This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
𝙩𝙖𝙠𝙚 𝙢𝙚 𝙗𝙖𝙘𝙠 𝙩𝙤 𝙩𝙝𝙚 𝙣𝙞𝙜𝙝𝙩 𝙬𝙚 𝙢𝙚𝙚𝙩 🥀
❤3❤🔥2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
❤3❤🔥1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍ
يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها
وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها
يا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُ
في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها
وَأَنا المَنِيَّةُ وَاِبنُ كُلِّ مَنِيَّةٍ
وَسَوادُ جِلدي ثَوبُها وَرِداها
يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها
وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها
يا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُ
في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها
وَأَنا المَنِيَّةُ وَاِبنُ كُلِّ مَنِيَّةٍ
وَسَوادُ جِلدي ثَوبُها وَرِداها
❤3❤🔥2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكِ
و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكِ
فتعال إني قد وهبتكِ أضلعي
دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكِ.
و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكِ
فتعال إني قد وهبتكِ أضلعي
دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكِ.
❤5❤🔥2
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لي صديقُ هو الليلُ أما بقية الاوقاتِ معارِفُوان ضاقت بي دُنيا يَالليلُ يُعتبرُ ملجأي
والنجومُ والقمرُ شفائي🥀
والنجومُ والقمرُ شفائي🥀
❤🔥3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قُلْ لِلطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا
لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُرْحُ بالبَدَنِ🥀
لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُرْحُ بالبَدَنِ🥀
❤🔥3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
𝙈𝙤𝙤𝙣 𝙩𝙚𝙡𝙡 𝙢𝙚 𝙞𝙛 𝙄 𝙘𝙤𝙪𝙡𝙙
𝙎𝙚𝙣𝙙 𝙪𝙥 𝙢𝙮 𝙝𝙚𝙖𝙧𝙩 𝙩𝙤 𝙮𝙤𝙪?
𝙎𝙤, 𝙬𝙝𝙚𝙣 𝙄 𝙙𝙞𝙚, 𝙬𝙝𝙞𝙘𝙝 𝙄 𝙢𝙪𝙨𝙩 𝙙𝙤
𝘾𝙤𝙪𝙡𝙙 𝙞𝙩 𝙨𝙝𝙞𝙣𝙚 𝙙𝙤𝙬𝙣 𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙮𝙤𝙪?
'𝘾𝙖𝙪𝙨𝙚 𝙢𝙮 𝙡𝙤𝙫𝙚... 🥀
𝙎𝙚𝙣𝙙 𝙪𝙥 𝙢𝙮 𝙝𝙚𝙖𝙧𝙩 𝙩𝙤 𝙮𝙤𝙪?
𝙎𝙤, 𝙬𝙝𝙚𝙣 𝙄 𝙙𝙞𝙚, 𝙬𝙝𝙞𝙘𝙝 𝙄 𝙢𝙪𝙨𝙩 𝙙𝙤
𝘾𝙤𝙪𝙡𝙙 𝙞𝙩 𝙨𝙝𝙞𝙣𝙚 𝙙𝙤𝙬𝙣 𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙮𝙤𝙪?
'𝘾𝙖𝙪𝙨𝙚 𝙢𝙮 𝙡𝙤𝙫𝙚... 🥀
❤🔥5
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بَاتَتْ عُيُونِي وَالأَشوَاقُ تَرعَاهَا
بَينَ الكَلَامِ وَبَينَ الصَّمْتِ أَحيَانا
بَعضُ العُيُونِ إذا نَاظَرتَهَا سَلَبتْ
مِنكَ الفُؤَادَ فَكَيفَ الوَجهُ إن بَانا🥀
بَينَ الكَلَامِ وَبَينَ الصَّمْتِ أَحيَانا
بَعضُ العُيُونِ إذا نَاظَرتَهَا سَلَبتْ
مِنكَ الفُؤَادَ فَكَيفَ الوَجهُ إن بَانا🥀
❤3❤🔥2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ. 🥀✨
وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ. 🥀✨
❤🔥3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زَاد اشتِياقي إلى أيّامِ وَصلٍ قد مَضَت
ويَحِنّ قَلبي إلى دِيار الأحباء
فمتى تراكم عيني وتعز بقربكم ؟
ويرتاح قلبي بعد طول عناء. 🥀
ويَحِنّ قَلبي إلى دِيار الأحباء
فمتى تراكم عيني وتعز بقربكم ؟
ويرتاح قلبي بعد طول عناء. 🥀
👍102🍓2❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأغيبُ لكنّي أمدُّ حبالي
خوفاً عَلَيك ورغبةً لوصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني .. إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ
أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي🥀.
