اقتباسات أدبية
3.98K subscribers
23 photos
10 videos
3 files
‏”وأعرف تمامًا أن العالم في وضع أسوأ من أن تنقذه لفتاتنا الطيّبة .. لكنها كل ما نملك“
Download Telegram
ومِن عَجَبي أنّي أحِنّ إليكُمُ
ولم يخلُّ طرفي من سناكم ولا قلبي

وأطلُبُ قُرباً من حِماكم، وأنتُم
إلى ناظري والقلبُ في غاية القربِ

صفي الدين الحلي.
”ما أحوجكَ إلى أخٍ كريم الأخوة، كامل المروءة، إذا غِبتَ خَلَفَك، وإذا حضرتَ كَنَفَك، وإن لقيَ صديقك استزاده لك، وإن لقيَ عدوّك كفّه عنك، وإذا دانيته ابتَهجت، وإذا باثَثته استَرَحت“

البصائر والذخائر جـ٢ صـ١٢٨
"قُل للفؤادِ إذا تعاظَم كربهُ
ربّ الفؤادِ بلطفهِ يرعَانِي

قُل للأسَى في القلبِ يكبُر إنّما
فرجُ الإلهِ إذا أتى يغشَانِي"
"عسى فرَجٌ يأتي به الله إنه
له كل يوم في خليقته أمرُ

إذا اشتد عسرٌ فارجُ يسرا فإنه
قضى الله أن العسر يتبعه اليُسرُ"
"عسى الكرب الذي أمسيت فيهِ
يكون وراءه فرجٌ قريبُ

فيأمنَ خائفٌ ويفك عانٍ
ويأتي أهله النائي الغريبُ"
ما أغفَلَ الناس عمّا قد أُعِدّ لهم
حرارةُ الشمسِ فيها لِلْورى نُذُرُ

إن لم نُطِقْ حَرَّ هذي الشمسِ مِن وهَنٍ
فكيف إنْ قيل:ذوقُوا،إنها سَقَرُ

هبّت سَمُومًا علينا مِن لَوافِحِها
شمسٌ فيُوشِكُ منها يَنضُجُ الحجرُ

يا ربِّ سلِّمْ بيومٍ لا نجاةَ به
إذ ليس يُقبَلُ ما يُبديه مُعتَذِرُ

*سعيد يعقوب.


اللهم حرم جلودنا عن النار ووالدينا ووالد والدينا ومن له حق علينا وجميع المسلمين يارب العالمين.
صلّىٰ عليك الله يا بدر الدجىٰ
ما قال عبدٌ في التشهّدِ أَشْهَدُ
.
فخري من الدنيا بأنِّي مُسلِمٌ
والوحيُ شرعي والنَّبِيُّ مُحمَّدُ*

اللهم صل وسلم على نبينا محمد🌱
‏لا خيرَ في المراء والجدالِ
‏ولا احتقارِ الناس في المقالِ
‏والكِبرُ أن تَغنى عن السؤالِ
‏والعُجْبُ أضرى من هلاك المالِ
‏يُهلكُ نفسَ العالِمِ المختالِ*
"علّةٌ، عُسرٌ، وفقرٌ، ِميتَةٌ
إنْ أصابتْ فانتظر أنْ يدفعَهْ

طُهرةٌ، يُسْرٌ، ورزقٌ، جَنَّةٌ
أربعٌ قد خُبِّئتْ في أربعةْ

كلُ شيءٍ قالهُ اللهُ يكون
كلُّ ضيقٍ قَدَّرَ المولى سَعَةْ"
"أستودعُ الله روحي حين يقبضُها
ملكٌ يجيءُ بأمرِ الله يُنهيني

ياربُّ إن صعدت روحي بلا عملٍ
فاكتب من الخلق مَن دَعواهُ تكفيني."
"وإذَا أتَاكَ الهَمُّ يَحشُدُ جَيشَهُ
وشَعَرتَ أنَّكَ بَينَ أهلِكَ مُغْتَرِبْ

َفانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ
إنَّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ

واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبَةٍ
والجَأْ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقتَرب"
إذا عرضتْ ليْ في زمانيَ حاجةٌ
وقد أشكلتْ فيها عليَّ المقاصدُ

وقفتُ ببابِ الله وقفةَ ضارعٍ
وقلتُ: إلهي إنني لكَ قاصدُ

ولستَ تراني واقفًا عندَ بابِ مَنْ
يقولُ فتاهُ :" سيّدي اليومَ راقدُ"*
"طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
وبتّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ

وقلت يا أملي في كلّ نائبةٍ
يا من عليه لكشف الضر اعتمدُ

أشكو إليك أمورًا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلدُ

وقد مددت يدي بالذل مفتقرًا
إليك يا خير من مدت إليه يدُ

فلا تردنها يا ربِ خائبةً
فبحر جُودك يروي كل من يردُ"
"سلّمتُهُ الأمر لا يأسًا ولا جزعًا
ولا اضطرارًا كما قد كان من دأبي

سلّمتُهُ بيقينٍ أنّ خيرتهُ
خـيرٌ لقلبيَ ممّا يشتهي قلبي"
عن جابرٍ : أَن رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُم إِليَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجلسًا يَومَ القِيَامَةِ: أَحَاسِنَكُم أَخلاقًا،

وإِنَّ أَبْغَضَكُم إِليَّ وَأَبْعَدَكُم مِنِّي يوم الْقِيامةِ: الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهِقُونَ

قالوا: يَا رسول اللَّه قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ
وَالمُتَشَدِّقُونَ فَمَا المُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ:

المُتَكَبِّرونَ

رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
"ماذا عليكَ إذا شكوتَ لمن مَلَكْ؟
ورفعتَ كفّاً في ظلامٍ قد حَلَكْ

هل يخذلُ الرحمنُ عبدًا مُخلصًا
قد قال: يا ربّي ضعيفٌ أمّلَكْ"
"أدعو الإلهَ بأن ألقاكَ في فَرحٍ
وفي جوارك في الجناتِ يُدنيني"
من كانَ حين تُصيب الشمس جَبهتهُ
أو الغبارُ يخاف الشينَ و الشَعثا

و يألف الظلَّ كَي تبقى بَشاشته
فسوف يسكنُ يوماً راغماً جدثاً

في قعرِ مُظلمة غبراءَ موحشة
يطيلُ في قَعرها تحتَ الثرى اللَّبثا

تجهّزي بجهازٍ تَبلغين به
يا نفسُ قبل الردى لَم تُخلقي عَبثاً

عمر بن عبدالعزيز
"‏إنما الصبر ضياءٌ، تنجلي
‏حُجُب الغمّ به و الدُّلَجُ

‏لا تقل كيف؟ ولا تسأل متى؟
‏حين لا تدري يجيء الفرجُ"
"كم ذقتُ شهدًا صافيًا من صاحبي
ما ساءَني من قُربهِ في العُمرِ غمّ!"