافـرٌ
قدمته، أمشي به، يسـعى معي
كل الذي يرجونَ فضلك أُمطِروا
حاشاك أن يبقى هشيمًا مَرْبَعي"
شربوا، وكم في الرَّكبِ من مُتضلعِ
حاشا الكريم يردهم عطشى وقد
وردوا، وأصلُ الجودِ من ذا المنبعِ
يارب لي ظنٌّ جميـلٌ وافـرٌ
قدمته، أمشي به، يسـعى معي
كل الذي يرجونَ فضلك أُمطِروا
حاشاك أن يبقى هشيمًا مَرْبَعي"
قال ابن القيم - بعدما ذكر صفات الحور العين - ناصحاً:
"فاجمعْ قواكَ لما هناك وغمّضِ
العينين واصبرْ ساعةً لزمانِ
لا تؤْثرِ الأدنى على الأعلى فإنْ
تفعلْ رجعتَ بذلةٍ وهوانِ"
"فاجمعْ قواكَ لما هناك وغمّضِ
العينين واصبرْ ساعةً لزمانِ
لا تؤْثرِ الأدنى على الأعلى فإنْ
تفعلْ رجعتَ بذلةٍ وهوانِ"
"وَصْلُ المُحِبِّ الذي طابتْ سريرتُهُ
عُمرٌ به العمرُ أربى فوقَ أزماني
مثلُ الغَمامِ كريمٌ في شمائلهِ
بحرُ السخاءِ ولكنْ دونَ شُطآنِ
ليتَ اللقاءَ الذي بالخِلِّ يجمعُني
يكونُ عمري فهذا البعدُ أعياني"
عُمرٌ به العمرُ أربى فوقَ أزماني
مثلُ الغَمامِ كريمٌ في شمائلهِ
بحرُ السخاءِ ولكنْ دونَ شُطآنِ
ليتَ اللقاءَ الذي بالخِلِّ يجمعُني
يكونُ عمري فهذا البعدُ أعياني"
"ما طالَ بي حُزنٌ واللهُ يسمعني
واللهُ يرحمني إن نالنِي عُسري
لجئتُ حُـبًّا إلى نجواهُ مُشتكيًا
فجائني غوثهُ برداً على صدري"
واللهُ يرحمني إن نالنِي عُسري
لجئتُ حُـبًّا إلى نجواهُ مُشتكيًا
فجائني غوثهُ برداً على صدري"