خوفاً عَلَيك ورغبةً لوصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني .. إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ
أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي🥀.
❤3
وكم مِن الأوهام تَغزُو مَسامِعي تُلقي المصائب على العينِ دمًا
سقيتني سَلوَة مِن الأمراض والأحزان مَا ذَهبتْ كأنِّي فِي حَربٍ أَخُوض مَعارِك لَا تَنتَهي ولَا تَستبعِد
كَأننِي فِي فلَاة لَا عَين أرى فِيهَا ولَا قَلب يَنسَى مِن حَبه ولَا يَهوَى غَير الحبِيب أحدًا بُعدُه
وإن أخفِيت حُزنِي القلب يُوضح الألم
ومن أحببته ارتحلني مِن دُون كَلمَة سرق القلب والرُّوح وأبْقاني جسدًا
ومن تُحارِب لِهواه يَقتُلك
والحبُّ لِلْحبِيب الخاطئ مُصيبَة لَا يَشعُر بِهَا إِلَّا مِن ذَاقهَا خائبًا
سقيتني سَلوَة مِن الأمراض والأحزان مَا ذَهبتْ كأنِّي فِي حَربٍ أَخُوض مَعارِك لَا تَنتَهي ولَا تَستبعِد
كَأننِي فِي فلَاة لَا عَين أرى فِيهَا ولَا قَلب يَنسَى مِن حَبه ولَا يَهوَى غَير الحبِيب أحدًا بُعدُه
وإن أخفِيت حُزنِي القلب يُوضح الألم
ومن أحببته ارتحلني مِن دُون كَلمَة سرق القلب والرُّوح وأبْقاني جسدًا
ومن تُحارِب لِهواه يَقتُلك
والحبُّ لِلْحبِيب الخاطئ مُصيبَة لَا يَشعُر بِهَا إِلَّا مِن ذَاقهَا خائبًا
❤5❤🔥1
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلمًا أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي !💔🥀
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
ورأيتُ حلمًا أنني ودَّعْتُهم
فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي !💔🥀
❤5
"كل ما تحب تمسك به بخفة، وإلا سيكسر قلبك." هاروكي موراكامي
التعلق هو ذلك الشعور الذي يجعلنا نرتبط بالأشخاص والأشياء والأفكار بعمق، وكأنها جزء من كياننا.
نتمسك بها خشية أن نفقدها، لكن المفارقة أن هذا التمسك ذاته قد يصبح مصدر ألمنا الأكبر. فهل التعلق دليل على الحب؟ أم أنه مجرد وهم الامتلاك الذي يجعلنا سجناء المخاوفنا؟
يرى بوذا أن التعلق هو أصل المعاناة، حيث يقول: "كل ألم في الحياة ناتج عن التمسك بشيء زائل." نحن نخشى الفقد لأننا نرفض تقبل حقيقة أن الحياة متغيرة، وأن كل شيء فيها زائل، حتى نحن نحاول الإمساك بالأشياء وكأنها ثابتة، غير مدركين أن هذا التمسك هو ما يجعلنا نعاني، لا الفقد ذاته. التعلق يحوّل الحب إلى خوف، والسعادة إلى قلق دائم وكأننا نحمل أثقالا في قلوبنا نخشى أن تنفلت من بين أيدينا.
أما نيتشه في هكذا تكلم زرادشت"، فيحذر من التعلق بالأشخاص قائلاً: "من يضع سعادته في يد الآخرين، سيظل عبدا لهم . كم مرة جعلنا سعادتنا مرهونة بوجود شخص معين ؟ وكم مرة شعرنا بالفراغ حين اختفى من حياتنا ؟ التعلق يجعلنا نحمل الآخرين مسؤولية ملء فراغاتنا الداخلية، بينما الحقيقة أن هذه المسؤولية لا تخص إلا أنفسنا. الحب
الذي يبنى على الحاجة والخوف من الوحدة ليس حبا حقيقيا، بل مجرد هروب من مواجهة الذات.
في مقابل ذلك، يرى إريك فروم، في كتابه "فن الحب"، أن الحب لا يعني الامتلاك، بل النمو مع الآخر، حيث يقول: "إذا كنت تحب دون أن تمتلك فأنت تحب حقًا. الحب القائم على الحرية أقوى وأكثر نقاءً من ذلك الذي تحكمه المخاوف والقيود.
فبدلا من أن يكون الحب قيدا، يمكن أن يكون مساحة للنمو المشترك، حيث لا يحتاج أحد للتمسك بالآخر خوفًا من الفقد، بل يختار البقاء بحرية.
أما ابن حزم الأندلسي، في كتابه "طوق الحمامة"، فيتناول مفهوم التعلق العاطفي برؤية متزنة، حيث يقول: "الحب اتصال بين النفوس لا تملكه الأيدي ولا تحويه العيون. هذه الفكرة تضع الحب في سياقه الطبيعي، كعلاقة روحية تتجاوز الحاجة إلى التملك أو السيطرة. فالتعلق المفرط يجعل الإنسان يخلط بين الحب كعاطفة نقية وبين الرغبة في الامتلاك وحين يحدث الفقد يكون الألم شديدًا، ليس بسبب الحب ذاته، بل بسبب الشعور بأن جزءًا منا قد انتزع. لذا، فإن الحب الحقيقي لا يعني أن نمتلك الآخر، بل أن نمنحه الحرية، لأن المشاعر الصادقة لا تحتاج إلى قيود.
حتى في الأدب العربي، نجد نجيب محفوظ يتناول فكرة التعلق بقوله: "عندما تتعلق بشيء بشدة، تأكد أن الحياة ستنتزعك منه يوما ما." وهذه ليست
دعوة للجمود العاطفي، بل للتوازن، لأن الحب القائم على الحرية أقوى من ذاك القائم على الخوف.
فالتعلق الذي يجعلنا نخشى الفقد، ليس حبا نقيا، بل قيد يحدّ من قدرتنا على العيش بسلام.
لكن كيف يمكننا التحرر من التعلق دون أن نفقد إنسانيتنا ؟ يرى فيكتور فرانكل أن الحل يكمن في إيجاد معنى أعمق لحياتنا، بعيدًا عن الارتباط بشيء خارجي، حيث يقول في الإنسان" يبحث عن معنى": "كلما فقد الإنسان نفسه في شيء أعظم منه، قل خوفه من الفقد حين يكون لدينا هدف، أو شغف أو رسالة، نصبح أقل احتياجًا لجعل الآخرين مصدر سعادتنا الوحيد.
الحل ليس في إنكار الحب أو العواطف، بل في أن نحب دون أن نمتلك، وأن نرتبط دون أن نتعلق وأن نستمتع بالأشياء دون أن نخشى زوالها. وكما قال جلال الدين الرومي: "لا تتعلق بشيء، بل عش كالنهر، متحركا مع تيار الحياة. التعلق قد يمنحنا إحساسا زائفًا بالأمان، لكنه في الحقيقة يجعلنا أسرى للماضي والمستقبل، غير قادرين على العيش في الحاضر.
في النهاية، ربما أجمل العلاقات هي تلك التي لا تقوم على الحاجة، بل على الاختيار أن نحب، لكن دون أن نجعل هذا الحب قيدا، أن نعطي، لكن دون أن ننتظر المقابل، أن نستمتع بالأشياء، لكن دون أن نخاف من خسارتها. لأن التعلق ليس دليلا على الحب، بل هو دليل على الخوف، والخوف لا يصنع علاقات حقيقية، بل سلاسل خفية تقيدنا دون ان نشعر.🥀
التعلق هو ذلك الشعور الذي يجعلنا نرتبط بالأشخاص والأشياء والأفكار بعمق، وكأنها جزء من كياننا.
نتمسك بها خشية أن نفقدها، لكن المفارقة أن هذا التمسك ذاته قد يصبح مصدر ألمنا الأكبر. فهل التعلق دليل على الحب؟ أم أنه مجرد وهم الامتلاك الذي يجعلنا سجناء المخاوفنا؟
يرى بوذا أن التعلق هو أصل المعاناة، حيث يقول: "كل ألم في الحياة ناتج عن التمسك بشيء زائل." نحن نخشى الفقد لأننا نرفض تقبل حقيقة أن الحياة متغيرة، وأن كل شيء فيها زائل، حتى نحن نحاول الإمساك بالأشياء وكأنها ثابتة، غير مدركين أن هذا التمسك هو ما يجعلنا نعاني، لا الفقد ذاته. التعلق يحوّل الحب إلى خوف، والسعادة إلى قلق دائم وكأننا نحمل أثقالا في قلوبنا نخشى أن تنفلت من بين أيدينا.
أما نيتشه في هكذا تكلم زرادشت"، فيحذر من التعلق بالأشخاص قائلاً: "من يضع سعادته في يد الآخرين، سيظل عبدا لهم . كم مرة جعلنا سعادتنا مرهونة بوجود شخص معين ؟ وكم مرة شعرنا بالفراغ حين اختفى من حياتنا ؟ التعلق يجعلنا نحمل الآخرين مسؤولية ملء فراغاتنا الداخلية، بينما الحقيقة أن هذه المسؤولية لا تخص إلا أنفسنا. الحب
الذي يبنى على الحاجة والخوف من الوحدة ليس حبا حقيقيا، بل مجرد هروب من مواجهة الذات.
في مقابل ذلك، يرى إريك فروم، في كتابه "فن الحب"، أن الحب لا يعني الامتلاك، بل النمو مع الآخر، حيث يقول: "إذا كنت تحب دون أن تمتلك فأنت تحب حقًا. الحب القائم على الحرية أقوى وأكثر نقاءً من ذلك الذي تحكمه المخاوف والقيود.
فبدلا من أن يكون الحب قيدا، يمكن أن يكون مساحة للنمو المشترك، حيث لا يحتاج أحد للتمسك بالآخر خوفًا من الفقد، بل يختار البقاء بحرية.
أما ابن حزم الأندلسي، في كتابه "طوق الحمامة"، فيتناول مفهوم التعلق العاطفي برؤية متزنة، حيث يقول: "الحب اتصال بين النفوس لا تملكه الأيدي ولا تحويه العيون. هذه الفكرة تضع الحب في سياقه الطبيعي، كعلاقة روحية تتجاوز الحاجة إلى التملك أو السيطرة. فالتعلق المفرط يجعل الإنسان يخلط بين الحب كعاطفة نقية وبين الرغبة في الامتلاك وحين يحدث الفقد يكون الألم شديدًا، ليس بسبب الحب ذاته، بل بسبب الشعور بأن جزءًا منا قد انتزع. لذا، فإن الحب الحقيقي لا يعني أن نمتلك الآخر، بل أن نمنحه الحرية، لأن المشاعر الصادقة لا تحتاج إلى قيود.
حتى في الأدب العربي، نجد نجيب محفوظ يتناول فكرة التعلق بقوله: "عندما تتعلق بشيء بشدة، تأكد أن الحياة ستنتزعك منه يوما ما." وهذه ليست
دعوة للجمود العاطفي، بل للتوازن، لأن الحب القائم على الحرية أقوى من ذاك القائم على الخوف.
فالتعلق الذي يجعلنا نخشى الفقد، ليس حبا نقيا، بل قيد يحدّ من قدرتنا على العيش بسلام.
لكن كيف يمكننا التحرر من التعلق دون أن نفقد إنسانيتنا ؟ يرى فيكتور فرانكل أن الحل يكمن في إيجاد معنى أعمق لحياتنا، بعيدًا عن الارتباط بشيء خارجي، حيث يقول في الإنسان" يبحث عن معنى": "كلما فقد الإنسان نفسه في شيء أعظم منه، قل خوفه من الفقد حين يكون لدينا هدف، أو شغف أو رسالة، نصبح أقل احتياجًا لجعل الآخرين مصدر سعادتنا الوحيد.
الحل ليس في إنكار الحب أو العواطف، بل في أن نحب دون أن نمتلك، وأن نرتبط دون أن نتعلق وأن نستمتع بالأشياء دون أن نخشى زوالها. وكما قال جلال الدين الرومي: "لا تتعلق بشيء، بل عش كالنهر، متحركا مع تيار الحياة. التعلق قد يمنحنا إحساسا زائفًا بالأمان، لكنه في الحقيقة يجعلنا أسرى للماضي والمستقبل، غير قادرين على العيش في الحاضر.
في النهاية، ربما أجمل العلاقات هي تلك التي لا تقوم على الحاجة، بل على الاختيار أن نحب، لكن دون أن نجعل هذا الحب قيدا، أن نعطي، لكن دون أن ننتظر المقابل، أن نستمتع بالأشياء، لكن دون أن نخاف من خسارتها. لأن التعلق ليس دليلا على الحب، بل هو دليل على الخوف، والخوف لا يصنع علاقات حقيقية، بل سلاسل خفية تقيدنا دون ان نشعر.🥀
❤2